يومًا ما يا صديقتي، سنجد علاجًا ناجحًا لندوب الروح التي لا تلتئم . سنتعلَّم مثلهم كيف نكون لا مبالين أكثر، . كيف تمر بنا الأيام سهوًا سنتجاهل تمامًا كل ظلٍ عابر وكل ابتسامةِ باهتة . لاشك عندها سنرتاح ونموت! ********
ديوان نثر للكاتب/ إبراهيم عادل للتحميل https://drive.google.com/file/d/0B69M... http://www.mediafire.com/file/6e13127...
كاتب وأديب مصري .. عضو بجماعة مغامير الأدبية .. صدر له: المسحوق والأرض الصلبة نصوص 2008 . التحديق في العيون مجموعة قصصية 2013 . الى صديقتي العزيزة نثر فصحى ـ صدر الكترونيًا ـ 2016
كن صديقي .. كم جميلاً لو بقينا أصدقاء إن كل امرأة تحتاج أحيانا إلى كف صديق. وكلام طيب تسمعه .. وإلى خيمة دفء صنعت من كلمات لا إلى عاصفة من قبلات .
كانت هذه الأبيات من قصيدة "كن صديقي" لسعاد الصباح وهي أول ما خطر ببالي حين قرأت كلمات إبراهيم عادل للمرة الأولى . ابراهيم عادل من القلائل الذين سبحوا عكس التيار حين قرر أن يكتب للمرأة كصديقة . فهو لم يكتب عن المرأة الحبيبة بلغة العشق والغرام وإنما كتب عن صديقته المقربة .. وهي امرأة مميزة جدًا ومثقفة جدًا .. تحاور عقله ومنطقه وتناقش أفكاره .. امرأة ذكية جدا ترى روحه وتفهمها بغير كلام. ولما كانت مشاعر الحب والغرام خاصة جدًا ولا تقبل القسمة إلا على امرأة واحدة فقط فإن مشاعر الصداقة يمكنها أن تكبر وتتسع للكثيرات وهذا أجمل ما في الديوان .. فصديقته العزيزة لم تكن امرأة بعينها لكنها كانت كل امرأة مرت بحياته وتركت أثرًا .. امرأة ملهمة .. جعلته حين يكتب خواطره يكتبها عنها وإليها .
وعلى رغم إن قصيدة الصباح قد نشرت في الثمانينات نجد إنه حتى الآن لا يوجد -على الأقل في الأدب- طرح لهذه العلاقة الراقية بين الرجل والمرأة إلا نادرًا .. فغالبا حتى وإن وُجِدَت الصديقة في حياة الكاتب فإن دورها سيظل دورًا ثانويًا في كتاباته لا يتعدى بعض الكلمات .. لذلك أريد أن احتفي بهذا الديوان المكتوب للمرأة الصديقة القوية المثقفة . كن صديقي .. فأنا محتاجة جداً لميناء سلام وأنا متعبة من قصص العشق، وأخبار الغرام وأنا متعبة من ذلك العصر الذي يعتبر المرأة تمثال رخام. لماذا الرجل الشرقي ينسى، حين يلقى المرأة، نصف الكلام ؟ ولماذا لا يرى فيها سوى قطعة حلوى وزغاليل حمام . ولماذا يقطف التفاح من أشجارها؟ ثم ينام .
