What do you think?
Rate this book
بيت السناري
انا عبد جلبنى تجار الرقيق عنوة وباعونى فى سوق الجلابة بثمن بخس لأنى كنت نحيلاً وصفرتي تغلب سمرتي لدرجة أن من اشترانى ظن انى مريض بالطاعون فأعادنى الى التاجر واسترد مادفعه فأبقانى الأخير ثلاثة اشهر اتجبرنى فيها على أن اكل فوق طاقتى كان يحشر الطعام فى فمى بأصابع يدية العشرة فإن تأففت يقرصنى بقراض من حديد فى فخذى فألتهم ما يقدمه لى لأقتل ألمى بألم اخر ولما سمنت باعنى بضعف ثمنى الأول لكن سيدى رأى منى أشياء عجيبة فأطلق سراحى **
تلتقط هذه الرواية حكاية غريبة منسية من تاريخ مصر لم تأت الكتب والحوليات على ذكرها الا عبر سطور قليلة فنفخ فيها الكاتب من خياله وحصيلة اطلاعه وفهمه لتأثير الماضى فى الحاضر ليبدع من كل هذا سردا يعانق التاريخ فيه الفن ويتضافر الجمال مع المعرفة
تلتقط هذه الرواية حكاية غريبة منسية من تاريخ مصر لم تأت الكتب والحوليات على ذكرها الا عبر سطور قليلة فنفخ فيها الكاتب من خياله وحصيلة اطلاعه وفهمه لتأثير الماضى فى الحاضر ليبدع من كل هذا سردا يعانق التاريخ فيه الفن ويتضافر الجمال مع المعرفة
- GenresHistorical Fiction
328 pages, Paperback
Published December 31, 2016
11 people are currently reading
213 people want to read
About the author
عمار علي حسن
65 books390 followersعمار علي حسن هو كاتب وباحث في العلوم السياسية بمصر. تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، عام 1989، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2001. لديه عدة مؤلفات سياسية مهتمة بالجماعات الإسلامية في مصر والوطن العربي، كما لديه عدة مؤلفات قصصية وروائية. هو عضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب في مصر، وعمل صحفيا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ومديرا لمكتب صحيفة "البلد" اللبنانية بالقاهرة. عمل أيضاً كباحث بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، ويتعاون مع عدة مراكز بحثية عربية في مشروعات بحثية، منها "مركز البحوث والدراسات السياسية" بجامعة القاهرة، و "مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام"، وأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية في مصر، "مركز الدراسات والوثائق القانونية والاقتصادية والاجتماعية" التابع للسفارة الفرنسية بالقاهرة، مركز دراسات التنمية السياسية والدولية، في إطار مؤسسة "الصحفيون المتحدون".
أما في مجال الأدب، فقد حصل على جوائز عربية ومصرية في القصة القصيرة. كما حصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، أثناء تأديته الخدمة العسكرية كضابطا احتياطيا بالجيش المصري
.................
الصفجه الرسميه على تويتر
https://twitter.com/#!/ammaralihassan
الصفحه الرسميه على فيس بوك
http://www.facebook.com/pages/%D8%AF-...
أما في مجال الأدب، فقد حصل على جوائز عربية ومصرية في القصة القصيرة. كما حصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، أثناء تأديته الخدمة العسكرية كضابطا احتياطيا بالجيش المصري
.................
الصفجه الرسميه على تويتر
https://twitter.com/#!/ammaralihassan
الصفحه الرسميه على فيس بوك
http://www.facebook.com/pages/%D8%AF-...
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 21 of 21 reviews
October 1, 2017
فى هذه التحفة الأدبية البديعة يأخذك عمار على حسن عبر آلة الزمن ويلقى بك فى حقبة تاريخية هامة كانت تغلى فيها القاهرة بأحداث مثيرة متلاحقة
عبد أسود صار أميراً عظيماً .. وعاشق يجلس على المقهى منذ سنوات فى انتظار حبيبته .. جيش فرنسى جرار غزى نصف الكرة الأرضية لكنه فى القاهرة انهزم وانكسر .. وجيش إنجليزى يترقب ويتربص كخفافيش الظلام .. مماليك صامدون للحظة الأخيرة .. وأتراك لا يعرفون الهزيمة.
حقاً رواية رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
عبد أسود صار أميراً عظيماً .. وعاشق يجلس على المقهى منذ سنوات فى انتظار حبيبته .. جيش فرنسى جرار غزى نصف الكرة الأرضية لكنه فى القاهرة انهزم وانكسر .. وجيش إنجليزى يترقب ويتربص كخفافيش الظلام .. مماليك صامدون للحظة الأخيرة .. وأتراك لا يعرفون الهزيمة.
حقاً رواية رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
February 15, 2018
بدون سابق إنذار لقد وقعت في حُب " زينة "❤️.
عمار علي حسن في ثاني التجارب مع عالمه الأدبي يستطيع خلق تفاصيل وحوارات بديعة ، نعم كانت من المُمكن الخروج بشكل أفضل ، ولكن يظل عالم عمار علي حسن بديع جداً مهما نَقُص ..
عمار علي حسن في ثاني التجارب مع عالمه الأدبي يستطيع خلق تفاصيل وحوارات بديعة ، نعم كانت من المُمكن الخروج بشكل أفضل ، ولكن يظل عالم عمار علي حسن بديع جداً مهما نَقُص ..
Read
February 28, 2017عمار علي حسن و "بيت السناري"
يعرف البعض د.عمار علي حسن الباحث الأكاديمي والأستاذ الجامعي ويعرف آخرون الدكتور عمار علي حسن أحد ناشطي الحركة الوطنية فيما صاحب ثورة يناير 2011 وما تلاها ،كما يعرفه متابعو الصحف السيارة كاتباً وطنياً معارضاً يأبى على نفسه خيانة مبادئه ، أو خيانة الثورة ،أو التنكر لذكرى شهدائها ، على أن كل من لم يعرفه روائياً مبدعاً قد فاته الكثير وخسرت ذائقته الفنية متعةَ الإشتباك مع مبدعٍ ذي قامةٍ تسمق بين قامات أدبية كبيرة الموهبة عملاً بعد عمل.
يُذيّلُ عمار علي حسن كتاباته الأكاديمية بإسمه مقروناً بدرجته العلمية ولكنه يذيل أعماله الإبداعية بإسمه دون لقب (الدكتور) ،وحسناً فعل فسوف يظل الإبداع هو الأسمى والأرفع شأنا.
أدهشني الروائي عمار علي حسن في روايته "شجرة العابد" بخياله شديد الخصوبة وبإبداعه في خلق الصور،وبلغته التي تقترب من سحر الأساطير وما تثيره في النفس من شغف ،وتتماس مع غلالات إلغاز لغة الصوفية وما تُحَلّقُ بك فيه من عوالم تتراوحُ بين الغَيبِ والشهادة ... ثم هاهو يعود في روايته الأخيرة ليستنطقَ أثراً معمارياً معروفاً هو بيت إبراهيم كتخدا السناري من أخريات عصر بكوات المماليك حكايته وحكايات بانيه وساكنيه وآخرين ممن دارت حكايات حيواتهم حوله أو اشتبكت إرتباطاً أو صراعاً مع حيوات أهله.
زمن أحداث الرواية هو قبيل وصول حملة بونابرت ومدة بقائها وبُعَيْد جلائها،وتلك فترة تاريخية لها سحرها الدرامي الخاص بها،وقد أجاد الكاتب إعادة إحيائها مؤسِسَاً على معلوماتٍ تاريخية بثّ فيها من روح إبداعه شخوص روايته، ونفخ فيها من خصيب خياله تفاصيل حياتهم، راسماً بريشة لا تعوزها الموهبة الخلاقة سمت إهابها،وسمات نفسياتها فإذاهي حيّةٌ تسعى وإذا بك تتشارك معها أحلامها وهواجسها،أطماعها وطموحها،بل ونزق مغامراتها و جموح نزواتها،فلا تستغرب منها إتيانَها شيئاً ولا تنكر عليها عزوفها عن إتيان شيء. فها هي( زينة )بطلة الرواية الفاتنة قد إستَرَقّها الفقرُ قبل أن يسترقها الرقُ فيجعلها (شيئاً) يتهاداه أسيادها البكوات ولكن الحب وفتنة الجمال تُجّوزان السحر على الساحر فيُنشؤها خلقاً آخر ويقيمُ لها سلطاناً على (سيدها) الذي كان رقيقاً فأُعتق ثم ترقى(بسبب براعته في إ إدعاء القدرات الخارقة على إتيان السحر ومعرفة الطوالع) إلى طبقة البكوات الذين يستبدون بالبلاد ويستعبدون العباد،ولكن العشق وحده هو ما يجعلها تربط مصيرها طائعةً بمصير سيدها/عبدها، ووحده العشق هو ما يُسَيّرُ (حسن جعيدي) ابن البلد في ركابها مطيعاً مخلصاً، وموتوراً طامعاً في آن، وهو ما يُصَيّرُ (دوبريه) الضابط الفرنسي مجنوناً بها ،يدورُ في مدارها.
في سبيله إلى إستحياء فترة تاريخية غابرة ،وإعادة نشر أجوائها، إستعان الكاتب بوقائعَ تاريخية معروفة وأسماء أعلام من ضباط ومشايخ وأبطال،بل وعملاء خونة وأماكن، صنعت هذة الوقائع أو عايشتها وشهدتها، كما أن من لطيف حِيَله في ذلك إستعادته بعض الألفاظ وبعض أسماء الأشياء والأدوات في تلك الفترة، وإن خان دقةَ معلوماته أن (الشاي) لم يكن أحدَ أشربة المصريين آنذاك.
الحوارات الرشيقة بين شخوص الرواية أسبغت عل العمل حيويةً لا يخطؤها القارئ ،والصور في مواضع غير يسيرة من العمل صورٌ مركبة تنافس الصور الشعرية.
