الملاحظات التي بين يدك أخي القارئ الآن كانت عبارة عن ثلاثة أجزاء، الجزء الأول نشرته في كتاب مستقل تحت عنوان (ملاحظاتي خلال 33 يوم)، ثم بعدها بفترة نشرت الجزء الثاني في كتاب مستقل تحت عنوان (ملاحظاتي خلال 22 يوم) ثم بعدها بفترة قمت بنشر الجزء الثالث والأخير في كتاب مستقل تحت عنوان (ملاحظاتي خلال 11 يوم). وقد هداني الله إلى فكرة جمع جميع الملاحظات بأجزائها الثلاثة ثم نشرها في كتاب واحد بعد مراجعتها وتهذيبها وتنسيقها بشكل أفضل، مع إضافة نحواً من مائتي ملاحظة في نهاية الجزء الثالث، و وضع فهرس للملاحظات في نهاية الكتاب يشتمل على أسماء المواضيع التي تناثرت في الكتاب. هذا وقد أبقيتُ الملاحظات على حالتها التي نشرتها بها ولم أغير فيها إلا نذرا يسيرا جدا، كما أنني أبقيتُ على مقدمة كل جزء من الأجزاء الثلاثة كما هي من غير أن أبدل فيها شيئا. والله يوفقنا وإياكم لكل خير.
تجميعة لثلاثة أجزاء من اليوميات أو المذكرات والأحداث التي عاشها الكاتب، حقيقة الكتاب ممتع لحد كبير ، قرأته على مدار اليوم دون تخطيط مسبق، فكان بمثابة الاستراحة والترويح عن النفس وطردا للملل، وقراءة المذكرات والقصص الواقعية بشكل عام من أحب القراءات إلى قلبي. في الكتاب الأول تمحورت معظم ملاحظاته عن أصدقاءه ومتابعيه على صفحة الفيسبوك وكان شقيقه حسين بطل الجزء بلا منازع. أما الجزء الثاني فكان أكثر نضجا ونفعا وآخرهم أكثر انسانية جاء الكتاب ساخرا سخرية لاذعة في كثير من المواقف من بعض الاعتقادات والعقليات والمجتمع العربي بشكل عام. جمع بين الفكاهة و النفع والعمق والسلاسة في الطرح، تطرق لتقييم بعض الكتب بالنقد والتحليل وترشيح بعضها للقارئ وكان تلك أفضل الأجزاء بالنسبة لي ولم يسلم الكتاب من نقده خاصة الكتاب الجدد، أبدى الجندي رأيه بصراحة تامة بكل موضوعية . نقل الكاتب ايضا مواقف طريفة وأخرى عادية فأحيانا شعرت أنني أشاهد فيلما سينمائيا كوميديا، وأحيانا أخرى ينقل لنا مشاهد مأساوية تذيب القلب كقصة وفاة ابن عمه ورسالة شقيقته ومعاناتها اليومية أشد مانال اعجابي بالكتاب وكاتبه، هو سعة اطلاع عادل الجندي رغم صغر سنه فلاتزال تراودني فكرة كيف قرأ كل تلك الكتب ،متى وكيف؟ وماذا كنت أفعل أنا طوال تلك السنوات التي خلت ، فكاتبنا خريج الأزهر مدرس للقرآن والحديث، حريص على إيصال معارفه وتجاربه للآخرين من خلال تلك التوليفة الخفيفة والنافعة التي نقلها عبر كلماته. حديثه باللهجة المصرية في بعض المواضع هي اكثر نقطة لا أستسيغها في قراءاتي بصفة عامة وإن كانت تخدم الموقف أحيانا إلا أنني احبذ العربية الفصحى دوما.
