تأثرت نشأة أبو شقة الأولى بعدة عناصر أولها: سكنه بجوار مسجد صغير لإحدى الجمعيات الإسلامية، وانخراطه في أنشطة تلك الجمعية التي اهتمت بتربية الفرد المسلم، وأثناء دراسته في الجامعات تعرف على شابين سوريين كانا يكملان دراستهما بالقاهرة، وتعرف من خلالهما على الشيخ خضر حسين، وكان شيخا سابقا في الأزهر وهو مغربي كان له مجلس يحاضر فيه وتدور فيه أحاديث دينية وتربوية متنوعة. كما تعرف أبو شقة على القاضي أحمد شاكر، وكان قاضيا وكاتبا عصاميا مهتما باللغة العربية والشعر، أدرك من خلاله أهمية اللغة ودور التربية الأساسي في إعداد الشعوب، وتعرف أيضا على محب الدين الخطيب - صاحب مجلة "الفتح" وهي مجلة سياسة وطنية دينية منفتحة.
علاوة على ذلك كان أبو شقة يتردد على عدد من الجمعيات مثل الجمعية الشرعية والمدرسة السلفية والمدرسة الصوفية وحزب التحرير الإسلامي والإخوان المسلمين. وقد كان لهذه المناهل المتعددة أثر كبير على نشاطه في حركة الإخوان المسلمين، فأصبح منفتحا على الجميع يناقش ويحاور ويفكر دون عصبية، وحاور كثيرًا الشيخ حسن البنا حول ضرورة اهتمام حركته بالتربية والتقليل من النشاط السياسي الذي ابتلع معظم مجهودات الحركة، وكانت حواراته مبنية على أسس علمية، حيث جمع الكثير من الخبرات التربوية والحركية ودرسها.
ولم يكن هذا الشيء الوحيد الذي أخذه من هذين الشابين، بل كان هناك أيضًا نشاطات عبادية أخرى، فكان يشاركهما أيضا قيام الليل والتعبد الفردي والتفكر، وقد نبهته هذه العبادة إلى أهمية العمل التربوي، وإلى حاجة المجتمع إلى شباب مسلم متميز في مجال التعليم والتربية.
كتاب عن المرأة في التشريع الإسلام في ستة أجزاء، و مادته هي نصوص القرآن و السنة الصحيحة، و كدت أقول لو أني عرفت به قبل أكثر من خمس عشرة سنة لكان وفر علي الكثير من الكتب متوسطة القيمة أو رديئتها التي قرأتها، و لكني فكرت أيضا أنه لو كنت قرأته مسبقا لكان ذهب عني الجهد البحثي و العقلي الذي قمت به طوال تلك المدة... و لذلك فلا للو في مكاني هنا... ه أجمل ما في الكتاب أنه يضعنا مباشرة في العصر النبوي و كيفية تفاعل الصحابة و الصحابيات مع بعضهم في المجتمع، و كيفية فهمهم للوحي...ه لن أتحدث عن الكتاب فقد تحدث عنه الكثيرون مدحا، سيما أنه ارتكز على النصوص الصحيحة، و حاول فهم المشكل منها بناء على المجموع الواضح، فلا إفراط تشديد العادات البالية المريضة و لا تفريط التأويلات المتحذلقة العلمانية... و هو جهد رائع، و إن كنت لا أتفق معه في كل شيء... ه
إنما سأذكر فقط بعض الملاحظات الشخصية و الذاتية على هامش الكتاب، كما هي عادتي من استغلال فكرة كتاب ما للحديث عن بعض أفكاري التي لم أجد حتى الآن طريقة لجمع تشتتها سوى هذه الطريقة:ه
- طريقة فهمي لحديث (ناقصات عقل و دين) و هو حديث صحيح، هي في رده على الآيات التي تذكر لنا بعض نقاط الضعف في البشر أيضا، من أمثال، (خلق الإنسان من عجل)، (إن الإنسان خلق هلوعا. إذا مسه الشر جزوعا. وإذا مسه الخير منوعا)، (وكان الإنسان قتورا)، (زين للناس حب الشهوات)، (وإنه لحب الخير لشديد)، (إنه كان ظلوما جهولا). حين يذكر الله لنا هذه الآيات فهو لا يذكرها لتكريس هذه الصورة بأنها أمر لا فكاك منه أو تبرير تصرفاتنا على وفقها، و إنما يذكرها للفت الانتباه إلى نقاط الضعف هذه، أي للعظة، لأجل أن يقوم بمجاهدتها و تشذيبها، فلا تغلبه، و قد آتى الله الإنسان القدرة على ذلك... و لذلك تجد مباشرة بعد قوله تعالى (خلق الإنسان من عجل) يقول: (سأريكم آياتي فلا تستعجلون)، و قوله (و من يوق شح نفسه) و كل الآيات المتكررة عن من يتق و يعمل صالحا باستثنائه من آثار نوازع النفس هذه... و الحديث أفهمه بنفس الطريقة... فالعقل في الثقافة الإسلامية هو فعل و ليس ذاتا (وهي فكرة ذكرها أيضا الفيلسوف طه عبد الرحمن)... و الفعل يحصل بطلبه، و يزيد و ينقص بناء على الجد في طلبه، و هكذا فكما أن العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم و الصبر بالتصبر فكذلك العقل إنما يكون بالتعقل (و صيغة التفعل تعني الطلب و التكرار)، و كذلك الدين بالتدين... فالحديث عظة من رسول الله للنساء في لفت أنظارهن إلى ما يمكن أن يجعلهن ناقصات لو لم يتقين ذلك، سواء من ظروف حياتها، كالعاطفية أو الابتعاد عن الحياة العامة مما قد يجعلها مقلة في طلب الفعل العقلي و مستغنية عنه، أو من العبادة السلبية المطلوبة منها بالامتناع عن الصلاة في فترة العذر التي قد توهمها بكونها إجازة من الدين برمته، و لذلك أمرهن بالتصدق في نفس الحديث... فالصدقة تزكي النفس و تعين على مجاهدة نوازعها... و يمكن أن نفهم هذا الأسلوب التحذيري في الحديث أيضا من كون الحديث نفسه يذكر نقطة ضعف الرجل تجاه المرأة، و الذي ليس مبررا له ليستسلم لنزعته هذه...