Jump to ratings and reviews
Rate this book

مثنوي مولانا جلال الدين الرومي

Rate this book

635 pages, Paperback

Published January 1, 2002

20 people are currently reading
243 people want to read

About the author

Jalal ad-Din Muhammad ar-Rumi

1,170 books15.7k followers
Sufism inspired writings of Persian poet and mystic Jalal ad-Din Muhammad ar-Rumi; these writings express the longing of the soul for union with the divine.

Jalāl ad-Dīn Muhammad Rūmī - also known as Jalāl ad-Dīn Muhammad Balkhī, Mevlânâ/Mawlānā (مولانا, "our master"), Mevlevî/Mawlawī (مولوی, "my master") and more popularly simply as Rumi - was a 13th-century Persian poet, jurist, Islamic scholar, theologian and Sufi mystic who lived in Konya, a city of Ottoman Empire (Today's Turkey). His poems have been widely translated into many of the world's languages, and he has been described as the most popular poet and the best-selling poet in the United States.

His poetry has influenced Persian literature, but also Turkish, Ottoman Turkish, Azerbaijani, Punjabi, Hindi, and Urdu, as well as the literature of some other Turkic, Iranian, and Indo-Aryan languages including Chagatai, Pashto, and Bengali.

Due to quarrels between different dynasties in Khorāṣān, opposition to the Khwarizmid Shahs who were considered devious by his father, Bahā ud-Dīn Wālad or fear of the impending Mongol cataclysm, his father decided to migrate westwards, eventually settling in the Anatolian city Konya, where he lived most of his life, composed one of the crowning glories of Persian literature, and profoundly affected the culture of the area.

When his father died, Rumi, aged 25, inherited his position as the head of an Islamic school. One of Baha' ud-Din's students, Sayyed Burhan ud-Din Muhaqqiq Termazi, continued to train Rumi in the Shariah as well as the Tariqa, especially that of Rumi's father. For nine years, Rumi practised Sufism as a disciple of Burhan ud-Din until the latter died in 1240 or 1241. Rumi's public life then began: he became an Islamic Jurist, issuing fatwas and giving sermons in the mosques of Konya. He also served as a Molvi (Islamic teacher) and taught his adherents in the madrassa. During this period, Rumi also travelled to Damascus and is said to have spent four years there.

It was his meeting with the dervish Shams-e Tabrizi on 15 November 1244 that completely changed his life. From an accomplished teacher and jurist, Rumi was transformed into an ascetic.

On the night of 5 December 1248, as Rumi and Shams were talking, Shams was called to the back door. He went out, never to be seen again. Rumi's love for, and his bereavement at the death of, Shams found their expression in an outpouring of lyric poems, Divan-e Shams-e Tabrizi. He himself went out searching for Shams and journeyed again to Damascus.

Rumi found another companion in Salaḥ ud-Din-e Zarkub, a goldsmith. After Salah ud-Din's death, Rumi's scribe and favourite student, Hussam-e Chalabi, assumed the role of Rumi's companion. Hussam implored Rumi to write more. Rumi spent the next 12 years of his life in Anatolia dictating the six volumes of this masterwork, the Masnavi, to Hussam.

In December 1273, Rumi fell ill and died on the 17th of December in Konya.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
14 (33%)
4 stars
16 (38%)
3 stars
6 (14%)
2 stars
4 (9%)
1 star
2 (4%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Mohammed omran.
1,839 reviews189 followers
August 27, 2018
«مثنوي» هو «الكتاب» الذي أملاه جلال الدين الرومي خلال السنوات الأخيرة من حياته على ثالث أصحابه، في الترتيب الزمني، حسام الدين. وكان وهو يمليه عليه على فراش المرض. والمرجح أن الرومي فرغ من إملاء الجزء الأول، والأهم، من «مثنوي» في العام 1258م. بينما المرجح من ناحية أخرى، أنه فرغ من الجزء الثاني أو «الكتاب الثاني» بعد ذلك بأربع سنوات، أي في العام 1262 الذي اختار فيه جلال الدين «تلميذه» حسام الدين، خليفة له.