بالبداية أصرح بأني لأول مرة منذ بداية عهدي بالقراءة أقرأ كتابًا يتعدي الستمائة صفحة وذلك في خمس ايام وحسب .. ربما يكون ذلك مدخلا لأكتب مراجعتي عن ذاك الكتاب وربما الكاتب أيضًا وربما أني طلبت من الكاتب مراجعة مقال لي كان خير دليل على مدي اقتناعي بثقافته وخبرته الأدبية ، وبعد .. الكتاب يجمع ثلاثة كتبه ، خفيف وعميق ، يجمع بين صفات قل اجتماعها بكتاب وربما عاونه على ذلك أنها يوميات فلا تلتزم بموضوعًا ثابتًا .. ظريف في كثير من ملاحظاته ، دقيق ويلمس القلب في الكثير منها كذلك ، ساخر ويحتوي في طيات سخريته المعاني الكثيرة .. لا يخفي على أي قارئ أو متابع للأستاذ عادل الجندي واسع ثقافته وحبه للأدب ، يكفي أن ترى مكتبته التي تتجاوز ألفي كتاب لتفغر فاهك وتسبح الله على فضله عليه ! لا أنقد من الكتاب شيئا قدر نقدي لبعض السخرية اللاذعة التي أراها من وجهتي في بعض الاحيان موجعة وليست مصوبة .. أشكرك كثيرًا على الكثير ، ولم أعطها سوى ثلاثة نجوم لأني انتظر منك كتابا أعطيه الخمسة نجوم لأنه الأفضل ..
تم التحميل و القراءة في ليلة واحــدة ... يا الله ! شدني و لمّا يرضى أن يطلق سراحي إلى حين فراغي منه لآخر سطر و كلمة و حرف بل وعلامة ترقيم ! طريقة العرض و السرد كانت مبدعة و هذا الأمر جعل الكتاب مشوقا غ ممل :) ضف أنه كان مشبَعـا بكوكتالاته المختلفة بين مواقف يومية و قراءات لكتاب فانتقادات و إلى ووو ... إلخ و ميزته كانت في نقل الرسائل و النصائح بطريقة ذكية للقارئ دون تكلف أو أمرعسكري مباشر ... كل هالأشياء جعلت منه كتااااابــا غيـــــر شكل ^^
و لا داعي لذكر المرات التي كنت أضحك ^_^ و أتفاعل فيها مع المواقف المذكورة ، حتى خُيل للأشخاص التي كانت غ بعيدة عني بأني جننت "رسمي " -_- أخ الكاتب حسين أضاف نكهة خاصة #جدا للكتاب ;) ))) قلم الكاتب حين تحدثه عن جدته و فراقها كان الصوت الخفي و الحزين الذي لم أستطع صياغته في رثاء فراقي لجدي :( هذا باختصار شديد انطباعي عن الكتاب و الحديث و النقاط التي استفزتني تطووووووول فقط ملحوظة أخيرة : كلمات ياسمين جعلتني أدمع دون توقف ، و مع كل سطر كنت أزداد غصة :'( ، و لا أملك سوى أدعو من الله أن يشفيها و يعجّل من فرجها و يرزقها ثواب الصبر يا رب ! أمانة للكاتب: بلغوها سلاما مني <3 ملاحظة : أتابع عادل الجندي على صفحته بالفيس بوك و كتاباته عموما جد رائعة .
