الأطفال لا ينسون. يكبرون قاطعين عهدًا على أنفسهم ألّا يكرّروا أخطاء آبائهم في حقهم. لكنهم، في التفافات طرق الحياة، يستيقظون فجأة ليُدركوا أنهم صاروا نسخًا أشدّ سوادًا من آبائهم. فعندما تزوّجت مشاعل زوجها الرابع، كانت أمها الفائضة بالحياة والغواية ومحبّة الرجال قد تزوّجت زوجها الرابع أيضًا. وعندما عيّرتها بأنها رمتها على والدها عندما تطلّقت منه، كانت هي أيضًا ترمي صغارها في بيوت آبائهم. تدخل مشاعل في نفسها، تراجع ذاكرتها كلّها، وتعيد أشرطة المحاكمات التي أجرتها في خيالها. هل تُدرك حينها أسبابهم؟ هل يساعدها مجلس الخميس الذي يفيض بزائراته من المراهقات العاشقات الصغيرات وأمهاتهن الحكيمات على فهم الحياة وظروفها؟ هل تسامحهم عندما باتت تشبههم إلا قليلا؟
Children never forget. They grow up with an oath they take to never repeat their parents’ mistakes towards them. However, in the circled roads of life, they wake up suddenly to find themselves a darker version of their parents. When Mashail married her fourth husband, her mother, the passionate seductive and men-loving woman, marries her fourth as well. Then, when she blames her mother for throwing her to her father when they got a divorce, she was also leaving her children behind at their fathers’ houses. Mashail delves into her mind and digs out her memories to replay the judgments in her imagination. Does she realize the reasons behind this? Do the Thursday council meetings which are filled with passionate teenagers and their wise mothers help her understand life and its circumstance? Does she forgive them when she starts to look very similar to them?
بدرية البشر روائية وصحفية من السعودية نشرت مجموعة من قصصها القصيرة في عام 1992 تحت عنوان "نهاية اللعبة"، بينما نشرت مجموعات أخرى في 1996 و1999 تحت عنوان مساء الأربعاء وحبة الهال، على الترتيب. وبدرية أيضا مؤلفة هند والعسكر2005، و"معارك طاش ما طاش" 2007، ويتعامل الكتاب الأخير مع الجدل الذي ثار حول المسلسل الكوميدي السعودي الساخر "طاش ما طاش". وروايتها الجديدة نرد النساء في 2010.
عملت بدرية في مجال الخدمة الاجتماعية بعد حصولها على البكالوريوس في الدراسات الاجتماعية من جامعة الملك سعود بالرياض. وبعد العودة إلى جامعة الملك سعود للحصول على الماجستير في الآداب، بدأت التدريس في الجامعة مع العمل بالصحافة في الوقت نفسه حيث بدأت مهنتها الصحافية بكتابة عمود أسبوعي في مجلة اليمامة ثم انتقلت لكتابة عمود يومي في صحيفة الرياض. في عام 2005، حصلت بدرية على دكتوراه في فلسفة الاجتماع من الجامعة اللبنانية في بيروت، وكانت في ذلك الوقت تكتب أيضا في صحيفة الشرق الأوسط. وفي عام 2008 عينت في منصبها الحالي كاتبة في صحيفة الحياة.
شاركت بدرية في ندوات القصص القصيرة والتجمعات الثقافية في مختلف أنحاء العالم العربي، مثل "نادي الشارقة للبنات" وفعاليات في النوادي الأدبية في الرياض والمدينة ومسقط. كما دعيت بدرية إلى الولايات المتحدة لمناقشة وسائل الإعلام الأمريكية ضمن برنامج الزيارات الدولية في يناير 2005.