العمل جديرٌ –ولا شك- بالقراءة ولكن يُعابُ على العمل- الفائز بجائزة الطيب صالح للإبداع - هذة الأخطاء النحوية واللغوية في كثيرٍ من صفحات الرواية وتلك آفةٌ قد استشرت في كثرةٍ من أعمال مبدعينا الأدبية ولاسيما فيما يخص ثبوت النون أو حذفها من الأفعال الخمسة وإعراب ما بعد النواسخ من مبتدأ وخبر وتأنيث المذكر،وتذكير المؤنث، وتعدية الفعل أو لزومه وغير ذالك مما شاع ، حتى في أعمال كبار الموهبة... وقد أفهم وقوع مثل هذة الأخطاء في لحظة الخلق الفني الأولي بسبب استغراق الكاتب في نقل ما انطبع في دواخل ذاته الإبداعية إلى أوراقه، أو بسبب إنهماكه الشغوف في مطاردة تفاصيل صورة يرسمها ،ولكن أين القراءة الثانية والثالثة المدققة؟؟
ولست أدري أيقعُ اللوم على الكاتب أو على دار النشر لعدم وجود مُراجعٍ أو مُدقق لغوي أو حتى لتواضع مستواه إلى هذا الحد في حال وجوده؟؟!!!
وفي الختام فرغم إعجابي بالرواية، تظل رواية "تغريبة بني حتحوت" للرائع مجيد طوبيا هي الأقرب إلى نفسي والأكثر إرتباطاً في ذهني فيما يتعلق بنفس الفترة التاريخية، وليعذرني في ذلك أديبُنا عمار علي حسن ومحبوه.
أحمد إبراهيم عطية
يعرف البعض د.عمار علي حسن الباحث الأكاديمي والأستاذ الجامعي ويعرف آخرون الدكتور عمار علي حسن أحد ناشطي الحركة الوطنية فيما صاحب ثورة يناير 2011 وما تلاها ،كما يعرفه متابعو الصحف السيارة كاتباً وطنياً معارضاً يأبى على نفسه خيانة مبادئه ، أو خيانة الثورة ،أو التنكر لذكرى شهدائها ، على أن كل من لم يعرفه روائياً مبدعاً قد فاته الكثير وخسرت ذائقته الفنية متعةَ الإشتباك مع مبدعٍ ذي قامةٍ تسمق بين قامات أدبية كبيرة الموهبة عملاً بعد عمل.
يُذيّلُ عمار علي حسن كتاباته الأكاديمية بإسمه مقروناً بدرجته العلمية ولكنه يذيل أعماله الإبداعية بإسمه دون لقب (الدكتور) ،وحسناً فعل فسوف يظل الإبداع هو الأسمى والأرفع شأنا.
أدهشني الروائي عمار علي حسن في روايته "شجرة العابد" بخياله شديد الخصوبة وبإبداعه في خلق الصور،وبلغته التي تقترب من سحر الأساطير وما تثيره في النفس من شغف ،وتتماس مع غلالات إلغاز لغة الصوفية وما تُحَلّقُ بك فيه من عوالم تتراوحُ بين الغَيبِ والشهادة ... ثم هاهو يعود في روايته الأخيرة ليستنطقَ أثراً معمارياً معروفاً هو بيت إبراهيم كتخدا السناري من أخريات عصر بكوات المماليك حكايته وحكايات بانيه وساكنيه وآخرين ممن دارت حكايات حيواتهم حوله أو اشتبكت إرتباطاً أو صراعاً مع حيوات أهله.
زمن أحداث الرواية هو قبيل وصول حملة بونابرت ومدة بقائها وبُعَيْد جلائها،وتلك فترة تاريخية لها سحرها الدرامي الخاص بها،وقد أجاد الكاتب إعادة إحيائها مؤسِسَاً على معلوماتٍ تاريخية بثّ فيها من روح إبداعه شخوص روايته، ونفخ فيها من خصيب خياله تفاصيل حياتهم، راسماً بريشة لا تعوزها الموهبة الخلاقة سمت إهابها،وسمات نفسياتها فإذاهي حيّةٌ تسعى وإذا بك تتشارك معها أحلامها وهواجسها،أطماعها وطموحها،بل ونزق مغامراتها و جموح نزواتها،فلا تستغرب منها إتيانَها شيئاً ولا تنكر عليها عزوفها عن إتيان شيء. فها هي( زينة )بطلة الرواية الفاتنة قد إستَرَقّها الفقرُ قبل أن يسترقها الرقُ فيجعلها (شيئاً) يتهاداه أسيادها البكوات ولكن الحب وفتنة الجمال تُجّوزان السحر على الساحر فيُنشؤها خلقاً آخر ويقيمُ لها سلطاناً على (سيدها) الذي كان رقيقاً فأُعتق ثم ترقى(بسبب براعته في إ إدعاء القدرات الخارقة على إتيان السحر ومعرفة الطوالع) إلى طبقة البكوات الذين يستبدون بالبلاد ويستعبدون العباد،ولكن العشق وحده هو ما يجعلها تربط مصيرها طائعةً بمصير سيدها/عبدها، ووحده العشق هو ما يُسَيّرُ (حسن جعيدي) ابن البلد في ركابها مطيعاً مخلصاً، وموتوراً طامعاً في آن، وهو ما يُصَيّرُ (دوبريه) الضابط الفرنسي مجنوناً بها ،يدورُ في مدارها.
في سبيله إلى إستحياء فترة تاريخية غابرة ،وإعادة نشر أجوائها، إستعان الكاتب بوقائعَ تاريخية معروفة وأسماء أعلام من ضباط ومشايخ وأبطال،بل وعملاء خونة وأماكن، صنعت هذة الوقائع أو عايشتها وشهدتها، كما أن من لطيف حِيَله في ذلك إستعادته بعض الألفاظ وبعض أسماء الأشياء والأدوات في تلك الفترة، وإن خان دقةَ معلوماته أن (الشاي) لم يكن أحدَ أشربة المصريين آنذاك.
الحوارات الرشيقة بين شخوص الرواية أسبغت عل العمل حيويةً لا يخطؤها القارئ ،والصور في مواضع غير يسيرة من العمل صورٌ مركبة تنافس الصور الشعرية.
العمل جديرٌ –ولا شك- بالقراءة ولكن يُعابُ على العمل- الفائز بجائزة الطيب صالح للإبداع - هذة الأخطاء النحوية واللغوية في كثيرٍ من صفحات الرواية وتلك آفةٌ قد استشرت في كثرةٍ من أعمال مبدعينا الأدبية ولاسيما فيما يخص ثبوت النون أو حذفها من الأفعال الخمسة وإعراب ما بعد النواسخ من مبتدأ وخبر وتأنيث المذكر،وتذكير المؤنث، وتعدية الفعل أو لزومه وغير ذالك مما شاع ، حتى في أعمال كبار الموهبة... وقد أفهم وقوع مثل هذة الأخطاء في لحظة الخلق الفني الأولي بسبب استغراق الكاتب في نقل ما انطبع في دواخل ذاته الإبداعية إلى أوراقه، أو بسبب إنهماكه الشغوف في مطاردة تفاصيل صورة يرسمها ،ولكن أين القراءة الثانية والثالثة المدققة؟؟
ولست أدري أيقعُ اللوم على الكاتب أو على دار النشر لعدم وجود مُراجعٍ أو مُدقق لغوي أو حتى لتواضع مستواه إلى هذا الحد في حال وجوده؟؟!!!
وفي الختام فرغم إعجابي بالرواية، تظل رواية "تغريبة بني حتحوت" للرائع مجيد طوبيا هي الأقرب إلى نفسي والأكثر إرتباطاً في ذهني فيما يتعلق بنفس الفترة التاريخية، وليعذرني في ذلك أديبُنا عمار علي حسن ومحبوه.
أحمد إبراهيم عطية
June 24, 2020
رواية بيت السناري هي الرواية الوحيدة التي انتهيت منها و أنا مقتنعة تماماً أنها متوسطة في كل شئ، متوسطة في الحبكة ،متوسطة في المتعة ،و متوسطة في الإثارة. كما أن النهاية المفتوحة جعلت من تشبعي بالقصة تشبع متوسط أيضاً.
كما لم يسهب عمار علي حسن في وصف بيت القصيد (بيت السناري) مثلما كنت أتمني.
بيت السناري رواية لن تمل خلال قرائتها و لن تغوص فيها خصوصا ان كنت قرأت إحدي هذه الروايات التي تناولت هذه الفترة الزمنية بصورة جيدة، فهي تحكي عن تخبط الأحوال في مصر حيث كان يستحل خيراتها كل غريب مغتصب من كل لون و ملة ،مماليك و أتراك و فرنسين و إنجليز و في بعض الأحيان عبيد تم عتقهم لأنهم يمارسون السحر كإبراهيم كتخدا السناري ، كلهم أتوا الي أرض مصر طامعين آملين في البقاء و جميعهم رحلوا بعد أن اغترفوا من خيراتها الكثير.
ليبقي بيت السناري شامخاً في منطقة السيدة زينب شاهداً علي عشرات الأحداث التي طالته و طالت مصر من شرقها لغربها علي مر العصور.
مستوي القراءة: متوسط
عدد الصفحات:٣٢٦
#رشحلي
#بيت_السناري
December 14, 2016
بيت السناري..إبراهيم كتخدا السناري..من أمراء المماليك .يعشق جاريته زينة التي أهديت له من مراد بك الكبير بناء علي طلبه بعد أن شفاه من صداع طويل ألم برأسه. زينة تذوب عشقا في السناري رغم فارق السن بينهما ...ترصد الأحداث بصورة بسيطة ماحدث بداية من دخول الحملة الفرنسية حتي خروجها من مصر والصراع بين المماليك والمصريين من جهة والفرنسيين من جهة أخري ولكن بسطحية لأهتمام الكاتب أكثر بشخصياته الرئيسية ..السناري وزينة وحسن جار زينة وصديق طفولتها قبل اختطافها من احد قواد المماليك ويحبها في صمت ..الرواية متدفقة الأحداث كعادة الكاتب فالحدث عند عمار علي حسن مثير وسريع ..ولكن تبقي رواية السلفي لنفس الكاتب هي الأروع في كل كتاباته ومن بعدها شجرة العابد
September 20, 2022
هذا البلد مُثقل بالتاريخ، فى كل شبر من ارض مصر، التاريخ حاضر، لا يندثر، رغم اننا شعب اهمل التاريخ الي درجة لم يعرفها التاريخ قط !!
