سَيْطَر اليهودُ في الماضي على الحانات وعُلَبِ الليل، وتقرَّبوا مِن صفوة المجتمعات وأثريائها، يُجالسونهم وينتشرون بين المجتمعات بين الناس؛ لِيُعطوا لهم آراءهم ونصائحَهم، ويحكموا بينهم في النزاعات والتناحُرات، ثم اصبحوا هم اسياد وارباب المال والتجارة وصعدوا على مقاعد من تقربوا اليهم في السابق , بهدف نصحهم بعد ان اصبحوا هم اهل للرأي والمشورة , وبهذا نجحت افعتهم في الماضي بالتسلل الى مضاجع الاثرياء والسلاطين ومعرفة دسائسهم واسرارهم ومكنونات قوتهم وضعفهم . أمَّا في الحاضر فقد اخترعوا التكنولوجيا والإنترنت، وكانوا خلْف تلك الطفْرة التكنولوجية المفاجئة، وصمَّموا المنتديات ومواقعَ التواصُل الاجتماعي، لكي يُراقِبوا كلَّ ما يحدُث للبشر .مِن أعلى نقطةٍ استحوَذوا عليها في الخفاء، لا يراهم أحد، ولا يعلم بوجودهم أحد وبذلك يؤلفون الخطط , ويوظفون العقول ويوجهون قطعان البشر نحو ما يريدونه , فإن ارادوا ثورة بثوا الفوضى واخبار الفساد , وان ارادوا محو العادات والتقاليد وميزان الدين من العقول بثوا العري والفحشاء , واخترعوا مبادئ وقيم جديدة تكون بديلة لما محوه من , العقول , ويجعلونها بين الناس من خلال مراكزهم على شبكة الانترنت ومن خلال ذلك يتبع الناس افكارهم ويتناقلونها بينهم , دون ان يشعروا ان احد قام بخلق كل ذلك النظام , ووظف مقدراته لكي يصنع العقول من جديد , ويوجه الشعوب نحو ما يريده هو في نهاية الامر . وبذلك استبدل اليهود الحانات بمواقع التواصل الاجتماعي واصبحوا كما في السابق هم اهل الرأي والنصح لكافة البشر , دون ان يراهم احد خلف الاحداث , بل كانوا دائما خلف الكواليس يبثوا ما يريدونه عبر صفحات تلك المواقع , عبر استطلاعات الرأي وصور الكوميكس والمميز والصور المقولبة المضحكة والمقالات السياسية والاجتماعية وعبر تعليقات حسابات مجهولة واشخاص , قد وقفوا خلفهم وجعلوهم مع الوقت مشاهيرا لتلك المواقع , ولهم محبين ومتابعين بالألاف وهؤلاء هم الاعلام الجديد والميديا الجديدة , وهم اهل الرأي الجدد , يطلقون آرائهم في الاحوال السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية ويتبع حديثهم الناس . ولم يفكر هؤلاء الناس ان من صنع عقول هؤلاء الشباب المتمدينين المتحررين من كل القيود , قد وضع فيها كل ما . يناقض الوحي الالهي، وكل ما يفسد علاقات البشر والمجتمعات وبجهل الناس قد نجح هؤلاء ومن وقف خلفهم من فسدة اليهود، في استبدال مبادئ البشر .. وقيمهم ونظرتهم للحلال والحرام مع الوقت، دون ان يشعر الناس بذلك التغيير وكما كان الناس يتراقصون في الحانات، ويتمايلون ويظهرون عورتهم ويضربون على اجسادهم، أصبحوا بواسطة التكنولوجيا يفعلون أكثر من ذلك، واستبدلوا كأس الخمر بالموبايل، ها نحن نعرض بيوتنا واسرارنا امام عامة الناس ويراها الكاره لنا قبل المحب، وانظر حولك وشاهد ما آلت اليه امورنا بعد هذا التقدم المفاجئ، وسترى عندها المحرك . الرئيسي لهذا التقدم ومدبر مساراته وخططه ومحرك عقول العامة بواسطتها وفي هذا الكتاب نكشف بعض سموم افعتهم ونراقب مساراته.
كتاب غزير بالمعلومات والافكار الجريئة التي لم يتوقف الكاتب عن قذفها في عقولنا بطريقته التعنيفية احيانا والصادمة بمعانيها احيانا اخرى يوثق ويحلل وقوف اليهود والجماعات السرية خلف كل مؤامرة تحدث للبشر , بارك الله في المؤلف وبجهوده واسال الله ان تكون كتبه لبنة أساسية في اعادة بناء وعي العالم الاسلامي ونظرته للعالم من حوله ومحفزًا نحو نهضته وتمسكه بعقيدته وطريقا لهداية من ضل عن الطريق الصحيح .
لو كان هناك تقييم بأقل من نجمة لمنحته لهذا الكتاب الساذج. أكره المتشائمين وإن كنت منهم. العالم ليس بهذه الفظاعة والتطور التكنولوجي ليس بهذا السوء إن أنت أحسنت الاستفادة منه. قرأت 60 صفحة ثم أسرعت بحذفه من أجهزتي.
اول مرة اكتب ريفيو عن كتاب لكن حبيت اوضح اني بعد ما قرأت الكتاب لقيته عبارة عن شرح للاحداث اللى بنعيشها وربط لكل شئ من الاعلام للنت للمسلسلات للافلام حتى لحياتنا وتعاملاتنا مع افراد اسرتنا وبالنسبة انه كتاب قصصي واقعي مش رواية زي ما مكتوب وزي ما فيه ناس قالتلي فده وضح الوضع اكتر ووضح عيوب حياتنا وعصرنا ككل بشكل افضل من السرد الروائي وده ميزة كويسة تشبه طريقة سرد الدكتور مصطفى محمود في اغلب كتبه السياسية والاجتماعية مع عدم المقارنه طبعا لانه افضل من شرح الاوضاع الحياتية بطريقة مميزة ولانه رحمه الله مش هيتكرر تاني لكن ده ميمنعش محاولة الكاتب تقليد اسلوبه بالعكس ده شجعني اني اخد من وقتي سعات واتحقق من المعلومات اللى ذكرها واتفاجئة ان اغلب اللى بحثت عنه صح ده غير اننا عايشينه وشاهدين عليه دي بداية موفقة للكاتب وكتابه بعتبره من افضل ما قرأت لانه اتكلم في حاجات كلنا نفسنا نتكلم فيها ونصلحها فينا وفي اللى حوالينا كتاب ملئ بالمعلومات وشارح جيد للوضع والمؤامرة زي ما بيسموها متتبعيها واديته 5 نجوم تشجيعا للكاتب عشان يستمر وده يستحقه الكتاب فعلا لانه جازف بشرح اغلب نقاط ضعفنا اللى صنعها جوانا التقدم التكنولوجي من غير ما يخاف من الشباب والبنات المتطورين واللى عندهم عقدة الخواجة والاحتزاء بالغرب واللى هيلاقو الكتاب مش بيتفق مع طريقة تفكيرهم بل وبيهاجمهم
الكتاب حلو من ناحية الفكرة اللي الكاتب عايز يقولها، ولكن يعيبه التطويل وكثرة الشرح في الفكرة -علي الرغم من قلة صفحات الكتاب- علي حساب طرح الأمثلة لتوضيحها!! الكتاب كمان فيه كمية أخطااااااااااااااء أملائية فظيعة معرفش أزاي عدت علي دار النشر والكاتب!!
بس شكراً للكاتب حقيقي علي الطرح الجميل وربنا يجزيه خيراً إن شاء الله