زوجة احمد خورشيد والد الفنان عمر خورشيد لاعب الجيتار المصري ، تزوجت بعد ذلك صلاح نصر مدير المخابرات في فترة حكم عبد الناصر، وكتبت كتاب بعنوان انحرافات صلاح نصر ذكرت فيه ذكرياتها مع صلاح نصر الذي تزوجها رغماً عن إرادتها. أسست شركة إنتاج سينمائي مع صلاح رمسيس ولبنى عبد العزيز وقاموا بإنتاج عدد من الأفلام السينمائية
لمن يود قراءة هذا الكتاب، لا بُد أن يقرا أولا كتابها "شاهدة على انحرافات صلاح نصر" لأنها في هذا الكتاب ترجع إلى إفادات أو أحداث ذكرتها في ذلك الكتاب. من المُخزي والمُؤسِف أن يستغل إنْسانٌ(إذا جاز وصفه بذلك) الصلاحيات التي وُكّلَت إليه. أن يتزعم رئاسة جهاز أمن قومي كبير ويستغل ذلك بشكل بشع مقزز، أمر يدعو إلى الخوف.
لا يؤخذ كله ولا يترك كله وهكذا كل شهادات اعتماد خورشد وبالرغم ان هذا الكتاب قامت بكتابته بعد شاهده على اعترفات صلاح نصر لتبرء نفسها وترد على الاتهامات التى توجه اليها ولكنها كما يقولون جت تكحلها عمتها ما حكته عن زواجها الاول من خالد الريس وتركها له بعد كل ما قدمه لها لتتزوج من خورشيد ليفتح لها ابواب الفن والسينما يجعلك تصدق انها تترك خوشيد الذى لم يحقق لها شئ فى الفن لتتزوج بصلاح نصر الذى سيعطى لها السلطه والنفوذ فمن يهون عليها زوجها الاول لا يفرق معها لا زوج ثانى ولا ثالث وان كل ما روتها وشهادتها عليه هو انقاذ لنفسها قبل ان تغرق السفينه وتغرق هى معه فقد انتهت من صلاح نصر وحصلت على ما تريد وحان وقت الفرار بالتاكيد ان كثير من اقوالها حدثت بالفعل لكن لم تكن هى ايضا الوديعه المظلومه المقهوره ولكن باختيارها وارادتها وهذا ما خرجت به من هذا الكتاب كما انها لم تقم برد مقنع على كل من اتهمها بشئ بل كل ما تتكلم تقول ان ست متجوزه وعندى اولاد واحفاد ولكن هذا لايمنع ذلك