Stefan Zweig was one of the world's most famous writers during the 1920s and 1930s, especially in the U.S., South America, and Europe. He produced novels, plays, biographies, and journalist pieces. Among his most famous works are Beware of Pity, Letter from an Unknown Woman, and Mary, Queen of Scotland and the Isles. He and his second wife committed suicide in 1942. Zweig studied in Austria, France, and Germany before settling in Salzburg in 1913. In 1934, driven into exile by the Nazis, he emigrated to England and then, in 1940, to Brazil by way of New York. Finding only growing loneliness and disillusionment in their new surroundings, he and his second wife committed suicide. Zweig's interest in psychology and the teachings of Sigmund Freud led to his most characteristic work, the subtle portrayal of character. Zweig's essays include studies of Honoré de Balzac, Charles Dickens, and Fyodor Dostoevsky (Drei Meister, 1920; Three Masters) and of Friedrich Hölderlin, Heinrich von Kleist, and Friedrich Nietzsche (Der Kampf mit dem Dämon, 1925; Master Builders). He achieved popularity with Sternstunden der Menschheit (1928; The Tide of Fortune), five historical portraits in miniature. He wrote full-scale, intuitive rather than objective, biographies of the French statesman Joseph Fouché (1929), Mary Stuart (1935), and others. His stories include those in Verwirrung der Gefühle (1925; Conflicts). He also wrote a psychological novel, Ungeduld des Herzens (1938; Beware of Pity), and translated works of Charles Baudelaire, Paul Verlaine, and Emile Verhaeren. Most recently, his works provided the inspiration for 2014 film The Grand Budapest Hotel.
أؤمن أن الجمال الحقيقي للعبة الشطرنج بلا اشك أكثر من كافي لتلبية جميع المتطلبات الممكنة. ~ الكسندر أليكن ************** في عام 1927 , في مدينة بوينس آيرس الأرجنتينية , شاء القدر أن يلتقي أكبر أئمة الشطرنج على مر التاريخ , سلاطنة اللعبة وفرسان الحنكة العقلية ; الفرنسي الكسندر اليكن وخوسي راوول كابابلانكا , وكانت احدى أعنف اللقاءات على وجه العالم , وربما لن تماثلها لعبة من قوة , وما زال كبار اللاعبين يحتفون بهذا اللقاء ويحلّلون هذه اللعبة الرائعة . فاز أليكن , وانتزع لقب البطولة العالمية للشطرنج في وقته , ومن لحظتها صُنّف في عقول الناس بأنه أفضل من غريمه ; كابابلانكا . قال البطل بعد تلك المبارة : " أما عن نصري امام كابابلانكا فإنه يرتكز ليس الا على معرفتي بعلم النفس , كابابلانكا لعب مرتكزاً على مهارته الذكية باللعبة , اما في هذه اللعبة , عليك ان تكون ملمّاً بالنفس البشرية , عليك أن تعرف نفسية الخصم !" فهل تعتقدون أن هذه اللعبة باتت , مجرد لعبة ؟ *************** دعني أحدثكم قصة اخرى , فقط اقلبوا الرقمين 7 و 2 :) في عام 1972 نازَل بطل الشطرنج العالمي واكبر اللاعبين السوفيتيين بوريس سباسكي , مع اكثر لاعبي الشطرنج اثارةً للجدل ; بوبي فيشر . هذه اللعبة كانت مركزا للأنظار للكثر والكثير من الناس حول العالم , وحينما اقول الكثير فأعني الكثير , الهواة والمحترفين و..... والسياسيين! ورؤساء الدول ! كانت هذه اللعبة جزءا من الحرب الباردة , اذ كان فوز اي من احدى الدولتين هو انتصار مصغّر لها , باتت الحرب خالية من القنابل والرصاص , وتحولت لشيء أصعب قليلا , طاولة شطرنج ! سمّيت هذه اللعبة بلعبة القرن , واحتفى بها كل الناس , وجاء اليوم ! وفي اللعبة السادسة التي جمعت بينهم , حرّك بوبي حركةً , جعلت من سباسكي يقوم من مقامه ويصفق لغريمه ! كانت هذه اللحظة كبيرة جدا , ومثّلت قدرة العقل الامريكي على الانتصار على السوفيتي ! وما زالت تلك اللعبة تُذكر حتى الآن , وأنتج فلم عنها منذ سنتين باسم The Pawn Sacrifice . فهل تصدقون ان هذه اللعبة , مجرد أحجار ؟ *************** ان وصلت الى هنا , فلا تخف , فلم أحرق شيئا من الرواية , ولكن قدمت لك أمثلة واقعية على أمثلتها , هذه اللعبة ترتبط جدا بالنفسية البشرية, وما قاله الكاتب في كتابه ليس فلسفة زائدة عن حدها , كلا , بل هي واقعية جدا . لطالما ارتبطت لعبة الشطرنج بالذكاء واللعب على اعصاب الخصم , ولطالما كان أبطالها أقلهم معرفة وأكثرهم موهبة منذ الصغر ! *************** لو لم تكن على سابق معرفة باسم الكاتب , لكنت جزمت أن دوستويفسكي مو المؤلف , اذ أن التماثل العجيب بين الاسلوبين واستخلاص النتائج متماثل جدا ! كلاهما يتمتع بالسوداوية في وصف الأماكن , كلاهما يدخلان في أغوار النفس , وكلاهما يتحدثان على الالم كأنك تشعر به ! ستيفان زفايغ نجح في اعطاء رمزية "الشطرنج" للكتاب , و فكرة "التحليل النفسي" للشخصيات , و"التطور أحادي الطريق (مونوتوني) " للأحداث . وكل ذلك في 90 صفحة , مجهود جميل جدا للكاتب . **************** لا أخفي عليكم أني كنت خائف قليلا من الأدب الألماني , كنت مرتابا ان كان يناسبني هذا النوع من الكتب , فإنني بطبعي لا أحب العدمية , وأمقت هذا المذهب الفلسفي , ولا ادري لم كنت اربط بين الأدب الالماني والعدمية , هل هو كذلك ؟ أما في هذا الكتاب , فهناك بالفعل القليل من السوداوية , ولكن ليس العدمية , وليست في نفس الوقت جوهر الكتاب . هذا الكتاب ليس "الجريمة والعقاب" ولكنه ليس في نفس الوقت شرح بليد للعبة شطرنج . وهذا التوازن الدقيق بين الاثنين هو الذي اكسب الكتاب جماليته , اي ميل للكاتب لو كان لأحد الثقلين , لكان فشل الكتاب برأيي . ***************** أعجبتني جدا التفاصيل الصغيرة التي ذكرها على مجرى الكتاب عن الشطرنج (مثل مسميات الحركات التي تبتدأ بها اللعبة (" الدفاع الصقلي" مثلا . وهو الامر الذي جعلني أتناول الكتاب في وقت قصير جدا , اذ ان هذه التفاصيل تجذبني جدا كهاوٍ للعبة ومحب لنظرياتها وتاريخها . وآخرا , من منكم يا اصدقائي يحب هذه اللعبة مثلي ؟ :D فليأتِ ولنتبارز على نسق ستيفان زفايغ , ولاعب الشطرنج !
الشغف هو سرنا الأعظم، هو شعور عام يتقمصنا جميعًا و لولا اختلاف موضوعه و مادته ما ارتسمت حدود خصوصيته لدينا أبدًا، شغفك ب الشطرنج ك شغفك بالقراءة أو شغفك بأي شيء آخر، شغف يغلي بداخلك قد يحولك من منتصر باللعبة ل مفسد اللعبة، كل لعبة لها غطرسة ورائها شغف لا يحترم القواعد و الأصول، السؤال هنا ما الذي يحدد إن كان الشغف حقيقي أم لا؟ هل جهلك التام بالحياة و إخفاقك فيها و إجادتك لشيء واحد تُعرّفه بالشغف؟ أم اضطرارك للتمسك ب اهتمام واحد -مصادفة- كي لا تفقد عقلك ستعتبره شغفاً بينما تترك كل نجاحاتك و انجازاتك جانبًا و تلتجئ لهذا المتاح؟ الرواية لمست شغف لاعب الشطرنج و لم تستثني شغف سواه و هذا في حد ذاته البراعة بعينها.
أليس في إطلاق وصف ''اللعبة'' على الشطرنج بخس من قدرها ؟ أليس الشطرنج علما وفنا أو شيئا يتراوح بينهما ؟ إن تاريخ مولد الشطرنج يرجع إلى أزمان موغلة في القدم، و مع ذلك فهو جديد أبدا ! حقا إن قطعة تنتقل بحركة ميكانيكية يترتب بعضها على بعض ، و لكن الفوز يتوقف على ذكاء اللاعب وحده !
الشطرنج مقيد برقعة هندسية ثابتة ، و مع ذلك فلا حد لتعدد أشكاله و تآليفه ...
