ربما تكون حركة التواصل بين الشعوب أحد أهم بواعث نشأة الأشخاص الثنائيّي اللغة؛ فبمجرد أن ينتقل الشخص من بيئة لأخرى يسعى لفهم واقعه الجديد، في محاولةٍ للانغماس في ثقافة المجتمع الذي أصبح جزءًا منه. فما شُبهة وقوع هؤلاء الأشخاص تحت تأثير الفصام نتيجة ازدواجية لغتهم؟ وهل ينتمون إلى ثقافتين؟ وهل تنعدم الهوية عند الأطفال الثنائيي اللغة؟ وهل يتمتع الأشخاص الثنائيو اللغة بقدرات فائقة غير التي يمتلكها الشخص العادي؟ وكيف يتعايش الأشخاص الثنائيو اللغة مع مجتمعين مختلفين في اللغة والهوية؟ وما حقيقة إقبال الآباء على جعل أولادهم ثنائيي اللغة مواكبةً للمتطلبات المجتمعية والعلمية الحديثة؟ وهل تربك الثنائية اللغوية تعلم الأطفال؟ ينطلق "فرانسوا جروجون" من هذه الخرافات التي تحيط بهؤلاء الأشخاص ليزيلها عبر استعراض ممتع وشائق لانتشار هذه الظاهرة، كما يمدنا بشهادات واقعية لأناس ثنائيي اللغة؛ لنكتشف من خلالها مشاعرهم ونعيش مواقفهم المختلفة مع هذه التجربة الفريدة. ويصل الكاتب أخيرًا إلى أن الأشخاص الثنائيي اللغة ليسوا أشخاصًا غريبي الأطوار منعدمي الانتماء، بل أشخاص عاديون دفعتهم عوامل عدة لتعلم لغتين. وتحدث لغتين ليس علامة على الذكاء الفائق أو المراوغة أو الاغتراب الثقافي أو عدم الولاء السياسي؛ فالثنائية اللغوية هي ببساطة وسيلة لاجتياز صعوبات الحياة. وما يضفي على هذا الكتاب أهمية خاصة أن مؤلفه ينتمي إلى عالم الثنائية اللغوية؛ فيتخطى عمله بذلك ضيق الاهتمامات النظرية ليسبح في فضاء التجارب بكل ما تحمله من دلالات مفعمة بالحياة. فرانسوا جروجون: أستاذ فخري بجامعة نيوشاتل في سويسرا، ومؤلف كتاب "الحياة مع لغتين: مقدمة إلى الثنائية اللغوية".
أذكر أنني عندما كنت أدرس اللغة في إيرلندا قبل أكثر من ١٠ سنوات كانت في فصلي طالبة إسرائيلية ذكرت يومًا بأنهم إذا أرادو الشتم ببذاءة في إسرائيل فإنهم يستخدمون الشتائم العربية الدارجة، وبرّرت ذلك بأن اللغة العبرية لغة سامية يحافظ على نقائها المتحدثون بها ويجلّونها عن الدّنس.
بالطبع لم أستطع التأكد من حقيقة ذلك لأنني لم أحظَ بمعرفة الكثيرين من إسرائيل أو ممن يتحدثون باللغة العبرية، وكنت على وشك أن أنسى ما قالته تمامًا لولا أنني استعرت هذا الكتاب قبل أيام من صديقي الذي أعاد لي تلك الذكرى البعيدة.
لا أعلم إن كانت العبرية خالية من الشتائم فعلاً، ولا أعلم كذلك إن كان المتحدثون بالعبرية يشتمون بعضهم بالعربية بسبب ذلك "النقاء" المزعوم، ولكنني بعد قراءة هذا الكتاب عرفت بأن المرء يشتم بلغة ثانية لأسباب لا علاقة لها بالنقاء اللغوي (وأسميه أنا الفقر اللغوي) منها كما ذكر المؤلف أنّ المرء عندما يشتم بلغة ليست لغته الأم فذلك لأنّه يشعر بأنه أكثر حرية وبالتالي أكثر قدرة على الحديث عن المحظورات (في لغته)، ومنها أن المرء يشعر بقدر أقل من الحميمية مع اللغات الأخرى ولذلك يسهل عليه ارتكاب المحظورات اللغوية. هذا عدا عن كوننا نلجأ للشتم بلغة أخرى لكي لا يفهمنا من يتحدث بلغتنا والأهم، في رأيي، من ذلك كله بأننا نستخدم الشتائم المستعارة من اللغات الأخرى (أليس كثير منا يشتم اليوم باللغة الإنجليزية) لأنها تبدو بالنسبة لنا لغات باردة ولا تثير الكثير من المشاعر، السلبية في هذه الحالة، عند استخدامها.