تدورالرواية حول قصة حياة مشاعل وطفولتها الأليمة والتي أثرت في حياتها وقراراتها المستقبلية..يتضح للقارئات أهمية مرحلة الطفولة في تشكيل شخصية الفتاة ومساوىء الطلاق عليهن..كما أن الرواية تطرقت لأمورٍ أخرى كالعلاقات الخاطئة مع الشباب العابث وما يؤوله إليه ذلك على الفتيات..كما أن الرواية تطرقت أيضا إلى نقط أخرى مثل نتائج الاختيار الخاطىء في الزواج وآثار الكذب بين الأزواج وتأثير صديقات السوء.. تمنيت لو أن الكاتبة امتنعت عن سرد بعض الأمور الخادشة للحياء حتى يتسنى لجميع الفئات قراءتها
هي رواية خفيفة قد تكون صديقة مساء تنتهي منها بسرعة... الحكايات التي بدأها ربما فعلا مرت على المجتمع السعودي ولكن أجدها بعيدة عن واقعا نحن قليلا تسلط الضوء بدرية على مشكلات تواجه النساء في مجتمع كل تفكيره هو أن تتزوج المرأة فقط ولكن يبقى تساؤل مشاعل هو الأهم ؟؟؟ هل حقاً الأبناء يسلكون نفس خط آبائهم ؟؟؟ الرواية لطيفة ولكن ليس بجمال غراميات في شارع الأعشى
الحكاية تقليدية ومكررة ومبتذلة، أقرب ما تكون لسيناريو مسلسل محلي جاف الأحداث وتستطيع أن تتوقع مفاتيحه ومغاليقه منذ الحلقة الأولى، لا أعلم إلى متى ستظل الروائية السعودية تدور في نفس الدائرة، حيث أن المرأة دائماً حبيسة للرجل والدين والعادة، خصوصاً وأن النص حديث ولم يتجاوز عمر الثلاث سنوات، ومع النقلات التي تعيشها المرأة في السنوات الأخيرة خصوصاً على الصعيد المحلي، ما زالت كل أدوار البطولة التي تلعبها في النصوص الأدبية مرتبطة بكونها الزوجة والحبيبة والعشيقة، في قصص لا تحمل حتى عقد صعبة تستطيع من خلالها تبرير كل هذا التكرار.
الحكاية بمجملها كانت باعثة على الملل بشكل كبير، حيث أن الحكاية بشخصياتها وأحداثها لا تجيء بشيء جديد، وتشبه الحكايات التي تتداولها السيدات بين بعضهن البعض في جلسات السمر ليدفعن بهن شعور الضجر والوقت، لقد كنت متحفزاً لقراءة هذا العمل لأن التجربة الأخيرة مع "بدرية" في "غراميات شارع الأعشى" راقت ليّ كثيراً، لكن يبدو ليّ أن الكتاب المحليين الذين كانوا أحد أسباب تعلقي بالحكايات في بداية علاقتي بالكتب والقراءة لم يعودوا يشبعون ذائقتي التي بدأت تبحث عن أفكار جديدة وحكايات مختلفة لا تشبه حكايا قريبة من واقعي ومألوفة ليّ، فهذا هو التفسير الوحيد الذي خرجت به بعدما عبرت بمشقة بين فصول هذة الحكاية التي كانت بطلتها "مشاعل" وعابرات الخميس إلى الضجر والحكايات المستهلكه، مخيبة للآمال بحق.
لا يوجد شفيع في هذا العمل إلا لغة "بدرية" وتعابيرها اللطيفة، لكن لا يمكن أن يستند عمل كامل على اللغة وتعابيرها.. حتى وأن كانت بمستوى شاعرية تعابير "بدرية" وأبجدياتها. نجمتان إمتناناً للغة "بدرية" وللعهد القديم.