و لكنها بلد اراد لها الله ان تكون هكذا، حاضره دوما فى قلب التاريخ، الماضي بكل ما فيه محفور علي جدران هذا البلد، ليذكرنا دائما بأننا امه جاءت قبل التاريخ، و ستبقي ما بقي التاريخ.
مازال بيت السناري قائما، لم تذكر كتب التاريخ الكثير عنه و عن صاحبه، رغم كل ما دار حوله و ما كان فى عصره.
الرواية التاريخيه فيما اعتقد من افضل انواع الادب، فيها تري الماضي حاضرا امام عينك، التاريخ اصبح حيا امامك، البشر يتحركون و يتصارعون و كأنك تحيا بينهم فى زمانهم.
تدفعك دائما الرواية التاريخية الي القراءة اكثر و اكثر فى التاريخ، الادب قد يكون نافذه لقراءة التاريخ و لكنه فى حد ذاته لا يعتبر تاريخا.
"ابراهيم كتخدا السناري"
قصه غريبة لرجل غريب الاطوار، يرسمها الكاتب بعناية شديدة و بلغه اكثر من رائعه متتبعا حياة السناري و بيته الذي كتب عليه ان يدّون التاريخ منذ بناءه حتي الان !!
لم يكن السناري مصريا بل سودانيا قدم الي مصر عبدا يباع و يشتري، حتي استطاع ان يجد لنفسه مكانه بين المماليك الذين يسيطرون علي مصر لحساب الاتراك !!
بالسحر و ايهام الاخرين بمعرفه الغيب شق السناري لنفسه مكانته حتي صار من الاغنياء و صمم ان يبني بيتا رائعا يعيش فيه حياة رغده، و قد تحقق له ما اراد و لكن الايام دول و لا شيء يبقي علي حاله، لم ينعم السناري ببيته سوي اربع سنوات حتي دخل الفرانسيس مصر و كان هو ممن يساعدون المماليك فلاذ بالفرار معهم يقاتلون الفرانسيس كرا و فرا، اخرج الفرانسيس اهل السناري من البيت و لكنه ظل علي حاله لم يُهدم، فقد خصصه الفرنسيس لعلماءهم و رساميهم و جعلوا منه مكتبة عامه يُسمح للمصريين بدخولها و القراءة فيها !!
من بيت السناري انطلق الكاتب ليصف احوال مصر و المصريين فى تلك الفترة من تاريخ الامه، لاشك ان لحظة دخول الحمله الفرنسية الي مصر كانت لحظه فارقه فى تاريخ الامه، امه كُتب عليها العيش تحت وطأة الاستعمار، من المماليك الي الاتراك الي الفرانسيس ، سنوات عاشها المصريون من محتل الي اخر، و لكن دخول الحمله الفرنسية كان له معني اخر، التقاء المصريون بالحداثة، معرفتهم لاشياء كانت جديدة عليهم بعد ان عاشوا قرونا من التراجع الحضاري فى ظل حكم العثمانيين، لم يكن تعجب المصريون فقط من طلقات البنادق و المدافع و القنابل التي كانت تتساقط فوق رؤسهم من جند الفرنسيس، بل انهم جلبوا معهم العلوم و الفنون و الثقافه و اثروا فى المصريين بلاشك. كانوا يقولون انهم جاءوا لنشر الحضارة، فهل يمكن نشر الحضارة بالاستعمار ؟! او نشر نور العلم بنيران المدافع !!
من اروع ما فى الرواية هو الوصف الدقيق لكل مظاهر الحياة فى مصر فى ذلك الوقت، بذل الكاتب جهدا كبيرا فى قراءة تاريخ مصر فى تلك الفترة بلاشك و الا لما كان قادرا علي كتابة عمل بهذه الدقه، يصف الكاتب شكل المنازل بدقه تامه، ليس بيت السناري فقط بل بيوت عموم المصريين، الشوارع و الحواري، ملابس المصريين و العملات التي كان يتم تداولها قبل دخول الفرانسيس الي مصر، الاسواق و الطرقات و المأكولات، حياة المماليك الرغده و تمتعهم بالجواري و الخدم و البيوت بينما اهل البلاد فى فقر و شح.
البشر هم البشر فى كل العصور و كل الاجناس، القلوب يقلبها خالقها و لا دخل لاحد بما يعشقه القلب و ترتاح له النفس، وسط تاريخ البلاد و تتبع حياة السناري يروي الكاتب صراع القلوب و النفوس، الحب فى حياة ذلك الرجل الغريب، جاريته التي سحرت قلبه و عقله رغم ظنه انه ساحر !!
" زينة" .....
كان خيال الكاتب اكثر من رائع فى وصف تلك الجارية التي عشقها الكثيرين و لم تعشق هي سوي صاحب البيت الذي احبها و وضعها فى مكانه لم يصل اليها احد فى بيت السناري، جري وراءها عاشقيها فكانت تستخدمهم الواحد تلو الاخر لتقترب اكثر من السناري، فعلت كل ما يمكن فعله من اجله، و فعل عاشقيها كل شيء من اجلها و لم يكن احد منهم يعلم انه يقربها اكثر من السناري، كل شخصيات الرواية مرسومه بعناية فائقه، الظابط الفرنسي، حسن جعيدي، كل الذين عشقوها و صار السناري عدوا لهم.
يمزج الكاتب بين الشخصيات الروائية و اخري من التاريخ، يقابل حسن جعيدي التاجر مصطفي البشتيلي بطل المقاومة الشعبية فى انتفاضة القاهرة الثانية ضد الفرانسيس و يعجب به و يكون واحدا من رجاله و يتأثر كثيرا للطريقة التي انتهي بها البشتيلي، المعلم يعقوب و غيره ممن اعانوا الاحتلال و وقفوا الي جانب الفرنسيس ضد بلادهم، مراد بك و مماليكه، عملاء الازهر و المشايخ الذين عاصروا تلك الفترة، حتي الجبرتي لم ينسي الكاتب ظهوره فى بيت السناري يقرا ما لديهم من كتب منبهرا بما جلب الفرانسيس معهم من حداثة.
بين العشق و التاريخ و البيت الرائع .... بيت السناري، يرسم الكاتب واحده من اجمل الروايات التاريخية و اكثرها متعة.
و لكنها بلد اراد لها الله ان تكون هكذا، حاضره دوما فى قلب التاريخ، الماضي بكل ما فيه محفور علي جدران هذا البلد، ليذكرنا دائما بأننا امه جاءت قبل التاريخ، و ستبقي ما بقي التاريخ.
مازال بيت السناري قائما، لم تذكر كتب التاريخ الكثير عنه و عن صاحبه، رغم كل ما دار حوله و ما كان فى عصره.
الرواية التاريخيه فيما اعتقد من افضل انواع الادب، فيها تري الماضي حاضرا امام عينك، التاريخ اصبح حيا امامك، البشر يتحركون و يتصارعون و كأنك تحيا بينهم فى زمانهم.
تدفعك دائما الرواية التاريخية الي القراءة اكثر و اكثر فى التاريخ، الادب قد يكون نافذه لقراءة التاريخ و لكنه فى حد ذاته لا يعتبر تاريخا.
"ابراهيم كتخدا السناري"
قصه غريبة لرجل غريب الاطوار، يرسمها الكاتب بعناية شديدة و بلغه اكثر من رائعه متتبعا حياة السناري و بيته الذي كتب عليه ان يدّون التاريخ منذ بناءه حتي الان !!
لم يكن السناري مصريا بل سودانيا قدم الي مصر عبدا يباع و يشتري، حتي استطاع ان يجد لنفسه مكانه بين المماليك الذين يسيطرون علي مصر لحساب الاتراك !!
بالسحر و ايهام الاخرين بمعرفه الغيب شق السناري لنفسه مكانته حتي صار من الاغنياء و صمم ان يبني بيتا رائعا يعيش فيه حياة رغده، و قد تحقق له ما اراد و لكن الايام دول و لا شيء يبقي علي حاله، لم ينعم السناري ببيته سوي اربع سنوات حتي دخل الفرانسيس مصر و كان هو ممن يساعدون المماليك فلاذ بالفرار معهم يقاتلون الفرانسيس كرا و فرا، اخرج الفرانسيس اهل السناري من البيت و لكنه ظل علي حاله لم يُهدم، فقد خصصه الفرنسيس لعلماءهم و رساميهم و جعلوا منه مكتبة عامه يُسمح للمصريين بدخولها و القراءة فيها !!
من بيت السناري انطلق الكاتب ليصف احوال مصر و المصريين فى تلك الفترة من تاريخ الامه، لاشك ان لحظة دخول الحمله الفرنسية الي مصر كانت لحظه فارقه فى تاريخ الامه، امه كُتب عليها العيش تحت وطأة الاستعمار، من المماليك الي الاتراك الي الفرانسيس ، سنوات عاشها المصريون من محتل الي اخر، و لكن دخول الحمله الفرنسية كان له معني اخر، التقاء المصريون بالحداثة، معرفتهم لاشياء كانت جديدة عليهم بعد ان عاشوا قرونا من التراجع الحضاري فى ظل حكم العثمانيين، لم يكن تعجب المصريون فقط من طلقات البنادق و المدافع و القنابل التي كانت تتساقط فوق رؤسهم من جند الفرنسيس، بل انهم جلبوا معهم العلوم و الفنون و الثقافه و اثروا فى المصريين بلاشك. كانوا يقولون انهم جاءوا لنشر الحضارة، فهل يمكن نشر الحضارة بالاستعمار ؟! او نشر نور العلم بنيران المدافع !!
من اروع ما فى الرواية هو الوصف الدقيق لكل مظاهر الحياة فى مصر فى ذلك الوقت، بذل الكاتب جهدا كبيرا فى قراءة تاريخ مصر فى تلك الفترة بلاشك و الا لما كان قادرا علي كتابة عمل بهذه الدقه، يصف الكاتب شكل المنازل بدقه تامه، ليس بيت السناري فقط بل بيوت عموم المصريين، الشوارع و الحواري، ملابس المصريين و العملات التي كان يتم تداولها قبل دخول الفرانسيس الي مصر، الاسواق و الطرقات و المأكولات، حياة المماليك الرغده و تمتعهم بالجواري و الخدم و البيوت بينما اهل البلاد فى فقر و شح.