ه فالحديث يعبر عن أمور يفترض مجاهدتها في نفس كل من المرأة و الرجل، و قد آتاهما الله القدرة على ذلك، و ليس المراد تقريرها كخلـْـق لا مفر منه... و بشكل عام و هو منهج عام فإن الآيات و الأحاديث تفهم بعضها مع بعض...ه
- بسبب قراءتي لكتاب (منابع الذات: تكون الهوية الحديثة) لتشارلز تايلر، صرت أقدر أكثر معنى أن يكون للدين نص محفوظ بما يحويه من أصول للتشريعات في كل مناحي الحياة، و تخصيص كل من الرجال و النساء ببعض الأحكام الأساسية (بالحد الأدنى من القطعيات)... أي وجود مركز ثابت يعرّف الضروريات، و معيار تقاس على وفقه الأشياء و تبنى عليها و يدار حولها... لأن الإنسان عاجز على الثبات في تعريف الأشياء حتى فيما يعتبر بديهيا... فإنسان العصر الحديث قد ابتلي بالنسبية و الذاتية (الباطنية) التي جعلت كل شيء هلاميا و سائلا و ممكنا... فمثلا الزواج لم يعد يعرّف بكونه بين ذكر و أنثى، و العري صارت له نفس قيمة الحشمة التي لم تعد فضيلة و إنما اختيارا مزاجيا، بل حتى جنس المرء لم يعد أمرا بيولوجيا و إنما اختياري يندرج تحت الحرية الشخصية... و قريبا ستصل حرية الاختيار لنوعه الإنساني، فيختار مثلا أنه قطة أو حجر و ليس إنسانا... أو ربما وصلت! ه
- الملاحظ أن الأحاديث الموضوعة و الإسرائيليات فيما يتعلق بالنساء كان موضوعها هو تحقير المرأة و تشويه مكانتها كما يعرّفها الإسلام، و قد كان للثقافات الوافدة التي احتك بها المسلمون حين اتسعت رقعة الدولة الإسلامية دور كبير في هذه الثقافة المحقرة للمرأة، و تراجعها عن الدور الكبير الذي لعبته في صدر الإسلام في فترات معينة... و هذا يجعلنا نفهم جزءا من البيئة الثقافية المضادة للإسلام التي كان الفقيه في التراث يحاول محاربة غلوائها، و التي نشأ فيها بطبيعة الحال و بني جداله و حلوله في فضائها، و نفهم لماذا بعض المسائل في بعض المدونات الفقهية ملوثة بشيء من هذا الجو... و عموما هي لم تكن بيئة واحدة على امتداد الرقعة الإسلامية و الفترات، و هذا أمر مهم الانتباه له، لذلك تجد اختلافا كبيرا في الخطاب في هذه المدونات... و الجميل في هذا الكتاب أنه سلط الضوء على أقوال لعلماء معتبرين من التراث تعارض ذلك التنطع...ه
- مع العصر الحديث ظهرت مسألة المرأة، و صار هناك تعسف مختلف و خطاب معاد من نوع آخر... و انضم إلى الإشكاليات ذات النفس الجاهلي إشكاليات جديدة من نوع معاكس، و ما تحريف الكلم عن مواضعه الذي يحاوله العلمانيون مع الآيات و الأحاديث (و هو نوع آخر من الوضع) إلا لأجل استخلاص المفاهيم الغربية منها و إعادة تعريف المرأة على وفقها... و لذلك يفترض بالفقيه المعاصر أن يكون على بينة من واقع الحداثة الذي شكل جزءا من شخصياتنا و ملأ مجتمعاتنا باستشكالات من نوعية مختلفة عما كانت... بالإضافة إلى أحمال التخلف المعروفة للعادات الجاهلية على الجانب المعاكس...ه
- من الضروري جدا وجود الفقيهات و العالمات بالدين اللواتي يملكن القدرة على المحاججة و الاستدلال، إذ أن لهن قدرة على النظر للمسائل من زوايا أخرى لا يقدر الفقيه الرجل على الانتباه لها، و تقاعسهن عن المساهمة تجعل الصورة عوراء... و يحضرني هنا قصة الفقيهة فاطمة بنت عباس البغدادية التي كانت من فقيهات دمشق و القاهرة في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) و التي كانت معروفة بذكائها و ورعها و كان لها مجادلات مع الفقيه صدر الدين بن الوكيل في بعض مسائل النساء الفقهية، فراجت عليه، ثم قالت له: أنت تدري هذا علما و أنا أدريه علما و عملا...ه