رواية أكثر من رائعة، تستحق إنها تظل تقرأ بعد مرور أكثر من نصف قرن على كتابتها وعلى انتحار مؤلفها
الرواية بتحكي عن شاب مسافر على باخرة من أمريكا إلى البرازيل أحد أصدقاؤه بيقوله إن على متن المركب معاهم بطل العالم في الشطرنج، أحد أشهر الأبطال على مر التاريخ بيقرر النزلاء لعب مباراة جماعية ضده، وبيبتده يلعبوا وطبعا بيغلبهم في أقل من عشرين خطوة، في المباراة التانية، أحد اللاعبين بيتدخل في اللعب، وبيقلب الكفة لصالحهم وبتنتهي المباراة إلى التعادل مع بطل العالم
في الرواية هنعرف قصة هذا الرجل الغريب الذي لم يمس رقعة شطرنج منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً ومع ذلك استطاع التغلب على بطل العالم الحالي
هي رواية تحكي عن مدى الوسواس الذي يمكن أن يصل إليه الإنسان، ومدى الهوس الذي يمكن أن يسيطر عليه
رواية قصيرة ولكن جميلة ومؤثرة توضح جزء بسيط ممن عانوا من قمع الفترة النازية وتوضح تأثر الكاتب مما حدث له شخصياً من النازية والتى ادت الى نفيه وهجرته الى انجلترا ثم البرازيل وادت الى انتحاره هو وزوجته ونهاية الرواية توضح ان ما سببه النازية لشخص لا يمكن علاجه ولا ينتهى بمرور الزمن
قصتين ألمانيتين الأولى عن لاعب شطرنج موهوب ولا يمتلك سوى موهبة ولد وهي معه وبدأ يكتسب منها المال ولكنها لم تنجح بتغييره على المستوى النفسي والعاطفي، ولاعب شطرنج آخر اضطر لتعلم الشطرنج خلال فترة حجزه واتهامه بالخيانة... القصة الثانية عن فنان مرهف الحس يستعرض عواطفه وأحاسيسه التي لا يدركها الجمهور عادة...
العبقرية في كلا القصتين كامنة في أن عليك أنت كقارئ أنت تستنبط مشاعر الأبطال فالكتاب لم يترك مجالاً أمامك للتهرب من واجباتك النقدية بل التقمصية في التغلغل في دواخل الأبطال والتفكير بطريقتهم... ستجد نفسك متورطاً بإطلاق الأحكام بل ربما ستحاول التهرب من ذلك، الأمر المؤكد أنك ستخوض حوارات صاخبة مع نفسك وأنت تقرأ القصتين...
المجموعة القصصية عبارة عن قصتين تحديدا ========= لاعب الشطرنج ========== هى الاروع فى القصتين و امامها تتضائل القصة الاخرى حتى انى ادركت هذا من بعد نهايتها و اول القصة الاخرى...اذ لم يكن اكمالها الا فقط للتأكد من ظنى بأنها هراء محض
ذكرتنى ب "فى حضرة الجان" ل حسن الجندى...هى ليست رعب و لكنها مثلها مجموعة قصصية من قصتين فقط.... احداهما تطغى على الاخرى تماما فتجعل القارىء "يقفل" من الاخرى لا لعيب فيها و انما لان الاولى او الاخرى ببساطة جميلة جدا
القصة تدور على سطح سفينة راحلة من امريكا ل امريكا الجنوبية و عليها عقلان اغرب من بعضهما الاول بطل عالم فى الشطرنج هو مهنته و لاا يعلم فى العالم شىء الا الشطرنج و الاخر الشطرنج لما يكن سوى امر ثانوى جدا فى حياته و تحت ظروف خاص اصبح هو الامر الاساسى فى حياته ليس لشخصيته و وعيه هو فقط و انما لشخصيتيه بعد ان جاءه فصام عن الهاوى الذى يهزم بطل العالم بل و كان على وشك قتله
اعجبتنى القصة لانها لمست شيىء ما فى شخصيتى "ماذا تفعل حينما يسيطر عليك الفراغ و الوحدة و قد نقول الحبس او الانعزال؟" هناك ما يجن ببساطة و هناك من يستغل المتاح لشغل نفسه عن الدخول فى دوامة تفكير متكررة تنتهى ب تحطم اعصابه و جنونه
بطل كونت دى مونت كريستو انشغل فى السجن ب الحديث مع و التعلم من صديق السجن معلمه
ما فعله روبنسون كروزو على جزيرة الكنز كان ببساطة ان شغل نفسه ب هدف و عمل ...بناء كوخ و البحث عن طعام مثل ما فعله توم هانكس فى cast away حتى التحدث مع كرة على انها صديق تخيلى
قرأت مرة عن بطل للعب الجولف حبس لزمن طويل و حينما خرج كان جاهز بدنيا و ذهنيا و لعب بطولات و فاز بها و حينما سألوه عن السبب قال كنت يوميا اتخيل انى العب عدة ضربات قوية و على مسافات متباعدة و كنت اتخيل جسمى فيها و هو يقوم بكل الحركات المطلوبة لقذف الكرة لابعد ما يمكن
