What do you think?
Rate this book
أجوان [Ajwan] #3
سيدونية
أخذ ماندان نفسا، و حرك كتفيه الهزيلتين ليتخلص من الحكة التي تسببها له ملابس السجن الخشنة. تقول أجوان: إنها والدته. و إن السلاح الطارق اختطفوه منها و هو رضيع. لم يصدقها: فهي فتاة لا تكبره بالكثير.
و لكنها شرحت له أن مختطفيه أجروا عليه تجارب علمية تسببت في تطوره في السن.
أحيانا يرى في منامه مقتطفات من مشاهد غريبة لا يجد لها تفسيرا: حوض ماء كبير، و رجل بعينين ذهبيتين. و مع ذلك، لم تكن تلك أحلاما جديدة، بل كانت تطارده قبل أن يلتقي بأجوان. من حسن حظه أن الفتاة لم تطالبه بأن يعترف بأمومتها، و أن يناديها بأمي....
و لكنها شرحت له أن مختطفيه أجروا عليه تجارب علمية تسببت في تطوره في السن.
أحيانا يرى في منامه مقتطفات من مشاهد غريبة لا يجد لها تفسيرا: حوض ماء كبير، و رجل بعينين ذهبيتين. و مع ذلك، لم تكن تلك أحلاما جديدة، بل كانت تطارده قبل أن يلتقي بأجوان. من حسن حظه أن الفتاة لم تطالبه بأن يعترف بأمومتها، و أن يناديها بأمي....
485 pages, Paperback
Published November 1, 2016
91 people are currently reading
534 people want to read
About the author
Noura Noman
7 books429 followersعشقت نورة أحمد النومان اللغات فتخصصت في أدب اللغة الإنجليزية وحازت على بكالوريوس من جامعة الإمارات في 1986، وماجستير الترجمة من الجامعة الأمريكية في الشارقة في 2004. ولم تتخيل أن تتحول إلى الكتابة الأدبية في يوم ما، وتعتبر أنها كتبت للأطفال بمحض الصدفة فقط. في 2010، أصدرت لها دار كلمات كتابين مصورين للأطفال "القطة قطنة" و "القنفذ كيوي". وفي خلال بحثها عن روايات عربية لبناتها اليافعات اكتشفت العجز الكبير في هذا النمط الأدبي، وخاصة الخيال العلمي، وبدأت في كتابة روايتها الأولى "أجوان". أصدرت دار نهضة مصر رواية "أجوان" في 2012. فازت أجوان كأفضل كتاب لليافعين لعام 2013 من جائزة اتصالات لأدب الطفل. نشرت نهضة مصر الجزء الثاني من أجوان بعنوان "ماندان" في يناير 2014، والجزء الثالث بعنوان "سَيْدونِيَة" في 2016. تعكف النومان حاليا على إنهاء السلسلة في الجزء الرابع.
Born in Sharjah, cultural capital of the UAE, Noura Al Noman became a writer at 45 years of age. In 2010, she published two picture books for toddlers: “Cotton the Kitten” and “Kiwi the Hedgehog”. Noting the huge deficit in books for young Arabs, she wrote “Ajwan”, one of a handful of science fictions novels in the Arab world. Noura believes that Arab youth are hungry for fiction, and hopes science fiction will provide compelling Arabic content. “Ajwan” won the Etisalat Best YA Novel Award in 2013. Book two, “Mandaan” was launched at the Cairo Book Fair, January 2014, and book three, "Saydounia" in 2016. she is currently working on the fourth and final installment in the series.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 20 of 20 reviews
October 3, 2018
سَيْدونِيَة، للاسم بحد ذاته قصة
من طرافة القول أنَّ الآخرين في منطقتي يرون الروايةَ بين يديَّ فيستغربون العنوان، في لهجتنا لا نقول للمرأة السودانية سودانية، بل (سِيْدُونِيِّه)، تماماً كما كُتب العنوان، لا ينقص إلاَّ التشكيل وتحويل التاء المربوطة إلى هاء مربوطة.. هذا يجعلني أتساءل: أجوان، ماندان، والآن سيدونية المرتبطة بالسودان، أعتقد أننا ـ بطريقة غير مباشرة ـ ما زلنا مرتبطين بالـ (ـان) التي تعشقها بنت النومان دون قصد منها
هذا فيما يخص اللهجة، لكن إذا جئنا لغويًّا، التاء المربوطة توَّهتني بعض الشيء، بدت لي تاء تأنيث، لو كانت بالألف (سيدونيا)، أو بالهاء (سيدونيه)، كان الأمر أصح، إذ لا أعرف لغة تستخدم تاء التأنيث سوى العربية، ونحن هنا في عالم آخر، المفروض أن لغتهم أعجمية، أيًّا كانت اللغة فلا أتخيلها تحوي تاء تأنيث
نأتي الآن إلى متن الرواية.. لا يمكن أبداً بخس المجهود الكبير الذي بذلته نورة النومان في هذا الجزء، فالأفكار عظيمة، والحبكة موزونة، واللغة سلسة، والمواقف الرائعة متوالية، وهو ما اعتدنا عليه في قلم الكاتبة، وفي هذا الجزء تجاوزت الكاتبة حدود رواية وخيال وحبكة، بل أراها حكمت ووازنت مملكة عظيمة بطريقة قتالية وسياسية في آن.. دخلت أعماقَ الجنود فحاكتهم، ودواخلَ الملوك والأمراء فشخَّصتهم، سَلِمَت يمين الكاتبة أن أخرجتنا من عالمنا لتدخل بنا عالماً آخر لم يُبنَ بسهولة شأن العوالم الخيالية التي يبتدعها عادةً الكُتاب المخضرمون