- حالة الانهزام الحضاري التي نعيشها حاليا أمام حضارة أقوى، تعني أن الآخر يملك قيمة تعريف الأشياء، و تصنيفها حسب ميزانه الأخلاقي و فرضه على العالم كونه كونيا مطلقا... من بينها تعريفه للمرأة و النموذج الأمثل لها و لما تكونه و ما ترتديه و كذلك الرجل... و الإسلام يقدم نموذجا آخر... و لكنه حاليا مرتبط بأمة ضعيفة و مقصية و مستنزفة... و الذات المسلمة التي تؤمن بالوحي و مجاوزته للتاريخ، تعيش في هذا العصر نوعا من التشتت، و عجز عن تحديد هويتها، و ربما نتج حالة تلفيقية متنافرة ممسوخة أو تطرف حاد عجيب نحو أحد النقيضين... و لذلك من المفيد جدا القراءة في أمرين: في الحداثة و أثرها، و أيضا في التاريخ الإسلامي الاجتماعي من خلال كتب التراجم و السير، و رؤية كيف تفاعلوا مع التشريع في بيئاتهم، و كيف كانوا ينظرون لأنفسهم و يعبرون عنها من دون تسلط تعريفات الآخر لهم، و لا سيما القراءة عن الحياة الاجتماعية في صدر الإسلام تحديدا، و هذا الكتاب مفيد لهذا الغرض كبداية... و لذلك صرت مهتمة بقراءة تراجم النساء عبر التاريخ الإسلامي، و كيف فهمن أنفسهن و تفاعلن مع مجتمعاتهن عبر العصور، و قبل عصر التيه الحداثي الذي تلاعب بتعريف الأشياء على مستوى العالم و حوّل الناس لنسخ مشوهة من نسخة أصلية هلامية لا شكل لها ابتداء... ه
- من الأمور التي لفتت نظري هو أن الهدي النبوي لم يضع قالبا محددا لما تقوم به المرأة، فلم يحجم همة النساء ذوات المعالي اللواتي أبدين رغبة في القيام بما هو زائد عن المعتاد النسوي المعاش ضمن الفضاء العام، مثل الصحابية أم حرام التي رغبت في أن تكون ممن يركبون البحر حين حدث عن أصحاب له يغزون البحر فدعا لها أن تكون منهم، فكانت منهم، أو التي طلبت وقتا زائدا لهن ليخصصه لتعليمهن، أو اللواتي كن يشاركن في الغزوات و يداوين الجرحى... كما أنه في الوقت نفسه لم يطالب مجموعهن بأكثر من أن يحسن ضمن محيطهن... فليس كل النساء كتيك... ه الغلواء في تنميط النساء في أدوار معينة في المجتمع مفسد، فالطبيعة البشرية قائمة على تنوع الاهتمامات... ه
- يمكن تلخيص العلاقة بين الرجل و المرأة في الفكر الإسلامي بقوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) و الولي هو النصير و الحليف و القريب... لا هو تحارب و لا تظالم و لا تبادل اتهامات و لا تسفيه و لا سوء ظن... و إما أن نخرج من المحنة التي ألمت بالأمة معا أو كلنا سنغرق في النهاية... و أنا متفائلة في المستقبل، فرغم قتامة المشهد لكن هناك أيضا الكثير من النساء و الرجال الرائعين الذين يهمهم أمر هذه الأمة، و يحاولون... كما ذكر أحدهم أن التفاؤل الذي عندنا هو بحجم المصائب التي مرت بنا...ه
أنهي بهذين الاقتباسين: - أخرج مسلم في صحيحه: (عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: لا تمنعوا نسائكم المساجد إذا استأذنكم إليها. قال فقال بلال بن عبد الله: والله لنمنعهن. قال فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا ما سمعته سبه مثله قط. وقال: أخبرك عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وتقول والله لنمنعهن!) >> أفضل رد على المتنطعين هو بأن يتعلم المرء أمور دينه...ه - عن عائشة بنت طلحة قالت: قلت لعائشة و أنا في حجرها و كان الناس يأتونها من كل مصر فكان الشيوخ ينتابوني لمكاني منها و كان الشباب يتأخّوني فيهدون إلي، و يكتبون إلي من الأمصار، فأقول لعائشة: يا خالة هذا كتاب فلان وهديته، فتقول لي عائشة: أي بنية فأجيبيه و أثيبيه فإن لم يكن عندك ثواب أعطيتك، قالت: فتعطيني. ه حديث حسن، من كتاب صحيح الأدب المفرد، باب الكتابة إلى النساء و جوابهن. ينتابوني: يحضرون إلي يتأخّوني: يتخذوني أختا
للأسف، وعلى ضد التعليقات السابقة تماما، فالكتاب كله خلط وتخبُّط ..!! لا منهجَ للكتاب إلا الهوى!!أو بمعنى أدق: تطويع الشرع للواقع، لا العكس..الكاتب يقوم بليّ أعناق النصوص ليًّا كيما تتوافق مع مستجدات العصر بطريقة مُصادمة للنصوص ، وانفتاح المرأة على المجتمع انفتاحًا غير منضبط بالضوابط الشرعية تماما!!! أخذ الأفكار العلمانية في كتاب ( تحرير المرأة ) لقاسم أمين , وألبسها لباسا إسلاميا شرعيا لإباحتها من إحدى الطوام التي ذكرها الكتاب: "إن لقاء النساء والرجال بآدابه الشرعية هو ما يمكن أن نطلق عليه حسب التعبير الشائع الآن (الاختلاط المشروع) وهو ظاهرة صحية" !!رغم كل النصوص التي تواترت في التحذير من الاختلاط..كما جعل الاختلاط هو الأصل!!! وتابع المؤلف في كتابه عدم التفريق في الأحكام الشرعية بين المرأة الشابة وبين المرأة العجوز، فالمرأةالشابة لخشية الافتتان بها لها أحكام في التعامل مع الرجال الأجانب تخصّها، وللقواعد من النساء أحكام تخصّهن، والكاتب تعمّد الخلط بين الحالين، والتسوية بين المتغايرين في مواضع لا تحصى.