البشر هم البشر فى كل العصور و كل الاجناس، القلوب يقلبها خالقها و لا دخل لاحد بما يعشقه القلب و ترتاح له النفس، وسط تاريخ البلاد و تتبع حياة السناري يروي الكاتب صراع القلوب و النفوس، الحب فى حياة ذلك الرجل الغريب، جاريته التي سحرت قلبه و عقله رغم ظنه انه ساحر !!
" زينة" .....
كان خيال الكاتب اكثر من رائع فى وصف تلك الجارية التي عشقها الكثيرين و لم تعشق هي سوي صاحب البيت الذي احبها و وضعها فى مكانه لم يصل اليها احد فى بيت السناري، جري وراءها عاشقيها فكانت تستخدمهم الواحد تلو الاخر لتقترب اكثر من السناري، فعلت كل ما يمكن فعله من اجله، و فعل عاشقيها كل شيء من اجلها و لم يكن احد منهم يعلم انه يقربها اكثر من السناري، كل شخصيات الرواية مرسومه بعناية فائقه، الظابط الفرنسي، حسن جعيدي، كل الذين عشقوها و صار السناري عدوا لهم.
يمزج الكاتب بين الشخصيات الروائية و اخري من التاريخ، يقابل حسن جعيدي التاجر مصطفي البشتيلي بطل المقاومة الشعبية فى انتفاضة القاهرة الثانية ضد الفرانسيس و يعجب به و يكون واحدا من رجاله و يتأثر كثيرا للطريقة التي انتهي بها البشتيلي، المعلم يعقوب و غيره ممن اعانوا الاحتلال و وقفوا الي جانب الفرنسيس ضد بلادهم، مراد بك و مماليكه، عملاء الازهر و المشايخ الذين عاصروا تلك الفترة، حتي الجبرتي لم ينسي الكاتب ظهوره فى بيت السناري يقرا ما لديهم من كتب منبهرا بما جلب الفرانسيس معهم من حداثة.
بين العشق و التاريخ و البيت الرائع .... بيت السناري، يرسم الكاتب واحده من اجمل الروايات التاريخية و اكثرها متعة.
September 30, 2022
“رحلة المسير والمصير”لابراهيم كتخدا السناري الذي جاء لمصر ضمن الرقيق المجلوب ويبدأ رحلة الصعود المثير من القاع كحارس عقار للسلطة التي اقترب من قمتها في زمن المماليك بعد ان اصبح من اهم عناصر النخبة المقربة لمراد بك الكبير عشية الحملة الفرنسية على مصر عام 1798.
ومن الطريف والدال معرفيا ان يسعى مؤلف الرواية لعقد نوع من المقارنة بين ابراهيم السناري وشخصية تاريخية اخرى شهيرة هي شخصية كافور الاخشيدي كما حفلت رواية “بيت السناري” باشارات حول “احوال المحبوبة” وسر حبها للسناري.
وقد يهتم القاريء اكثر “برحلة المسير والمصير” لزينة بطلة رواية “بيت السناري” التي جاءت في 362 صفحة من القطع المتوسط ناهيك عن “الخبيئة” المدفونة تحت درجة من درجات السلم داخل بيت السناري والتي باح ابراهيم كتخدا بسرها لزينة وصديقه الشيخ الأزهري “زيدان الخضيري” والتي لم يعرف احد في الواقع مصيرها بعد ان ذهب كل في طريق وقتل ابراهيم السناري غدرا من جانب ممثل “الباب العالي” او سلطة الاتراك العثمانيين “حسن باشا القبطان” .
وقد يشعر القاريء ايضا بكثير من التعاطف مع الشاب المصري “حسن الجعيدي” الذي يحب حقا زينة منذ نعومة الاظفار في ملاعب الصبا القاهرية التي جمعتهما خلف مسجد السلطان حسن ويتمنى لو انتصر على غريمه الضابط الفرنسي “دوبريه” الذي يريد “زينة” لنفسه كصورة طبق الأصل من حبيبته الفرنسية الراحلة “ايلين” كما يشعر بالشفقة حيال هذا الشاب العاشق الذي يتفانى في تلبية رغبات زينة ويركب الخطر ليوصل رسالة لابراهيم السناري
وقصة الضابط الفرنسي “دوبريه” الذي وقع في هوى “زينة” دالة في سياق رصد العلاقات الاجتماعية بين الغازي الفرنسي وابناء البلد من المصريين فيما يعبر عمار علي حسن عن رؤيته للشعب عندما يقول ابراهيم السناري بعد ان احتدم النقاش حول مايجب ان يفعله المماليك في مواجهة الغزاة الفرنسيين :”القوة في يد ساكني الشقوق, هؤلاء حين يملأون الشوارع لن يستطيع احد صدهم ولا ردهم, انهم مارد جبار”.
وهذه الرواية الممتعة تجود بنفحات من التاريخ الثقافي وتسبح صفحاتها في بحر من الفن والجمال لتشكل عملا إبداعيا يعيد الاعتبار للحكي التاريخي في المسار الروائي العربي المعاصر فيما لم تخل من “مفاجآت ومفارقات درامية” مثل اللقاء بين السناري وحسن جعيدي دون ان يعرف احدهما الآخر بينما “الحصان الأبلق” يتجه نحو سيده السناري المتنكر في صورة قروي يبيع البصل والفجل خشية الوقوع في قبضة الفرنسيين .
ورواية “بيت السناري” التي تنهل من التاريخ وتستلهم منه عناصر فنية ومضامين متعددة الدلالات والمعاني حافلة بصفحات دالة على الظلم الذي تعرض له المصريون من جانب الأتراك العثمانيين والمماليك ومن صور هذا الظلم ماكان يعرف “بالفردة” التي تفرض على ابناء البلد وجلهم من الفقراء و”قوت هؤلاء الغلابة الذين يدبون في الشوارع كنمل جائع”.
ومن الطريف والدال معرفيا ان يسعى مؤلف الرواية لعقد نوع من المقارنة بين ابراهيم السناري وشخصية تاريخية اخرى شهيرة هي شخصية كافور الاخشيدي كما حفلت رواية “بيت السناري” باشارات حول “احوال المحبوبة” وسر حبها للسناري.
وقد يهتم القاريء اكثر “برحلة المسير والمصير” لزينة بطلة رواية “بيت السناري” التي جاءت في 362 صفحة من القطع المتوسط ناهيك عن “الخبيئة” المدفونة تحت درجة من درجات السلم داخل بيت السناري والتي باح ابراهيم كتخدا بسرها لزينة وصديقه الشيخ الأزهري “زيدان الخضيري” والتي لم يعرف احد في الواقع مصيرها بعد ان ذهب كل في طريق وقتل ابراهيم السناري غدرا من جانب ممثل “الباب العالي” او سلطة الاتراك العثمانيين “حسن باشا القبطان” .
وقد يشعر القاريء ايضا بكثير من التعاطف مع الشاب المصري “حسن الجعيدي” الذي يحب حقا زينة منذ نعومة الاظفار في ملاعب الصبا القاهرية التي جمعتهما خلف مسجد السلطان حسن ويتمنى لو انتصر على غريمه الضابط الفرنسي “دوبريه” الذي يريد “زينة” لنفسه كصورة طبق الأصل من حبيبته الفرنسية الراحلة “ايلين” كما يشعر بالشفقة حيال هذا الشاب العاشق الذي يتفانى في تلبية رغبات زينة ويركب الخطر ليوصل رسالة لابراهيم السناري
وقصة الضابط الفرنسي “دوبريه” الذي وقع في هوى “زينة” دالة في سياق رصد العلاقات الاجتماعية بين الغازي الفرنسي وابناء البلد من المصريين فيما يعبر عمار علي حسن عن رؤيته للشعب عندما يقول ابراهيم السناري بعد ان احتدم النقاش حول مايجب ان يفعله المماليك في مواجهة الغزاة الفرنسيين :”القوة في يد ساكني الشقوق, هؤلاء حين يملأون الشوارع لن يستطيع احد صدهم ولا ردهم, انهم مارد جبار”.
وهذه الرواية الممتعة تجود بنفحات من التاريخ الثقافي وتسبح صفحاتها في بحر من الفن والجمال لتشكل عملا إبداعيا يعيد الاعتبار للحكي التاريخي في المسار الروائي العربي المعاصر فيما لم تخل من “مفاجآت ومفارقات درامية” مثل اللقاء بين السناري وحسن جعيدي دون ان يعرف احدهما الآخر بينما “الحصان الأبلق” يتجه نحو سيده السناري المتنكر في صورة قروي يبيع البصل والفجل خشية الوقوع في قبضة الفرنسيين .
ورواية “بيت السناري” التي تنهل من التاريخ وتستلهم منه عناصر فنية ومضامين متعددة الدلالات والمعاني حافلة بصفحات دالة على الظلم الذي تعرض له المصريون من جانب الأتراك العثمانيين والمماليك ومن صور هذا الظلم ماكان يعرف “بالفردة” التي تفرض على ابناء البلد وجلهم من الفقراء و”قوت هؤلاء الغلابة الذين يدبون في الشوارع كنمل جائع”.
June 16, 2023
طبعًا رواية عربية تقليدية جدًا وخصوصًا من ناحية البطلة. الجارية صغيرة السن الجميلة جدًا بشعرها الذهبي وبشرتها البيضة وعينيها الزرقاء -مش فاهمه هي إزاي مصرية- واللي طبعًا جيس وات! ذكية جدًا وفاتنة جدًا وبتوقع عشرة بغمزة ودلوعة جدًا وست أوي ومفيش منها اتنين. لازم أي حد يشوفها يحبها ويقع في غرامها لدرجة إن الضابط "الفرنساوي" وقع في حبها عشان شبه حبيبته إيلين "الفرنساوية" ((^:
فكرة الرواية حازت على إعجابي لأني بحب صراحةً القصص اللي بتتناول الصراع في العصور القديمة بس للأسف معرفتش أستمتع بالرواية. الأحداث ساذجة جدًا والشخصيات كلها مفيش واحد فيهم يخليني أتمسك بالرواية أو حتى أكملها عشانه -كملت الرواية عشان أخلص منها-. حقيقي كلهم مش واقعيين. هو ليه لازم البطل والبطلة يبانوا أنهم أبطال أوي كدا؟ بجد فكرني بأيام المراهقة أيام ما الواحد كان بيكتب في الواتباد روايات زي دي بالزبط وبيقرأهم برده وذكريات منتنه حقيقي. فيعني بعد أما كبرت أرجع اقرأ حاجات زي كدا بحس بكرنج وكمية سذاجة حتى أفلام زمان مكنتش ساذجة بالشكل دا.
