شاعر وصحافي مصري بجريدة الشرق الأوسط صدر له: ثقب في الهواء بطول قامتي – شعر – 2003 نعناعة مريم – شعر – 2005 قوم جلوس حولهم ماء-شعر- 2006 مديح الغابة-شعر- 2007 أثر النبي-رواية- 2010
أحب هذا النوع من الكتابات; أن يشعِرك الكاتب بأنه صديق شخصى لك, يحدثك عن كل وأى شيئ له علاقة بعالم الجَمَال والمتعة والإلهام. هذا كتاب عن فن الكتابة, عالم السينما, عن الماضى والحاضر, عن السحر والدهشة كما ذكر الكاتب فى مقدمته.
يقسّم الكاتب "الأرنب خارج القبعة" إلى أربعة أجزاء: •عن الكتابة. •عن السينما. •كتابة. •عبور الزمن.
أكثر ما أعجبنى كان الجزء الثالث الخاص بالكتابة. وكنت أود لو يتم إدراج مقال "بالقرب من رضوى" الذى يتحدث فيه عن رضوى عاشور وعلاقته بها, ضمن مجموعة المقالات المنشورة.
كتابة فنية أدبية مميزة أنصح بها الجميع, وأضمن لهم قَدر هائل من الاستمتاع.
سنحصل على ألقاب جديدة، وأسماء جديدة، لكنَّ أَمْيَزها «الغرباء». نَسِيرُ به في الشوارع، ونستند عليه في طوابير التذاكر، ومكاتب العمل المزدحمة، نُعلِّقه على صدورنا كالسجناء، على جبهاتنا كرصاصاتٍ تخترق رءوس أسرى الحرب، نهز الناس في عنف، ونصرخ في الحافلات والبنايات والمقاهي: «نحن غرباء.» غرباء، لكن هذا الضجيج سيصم آذانهم حتمًا. نختبئ؛ فتفضحنا وجوهنا، قمصاننا، لهجاتنا؛ فنسير ونحن نحاول أن ننسى الأحلام التي طالت السماء ثم ضربتها صاعقة فعادت إلى الأرض، وحكايات الحب القديمة، وصوت فيروز الذي ينبعث من مكانٍ لا نعرفه، لكنه ينسلُّ كخيط ضوءٍ في شارعٍ معتم: «يخرب بيت عيونك يا عالية، شو حلوين.»
الكتاب عبارة عن عدة مقالات مقسمة على أربعة فصول: (عن الكتابة، عن السينما، كتابة وعبور الزمن). تركت الفصل الأول وبدأت بقراءة الفصل الثاني مباشرةً لكثرة ما كتب حول الكتابة وعنها. تتسم مقالات الفصل الثاني بسلاسة الأسلوب وبقدرة الكاتب الجيدة على التحليل والربط، إلا أن هذه القدرة لم تكن بالعمق الكافي لكي تدفعني لإكمال الكتاب. عمومًا، أرى أن هذه المقالات تفيد في التعرف على بعض الأفلام المهمة.
.الأرنب خارج القبعة محمد أبو زيد ........................ هذا الكتاب تزيد صفحاته عن المائتين، ويعتبر من الكتب المميزة جدا التي تتحدث عن الكتب والكتابة، كما أنه يضم عدد من المقالات والخواطر الخاصة بالمؤلف ويتكون الكتاب من أربع فصول. الفصل الأول بعنوان (عن الكتابة)، وهو فصل مميز تحدث فيه الكاتب عن الكتابة وأهم ما يجب أن يتمتع به الكاتب من صفات، ففي مقال بعنوان: كيف تصبح كاتبا فاشلا؟ ... سبع نصائح، قدم الكاتب مجموعة من النصائح للكاتب الناشئ هي: اكتف بالموهبة، لا تكتب، لا تقرأ، صدق نفسك، التزم بالقواعد، لا تحذف شيئا، الكتابة تحتاج إليك. وهذه النصائح اعتبرها الكاتب هامة جدا لإعداد الكاتب الجيد. كما كتب المؤلف مقالا عن سبعة أشياء يتعلمها الكاتب من الأطفال منها الخيال. الفصل الثاني بعنوان (عن السينما) تحدث فيه في مجموعة مقالات عن قوة مصر الناعمة. في الفصل الثالث بعنوان (كتابة) عبارة عن مجموعة مقالات وخواطر خاصة بالكاتب. الفصل الرابع بعنوان (عبور الزمن) تحدث فيه الكاتب عن بعض ذكرياته الخاصة مع الكتابة، فتحدث في مقال خاص عن كتابه الأول، ومقال خاص عن التدوين، تحدث فيه عن تجارب المدونين المشهورين في التحول من الإنترنت إلي النشر الورقي. تعتبر خواطر ومقالات الكاتب في هذا الكتاب مميزة جدا ولها قيمة أدبية عالية، وهي من المقالات المميزة بالكتاب.
* "الدهشة، عدوة الاستعارات الميتة، قرينة كسر المألوف، ابنة الغرابة والفن، صديقة الأرنب الذي قفز من القبعة .
* "أُكنُّ عداوة لعلامة التعجب عندما تكون في نهاية الكلام، لا أحتاج إلى من يرفع حاجبيَّ نيابة عني،"
* يقول "فرانز كافكا: «أعتقد أنه يجب علينا قراءة الكتب التي تُدمينا، بل وتغرس خناجرها فينا. نحن بحاجة إلى الكتب التي لها" "وقع الكارثة، الكتب التي تُحزِننا بعمق مثل وفاة شخص نُحبه أكثر من أنفسنا، مثل أن نُنفَى بعيدًا في غابة بمنأًى عن الآخرين، وكأنه الانتحار. يجب أن يكون الكتاب هو الفأس الذي يكسر جمودنا."
* "يقول أمل دنقل: الكتابة عندي بديل للأنتحار .
* "الكتابة هي صندوق المفاجآت، إذا عرَفتَ ما بداخله فسَدَت المفاجأة،"
* يقول الشاعر الأمريكي روبرت فروست: «إذا لم يذرف الكاتب الدموع فلن يذرفها القارئ، وإذا لم يتفاجأ الكاتب فإن القارئ لن يتفاجأ."
* أكتب لأنني أريد قراءة كتب مثل التي أكتبها.
* "تَوصَّلَ بَحْثٌ إحصائيٌّ لأستاذ علم النفس المساعد في جامعة كاليفورنيا «جيمس كوفمان»، خلال عام ١٩٨٧، عن علاقة المبدعين بالموت، من ثقافات وبلدان مختلفة، إلى أنَّ متوسط أعمار الشعراء ٦٢ عامًا، وكُتَّاب المسرحية ٦٣ عامًا، وكُتَّاب الرواية ٦٦ عامًا، وبقية الكُتَّاب ٦٨ عامًا، وأن الشاعرات هن الأكثر عرضة للإصابة بالمرض النفسي قبل موتهن أو انتحارهن."
هذه بعض الاقتباسات من الكتاب .. كتاب ممتع جداً انصح بقراءته