مجهود الكاتبة في هذا الجزء واضح جليٌّ تماماً، بل وأقول إن الجهد المبذول هنا يفوق ـ بحسب ما أرى ـ الجزأين السابقين، ورغم هذا فإني ـ شخصيًّا ـ أرى أنه أقل مستوى من السابقين.. أعتذر، فنحن لا نقيس روعة الأعمال بمقدار المجهود المبذول، إنما بنتاج هذا المجهود
هنا لا نتحدث عن رواية مستقلة، بل عن سلسلة أجوان، وتعامُلُنا معها ليس تعاملاً مع رواية محبوكة موزونة، بل هو تعامل عاطفي بدرجة كبيرة، نحن هنا على علاقة مع أجوان أولاً، بطلة السلسلة، ثم ماندان، محور السلسلة منذ بدئها، ومع الزمن دخل الجنرال باز، ومعه فريق لاشكار
في هذا الجزء أين أجوان؟ مجرد فرد في جيش دون قصة تحكي عنها، حتى وإن كانت مدرِّبة لها شأنها، تبقى بعيدة عن محور الحبكة الأساس في الرواية والمملكة، هناك قصة بالفعل، لكنها قصة شبه هامشية، نعم أجوان السبب في دخول باز الكوكب، وقد خلقت جوًّا رومانسيًّا مع باز الذي لم يلبث أن خطبها، وأحدثت بعض الضجيج في صفوف الجيش ممن لم يتقبل وجودها.. ثم ماذا؟ لا شيء، ليس لها دور في مجرى أحداث الحبكة الأساسية، اللهم إلا قتال أو قتالين حدث هنا أو هناك فقط.. كانت مجرد عامل محفز، لم تكن ضمن المواد المتفاعلة في المعادلة الروائية
وماندان.. لهثنا ونحن نتتبع أخباره مذ كان جنيناً في بطن أمه، أُفرد الجزء الثاني خصيصاً له، وتبعثرت مشاعرنا ونحن نحارب مع الجميع نحاول العثور عليه وإنقاذه.. يأتي في هذا الجزء لا دور له بتاتاً، حتى قواه الخارقة لم يستخدمها (للأمانة: لا أذكر أنه استخدمها)، وليس له موقف في هذا الجزء سوى قتله لنهراد، ونهراد ليس جزءاً حيويًّا في الرواية، مجرد معارض مجنون لم يلبث أن قُتل
لم آسَ على غياب لاشكار والفريق، لم أحبهم كثيراً، بل على العكس، رأيت في ابتعادهم قوة روائية، خاصة مع الحركة التي قام بها باز حينما هرب بأجوان وماندان دون علمهما، مضحياً بكل شيء في سبيل حبه لها، حبكة قوية وتطور رائع في السلسلة.. تعجبني الشخصيات المجنونة
أما عن الجنرال باز نفسه، البطل الحقيقي الذي سلب أجوان بطولتها ها هنا.. في مراجعتي للجزء الثاني قلت إنني لم أحبه، تمنيت موته مع (ڤاكس)، لكن في هذا الجزء اختلفت شخصيته قليلا، لنقل ظهرت انسانيته نوعاً ما، هذا جعل انطباعي عنه يختلف، وبدأت أستسيغ وجوده في الرواية.. كلا كلا، لا تقتلوا باز، أنا أتراجع عمَّا قلته في مراجعتي لرواية ماندان، وربما أحببته أكثر مع الحركة الرومانسية (المجنونة) التي قام بها حينما خطب أجوان من هونياد، وما سبق ذلك من حوار شاعري تمتزج فيه التراجيديا بالرومانسية، فيه تناسق بديع، أجادت الكاتبة صياغته باحترافية.. أريد أن أصفق لهذا المشهد، لكنني حائر هل أصفق للكاتبة أم للمهڤار؟!
وبعد هذه الخِطبة الرومانسية، هناك تلك الموضة التي تتكرر لدى كثير من الكُتاب؛ يؤخر فيها الكاتبُ زواج اثنين من شخصيات روايته لأسباب غير منطقية؛ يحبان بعضهما حبًّا حقيقيًّا، ومع ذلك تتعلل هي غالباً، وأحياناً هو، بأمور نفسية في خاطرهما غير مقنعة.. لو كان التأخير لأسباب خارج إطار رغبتهما وقدرتهما كان الأمر مشوِّقاً، لكن للأسباب التي ذُكرت في الرواية؟ هذا التكرار الدرامي المأخوذ من المسلسلات غير مريح بالنسبة لي بتاتاً.. يذكرني هذا بالدكتور نبيل فاروق الذي جعل مُنىٰ ترفض الزواج من أدهم طيلة ١٥٠ عدداً تقريباً، بحجة أن جسدها متخم بالجراح، من قال إن أدهم ذاته يملك جسد طفل لم تمسسه رصاصة ولا مديَّة من قبل؟ هو أكثر منها جراحاً، لكنها حمقاء.. أجوان تمارس هنا نفس الحماقة المستفزة التي أكرهها، والتي تمارسها الممثلات التركيات هذه الأيام في مسلسلاتهن بإفراط كذلك
هذا رأيي الشخصي عن الجزء الثالث من السلسلة، سيدونية.. هل استشعرتم أنني أراها سيئة؟ أعتذر إن راودكم هذا الاستشعار، الكاتبة نورة النومان رائعة، ومجهودها المبذول في الرواية له قيمته.. مشكلتي معها فقط أنني أقارنها بسابقتيها، فبدت لي أقل منهما مستوىً، لكنها ليست سيئة، حتى وإن ذكرتُ بعض المساوئ التي ترد كثيرا في كل الإبداعات الأدبية، وهي وجهة نظر شخصية لا أكثر