> عند إملائه «مثنوي» كان جلال الدين يعيش في قونيا، في آسيا الوسطى، وكان فرغ من تكوين طائفة «المولوية». ويتألف «مثنوي» في نصه الأشهر، من ست كتب فيها خلاصة لتجارب مؤلفه الروحية والصوفية. أما الموضوع الرئيس في نصوص الكتاب كلها فإنما هو ضرورة الموت في سبيل أن يعيش الإنسان إلى الأبد في خالقه. غير أن هذا الموضوع لا يرد بوضوح، وإنما عبر آلاف السطور والفقرات والحكايات والحكم وأبيات الشعر، والخرافات والأساطير إضافة إلى الكثير من الوقائع التاريخية الحقيقية والوقائع المستقاة من الحياة اليومية والحوارات... وكل هذا يرد في فصول الكتاب من دون أدنى ترابط منطقي، حيث أن القارئ قد يجد نفسه يتنقل، من دون أن يدري لماذا، بين فصول تبدو وكأنها مستقاة مباشرة من «إحياء علوم الدين» للإمام الغزالي، وأشعار غزلية، ونصوص تتحدث عن تجارب روحية شديدة الغرابة. ومع هذا فإن كثراً من أنصار هذا الكتاب لا يفوتهم أن يروا في نصوصه جمالاً يقود إلى عوالم روحية تضع الإنسان على تماس مباشر مع أجواء لا تتيحها له واقعية اليومي، فيشعر أنه يغوص في نوع من الخبرة الروحية و «يحسّ نفسه وكأنه أضحى جزءاً من الأثير»، بحسب تعبير مستشرق مهتم بالكتاب.

> أما آنا ماري شيمل فتقول عن نصوص الكتاب إن «التعبيرات المجازية فيها تبدو غير محصورة الدلالة، فقد ينطوي التعبير الواحد على الإشارة إلى معنى، ونقيض ذلك المعنى، ما يجعلها تتضارب في مرماها ومغزاها»، وتضيف شيمل أن «جلال الدين قد استخدم، في كتاباته وأشعاره، بل أشار إلى، مختلف أمور الحياة اليومية، كما أكثر من الحديث حول جوانب من التقاليد التي ترجع إلى تلك الأمم التي نزلت ديار خراسان وبلاد الروم... والذين خلفوا فيها آثاراً لتراثهم الروحي».

> كتاب «مثنوي» الذي بحسب المستشرق هنري كوربان هذه المرة، يصعب فهمه بالنسبة إلى عقلانية الإنسان الغربي، يحتوي مقطوعات رفيعة المستوى من ناحية بعدها الروحي، حيث أنها طالما هزت أعطاف عدد كبير من المفكرين الأوروبيين من أمثال غوته وهيغل. أما واضع الكتاب، وهو جلال الدين الرومي، فمن المعروف أنه ولد كما أشرنا في بلخ التابعة اليوم لأفغانستان في العام 1207، ومات في قونيا في العام 1273 عن ستة وستين عاماً، وهو يعتبر من أكبر الصوفيين، وتحديداً بفضل كتابه الذي يحمل عنواناً كاملاً هو «مثنوي معنوي» أي «الثنائيات الروحية».

