Jump to ratings and reviews
Rate this book

زمن الوحوش الضارية: بحث في صراع الخطابات في مصر في سنوات الضباب والثورة والدم

Rate this book
يسعى الكتاب إلى رسم الخطوط العامة لطبيعة الصراعات السياسية والاجتماعية التي شهدتها مصر، في الفترة ما بين مطلع الألفية الثالثة حتى الآن، من خلال تقديم صورة شاملة لمسارات خطابات القوى المختلفة، وعوامل صعودها وتراجعها، وكيف تقاطعت مع بعضها لحظيا ثم انفصلت مرة أخرى، وأثَر ذلك على الصراع السياسي، في محاولة لفهم طبيعة الظروف التي تمر بها مصر حاليا وأسسها البنيوية؛ لفتح أفق لحل الأزمة التي تعيشها.

اعتمدنا في التحليل على عدد من النظريات التي حاولنا إيجاد رابط بينها؛ لتقديم صورة شبه شاملة عن الأحداث الكبرى التي حدثت في مصر خلال الفترة المذكورة، منها: نظريات المفكر الإيطالي (أنطونيو جرامشي) عن المجتمع المدني والهيمنة الأيديولوجية، ودراسات المفكرة الألمانية (حنا آرندت) عن علاقة العنف بالنظم الشمولية، جنبا إلى جنب مع نظرية عالم الاجتماع الفرنسي (بيير بورديو) عن رأس المال الرمزي للقوى الاجتماعية والسياسية.

128 pages, Paperback

Published October 1, 2016

5 people are currently reading
291 people want to read

About the author

محمد مصطفى

1 book2 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
10 (16%)
4 stars
32 (52%)
3 stars
14 (22%)
2 stars
2 (3%)
1 star
3 (4%)
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
Profile Image for Alaa.
305 reviews641 followers
January 3, 2017
“القديم ينهار، والجديد لم يولد بعد، وفي هذه الأثناء تكثر الوحوش الضارية”


مقولة للمفكر الإيطالي جرامشي افتتح بها بلال علاء ومحمد مصطفى القسم الأول من كتابهما الذي عنوناه بجزء من المقولة الأخيرة، زمن “الوحوش الضارية”، محاولين تطبيق نظريات تفسر انهيار بنى المجتمع المدني، ونتائجه على ما دار وما يدور في مصر الثورة من دم وضباب. الكتاب إصدار لمنتدى العلاقات العربية والدولية ضمن جملة إصداراته الجديدة القيِّمة، وهو بحجمه الصغير والخفيف الذي يقع في 127 صفحة يحمل بين غلافه قسمين مهمين: الأول نظري يجمع بين نظريات حنة آرندت حول العنف وأنطونيو جرامشي حول بناء المجتمعات وتأثيرها، والثاني تطبيقي يحاول إسقاط هذه النظريات في تحليل واضح لما حدث بين 25 يناير و 30 يونيو.

هشاشة الهيمنة الأيديولوجية وراء العنف

في القسم الأول، نطالع النظريات حول المجتمع المدني، هل هو راسخ كونه نتيجة للعقد الاجتماعي بين السلطة والشعب كما يرى الليبراليون أمثال هوبز وروسو، وبالتالي يجب الإذعان له، أم هو متغير نتيجة تغير موازين القوى وتغير قدرة كل طرف على فرض قناعاته الخاصة بنسبة أكبر من الآخرين، كما يرى جرامشي؟ يعزو الكاتبان الاختلاف في التفسير إلى اختلاف المعطيات؛ فالذين عايشوا المجتمع الروسي يعزون العنف الذي مارسته السلطة إلى هشاشة هيمنة المجتمع المدني والسلطة، فلا الأول قادر على تغيير السلطة ولا هي تجد الوعاء الأمثل لأفكارها في المجتمع، فتلجأ مباشرةً للعنف، هكذا يفسر جرامشي نجاح الثورة البلشفية في روسيا التي تمكنت من الهيمنة على هشاشة المجتمع والسلطة، في حين فشلت في اقتحام أوروبا خلال النصف الأول من القرن العشرين في ظل وجود مجتمع مدني قوي.