بخلاف روعة سلوك باز في تقدمه لخطبة أجوان، هناك الحوارات الذكية التي كانت تجري بين أجوان وصديقتيها ميلاينوري ومناس، جذابة واستمتعت بها حقًّا، فيها عمقٌ إنسانيٌّ محبب بالنسبة لي.. هناك شخصية الطفل الغيور المعقد التي ظهر بها خورباس، بعد أن صار ملكاً في نهايات الكتاب، شخصيةٌ ذات بُعدٍ نفسيٍّ عميق، أعجبني كيف بلغت به الغيرة الطفولية حدَّ استعادته للعبةٍ على هيئة مجسمِ طيرٍ جارحٍ كان أبوه قد أخذها منه في صغره ليمنحها لأخيه أورايد، استعادها خورباس الآن بعدما استولى على المُلك، جلس على الأرض، واحتضنها.. هيئة الملك وهو يحتضن لعبته لها رمزيتها القوية التي تعبر عن مرضه بأبسط السلوكيات.. الكاتبة هنا في هذا الجزء لا تقل قوة عن الوصف الذي ذكرتُه في مراجعتي السابقة في الجزأين السابقين: اللغة والحبكة والتطورات الحركية لأحداث الرواية
طبعاً لا ننسى الحديث عن نهاية الرواية حين اكتشفنا أن باز من سلالة آرتزياد، وأنه الوريث الشرعي الحقيقي للمملكة، مفاجأة قوية أعطت للجزء إثارة، مثل هذه المفاجآت هي ما اعتدنا عليها من النومان في نهاية كل جزء من سلسلتها.. ذكرني الموقف برواية (الأسطورة) للدكتور نبيل فاروق، لكن النومان استخدمت هنا علم الجينات ولم تكتفِ بأساطير الأولين التي لجأ إليها الدكتور نبيل دون تفسير علمي
لـ(سيدونية) ملامح قوة كما لها ملامح ضعف، مشكلتها أنها ـ مقارنةً مع سابقتيها ـ ملامحُ الضعف فيها أكثر وملامح القوة أقل، بعيداً عن الجهد المبذول في الرواية.. وهناك ملامح أخرى لا علاقة لها بالقوة والضعف، إنما تتعلق بالعقد النفسية في شخصي أنا.. مثلاً الاجتماعات: ما أكثر الاجتماعات في مجالس هذه الرواية! ما لا تعرفونه عني أني مصاب بفوبيا الاجتماعات من كثرة ما حضرتها في وظيفتي السابقة، أغلبها عقيمة، آتي اليوم وأحضر اجتماعات أخرى في هذه الرواية؟ اجتماع يعقبه اجتماع؟.. أنا في مشكلة كبيرة على ما يبدو
هناك أيضاً نهاية الملك خورباس، محبطة تماماً لي، توقعت حبكة أكثر إتقاناً من مجرد أن يركض فيفاجأ بلينوري تطعنه بخنجرها في قلبه، سقط فمات! الرائعة نورة النومان تملك المقدرة على صياغة حبكة روائية تفوق هذه بمراحل، تماماً كما قرأنا في الجزأين السابقين، لعلها انشغلت بترجمةِ ما سبق نشره وروايةٍ أخرى، أخذ منها طاقتها فبَهتت قوتها هنا بعض الشيء
في نهاية سيدونية اكتشفنا خبراً عظيماً، وهو أنَّ باز هو الوريث الشرعي للمُلك، وأصيبت أجوان إصابة بالغة.. أستشعر أن سيدونية جزء تمهيديٌّ لأحداث قادمة أكثر إبهاراً وإتقاناً، ليس من هذا الجزء فقط، إنما من الأجزاء السابقة كلها.. ننتظره بشوق وشغف
من طرافة القول أنَّ الآخرين في منطقتي يرون الروايةَ بين يديَّ فيستغربون العنوان، في لهجتنا لا نقول للمرأة السودانية سودانية، بل (سِيْدُونِيِّه)، تماماً كما كُتب العنوان، لا ينقص إلاَّ التشكيل وتحويل التاء المربوطة إلى هاء مربوطة.. هذا يجعلني أتساءل: أجوان، ماندان، والآن سيدونية المرتبطة بالسودان، أعتقد أننا ـ بطريقة غير مباشرة ـ ما زلنا مرتبطين بالـ (ـان) التي تعشقها بنت النومان دون قصد منها
هذا فيما يخص اللهجة، لكن إذا جئنا لغويًّا، التاء المربوطة توَّهتني بعض الشيء، بدت لي تاء تأنيث، لو كانت بالألف (سيدونيا)، أو بالهاء (سيدونيه)، كان الأمر أصح، إذ لا أعرف لغة تستخدم تاء التأنيث سوى العربية، ونحن هنا في عالم آخر، المفروض أن لغتهم أعجمية، أيًّا كانت اللغة فلا أتخيلها تحوي تاء تأنيث
نأتي الآن إلى متن الرواية.. لا يمكن أبداً بخس المجهود الكبير الذي بذلته نورة النومان في هذا الجزء، فالأفكار عظيمة، والحبكة موزونة، واللغة سلسة، والمواقف الرائعة متوالية، وهو ما اعتدنا عليه في قلم الكاتبة، وفي هذا الجزء تجاوزت الكاتبة حدود رواية وخيال وحبكة، بل أراها حكمت ووازنت مملكة عظيمة بطريقة قتالية وسياسية في آن.. دخلت أعماقَ الجنود فحاكتهم، ودواخلَ الملوك والأمراء فشخَّصتهم، سَلِمَت يمين الكاتبة أن أخرجتنا من عالمنا لتدخل بنا عالماً آخر لم يُبنَ بسهولة شأن العوالم الخيالية التي يبتدعها عادةً الكُتاب المخضرمون
مجهود الكاتبة في هذا الجزء واضح جليٌّ تماماً، بل وأقول إن الجهد المبذول هنا يفوق ـ بحسب ما أرى ـ الجزأين السابقين، ورغم هذا فإني ـ شخصيًّا ـ أرى أنه أقل مستوى من السابقين.. أعتذر، فنحن لا نقيس روعة الأعمال بمقدار المجهود المبذول، إنما بنتاج هذا المجهود