الكتاب قدم لي، بالإضافة إلى ذلك، الكثير من المعلومات الجديدة كليًا وبدّد الكثير من الخرافات المرتبطة بالثنائية اللغوية (أي القدرة على التواصل بأكثر من لغة) منها بأن الثنائية اللغوية، أو عدمها، لا تدل على عبقرية من يتحلّى بها .. وإنّما هي مجرد وسيلة أخرى للتواصل مع مجاميع أكثر من البشر.
على أن أكثر الفصول متعة، بالنسبة لي، كانت تلك التي تناول فيها المؤلف النظرة التقليدية للأشخاص المتعددي اللغات وردّ على الإتهامات التي يوجهها الأشخاص الأحاديو اللغة لهم من قبيل أنهم مزدوجو الثقافات، ومصابين بانفصامٍ حاد في الشخصية.
الكتاب ممتع جدًا وميزته الحقيقية أنه يتناول موضوع الثنائية اللغوية بأسلوب بسيط وبعيد كل البعد عن الجفاف والتعقيد الأكاديمي.
الكتاب ممتع و يقدم معلومات هامة عن الثنائية اللغوية و الخرافات المنتشرة حول ذلك . عن كيفية تفعيل لغة ما عند شخص متعدد اللغات و طريقة العقل في اختيار اللغة المحكية بناء على الشخص المقابل عند البالغين و الأطفال . الفصول الأخيرة تهتم بالثنائية اللغوية عند الأطفال و لكن الفصول الاولى أكثر أهمية البالغين.
This book was incredible. Not only was it impossible to pry myself away from, but when I wasn't reading it, I was thinking about it or babbling to friends about everything I had just read. Being bilingual, it was fantastic to hear testimonies from others like myself. There were so many times as I read this book that I got to exclaim, "Me too!" I think Francois Grosjean did a wonderful job of making this book intriguing to both bilinguals and monolinguals. If you only speak one language but interact with bilinguals daily, or just want to get inside their head, this book is a great starter. It educates you on the facts of bilingualism, and demystifies the whole process of having "two brains." This book was both scientific and entertaining, probably the best I could ask for.
في بداية الكتاب يعرف لنا جروجون ثنائيو اللغة على أنهم أناس يستخدمون لغتين (أو لهجتين) أو أكثر في حياتهم اليومية.
حسب كتاب أثنولوج: لغات العالم. فإن في العالم حوالي 7 ألاف، وقد أحدث هذا العدد الكبير من اللغات تواصل بين الناس، وينجم عن التواصل ظهور الثنائية اللغوية، وتزداد فرصة وجود ثنائي اللغة في حالة وجود منطقة تضم مجموعات لغوية مختلفة. وهناك عدة عوامل أخرى لنشأة الثنائية اللغوية وهي: - العامل السياسي الذي له دور مهم في إعطاء فرصة لظهور الثنائية اللغوية. - حركة الشعوب والهجرات. - التعليم والتاثير الثقافي.
وعكس ما هو شائع عند الناس بأن الثنائية اللغوية هي أمر نادر، في الحقيقة فإن أكثر من نصف سكان الكوكب ثنائيو اللغة.
هناك عدة مميزات لأن يكون المرء ثنائي اللغة، ويمكن تلخيصها في النقاط الآتية: - القدرة على التواصل مع اشخاص من ثقافات ودول مختلفة. - حسب بعض الابحاث فإن الثنائية اللغوية تقلل من مخاطر الخرف لدى كبار السن. - تسمح الثنائية اللغوية للمرء بقراءة المزيد من الكتب بلغات مختلفة، وفي إثراء مفرداته. - تساعد الثنائية اللغوية على تعلم المزيد من اللغات خاصة إن كانت قريبة من اللغة التي يعرفها المرء. - الشخص ثنائي اللغة يكون لديه وجهات نظر مختلفة للحياة. - يحصل الاشخاص ثنائيو اللغة على فرص عمل أكثر. - ثنائيو اللغة أكثر تفتحا تجاه الأقليات.