وحتى الأسلوب بتاع الرواية مش لطيف وأغلب الاستعارات المستخدمة مبتذلة زي "جرح الهواء بأصابعه، تصطك عظامها وتصدر صريرًا، نبضاته تنهمر كسيل عرم..إلخ إلخ" وبرده اللي يغيظ إن في بداية الرواية أما تحصل مشكلة لازم البطلة زينة تفتكر كلام "طفلها" اللي هو المفروض حبيبها -حتى اللقب كرنج- وهو بيحذرها من اللي هيحصل وسبحان الله بيحصل بالزبط! مش عارفة هو ساحر ولا منجم. وبرده شخصية الشيخ اللي المفروض من الأزهر بيقول التنجيم حرام بس مخلي مراته تقرأ فنجان زينة عادي؟ إيش هذا؟
ذكرت إن الأحداث ساذجة جدًا صح؟ تحس كُل حاجة بتحصل عشان تخدم البطلين. وبعدين هو من امتى المحتل بيقول على الناس اللي بتافع عن أرضها "أبطال"؟ أكيد دي جدعنة من الكاتب عشان عاوز يقول إنهم أبطال بس معرفش يوظفها إزاي وحطها بأكتر طريقة غير واقعية. وغير كدا سبحان الله مصر صغيرة أوي لدرجة إن الحلّاق أبوه كان يعرف السنّاري اللي بيحلق له -وهو متخفي- وكمان سبحان الله يا أخي شوف أول ما اتنكر إنه حمّار هو بالذات اللي نقل الفرنساوي وكان بيكلمه عادي جدًا والضابط غبي لدرجة إنه بيفضح عن مخططات الفرنسيين لواحد غريب وهلم جرًا. لا أقترح الرواية أبدًا أبدًا أبدًا.
فكرة الرواية حازت على إعجابي لأني بحب صراحةً القصص اللي بتتناول الصراع في العصور القديمة بس للأسف معرفتش أستمتع بالرواية. الأحداث ساذجة جدًا والشخصيات كلها مفيش واحد فيهم يخليني أتمسك بالرواية أو حتى أكملها عشانه -كملت الرواية عشان أخلص منها-. حقيقي كلهم مش واقعيين. هو ليه لازم البطل والبطلة يبانوا أنهم أبطال أوي كدا؟ بجد فكرني بأيام المراهقة أيام ما الواحد كان بيكتب في الواتباد روايات زي دي بالزبط وبيقرأهم برده وذكريات منتنه حقيقي. فيعني بعد أما كبرت أرجع اقرأ حاجات زي كدا بحس بكرنج وكمية سذاجة حتى أفلام زمان مكنتش ساذجة بالشكل دا.
وحتى الأسلوب بتاع الرواية مش لطيف وأغلب الاستعارات المستخدمة مبتذلة زي "جرح الهواء بأصابعه، تصطك عظامها وتصدر صريرًا، نبضاته تنهمر كسيل عرم..إلخ إلخ" وبرده اللي يغيظ إن في بداية الرواية أما تحصل مشكلة لازم البطلة زينة تفتكر كلام "طفلها" اللي هو المفروض حبيبها -حتى اللقب كرنج- وهو بيحذرها من اللي هيحصل وسبحان الله بيحصل بالزبط! مش عارفة هو ساحر ولا منجم. وبرده شخصية الشيخ اللي المفروض من الأزهر بيقول التنجيم حرام بس مخلي مراته تقرأ فنجان زينة عادي؟ إيش هذا؟
ذكرت إن الأحداث ساذجة جدًا صح؟ تحس كُل حاجة بتحصل عشان تخدم البطلين. وبعدين هو من امتى المحتل بيقول على الناس اللي بتافع عن أرضها "أبطال"؟ أكيد دي جدعنة من الكاتب عشان عاوز يقول إنهم أبطال بس معرفش يوظفها إزاي وحطها بأكتر طريقة غير واقعية. وغير كدا سبحان الله مصر صغيرة أوي لدرجة إن الحلّاق أبوه كان يعرف السنّاري اللي بيحلق له -وهو متخفي- وكمان سبحان الله يا أخي شوف أول ما اتنكر إنه حمّار هو بالذات اللي نقل الفرنساوي وكان بيكلمه عادي جدًا والضابط غبي لدرجة إنه بيفضح عن مخططات الفرنسيين لواحد غريب وهلم جرًا. لا أقترح الرواية أبدًا أبدًا أبدًا.
September 12, 2020
بيت السِنّاري
الكاتب : عمار علي حسن
تاريخ صدور الكتاب : ٢٠١٦
عدد صفحات الكتاب : ٣٢٦
عبد أسود سار من أعظم أمراء المحروسة، قام ببناء منزل كان في وقته حديث كل من رآه ومن سمع عنه، ومازال حتي وقتنا هذا تحفة معمارية ترنو إليها العيون، ويحج إليه مُحبين المِعمار والتاريخ وعُشاق الحنين إلي الماضي الذي يعدونه عظيمًا، يعشق الكتخدا جاريتة (زينة) وتُصبح هي كل عالمه حتي أنها تخطفه من زوجاته وأبنائه حتي أعتقد الجميع أنها الجارية التي سحرت الساحر العظيم..
تدور أحداث الرواية أيام الحملة الفرنسية علي مصر ودخول الجيش الفرنسي بقيادة بونابرته القائد الحربي العظيم وما فعلوه بالمصريين، وكيف قاوم المماليك بقيادة مراد بك، وكيف قاوم المصريين بعد أن صبروا وعانوا مم تجبر الفرنسيس الغزاة
إقتباسات :
- لا يُنجّي حذر من قدر
- ذِكر مساويء المحبوب يفتح العين الكليلة عن نواقصه، ويجعلها تنتبه إلي أن خسارته ليست نهاية الدنيا.
- المماليك مسلمون مثلي، ولا يجب أن أتمني هزيمتهم.. هم عاشوا في بلدنا، ولا يعرفون غيرها، واعتدنا علي سخفهم ونهبهم، وعرفنا طباعهم. أما الفرنسيس فدينهم غير ديننا، ولا نعرف عن طباعهم شيئًا.
- غريب راح، وغريب جاء، وما نأخذه من هذا أو من ذاك فائدة.
- القوة في يد ساكني الشقوق، هؤلاء حين يملأون الشوارع لن يستطيع أحد صدهم ولا ردهم، إنهم مارد جبار.
الكاتب : عمار علي حسن
تاريخ صدور الكتاب : ٢٠١٦
عدد صفحات الكتاب : ٣٢٦
عبد أسود سار من أعظم أمراء المحروسة، قام ببناء منزل كان في وقته حديث كل من رآه ومن سمع عنه، ومازال حتي وقتنا هذا تحفة معمارية ترنو إليها العيون، ويحج إليه مُحبين المِعمار والتاريخ وعُشاق الحنين إلي الماضي الذي يعدونه عظيمًا، يعشق الكتخدا جاريتة (زينة) وتُصبح هي كل عالمه حتي أنها تخطفه من زوجاته وأبنائه حتي أعتقد الجميع أنها الجارية التي سحرت الساحر العظيم..
تدور أحداث الرواية أيام الحملة الفرنسية علي مصر ودخول الجيش الفرنسي بقيادة بونابرته القائد الحربي العظيم وما فعلوه بالمصريين، وكيف قاوم المماليك بقيادة مراد بك، وكيف قاوم المصريين بعد أن صبروا وعانوا مم تجبر الفرنسيس الغزاة
إقتباسات :
- لا يُنجّي حذر من قدر
- ذِكر مساويء المحبوب يفتح العين الكليلة عن نواقصه، ويجعلها تنتبه إلي أن خسارته ليست نهاية الدنيا.
- المماليك مسلمون مثلي، ولا يجب أن أتمني هزيمتهم.. هم عاشوا في بلدنا، ولا يعرفون غيرها، واعتدنا علي سخفهم ونهبهم، وعرفنا طباعهم. أما الفرنسيس فدينهم غير ديننا، ولا نعرف عن طباعهم شيئًا.
- غريب راح، وغريب جاء، وما نأخذه من هذا أو من ذاك فائدة.
- القوة في يد ساكني الشقوق، هؤلاء حين يملأون الشوارع لن يستطيع أحد صدهم ولا ردهم، إنهم مارد جبار.
August 24, 2025
انتهيت الآن من قراءة رواية بيت السناري للكاتب المبدع عمار على حسن.
ما أجمل أن يتحول مكان ترتداه مرارا إلى حكي وتثقيف ومتعة. ما أجمل أن تتحول الأحجار إلى شخوص تدب فيها الحياة، تعيش معهم بأسلوب أدبي رشيق وبسيط وممتع في نفس الوقت.
الرواية تأخذك إلى حقبة تاريخية هامة في تاريخ مصر. تنازعت عليها فيها عدة قوي أجنبية بين أتراك وفرنسيس وانجليز، ومع كل هؤلاء مماليك يدافعون عن المصريين ويطمعون فيهم في نفس الوقت. منهم صاحب البيت وبطل الرواية "إبراهيم كتخدا السناري".
استمتعت جدا بالرواية. ومما لا شك فيه أن قراءتها ستجعل زيارتي القادمة إلى بيت ال��ناري ذات مذاق آخر مختلف، اتخيل فيه هذا الرجل وحكايته منذ أسس هذا البيت حتى وفاته.
ودمج قصة الحب بين السناري وجاريته زينة، اضفى بعدا رومانسيا حانيا على الرواية.
