Jump to ratings and reviews
Rate this book

Bruce Almighty Script

Rate this book

88 pages, Paperback

Published January 1, 2003

9 people want to read

About the author

Steve Koren

1 book3 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (42%)
4 stars
1 (14%)
3 stars
3 (42%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Mohammed omran.
1,805 reviews186 followers
May 30, 2022
في سنة 2003 كان فيه فيلم للممثل الشهير "جيم كاري" اسمه (Bruce Almighty) ، الفيلم قائم على فكرة فيها معاني حلوة ، لكن التناول بتعاها كان كله كُـفر واستهبال !!
انا اتفرجت على الفيلم ده ومكنتش لسة متدين ساعتها ، لكن فيه مشهد في الفيلم ده أثر فيّ بشكل كبير جدا ، ولحد دلوقتي بفتكره في كتير من المواقف !!
قصة الفيلم بتحكي إن "جيم كاري" المفروض إنه راجل منحوس وعلى طول بيقع في مصايب ، وطول الوقت بيلوم على ربنا على كل حاجة بتحصل له !! فقام ربنا - تعالى الله عمّا يقولون - تواصل معاه شخصيا ، وقال له أنا هديك من قوتي وقدراتي لفترة من الزمن ووريني هاتتصرف ازاي !! وبالفعل تم منح "جيم كاري" قدرات خارقة ، فبدأ بقا يعك ويستهبل ويستخدم القوة الخارقة في حاجات هبلة كدة ..
المهم بعد كام يوم بيفتح الميل بتاعه ، لقا عنده أكتر من مليون ونص رسالة !!
دعوات الناس !! كل واحد عنده دعوة أو طلب من ربنا لقاه عنده على الميل !!
اتفزع من المنظر !! بدأ يستخدم سرعته وقوته الخارقة عشان يرد على الرسايل بمنتهى السرعة والقوة .. مفيش شوية ، أول ما خلص ، بيبص على الميل تاني – لقا 3 ونص مليون رسالة (دعوة) جديدة وصلته !! ما استحملش !! راح عامل رد تلقائي لجميع الرسائل وقال : (نعم للجميع – yes to all) !! وساب الجهاز وطفش :)
...
والله يا اخواننا المشهد ده قلبلي دماغي، وفضلت أفكر فيه كتير اوي بعدها!!
بعدها بسنة على طول كنت بدأت أتدين وربنا رزقني بعمرة رمضان في 2004 ، كنت بحب جدا أطلع أصلي الفجر في الدور الاخير على سطح الحرم ، وأقعد بعد الصلاة ساند على السور واتفرج على الأمم اللي واقفة تحت بتطوف !!
منظر مهيب جدا والله يا اخواننا ، وكل واحد من الملايين دي بيدعي ربنا في نفس اللحظة !! كل واحد بيطلب اللي في نفسه ، وكل واحد بيتكلم بلغة غير التاني !! مجرد إنك تحاول تتخيل إزاي ربنا سبحانه وتعالى بيستقبل ملايين الدعوات دي في نفس اللحظة ، وسامع و محيط ومقبل على كل واحد من دول بنفس الدرجة وفي نفس اللحظة !! لا صوت بيدخل على صوت ، ولا لغة بتتداخل مع لغة ، ولا طلب بيشغل عن طلب !! ومش بس في البقعة دي من الأرض ، ده على مستوى مليارات البشر اللي بتدعوه وتناجيه في الأرض !! ومش بس اللي بيدعوه ، ده مع كل مخلوق من إنس وجن وحيوان ونبات ، محيط بكل واحد في كلامه وحركاته ونفسه اللي داخل واللي خارج ، بيرزق ده ويحفظ ده ويشفي ده ويحيي ده ويميت ده !! والله حاجة تطيش منها العقول !!
كنت بفتكر دايما المشهد ده من الفيلم ، وافضل أفكر في المعنى ده - لحد ما ألاقي الشمس طلعت وأنا لسة ولا قلت الأذكار ولا قرأت قرآن ولا عملت حاجة !!
تفكر في المعنى وتستشعر اسم الله السميع، العليم، المحيط، القريب، الرقيب !!
والله بعد ما الاحساس ده يتملك قبلك ، بتلاقي نفسك بتدعي بقا بمنتهى القوة واليقين !! تحس كدة إن ربنا عظيم أوي أوي أوي ، وإن مهما كان طلبك منه – وسط مليارات الطلبات دي – ولا يسوى أي حاجة في قدرة الله عز وجل وسلطانه !!
تستشعر قول الله تعالى : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ! أجيب دعوة الداع إذا دعان !
وقوله تعالى : بل يداه مبسوطتان يُـنفق كيف يشاء !
وقوله تعالى : قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق !
وقوله تعالى : وإن من شيء إلا عندنا خزائنه !
وقوله تعالى في الحديث القدسي : لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك من مُلكي شيئا !!
تخيل !!
وبعد كل ده .. تلاقي ناس بتستكبر طلب أو تستعظم دعوة معينة على ربنا !!
اسمع كدة لحبيب صلى الله عليه وسلم بيقول ايه : إذا دعا أحدكم "فليعزم" المسألة ! - يعني يدعي بشدة وإصرار في الطلب اللي هو عاوزه - ولا يقـُولن : اللهم إن شئت فأعطني !! فإنه لا مُستكره له !! وفي رواية : وليُعظم الرغبة ، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه !!
يعني مفيش حاجة كبيرة ولا عظيمة عليه .. سبحانه وتعالى !!
ماتدعي بقلب جامد بقا !! :)
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.