في الجزء الثاني من الكتاب تحدث جروجون عن الثنائية اللغوية عند الطفل، والخرافات التي تحيط حول هذا الموضوع. كما قدم بعض الاستراتيجيات للاباء التي قد تساعدهم في جعل أطفالهم ثنائي اللغة وهي: - استخدام احدى اللغات في المنزل واللغة الأخرى خارجه. - حديث كل من الوالدين بلغة واحدة. - استخدام لغة واحدة في البداية مع الطفل، قبل ادخال لغة ثانية في سن الرابعة او الخامسة. - استخدام اللغتين بالتبادل.
يُعالج الكتاب بعض الخرافات المنتشرة في موضوع ثنائي اللغة، بالتسبة لي كانت القراءة في هذا الموضوع هي قراءة في علم لا أعلم عنه الكثير.
ثنائي اللغة لا يشمل من يتحدث أكثر من لغة بل يشمل من يتحدث أكثر من لهجة كمن يتحدث اللغة العربية الفصحى وأحد اللهجات العربية الدارجة، ولا تدل ثنائية اللغة على عبقرية الشخص حسب المؤلف، ولا تستلزم ثنائية اللغة ثنائية الثقافة، فقد يتحدث الشخص لغتين لكنه يفضل العيش في ثقافة إحدى اللغتين التي يتحدث بهما، لاحظ الباحثون وجود تأثيرات واضحة للغة على العدوان اللغوي عند الشخص، فقد تكون للشخص لغتان وشخصيتان مختلفتان، لكن ذلك راجع إلى تغير الأدوار الاجتماعية والتوجهات العاطفية التي تصاحب استخدام اللغة وليس إلى اللغة بحد ذاتها، أما لغة الحلم فإنها مرتبطة بطبيعة الحلم ومكانه ولا يدل بالضرورة على اللغة السائدة، كذلك وجدت الأبحاث أن أفضل فترة يتعلم فيها الأطفال اللغة الثانية هي بين ١٢-١٥ عاماً، وتتمثل الميزة الحقيقية لاكتساب اللغة في سن مبكرة في اكتساب مهارات النطق.
توجد علاقة معقدة للغاية بين المشاعر والثنائية اللغوية، فعندما يغضب الشخص يفضل استخدام اللغة التي تمده بمصطلحات سوقية أكثر، وقد يسبب الضغط العصبي حدوث تداخل لغوي بين اللغتين، أما اللكنة فهي من تأثير اللغة الأولى ولا تؤثر على عملية التواصل بين الشعوب، فهنري كيسنجر كان يتحدث الإنجليزية بلكنة ألمانية، وتوني بلير كان يتحدث الفرنسية بلهجة إنجليزية.
قبل أن ابدأ حديثي أود شكر مؤسسة هنداوي لإتاحة الكتاب مجانا في منصتها
كتاب رائع بحق وعرفني الكثير عن ثنائيو اللغة وعن الخرافات التي تحيط بهم , بالمناسبة لم اكن اعرف انني ثنائي اللغة إلا بعد قراءة هذا الكتاب - لأننا نعتقد ان ثنائي اللغة يجب ان تكون مهاراته متساوية في كل اللغتين ووو كل هذا ذكره الكاتب - . الكتاب هذا شكل عندي وعي كبير عن الثنائية اللغوية وكيفية تكونها وجعلني افكر بالاستراتيجية التي اريد عن طريقها تربية ابناء ليصبحوا متعددي اللغات
احد عيوب الكتاب بالنسبة لي هو التركيز الاكبر على الاطفال وصغار السن , تمنيت انه اعطى البالغين اهتماما اكثر
لا يسعني القول إلا ان الكتاب رائع ويستحق القراءة لتعرف اكثر عن نفسك ان كنت ثنائي اللغة او تتعرف على ما بداخل ثنائيي اللغة من حولك حيث أنهم يشكلون حسب ما ذكر كاتبنا 60% من العالم
بما أنني ثنائية اللغة وربما ثلاثيتها أحيانا فقد جذبني الكتاب لقراءته وهدد رغبتي في عدم إكماله مع كل فصل جديد حتى بلغت النهاية... أحدث نفسي دوما بأنني سأجعل أطفالي مستقبلا ثنائيي اللغة على الأقل والكتاب دلني على الطرق الفعالة لذلك (إحداها أن تتكلم الأم لغة والأب أخرى)، كما محى العديد من الخرافات الشائعة حول أثر الثنائية اللغوية على الأطفال والنظرة المجتمعية لثنائيي اللغة ( ليسوا منفصمين ولا عباقرة ولا ثنائيي الثقافة بالضرورة) وكذا للتبديل اللغوي code switch الشائع جدا في الجزائر. أعيب عليه السطحية والبداهة في الكثير من المواضع فهو ليس بالعمق الذي توقعته منه. ربما كان هذا الأسلوب متعمدا من الكاتب لتجنب السرد الأكاديمي الممل.
