في رواية قصيرة سريعة يتناول الكاتب حياة المسيح من وجهة نظرة المبنية علي القرآن الكريم و تفسيراته و الحديث الشريف ومن أجل البناء الروائي يضيف الكاتب شخصيات ليس لها أصل تاريخي أو ديني ويأول المسيح ما لم يقله في أي مصدر من المصادر المختلفة و يصوره في صورة الهارب من مواجهة أعداءه و المفدي من قبل أنصاره وليس الفادي لهم مشابهةً لقيادي الجماعات الإرهابية؛ محتاجاً لنصرة من الناس. يقوم بالمعجزات كما البهلوان ليس لأجل خدمة من تقام له المعجزة بل من أجل لفت أنظار الجماهير ليؤمنوا به؛يحي حياة غاية في البساطة والسهولة ولا يجد الشيطان منه سبيلًا؛ و مبشرًا بالآتي الأعظم و الأعلي منه مكانة يريد أن يربط حذائه. معظمًا للحلف بالله كل ذلك في تناقض صارخ للرواية الإنجيلية و الشاهدات التاريخية كيوسيفيوس اليهودي و تاسيوس الروماني مع أضافات عنصرية لا أصل لها من كون اليهود أرباب الطب و أهل الزنا