هنا لا نتحدث عن رواية مستقلة، بل عن سلسلة أجوان، وتعامُلُنا معها ليس تعاملاً مع رواية محبوكة موزونة، بل هو تعامل عاطفي بدرجة كبيرة، نحن هنا على علاقة مع أجوان أولاً، بطلة السلسلة، ثم ماندان، محور السلسلة منذ بدئها، ومع الزمن دخل الجنرال باز، ومعه فريق لاشكار
في هذا الجزء أين أجوان؟ مجرد فرد في جيش دون قصة تحكي عنها، حتى وإن كانت مدرِّبة لها شأنها، تبقى بعيدة عن محور الحبكة الأساس في الرواية والمملكة، هناك قصة بالفعل، لكنها قصة شبه هامشية، نعم أجوان السبب في دخول باز الكوكب، وقد خلقت جوًّا رومانسيًّا مع باز الذي لم يلبث أن خطبها، وأحدثت بعض الضجيج في صفوف الجيش ممن لم يتقبل وجودها.. ثم ماذا؟ لا شيء، ليس لها دور في مجرى أحداث الحبكة الأساسية، اللهم إلا قتال أو قتالين حدث هنا أو هناك فقط.. كانت مجرد عامل محفز، لم تكن ضمن المواد المتفاعلة في المعادلة الروائية
وماندان.. لهثنا ونحن نتتبع أخباره مذ كان جنيناً في بطن أمه، أُفرد الجزء الثاني خصيصاً له، وتبعثرت مشاعرنا ونحن نحارب مع الجميع نحاول العثور عليه وإنقاذه.. يأتي في هذا الجزء لا دور له بتاتاً، حتى قواه الخارقة لم يستخدمها (للأمانة: لا أذكر أنه استخدمها)، وليس له موقف في هذا الجزء سوى قتله لنهراد، ونهراد ليس جزءاً حيويًّا في الرواية، مجرد معارض مجنون لم يلبث أن قُتل
لم آسَ على غياب لاشكار والفريق، لم أحبهم كثيراً، بل على العكس، رأيت في ابتعادهم قوة روائية، خاصة مع الحركة التي قام بها باز حينما هرب بأجوان وماندان دون علمهما، مضحياً بكل شيء في سبيل حبه لها، حبكة قوية وتطور رائع في السلسلة.. تعجبني الشخصيات المجنونة
أما عن الجنرال باز نفسه، البطل الحقيقي الذي سلب أجوان بطولتها ها هنا.. في مراجعتي للجزء الثاني قلت إنني لم أحبه، تمنيت موته مع (ڤاكس)، لكن في هذا الجزء اختلفت شخصيته قليلا، لنقل ظهرت انسانيته نوعاً ما، هذا جعل انطباعي عنه يختلف، وبدأت أستسيغ وجوده في الرواية.. كلا كلا، لا تقتلوا باز، أنا أتراجع عمَّا قلته في مراجعتي لرواية ماندان، وربما أحببته أكثر مع الحركة الرومانسية (المجنونة) التي قام بها حينما خطب أجوان من هونياد، وما سبق ذلك من حوار شاعري تمتزج فيه التراجيديا بالرومانسية، فيه تناسق بديع، أجادت الكاتبة صياغته باحترافية.. أريد أن أصفق لهذا المشهد، لكنني حائر هل أصفق للكاتبة أم للمهڤار؟!
وبعد هذه الخِطبة الرومانسية، هناك تلك الموضة التي تتكرر لدى كثير من الكُتاب؛ يؤخر فيها الكاتبُ زواج اثنين من شخصيات روايته لأسباب غير منطقية؛ يحبان بعضهما حبًّا حقيقيًّا، ومع ذلك تتعلل هي غالباً، وأحياناً هو، بأمور نفسية في خاطرهما غير مقنعة.. لو كان التأخير لأسباب خارج إطار رغبتهما وقدرتهما كان الأمر مشوِّقاً، لكن للأسباب التي ذُكرت في الرواية؟ هذا التكرار الدرامي المأخوذ من المسلسلات غير مريح بالنسبة لي بتاتاً.. يذكرني هذا بالدكتور نبيل فاروق الذي جعل مُنىٰ ترفض الزواج من أدهم طيلة ١٥٠ عدداً تقريباً، بحجة أن جسدها متخم بالجراح، من قال إن أدهم ذاته يملك جسد طفل لم تمسسه رصاصة ولا مديَّة من قبل؟ هو أكثر منها جراحاً، لكنها حمقاء.. أجوان تمارس هنا نفس الحماقة المستفزة التي أكرهها، والتي تمارسها الممثلات التركيات هذه الأيام في مسلسلاتهن بإفراط كذلك
هذا رأيي الشخصي عن الجزء الثالث من السلسلة، سيدونية.. هل استشعرتم أنني أراها سيئة؟ أعتذر إن راودكم هذا الاستشعار، الكاتبة نورة النومان رائعة، ومجهودها المبذول في الرواية له قيمته.. مشكلتي معها فقط أنني أقارنها بسابقتيها، فبدت لي أقل منهما مستوىً، لكنها ليست سيئة، حتى وإن ذكرتُ بعض المساوئ التي ترد كثيرا في كل الإبداعات الأدبية، وهي وجهة نظر شخصية لا أكثر
بخلاف روعة سلوك باز في تقدمه لخطبة أجوان، هناك الحوارات الذكية التي كانت تجري بين أجوان وصديقتيها ميلاينوري ومناس، جذابة واستمتعت بها حقًّا، فيها عمقٌ إنسانيٌّ محبب بالنسبة لي.. هناك شخصية الطفل الغيور المعقد التي ظهر بها خورباس، بعد أن صار ملكاً في نهايات الكتاب، شخصيةٌ ذات بُعدٍ نفسيٍّ عميق، أعجبني كيف بلغت به الغيرة الطفولية حدَّ استعادته للعبةٍ على هيئة مجسمِ طيرٍ جارحٍ كان أبوه قد أخذها منه في صغره ليمنحها لأخيه أورايد، استعادها خورباس الآن بعدما استولى على المُلك، جلس على الأرض، واحتضنها.. هيئة الملك وهو يحتضن لعبته لها رمزيتها القوية التي تعبر عن مرضه بأبسط السلوكيات.. الكاتبة هنا في هذا الجزء لا تقل قوة عن الوصف الذي ذكرتُه في مراجعتي السابقة في الجزأين السابقين: اللغة والحبكة والتطورات الحركية لأحداث الرواية