واقتبس هذه الفقرة من الرواية لجمالها:
"- الا تريد أن تدور في أركان بيتك؟
هز رأيه بالنفي وقال:
-أحفظ كل شبر فيه، هو محفور في داخلي، يذهب معي أينما كنت، في حلي وترحالي، لكن لا يحن الإنسان إلى الأحجار إنما إلى من سكنوها، "
ما أجمل أن يتحول مكان ترتداه مرارا إلى حكي وتثقيف ومتعة. ما أجمل أن تتحول الأحجار إلى شخوص تدب فيها الحياة، تعيش معهم بأسلوب أدبي رشيق وبسيط وممتع في نفس الوقت.
الرواية تأخذك إلى حقبة تاريخية هامة في تاريخ مصر. تنازعت عليها فيها عدة قوي أجنبية بين أتراك وفرنسيس وانجليز، ومع كل هؤلاء مماليك يدافعون عن المصريين ويطمعون فيهم في نفس الوقت. منهم صاحب البيت وبطل الرواية "إبراهيم كتخدا السناري".
استمتعت جدا بالرواية. ومما لا شك فيه أن قراءتها ستجعل زيارتي القادمة إلى بيت ال��ناري ذات مذاق آخر مختلف، اتخيل فيه هذا الرجل وحكايته منذ أسس هذا البيت حتى وفاته.
ودمج قصة الحب بين السناري وجاريته زينة، اضفى بعدا رومانسيا حانيا على الرواية.
واقتبس هذه الفقرة من الرواية لجمالها:
"- الا تريد أن تدور في أركان بيتك؟
هز رأيه بالنفي وقال:
-أحفظ كل شبر فيه، هو محفور في داخلي، يذهب معي أينما كنت، في حلي وترحالي، لكن لا يحن الإنسان إلى الأحجار إنما إلى من سكنوها، "
December 2, 2021
محاولة جديرة بالتأمل من عمار للغوص في غمار التاريخ، وتاريخ الاماكن تحديدا. فهل كانت النتيجة على قدر إبهار الفكرة؟.
النتيجة فى المجمل كانت جيدة ربما لم تصل لدرجة الإبهار لكنها تظل ممتعة.
قوام الرواية وفكرتها كما يتضح من الاسم هو إبراهيم السناري وحكاية بيته أحد التحف المعمارية الباقية من أزمنة العمارة الإسلامية المتأخرة. حكاية البيت وساكنيه، وحكاية المحروسة في أدق فتراتها؛ الانتقال من التبعية العثمانية الي الاحتلال الفرنسي والثورات والهبات الشعبية ضده. كل هذا ضمنته الرواية. لماذا إذن لم تصل " بيت السناري " لدرجة الإبهار".
دارت الرواية في عمودها الفقري صراعا حول الانثى فاتنة الجمال " زينة " ثلاثة رجال وثلاث مصائر. السناري نفسه والجعيدي والضابط الفرنسي. صراع لم نكتشف فيه الأغوار النفسية لتلك الشخصيات ولم نقتنع أحيانا بجدوى استمراره لسنوات.
الرواية في الاجمال لم تجعل من بيت السناري مسرحا للأحداث الا في القليل رغم محوريته فى تقطاعات الأحداث.
النتيجة فى المجمل كانت جيدة ربما لم تصل لدرجة الإبهار لكنها تظل ممتعة.
قوام الرواية وفكرتها كما يتضح من الاسم هو إبراهيم السناري وحكاية بيته أحد التحف المعمارية الباقية من أزمنة العمارة الإسلامية المتأخرة. حكاية البيت وساكنيه، وحكاية المحروسة في أدق فتراتها؛ الانتقال من التبعية العثمانية الي الاحتلال الفرنسي والثورات والهبات الشعبية ضده. كل هذا ضمنته الرواية. لماذا إذن لم تصل " بيت السناري " لدرجة الإبهار".
دارت الرواية في عمودها الفقري صراعا حول الانثى فاتنة الجمال " زينة " ثلاثة رجال وثلاث مصائر. السناري نفسه والجعيدي والضابط الفرنسي. صراع لم نكتشف فيه الأغوار النفسية لتلك الشخصيات ولم نقتنع أحيانا بجدوى استمراره لسنوات.
الرواية في الاجمال لم تجعل من بيت السناري مسرحا للأحداث الا في القليل رغم محوريته فى تقطاعات الأحداث.
July 25, 2022
لم يتحدثوا عن معاناة زينب في المدارس
لم يتحدثوا عن الأمان الذي لم تجده سوى في رجل تمتع بالذكاء والقوة، ووجد لنفسه مكانًا بين أمراء المماليك
لم يتحدثوا عن كره زينب لهذا المملوكي (مراد بك) الذي قتل أباها
لم يتحدثوا عن إبراهيم بن كتخدا السناري، الذي اختار لهذه الفاتنة الحسناء مكانًا في قلبه بين نسائه، وصاحبة الكلمة في بيت السناري الذي كان صرحًا لم يره أحد إلا وتحدث عن إبداعه، رغم كونها في النهاية... جارية بين أزواجه.
بيت السناري الذي تحول إلى متحف لحضارة الفرنسيس، وكان ابن كتخدا يحلم بعودته كما كان.
لم يتحدثوا عن هذا الفرنسي الذي ادعى التحضر وحاول التودد لها رغم أمره بقتل أبناء جلدتها، وانتهى به المطاف بين جند الأتراك.
لم يتحدثوا عن قسوة هذا الأمير التركي الذي رآها فهام بها.
وبين كل هذا وذاك، لا يزال جارها البسيط "حسن جعيدي" جالسًا في المقهى، ينتظر ذلك اليوم الذي يحظى بها فيه...
لم يتحدثوا عن الأمان الذي لم تجده سوى في رجل تمتع بالذكاء والقوة، ووجد لنفسه مكانًا بين أمراء المماليك
لم يتحدثوا عن كره زينب لهذا المملوكي (مراد بك) الذي قتل أباها
لم يتحدثوا عن إبراهيم بن كتخدا السناري، الذي اختار لهذه الفاتنة الحسناء مكانًا في قلبه بين نسائه، وصاحبة الكلمة في بيت السناري الذي كان صرحًا لم يره أحد إلا وتحدث عن إبداعه، رغم كونها في النهاية... جارية بين أزواجه.
بيت السناري الذي تحول إلى متحف لحضارة الفرنسيس، وكان ابن كتخدا يحلم بعودته كما كان.
لم يتحدثوا عن هذا الفرنسي الذي ادعى التحضر وحاول التودد لها رغم أمره بقتل أبناء جلدتها، وانتهى به المطاف بين جند الأتراك.
لم يتحدثوا عن قسوة هذا الأمير التركي الذي رآها فهام بها.
وبين كل هذا وذاك، لا يزال جارها البسيط "حسن جعيدي" جالسًا في المقهى، ينتظر ذلك اليوم الذي يحظى بها فيه...
December 8, 2020
بيت السناري هي أول عمل أقرأه لعمار علي حسن، رواية لطيفة تقوم على أحداث تاريخية حقيقية من عصر المماليك وقت دخول الفرنسيين، محور الأحداث هو بيت السناري، البطلة المحورية هي زينة، الفتاة التي عشقت السناري، وتلاعبت وواجهت الجميع من أجله، رواية أحداثها وصياغتها جميلة، ليس فيها ملل ولا ثقل في الصياغة.
ولكن عندما انتهيت منها جال في خاطري أن خاتمة الرواية كأنها كتبت على عجل، لا ليست نهاية مفتوحة لا ، ولكن جال بخاطري كأن الكاتب نسي بعض الأحداث التي كانت محورية في الرواية كالخبيئة ووصايا السناري لزينة لم يكملها الكاتب ولم يتطرق إليها، خاصة ومن كانت في عقل زينة ومن كان مثلها في حكمتها وذكائها لم يكن سيغفل هذا مهما كان الأمر
وهكذا أجد أن العمل وكأنه منقوص.
ولكن عندما انتهيت منها جال في خاطري أن خاتمة الرواية كأنها كتبت على عجل، لا ليست نهاية مفتوحة لا ، ولكن جال بخاطري كأن الكاتب نسي بعض الأحداث التي كانت محورية في الرواية كالخبيئة ووصايا السناري لزينة لم يكملها الكاتب ولم يتطرق إليها، خاصة ومن كانت في عقل زينة ومن كان مثلها في حكمتها وذكائها لم يكن سيغفل هذا مهما كان الأمر
وهكذا أجد أن العمل وكأنه منقوص.
December 17, 2020
نبتة هشة كُنت، قلعتها مياه النيل الجارفة من أرض السودان، ورمتها في أرض غريبة، وكان عليها أن تخرج شوكها كي لا يدهسها العابرون.
وكان شوكي إيهامي، الذي رآه الناس إلهامًا،فجعلتهم يقفون على بابي؛
لأني الساحر وقارئ الطالع، وأخو الجن، وصديق النجوم الزاهية، ولم يكن كل هذا إلا لعبة استمرأتها، ونفخت في قليلها الذي أملكه فصار كبيرًا وهائلًا، و أرادوا هم أن يصدقوها فانساقوا خلفي؛
لأنهم كانوا يبحثون عن وهم يمنحهم الأمل، ويجلي لهم غموض ما يحيط بهم، ويريهم مايغيب عنهم وسيأتيهم حتمًا.
#بيت_السناري
#نقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفي
#من_بلاد_بلا_هوية
وكان شوكي إيهامي، الذي رآه الناس إلهامًا،فجعلتهم يقفون على بابي؛
لأني الساحر وقارئ الطالع، وأخو الجن، وصديق النجوم الزاهية، ولم يكن كل هذا إلا لعبة استمرأتها، ونفخت في قليلها الذي أملكه فصار كبيرًا وهائلًا، و أرادوا هم أن يصدقوها فانساقوا خلفي؛
لأنهم كانوا يبحثون عن وهم يمنحهم الأمل، ويجلي لهم غموض ما يحيط بهم، ويريهم مايغيب عنهم وسيأتيهم حتمًا.
#بيت_السناري
#نقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفي
#من_بلاد_بلا_هوية
March 13, 2017
لا اجد إبداعا لا في الوصف ولا في الطرح روايه عاديه جدا - ممله
April 4, 2018
حلوه ، اسلوب بسيط ، سهله ، مشوقه
September 1, 2018
النهاية حسيتها مقطوعة. ايه مصير زينة؟ والخبيئة؟ وحسن؟ ايه مصير الطمع؟ والظلم؟ أشياء كنت أحب اشوف لها نهاية فالرواية.