أحلم بكتابة الحياة كما نعيشها لا كما نحكيها! .. نثر جميل وشخصي جدا من إبراهيم عادل ، يذكرك بكلمات إيمان مرسال وعماد أبو صالح وسوزان عليوان التي ذكرها هنا وذكرنا بمن يذكرونا بها. . كمل يا إبراهيم : )
وحده الظل يعرف كيف يجمع العشاق والمنبوذين على حد سواء . عشر نصائح للإحتفاظ بالأشياء الثمينة لا تخش الفقد . أجد نفسي متورطًا بالدوان حولي لا أسمع سواي أحاول كل مرة ان أخرج لارتطم بالجدار . قد لا تؤذيني هذه الحصاه ولا اختها ولا التي تليها لكن هذا التراشق مؤذي . بيني وبينك حديث طويل لا ينقطع ولا تسمعينه . ربما كلما زادت الظلمة رأينا أكثر . أسمع صدى صوتي وتسمعين أصداء مختلفة . لا نحن قادرين على الوقوف ولا السير قدمًا ينفعنا . اللغة رقيقة إحساس الديوان حلو ويمس المشاعر . اعتذر عن التقييم
تناولت بحرصٍ شديد رشفتين من كوب قهوتي الساخن وبدأت بقراءة اول قصيدتين على عجل فقط أردتُ أن آخذ فكرة سريعة عن الديوان لأقرأهُ فيما بعد، وإذ بي أتركه بعد أن أتممت قراءته كاملًا!.. دارت الأرض ومرت الفصول وبردت قهوتي حتى جمدّها الشتاء.. لماذا حدث كل ذلك؟ لأن الكتاب ابتلعني..
ينوه الكاتب في بداية ديوانه أن بعض تلك الرسائل وجهت لاناس واقعيين والبعض منها كان لأشخاص خياليين لا وجود لهم.. ورغم ذلك فلم اشعر بهذا الفرق للحظة واحدة! فكل النصوص يجمعها نبض واحد وكل النصوص تتنفس بذات الرئة. تصرخ بالافتقاد.. ولكن بهدوء بالغ. تكدس مشاعر كثيفة مزدحمة.. ولكن في كلماتٍ قليلة. تحشد جيوشًا ضخمة من المعاني.. لكنها تتحدث بلسانٍ واحد.. بعثرة العشر/ خمس نصائح بين النصوص كانت لمسة ذكية.. أضافت للنصوص خيطًا حريريًا قويًا لا يخنقها وإطارًا لا يقيدها.. أحترم كثيرًا من يُدلل الكلماتِ فيترك لها مساحة كافية لتورق وتزهر وتثمر..
النصوص كجبل الجليد لا يظهر منه سوى قمته، وكأنها كتبت على استحياء، وكأن الكاتب يخبيء أضعاف أضعاف ما يمنحنا من معانٍ رغم كثافتها في النص.. لا أدري إن كان ذلك شُحُّ كاتب أم ظمأ قارئٍ لم يمنح دمعةً تكونت بعينه مرارًا.. فرصةً للانحدار!
ربما يقر الكاتب بذلك في احدى نصوصه حيث قال.. "مازلت أحلم بكتابة تتجاوز الحدود، تعبر بصدق كامل عما نحس به وتقول كل ما نريد، مازلت.. ياصديقتي أحلم بكتابة الحياة كما نعيشها، لا كما نحكيها!"
بينما تقرأون هذا الديوان أنصحكم بالاستماع لبعض الموسيقى ولتكن لZbigniew Preisner..
الكتاب الجيد هو ذلك الذي ما إن تفرغ منه حتى تنحيه جانباً وكأنك فرغت من تناول الدواء. أما الكتاب العظيم هو ذاك الذي بمجرد الإنتهاء من صفحته الأخيرة ، حتى تجد نفسك ترغب وبشدة في أن تعيده مرة أخرى بل لمرات آخر.. قرأت كتابك مرتين . في المرة الأولى أستوقفتني الكثير من النصوص والكثير من الكلمات والكثير من المعاني. وفي المرة الثانية أستوقفتني كل جملة تقريباً. واستفزتني حقاً وشعرت بذلك الحقد الجميل. كيف لعقل كاتب أن يكون رائعاً لهذه الدرجة؟ . ”لست إلا أجيراً في محراب كلمات مبتذلة، لا أجيد إلا إلا لوكها باستمرار وقذفها أمام المارة“ ما هذا يا عزيزي؟! أنا فتنت حقاً بتلك الكلمات التي تجدها مبتذلة ولا يزعجني إلتقاطها وأن أكون من ضمن المارة.. تقول :” أن الملتفت لا يمكن أن يلحظ وردة أو طائرة أو سحابة عابرة“.. لكني عندما ألتفت إلى نصوصك التى عدتها مراراً وتكراراً؛ أجد معنى كان منزوياً في آخر الجملة. أجد روحي وجدت مسكها في كلمة. وأجد كلمة وجدت مسكنها في روحي . أجد نفسي في نصوص هذا الكتاب حقاً. هل هناك أعظم من أن تجد نفسك في نص كتبه غيرك؟!