"الأعمار لا تُقاس بالأعوام ، ولكن بالإنجازات " هذا الكتاب المُكون من حوالي ستمائة صفحة و نصف ، هو الدليل الأكبر لهذه الجملة و التفسير الأبسط الذي استنتجتهُ من نفس حديث الكتاب ذاته آثر اندهاشي المهُول ، استغرقت عملية القراءة و الإنتهاء من الكتاب عشر ساعات لا ادري كيف.. فقد ضاع نظري الضائع أصلًا ! يذكر الأستاذ عادل خلال كتابهِ (ملاحظاتي) المُجمّع بهِ مُلاحظاته على مدار مؤلفاتهِ المختلفة الثلاثة السابقة .. لعل أكثر دوافعي للإندهاش أنهُ - كما ذُكِرَ- عمر الكاتب لا يتعدى الخامسة و العشرون عامًا و قرأ كَمًا لا يُمكن تجاهلهُ من الكتب في شتى المجالات ! و إن قارنّاهُ بطبيعة الحال القائم لقُرنائهِ في عُمرهِ ، فستكون النتيجة مُبهره و مُختلفة كل الإختلاف ؛ لذلك فالحاجه ماسّه على الأقل للتنويه عن أن لو لم يتضمن الكتاب سوى الإقتراحات و التقييمات لمُختلف الأعمال - بدايةً من العملاقة إلى الثقوب الصغيرة التي قد يختلف عليها البعض و آخرون لا يعرفونها حتى - لوّفى وكفّى حد اللانهائي .. اذهب و أعّد قائمتك من بعد القراءة ، فقرات عدّة راقت لي و أعجبتني و لعل أكثرها بروزًا : " القوم في السر غير القوم في العلن " و " جولة سريعة عبر الذكريات " و غيرها. وكنوع من التقليد - :'D - لنذكر المُراجعة في شكل نقاط طريفة - كما كانت بالظبط في حال الكتاب - 1- برأيي اللغة قوية و حين يُريد استخدامها يوظفها بقوة كما فعلًا لو كان السيد والأخيرة خادميهِ ، لكن كإستفهام وإجابته.. بعضًا من الكتب الذي قيّمها الكاتب و أضاف أنهُ لولا الحوار العامّي لأعطها أكثر ، لو لُحِظَ .. عدد لا بأس بهِ من الصفحات في الكتاب نفسه باللغة العامية !! لكن برأيي .. عامية عن عامية تفرق ، أعترف أنه استخدمها بأسلوب يخدم الموقف و يدعم كتابه لا يعيبهُ ، كأديب آخر يدعى "مصطفى محمود " ، فكما يُقال كانت عميتهُ لذيذة .. ولولا الثقة بأنه قادرًا على التحكم والتوازن بين اللغتين لإعتبارتها من العيوب لا المميزات . 2- الحظ السيء قبل الشروع في قراءة هذا الكتاب كُنت أنهيت للتو رواية يسمعون حسيسها للرائع أيمن العتوم ، و لا أحتاج التحدث كثيرًا فقد تحدث عنها عادل في الكتاب نفسه و ذكر أنه لم يقوى على تكملتها مباشرةً ؛ ولعل ذلك كان أكبر أسباب تخيلي للمواقف والأحداث التي تُحكى بصورة بائسة أكثر ، لا شك من خلو الكتاب بمواقف تقهقه لها النفوس والله ، لكِن العلِة السابقة لم تسعفني و جعلتني أرى معظم المواقف يُطغو عليها الجانب الحزين العميق ...لا السطحي الساذج المُضحك ، أو لعلّي يائسة أصلًا :""D 3- بعض المُلاحظات كانت بنظري للأسف تفاهه.. لكن لنا وقفة هنا أيضًا.. فتفاهه عن تفاهه تِفرق ! ليس تحيُزًا قدر إعجابي بإعتراف الكاتب نفسهُ بذلك ، ربما الهدف وراء تلك التفاهه لا يُدركُ معناهُ الكثير، لكن المؤكد - في فهمي - أن هذا المستوى من الثقافة و المعرفة كما يعلم نفسه لا يرقى لهُ أن يَلمؤ ملاحظاتهِ أمور ساذجة إلى حدٍ ما ، حتى لو كانت مُضحكة . 4- للأسف بعض الأمور لم ترق لي.. كبعض الألفاظ ؛ وبرُغم قِلتها الا أنها أقوى في الصدمة ، أدبًا راقيًا كهذا ليس من شأنهِ أن يحمل هذه الكلمات الجارحه - في قاموسي الشخصي - ، مقامهِ أعلى من ذاك . 