طبعاً لا ننسى الحديث عن نهاية الرواية حين اكتشفنا أن باز من سلالة آرتزياد، وأنه الوريث الشرعي الحقيقي للمملكة، مفاجأة قوية أعطت للجزء إثارة، مثل هذه المفاجآت هي ما اعتدنا عليها من النومان في نهاية كل جزء من سلسلتها.. ذكرني الموقف برواية (الأسطورة) للدكتور نبيل فاروق، لكن النومان استخدمت هنا علم الجينات ولم تكتفِ بأساطير الأولين التي لجأ إليها الدكتور نبيل دون تفسير علمي
لـ(سيدونية) ملامح قوة كما لها ملامح ضعف، مشكلتها أنها ـ مقارنةً مع سابقتيها ـ ملامحُ الضعف فيها أكثر وملامح القوة أقل، بعيداً عن الجهد المبذول في الرواية.. وهناك ملامح أخرى لا علاقة لها بالقوة والضعف، إنما تتعلق بالعقد النفسية في شخصي أنا.. مثلاً الاجتماعات: ما أكثر الاجتماعات في مجالس هذه الرواية! ما لا تعرفونه عني أني مصاب بفوبيا الاجتماعات من كثرة ما حضرتها في وظيفتي السابقة، أغلبها عقيمة، آتي اليوم وأحضر اجتماعات أخرى في هذه الرواية؟ اجتماع يعقبه اجتماع؟.. أنا في مشكلة كبيرة على ما يبدو
هناك أيضاً نهاية الملك خورباس، محبطة تماماً لي، توقعت حبكة أكثر إتقاناً من مجرد أن يركض فيفاجأ بلينوري تطعنه بخنجرها في قلبه، سقط فمات! الرائعة نورة النومان تملك المقدرة على صياغة حبكة روائية تفوق هذه بمراحل، تماماً كما قرأنا في الجزأين السابقين، لعلها انشغلت بترجمةِ ما سبق نشره وروايةٍ أخرى، أخذ منها طاقتها فبَهتت قوتها هنا بعض الشيء
في نهاية سيدونية اكتشفنا خبراً عظيماً، وهو أنَّ باز هو الوريث الشرعي للمُلك، وأصيبت أجوان إصابة بالغة.. أستشعر أن سيدونية جزء تمهيديٌّ لأحداث قادمة أكثر إبهاراً وإتقاناً، ليس من هذا الجزء فقط، إنما من الأجزاء السابقة كلها.. ننتظره بشوق وشغف
March 18, 2017
.للمرة الثالثة، تمتّعنا نورة النومان بمغامرات أجوان الشيقة
.بساطة وسلاسة في الكتابة تجعلك تقلب الصفحات بلهفة. خيال علمي أقرب إلى الواقعية منه إلى الخرافة، فلا عنتريات مقززة، حتى في أكثر المعارك ضراوةً
.تعددت وتنوعت الشخصيات، لكن ذلك لم يضعف الحبكة. لعلك تضيع في كثرتها، لكن الكاتبة تذكرك بها بسلاسة
.في هذا الجزء، تتصل أجوان بأنوثتها، ما يجعلها امرأة شبه كاملة، لولا عنادها الّذي يخلق لها بعض المتاعب
.كما ينضج ماندان ويكتشف حبه العميق واحترامه لأمه
.أما الجنرال باز، الّذي ينضح رجولية وصلابة، لا ينتقص من رجوليته إعترافه لأجوان بحبه لها، بل تتكشّف لنا إنسانيته ورقّته خلف درعه الصلب
.في آخر الرواية، تتركنا النومان معلَّقين، نتطلع إلى الجزء الرابع
.بساطة وسلاسة في الكتابة تجعلك تقلب الصفحات بلهفة. خيال علمي أقرب إلى الواقعية منه إلى الخرافة، فلا عنتريات مقززة، حتى في أكثر المعارك ضراوةً
.تعددت وتنوعت الشخصيات، لكن ذلك لم يضعف الحبكة. لعلك تضيع في كثرتها، لكن الكاتبة تذكرك بها بسلاسة
.في هذا الجزء، تتصل أجوان بأنوثتها، ما يجعلها امرأة شبه كاملة، لولا عنادها الّذي يخلق لها بعض المتاعب
.كما ينضج ماندان ويكتشف حبه العميق واحترامه لأمه
.أما الجنرال باز، الّذي ينضح رجولية وصلابة، لا ينتقص من رجوليته إعترافه لأجوان بحبه لها، بل تتكشّف لنا إنسانيته ورقّته خلف درعه الصلب
.في آخر الرواية، تتركنا النومان معلَّقين، نتطلع إلى الجزء الرابع
November 7, 2016
من الكتب التي واجهت صعوبة في القدرة على وضعها جانبا من كثرة تشويقها!
قد يظن القارئ أن الكاتبة أنهت ما بجعبتها من مهارات في صياغة الحبكة في أول جزأين، و لكن الحقيقة بعيدة كل البعد عن ذلك! تطور مبدع في بناء الشخصيات، بناء الحبكة المحكمة و المدروسة، و التطور في الصياغة اللغوية الجميلة مع الابتكار اللغوي لكلمات جديدة لاثراء اللغة أكثر فأكثر.
الحبكة في تطور مستمر، يتوقع القارئ أن تجري الأحداث في مسار ثم تأخذنا الكاتبة في مسار آخر أكثر تشويقا، و بهذا لا تعطينا فرصة لأخذ الراحة من القراءة لأننا يجب أن نعرف ماذا سيحصل الآن!
من جماليت القصة الواقعية السياسية التي تجاريها الأحداث بدون أي ذكر مباشر للأوضاع الحالية. جميل أن نرى العالم من منظور مختلف، قد نرى الأخطاء بشكل أسرع و أوضح لنتجنبها.