و هو ما كانت افعله انا حينما كنت اقضى بالشهور فى موقع منفى فى وسط الصحراء القراءة لا الجولف :)
و هو بالضبط ما فعله بطل قصة "بطل الشطرنج"
يقول يحيى حقى فى المقدمة ان استيفان زيفج يهودى و لكنى احترمته لابداعه و لجرائته اعلانه انه يهودى و حزنت لمعرفة انه مات منتحر و تفاجئت لمعرفة ان اندريه مورو ليس هذا اسمه الحقيقى اندريه هبروزج و انه كان يهودى يخفى يهوديته
4 من 5 ========= طونيو كروجر ========== 0 من 5 هراء محض من نوع الادب اللى باعترف انى لا اجيد تذوقه بدون ذرة تأنيب ضمير او احساس بالجهل او الدونية =========================== الكتاب القادم : الوجودية انيس منصور
أقف في هذا الكتاب امام عالمين عالم الدكتور حقي بأسلوبه الراقي البليغ و تحليله المتقن والمقنع فأراني تلميذ يعب من معين أستاذ عركته السنون وأورثته حنكة وحكمة وبلاغة لا نظير لها وعالم الكاتب زيفاج الغارق في أدق تفاصيل النفس الانسانية ونزواتهاوتعقيداتها النفسية ومع ذلك فإن بلاغة وسلاسة الترجمة وسحر السياق يكاد ينسيك التفاوت بين العالمين لتندمج معهما و كأنهما عالم واحد خطته يد واحدة لا عقلين مختلفين لرجلين متباينين!. لكن الخاتمة بالنسبة لي كانت صادمة أو غير متوقعة. شعرت بوجود شيء ناقص أو لعلي كنت أنتظر نهاية حاسمة باترة!لا مسالمة كالتي رأيت الأقصوصة الثانية تميزت بكثرة الكلام بل دعوني أقول الثرثرة يحوم الكاتب حول فكرة معينة حب طونيو للجنس الأشقر الشعر الأزرق العين تبدأ الأقصوصة بهذه العقدة وتنتهي بها راودتني نفسي كثيرا لأتخلص منها أو أقفز فوق الحروف للوصول للنهاية لكنني لم أفعل لكن الوصف جميل وبعض الأفكار ملفتة وبعد انتهائي من قراءتها وجدت مقدمة الدكتور حقي محقة تماما فيما آلت إليه ونبهت به
أن تتذكر المتعة والإثارة التي أعترتك منذ أكثر من عشر سنوات أثناء قرائتك لقصة أو كتاب فذالك يعني أن كاتبه بلغ من الإبداع غايته ومن الفن جماله! عن العملاق ستيفان زفايج وروايته القصيرة لاعب الشطرنج (نوفيلا) أتحدث.. أتحداك وأخسر إذا لم ترغب في لعب الشطرنج قبل أن تنتهي من قرائتك لها أو ترغب في تعلمها إن كنت لم تمارسها من قبل!..عبقرية فذة في فن الحكاية وقلم ساحر الأسلوب يازفايج. أما توماس مان ونوفيلاه طونيو كروجر فلم تعجبني وأصدقكم القول أني لست من المعجبين بأسلوب توماس! حتى أني توقفت عن قراءة روايته آل بودنبرك في منتصفها منذ حوالي العامين ولم أعد لها مذ ذاك!..رغم أني أعتبر مجموعته القصصية إرادة السعادة معقولة ولا بأس بها.. ولكنك بعد أن تقرأ هذا الكتاب لا تملك إلا أن تقول الله عليك يا زفايج وكم أنت ممل يا مان! على طريقة الشوالي..ولا أنسى أن أشيد بالأديب الكبير يحي حقي الذي قدم للمكتبة العربية هذه الترجمة الرائعة في وقت مبكر..قراءة ممتعة للجميع
غريب أمر هذا الكتاب ما أن تفتحه وتبدأ في تصفحه حتى تحس أنك أصبحت أسيرا في قبضته ولا قدرة لك على الفكاك منه إلا بعد إتمامه. ولن أخجل أبد في الاعتراف بأن هذا الكتاب ورغم قصره كان كفيلا بتعريتي ومكاشفتي وكم كنت سعيدا بذلك لأنني لم أشعر أبدا أن الهدف من هذا البوح كان النيل مني أو السخرية بل كان أعمق وأكبر وهو أن أختبر ذاتي. وضعني الكاتب أمام شخصية اعتقدت أنها ستكون محورا للرواية ثم ألقى بإعتقادي ذلك في البحر وبالشخصية تلك من أمامي ليجعلها وسيلة وسببا اعتراضيا لإبراز شخصية أخرى تبدو أكثر تأثيرا. ولكن ذات المصير نالها ونال ظني لأفهم أخيرا أن الرواية كانت تتحدث عني وأن الكاتب كان يلقي بسلطان يمينه في وجهي لألقاه بيساري تماما كما المرآة لكن المتغير هنا أنني لم أكن من تنعكس صورته بل كنت العاكس لها ولي....