الواحد ضد الجميع

يعرض الكتاب فكرة جوهرية تناقشها حنة آرندت، فهي ترى أن السلطة تتناسب عكسيًّا مع العنف، متى ما اكتسبت مشروعية مجتمعيةً أُعفيت من استخدام العنف لإرضاخ الناس لإرادتها، فأقصى ما تحتاجه هو الهيمنة الفكرية والخطابية، ومتى بدأت في استخدام العنف فقدت قدرتها المعنوية على تسيير شؤون المجتمع المدني، واضطرت إلى اختراق مصدر شرعيتها المختزلة في المجتمع المدني بعنف غير متصور.

قسَّم الباحثان في محاولة رياضية بديعة ساحة الأطراف في مصر وفق تصور مستوى هيمنة كل طرف لتحديد مدى ثقله في المجتمع، فهناك من شكلوا هيمنة صاعدة احتاجت فترة من الزمن مثلها الجيش والحركات الشبابية الثورية، ثم الهيمنة المتآكلة كانت في الإخوان والسلفيين والحزب الوطني، ثم الهيمنة الكامنة في الحركات الشبابية والألتراس وأبو إسماعيل، وأخيرًا الهيمنة التاريخية التي يمكن إلحاقها بالهيمنة المتآكلة.

حظ الأسد الذي أكل نفسه

في القسم الثاني من الكتاب، والذي أخذ الحيز الأكبر، ينتقل الكاتبان بسلاسة ختما بها القسم الأول في محاولة تطبيق نظريات الهيمنة بشكل غير مباشر إلى الوقوف عليها بشكل مباشر، من خلال المرور بالأحداث المفصلية المهمة تاريخيًّا في زمن الاحتجاجات الكامنة والمؤثرة معنويًّا بتشكيلها منعطفات رئيسية في مسار الثورة لاحقًا، يرى الكاتبان أن الإخوان هم الأسوأ حظًّا في هذه الثورة؛ نظرًا لتاريخهم الثقيل الذي لم يوزن بشكل صحيح، فلم يتم استثمار ثقله بالطريقة المثلى، فكانت كالأسد الذي أكل نفسه، وأدت هيمنة الخطاب السلفي وتصدر الدعاة الجدد إلى تردي حالته بدل إنعاشها. في هذا الوسط خرجت صفحة خالد سعيد لتشكل خطابًا نجح في ملامسة حدود كثيرة دون التورط فيها، أدى ذلك إلى الالتفاف حوله لفترة طويلة بدأت تتراخى شيئًا فشيئًا مع تشكل الشخصية العلمانية فيه، وضعف تماسكه وغلبة السلبية عليه. الخطاب الآخر الذي لم يكن يهمه سوى أن يجد الحد الأدنى من الشرعية كان خطاب الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى العنف حين اهتزت تلك الهيمنة، والذي تحول بعد سقوط مبارك إلى خطاب الجيش الذي جمع حوله أنصاره السابقين.

انهيار عالم وبدء آخر

كان ذلك في 30 يونيو، حين استعادت الدولة هيمنتها القديمة، فبعد أن كانت الشعارات ترفض الجيش والإخوان “يسقط كل من خان، عسكر، فلول، إخوان”، تمكن أنصار الدولة من إسكات من يهتف بسقوط العسكر. ولم تتمكن القوى الثورية في خطابها من إسكات من ينادي: “انزل يا سيسي”، ولم تؤد 30 يونيو إلى شيء جديد، فإزاحة الإخوان لم تكن مطلوبة مثل إزاحة مبارك لتحقيق هدف أكبر، كما توهم بعض العلمانيين الذين ظنوا أن الباب فتح على مصراعيه لإزالة العسكر بعد الإخوان، وإنما تمت إزاحة الإخوان وحسب، انهار كل شيء، سقط مرسي وسقط معه جميع معارضيه إلا الجيش. “الجميع أصبح فجأة باهتًا وخارج بؤرة الحدث، كأن تدخلًا إلهيًّا قد نزع أرواحهم فجأة، وترك أجسادهم تتحرك على الأرض”[1]، كان خطاب مرسي اعترافًا بعجزه عن طرح أي خيار بديل لخيار تدخل الجيش.