أنصح بقراءة هذه السلسلة، فكل جزء أروع عن ما قبله.
قد يظن القارئ أن الكاتبة أنهت ما بجعبتها من مهارات في صياغة الحبكة في أول جزأين، و لكن الحقيقة بعيدة كل البعد عن ذلك! تطور مبدع في بناء الشخصيات، بناء الحبكة المحكمة و المدروسة، و التطور في الصياغة اللغوية الجميلة مع الابتكار اللغوي لكلمات جديدة لاثراء اللغة أكثر فأكثر.
الحبكة في تطور مستمر، يتوقع القارئ أن تجري الأحداث في مسار ثم تأخذنا الكاتبة في مسار آخر أكثر تشويقا، و بهذا لا تعطينا فرصة لأخذ الراحة من القراءة لأننا يجب أن نعرف ماذا سيحصل الآن!
من جماليت القصة الواقعية السياسية التي تجاريها الأحداث بدون أي ذكر مباشر للأوضاع الحالية. جميل أن نرى العالم من منظور مختلف، قد نرى الأخطاء بشكل أسرع و أوضح لنتجنبها.
أنصح بقراءة هذه السلسلة، فكل جزء أروع عن ما قبله.
February 14, 2018
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو أن تكوني بخير وفي أفضل صحة أستاذتنا الرائعة نورة، وأخيراً قرأت الجزء الثالث من سلسلة أجوان، لا يمكنني التعبير عن مدى سعادتي وإعجابي بهذه السلسلة، والجزء الثالث سيدونية فاق كل توقعاتي ولم أستطع تخمين أي حدَث أو ردة فعل، أحببتها جداً والآن أنا في انتظار الجزء الرابع والأخير بفاااارغ الصبر.
بدأ التشويق في الرواية من الصفحات الأولى، بالنسبة للكولونيل كولوم، حزنت لمقتله هو وحدة أبسيلون لقد بدأت أحبهم في اللحظة التي تعاونوا فيها مع وحدتنا لاشكار وجنرالنا الوسيم باز... كان بودي معرفة تفاصيل موتهم.
أكره الطارق ولا أطيقه وعندما تم ذكر اسمه شعرت بالضيق، لا أريد عودته أبداً، مكانه الوحيد هو الجحيم، أحمدالله أنه لم يظهر في الرواية، بجدية إن ظهر سأعمل لاغتياله شخصيا وذلك طبعاً بعد الانضمام إلى وحدة لاشكار .. ماذا؟ لا أبداً أنا لا أريد الانضمام إلى لاشكار من أجل أن أكون قريبة من الجنرال الوسيم، لم أفكر في ذلك حتى .. هههههه.
بالنسبة لماندان في الحقيقة لم يكن يعجبني في الجزء السابق، لكن في هذا الجزء أظن أنني ارتحت له وهضمت وجوده، وسعيدة جداً به وفخورة، شخصيته تطورت تطوراً إيجابياً بشكل ملحوظ، سأدعمه في المستقبل ^ــ^.
وبصفتي عضو في نادي المعجبين بالجنرال باز، أُعلن أن مشهد اعتراف جنرالنا الوسيم بازيليوس ڤالار بحبه لأجوان من أقوى مشاهد الرواية، وحدوث ذلك الاعتراف تقريباً في بدايات الرواية جعل الأمر محرجاً، فكيف ستتعامل معه أجوان في بقية الصفحات وهي تعلم الآن أنه يبادلها الحب! أظن أنني شعرت بالإحراج أكثر من أجوان هههههه، أجوان اللطيفة والظريفة والقوية تستحق حباً كحُب الجنرال، أنا سأساند حبهما دائماً.
إن وصفك للطمأنينة المصاحبة لظهور الأركانة إرَم متقن، حتى أن كل ظهور للأركانه يشعرني بالراحة، حتى دون أن تبدأ في بث الهدوء والراحة، من أجمل مشاهدها عند وصولها إلى حفل الملك يرافقها ساتروكي وديملاد وكايڤيناي، في موكبهم المهيب والملون، وأيضاً عندما قامت بوضع يدها على صدر البيلربي للتخفيف من توتره وإراحته، إن قدراتها رائعة وقلبها كبير.
إن أحداث الرواية من بدايتها لنهايتها رائعة وتطور أحداثها لم يكن سريعاً جداً ولا بطيئاً جداً، بل كان مناسباً، ما شاء الله عليج أستاذتنا نورة أبدعتي وكتبتي رواية خطيرة متماسكة وجذابة.
في جزء ماندان كانت هناك ملاحظات تُكتب في الأسفل لتوضيح معنى أو تفسير كلمة، كان ذلك رائعاً، وودِت لو أنه كان بإمكانكم فعل ذلك في رواية سيدونية أيضا ^ــ^ طبعاً وجود فهرس في هذه الرواية مفيد جداً، عمل ممتاز.
أحب معظم الأثلاء هاهاهاها.
ماڤي والمهڤار ألقاب جميلة، لكني أحب مناداة الجنرال بالجنرال :)
افتقدت وحدة لاشكار وروهاني.
آه تذكرت الانفجار الذي نجى منه الجنرال! نحن فانز الجنرال لا يمكننا أبداً تحمل فقدانه، الحمدلله على نجاته وعودته، هل تعلمين أستاذتنا نورة كنت طوال قرائتي للرواية قلقة من حصول شيء للجنرال، الله يحفظه ههه ^ــ^
توافد الأثلاء إلى القلعة والحوارات التي تدور بينهم والجو المتوتر بينهم من أروع مشاهد الرواية، كنت أقرأ الصفحات التي تعلن وصول كل أثيل باندماج مش طبيعي ومشاعر التوتر انتقلت لي، لا أعلم ولكني أظن أنني كنت الشخص الأكثر توتراً من بين جميع الحضور، مهلاً لحظة .. لا لست الأكثر توترا، البيلربي المسكين يسبقني بمرااحل.