"إن إدراك المرء لنفسه يقوده حتما إلى الكآبة إذا لم يسعفه ما يهبه له الغوص على المعاني والألفاظ والسعي لبلوغ قمة الكمال في التعبير من يقظة وجذل." .. "صدقيني يا ليزافيتا إن الأثر الأدبي الناجم عن التضعضع للعواطف أو عن العواطف ذاتها إبان اتقادها سيكون دائما عملا مبتذلا"
" ثقي أنني مريض أكاد أهلك من شدة الضنى بتصويري لركب الإنسانية دون أن يكون لي دور فيه أو نصيب" .. تبدو مأساة كروجر في أنها ليست مأساوية بما يكفي، ألم مزمن ..مطاق ولكنه ممض.. غير مفهوم لمن لم يذقه.. شيء يشبه آلام البرجوازيين "التافهة المدعية".. ألم الانقطاع عن الآخرين، والحاجة لتبرير الوجود اعتذارا عن الغرابة.
برع هذا النمساوي العبقري في لعب الشطرنج مع القارئ تمامًا ، كلما تلمس إحدى القطع و تحركها تجد هذا الوغد يفاجئك بحركة مراوغة .. قرأت هذا العمل العبقري الذي تدور أحداثه حول رجلين مسافرون على سفينة فيعلم أحدهم وجود بطل العالم للشطرنج معهم على متن السفينة .. فيحاولا اغراء البطل باللعب معهما حتى يظفرا بسبق صحفي ،لكن دون جدوى ، و بعد محاولات عديدة نجحا أخيرا في اللعب مع البطل و كانت النتيجة طبعا معروفة للجميع ..... حتى ظهر شخص كانت له اليد العليا في تغيير مجريات الأحداث تمامًا .........
قصه بارعه وتحليل نفسي للشخصيتين الرئيسيتين مذهل..قصه تعبر عن الياس والالم بعد اجتياح هتلر للنمسا ودول اوروبيه..انتحر الكاتب بعد تسليمه الروايه للناشر وهذا يؤكد مدي صدق المشاعر والقدره علي الغوص في عمق النفس البشريه المقبله علي الجنون..براعه الكاتب كذلك في البحث عن مصادر فنيه ونفسيه غير تقليديه ليستخدمها في غالبيه اعماله.
الكتاب منقسم لجزئين الرواية الاولى لاعب الشطرنج ل ستيفان زفايج، وهي رائعة بكل ما تحمله الكلمة؛ القصة مختلفة و طريقة الوصف لم تجعلني أمل القراءة ابدا و رغم اني لا احب النهايات المفتوحة الا انني وجدت نهايتها مرضية
الرواية الثانية طونيو كروجر ل توماس مان فهي على النقيض تماما لم تعجبني على الاطلاق ، ربما لم افهم مراد الكاتب منها، الوصف فيها ممل جدا و تكاد تخلو من الاحداث.
المقدمة ولا أروع، متعة رهيبة بمعنى الكلمة، لا بأس بأن تباشوا بقراءتها على الأقل. الرواية التي أبكتني بعد أن يأستُ من الروايات، روعة السرد المُتناسق المليء شوقًا لمزيد من الأحداث، مع غياب تام للحشو الزائد الذي يتخم الروايات، البطلان رهيبان من نوع خاص لا وجود لهما على الأرض ربّما، ونتعاطف مع الثاني الإنسان ونفرح حين يهزم القروي الجلف، إن هذه الرواية تُطهرنا من حبّ الذات وتأليه الأنا، وتُنمّي داخلنا ال��نسان وَحُبّه. المترجم ولا أروع، حتى أنك لم تشعر أبدًا أن الرواية مترجمة. اقرأوها، ومن يندم على قراءتها فليعاتب. رحلة طيبة
مثال مذهل للإيجاز.. رغم صفحاته القليلة إلا أن الكاتب استطاع وبمهارة في أن يوغل القارئ في عالم الشطرنج.. أكثر ما استوقفني هو الكيفية التي استطاع بها الروائي في نقل رقعة الضوء على كل شخصية. كانت التنقلات سلسة. القصص الجانبية أضفت نكهة للعمل.. عبقرية.