5- كثيرًا ما تأثرتُ بمواقف وبكيت بكاءًا فاعتصر قلبي لتشابهُ أحداثها و تراكم المآسي قي أفئدتنا ، كموت صديق عادل غارقًا قائل عنهُ : " بعد عام واحد من إنقاذي لهُ .. مات صديقي غرقًا في المكان نفسه الذي أنقذتهُ منهُ ! " ، و أحداث ارتقاء روح جدته الطيبة - رحِمها الله و رزقها الجنة برحمتهِ - ، و سرد قصة كفاح و تغلب و مُغالبة ياسمين -شقيقة عادل - للإعاقة أو المرض - رزقها الله حق الصبر وأحق المُكافأة - ، و خطيبته و مُناجاتهِ البليغة حتى لها ! وغيرها الكثير. 6- هنا تأتي النقطة الأطول على الإطلاق و هي الأمور التي أثارت انتباهي و أعدُت قراءتها مرات ، صراحةً دون مُبالغة ..كثيرةٌ للغاية و بعضٌ من رحيقها : * شخصية ربيع الفذّه النيرّه ،الذي طالما رَجوتُ من اللهِ أن يرزقَ أمتنا مثلَ هؤلاء الشباب اليافع من مشارق الأرض ومغاربها ، فخورة جدًا كونهُ عربيًا بهذه الأخلاق و أكثر فخرًا و سعادة مُطلقة لِكونهِ مُسلمًا مُوحدًا - دعواتي لهُ ولمن مثله بالثبات والصبر والتأثير - . * إحدى الملاحظات القائمة على مبدأ أن فاقد الشيء هو أجدرهم على مَدّ الآخرين بهِ ، اتفق وبشدة. * تأثرت بشخصية عاطف كثيرًا لا أدري لماذا ، لعل تلك المُلاحظة التي حملت جُملة أؤمن بها إيمانا وتقول : قال : يومها قلت لها أن الحُب ثلاثة أنواع : حب الروح، و حب الجسد، والحب التالت مش فاكر إيه هو بصراحة... بس أنا ماليش غير في الأول بس .. و كان الفسخ. " - تحياتي لعاطف وفكِره وآدبهِ النادر رُغمَ تعلقهُ بالنساء - * ذكرهِ لكثيرٍ من القصائد العزيزة على قلبي كقصائد المُتنبي و قصيدة رثاء الأندلس ، وتقييمه لبعض الكتب و العملاقة أضفى قيمة عالية للكتاب غالبًا لا يحويها الكثير، وشاع بهجةً لا إرادية في نفسي ! ❤ 7-على عكس المُتوقع.. لم أختلف مع الكاتب في نقاط عدة في الكتاب ، و لم أرَ مُسوغًا للمُهاجمة التي أراها في تعليقات الآخرين يوميًا ، فمنطق المُلاحظات إلى حدٍ كبير مُسالم ، بل بالعكس رأيتهُ حياديًا و مُنصفًا لنفسه وللقارئ في ذات الوقت ، و لا يخلو ذلك من صدقهِ و قولهِ رأيهِ بكل شجاعة في سياق الأدب ولمحة كوميدية حيث قِيلَ في إحدى الملاحظات وكأنهُ ينعت نفسهُ : "من أكثر ما أعجبني في الكتاب هو تلك الجرأة و الثقة الكبيرة التي يكتبُ بها ، لا يهابُ أحدًا ولا يخشى مخلوقًا ......." 8- بعض الأسئلة التي طرحها الكاتب تحت عنوان (أسئلة غريبة تفكرت بها) لدّي إجابتها ، رُبما وضعتها في فقرة مُستقلة بذاتها مرة قاد��ة أفضل . 9- لـِ لحظات .. فضلّت لو أن تُلصق المُلاحظتين في بعضهما البعض فتصبح فقرة أو قصة قصيرة ، خاصةً أن الأحداث في كثير من المواضع تُستأنَف مباشرةً فلا مشكلة ...و إنما تكمن الفكرة في ذكاء الإختيار ، إذ أنهُ يُخيّل للناظر أن المُلاحظات المُرقمة -كما هو الحال - أقصر من الكلامات لو جُمعت و كونت فقرة ، و يُخيّل للقارئ أنها ذات الكمية لا تتغير .. لكنهُ ابتكار جديد وفكرة جيدة جدًا لجذب أكبر كم من القُرّاء وحصد الإستفادة للجميع بما يُناسبهم . 10- تضمن الكتاب مُلاحظات عدّة عن أسئلة ترد الكاتب يوميًا عبر صفحته على فيس بوك لعلّها كانت من الأمتع بالنسبة لي و الأفيد بعد الإقتراحات والتقييمات ، و أحد أكبر مميزات الملاحظات أنها تقدم لك نصائح من ذهب على طبقٍ من فضة مُتناثرة في مواضع عدة لتُعلّم و تجيب القارئ كيف ومتى يصبح كاتب ؟ فجاء أغلبها كأوامر صارمة بألا نفرطُ في اقتناص فرصنا للقراءة للعملاق مصطفى صادق الرافعي. 11- كنت من الذين يظنون عادل الجندي شقيق حسن الجندي حقًا ! ، وظللت على يقين لفترة لا بأس بها :"D 12- كثيرًا من المُلاحظات اقتبستها لكنّها كُثُر لن تنتهي ، لأستعيض عنها ببعض المُلاحظات القيّمة التي تقول : 1-" ـ كل ما اتسعت المعرفة تقلصت السعادة!" 2-" القارئ يمكنه الإستغناء بمكتبته عن العالم أجمع. إنها الحقيقة التي يعرفها كل قارئ، ويستغربها أعداء الكتب." 3- " يا الله على علم الشريعة حين ينضم إلى الأدب، حينها ترى جمالاً ينسكبُ في جمال، وروعة تتلألأ في روعة، وبمثل هؤلاء يفتخر والله من رام الفخر، ولا عزاء للحمقى الذين يفصلون بين الأدب والشريعة."
وهو أكثر ما أؤمن بهِ وأصدقهُ و أشعرهُ على الإطلاق.
بالبداية أصرح بأني لأول مرة منذ بداية عهدي بالقراءة أقرأ كتابًا يتعدي الستمائة صفحة وذلك في خمس ايام وحسب .. ربما يكون ذلك مدخلا لأكتب مراجعتي عن ذاك الكتاب وربما الكاتب أيضًا وربما أني طلبت من الكاتب مراجعة مقال لي كان خير دليل على مدي اقتناعي بثقافته وخبرته الأدبية ، وبعد .. الكتاب يجمع ثلاثة كتبه ، خفيف وعميق ، يجمع بين صفات قل اجتماعها بكتاب وربما عاونه على ذلك أنها يوميات فلا تلتزم بموضوعًا ثابتًا .. ظريف في كثير من ملاحظاته ، دقيق ويلمس القلب في الكثير منها كذلك ، ساخر ويحتوي في طيات سخريته المعاني الكثيرة .. لا يخفي على أي قارئ أو متابع للأستاذ عادل الجندي واسع ثقافته وحبه للأدب ، يكفي أن ترى مكتبته التي تتجاوز ألفي كتاب لتفغر فاهك وتسبح الله على فضله عليه ! لا أنقد من الكتاب شيئا قدر نقدي لبعض السخرية اللاذعة التي أراها من وجهتي في بعض الاحيان موجعة وليست مصوبة .. أشكرك كثيرًا على الكثير ، ولم أعطها سوى ثلاثة نجوم لأني انتظر منك كتابا أعطيه الخمسة نجوم لأنه الأفضل ..
عجبتني الملاحظات جدا واكثر ما أعجبني فيها هى كمية الكتب التى اقترحها الكاتب لتكون لى مرجع أقرأ منهم احسد الكاتب على علمه وثقافته وحرفته فى الادب رفع الله قدرك
ملاحظاتي خلال ٣٣ يوم ⭐⭐⭐⭐⭐ ملاحظاتي خلال ٢٢ يوم ⭐⭐⭐⭐ ملاحظاتي خلال ١١ يوم ⭐⭐⭐⭐ لعادل الجندي قرأت الملاحظات ولم ولن أندم، الملاحظات عبارة عن يوميات الكاتب بطريقة مسلية ومرحة لأبعد حد (ضحكت وبكيت معه واستفدت الكثييير والكثيرمنه)..وصلت إلى مرحلة أن أحسده على سعة ثقافته (كماً وكيفاً)..حسدته على المكتبة جداً وجداً وجداً.. جزء الملاحظات الأول كان أكثرها عفوية وإن لم يكن أكثرها فائدة... فقرة وفاة عماد والفقرة التي كتب بها على لسان أخته ياسمين كانت أقسى الفقرات... الملاحظات الأدبية كانت الأكثر فائدة طبعاً خرجت منها بأكثر من ١٠٠ لقطة شاشة 😅 باختصار الملاحظات فيها عصارة سنوات من القراءة والاجتهاد على طبق من ورق :)
كتاب سهل وبسيط وغريب ف نفس الوقت...مش عارفه اصنفه أيه بالظبط الكاتب اتكلم ف موضوعات كتير وبطريقه جديده ومختلفه تماما "ملاحظات" فيها ضحك علي حزن علي معلومات في القرأه عيبه الوحيد انو يتخلله بعض العامية.