ولم يفرق-أيضًا- بين الاختلاط العارض واللقاء اليسير لحاجة بين الرجال والنساء وبين الاختلاط الدائم والمكث الطويل الذي يُزيل الكلفة، والذي قد تفضي استدامته وتكراره إلى مفاسد كثيرة فيُمنع منه سدّا للذّريعة وتجفيفا لمنابع الفتنة، فيسوقُ الكاتبُ النّوعين مساقا واحدا، ولا يعتبر المدارك المعتبرة والفوارق المؤثّرة بينهما. ومنه: قوله بجواز إظهار المرأة لزينتها أمام الرجال الأجانب. فيقول:(على المرأة المسلمة أن تلتزم بقدر من الزينة الظاهرة طول حياتها، سواء جلست في بيتها أو خرجت للمشاركة في الحياة الاجتماعية)وقال بأن الزينة الظاهرة اللازمة للمرأة أن تخرجها : كحل العينين ، وزينة الخدين . أباح المصافحة! و استدل بأمور طريفة كالمودة بين المؤمنين! كما أجاز مبيت المرأة وحدها، وقال إن قرار المرأة في بيتها وعدم خروجها يضعف عقلها!! ناهيكَ عن كلامه في ستر الوجه وسخريته منه!!نعم القضية فيها خلاف سائغ بين القول بوجوب ستر الوجه أو استحبابه، لكنه تهكم وذكر إنه يحزن ويتضايق لكثرة انتشار النقاب!!! ولكي يزرع الثقة في نفوس المتلقين- ممن لا باع لهم في العلم -،يدعي بأنه سيعتمد على نصوص الصحيحين فقط، وأنه سيؤيد كلامه بالدليل،وما أن يذكر الدليل حتى يعلق تعليقا بعيدًا بعيدًا عن مراد النصوص.فليس الشّأن أن تستدلّ بالآيات والأحاديث فحسب،إنما الشّأن-بعد ثبوت الدليل- في الفهم الصحيح للدليل والكتاب به طوام كثيرة تستحق التعليق والتصحيح والوقوف عندها، ولعل أكثر ما يُلبس على القُراء هو تقديم د. يوسف القرضاوي ومحمد الغزاليّ للكتاب....ومن الطبيعي جدا أن يشيدا بالكتاب ، فالشيخ محمد الغزالي صرح في كتب أخرى له أنه معجب بفكر قاسم أمين !!ومؤلف الكتاب أصلا نشأ وترعرع في أحضان جماعة الإخوان المسلمين. وهاكم مجموعة من الروابط المفيدة في نقد الكتاب وتوضيح الأخطاء الشرعية الواردة به:
والله اني اتعجب ممن ينتقد هذا الكتاب او يمنعه عن الناس, كتاب روعته تفوق التصور ولم اجد مبررا لانتقاده مع اني حاولت, ولكن كيف تنتقد كتاب احتوى في 95% من صفحاته على احاديث البخاري ومسلم , حتى ان الكاتب ابدى رأيه باختصار شديد يصعب التؤيل فيه.. اتمنى ان تقرأه كل فتاة مسلمة وقبلها كل رجل مسلم
الكتاب صادم ، خاصة في موضوع الاختلاط بالرجال واستقبال الضيوف من الرجال. مشاركة المرأة في الحياة الإجتماعية والسياسية، خروج المرأة للمسجد مع علمها بكراهية زوجها، كون المسجد مكان لتعارف المؤمنات والتقاء النساء على الخير.
لماذا منع؟ لا أعرف في الحقيقة لماذا، مع أن كل مافيه أنه جمع أحاديث البخاري ومسلم وآيات القرآن التي تخص المرأة في مجلدات فقط!
Merged review:
الكتاب جميل ويبحث عن الحق، عيبه التفصيل في مواضع لا تهمني كقارئة عادية، وتكرار الكلام. بارك الله في مؤلفه وجزاه كل خير.
Merged review:
والحمدلله أنهيت هذه المجلدات بسعادة واستفادة تامة، اتضحت لدي العديد من الأفكار المُشكلة علي، وازددت يقينا من أن ظلم المرأة أتى من عادات بالية استعمرت الرؤوس فمحقت عدل الإسلام الذي لا يجور.
كتاب قيم جدًا .. أول ما جذبني إليه التقديم- الأول للشيخ محمد الغزالي والثاني للدكتور يوسف القرضاوي - من أعظم الشخصيات الإسلامية .. والكتاب يستحق! الجزء الأول : تعريف بشخصية المرأة وبيان بعض معالمها في القرآن والسنة، إضافة إلى نماذج لبعض الشخصيات النسائية ، وتناول بعض الأحاديث التي اساء البعض فهمها خلاصة هذا الجزء : على المرأة أن تصحح الصورة عن نفسها، لأن هذاإن تم تنطلق المرأة لتشارك في تعمير الأرض أكمل عمارة. وسلوكها الرشيد المنبعث من تصورها، سيكون خير معين على تحصحيح تصور المحيطين بها . (منقول بتصرف)
- ملاحظة - على الجميع - ذكورا وإناث قراءة هذا الكتاب الموسوعة
الجزء الثاني للكتاب ثري جدًا جدًا،، ففيه كل ما يخص حياة المرأة الإجتماعية والمهنية والسياسية.. اعتبره من أروع وانفع الكتب التي قرأت ... كتاب عظيم !!