لاعب الشطرنج لستيفان أمازيغ و طوني كروجر . 208 صفحة . ترجمة يحيي حقي . الكتاب مقسم إلى روايتين . الرواية الأولى لاعب الشطرنج ، وهي تتدور حول شخصيتين (لاعبين شطرنج) الأول لا يفقه شيئاً بالحياة سوى لعب الشطرنج ، و إنسان منعزل عن الناس . و الآخر سجين سياسي . وهما أشهر لاعبين للشطرنج .
الرواية رائعة تتلاعب بالقاريء كشطرنج، فهي تتلاعب بالأعصاب ، وتجذب . وهي رمزية من ناحية الشطرنج ، و تحليل نفسي للشخصيات . رائع في السبر بأغوار النفس البشرية ، كدوستويفسكي . لأنه الترجمة سيئة 3 نجوم .
الرواية الثانية ، قرأت جزء بسيط ولم تعجبني مملة و لم أكملها
كتاب يضم روايتين قصيرتين او قصتين طويلتين وهذا النوع الادبي موجود بكثرة في الادب الغربي وقليل في العربية . القصتان من الادب الالماني : لاعب الشطرنج للكاتب ستيفان زفايغ وطوني كروجر للكاتب توماس مان . لاعب الشطرنج : في قرية نائية عاش طفل يتيم برعاية القس وكان يراقبه يلعب الشطرنج مع اصدقائه ، لكن الطفل اليتيم كان غبيا جدا ولا يستطيع ان يتم اي عمل الا بمشقة ولا ان يتحدث مع الناس الا بجمل متقطعة متلعثمة ، وحدث صدفة ان طرح ضيف القس على هذا الولد ان يكمل معه دور الشطرنج ريثما يعود القس فاذا به يلعب دورين ويغلب الضيف المتفاجئ فهذا الولد الابله اجتماعيا عبقري في الشطرنج وهكذا انطلقت شهرة الولد وبدا يكسب من ورائها واصبح من اللاعبين العالمين وهو فقط في الحادية والعشرين ، وتقرر ان يصعد لسفينة ليرتحل الى مكان تقام فيه المباريات . وطلب منه احد الركاب ان ينازله و بالصدفة كان هناك رجل بين المشاهدين اخذ يعطيهم بعض النصائح كلاعب متمرس ويستشهد من التاريخ عن الادوار التي لعبت بهذه الطريقة وحدث التعادل وسط دهشة الجميع . في النهاية نعلم ان هذا المشاهد كان سجينا لدى النازيين ولم يملك في حبسه الانفرادي الا كتاب شطرنج فاخذ يلعب ويلعب حتى فقد عقله وحين افرج عنه كان عليه بحسب توصية الطبيب الا يلعب هذه اللعبة بتاتا والا سترجع له الحالة العصبية ولكنه لم يستمع للنصيحة فهذا ادمان كسائر انواع الادمان وعادت حالته النفسية للتراجع . طوني كروجر : هو ابن القنصل كروغر الذي كان متزوجا من امراة جنوبية سمراء وهي النقيض في شخصيتها عنه. وكان ابنها من لونها وضائع الشخصية بين ابويه . تعتمد الرواية على المونولوج الداخلي لننتعرف الى شخصية المراهق طوني الذي يحس بالاختلاف عن بقية اصدقائه الشقر الزرق العيون ، ووقوعه في حب زميله المراهق اولا هانز هانسن الاشقر والذي يود لو يكون صديقه وحده ، ثم يتيم بالشقراء اللطيفة انجه انجبورج هولم . يتوفى الوالد وطوني ما يزال في السابعة عشرة ، وتتزوج امه من ايطالي وتسافر معه ، ويجد طوني نفسه قد ترك وطنه الذي يحس انه غريب فيه ويذهب للجنوب وينغمس بالملذات الحسية ويكتب القصص وينشرها ، ويتعرف الى الفنانين المختلفين ، وبعد ثلاث عشرة سنة يقرر ان يسافر للشمال ، فيعود لوطنه فاذا بيته قد تحول الى مكتبة شعبية وكاد الشرطي يلقي القبض عليه على انه سارق ، ثم يتابع للدنمارك والسويد ، وهناك في الفندق يرى صديقيه الشقراوين يدا بيد هانز وانجه وتتداعى في عقله سنوات المراهقة . يكتب لصديقته الفنانة البوهيمية التي قالت له انه برجوازي طاش سهمه : ان الجمع بين النمطين المتعارضين كان سينجب سلالة تشذ عن بقية السلالات اما انحطاطا او رفعة ، انا اقف بين عالمين ولا انتمي لاحدهما وهذا هو سبب الالم الذي اعانيه . لاعب الشطرنج اعتبر السجن الانفرادي دون الناس افظع من التعذيب ففقد عقله ، اما طوني كروجر اعتبر وجوده بين البشر وهو متفرد نوعا من العذاب النفسي فانسحب من عالمهم طائعا . د.نسرين درّاج