كتاب أكثر من رائع ، جمع بين الفكاهة وعدة فوائد أخري منها ترشيحات لمجموعة من الكتب جيدة جدا، كتاب يصلح أن يكون فاضل خفيف بين ساعات اليوم ، أفضل جزء عندي هو ملاحظاتي في ١١ يوم.
أحببت الكاتب علي المستوي الشخصي لما لمست فيه من صدق ووضوح وسعة إصلاع واهتمام بالقرآن والسنة والكتاب حوي خيراً كثيراً ، ويعيبه العامية وكما ذكر الكاتب فإنه لا ترابط بين مكوناته سأبدأ بمتابعته الكاتب فور انتهائى من تسجيل المراجعة
لن أتكلم عن الكتاب ومدى روعته ، فالكتاب فى غنى عن كلام مثلى ، سأقول فقط : أحيي الكاتب : عادل الجندي ليس على الكتاب فى مجمله ، ولكن عن نقده الصريح والجرئ فى كل تلك الكتب وكل هؤلاء الكتّاب ، ليس لجرأته فقط ، لكن لمقدرته على الافصاح عن رأيه ،. الكتاب حقاً رائع ، ربما لو لم اكن فى منتصف الدراسه ويومى مزدحم ، لكنت انهيت الكتاب فى مده اقصر بكثير من فرط روعته وسلاسته . شكراً لكم المعلومات والتحفيز ❤ .
انتهيت للتو من قراءة تلك الملاحظات البديعة! أكثر ما أعجبني بها :- -تلك الصفحات التي ضمت نقد الكاتب " عادل الجندي " لبعض بل الكثير من الكتب و الروايات، و لو كانت هذه الصفحات ما خرجت به فتكفيني! لذا نجمة من الثلاث لها. - بعض الملاحظات كانت مضحكة جدًا، وإن كنت أعترض على شطر منها ولكني أحببتها. لذا النجمة الثانية كانت للضحك، جعله الله في موازين حسنات الكاتب. - ما أعجبني أو قل أدمى قلبي تلك الصفحات التي كانت تخص ياسمين أخت الكاتب، آلمتني جدًا، و أثني على أن الكاتب وضعها في نهاية الملاحظات لأني لو كنت قرأتها في البداية لم أكن لأكمل القراءة من شدة الألم! لذا كانت نجمتي الأخيرة لياسمين، و لو كان بوسعي أن أعطيها شيئًا آخر غير النجمة و الدعاء لفعلت :') أحببتها حقًا ❤ - أعجبني أن الكاتب في بداية الملاحظات أخبرنا أنها تخصه وإن لم نكن من هواة ذاك النوع من الكتب - وإن لم أره قط سوى في ذلك الكتاب إما لجهل مني أو لأن لا يوجد مثله أصلًا - فلا نقرأه. - أعجبني نقد الكاتب لنفسه في صفحات الكتاب! - أعجبني أسلوب النقد في الكتاب عامةً و إن كان قاسيًا . .. أما ما جعلني لا أعطيه النجمتين المتبقيتين :- - حديثه عن أصدقائه بشكل محرج جدًا بالنسبة لي " و إن كنت ضحكت على بعض المواقف " - العامية التي تخللت الملاحظات. - بعض الملاحظات التي لم أستفد منها في شيء مع علمي أنها تعني للكاتب الكثير - ولكني أتحدث عن شخصي :) -
.. وفي الختام .. ربما اقرأ للكاتب أعماله القادمة بإذن الله ، و أدعو أن يوفقه الله إلى ما يحب ويرضى و ينفع به و بعلمه و بعمله :)