إنها لمتعة لا تعدلها متعة أن تتمكن من فهم لغة أخرى كانت تبدو لك يوماً ربما أشبه برموز وأصوات لا معنى لها والآن صار بوسعك أن تتناول كتاباً وتقرأه بتلك اللغة...!
"إن للأشخاص الثنائيي الثقافة أهمية بالغة في عصرنا الحالي.. فهم يمثلون جسوراً بين الثقافات التي ينتمون إليها.. وهم وسطاء مفيدون يستطيعون شرح إحدى الثقافات لأعضاء الثقافة الأخرى.. ويؤدون دور الوساطة بين الثقافتين..
قال أحد الذين أجرى معهم بول بريستون مقابلة في دراسته: نحن نستطيع رؤية كلا الجانبين لأننا نوجد على كلا الجانبين....."
"أحلم باللحظة التي يشعر فيها هؤلاء الصغار الذين سيصبحون كباراً فيما بعد بالفخر من لغاتهم وثقافاتهم.. ويتقبل الآخرون طبيعة كونهم ثنائيي اللغة والثقافة ببساطة شديدة....!"
كتاب لطيف , متنوع المواضيع , يُقدم صورة عن حياة ثنائي او متعددي اللغات ويبحث في استلزام الثنائية اللغوية للثنائية الثقافية وتشريط الاجادة التامة للغة من عدمه ويشرح التكامل اللغوي وتآكل اللغة عند غياب تفعيلها وتغلب لغة على آخرى والتفضيلات البيانية او حتى السبابية للغة دون غيرها والظواهر المجتمعية المصاحبة للثنوية الغوية.
كتاب ثنائيو اللغة كتاب يتحدث عن من يجيدون الحديث بأكثر من لغة ويتحدث عن كثير من الخرافات المتعلقة بهم وثقافتهم، كما يتحدث كذلك عن عملية التبديل بين اللغات في كلامهم وملابسات هذا التبديل. هل كل من يجيد لغتين يعتبر ثنائي اللغة؟ يري الكاتب ان الإجابة لا، فثنائي اللغة هو من يتحدث بلغتين أو أكثر. هل تؤثر اللغة الثانية علي اللغة الأم؟ هل يعتبر الشخص ثنائي اللغة مزدوج الشخصية؟ هل تسبب ثنائية اللغة ثنائية في الثقافة؟ كيف يقوم ثنائي اللغة بالتبديل بين اللغات عند الحديث مع شخص بلغة مخالفة؟ ما هي اللغة التي يكتب بها الكتاب ثنائيو اللغة وكيف يفضلون بين اللغات؟ اسئلة كثيرة جدا يجيب عنها هذا الكتاب، ربما تجده شيقا وربما لا تجده مثيرا للاهتمام مثلي.
Kurssikirjaksi mukavan sujuvalukuinen perusesitys aiheesta. Kirjoittaja esittelee tekstin lomassa paljon kaksi- ja monikielisyyteen liittyviä myyttejä ja kertoo, miten asiat tutkimusten valossa oikeasti ovat. Aivan alussa kerrotaan, että maailmassa on enemmän kaksi- ja monikielisiä kuin yksikielisiä ihmisiä ja että monikielisyys on yleisintä monissa Afrikan ja Aasian maissa. Siitä huolimatta melkein kaikki kirjassa mainitut esimerkit ovat Euroopasta ja Pohjois-Amerikasta. Tämä on kirjan heikkouksia. Olisin niin mielelläni lukenut vaihteeksi enemmän Aasian ja Afrikan monikielisyydestä. Toinen kirjan heikkouksista on se, että siitä puuttuu se yhteiskunnallisen analyysin terävyys, jonka ympärille esim. vasta lukemani Skutnabb-Kankaan vanha kirja suunnilleen samasta aiheesta pitkälti rakentui.
An interesting read tackling the misconceptions and myths surrounding being bilingual. The author gives his own lived examples throughout the book while discussing topics like are bilinguals better translators, does learning a second language at a young age benefit the learner more than learning later in life, how to keep your second language around for as long as possible and how forgetting languages only to have them come back is part of the bilingual journey.