✏️ 🔻 🔻 اسم الكتاب: #زائرات_الخميس المؤلف: #بدرية_البشر نوع الكتاب: رواية مكان الشراء: معرض البحرين الدولي للكتاب عدد الصفحات: 211 الدار: روايات ✏️ كثيرًا ما نلوم الآخرين على طباعهم وصفاتهم ونستنكرها. ثم الأسوء حين يحكم الأبناء على الآباء، ولسنوات يسيئون فهمهم. من عادة الإنسان أن يحكم على الآخرين من دون أن يضع نفسه في المواقف التي يعيشونها، فيكون حكمه قاسيًا. وتدور الأيام وتضعنا في مواقف استنكرناها على الآخرين ونتصرف كما تصرفوا. وقتها فقط نفهم لماذا فعلوا ذلك. أما بالنسبة للوالدين فهناك رابطان يدفعان الأبناء لاحقًا للتصرف مثلهما، التربية والجينات، لذا نجد كثيرًا من الأبناء يتعاملون مع أبنائهم تمامًا كما فعل آباؤهم معهم. وهنا مكمن الرواية. الإبنة تستنكر على والدتها تركها هي وأخوها مع أبيهم، وزواجاتها المتكررة. الإبنة تحاكم الأم في ما بينها، وتتحين فرصة واحدة لمواجهتها بآلامها. ألم التخلي، وفقد الأحبَّة، وقسوة الأب وزوجته، وأمور كثيرة ترميها على الأم. هذه الفرصة لا تأتي إلا مع ذاتها حينما تتصرف تمامًا كما فعلت أمها. هي الآن تحاكم نفسها بفعلها وفعل أمها. فأين يصل الحكم؟ 🔻 - نوع الكتاب: رواية - اللغة اللفظية: فصحى - عامية - اللغة السردية: بسيطة جدًا، وسلسة. - التسلسل وترابط الأفكار: فصول الرواية معنونة بحسب الأحداث في كل فصل، مترابطة ومتسلسلة. - الحبكة والخاتمة: حبكة الرواية جميلة، مشوقة نوعًا ما، تجذب لمعرفة ما سيحدث. أحببت الخاتمة. - نوع الإضافات العلمية والمعرفية: 1- لا أعلم حقيقة سبب منع الرواية، لم أرى تلك الإباحية التي مُنعت بسببها الرواية، وقد يكون السبب هي الفكرة فقط، وأيضًا، لم أره سببًا كافيًا للمنع. 2- استنتجتُ من الرواية، بأن مرحلة الطفولة، وتربية الوالدين وتصرفاتهما ومعاملتهما للأبناء، هي ما تُشكل الطفل عندما يكبر. 3- كل معاملة وكل تصرف يُعامل به الأبناء في صغرهم، يترك أثره الكبير في حياتهم لاحقًا، فالطفل لا ينسى ما عاشه وما قيل له من كلمات ذات شأن خاص، فكيف لو كان ذلك من قِبل الوالدين؟! 4- العلاقات الخاطئة التي تحدث بين الشاب والفتاة، والعبث فيها، والعواقب الوخيمة التي تلي هذه العلاقات، وأثرها على الاثنين منهما، والفتاة خصوصًا. 5- كما قلت سابقًا، أثر التربية منذ الصغر، يساعد بشكل كبير في اتخاذ القرارات الصائبة عند الكبر، خصوصًا القرارات المصيرية منها، كالزواج واختيار شرك الحياة. 6- المشاكل الكبيرة التي تحدث بين الأزواج، بسبب عدم الثقة والكذب بينهما. 7- تأثير صديقات السوء على سلوكيات الفتاة، وتأثرها الكبير بتصرفاتهن، ومحاولة تقليدهن، حتى وإن كانت تراها أو كانت تعرف بأنها خاطئة. 8- رأيتُ بشكل واضح، مشاعر ونفسيات #زائرات_الخميس وتقلباتهن، أمزجة مختلفة، كالثقة، الخوف، التأثر، الضحك، الحزن، والحيرة، وغيرها من المشاعر الواضحة أثناء تجمعاتهن. 9- أختم بما قالته بطلة الرواية: هل حقًا يسلك الأبناء طريق آبائهم؟ 🔻 كلمة مني كـ قارئة: 📝 أولًا: للكاتب: القراءة الأولى لي للإعلامية والكاتبة #بدرية_البشر، تمتلك لغة جميلة وبسيطة وسلسة، لم أجد فيها أي جديد، قصة قد تكون مستهلكة وعادية جدًا، ولا أعلم سبب الضجة التي حدثت، أو سبب منع الرواية، لم أجد ما قد يُمنع فيها، كل التوفيق للكاتبة #بدرية_البشر. 📝 ثانيًا: للقارئ: لا أعلم إن كنت أنصح بقراءة الرواية أم لا، فقد رأيتها عادية. 🔻 💡قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): "ما أضْمَرَ أحَدٌ شيئًا إلًّا ظَهَرَ في فلتات لسانه وصفحات وجهه" تعلّمتْ نجاةُ: بأن أعماق اللاشعور، أو الضمير الباطن، وما نخفيه داخلنا، فإنه يظهر في فلتات اللسان وعلى ملامح الوجه. هذه حقيقة نفسية يظن الكثير بأن (فرويد) أول من التفت إليها، ولكن كلام أمير المؤمنين عليه السلام قبل أربعة عشر قرنًا كشف عن هذه الحقيقة العلمية. فالسلام عليك يا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. 🔺 🔺 ✏️ #مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة #أنا_وكتبي #نجاتي_تقرأ #najati_books #ichooseabook #أنا_أختار_كتاب
الزوبعة الإعلامية التي رافقت هذا الكتاب هي دليل على إنه كتاب لا يستحق القراءة، فلذلك يقوم المغردون والإعلاميون بإسلوب "هاجم تُعرف" والذي وقعنا ضحاياه أنا وغيري من المغفلين الذين إشتروا هذا الكتاب للإطلاع على ما أثار حفيظة المغردين بتويتر، وما وصفه الناشر -دار كلمات بالشارقة- ب"الكتاب الأكثر إثارة للجدل في عام 2017م!" لا يوجد شيء مثير للجدل أكثر من إن كتاب بمثل هذه الرداءة من حيث الإسلوب والمضمون يحصل على ناشر وموزع، فقد قرأت قصصاً أفضل من هذه بكثير في مواقع المنتديات التي يديرها الثلاثينيون الفاشلون ويرتع فيها المراهقون. يا له من كتاب سخيف!