المجموعة القصصية عبارة عن قصتين تحديدا ========= لاعب الشطرنج ========== هى الاروع فى القصتين و امامها تتضائل القصة الاخرى حتى انى ادركت هذا من بعد نهايتها و اول القصة الاخرى...اذ لم يكن اكمالها الا فقط للتأكد من ظنى بأنها هراء محض
ذكرتنى ب "فى حضرة الجان" ل حسن الجندى...هى ليست رعب و لكنها مثلها مجموعة قصصية من قصتين فقط.... احداهما تطغى على الاخرى تماما فتجعل القارىء "يقفل" من الاخرى لا لعيب فيها و انما لان الاولى او الاخرى ببساطة جميلة جدا
القصة تدور على سطح سفينة راحلة من امريكا ل امريكا الجنوبية و عليها عقلان اغرب من بعضهما الاول بطل عالم فى الشطرنج هو مهنته و لاا يعلم فى العالم شىء الا الشطرنج و الاخر الشطرنج لما يكن سوى امر ثانوى جدا فى حياته و تحت ظروف خاص اصبح هو الامر الاساسى فى حياته ليس لشخصيته و وعيه هو فقط و انما لشخصيتيه بعد ان جاءه فصام عن الهاوى الذى يهزم بطل العالم بل و كان على وشك قتله
اعجبتنى القصة لانها لمست شيىء ما فى شخصيتى "ماذا تفعل حينما يسيطر عليك الفراغ و الوحدة و قد نقول الحبس او الانعزال؟" هناك ما يجن ببساطة و هناك من يستغل المتاح لشغل نفسه عن الدخول فى دوامة تفكير متكررة تنتهى ب تحطم اعصابه و جنونه
بطل كونت دى مونت كريستو انشغل فى السجن ب الحديث مع و التعلم من صديق السجن معلمه
ما فعله روبنسون كروزو على جزيرة الكنز كان ببساطة ان شغل نفسه ب هدف و عمل ...بناء كوخ و البحث عن طعام مثل ما فعله توم هانكس فى cast away حتى التحدث مع كرة على انها صديق تخيلى
قرأت مرة عن بطل للعب الجولف حبس لزمن طويل و حينما خرج كان جاهز بدنيا و ذهنيا و لعب بطولات و فاز بها و حينما سألوه عن السبب قال كنت يوميا اتخيل انى العب عدة ضربات قوية و على مسافات متباعدة و كنت اتخيل جسمى فيها و هو يقوم بكل الحركات المطلوبة لقذف الكرة لابعد ما يمكن
و هو ما كانت افعله انا حينما كنت اقضى بالشهور فى موقع منفى فى وسط الصحراء القراءة لا الجولف :)
و هو بالضبط ما فعله بطل قصة "بطل الشطرنج"
يقول يحيى حقى فى المقدمة ان استيفان زيفج يهودى و لكنى احترمته لابداعه و لجرائته اعلانه انه يهودى و حزنت لمعرفة انه مات منتحر و تفاجئت لمعرفة ان اندريه مورو ليس هذا اسمه الحقيقى اندريه هبروزج و انه كان يهودى يخفى يهوديته
4 من 5 ========= طونيو كروجر ========== 0 من 5 هراء محض من نوع الادب اللى باعترف انى لا اجيد تذوقه بدون ذرة تأنيب ضمير او احساس بالجهل او الدونية =========================== الكتاب القادم : الوجودية انيس منصور
Merged review:
المجموعة القصصية عبارة عن قصتين تحديدا ========= لاعب الشطرنج ========== هى الاروع فى القصتين و امامها تتضائل القصة الاخرى حتى انى ادركت هذا من بعد نهايتها و اول القصة الاخرى...اذ لم يكن اكمالها الا فقط للتأكد من ظنى بأنها هراء محض