> وتقول سيرة حياة جلال الدين أنه كان لا يزال فتيّاً في الحادية عشر من عمره حين اضطر إلى الرحيل عن مسقط رأسه مع أهله هرباً من وصول جحافل المغول، واستقر به الأمر في قونيا اعتباراً من العام 1228. وهو تلقى تعاليم الصوفية عن أبيه، غير أن أستاذه الأكبر وصديقه الأول كان شمس الدين التبريزي الذي التقاه في العام 1244، ووقع تحت تأثيره حيث كرس حياته ووقته منذ ذلك الحين للتصوف وتعاليم الصوفية ووضع تكريماً له واحداً من أبرز وأجمل كتبه وهو المسمى «الديوان الكبير» أو «ديوان شمس التبريزي»، وذلك إضافة إلى مجموعة شعرية هامة أخرى عرفت باسم «الرباعيات» وهي منظومة طُبعت مرات عدة أكملها كما يبدو هي طبعة إسطنبول التي تضم نحواً من ألف وستمئة وتسع وخمسين رباعية. أما في مجال النثر فيُذكر له «كتاب فيه ما فيه» الذي يحتوي على سبع وسبعين محاضرة ألقاها «مولانا» على أصحابه جمعها مريدوه، و «المجالس السبعة» الذي يضم مواعظ ومحاضرات متنوعة إضافة إلى أشعار لفريد الدين العطار وسناني والرومي نفسه. وهناك في سياق مؤلفاته النثرية أيضاً، مجموعة «الرسائل» التي كتبها جلال الدين بالفارسية والعربية إلى عدد من تلامذته ومريديه كما إلى معارف آخرين له من رجال الدولة وأصحاب التأثير في زمنه. وبقي أن نذكر هنا ضمن إطار تأثر جلال بالمحيطين به أن أستاذه وصديقه الأوفى شمس الدين قد توفي في العام 1247 ما أوقع جلال الدين في حزن عميق كان من نتيجته أن كتب 30 ألف بيت من الشعر يعبر فيها عن حبه العميق لأستاذه وصديقه. وكان عزاؤه أن التقى بعد ذلك بسنوات بصلاح الدين زركوب الذي حل لديه محل شمس الدين، ثم بحسام الدين جلبي، الذي عليه أملى صفحات «مثنوي». ومن المعروف تاريخياً أن جلال الدين الرومي قد دفن عند وفاته في ضريح ظل الاتباع يزورونه طوال مئات السنين، ولا يزالون يفعلون حتى اليوم، في نوع من حج متواصل ندر أن حظي بمثله أيّ شيخ آخر من شيوخ المتصوفين على مدى التاريخ
Profile Image for Osama.
583 reviews85 followers
July 9, 2019
لاطالما رغبت بقراءة هذا الكتاب والتعرف بشكل أفضل على جلال الدين الرومي .. الكتاب مؤلف من قصص شبيهة بكليلة ودمنة أو قصص ألف ليلة وليلة وكذلك قصص من سيرة الرسول وأصحابه ومن خلال القصة يحول جلال الدين شخصياتها ومواقفها إلى رموز وحكم .. هناك نقاط كثيرة غامضة لم أفهمها وكثير من القصص غير المشوقة .. أكثر ما أعجبني الاقتباسات التالية

إن الرجل اللئيم يسرق لغة الدراويش ليتلو على البسطاء أسطورة منها يخدعهم بها.

 

إن عمل الرجال لنور وحرارة، وأما عمل الأخسّاء فاحتيال و وقاحة!

 

وليس في الطريق عقبة أصعب من الحسد، فما أسعد من لم يتخذ منه رفيقاً.

 

كل من ترك الدنيا زهداً فيها، أقبلت عليه الدنيا رويداً رويداً.

 

كن رجلاً، ولا تكن مسخراً لغيرك من الرجال، وأمض، وكن رابط الجأش، وتخلص من حيرتك.

 

إذا كان هذا العالم يبدو أمامك عظيما لا أول له ولا آخر، فأعلم أنه لا يساوي ذرة أمام قدرة الله.

 

نحن كقطع الشطرنج، نمضي بين النصر والهزيمة.

 

إن الحسرة والذلة تكونان وقت المرض، فذلك الوقت يكون كله يقظة الضمير، فأنت حين يصيبك المرض، تستغفر الله لجرمك ... فكل من زاد ألمه زادت يقظته، وكل من ازداد معرفة زادت طلعته شحوباً.

 

لا تحمل إلى الميدان سيفاً خشبياً، وانظر في أول الأمر إلى عدتك حتى لا يسوء مآلك.

 

لا تمض في طريق اليأس، ففي الكون آمال! ولا تتجه نحو الظلمات ففي الكون شموس.

 

إن الطيبين يذهبون وتبقى سننهم من بعدهم وأما اللئام فلا يبقى بعدهم سوى الظلم واللعنات.

 

كسر الصنم أمر يسير بالغ اليسر. وأما استسهال السيطرة على النفس فجهل، أي جهل!

 

إن الله – لو أراد أن يمزق ستر إنسان – جعله يميل إلى الطعن في أهل الطهر. وإن أراد أن يستر عيب إنسان، وقاه الخوض فيما يقترفه أهل العيب.