"استطاعت ان تنسى وأن تفهم أن التحرر من الماضي، بفرح هو الفضيلة التي علمتها إياها أمها" "هناك أوقات تحتاجين فيها إلى قطع جزء من قلبك ورميه حتى يحظى باقي قلبك بالسعادة" "الصلاة هو الفعل الوحيد الذي لا يحتاج إلى لغة كي تتمكن من مشاركته مع الآخرين"
رواية تشبه الوجبة الخفيفة ، تمر بسهولة مطلقة لكنك سرعان ماتكتشف ، انك ادمنتها ، قد تعصف الحياة في الإنسان ويتغير لكنه بالنهاية يرجع الى ماعايشه بالصغر وكأنه يطبق مقولة من شب على شيءٍ شاب عليه ، بعيداً عن القصة روايات بدرية البشر تظل الاقرب للواقع والقلب ببسا��تها ومحاكاتها تفاصيل عايشناها جميعاً سواء كانت مجتمعية او دينية
زائرات الخميس المؤلفة : د. بدرية البشر الناشر : مجموعة كلمات/روايات التقييم : ⭐️⭐️⭐️
.........
أحداث الرواية تدور حول مشاعل و ذكريات طفولتها ، حياتها مع والدها المنفصل عن والدتها ، و والدتها المقبلة على الحياة في كل مراحلها . مشاعل عانت من ذكريات طفولتها ، و من علاقة والديها ببعضهما ، و من تعدد زواجات والدتها ، و من زائرات الخميس في منزل والدتها ، و من مكائد الرفيقات ، من تقلباتها بين التدين و الانفتاح ، و أخيرا من زيجاتها الأربع المتعثرة التي خرجت منها بطفلين . ليس من السهل على امرأة في مجتمع يحاصرها أن تقرر و تختار دائما ، بل إنها تًقذف أحيانا ناحية هدف لم تختره و لم تقصده! أجادت الدكتوره بدرية في هذه الرواية وصف مشاعر الشخصيات و تقلباتها ، القلق ، و الارتباك ، و الحيرة ، الضحك و الألم ! ولجت إلى عالم جذري لمعتقدات اجتماعية ، حاولت تفكيكه من خلال سلوكيات و حوارات الشخصيات . قرأت للدكتوره بدرية سابقا و لكن لم أجد فيما كتبته قوة في أسلوبها السردي و الفكرة كما وجدتُ في(زائرات الخميس) .
تنويه: الرواية منعت في السعودية كونها تحتوي على بعض المقاطع القصيرة تصف العلاقة الحميمة بين مشاعل و علاقتها بأزواجها ، و حقيقة لم أجد ذلك يستحق المنع فالوصف لم يكن خارجا عن معطيات الأحداث .