December 7, 2025
يحكي قصة "ابراهيم كتخدا السناري" وزينة ، بين احداث الهدوء في المحروسة وما بعد دخول الفرنسيس اليها ، ثم خروجهم منها.
حالة هدوء وحرب تروي الاحداث وكيف ينقلب الحال.
حالة هدوء وحرب تروي الاحداث وكيف ينقلب الحال.
August 18, 2018
بيت السناري
من عنوان الرواية "بيت السناري" أن الحكاية تقتصر أحداثها على ما يدور حول بيت السناري وساكنيه، لكن القاريء مع مُفتتح الرواية سيجد نفسه في قلب حكاية عميقة، لها من الأفكار ما لا يُمكن استخراجه من نسيجه الأدبي واختصاره، او الإشارة إليه أو تأويله بغير معناه، فمثلما بنى "إبراهيم كتخدا السناري" هذا البيت ووضع كل حجر فيه في مكانه لغرض في نفسه وعلى هواه، كانت كذلك الأحداث التي تربط معنى الحكاية العميقة بالدولة المصرية ككل، وليست مجرد حكاية مُقتطعة تحكي تُراثًا لتحفظ الذاكرة قصة إضافية، عن عصر الغزو الفرنسي و الحكم المملوكي!.
ليس من المُهم أن نضع الرواية في رف التصنيف الخاص بها، كونها تتكيء على المكان والزمان التاريخيين في فترة من أشد فترات الاستعمار على مصر_الغزو الفرنسي_
فليس هناك من أسبابـ وشروط، أو ثوابت، تضم نوعيات مُعينة من الروايات إلى ملفات التاريخ، والرواية حتى لو انطوت بشدة على تسلسل وتتابع أحداث تاريخية هامة، إلا أنها أولا وأخيرًا رواية تنتمي إلى مملكة الأدب. ذلك أن العلاقة بين التاريخ والأدب؛ أكثر تعقيدًا والتباسًا، فهما خلال فترة طويلة لم يكونا مُنفصلين.
الشروط التي كان يفرضها الاستعمار، كانت تُعيد تشكيل المُجتمع من أقصى البلاد إلى أقصاها، في فترة قصيرة بشكل قياسي، فيقبل أهل المحروسة بالشروط التي تليق بالمعتدي الجديد، والإلزامات الجديدة! فكانت كل أواصر الرواية، هي "ذات إجتماعية" تنضج أمام أعيننا، وتتفتح فترة قاسية جديدة في عمر هذا الوطن، وفي هذا تعليل للمثل الدارج الذي عاش به أهل مصر منذ الأزل "عاش الملك مات الملك".
لن نرمز إلى "الوطن" كذلك بشخصية البطلة المحورية "زينة" تلك التي تمسّكت ودافعت عن نفسها، وحقوقها، وبقاءها، وهويتها، التي غلبت اللُغة والأسلحة، فبقيت مصرية حتى النخاع.. ووجدنا كيف كانت محاولات العاشق الفرنسي للتقرُّب منها، فنزل عن صهوة غروره، وتعلّم العربية، كي يصبو إليها من دون مترجم، وهذا كان حال المعتدي التركي والفرنسي، كي يصلُح لهم البقاء. كذلك كان حال "السناري" و"مراد بك" وهذا ال"دوبريه" لم يذوبوا أبدًا في قوام المصريين، ولم يكونوا أبدًا منهم، وكانت العلاقات كلها تحايل في تحايل، إما الحب والبقاء، أو الموت أشلاء. والمصري الفقير هو الذي اقتسم القوت والعرق والألم، كي يحافظ على بقاء" زينة" ومثيلاتها.
الجهد الذي صنعه المؤلف بين أبطال الحكاية وأبطال التاريخ، أوجد نفسه دون انفصال عن الحقائق، والمسلمات التاريخية، التي قد يتعارض في تفسيرها، وترتيبها، العاملون بحقل التاريخ!. وهو ما يصنع الجدلية بين وضعية التاريخ واستقلاله عن الأدب؛ وكأن إضافة اللمسة الأدبية، وجمع ما تفرّق في رواية، هو بمثابة وصمة لا يرضاها التاريخ، أو تقليلًا من شأن أحداث شديدة الحساسية والتأثير. فهذه الرواية لم يكن موضوعها التزوير أو التثبيت ، بل الوصل، فوجدنا أنفسنا أمام نصٍ كاملٍ.
الرواية مثلما كشفت عن أبطالها الأساسين، كشفت عن العلاقة بين الطبقات المتصارعة، وطوق النجاة الذي استبسل الغرقى في التشبث به.
ومن ظهور الشيوخ الذين نجوا، وزواج الفرنسيين من المصريات، وما أكره التُرك أهل البلاد عليه، خرج هذا النسيج الذي ترعاه مصر من الإسكندرية، وحتى ما بعد الجنوب في سِنَار!.
وتميل نفسي إلى الحكاية الأصلية عبر شخوصها، "السناري"، "وزينة".
ثمة قائل: "لم أر حقًا أشبه بباطل، ولا باطلًا أشبه بحق من العشق. هزله جد، وجده هزل".
وكان للبطل الأصلي في الرواية، الذي تعلو حكايته هنا على الزمان والمكان، وسيرته وسحره؛ وفضله في قلب معشوقته على كل رجل سواه..
كل الأحداث مدفوعة بدافع العشق والوله، ولولا أن زينة لها ذكاء، لكانت الرواية تحكي عن خبل العُشاق. فما أبصرَتها عين رجل إلا وزال عقله، وحلَّت علّة الهوى.
"زينة" الداء والدواء، طموحها بطول الرواية هو الفوز بقلب الأشيب الفتي القوي، الذي لا يُرّغبها عن حُبه، الشاب "حسن"، ولا الضابط الفرنسي.
ورغم أن بيت السناري، أحد الوثائق التاريخية على تحليل الأرضية الاجتماعية في زمن الغزو الفرنسي وما تلاه، لكن لم تحدث الثغرة التي يتربص بها قاريء التاريخ، في إقرار المؤلف بالجمال، والوفاء
من عنوان الرواية "بيت السناري" أن الحكاية تقتصر أحداثها على ما يدور حول بيت السناري وساكنيه، لكن القاريء مع مُفتتح الرواية سيجد نفسه في قلب حكاية عميقة، لها من الأفكار ما لا يُمكن استخراجه من نسيجه الأدبي واختصاره، او الإشارة إليه أو تأويله بغير معناه، فمثلما بنى "إبراهيم كتخدا السناري" هذا البيت ووضع كل حجر فيه في مكانه لغرض في نفسه وعلى هواه، كانت كذلك الأحداث التي تربط معنى الحكاية العميقة بالدولة المصرية ككل، وليست مجرد حكاية مُقتطعة تحكي تُراثًا لتحفظ الذاكرة قصة إضافية، عن عصر الغزو الفرنسي و الحكم المملوكي!.
ليس من المُهم أن نضع الرواية في رف التصنيف الخاص بها، كونها تتكيء على المكان والزمان التاريخيين في فترة من أشد فترات الاستعمار على مصر_الغزو الفرنسي_
فليس هناك من أسبابـ وشروط، أو ثوابت، تضم نوعيات مُعينة من الروايات إلى ملفات التاريخ، والرواية حتى لو انطوت بشدة على تسلسل وتتابع أحداث تاريخية هامة، إلا أنها أولا وأخيرًا رواية تنتمي إلى مملكة الأدب. ذلك أن العلاقة بين التاريخ والأدب؛ أكثر تعقيدًا والتباسًا، فهما خلال فترة طويلة لم يكونا مُنفصلين.
الشروط التي كان يفرضها الاستعمار، كانت تُعيد تشكيل المُجتمع من أقصى البلاد إلى أقصاها، في فترة قصيرة بشكل قياسي، فيقبل أهل المحروسة بالشروط التي تليق بالمعتدي الجديد، والإلزامات الجديدة! فكانت كل أواصر الرواية، هي "ذات إجتماعية" تنضج أمام أعيننا، وتتفتح فترة قاسية جديدة في عمر هذا الوطن، وفي هذا تعليل للمثل الدارج الذي عاش به أهل مصر منذ الأزل "عاش الملك مات الملك".
لن نرمز إلى "الوطن" كذلك بشخصية البطلة المحورية "زينة" تلك التي تمسّكت ودافعت عن نفسها، وحقوقها، وبقاءها، وهويتها، التي غلبت اللُغة والأسلحة، فبقيت مصرية حتى النخاع.. ووجدنا كيف كانت محاولات العاشق الفرنسي للتقرُّب منها، فنزل عن صهوة غروره، وتعلّم العربية، كي يصبو إليها من دون مترجم، وهذا كان حال المعتدي التركي والفرنسي، كي يصلُح لهم البقاء. كذلك كان حال "السناري" و"مراد بك" وهذا ال"دوبريه" لم يذوبوا أبدًا في قوام المصريين، ولم يكونوا أبدًا منهم، وكانت العلاقات كلها تحايل في تحايل، إما الحب والبقاء، أو الموت أشلاء. والمصري الفقير هو الذي اقتسم القوت والعرق والألم، كي يحافظ على بقاء" زينة" ومثيلاتها.
الجهد الذي صنعه المؤلف بين أبطال الحكاية وأبطال التاريخ، أوجد نفسه دون انفصال عن الحقائق، والمسلمات التاريخية، التي قد يتعارض في تفسيرها، وترتيبها، العاملون بحقل التاريخ!. وهو ما يصنع الجدلية بين وضعية التاريخ واستقلاله عن الأدب؛ وكأن إضافة اللمسة الأدبية، وجمع ما تفرّق في رواية، هو بمثابة وصمة لا يرضاها التاريخ، أو تقليلًا من شأن أحداث شديدة الحساسية والتأثير. فهذه الرواية لم يكن موضوعها التزوير أو التثبيت ، بل الوصل، فوجدنا أنفسنا أمام نصٍ كاملٍ.