من اروع ما قرأت. حقاً انه لكتاب عظيم في بابه فريد في طرحه. الكتاب عبارة عن دراسة لوضع المرأة وأحكامها من خلال أحاديث الصحيحين وتطعيمات من أحاديث الكتب الاخرى. اهمية الكتاب تكمن أيضاً في خلفية المؤلف الذي جمع من خلاله مدرسة الألباني في علم الحديث والتزام النص ، مع مدرسة الحركة الاسلامية في فهم الواقع والنظر في الحكم والمقاصد وتبني منهج الوسطية والاعتدال في الأحكام الشرعية.
لا يتسع العقل للمرأ أن ينقضي من قراءة هذا الكتاب ,, أعلم يقينا أنني سأعود إليه كثيرا جدا كـمرجع ..
برأي , يجب أن يوضع الكتاب ضمن أساسيات الثقافة الدينية في المدارس .. منهج مكتمل في بناء المرأة و المجتمع
أحبته و أحببت معه الإسلام و ما جاء به و من جاء به-صلى الله عليه وسلم - أكثر من أي وقت مضى
يعمّق الإميان و يجيب على ملايين الأسئلة التي نظنها للحظة شكا في الدين فاذ بها عين المعرفة به , عندما نعلم أنها ليست من الإسلام بشيء ..
رائع .. رائع بكل ما يكمن للكلمة أن تعني .. جعله الله في ميزان حسنات صاحبه
ملاحظتي واحدة وبسيطة : بعض الاعتدال الديني من السّهل تؤيله , ان كنت ستقرأ هذا الكتاب فعليك أن تتأكد قبل ذلك أنك ستحلل ما جاء به و تربطه ببعضه بدقة وتيتعد عن تفسيرات الهوى , فلا تحمّله مالا يعنيه , و لا تؤوّل صاحبه مالم يقله ..
قالت Romysaa Rmadan: "ليه كل بنت لازم تقرأ الكتاب ده ؟
لأن ببساطة فى جهتين اتنيين كل واحدة فيهم بتحاول تشدك ناحيتها .. بالظبط كأنك بين فكى كماشة .. لو انتِ مش فاهمة الكماشة دى غالباً هتطبق عليكى وتفعصك وهتغرقى اما فى حالة تمييع تام لنفسك ولهويتك واما هتبقى مسخ يعتقد انه بيطبق الدين بحذافيره والدين منك برىء ...
الاف من القضايا المتعلقة بيكى .. الكتاب هيجاوبلك عليها .. اجابات شافية .. متسقة مع فطرتك .. مريحة لنفسك جداً ..
الكتاب قدم له 20 عالم .. على رأسهم د.يوسف القرضاوى .
هتكتشفى حاجات عمرك ما كنتِ تتخيليها .. هتكتشفى انك فخورة انك ناقصة عقل ودين .. هتكتشفى ان فى واحدة اسمها " الشفاء بنت عمرو " أول وزيرة اقتصاد فى العالم العربى .. هتكتشفى ان أول من بدأ الصالونات الأدبية والثقافية بنت عندها 25 سنة اسمها " زينب بنت الحسين " ..
عرفت مثلاً من الكتاب ان السيدة الرميساء بنت ملحان كانت لا ينازعها أحد فى عمل " الحلويات " فى المدينه وكان النبى صلى الله عليه وسلم يحب يأكلها من يديها فاتبسطت
بعد الكتاب هتحسى بحالة قرف من علماء كتيير بيتكلموا باسم الدين .. وهتزدادى قرفاً من كل القوى الداعية لحقوق المرأة والمساواة والهبل ده ..
ببساطة هيبقى صعب أوى حد يضحك عليكى سواء باسم الدين أو باسم التحضر والمدنية .. بعد الكتاب هتبقى ناصحة جداً ..
طيب ليه الكتاب ده مهم لأى رجل ؟
أى رجل فى شوية بنات ربنا بيحطهم فى طريقة بيتكعبل فيهم .. مامته , بنته . أخته , زوجته .... الخ .. زى أى اختراع جديد لازم تعرف عنه شوية حاجات وتقرأ البورشور بتاعه قبل ما تتعامل معاه والا هيفرقع فى وشك , عشان كدا لازم تعرف عنها كل شىء قبل ما تقعد تصدر فى احكام .. الكتاب هيخليك تعمل حاجات كتيير وانت مرتاح لأ وبتطبق الدين كمان .. بعد الكتاب هتقدر تعرف قول النبى (ص ) ما أكرمهن الاكريم وما أهانهن الا لئيم "بينطبق عليك واللا لأ .. ومش كل الاهانه اللى جت فى بالك .. لما تسلب بنت أبسط حق من حقوقها اللى ربنا أعطاه ليها تبقى اهانه ...
ببساطة الكتاب بيحطك قدام مرايه وتحاول تفرمل قبل ما تقع فى "الظلم " .