" شُهرة الكاتب ليست بالضرورة دليلًا على قوته" " قديما كانت شهرة الكاتب تفيد قوته غالبًا، اليوم شهرة الكاتب تفيد تفاهته غالبًا! " " من أكبر كوارث القرن الواحد والعشرون أن كل من امتلك قلمًا يكتب! " " آفة أكثر الكُتَّاب على الساحة أنهم كتبوا ولم يقرؤوا " " إن كاتبًا لا يقرأ لا يستحق أن يُقرأ له " " صديقي الذي صارحني بأنه لم يقرأ أكثر من روايتين يريد نصائحي ليكتب رواية " " الكاتب الذي صارحني بأن روايته الأولى لم يتم بيع نسخة واحدة منها أخبرني بتردده بين بين نشر الرواية الثانية أو الانتظار" " محمود بكري مؤلف رواية (مالك) هو أفضل كاتب تعاملتُ معه في حياتي على المستوى الشخصي ، وأسوأ كاتب قرأت له في حياتي على المستوى الأدبي " " الشيء الوحيد الذي استفدته من قراءة رواية (اكتشفت زوجي في الأتوبيس) لدعاء عبدالرحمن هو أني لا ينبغي أن أقرأ لهذه الكاتبة مرة أخرى " "الشيء الوحيد الذي استفدته من رواية (رحلة ل 100 عبيط) هو أن أجدادنا صدقوا حين قالوا: (الجواب بيبان من عنوانه)! ماذا سأنتظر من رواية هذا عنوانها! " " أنصاف ال كتاب الذين تعجُّ بهم الساحة الآن عجًا أفسدوا بكتاباتهم السمجة الذوق العام لدى الجمهور " " في القرن ال 20 العمالقة يكتبون والناس يقرؤون، في القرن ال 21 الناس يكتبون ولا أحد يقرأ!" " إذا كنتَ تعاني من الفراغ فلماذا لا تكتب رواية ؟!"
" أن تعيش بلا حب أفضل بكثير من أن تحب وتفقد من أحببته" " كلهم رائعون في البداية، ما إن نقترب منهم أكثر حتى نكتشف كم كنا حمقى"
كثيرا ماتعرونا تيارات الأسى وتعلونا سحب الهموم وتنتابنا ادوار الكاّبه فنحتاج الى فاصل ووقفة نستعيد فيها بهجتناونشاطنا هذه( الملاحظات ) يقدمها للقارئ ليبتسم فى وجة الحياة الشاق يحتوى على مزاح لطيف ونكات بريئه وتعليقات ومواقف مضحكة جانب فيها الكاتب المخالفت الدينية وفحش الألفاظ وبعد فيه عن الاسفاف والسقوط(كما هو حال بعض الكتابات يسمونها ادب ساخر وهى لاتنتمى للأدب ولاتحدثت عن الأدب) أراه لون جديد من الكتابة غاب عنا منذ زمان فبعد ما كنا نقرأ ونضحك علي الاذكياءوبخلاء الجاحظ ونوادر وفكاهات القدماء لم نعد نرى هذا اللون من المزاح المباح الخالى من فحش الالفاظ وها قد أعادة عادل الجندى بأسلوب وصيغة جديده تناسب عصره
واستمتعت كثيرا وانا اقرأها .. والمفاجئ في الأمر أنني أنهيتها في ثلاثة أيام ..! لأول مرة أقرأ كتابا يتعدى ال 600 صفحة .. وفي ظرف ثلاثة ايام .. في أربع جلسات كنت وقتها مفصولا عن العالم الخارجي .. ضحكت فيها كثيرا .. وبكيت
* كتابٌ ماتع رائع نافع ،، عبارة عن مذكرات أو يوميات أو خواطر قصيرة جدا ،، مختصر ومركّز لكنه ممتع جدا وعميق في بعضه جدا .