”أحلم بكتابة الحياة كما نعيشها، لا كما نحكيها“ .. أخبرت شخصاً من قبل أنه لكي أجعل اللحظة التي أعيشها أفضل، أتخيل أني أكتبها. أقصد أننا حينما نكتب نعطي لكل شئ مذاقاً أجمل. حتى عندما تكتب عن اليأس والحزن والقهوة المرة. أعتقد أن القهوة لم تكن تحلم يوماً بأن يتهامس الناس بعشفهم لها هكذا. الكُتاب هم من فعلوا هذا صدقاً.. ”كيف يكون العزف منقطعاً لهذا الحد ويستقيم اللحن؟! ”كيف تتسربين إلى عبر كلمات مرسلة حتى أنت لا تلقين لها بالاً “.. أنا فريسة الأسئلة، حينما أكون وحدي تلتهمني ببرود ثم تنظر إليّ وتسألني إن كنت قد أكتفيت أم لا! فأقول لها وهل من مزيد؟! وقعت فريسة لأسئلتك أيضاً. لم أعبأ بأن أجد إجابة مقنعة لها بقدر ما أهتميت بإنارتها لبقع في عقلي وروحي. الإجابات غير مجدية في هذه الأحوال. قيل قديماً أن الأسئلة مفاتيح للشياطين! فلتستعيذ بالله منه يا عزيزي ولا تجعله يطرق باباك هكذا. أعلم أنه يأتي إلينا في صور عديدة لأنه مُحتال يختال بين عقولنا حينما نغرقها في متاهات الحياة. لكن مع هذا كن حذراً. وكيف يكون الحذر؟! هاأنت تسأل ثانية!.
الشوارع المرصوفة بالضوء مغشوشة. سرعان ما تطلع عليها الشمس فتنزوي كاللصوص داخل الحواري الضيقة ! النور الذي يجمع الفراشات لا يحنو عليهم، وحده الظل يعرف كيف يجمع العشاق، والمنبوذين، على حدٍ سواء. وحدها الطرقات الليلة الهادئة، الخالية، تعرف كبف تجمع الرفاق، بين قهوةٍ وكلماتٍ عابرة، ودخانٍ متصاعد حتى تملأ قلوبهم السكينة، وربما أرواحهم بالرضا !
- - أعلم جيداً ي�� صديقتي العزيزة، سيكون العالم جميلاً تتحقق فيه الأحلام بالأمر والأماني بالإشارة. يتبادل الناس الحب كـ تحية الصباح. سيكون العالم كذلك حتماً، وسنقرأ الكتب التي جمعناها، كلها.. ولن ��طلب المزيد وسنتبادل التهاني حتماً بكل ذلك في هذا العالم الجميل الذي لا نعلم كيف ولا متى سيأتي.. لكنه حتماً سيجيء !
*يتناسى إبراهيم هذا العالم الجميل حين يتحدث عن الملل من العلاقات السطحية والكلمات الباردة لأنه يفضل العلاقات العميقة والمعقدة : جرح غائر في الرقبة عضة قاسية في اليدين ضربة في الرأس أو العين كسر في الذراع أو الرجل أشياء كهذه تجعل الأمور معقدة وأنا أميل هذه الأيام إلى التعقيد.