الكتاب من النوعية التى لا يحدد لها وقت معين لانهاؤه فيه .. الأفضل أن يُقرأ منه مجموعة صفحات يومية بالتوازى مع كتاب اخر
أخيراً كان سؤالى ل ا. خالد مشعل حين التقيت به عن سبب عدم تمثيل المرأة فى مكتب حماس حتى هذه اللحظة ؟
قال لى : " حتى هذه اللحظة لا يوجد بلد ولا جماعة ولا مؤسسة تطبق النظرة الصحيحة الكاملة للمرأة كما ��اء به الاسلام .. هناك البعض يتبنى النظرة ويحاول تطبيقها و نحن على الطريق ولكن أظن أننا لم نصل بعد .. أوصيكِ بقراءة كتاب " تحرير المرأة فى عصر الرسالة " للأستاذ عبدالحليم أبو شقه" .
هل يفترض أن أصفق وأهلل وأكبر بسذاجة وجهل عندما أرى كتاباً يعيد للمرأة (بعض) من كرامتها وإنسانيتها من خلال نصوص القرآن والحديث؟
وهل يجب بعد أن قرأت شيئاً يسيراً -لا أبجله ولا أعظمه- من الإعتدال .. هل يجب أن أتوقف هنا وأعطل عقلي -بقياس سنة الإصدار والنشر 1990م لهذا الكتاب- عند هذا الحد وأقول بأن هذا الفهم هو الصواب وبأنه لا تجديد أو زيادة معرفة؟
كتاب لطيف، يستعرض بعض الآيات والأحاديث بشرح أو تفسير مغاير للمتشددين ولكنه خجول اللهجة، شبه مُعتدل قياساً بمتشدد أو متطرف في زمنٍ ما أرجوا بأننا تعديناه.
كتاب تأصيلي ينطلق من المنهج السلفي، وإن منعه الإخوة السلفيون في ديارهم! الكتاب أكثر من رائع، وقد أثنى عليه شيخنا الإمام القرضاوي رحم الله المؤلف وجعله في موازينه
أولاً فئة المتشددين في الدين الذين يغالون في مسألة سد الذرائع
و ثانياً إلى دعاة تحرير المرأة المسلمة بلا ضوابط
ليثبت في النهاية وسطية الإسلام في ما يخص المرأة المسلمة بلا إفراط و لا تفريط.
يصور الكتاب حالة نساء المسلمين في المدينة المنورة أثناء حياة المصطفى صلى الله عليه و سلم.
بحث الكتاب مواضيع مهمة و حساسة مثل مشروعية مشاركة المرأة في الحياة الإجتماعية (أو ما يسمى هنا بالإختلاط) وما هي ضوابطها. كما خصص جزء كبير للحديث عن لباس المرأة المسلمة (أو ما يسمى بالحجاب) و مشروعية كشف الوجه و اليدين والقدمين، وما ظهر من زينتها كالكحل و الحناء. وقد حاور المؤلف القائلين بوجوب أو استحباب تغطية الوجه، وأثبت أن كشف الوجه كان هو الغالب في نساء المجتمع المدني في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم.
ميزة الكتاب أن معظم الأحاديث النبوية الواردة هي من تخريج البخاري و مسلم، كما أن المؤلف بذل جهدا كبيراً في جمع أقوال العلماء المتقدمين و المتأخرين ليثبت وجهة نظره.
كتاب قيم جدا عبدالحليم أبو شقة عالم ومفكر إسلامي تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ . كان يتردد على عدد من الجمعيات مثل الجمعية الشرعية والمدرسة السلفية والمدرسة الصوفية وحزب التحرير الاسلامي وجماعة الإخوان المسلمين ولهذه المناهل المتعددة أثر كبير على فكره ونشاطه. الكتاب بدأ بفكرة من الكاتب لعمل دراسة للسيرة النبوية موثقة من الكتاب والسنة فتفاجأ بالأحاديث التي تناولت الحالة الاجتماعية ومكانة المرأة في العهد النبوي وكيف ان هناك تباينا كبيرا بين الاسلوب المتبع في عصر النبوة والاسلوب المتبع في المجتمع المعاصر ومن ثم قرر أن يركز دراسته على هذا الجانب. الكتاب عبارة عن دراسة جامعة للآيات القرآنية والأحاديث النبوية من الصحيحين التي تتعلق بموضوع المرأة الكتاب في ستة أجزاء 1. معالم شخصية المرأة المسلمة 2. مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية 3. حوارات للمعارضين في مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية 4. لباس المرأة و زينتها 5. مكانة المرأة المسلمة في الأسرة 6. الثقافة الجنسية بين الزوجين ( لم أقرأ الجزئين الأخيرين بعد ) ناقش الكاتب في كتابه قضية مشاركة المرأة في الحياة ودورها في المجتمع ومشاركتها في العمل المهني والسياسي وقضية الاختلاط وقضية سفور وجه المرأة وزينتها كما ناقش قاعدة سد الذرائع. نقاش الكاتب كان مقنعا جدا وحواره مع مخالفيه تم بطريقة منهجية علمية وذكر بحيادية الآراء المخالفة له.