انفلات الوحوش

تسلط خطاب الدولة/الجيش على الأطراف الأخرى رغبةً منه في إزاحة الإخوان، الذي لا يزال مطلبًا للعلمانيين يتآكل كلما تعرضوا للقمع ذاته. في النهاية يرى الكاتبان أن الهيمنات من مختلف الأطراف لم تحرز نصرًا في أحسن فرصها، فالجيش قدم تنازلات كبيرة للتيار الإسلامي بعد الثورة، في حين لم تفصله إلا خطوات عن سحقه. وكان العلمانيون يلطمون الخدود ذعرًا من سيطرة الإسلاميين في اللحظة التي استعدوا للشماتة فيهم لحظة سقوطهم. يُختتم الكتاب بجدول زمني مهم للأحداث التي تناولها، بدءًا من 2004 تاريخ نشأة حركة كفاية وحتى تعيين السيسي رئيسًا للجمهورية 2014 .

لمن هذا الكتاب؟

لكل من كان طرفًا، فالابتعاد عن اللحظة ومحاولة قراءتها من بعيد في سياقها الزمني قادر على تثبيت أفكار وتغيير أخرى. يُنتقَد الكتاب في تحامله على التيار الإسلامي المنُهك في الداخل بالتضييقات التي شكلت الصراعات فيما بينه، والتي لم تكن لتنتج عنها رؤى فائقة وحلول حقيقية كما توقع الجميع، وخذلوا لاحقًا. وهو ما يدعو إلى إجراء مراجعات ضرورية، وإن كانت نتائجها مؤلمة ومهيجة للجراح، إلا أنها مهمة لمداواة عضة الوحش أو بتر ما لا يمكن إصلاحه منه.