قرات اكثر من روايه للدكتوره بدريه البشر وحبيتهم وعجبوني كثير خصوصا شارع الاعشى التي رشحت للبوكر سابقا زائرات الخميس بعد صدوره بفتره انشرت نصف صفحه منه ع تويتر واثارت الجدل حوله الروايه تتحدث عن مشاعل و امها المزواجات متعددين الازواج تقريبا كل وحده تزوجت 4 مرات بدون مبرر درامي قومي وكانه الحصول ع الزوج وبجمتعنا بهذه السهوله طلقي و تزوجي و اللي بعده الروايه مملله عن مشاعل وامها وما فيه عمق بشخصياتهم و مبرر لتصرفاتهم لو كانت الروايه عن زائرات الخميس كلهم وقصه كل وحده من المجموعه وتقاطعهم مع ام مشاعل بتكون افضل وفي ثغرات بروايه اخ مشاعل ايش دوره وسط تعدد هالازواج للام و البنت الاب متشدد وتارك البنت ع راحتها المفروض بالنسبه لتشدده بعد طلاقها تكون عنده الروايه ما وضحت زمن الاحداث لكن من مفهومي انها بالتسعينات لانه التعرف و المغازل عن طريق الصور و التلفون وفي غياب لكلمه جوال طول 200 صفحه نقطه التحول في شخصيه مشاعل وتشددها ايضا ما كان واضح اسبابه *حسيت هالجزء مقتحم ع الاحداث للحديث فقط ع التشدد د\ بدريه تكتب افضل من هالمستوى بكثير هالروايه ما تليق بقلمها ولا بروايه مكتوبه ب2017 هي مناسبه لو كانت اول روايه لها و في بدايه التسعينات باختصار شديد الروايه خيبه امل كبيره اتمنى اقرالها عمل جديد افضل
رواية إجتماعية نسوية لطيفة، تدور حول مشاعل و صعوبات واجهتها في الحياة ،أعجبني إمساك بدرية البشر بخيوط الحكاية و نسجها للأحداث ،، و علامة تعجب كبيرة حول الضجة التي أثارتها هذه الرواية حين طرحت قبل أشهر! الجرأة التي وصمت بها الرواية لم تكن بشكل فج أو مقحم أو بذيء! كانت عادية و في محلها لتوضيح ما حدث في الرواية! حقيقة ليس ذنب بدرية البشر ان يقرأ روايتها أشخاص لم يقرأوا كتاب من قبل ! و يهاجمون جزئيات كان ذكرها ضرورياً لدعم الحكاية ،، القارئ الجاهل ،، هذا ما دار في ذهني و أنا أنهي رواية مشاعل
رواية افضل بكثر من روايتها الأرجوحة ، تتحدث الرواية عن حياة مشاعل الفتاة التي تبحث عن ذاتها و الشخصيات المؤثرة بحياتها والدتها بالمرتبة الأولى . اسلوب الكاتبة تطور كثيرا عن الأرجوحة ! سأقرأ رواية اخرى من روايات الكاتبة بالمستقبل .
واحدة من الروايات التي تنهيها في جلسة واحدة. جيدة لمن يحبون الروايات الاجتماعية، لكني لا أظنها ستكون مميزة لأولئك الذين يبحثون عن التشويق والإثارة بغض النظر عن تصنيفها. ما يميز الرواية أنها تطرقت للكثير من المواضيع رغم قصرها، وكان تناول الكاتبة للمواضيع لطيف وغير ممل إطلاقًا. أعتقد أن جزءًا من نهاية الرواية تركته الكاتبة للقارئ؛ لكي يتخيله بالكيفية التي يفضلها في عقله، وقد أشارت له بشكل واضح.