البيلربي أظن أنه يوجد جانب رائع في شخصيته، لكنه وضع مهارته لخدمة أناس لا يستحقون، نهايته لم تكن واضحة في الرواية، هذا يعني أنه على قيد الحياة، أرجو أن يكون أسيراً لا قتيلاً، ظهوره يُفرحني لا أعلم لماذا، ومن أفضل مشاهده بالنسبة لي عندما حاول ايقاف الملك عن قتل المتظاهرين، وأيضاً أعجبني كل ما فعله من أجل استقبال المدعويين، أظن أنني معجبة به.
الملك المجنون خورباس لا أطيقه وأحمد الله أن المهڤار الوسيم قد تخلص منه، نعم لينوري هي التي طعنته لكن المهڤار هو الذي استنزف طاقته.
مشهد مطاردة خورباس رائع وحابس للأنفاس، القتال في القلعة بشكل عام كان متقناً ، صدقوني لقد سمعت أصوات الطلقات التي تبادلها الثوار مع حراس القلعة، سمعتها بوضوح تام!
فكرت للحظات أن عائلة أجوان من الهاڤيكي قد يكونون على قيد الحياة! وماذا لو كان زوجها راكان حياً!
يا إلهي ماذا سيحدث في الجزء الرابع ؟ التخمين صعب.
الجنرال الوسيم لم يخيِّب ظني أبداً في هذا الجزء فقد كان راائعا جداً، و كاكُّوويي ( كلمة يابانية بمعنى الوسيم أو الجذاب) .. أبداً لم أتخيل أن للجنرال جانب رومانسي! الجنرال لطيف ورومانسي جداً، وهذا يزيد من جاذبيته وأظن أن نادي معجبيه يوافقونني الرأي، أنا سعيدة لرؤية جانب جديد في شخصية الجنرال، نعم هو كان لطيفاً في الاجزاء السابقة أيضاً لكن هنا لطافته أوضح، والكثير من المشاهد تؤكد ذلك ،نعم معدّل رقة الجنرال ارتفع بشكل ملحوظ في هذا الجزء، أحب الجنرال باز ڤالار.
نهاية الرواية كانت صادمة جدا وغير متوقعة ومشوقة، جنرالي الوسيم ما هي قصتك بالضبط؟ من أنت؟ من أنت يا صاحب النظرات الثاقبة؟.
أجواااااااان! من يجرؤ على الاعتداء على بطلتنا؟؟؟ أتمنى ألا يكون سلاح الطارق هو المسؤول، لا أطيقهم.
أستاذتنا نورة، أدهشتني رواية سيدونية! إنها رائعة، أشكرك على هذا العمل الكبير جداً والرائع، بانتظار الجزء الأخير، أنا سعيدة لأني سأنتظره مع بقية المعجبين بالسلسلة، أن أكون
(huge fan)
لروايتك ولقلمك أجمل شيء حصل في هذه السنة، الله يحفظج ويوفقج دائماً ويسعدج ~
وأخيراً سلامي للجنرال الوسيم باز وأخبريه أنني لن أغير رأيي فيه مهما كانت قصته، أخبريه أننا في انتظاره بشوق...~
بدأ التشويق في الرواية من الصفحات الأولى، بالنسبة للكولونيل كولوم، حزنت لمقتله هو وحدة أبسيلون لقد بدأت أحبهم في اللحظة التي تعاونوا فيها مع وحدتنا لاشكار وجنرالنا الوسيم باز... كان بودي معرفة تفاصيل موتهم.
أكره الطارق ولا أطيقه وعندما تم ذكر اسمه شعرت بالضيق، لا أريد عودته أبداً، مكانه الوحيد هو الجحيم، أحمدالله أنه لم يظهر في الرواية، بجدية إن ظهر سأعمل لاغتياله شخصيا وذلك طبعاً بعد الانضمام إلى وحدة لاشكار .. ماذا؟ لا أبداً أنا لا أريد الانضمام إلى لاشكار من أجل أن أكون قريبة من الجنرال الوسيم، لم أفكر في ذلك حتى .. هههههه.
بالنسبة لماندان في الحقيقة لم يكن يعجبني في الجزء السابق، لكن في هذا الجزء أظن أنني ارتحت له وهضمت وجوده، وسعيدة جداً به وفخورة، شخصيته تطورت تطوراً إيجابياً بشكل ملحوظ، سأدعمه في المستقبل ^ــ^.
وبصفتي عضو في نادي المعجبين بالجنرال باز، أُعلن أن مشهد اعتراف جنرالنا الوسيم بازيليوس ڤالار بحبه لأجوان من أقوى مشاهد الرواية، وحدوث ذلك الاعتراف تقريباً في بدايات الرواية جعل الأمر محرجاً، فكيف ستتعامل معه أجوان في بقية الصفحات وهي تعلم الآن أنه يبادلها الحب! أظن أنني شعرت بالإحراج أكثر من أجوان هههههه، أجوان اللطيفة والظريفة والقوية تستحق حباً كحُب الجنرال، أنا سأساند حبهما دائماً.
إن وصفك للطمأنينة المصاحبة لظهور الأركانة إرَم متقن، حتى أن كل ظهور للأركانه يشعرني بالراحة، حتى دون أن تبدأ في بث الهدوء والراحة، من أجمل مشاهدها عند وصولها إلى حفل الملك يرافقها ساتروكي وديملاد وكايڤيناي، في موكبهم المهيب والملون، وأيضاً عندما قامت بوضع يدها على صدر البيلربي للتخفيف من توتره وإراحته، إن قدراتها رائعة وقلبها كبير.
إن أحداث الرواية من بدايتها لنهايتها رائعة وتطور أحداثها لم يكن سريعاً جداً ولا بطيئاً جداً، بل كان مناسباً، ما شاء الله عليج أستاذتنا نورة أبدعتي وكتبتي رواية خطيرة متماسكة وجذابة.