لا يمكن كذلك الوثوق التام بواقعية قياس نظريات استنبطت من أحداث أخذت حقها الزمني في الواقع على أحداث لم تكد تبدأ إلا وانتهت، فلم يتشكل مجتمع مدني حقيقي ولا للحظة في الحالة المصرية، والحلم الذي أصاب الجميع في الثورة أدى بهم إلى صناعة مجتمع مثالي لا يمكنه أن يصمد مع تضارب الهيمنات تاريخيًّا وبدء الاستقطاب، إلا أنه جهد مهم في محاولة جادة للتفسير والخروج من حالة الذهول نتيجة فشل ثورة انقلبت على ذاتها.
Profile Image for Ahmed Fathy.
140 reviews45 followers
February 7, 2020
هذا أعمق وأشمل تحليل قرأت عن الربيع العربي في مصر بموجتيه الأولى والثانية ،هو بالأساس قائم على نظرية الهيمنة لجرامشي و نظريات الخطاب والسلطة لفوكو تقاطعًا مع حديث حنه آرندت عن العنف وكارل شميت عن الدولة ، ينقسم الكتاب لقسمين ،القسم الأول هو شرح للأساس النظري القائم عليه الكتاب ،والجزء الثاني هو محاولة -موفقة تمامًا من رائيي- لتطبيق النظرية على خطابات جميع الفاعلين في هذه الفترة (إخوان - جيش -يسار- يمين ليبرالي ) .
Profile Image for Safa Dalal.
533 reviews87 followers
April 9, 2020
في ظل كل ما يحدث وحدث من هزائم مفاجئة، ونكسات متوقعة وربما انتصارات لحظية زائلة، تظهر ضرورة ملحة لتأريخ ما يحدث ودراسته وتحليله، لا سيما أننا نتصرف كخاتمة الأجيال والتاريخ وهذا الأمر ربما لن يكون فحتما سيحتاج من بعدنا قراءة الحقائق مجتمعة في مجال بعضها؛ ليبنوا عليها وقائع ملموسة تفسر ما سيكون يحدث في حياتهم حينئذ.
هذه الدراسة من هذا النوع من التأريخ الضروري، خاصة أنها تخلو من البكائية المبالغ فيها، أو فخ الذكرى الجميلة لأيام نادرة الحدوث والتكرار، أو حتى التحيز لأي من الأطراف سوى الحقيقة وما جرى، ليكون الكتاب على قسمين: الأول يتحدث عن صراع القوى عموما والتناحر الذي يؤدي لوجود الوحوش الضارية وخلق حالة الاستثناء والسلطة وغيرها، معتمدا على نظريات كتاب لهم وزنهم في الكتابة السياسية، حيث كان هذا القسم هو الذي بنى أساسيات ضرورية لفهم ما سيتم ذكره لاحقا بالقسم الثاني.
أما القسم الثاني فقد تناول الأحداث التي نعلمها، ولكن كان مرتبا بطريقة تجعل مما حدث مفهوما أو بالأصح تطبيقا للنظريات التي تم ذكرها، وهنا براعة الكتاب فرغم أن الأحداث عاصرناها ولكنها تأتي مكثفة ومتماسكة كأنها حقيقة بعيدة ونحن نحللها دون ان نكون اقتربنا من وقائعها أو امتلكنا عواطف حسرة أو حزن أو حتى حماسة مخادعة وقتها.
في النهاية لا أستطيع أن أغفل عن كاتبي الدراسة، اللذين كانا سببا أساسيا لقراءتي للكتاب، فهما من أذكى من كتب نصا يوما، وأتمنى أن يصبحوا من أهم من سيكتب في المستقبل في أي إطار يختارونه في عالم الفكر والأدب.
Profile Image for Mazen.
292 reviews61 followers
November 1, 2021
يعتبر كتاب وجهة نظر تحليلية فلسفية يغلب عليها الطابع التجريدي علي أحداث يناير بداية من الانفتاح السياسي الصوري لنظام لمبارك منذ عام 2004، الكتاب قليل التفاصيل و غير موجه لمن لم يعش تلك الأحادث لحظة بلحظة، الكتاب يقدم تحليل لأهم اربع خطابات سياسية كانت متزعمة الأحداث منذ أحداث ثورة يناير: الخطاب العلماني الثوري/الخطاب الإسلامي/ خطاب الدولة و الجيش\الخطاب الهزلي لفلول مبارك، و كيف تفاعلت تلك الخطابات الي حد الوصول لمظاهرات يونيو الحاشدة التي تعتبر لحظة مؤسسة لخطاب سياسي متطور الي حد ما للدولة و الجيش و اتسمت بطابع ايديولوجي جديد عمل علي اقصاء بل و اخصاء جميع التيارات السياسية الاخري في المجتمع المدني.