عودة سريعة وداعشية للواقع :)
- - ليتها بهذه البساطة، أن يفتح الباب فيخرجون هؤلاء الذين طافوا أرجاء البيت الضيق، وعبثوا بهدوء ومكر في الأركان هولاء الذين تركوا بقاياهم في الزوايا وأصواتهم.. وحركاتهم الخفيفة هؤلاء الذين أقاموا هنا وضحكوا.. واستقروا وبكوا وظنوا.. لما فتح الباب أنهم بسهولة.. يخرجون ليتها كانت بهذه البساطة !
- - لا زالوا يتعاطفون ! يمر السكين بالجرح دوماً وتتصاعد الدماء كل يوم ولكنهم يتذكرون فجأة ويتعاطفون مدهشين طبعاً !
التجربة الأولى للكاتب إبراهيم عادل، وكانت تجربة شيقة، استمتعت بها. الديوان لغته سهلة وجميلة، تجذب القارىء وتمتعه. فكرة العشر نصائح للاحتفاظ بالأشياء الثمينة رائعة جدااااا، تقريبا كان أكثر ما أعجبني ف الديوان. مآخذي على الديوان هي أني لم أشعر فيه بجمال أدبي بليغ، التشبيهات لم تكن قوية أو حتى جديدة من نوعها، وهذا بالنسبة لرؤيتي أنا عليه عامل كبير ف استمتاعي بالعمل. وفكرة الاستطراد فيه كثيرا شعرت فيه بملل بعض الشيء. وبما أنه كان العمل الأول للمبدع إبراهيم عادل، فهذا ينبىء بأنه لايزال في جعبته الكثير.
أعرف كتابات إبراهيم عادل من مدونته الشخصية، وحديثًا فقط بدأت بمتابعته أيضًا في صفحته الشخصيّة على موقع التواصل - فيسبوك- والتي سمحت لي بالكشف على جوانب جديدة لا يُظهرها في مدونته. يقول بأن هذا الكتاب حصيلة لأصدقائه في فيسبوك الذين دعموه ليجمع كتاباته في ملفٍ واحد. الفكرة جميلة ولطيفة جدًا، ومأخذي -الوحيد ربما- بأنها لم تُغيّر زيّها الخارجي وبقيت منشورات فيسبوك مجمّعة في كتاب. وأظن بأن كل منصّة منهما تتطلب زيًّا مُختلفًا.
بعض الرسائل غفرت أحيانًا للحقيقة بأنها لا تناسب القالب الذي تحاول أن تدخله، هناك تشبيهات وتصريحات مدهشة فعلًا، وهذا ليس بالغريب على الكاتب. النصائح "العشرة" للاحتفاظ بالاشياء الثمينة والطريقة التي عُرضت فيها وكيفيّة ظهورها حازت على مساحةٍ ليست بسيطة من اعجابي.