لقي الكتاب نقدا لاذعا و منع الكتاب في بعض الدول قرأت كتاب " نقد تحرير المرأة في عصر الرسالة" للخراشي أسلوب النقد لم يكن علميا فلم يأت باي أدلة تدحض أدلة الكاتب او حتى ادلة تدعم موقفه معظم النقد كان لشخص الكاتب في النهاية من وجهة نظري الكتاب أكثر من رائع أسلوبه بسيط وممتع وأدلته عقلية منطقية يتخذ مبدأ الوسطية واليسر يطرح العديد من القضايا المهمة ولانه مليء بالاحاديث النبوية المختلفة فالكتاب يعطيك لمحة عن السيرة النبوية وسير الصحابة وأمهات المؤمنين أنصح الجميع بقرائته
الكتاب محاولة جيّدة في تجديد الخطاب الديني ومعاملة الدين بناءا على المقاصد الأساسيّة منه. بغض النّظر عن قناعاتي الشخصيّة بما يتعلّق بموضوع الدّين إلا انّ لهجة الكاتب لا تخلو من محاولة صادقة لتقديم الصور الدينيّة لموضوع المرأة بطريقة جديدة وأكثر "تقدّميّة".. في كلّ الحالات أنا لا أجد من حقّ أيّ كان سواء رجل دين أو غيره أن ينظر لنفسه الطرف الأقوى والذي له الحقّ في أن ينظر من منزلته الأعلى درجة نحو أية امرأة ويظنّ بأنّه يمنّ عليها باعطائها شيئا من حقوقها. استخدام الكاتب لنصوص من القرآن والصحيحين أضفى شيئا من الموضوعيّة في البحث والدقّة.. نوع جديد من الكتب الدينيّة وأسلوب جديد في الخطاب الدّيني لا شكّ وبأنّه سوف يسهم بطريقة أو بأخرى بدرء الكثير من الخرافات بما يتعلّق وتقزيم التاريخ الإسلامي من مكانة المرأة واثبات العكس وإن كان يتعارض مع حالة المرأة المتدهورة والمزرية في المجتمعات الإسلاميّة حديثا.
قرأت الجزء الأول من الكتاب بالتفصيل ، ومررت على أجزائه الأخرى على عجل . هذا الكتاب جامع شامل لكافة جوانب حياة المرأة ومستلزماتها ، اقتصرت مصادره على القرآن والسنة النبوية وصحيحي مسلم والبخاري ، وهذا ما أزكاه وميزه عن غيره . حيث تحلى بالوسطية فلا هو مع فريق المتشددين الذين حرموا على المرأة العمل والخروج للمجتمع وألزموها البيت ، ولا هو مع فريق المنحرفين الداعيين إلى حرية مزعومة للمرأة محفوفة بالتبرج والفتن . لذا أرى أن على كل امرأة أن تقرأ الكتاب لتعي حقيقة موقعها ، ولئلا تُفتن في زمانها مع اختلاف الأقاويل ولئلا يُضيق عليها بدعاوي الدين . وكذلك على الرجال قراءته كي يقفوا عند واجباتهم ومسئولياتهم تجاه المرأة التي أقرها الإسلام وتحللوا منها بدعاوي باطلة وقلة إدراك . هذا الكتاب ثرى فوق ما تتصورون .
لم أجد أشمل ولا أعم من هذا الكتاب يتحدث حول المرأة بكلية خصوصياتها وبدقة الأحاديث الصحيحة في بخاري ومسلم بشكل رئيس مع العلم أنه يتطرق لمستويات أخرى من الأحاديث في بعض الأحيان ليذكر رأياً آخر في القبول أو الرفض في الشائع بين الناس.
الكتاب طويل لكنه مفيد جداً ليرينا مقام المرأة في عصر الرسول عليه السلام وما ينتاب الكثير من الناس الخوف وتحجيم المرأة هذه الأيام رمياً على أيام الرسول زوراً وبهتاناً أو تفسيراً خاطئاً أو التمسك بجانب واحد.
ما يميز هذا الكتاب أنه معتدل في الطرح .. أي أنه يطرح عدة وجهات نظر بين تأييد و تفنيد مع احترام كبير للجميع ما بين علماء وناقلي علم .. وكله بالبرهان الذي يبنيه الكاتب.
أتمنى أن تكون هذه المجلدات من ضمن المناهج الدراسية لتوعية. اجز يارب الكتاب خير الجزاء على ما وضح لنا الملابسات حول بعض مواضيع الخاصة للمرأة. من هذه الملابسات: الحجاب الكمال تولية المرأة أمور الدولة القوامة
وجب على كل أمرأة/زوج مستقبلي أن يقرؤوه
فرحت كثيرا عندما وجدت هذه المجلدات في معرض الكتاب في الرياض هذه السنة بعدما ما كانت "ممنوعه" عندنا
كتاب لطيف صراحة، فيه الكثير من الأحاديث عن مكانة المرأة في الإسلام. سأكمل الجزء الثاني حتى تتضح الفكرة بشكل أفضل صراحة .. فقد أحسست بأنه لم يشرحها بشكل واضح حتى الآن --- المجلد عبارة عن كتابين وليس واحداً، وعدد الصفحات هنا مغلوط، فعدد الصفحات الصحيح هو ٧٨٤ صفحة للمجلد. --- الجزء الثاني كان جميلاً، إلا أنه حوى من التفصيل الشيء الكثير والمكرر، الكتاب يعتبر مرجعاً أكثر منه كتاباً للقراءة، وهذا ما فعلته بداية أن قمت بتحديد ما أريد قراءته :)
Merged review:
الكتاب رائع صراحة .. الجزء الأول في غاية الروعة، حواراته كانت جميلة، خصوصاً في باب درء المفاسد. الباب الثاني كان جميلاً أيضاً إلا أنه احتوى تكراراً كثيراً جداً، وتفصيلات مملة أحياناً
Merged review:
