Jump to ratings and reviews
Rate this book

الخيمة البيضاء

Rate this book
سأسحق قطع الحلوى إلى ما لا نهاية
سأُفتّتها طحيناً مُلوّناً على الأرض
لكي يختلط ببعضٍ من مياه مطر
كان ذات يومٍ في ساقية
سأخلطها مثل صلصال لكي أصنع
دقيق الكلام «الأبيض».

إنّها رام الله في الصباح. تبدأ الرواية في دُوّار وسط المدينة حيث قلبها النابض، وتستمرّ خلال أربعٍ وعشرين ساعة لكي تكتمل فصولها على حاجز قلندية. ما بين العلاقات المرتبكة والحواجز والجدران وتصوُّرات الأفراد عن ذواتهم وقصص الأمكنة، هل يمكن للرواية أن ترسم ما يخلخل الصور المألوفة بحثاً عن وقائع الشخصيّات، وعن أحلامها التي بدأت تتبخّر، على الرغم من اليقين بوجودها؟!

280 pages, Paperback

First published January 1, 2016

1 person is currently reading
58 people want to read

About the author

ليانة بدر

14 books11 followers
ليانة بدر هي روائية وكاتبة قصة قصيرة وصحفية فلسطينية.
ولدت ليانة بدر في القدس سنة 1950، وانتقلت مع عائلتها إلى أريحا، حيث كان والدها يعمل طبيبًا، ثم نزحت الأسرة إلى الأردن بعد الاحتلال الإسرائيلي سنة 1967، حيث التحقت بالجامعة الأردنية، لكنها لم تستكمل دراستها بها، ثم التحقت بجامعة بيروت العربية حيث حصلت على شهادة الليسانس في علم النفس العام.

عملت ليانة بدر صحفية في بيروت بين عامي 1975 و1982، وتزوجت من السياسي الفلسطيني ياسر عبد ربه، وانتقلت معه للعيش في دمشق حين خرجت منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت سنة 1982، ثم انتقلت معه إلى تونس، قبل أن يستقر بهما المقام في رام الله سنة 1994.

أعمالها الأدبية:
روايات
بوصلة من أجل عباد الشمس (1979)
عين المرآة (1991)
نجوم أريحا (1993)
الخيمة البيضاء (2016)
مجموعات قصصية
قصص الحب والمطاردة (1983)
شرفة على الفاكهاني (1983)
أنا أريد النهار (1985)
جحيم ذهبي (1992)
سماء واحدة (2007)
قصص أطفال
رحلة في الألوان (1981)
فراس يصنع بحرًا ( 1981)
في المدرسة ( 1983)
مجموعات شعرية
زنابق الضوء
زمن الليل ( 2008)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (33%)
4 stars
4 (26%)
3 stars
3 (20%)
2 stars
0 (0%)
1 star
3 (20%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Nadia.
1,535 reviews527 followers
January 28, 2024
توثيق لثلاثين عام من التغيرات على المجتمع الفلسطيني و التقسيم الطبقي بين المقيمين و العائدين من خلال حكاية "نشيد " الناشطة الحقوقية التي تسعى لإنقاذ فتاة مهددة بجريمة شرف لرفضها الزواج بابن عمها و "عاصي" المناضل العائد .
العمل يستحضر ثيمات متعددة : الاحتلال /قهر النساء /الحب و الحرية و المعمار .
العمل و ان كان محددا في زمن قصير الا انه ممتد على المستوى التذكري بتقنية الفلاش باك و ذلك باستمرار حياة أسرة نشيد و عاصي و ذلك بلغة جميلة سلسة مطعم باللهجة المحلية التي تأكد أجواء الرواية الفلسطينية .
العمل هو شهادة حية عن المأساة الفلسطينية .
Profile Image for Hachette-Antoine.
79 reviews74 followers
Read
July 1, 2018
الخيمة البيضاء للروائية ليانة بدر
فلسطين من القداسة إلى التجربة الإنسانية:
واسيني الأعرج

أربع وعشرون ساعة كانت كافية لتنير لنا الروائية ليانة بدر، الحاضر الصعب، ولتقدم لنا جزءاً مهماً من التاريخ الفلسطيني المسكوت عنه. أربع وعشرون ساعة، هو الزمن الروائي الذي أعادت فيه الكاتبة مساءلة كل شيء بلا مواربة ولا قفازات بيضاء.
تبدو رواية الخيمة البيضاء (2016) كمرآة مشروخة داخلياً، تعكس الأشكال على غير ما هي عليه ظاهرياً، لكنها تعبير عنيف عن التشوهات الداخلية التي لحقت بالأفراد والجماعات والمؤسسات والأحزاب. من هنا، فشخصية نشيد، في الخيمة البيضاء، عالية الدلالة والرمزية، فهي أكبر من مجرد ناشطة تشتغل في منظمة دولية غير حكومية، لها قناعاتها، تعد كل شيء في بلدانها وتأتي لفلسطين فقط للتطبيق، بدون مراعاة خصوصية البلد وناسه. شخصية مثقلة بذاكرة فلسطينية ومقدسية خاصة.