Profile Image for آمنة احمد.
29 reviews16 followers
March 21, 2018
الكتاب أنصف كثيرا واقتص من الجميع , ووضع الكل تحت طائلة الخطأ .. وان غلب عليه التحيز لشب��ب الثورة على حساب الاسلاميين ..بالمعنى السياسي الشائع لا بالمعنى الاكاديمي ..الكتاب مرهق بالنسبة إلي ذهنيا وعاطفيا , تظل احداث الثورة وملابساتها دافعا مهيجا للدموع متى ذكرت!
أعتزم العودة الى الكتاب لاحقا في محاولة لاقتناص الكنوز الحقيقة بين سطوره ..
"القديم ينهار ,والجديد لم يولد بعد, وفي هذه الاثناء تكثر الوحوش الضارية"
Profile Image for Ahmed  Elkholy.
252 reviews61 followers
October 28, 2017
اى حد اهتم بالسياسة من 2010 وجاى واى حد اتصدر المشهد من نخب المجتمع المدنى سواء كان جوه البلد او براها او ع تويتر لازم بقرا الكتاب ده ويدور فيه ع خيباته , وكل مجموعه متجانسه فكريا تلم نفسها كل فترة وتعمل جلسات قراءة للكتاب وبعد كده تعمل للنفسها لطميات زى الشيعه وتضرب نفسها بالجزم
Profile Image for أحمد الفخراني.
Author 14 books776 followers
April 18, 2021
شايف إن الكتاب ما بيقدمش أفكار جديدة - أو يمكن الواحد هو اللي قراه متأخر- لكن أهميته إنه بيقدم سردية متماسكة لوجهات النظر السارحة بقالها سنوات سردية إحنا محتاجين وضوحها وترتيبها عشان نبدأ التفكير من الحالة الديفولت.
Profile Image for Ahmed Elsawy.
190 reviews293 followers
November 1, 2017
الكتاب منقسم لجزئين، جزء أول نظري بيمزج بين 3 نظريات سياسية بتتكلم عن المجتمع المدني -كجماعات مدنية- ونظرية عن العنف ونظرية تالتة بتتكلم عن
تعريف خاص للسياسة وفكرة إن السلطة تعرف بإنها قادرة على إستثناء جزء من المجتمع من العقد الإجتماعي، الجزء ده ببراعة شديدة عرف يحط إطار عام جديد وأصلي جدا -على حد معرفتي- بربط 3 أفكار أو النظريات دي في إطار مترابط يمكن تطبيق عليه خطابات السياسة المصرية في آخر عقدين، وده هو الجزء التاني وهو اللي بيحلل الخطابات السياسية ككلية وجزئية، وإمتى الأيديلوجيات كانت مهيمنة وامتى تآكلت وليه، في تقسيم رائع وذكي وتطبيق للجزء النظري ، فكرة الكتاب الأساسية بيتكلم عن صعود وهبوط خطابات القوى المتصارعة في مصر وإزاي ده حصل وليه كأساس لصعود وهبوط التيارات اللي كانت متبنية الخطابات دي مع شرح نوعية الخطاب هل هو جزئي أو كلي أو متقاطع مع غيره(فكرة الخطابات دي مشروحة كويس في الكتاب جدا)، دراسة مهمة وكويسة جدا وبتدي منظور جديد تماما ودقيق وذكي عن اللي حصل، ملحوظة كده، الجزء النظري محتاج يتصبر عليه شوية ويتقرأ بالراحة علشان اللغة فيه مش بسلاسة الجزء التطبيقي، ويمكن ده مأخذي الوحيد، الجزء النظري أفكاره مكنتش معقدة خالص لكن كانت مكتوبة مش بأفضل طريقه ممكنة، غير كده دراسة أو كتيب عظيم جدا
Profile Image for Mahmoud Hameed.
226 reviews20 followers
March 5, 2017
رغم أن الكتاب لم يقم بإضافة معلومات جديدة لي فمعظم ما فيه قد قرأته من قبل في منشورات ومقالات بلال علاء، إلا أن الكتاب مهم جدا على مستوي توثيق ما حدث فهو يقدم سردية متماسكة لحقيقة ما حدث والخطابات التي تصارعت حتى لحظة مظاهرات الثلاثين من يونيو الحاشدة