قرأت الكتاب الأول، ولم أهتم بالثاني بحكم إني عازب حالياً هع. الكتاب كان جداً رائع صراحة، يبين الكثير مما يخفيه عنا أناس توشحوا الدين :$
أعتقد أنه كتاب ينبغي أن يصنف ضمن الكتب التي توصف قراءتها بأنها فرض عين على كل مسلم والذكر منهم قبل الأنثى والمتدين منهم قبل المتفلت وأدعياء العلم والمشيخة منهم تحديداً قبل الجميع كتاب يصيب قارئه بهزة عنيفة وقد يعاني أثناء قراءته من أعراض الفصام والتشوش والحيرة بين ما يقرأه من نصوص صحيحة وهدي نبوي كريم وبين واقع مرير بكل معنى الكلمة ولكن الأعراض ستزول مع القراءة وتتحول إلى جرعة قوة تستمدها الأنثى المسلمة التي آن لها أن تفهم ما قدمه هذا الدين لها ومكانتها المتميزة في مجتمعها التي ما كانت لتحلم بها لولا الإسلام وتشريعاته وسيشاركها في ذلك الرجل المسلم الباحث عن الحق ولا شيءسواه أما بقيةالذكور فسيصيبهم الكتاب بلا شك بصدمة تترجم بقدح وذم وتعريض بكاتبه مع أنه وعلمه غني عن البيان والتعريف وقد استفتح المؤلف رحمه الله كتابه بعبارة ذهبية للإمام الذهبي يقول فيها: "لم يؤثر عن امرأة أنها كذبت في الحديث "
دستور المرأة الإخوانية النسوية لأسلمة الليبرالية في عصر جاهلية ما بعد الرسالة. هكذا يجب أن يكون العنوان : )
ومنه؛ فتستطيع الإخوانية فكرا وتنظيما: - الاختلاط مع الرجال في التعليم لتصبح طبيبة ومحامية ومهندسة وتاجرة وممرضة ناجحة.. -إثبات الذات في العمل والحديث مع الزملاء لتحقيق مصلحة المال.. - تساويها مع الرجل في أغلب الحقوق والواجبات إلا القليل..
وهكذا تستطيع أن تضيف وتتخيل كل أفكار الليبرالية التي طرأت على المنهج الإسلامي واختراق موجات النسوية لتأويل الأحاديث والنصوص تحت مقصلة "فقه الواقع" و"فقه المصلحة" و"فقه الأقليات"، "نبذ السلفية المتشددة" : )
لم أستطع استكمال الكتاب منذ فترة فهو لا يختلف عن كتاب قاسم آمين لكن بتدليس إسلامي إخواني، ولماذا نبعد، فكتابيّ قاسم آمين هما دستوران أيضا عند الإخوان: عجّل اللهُ طمسَ أفكارهم.
الكتاب منقسم لمجلدات: أول مجلدين شرح ماجاء فى سيره النساء فى الكتاب و السنه(من الصحيحين) و شرحه فى أوجه المشاركه فى الحياه من الجوانب الاجتماعيه و السياسيه الخ وقد أوضح الكاتب بوجود تكرار للاحاديث فى ذلك
ثانيا: الرد على الاعتراضات و الادله التى أحتد بها المعارضون من المتشددين و غيرهم و يتضمن المجلد التالت الرد على المتشددين و المعارضين بالأدله العقليه و أدله من الصحيحين
و المجلد الرابع عن فلسفه الحجاب و اللباس و الزينه فى الاسلام و ما كان فى الجاهليه
الكتاب غنى و لكن ممل فى البدايه لكن أخر مجلدين
تلخيص هامشى: البساطه و اليسر جزءمن أهم أجزاء عقيده الأسلام
جدا رائع اعتقد وبما اني بالسعوديه, لو صرحت بما في الكتاب المستدل عليه من القران والصحيحين, لتسارعوا في تصنيفي اما ليبرالي او تغريب الخ
الكتاب يترك لك مجال للتفكير هو يورد النصوص ويبوبها في باب ويشرح مايراد شرح بنقل عن علماء اخرين, وكأنه يريد يستعير اسلوب المسللمين في تكريس اقوال السلف ليستدل به عليهم دون ان يتدخل كيلا يقال انه "خالف السلف " ومن هذا القبيل الكتاب ممنوع بالسعوديه لكنه يستحق البحث والقرائه الى المجلد الثالث والرابع
شعرت و في خضم قرائتي لتلك المجلدات بكمية الخداع و الكذب الذي تلقيناه نحن معشر النساء حول دورنا في هذه الحياة و الذي قيل لنا أنه لا يتعدى جدران البيت ، بل تلك هي فطرتنا و طبيعتنا التي أودعها بنا الله ، و إذا بي انبهر لرؤية النساء في عهد المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام و كيف تجاوزن هذا المفهوم ليكونن بذلك تاجرات في الأسواق و ممرضات في الحروب و طباخات في الأعراس ، كتاب أنصح به كل فتاة إلتبست عليها الأقوال ليكون بذلك البوصلة التي تقودها في هذه الحياة الدنيا ثم الحياة الآخرة .
كتاب جميل وممتع لم اتصوره بهذا الشكل فيه الكثير من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من صحيح بخاري ومسلم الحقيقة لا استطيع ان أكتب مراجعتي حتى أقرأ بقية الأجزاء ولكن مبدئيا الكتاب ممتع ويستشهد بالكثير من الاحاديث التي أقرأها لأول مرة وأنوي اكمال بقية الأجزاء ان شاء الله
الكتاب مميز ومهم لتغيير فكر بعض الاخوة السلفيين الذين تشددوا في الحجر على المرأة المسلمة ويبين الكتاب ان كثيرا من هذه الممارسات لا أصل لها في دين الله ويعرض احاديثا للنبي صلى الله عليه وسلم اسيء فهمها وسخرت لفرض المزيد من التضييق والاستهتار بقيمة المرأة