الرواية مثلما كشفت عن أبطالها الأساسين، كشفت عن العلاقة بين الطبقات المتصارعة، وطوق النجاة الذي استبسل الغرقى في التشبث به.
ومن ظهور الشيوخ الذين نجوا، وزواج الفرنسيين من المصريات، وما أكره التُرك أهل البلاد عليه، خرج هذا النسيج الذي ترعاه مصر من الإسكندرية، وحتى ما بعد الجنوب في سِنَار!.
وتميل نفسي إلى الحكاية الأصلية عبر شخوصها، "السناري"، "وزينة".
ثمة قائل: "لم أر حقًا أشبه بباطل، ولا باطلًا أشبه بحق من العشق. هزله جد، وجده هزل".
وكان للبطل الأصلي في الرواية، الذي تعلو حكايته هنا على الزمان والمكان، وسيرته وسحره؛ وفضله في قلب معشوقته على كل رجل سواه..
كل الأحداث مدفوعة بدافع العشق والوله، ولولا أن زينة لها ذكاء، لكانت الرواية تحكي عن خبل العُشاق. فما أبصرَتها عين رجل إلا وزال عقله، وحلَّت علّة الهوى.
"زينة" الداء والدواء، طموحها بطول الرواية هو الفوز بقلب الأشيب الفتي القوي، الذي لا يُرّغبها عن حُبه، الشاب "حسن"، ولا الضابط الفرنسي.
ورغم أن بيت السناري، أحد الوثائق التاريخية على تحليل الأرضية الاجتماعية في زمن الغزو الفرنسي وما تلاه، لكن لم تحدث الثغرة التي يتربص بها قاريء التاريخ، في إقرار المؤلف بالجمال، والوفاء
July 9, 2019
#بيت_السنارى
#التاريخ_مازال_حاضر
احب من يسبح بى فى بحر من بحور التاريخ والرحلة اليوم كانت مع بحار لم اكن اعرف مقدرته الأدبية ، فقط كانت شهرته فى مضمار السياسة ولعل اتفق أغلبنا على هذا عند مناقشة عمله فى ن ادى المعادى للقصة ، اخذنا عمار على حسن فى رحلة التاريخ من خلال بعدين اثنين ، بعد مكانى داخل بيت السنارى -وهو اسم الروايه - وبعد زمانى وهو ثلاث سنوات الحملة الفرنسية على مصر وانتقل بنا فى البعدين بمهارة لنتعرف على شخوص المرحلة وساكنى البيت ومن حولهم ، رواية شيقة وسطور رشيقه تنتقل بك وتنقلك الى عالم المماليك من زاوية ابراهيم السنارى مؤسس البيت والذى انتقلت منه العلاقات لتؤثر فى مصر كلها حواريها وقصورها وطنييها ومنافقيها محبيها وكارهيها فتعرفنا على "زينة" الجميلة الفاتنة سحر الشرق وكنوزه ملتقى الثلاث قارات ، زينة التى لم تعرف لنفسها لقبا ولا وسما سوى أنها تحب السنارى وان كنا لا نؤمن بذلك يقينا زينة التى تجيش لها الجيوش وتحاك من أجلها المؤمرات زينة التى عشقها ابن البلد ولم تعر هذا اهتمام بل استغلت حب جعيدى لتنفيذ ما تحبه هى ، زينة الخبيئة التى ستظل خبيئة إلى أن نوهب ساكن للبيت عادل يسكن ويحكم دون أن يملك ،، تلك هى زينة جارية السنارى او خليلته او غانيته او سمها ما شئت ،،، ثم تفصل لنا الرواية طرفا من أطياف القوى الموجوده على الأرض وقتها المماليك والترك والفرنسيس فى أشكال عدة مثل ابراهيم السنارى مؤسس بيت روايتنا ونعرف نبذة عن نشأته وكيف تسلق وتعملق ، ثم سطور عن مراد بك وخياناته وغدراته وسارى عسكر الفرنسيس الثلاثة وفى ذيلهم الضابط دوبريه او سنبل فى النهاية ثم عن قرب الإنجليز والأتراك ، ثم تعرج الروايه إلى الأرض أكثر فتعرفنا على شيوخ هذا العصر والنموذجين الابرز "العيوطى" "والخضيرى" وبينهما شيوخ الديوان وهم الشيوخ الذين ورد اسمهم فى منشور بونابرت عند نزوله القاهرة والذين لم يرفض منهم واحدا عرض نابليون فى ان يكون ضمن المجلس ، أما العيوطى فهو مثال للانتهازية باسم الدين على نقيضه من الوطنيةالحرة وهو الخضيري ثم تمر الروايه على سيرة البشتيلى الثائر والذى حرك المقاومة ضد الاحتلال ثم لما قبض عليه اقنع المحتل العامة والمواطنون الشرفاء ان ماهم به انما بسبب هوجة البشتيلى التى اضرتهم فى تجارتهم ومعيشتهم فكان القرار بالاغتيال المعنوى وتصفية البشتيلى بايدى من خرجوا معه فكان حكم التجريس الذى نفذ فى الثائر الحر ،،، بيت السنارى رواية تنكأ جراح الحاضر باستلهام صفحات التاريخ المنسي ثم كان مشهد النهاية العبقرى الذى لا يستطيع أحد ان يجزم كيف تكون النهاية لاننا ننتظرها حتى الآن.
#التاريخ_مازال_حاضر
احب من يسبح بى فى بحر من بحور التاريخ والرحلة اليوم كانت مع بحار لم اكن اعرف مقدرته الأدبية ، فقط كانت شهرته فى مضمار السياسة ولعل اتفق أغلبنا على هذا عند مناقشة عمله فى ن ادى المعادى للقصة ، اخذنا عمار على حسن فى رحلة التاريخ من خلال بعدين اثنين ، بعد مكانى داخل بيت السنارى -وهو اسم الروايه - وبعد زمانى وهو ثلاث سنوات الحملة الفرنسية على مصر وانتقل بنا فى البعدين بمهارة لنتعرف على شخوص المرحلة وساكنى البيت ومن حولهم ، رواية شيقة وسطور رشيقه تنتقل بك وتنقلك الى عالم المماليك من زاوية ابراهيم السنارى مؤسس البيت والذى انتقلت منه العلاقات لتؤثر فى مصر كلها حواريها وقصورها وطنييها ومنافقيها محبيها وكارهيها فتعرفنا على "زينة" الجميلة الفاتنة سحر الشرق وكنوزه ملتقى الثلاث قارات ، زينة التى لم تعرف لنفسها لقبا ولا وسما سوى أنها تحب السنارى وان كنا لا نؤمن بذلك يقينا زينة التى تجيش لها الجيوش وتحاك من أجلها المؤمرات زينة التى عشقها ابن البلد ولم تعر هذا اهتمام بل استغلت حب جعيدى لتنفيذ ما تحبه هى ، زينة الخبيئة التى ستظل خبيئة إلى أن نوهب ساكن للبيت عادل يسكن ويحكم دون أن يملك ،، تلك هى زينة جارية السنارى او خليلته او غانيته او سمها ما شئت ،،، ثم تفصل لنا الرواية طرفا من أطياف القوى الموجوده على الأرض وقتها المماليك والترك والفرنسيس فى أشكال عدة مثل ابراهيم السنارى مؤسس بيت روايتنا ونعرف نبذة عن نشأته وكيف تسلق وتعملق ، ثم سطور عن مراد بك وخياناته وغدراته وسارى عسكر الفرنسيس الثلاثة وفى ذيلهم الضابط دوبريه او سنبل فى النهاية ثم عن قرب الإنجليز والأتراك ، ثم تعرج الروايه إلى الأرض أكثر فتعرفنا على شيوخ هذا العصر والنموذجين الابرز "العيوطى" "والخضيرى" وبينهما شيوخ الديوان وهم الشيوخ الذين ورد اسمهم فى منشور بونابرت عند نزوله القاهرة والذين لم يرفض منهم واحدا عرض نابليون فى ان يكون ضمن المجلس ، أما العيوطى فهو مثال للانتهازية باسم الدين على نقيضه من الوطنيةالحرة وهو الخضيري ثم تمر الروايه على سيرة البشتيلى الثائر والذى حرك المقاومة ضد الاحتلال ثم لما قبض عليه اقنع المحتل العامة والمواطنون الشرفاء ان ماهم به انما بسبب هوجة البشتيلى التى اضرتهم فى تجارتهم ومعيشتهم فكان القرار بالاغتيال المعنوى وتصفية البشتيلى بايدى من خرجوا معه فكان حكم التجريس الذى نفذ فى الثائر الحر ،،، بيت السنارى رواية تنكأ جراح الحاضر باستلهام صفحات التاريخ المنسي ثم كان مشهد النهاية العبقرى الذى لا يستطيع أحد ان يجزم كيف تكون النهاية لاننا ننتظرها حتى الآن.
January 9, 2017
عمل جيد . إلا أن هناك أعمال تدور أحداثها في جو المماليك والفرنسيس وذلك العصر بشكل أجمل
المميز في العمل الحوارات القصيرة والتنقل في الحدث .. لاتشعرك بالملل وكانك تتابع مسلسل من عشر حلقات. وهذا يعجبني
لكني هيأت نفسي لنهاية مختلفة عما انتهت اليه الرواية
هناك دائما خيط ضعيف بين الاحداث ليس سيء ولكن ليس بتماسك مثالي
النهاية يبدو أنها صيغت للتهيئة وفتح طريق لجزء آخر من العمل
ما دفعني لشرائها هو انها حازت على جائزة الطيب صالح (وانا ضعيف عند اسم الطيب
المميز في العمل الحوارات القصيرة والتنقل في الحدث .. لاتشعرك بالملل وكانك تتابع مسلسل من عشر حلقات. وهذا يعجبني
لكني هيأت نفسي لنهاية مختلفة عما انتهت اليه الرواية
هناك دائما خيط ضعيف بين الاحداث ليس سيء ولكن ليس بتماسك مثالي
النهاية يبدو أنها صيغت للتهيئة وفتح طريق لجزء آخر من العمل
ما دفعني لشرائها هو انها حازت على جائزة الطيب صالح (وانا ضعيف عند اسم الطيب
Displaying 1 - 21 of 21 reviews