الخيمة البيضاء غير منفصلة عن الماضي الروائي لليانة بدر.
فهي جزء من تاريخ تشكل حلقاته، حالات تحول تدريجي انتهت إلى وضعية اليوم، وهي وضعية شديدة الغرابة. فقد تحوّل الصراع ضد الاحتلال، إلى صراع فلسطيني ـ فلسطيني، داخل سجن كبير إسمه رام الله.
لا يمكن رؤية الخيمة البيضاء مفصولة عن مسار بكامله، هو مشروع ليانة الروائي، وحكي فلسطين روائياً، خارج المقدس السياسي أو النضالي. الوطنية استحقاق وليست نياشين توضع على الصدر. لقد نمط الاحتلال الشخصية الفلسطينية وحوّلها إلى شخصية مريضة بتاريخها. لا هي قادرة على الرجوع إلى المقاومة، ولا قادرة على حماية نفسها من مغريات الاستقلال الذي ليس إلا وهماً جميلاً. ما الفارق في النهاية بين المقيم والعائد، في معتقل كبير إسمه المدينة؟ بهذه الرواية، كسرت ليانة بدر فكرة النموذجية المثالية والقداسة الفلسطينية، وحوّلت القضية إلى تجربة إنسانية آن الأوان لإعادة قراءتها.

Source: http://www.alquds.co.uk/?p=957960
Profile Image for Hanan Farhat.
Author 4 books88 followers
April 26, 2017
لم يستطع الكتاب أن يشدني لأقرأه على دفعة واحدة، لكنني أنهيته.
السرد بطيء، فيه الكثير من الوصف الذي أعجبني بداية، لكنني في أواخر الصفحات صرت أتخطاه.
ربما هي هكذا الحياة هناك، بين رام الله والقدس، فيها ما يحتاج إلى مثل هذا المقدار من الصبر حتى تمرّ.
كنت أنتظر طوال الوقت نهاية جميلة، كأن ينجحن في تهريب الفتاة، أو يعزف الشباب الأغنية عند الحاجز، أو يلتقي الزوجان في القدس.. أو ربما أن ينتهي الإحتلال..
لكن الأمر كان واقعياً، جداً.
هناك دائماً خط بين الوعي والصدمة، بين الأنا والفاجعة. "نحن لسنا أفضل من الناس"، كانت نهاية مفتوحة لكنها مغلقة. نهايةٌ أقل ما يقال فيها أنها تُطبق على الأنفاس.