ذكرتنى ب "فى حضرة الجان" ل حسن الجندى...هى ليست رعب و لكنها مثلها مجموعة قصصية من قصتين فقط.... احداهما تطغى على الاخرى تماما فتجعل القارىء "يقفل" من الاخرى لا لعيب فيها و انما لان الاولى او الاخرى ببساطة جميلة جدا
القصة تدور على سطح سفينة راحلة من امريكا ل امريكا الجنوبية و عليها عقلان اغرب من بعضهما الاول بطل عالم فى الشطرنج هو مهنته و لاا يعلم فى العالم شىء الا الشطرنج و الاخر الشطرنج لما يكن سوى امر ثانوى جدا فى حياته و تحت ظروف خاص اصبح هو الامر الاساسى فى حياته ليس لشخصيته و وعيه هو فقط و انما لشخصيتيه بعد ان جاءه فصام عن الهاوى الذى يهزم بطل العالم بل و كان على وشك قتله
اعجبتنى القصة لانها لمست شيىء ما فى شخصيتى "ماذا تفعل حينما يسيطر عليك الفراغ و الوحدة و قد نقول الحبس او الانعزال؟" هناك ما يجن ببساطة و هناك من يستغل المتاح لشغل نفسه عن الدخول فى دوامة تفكير متكررة تنتهى ب تحطم اعصابه و جنونه
بطل كونت دى مونت كريستو انشغل فى السجن ب الحديث مع و التعلم من صديق السجن معلمه
ما فعله روبنسون كروزو على جزيرة الكنز كان ببساطة ان شغل نفسه ب هدف و عمل ...بناء كوخ و البحث عن طعام مثل ما فعله توم هانكس فى cast away حتى التحدث مع كرة على انها صديق تخيلى
قرأت مرة عن بطل للعب الجولف حبس لزمن طويل و حينما خرج كان جاهز بدنيا و ذهنيا و لعب بطولات و فاز بها و حينما سألوه عن السبب قال كنت يوميا اتخيل انى العب عدة ضربات قوية و على مسافات متباعدة و كنت اتخيل جسمى فيها و هو يقوم بكل الحركات المطلوبة لقذف الكرة لابعد ما يمكن
و هو ما كانت افعله انا حينما كنت اقضى بالشهور فى موقع منفى فى وسط الصحراء القراءة لا الجولف :)
و هو بالضبط ما فعله بطل قصة "بطل الشطرنج"
يقول يحيى حقى فى المقدمة ان استيفان زيفج يهودى و لكنى احترمته لابداعه و لجرائته اعلانه انه يهودى و حزنت لمعرفة انه مات منتحر و تفاجئت لمعرفة ان اندريه مورو ليس هذا اسمه الحقيقى اندريه هبروزج و انه كان يهودى يخفى يهوديته
4 من 5 ========= طونيو كروجر ========== 0 من 5 هراء محض من نوع الادب اللى باعترف انى لا اجيد تذوقه بدون ذرة تأنيب ضمير او احساس بالجهل او الدونية =========================== الكتاب القادم : الوجودية انيس منصور
لاعب الشطرنح.. القصة تناقش قضية الوحدة الإنسانية والعزلة , والحياة في ذهن الإنسان وكيف أن الإنسان ليس فرداً فقط بل كائن اجتماعي متصل بالآخر شاء أم أبى, والحياة النظرية داخل الذهن لن تجدي وحدها إلا اذا تٌرجمت لواقع ملموس لكي تكون حياة حقاً, وكيف يمكن توجيه الطاقات العقلية لشيء وتحقيقه ببراعة فائقة إذا دفعته الضرورة لذلك او الهروب للعبة التفكير مهما كان الدافع... فقد سٌجن بطل القصة داخل غرفة لمدة سنة آبان النازية..فكان كل شيء حوله معروف محفوظ داخل سجنه, فوجد مرة كتاب لتعليم الشطرنج فبدأ يسايره ويفهمه ويفككه بدون أي تجربة عملية, وظل على هذا المنوال حتى جرب كٌل ألاف الأدوار مع نفسه, هو الخصم والمنافس.. وأصابته لوثة الهوس بهذه اللعبة وكاد أين ينحدر لمهاوي عقلية.. فخرج من السجن الإنفرادي..وقرر عدم التفكير في اللعبة او تجربتها أبدا.. ولكنه في لحظة مصادفة وهو على متن سفينة يتدخل في لعبة بين منافسين : مع بطل العالم للشطرنج.. فيعيق هزيمتهم وهكذا.. حتى يٌدعى لمنازلة بطل العالم, فيهزمه..وكان أول مرة يملس قطة شطرنح حقيقية منذ خمسة وعشرين سنة..