كتاب متميز جدا يشرح الكثير عن ثنائيو اللغة ميزته أن كاتبه مزج بين دراسته الأكاديمية و تجاربه الشخصية و لو أن الأسلوب ليس الأكثر تشويقا الا أن النصائح و المعلومات تصدر من خبير و ليست مجرد آراء أو ملاحظات عابرة. بالإضافة لوجود ملاحظات تاريخية متميزة و تفنيد لخرافات منتشرة حول الثنائية اللغوية
أهم الفصول من وجهة نظري: الفصل السابع ظريف يتحدث عن طبيعة وجود اللكنات الفصل العاشر يتناول الثنائية الثقافية اللتي قد تصاحب الثنائية اللغوية, و يوجد جزء سياسي يمكن إستنباطه الفصل السابع عشر يناقش أساليب تربية الأطفال على الثنائية اللغوية الفصل التاسع عشر يطرح أساليب بعض الدول في مساعدة النشء على تعلم لغتين من خلال التعليم المدرسي
"Well-learned behaviors are special cases for the complementarity principle [that bilinguals usually acquire and use their languages for different purposes, in different domains of life, with different people; and that different aspects of life often require different languages], since one language has almost exclusive control of the behavior in question. For example, counting and mathematic computations are usually done in the language in which they were learned. An Arabic-English-French trilingual once wrote to me:
'There is one type of activity that I find I always use French for, and that is mental arithmetic. I learned arithmetic in French, and I find that I remember multiplication tables best in that language and have continued using it for that purpose.'
And an Alsatian-French bilingual stated:
'I do not know how to count in Alsatian very well. I have to think about numbers above twenty and especially about dates.'
I have known bilinguals who do simple arithmetic in one language and more advanced mathematics in another because they changed their language of instruction between the two. Praying is another specialized area where the complementarity principle is at work. Most bilinguals can recite a prayer in one language but have great difficulty doing so in another, simply because they did not learn it in that language. Phone numbers can also be a problem."
- Bilinguals usually use each language for different purposes because if all languages can be used for the same one, then only one is needed --> all languages thus cannot be of hte same fluency in different domains (tones, vocabulary, grammar, etc.) --> bilingualism based on usage, not fluency.
- Language-dependent memory recall: remember events better when prompted by same language as language in the memory.
- Bilingual language mode: base language + standby ("guest") language --> "guest" language always "interfering" even when de-activated.
- Code-switch (phrases from "guest" language): due to (1) certain unique expressions in guest language (2) easier to express an experience that happened in that language (3) to show status/social strategy --> code-switching doesn't mean "semi-lingual" but actually shows strong command of both languages or have unique language mixture --> different from borrowing/loan words
- Accents are NOT indicative of fluency.
- Perception of multilingualism: positive if upperclass but negative if lowerclass (i.e. immigrants) --> dominant language issue: immigrants' language suppressed by society and even immigrants themselves.
- Languages do NOT change personalities: rather it is because one employs languages for different purposes, so only adapting attitude for that purpose/circumstance.
تعرض التبديل اللغوي لكثير من النقد، ليس من الأشخاص الأحاديي اللغة فقط، لكنْ من بعض الأشخاص الثنائيي اللغة أيضًا؛ فيشعر كثير من الناس أنه يُنتِج مزيجًا مستهجنًا من اللغات على يد أشخاص يتحدثون بعدم اكتراث"
منذ بضع سنوات، اكتشفت جمال الإنجليزية، وأعطيتها اهتمامًا أكبر في القراءة أولًا، والدراسة ثانيًا، ولكن مع مرور الوقت، وجدتها تدخل في حديثي أكثر ممّا تعمّدت، حاكمت نفسي أحيانًا، وحوكمت أخرى، بفقدان 'انتمائي' أو تصرّفي بفوقيّة، رغم أنّ الأمر لا يعدو كونه بحثًا عن المعنى الأوضح أو الأسرع، ولا ينفي هذا إعجابي المتزايد باللغات، والتواصل غير المشروط بحواجز اللغة، ورؤية العالم الواسع، مع تقديري المتزايد أيضًا لخلفيتي الثقافية واللغوية.
"يستخدم الأشخاص الثنائيو اللغة آليةَ التبديل اللغوي لعدة أسباب. يتمثَّل أحد الأسباب الرئيسية في أنه يُفضَّل ببساطة التعبير عن أفكار أو مفاهيم معينة باللغة الأخرى (فهم يبحثون عن le mot juste أو «الكلمة المناسبة» كما يُقال في اللغة الفرنسية."
Being multilingual myself, I knew I had to read this the moment I laid eyes on it. The multilingual mind is a fascinating one, if I may so so myself, and it’s always fun to read someone else’s impression and understanding of something that is near and dear to you, such as your use of languages.