لماذا فشل الإخوان في لحظة حصدهم لمكاسب سياسية باهرة، وكيف بزغ الخطاب العلماني الثوري بشكل لافت للنظر ثم خبا بريقه فجأة وكيف استعاد الجيش السيطرة على الأمور وسحق الجميع

وعلى الهامش خطاب مبارك والسلفيين وصفحة خالد سعيد وآخرين


دراسة شيقة كنت أتمني أن تكون أطول من هذا وبالتأكيد تصلح كمرجع مهم لسنوات الضباب والدم
Profile Image for Marwa.
64 reviews
July 2, 2025
من ٣٠ يونيه ٢٠١٣ حتي الأن أستطيع أن أجزم بأن الوحوش الضارية انفلتت علي الجميع ونهشت روحهم وأكلتهم أكل، بقالنا ١١ سنة بنصارع في وحوش لا يقدر عليها إلا الله؛ وكأن القديم باقٍ للأبد، والجديد يأبي أن يولد؛)
كتابة رائعة ومجهود محترم..
Profile Image for Ibrahim Arab.
84 reviews37 followers
December 29, 2017
هذا الكتاب هو بحث يعتمد منهجية وإطار نظري وليس تعبيرا عن رأي كاتبيه. يرصد ويتعقب الخطابات في مصر لا سيما خطاب الثورة وخطاب الإسلاميين وخطاب الجيش أو خطاب الدولة في محاولة لتحليل مضامين هذه الخطابات وتنافسها في المجتمع المدني.
يعتمد الكتاب على إسهامات أنطونيو غرامشي عن المجتمع المدني والهيمنة الأيديولوجية وما قدمته حنا أرندت عن علاقة العنف بالأنظمة الشمولية وهو ما جرى تقديمه في القسم الأول. أما القسم الثاني فهو تطبيقي يسقط النظريات على مصر منذ ما قبل الثورة عن بعد 30 يونيو ووصول السيسي إلى الحكم. نستنتج من الكتاب أن الإخوان المسلمين سلكوا طريق الهاوية من حيث يدروا أو لا يدروا دون أن يتركوا أي شعرة مع أي طرف لإنقاذهم. ومن جهة ثانية، ينطبق على بقية أطراف الثورة أو شركاء الثورة القول الشهير "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" أي أنهم ساندوا الجيش أو غضوا البصر عن فرض حالة الاستثناء على الإخوان وطردهم من المجتمع المدني ليأتي الدور عليهم لاحقا ويصبحون رفاق الإخوان في السجون أو المنافي أو القبور.
نكتشف من خلال الكتاب أن نظام مبارك كان ذكيا في إفساحه المجال لوجود معارضة ووجود أصوات وخطابات أخرى تحت سقف معين مما سمح بوجود مجتمع مدني يحمي البلاد عند سقوط النظام ويمنع جرها إلى العنف المسلح. لكن ما يفعله السيسي اليوم بقضائه على جميع معارضيه سجنا أو قتلا أو نفيا فإنه يهد كل مقومات المجتمع المدني في البلاد وبالتالي يصبح العنف المسلح هو الخطوة المقبلة في حال أي انهيار أو تراجع في هيمنة خطاب الدولة أو الجيش. ولعل الكتاب قد فاته التنبؤ بما تقوم به حركة حسم اليوم وكذلك تنظيم الدولة داخل العمق المصري وليس فقط في سيناء نتيجة قضاء النظام المصري على كل صوت وخطاب ينافسه على السلطة. وبالتالي أختلف مع المؤلفين الكريمين لجهة قولهم إن نظام السيسي بدأ بإعادة تشكيل المجتمع المدني، فعن أي مجتمع مدني يتحدثون وهناك 60 ألف معتقل في السجون وهناك حوالي 13 سجن تم بناؤهم في عهد السيسي وكل الأصوات المعارضة الحقيقية تم تكميمها. فما هو البديل للاحتجاج أو الاعتراض سوى العنف كما جرى في سوريا التي لا يوجد فيها مجتمع مدني أصلا فكانت النتيجة حربا شرسة. كما أختلف مع المؤلفين لجهة قولهم إن زمن الوحوش الضارية بدأ في مصر بعد 30 يونيو إذ أن هذا الزمن لم يبدأ فعليا وإن كان بدأ من طرف واحد هو النظام لكن الوحوش من الجهة الأخرى لم تكشر عن أنيابها بعد وحمى الله مصر من كل شر.