 

حيثما وجد الدمع المنهمر، وجدت الرحمة. فكن من الساقية باكياً مبتل العينين حتى تنبت الخضرة في رحاب روحك.

 

إن أردت الرحمة، فأرحم الضعفاء.

 

مهما سعد المفلسون بالذهب الزائف، فإن أمره لا محالة يفتضح في دار الضرب.

 

فكم يفر المرء من بلاء ليقع في بلاء آخر. وكم يهرب المرء من ثعبان ليلقى التنين!

 

وما رأس بلا عقل .. إلا ذَنَب!

 

عليك بالإقلال عن الحديث في أمور ثلاثة: ذهابك، و ذهبك، و مذهبك!

 

لقد خلق الله الألم والحزن، حتى تتضح لك سعادة القلب بضدهما. إن الخفايا تظهر للعين بأضدادهما.


إن لون الوجه ليخبر عن حال القلب.

 

العجب أن يتعلق قلب الشاة بالذئب.

 

يا أيها الذي يحفر بئراً من الظلم، إياك أن تحفر البئر لنفسك، فاحفرها بقدر!

 

إن الذي حطم بمخالبه الكثير من الرؤوس، قد اكتسحته مكنسة الموت كما تكتسح القذارة.

 

كل من صار محراب صلاته عين اليقين، فاعلم إن عودته إلى إيمان العوام شين.

 

من كثر المديح، أصبح فرعوناً طاغياً.

 

وما العيب إلا عند من لا يرى سوى العيب.

 

إن الجود بالدرهم شيمة السخي، وأما الجود بالروح فهو سخاء العاشق.

 

على المرء ألا ينزل ضيفاً إلا على المحسنين.

 

مهما كبلت عنق الأسد بالقيود فإنه يظل أميراً على كل من صنعوا هذه القيود.

 

إن المال كالسيف لا يوضع في يد قطاع الطرق.
Profile Image for Intesar Alemadi.
601 reviews19 followers
June 13, 2023
مثنوي ..
مولانا جلال الدين الرومي ..
ترجمة: الدكتور إبراهيم الدسوقي شتا ..