الجميل في هذا الكتاب هو أنني كنت أتابع وبشغف نوات تكوينه على شكل منشورات كان ينشرها الكاتب باستمرار على صفحته الشخصية على الفيسبوك بل وكنت أنتظرها باستمرار :)
الجميل أيضاً أنها تجربة جديدة ومميزة للكاتب إبراهيم عادل فهو كتاب مختلف تماماً عما قرأته له من قبل وأياً كان الوصف الذي يوصف به الكتاب نثر /ديوان شعري / خواطر أو أياً كان التصنيف فإنك حتماً ستجد شيئاً جميلاً وكلمات ملامسة للقلب وستعرف جيداً أنها كانت نابعة من القلب كذلك
وبما أن الكتاب قد صدر في نسخة ألكترونية تجريبية فإنني آمل أن تصدر النسخة الورقية من الكتاب ربما بأفكار أكثر وبنصوص أكثر كذلك :)
كان المفروض أن يكون الكتاب الأخير في العام المنصرم لكني نمت أثناء قراءته واستيقظت لأجد نفسي في العام الجديد لذلك أكملت صفحاته الأخيرة وجئت لاكتب مراجعة عنه ولو قصيرة بعد أن مللت من كتابة جملة " جار كتابة ريفيو" كما كنت افعل السنة الماضية
هذه هي تجربتي الثالثة مع إبراهيم عادل بعد أن قرأت له مجموعتين قصصيتين لكنه هنا يغير ثوبه ويكتب نثرًا
هذا نثرٌ جميل، استمتعت بقراءته وشعرت به يلمس شيئًا بداخلي لا أدري كنهه
كما أعجبتني وبشدة النصائح الذهبية التي أوردها الكاتب عن الفقد
الكتاب محبط جدا، ولم أستطع إكماله. مفردات وأفكار سطحية، وجدتها تكرر نفسها عبر الصفحات، ولم ألمس فيها دهشة الشعر أو حتى المشاعر، ولا وجدت فيها حميمية الرسائل، بالأحرى لم أصدق أنها رسائل، وأن ثمة صديقة (أيا كان ما تعنيه الكلمة) مخاطبة بهذا الكلام المكرر عن الغياب والحضور والأي شيء. وضع الكتاب تحت تصنيف خجول (ديوان نثر) لا يغير شيئًا، لأن النص الجميل (المتعوب عليه) يظل جميلًا، أيا كان تصنيفه
إلى صديقي العزيز : إبراهيم ألا زدت المقطوعات النثرية قليلاً ؟ أم هو بخلاً ؟ أو غيظاً لقرائك :-)
ذكرتني المجموعة بهذه الصباحات البديعة التي كنت أبدأ يومي بقراءة الخاطرة السريعة لإبراهيم على صفحته على الفيسبوك .. وابتسم لتذكري خواطر مماثلة كنت اكتبها قبل أعوام خلت لصديق مضى ..
******* طوبى لمن ينثرون الورد كل صباح بكل حرص، ويترقبون حصاده في هذا العالم القبيح ********
تابعت على مدار فترة طويلة الخواطر التي كان يكتبها إبراهيم على صفحة الفيسبوك الخاصة به وأعجبني الكثير من رسائله إلى صديقته العزيزة التي هي ربما نفسه .. بصراحة كنت أتوقع ما هو أكثر من ذلك وكنت متحمسا جدا لقراءة العمل أعجبني الكثير من الخواطر .. النصائح العشر للاحتفاظ بالأشياء الثمينة وأعجبني أيضا حلمه بكتابة الحياة كما نعيشها لا كما نحكيها .. وأعجبتني جدا يومًا ما .. سنجلس يا صديقتى على حافة هذا العالم، بعد أن تتراكم الجثث من حولنا .. نحصى انتصاراتنا الهامشية، نأسف لكل هذا الدمار، وتغدو ذكرياتنا حينها أقل وطأة .. والحنين أقل ضررًا .. ويغدو الأمل نبتة فُل وحيدة نستنشقها ليولد العالم من جديد.
بعض القراءات تشد روحك و جميع احاسيسك وتُرجعك الى ذكريات قد اسعدتك يوما ولكن بعد غياب طويل تتعبك اكثر فأكثر ... ربما لمن قراءة ان ينتاله شعور الملل ولكن عندما يجد نفسه بين تلك السطور يندهش و يُمعن النظر قليلا
ذلك الإحساس وعُصارة القلب والروح حين تخرج على الأوراق تُفتِن قارئها أيًا كان الثوب المُغلفة بهِ نثر جميل من قلم موهوب مثل قلم "إبراهيم" شكرًا لك على الهدوء المُصاحب للكلمات رغم تلك الفجوة والهوة من الألم التي تُحيط بقلب معانيها ثلاث نجمات ، لتكرار بعض الأفكار .. تمت