كنت أفضل بكل تأكيد لو جرى دمج القسم النظري مع القسم التطبيقي ليكون الكتاب سهلا لغير الأكاديميين والخبراء إذ أن مثل هكذا كتاب يجب أن يصل إلى عامة الناس لا إلى طبقة معينة منهم من حيث المضمون والعنى المقصود.
أخيراً، إن مصر تعيش فعليا زمن "القديم ينهار، والجديد لم يولد بعد، وفي هذه الأثناء تكثر الوحوش الضارية" والعبرة هنا لكل مستبد أن يفسح للخطابات الأخرى للتنافس واحتوائها قبل أن تتحول البلاد إلى ساحة تفترس فيها الوحوش الضارية بعضها البعض.
Profile Image for Ahmed.
14 reviews17 followers
April 14, 2017
فى رأيى الكتاب ده واجب القراءة لأى حد من جيلنا، خصوصا المهتمين بالشأن العام والتغيير، ميزته إنه بسيط بدون تعقيد لفظى ولا متاهات فكرية.. استخدم منهج بسيط عشان يقرا الواقع السياسيى والاجتماعى والإعلامى للبلد ويوصّل النقط الصغيرة فنشوف بوضوح الصورة الكبيرة للأحداث السياسية واللى بيحركوها،
النص الأول من الكتاب بيشرح ال3 أفكار الأساسية اللى اعتمدو عليها عشان يوصلو للمنهج التحليلى بتاعهم، وخلاله بيقدمو مجموعة من المفاهيم يعد الجهل بيها من باب الأمية السياسية، وفى النص التانى بيطبقو المنهج اللى اختاروه ده لتحليل الأحداث اللى حصلت فى مصر من 2011 ولغاية بعد سقوط مرسي بكام شهر.
غياب تحليل عصر السيسي بيخليه يبان قاصر بدرجة ما، غير وضوح تحيزات الكُتّاب فى تحليل أحداث بعينها.. لكن المنهج نفسه ذكى جدا فى قرايته للقوى الموجودة على الساحة وعلاقة كل طرف من أطراف الصراع بالتانى وتغير العلاقات دى مع امتداد الخط الزمنى للأحداث
كتاب شديد الإمتاع والتسلية الفكرية وتعليمى بدرجة كبيرة
Profile Image for Mahmoud El-saedy.
454 reviews28 followers
June 23, 2025
تحليل للخطاب السياسي عند الاقطاب السياسية التى كونت السياسة المصرية فى سنوات ما قبل الثورة وبعدها فيستعرض الخطاب الرسمي للدولة والخطاب الاخوانى والسلفي وخطاب حركات المعارضة مثل كفاية و6 ابريل
لغة الكتاب معقدة الى حد ما
Profile Image for Khaled Essam.
196 reviews32 followers
August 13, 2021
أهم ميزة في الكتاب أنه بيعرض المشهد كامل بشكل منظم للأحداث والخطابات في الفترة من قبل الثورة يناير لبعد ٣٠/٦.
Profile Image for Ahmed Nady.
1 review2 followers
November 14, 2016
فى النهاية ، لا يحرز أى تيار انتصاره فى اللحظة الأكثر مناسبة لتتويج هذا الانتصار بمشاهد ملحمية ،و لا تتزامن انتصاراته الخطابية و المجتمعية مع انتصاراته السياسية ، و تكون المشاهد الكبرى أحياناً إيذاناً بالعصر الذهبى ، و أحياناً أخرى ، أغنيته الأخيرة ..
(Y) (Y)
Profile Image for Emad.
50 reviews10 followers
October 5, 2018
بلال علاء الجميل دايماً
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 16 of 16 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.