مولانا جلال الدين الرومي .. ولد في بلخ .. وكيف وصل إلى قونية .. بعد سقوط بلخ في أيدي الخوارزمشاهيين .. تعرضت الصوفية واتباعها لمتاعب من قبل خوارزمشاه .. ولقب الرومي جاء بعد انتقاله إلى الأناضول .. تزوج من جوهر خاتون السمرقندية .. وانجب منها ولداه علاء الدين وسلطان ولد الأثير لديه وكاتب سيرته .. كان جلال الدين مغرماً بأشعار المتنبي .. وقد امضى فترة طويلة في سورية .. والتقى بابن عربي وجماعته .. يقال أنه هناك التقى بشمس التبريزي .. دون أن يحدث التعارف بينهما .. والرواية الأدق في اختفاء التبريزي .. هو أنه قُتل على يد علاء الدين وصحبه .. ورمي في البئر الذي بجانب بيت جلال الدين .. وابنه سلطان ولد شهد الجريمة .. فأخذ الجثة إلى مقبرة قريبة .. دهنها بالجص ثم دفنها .. وأثبتت الحفريات وجود قبر مدهون بالجص يرجع إلى الفترة السلجوقية .. أحس جلال الدين وبلا شك في دور علاء الدين .. حتى أنه لم يحضر جنازة ولده ودفنه ..
ثم حل صلاح الدين زركوب الأمي محل التبريزي .. حتى أنه زوج ابنه سلطان ولد من ابنته .. كان مولانا ملاذاً لطبقة الفقراء .. وآخر ملهميه بعد وفاة صلاح الدين وخليفته وكاتبه والمتصرف في شؤونه وماله .. حسن حسام الدين وهي مرحلة المثنوي .. مرحلة النضج الفكري والإنتاج الشعري ..
الكتاب الثاني من المثنوي تأخر في إصداره ما يقارب خمس سنوات .. بسبب وفاة زركوب وزوجة حسن حسام الدين .. والنظم الذي كتبه الرومي هي ليست خاصة لحسن حسام الدين .. لأنه سأله أن يكتب منظومة للطريقة .. بل هو توثيق وحفظ تراث للأجيال القادمة والمتعاقبة .. خوفاً من الهجوم المغولي .. تأثر جلال الدين في كتاباته بالشاعرين فريد الدين العطار وسنائي .. وقد كان متبحراً بالأدبين العربي والفارسي .. كالشهنامة والأصفهاني والمتنبي ومقامات الحريري .. ولا ننسى كليلة ودمنة .. وقد كان مصباً للتراث الصوفي وهناك القرآن الكريم والسنة كلها وجدت في هذا العمل الضخم ..
في الكتاب الثالث يستهل مولانا بطرح جدلية من أهم جدليات الفكر الصوفي .. وهو الوجود الحقيقي الذي لا يقبل الفناء .. ويسميه الميلاد الثاني، وهو موت الذات والبقاء في الله .. أي يفني صفاته في صفات الله .. فعندما يتجلى الإله يصير هو فانياً .. ويتحدث كذلك عن العشق .. ليس أي عشق .. بل هو عشق أسمى .. يتحدث عن العشق الإلهي .. في كتابه الرابع يتحدث الإمام عن الإنسان وسيادته .. وأن يعمل من أجل أن يكون جديراً بالعودة إلى أصله .. لأن مقره الأصلي كان الجنة .. ويرى أن الولي هو نبي في قومه .. وهو المثل الأعلى .. وأرواح الأولياء ليست كأرواح غيرهم من البشر .. وكما أن للأنبياء معجزات .. فكذلك للأولياء كرامات .. في الكتاب الخامس يتطرق مولانا أكثر في مسألة الجبر والاختيار .. والحرية في ذلك .. وفي الكتاب السادس والأخير .. يتحدث مولانا عن حالة الطغيان وفراعنة كل زمان من الحكام .. وعن قصة فرعون وموسى عليه السلام لبيان مدى كراهيته من الطغيان والظلم .. وهو يقصد به حكام زمانه ..
Profile Image for Mahmoud Khaleil.
287 reviews39 followers
February 17, 2021

كان العهد عهد عيسى وكانت النوبة نوبته ، وكان روحا لموسى وموسى روحا له ، لكن الملك الأحول فصل في طريق الله بين هذين النجيبين الإلهيين ، كان مختلقا للظلم ، كان عدوا لعيسى فاتكأ بالنصارى
ومما يروى أن استاذا قال لأحد المصابين بالحول :
- أدخل الحجرة وهات تلك الزجاجة
- فقال الأحول : اي الزجاجتين أحضرها ؟ بين لي الأمر جيدا
- قال الاستاذ : ليسا زجاجتين ، اذهب ودعك من الحول ولاترى الشئ زائدا
- قال : لا تسبني ايها الاستاذ
- قال الاستاذ : إكسر واحدة من هاتين الزجاجتين
وعندما كسر واحدة اختفت كلتاهما من ناظريه ، والمرء ينقلب أحول من الميل والغضب ، كانت زجاجة واحدة وظهرت له اثنين ، وعندما كسر واحدة لم تبق الاخرى ، فالغضب والشهوة يجعلان المرء أحول ، ويحولان الروح عن طريق الاستقامة ، وهكذا صار الملك أحول من الحقد اليهودي ، وقتل مئات الآلاف من المؤمنين المظلومين قائلا : اني لدين موسى الملجأ والظهير
هذه عقائدهم ، كلكم لآدم وآدم من تراب ، الهم واحد وكتابهم واحد ودينهم التوحيد ، التوحيد الذي جاء به موسى أو عيسى أو محمد ... عليهم السلام ، لايخالفون الدين ولا يختلفون فيه ، ليسوا من هؤلاء الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون يقولون أن الانبياء أخوة من أمهات شتى دينهم واحد كما جاء في الخبر عن رسول الله (ص) ، ومن ثم فالبشر جميعا بالتبعية لأنبياء ورسله عليهم السلام أخوة لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات الا من كان شاذا أو معاندا ، أحمقا كان أم " أحولاً )
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.