الغلاف، 💓.
Profile Image for Rgaya.
37 reviews5 followers
Read
August 28, 2024
I really wanted to like Liana Badr. I’ve read both of her novels and they were extremely underwhelming.
25 reviews9 followers
September 30, 2017
ليانة بدر:بين نجوم أريحا و الخيمة البيضاء:
-------------------------------لم أقرأ روايات من قبل للكاتبة ليانة بدر،و ربما لأنني لا أجد موقفي سلبيا من أي تنظيم فلسطيني مثلما اجده في موقفي من الحزب السياسي الذي تنتمي إليه هي و زوجها،إلا أنني شعرت و قد قضيت أسبوعين قارئا لروايتيها الخيمة البيضاء و نجوم أريحا،و الحق أنني أعجبت بكلتيهما ،و أشجع علي قرآئتهما،فهي مخلصة للواقع الفني الذي تهندسه في أعمالها الروائية لدرجة أنك لا تجد لفكرها السياسي أثرا كبيرا يقتحم عليك العالم الروائي،إضافة إلي ذلك فهي و هي تعالج بشكل من الأشكال الواقع الذي لا يرضاه عاقل للكثير من شئوون المرأة إلا أنها لا تجنح الي الغرائزية أو الإبتذال أبدا،بدأت روايتها الخيمة البيضاء و ظللت خلال قرائتي أتوجس انها تقصد إنتقاد غطاء الرأس الذي تلبسه المحجبات و كنت قابلا للاستفزاز لكنني لم أقرأ فعلا ما يستفزني،و كانت الكاتبة محايدة في رسم واقع روائي للأحلام الخأئبة للمناضلين الذين عادوا الي رام الله بعد أوسلو ليفاقموا من خيباتهم ،و يعيشوا أحلامهم المجهضة،و هكذا يستسلم أكثرهم لهوامش الحياة حيث اللاجدوي،و بعضهم يجنح نحو إستغلال وضع السلطة في الإثراء غير الشريف،و هكذا فكثير من نشاط المجتمع يتجه إما لمفاقمة العادات التي تقمع المرأة ،نسآء الرواية ناشطات في البحث عن حقوق المرأة..و الجميع يري مساحة الأرض تتقلص و مساحة الحرية تتضآئل و المستوطنين يزدادون تغولا علي الارض و الانسان ،و رام الله المدينة الجميلة تفقد طرازها المعماري الجميل و حدائقها و مساحاتها الخضراء لصالح تجار المساكن الذين حل الطمع المادي في نفوسهم محل تذوق الجمال...و هكذا نعيش تشوه المكان و تشوه الانسان،الجيل الجديد يعيش قطيعة تتزايد مع الجيل القديم كما تراه في استغراقهم في موسيقي الراب التي لا يفهمها غيرهم ،و هكذا...و هكذا يعيش المجتمع مخترقا بحصار العدو و حصار الاستيطان و حصار خيبة الأمل،و ان كانت الكاتبة تَخَلَّق بصيص أمل بمشهد الأم التي تدخل عبر المعاطة(جهاز سلخ الدجاج يطلقه الفلسطينيون كإسم علي البوابات الأمنية التي يدخلون عبرها الي القدس) تريد أن تساعد في إنقاذ فتاة يخطط إبن عمها لقتلها لزواجها برجل من خارج العائلة، و بينما يلحقها إبنها ليبلغها برغبة عائلتها في أن تترك هذه المهمة، و حين يصل الابن الي حدود البوابات الاسرائيلة و بينما يجتاز المعاطة تطلق صفارات الإنذارات و تري الام ابنها في مرمي النيران حيث اطلق من قبل النار علي كثيرين كادت ترجع شفقة علي إبنها لكنها تتركه ليواجه مصيره فهو في النهايه في مرمي الخطر الصهيوني الذي لا يميز بين أبناء الوطن و إبنها الحبيب هو في النهاية مواطن كغيره و هكذا تبتعد البطلة حتي لا تتأخر عن مهمتها في نكران ذات نادر و نهاية شديدة التأثير كثيفة التعبير،تشهد للعمل الروائي بالجدارة ،رغم انني أخذت عليه شيئا من البطء

حفزتني الرواية السابقة و خلوها من الدعاية السياسية غير المقبولة لإنتمآءات الكاتبة الحزبية للعودة الي رواية أخري لها صادرة عن دار الهلال في مصر عام ١٩٩٣، و ظلت ثماني سنوات تنتظر في مكتبتي.........،رواية نجوم أريحا،رواية بديعة تقدم لوحات للبشر و للحياة في أريحا نباتاتها و مدارسها و قصورها الأثرية و كنآئسها،و الأساطير التاريخية المحيطة بها في إطار محكم لحياة الراوية و حياة والدها الطبيب الإنسان اليساري حين كان اليسار هو المودة الغالبة ،الرجل الذي لم يترك سجنا الا دخله،سجون العدو و سجون الأخ في الجفر،و التعذيب علي أيدي جندي البادية،الأب الذي يمارس طبه في عيادة بيته و في مزارع الاغوار ،الطبيب الذي يتقاضي من مرضاه مقابل خدماته العظيمه ما يقدرون عليه من غير الدراهم،بيض و دجاج، و دعوات،و ترسم بورتريهات بديعة لصديقات الراوية و عائلاتهم و الحارات و المساكن التي يعيشون فيها ،و تتتبع بعض من هاجر منهم للخليج و ما حل بهم،و بعض قتل علي الطريق لجسر اللنبي،و الأسرة التي فقدت هويتها المقدسية تحت ضغط المعاملات القاسية الاسرائيلية و ظروف الحاجة أم حسين الصحية في عمان و مدي إحساس المقدسي بالهزيمة و الخطيئة ،كما تري الريحاوي الذي جاء يقاتل في حرب المخيمات حتي لا يبقي لاجئا لكنه انتهي في النهاية الي امريكا،و ابنة فضل و نرجس التي تزوجت من كادر ثوري فهاجرت الي برستيج التنظيم لتتغلب عن أهلها و تجفو حياتهم الي حياة القيادات التنظيمية التي اتخذت من العمل التنظيمي وسيلة للتمتع بالملذات و الغيبوبة عن هموم الوطن،و المشهد الأخير و هو من أقوي المشاهد حيث يتحد في خيال الكاتبة الأب الطبيب المناضل مع أريحا الوطن و المحبوب و الحبيب،و لا تتركك الكاتبة الا و انت تحس بعظيم الفقد للمدينة الخالدة و الشوق المشلول لها شلل المناضل الطبيب الريحاوي الأصيل،و رغم ان الأب أحد الأبطال الرئيسيين كان يساريا الا أن الرواية منحازه الي الفن و الواقع و الوطن و الإنسان لا الي اليسار أو اليمين و هذا هو جمال الواقعية الفنية
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.