** أعجبتني طريقته في تقسيم كلامه لفقرات لا تزيد الواحدة منها على 4 أسطر ،، ولكل منها فكرة او خاطرة أو ومضة بعينها ،، وفعلا هي ملاحظات .
*** الكتاب اسمه ( ملاحظاتي ) وهو بالأصل تجميع لكتبٍ ثلاثة هي ( ملاحظاتي في 33 يوما ) و ( ملاحظاتي في 22 يوما ) و ( ملاحظاتي في 11 يوما ) .... وكلها ع نفس النهج والمنوال ،، لذا كان الأفضل جمعها كلها بهذا الكتاب ... (( ملاحظاتي))
**** الكاتب يكتب يومياته ( بشكل أحداث قصيرة وليس سرداً تفصيليا مملا ) ويضمنها تأملاته وخواطره وخلاصة تجاربه وأفكاره وآراءه ....
***** وكما يقول هو انه يكتب من حياته الشخصية لكنها مواقف تحدث لكل أحد ،، وتأملات وتجارب تنفع كل أحد إن أراد بها الانتفاع ،، وتمتع كل قارئ لها
****** روح النكتة وخفة الدم المصرية تلازم 90% من الكتاب ،، أنا لازمت الضحك كثيراً وأنا أقرأ فيه .
****** بقدر ما أضحكني هذا الكتاب بقدر ما نفعني حين كان يذكر خلاصة آراءه في الكتب والروايات والكُتّاب على اختلاف الأزمان والمجالات .
******* انبهرت جدا وأنا أقرأ أسماء وأعداد ما قرأ من كُتب !! أحقاً هناك من في زماننا قد احاط بكل هذي الكتب ??!!! ان ما أخبر أنه قرأه يزيد على آلااف ! والمبهر أكثر هو نوعية وأسماء تلك الكتب ! وأسماء الكُتّاب الذين قرأ لهم !! انه يقرأ في أمهات الكتب ،،، في المجال الديني كالعقيدة والحديث والفقه والسيرة و.... ،، وفي المجال التاريخي ،وفي علوم العربية ، وفي الشعر ، وفي الأدب ، وفي الروايات العالمية منها والعربية ،،القديم والحديث ،، العالي الشأن والتافه ،، يقرأ مثلا للرافعي ، وللعقاد ، والمنفلوطي ، وطه حسين ، والطهطاوي ، وابن خلدون ، والأصفهاني ،، وابن كثير ، وابن تيمية ، والنووي ،، والمتنبي ، وابو تمام ، وأنيس منصور ،، وأيمن العتوم ،، وأحلام مستغانمي ،، وغادة السمان ،، وماجد شيخة ،، و...و.... و.... ( لم أعد أنا أذكر المزيد )
******** وزاد انبهاري أنه يستوعب كل كتاب تماما ،، ويحفظ عنه ومنه ،، ويملك قدرة فائقة على النقد السليم لكل كتاب ولكل كاتب مظهراً ماله وما عليه ،، محاولا الانصاف بقدر كبير ،، فهو يعي تماما ماذا يقرأ وكيف يقرأ! ما شاء الله لا قوة الا بالله .
********* مثلي أنتم ستنبهرون أكثر وأكثر اذا علمتم أن هذا الكاتب ليس عجوزا قد فني عمره حتى وصل لهذه المرتبة من القراءة والاحاطة بالكتب ! ليس عجوزا أبدا !
إنه من مواليد 1992 فقط !!! ما شاااء الله لا قوة الا بالله ،، حضرتك متى لحقت تقرأ كل دَه ?!!
3 نجمات فقط لجولاته في مكتبته، حديثه عن الكتب، آراؤه، اقترحاته، طريقة تقييمه للكتاب والأدباء .. تجربته مع الشعر والمسلسلات التاريخية. ضحكت على عادل وحسين وعاطف .. تأثرت بملاحظات تلك المنتقبة .. تألمت وبكيت لحديث أخته. لم أجد في باقي ملاحظاته العمق الذي تحدث عنه .. لكن هناك شيء مميز يجعلك تعجب _ ولو نوعا ما _ بهذا الكتاب رغم بساطته.