برائحة البخور والهيل والقهوة العربية الأصيلة تستقبل زائرات الخميس للكاتبة السعودية والمقدمة التلفزيونية بدرية البشر ضيوفها وتأخذهم في جولة خاصة لأخبار الناس وافكارهم المختلفة داخل المجتمع السعودي المحافظ على أفكاره ومعتقداته في ظل حياة رتيبة تتجسد في شخصية مشاعل او ميشو كما كان يلقبها زوج أمها والتي كانت تحاكي قصة الفتاة الطفلة ذات الأعوام الستة عشر والتي تطلقت اكثر من مرة وكررت اخطاء والدتها اربع مرات بعد ان كانت تقطع العهد على نفسها ان لا تعيد تلك الأخطاء وان لا تقع بنفس الأخطاء فتلك الطفلة الصغيرة التي كبرت يتيمة عند زوجة اب كانت تأمل ان تجعل حياة اطفالها مستقرة ولكن كان القدر كفيل بأن يعيد التاريخ نفسه في كل مرة تتزوج بها لتجعل من اطفالها يعيشون نفس تفاصيل حياتها فلم تكفيها محاكمات جلد الذات عن تدمير زواجها مرة تلو الاخرى وكان قلم الكحلة في عيني أمها لن يمحي الدموع المخبأة في قلبيهما وكيف ان أمها كانت تهون عليها الامر وأنها كانت قد اقتطعت قطعة من قلبها لتبلغ السعادة تلك الكلمة القوية والخالية تماما من الحكمة والتي عاشت فيها ميشو وأخوها عبد الرحمن حياة معذبة ومحرومة من حنان الام وأمانها وكيف انها باتت تبني قرارتها تماما كأمها خالية من المشاعر والحب فحسام الحبيب السري الذي كانت دائما تحمله مشاعل في افكارها كان سبب عدم استقرارها في حياتها فكما أخبرت والدتها بأنها قد ورثت منها تعدد الزيجات ولَم ترث عيونا او آنفا وكيف يصبح زوج الام احن وألطف اتجاه الاولاد من الأب هذه الأفكار التي تطرحها بدرية في جعبتها بسلس مرن لااحداث رواية تلك الطفلة التي أصبحت زوجة وسيدة مطلقة لااكثر من مرة وان التقاليد والمجتمع يسمح بمثل تلك وطالما انها تقيم فكر الرجل بأنه يخلص بسرعة وأنها مجرد شي ء تتحرك بأمر واختيار الآخرين قلبت الروائية القصة ولَم ترض لمشاعل ان تعيش حياتها مجرد رقم في حياة اي زوج فحولتها لتلك الفتاة الجامعية التي تحاول جاهدة تغيير فكر وان تكون امرأة وام مسؤولة لا تكرر أخطاء والدتها ولا تعيش حياتها تائهة كزائرة وان تكون عضو فعال ومنتج بالمجتمع رواية شيقة سلسة من حياتنا اليومية وأبدعت فيها الكاتبة
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية جميلة تقرأها و لا تود تركها حكاية ميشو مشاعل التي تحمل روح متصدعه و شخصية فاقده للامان تجعلها عاجزه عن تكوين علاقات صحيه تطاردها ذكري طفولة مؤلمة تهز توازنها النفسي و يدمر ر علاقتها بكل شئ
من زمااان ماقريت رواية متصلة مترابطة ولها مغزى وهدف ولها نهاية تريح القارئ ..برافو مرة اخرى لبدرية البشر. لم تخذليني ..وجعلتيني اغار من حظوظ بطلات روايتك كأنهم شخوص حقيقية..صحيح من قال" يعطي الحلق للي مالو ودان " الدنيا تعطى كثير للذي لايستحق مايحلم به ولايجده الذي يستحق ،،،،،رواية من حبقة اخر الثمانينات والتسعينات
بكل صدق وبعيداً عن الأفكار والتوجهات الموجودة في الرواية. العمل فنيا ضعيف جداً. ترابط الأحداث ببعضها، ناهيك عن بعضها، أحداث ليست منطقية، تحدث فجأةً، لاتمكّن القارئ على فهمها بشكل جيد. رتم الرواية ممل لكنه سلس في بعض الاجزاء. اللغة ضعيفة جداً. الكاتبة لم تدير حبكة الرواية ببراعة. كل التوفيق في أعمالها القادمة.
يقدم الكتاب نظرة عميقة الى حياة النساء في السعودية ويأخذنا في رحلة عبر عوالمهن المتداخلة وخياراتهن وآثارها بأسلوب ممتع. اعطاني الكتاب منظور مختلف عن الصورة النمطية القاصرة والسلبية حول النساء السعوديات، قدمهن كاملات الوكالة ومالكات لمصيرهن برغم الضغوط الاجتماعية، قدم الكتاب كذلك صورة مختلفة عن الرجال السعوديين وكيف تخيم الابوية الذكورية على عوالمهم وتحدها ايضا.
رواية تحكي عن تعدد الزيجات وأثره على الأبناء المتمثل في بطلة الرواية مشاعل الفتاة الساذجة التي لم تستطع فهم الحياة والناس كما ينبغي لتصبح مشوشة وتابعة لغيرها.
الرواية شبه ادمان خفيفه تنتهي في يومين تتطرق الروايه حول المجتمع المغلق وعن عالم النساء وماذا يحدث في تجمعاتهم ( زائرات الخميس) .هل هي ميشو ام مشاعل ام شعيله يتغير اسمها حسب تقلبات الاحداث .