Grosjean outlines the various challenges and advantages of being multilingual, but in a very reader-friendly way. He dispels myths and clarifies controversies, all while drawing from a wealth of knowledge, research, and interviews.
What struck me most about this book is the defensive tone he takes at some points. I was not aware that there were all of these negative impressions of multilinguals! I guess I’ve been lucky enough to always be around people who value linguistic diversity, but now if I run into an anti-multilingual, I’ll make sure to refer them to this book!
This was a reassuring book for someone about to have a baby and hoping to raise her bilingual. In its nuanced look at bilingual people and their lives, it takes a lot of the pressure off for raising a child perfectly, from the very beginning, in a balance of two languages. Language learning is highly contextual and kids will figure out if one of their languages is really not all that useful at a particular time in their lives. My biggest takeaway was to spread the love when it comes to exposing our child to Spanish, especially since putting it all on one parent within an otherwise English-dominant environment is not proven to be particularly effective. People become bilingual or multilingual within communities that call upon their language skills, and these language skills may fluctuate and switch dominance over time.
Growing up in a household with one parent a native English speaker and one parent a native Spanish speaker, this book hit close to home on so many levels. As I read, I found myself nodding along in agreement, chuckling at the situations I'd experienced myself, and really reflecting and rethinking many of my life experiences and thoughts around bilingualism.
This book is an important read for everyone, but I think if you are from a family background in which at least one member of your family is a non-native speaker, you'll get a bit more out of the reading experience. I'm sure this book will resonate with you on a deeper level, and more than that, it will clear away many of the misconceptions you may have about bilingualism. I'm grateful to Francois Grosjean for writing this book, I found it truly enriching.
It's a very basic introduction and a light read. You shouldn't have much expectation from this book. I'm pregnant with my first child who's hopefully going to be trilingual. I still feel like I'll have to read a few more books on this topic. This was my first one. I myself am trilingual but I became so in adulthood, not in childhood. I use all three languages in my every day life. I found some common experiences with the people mentioned in the book and felt understood. It was personally soothing and reassuring for me. Since my native language is spoken by too few people in the area where I live, I worry if my child will feel the need to learn it since I can speak the other languages as well. I guess life will show.
Excellent! This book offers insights into the cognitive complex that facilitates language acquisition and retention. Grosjean focuses on the social factors that influence these processes and uses stories/anecdotes to illustrate his fascinating discoveries about bilingualism and bilinguals.
A must-read for anyone who is interested in learning languages, understanding how the brain adapts to drastically different scripts and codes, and uncovering the cognitive benefits associated with bilingualism.
نظرًا لتخصصي الجامعي فأنا أدرس اللغويات واكتساب اللغة واللغة الثانية وغيرها الكثير. هذا الكتاب تقريبًا ملخص لكل ما درسته باللغة الإنجليزية ههه، إلا أنه أكثر اختصارًا ومليئ بالقصص على العكس من كتبي الدراسية الدسمة. ذكر الكاتب عشرون خرافة تقريبًا عن الثنائية اللغوية، وشرحها شرحًا بسطًا ممتعًا. ينقسم الكتاب إلى جزئين، الجزء الأول عن الثنائية اللغوية لدى البالغين، وأما الجزء الثاني والذي جذب انتباهي أكثر من الأول هو الثنائية اللغوية لدى الأطفال واكتساب اللغة لديهم. يمكن للكتاب أن يكون مرجعًا لكل من يريد أن ينشئ طفلًا ثنائي اللغة، أو حتى لمن يريد أن يكون ثنائي اللغة.
El mejor que he leído hasta el momento sobre bilingüismo y educación bilingüe. A los padres que se planteen una educación bilingüe (incluso los no nativos como nosotros) les recomiendo el resumen que François Grosjean ha colgado en link: su página web.
Being a bilingual myself, this book shed some light on the thinking processes that were ongoing in my head unconsciously. I was also intrigued by the book's discussion about people who are both bilingual and bicultural - this world is such a diverse one!
كتاب جميل يفند فيه المؤلف بعض الخرافات المتعلقة بثنائيي اللغة مثل أنهم يتقنون اللغتين على حد سواء أو لا تظهر لكناتهم في لغاتهم الأخرى، لكن كان غير ما توقعته وأملته منه.
Very accessible and easy read. Chapters are nice amounts of info and only a few pages per chapter making them easy to digest. Read for a graduate course in psycholinguistics.