في جزء ماندان كانت هناك ملاحظات تُكتب في الأسفل لتوضيح معنى أو تفسير كلمة، كان ذلك رائعاً، وودِت لو أنه كان بإمكانكم فعل ذلك في رواية سيدونية أيضا ^ــ^ طبعاً وجود فهرس في هذه الرواية مفيد جداً، عمل ممتاز.
أحب معظم الأثلاء هاهاهاها.
ماڤي والمهڤار ألقاب جميلة، لكني أحب مناداة الجنرال بالجنرال :)
افتقدت وحدة لاشكار وروهاني.
آه تذكرت الانفجار الذي نجى منه الجنرال! نحن فانز الجنرال لا يمكننا أبداً تحمل فقدانه، الحمدلله على نجاته وعودته، هل تعلمين أستاذتنا نورة كنت طوال قرائتي للرواية قلقة من حصول شيء للجنرال، الله يحفظه ههه ^ــ^
توافد الأثلاء إلى القلعة والحوارات التي تدور بينهم والجو المتوتر بينهم من أروع مشاهد الرواية، كنت أقرأ الصفحات التي تعلن وصول كل أثيل باندماج مش طبيعي ومشاعر التوتر انتقلت لي، لا أعلم ولكني أظن أنني كنت الشخص الأكثر توتراً من بين جميع الحضور، مهلاً لحظة .. لا لست الأكثر توترا، البيلربي المسكين يسبقني بمرااحل.
البيلربي أظن أنه يوجد جانب رائع في شخصيته، لكنه وضع مهارته لخدمة أناس لا يستحقون، نهايته لم تكن واضحة في الرواية، هذا يعني أنه على قيد الحياة، أرجو أن يكون أسيراً لا قتيلاً، ظهوره يُفرحني لا أعلم لماذا، ومن أفضل مشاهده بالنسبة لي عندما حاول ايقاف الملك عن قتل المتظاهرين، وأيضاً أعجبني كل ما فعله من أجل استقبال المدعويين، أظن أنني معجبة به.
الملك المجنون خورباس لا أطيقه وأحمد الله أن المهڤار الوسيم قد تخلص منه، نعم لينوري هي التي طعنته لكن المهڤار هو الذي استنزف طاقته.
مشهد مطاردة خورباس رائع وحابس للأنفاس، القتال في القلعة بشكل عام كان متقناً ، صدقوني لقد سمعت أصوات الطلقات التي تبادلها الثوار مع حراس القلعة، سمعتها بوضوح تام!
فكرت للحظات أن عائلة أجوان من الهاڤيكي قد يكونون على قيد الحياة! وماذا لو كان زوجها راكان حياً!
يا إلهي ماذا سيحدث في الجزء الرابع ؟ التخمين صعب.
الجنرال الوسيم لم يخيِّب ظني أبداً في هذا الجزء فقد كان راائعا جداً، و كاكُّوويي ( كلمة يابانية بمعنى الوسيم أو الجذاب) .. أبداً لم أتخيل أن للجنرال جانب رومانسي! الجنرال لطيف ورومانسي جداً، وهذا يزيد من جاذبيته وأظن أن نادي معجبيه يوافقونني الرأي، أنا سعيدة لرؤية جانب جديد في شخصية الجنرال، نعم هو كان لطيفاً في الاجزاء السابقة أيضاً لكن هنا لطافته أوضح، والكثير من المشاهد تؤكد ذلك ،نعم معدّل رقة الجنرال ارتفع بشكل ملحوظ في هذا الجزء، أحب الجنرال باز ڤالار.
نهاية الرواية كانت صادمة جدا وغير متوقعة ومشوقة، جنرالي الوسيم ما هي قصتك بالضبط؟ من أنت؟ من أنت يا صاحب النظرات الثاقبة؟.
أجواااااااان! من يجرؤ على الاعتداء على بطلتنا؟؟؟ أتمنى ألا يكون سلاح الطارق هو المسؤول، لا أطيقهم.
أستاذتنا نورة، أدهشتني رواية سيدونية! إنها رائعة، أشكرك على هذا العمل الكبير جداً والرائع، بانتظار الجزء الأخير، أنا سعيدة لأني سأنتظره مع بقية المعجبين بالسلسلة، أن أكون
(huge fan)
لروايتك ولقلمك أجمل شيء حصل في هذه السنة، الله يحفظج ويوفقج دائماً ويسعدج ~
وأخيراً سلامي للجنرال الوسيم باز وأخبريه أنني لن أغير رأيي فيه مهما كانت قصته، أخبريه أننا في انتظاره بشوق...~
This entire review has been hidden because of spoilers.
June 22, 2017
سعيدة جداً أنني اقتنيت الكتاب أخيراً، حاولت قراءته ببطي ولكن لا صبر لي. سلسلة أجوان من أحب القصص إلى قلبي ودائماً أثرثر عنها أمام أي قارئ وأشجعه على قراءها.
أسلوب نورة فالكتابة رائع ولا أطيق صبراً لقراء المزيد لها، ودائماً تضعني في حيرة أمام الكلمات الجديدة والأسماء الغريبة الذكية اللتي تستخدمها في السلسلة، بصراحه أغبطها جداً على مخزونها اللغوي وثقافتها العالية!
أما عن سرد القصة فأنا أعشقه، فقد كانت تعرض لي الأحداث من منظور عدد من الأشخاص العشوائين -حتى لو لم يكن لهم دور اخر فالقصة- ولم تقتصر على الشخصيات الرئيسية.
هذا يعطيني فكرة عن متوسط الآراء والتوجه الفكري للمجتمع حول الشخصيات، وأنا أعشق هذا الأمر!
وقعت أحداث هذا الجزء في كوكب جديد وشخصيات جديدة التي أرغب معرفة المزيد عنها، -أشتاق روهاني وشاها!-. من المثير رؤية الشخصيات في بيئات جديدة، لكن باز الجديد؟ من هذا الرجل وماذا فعل ببازيليوس فالار؟ انا في حيرة فمالكم بأجوان؟ هههه شعرت بحاجة مُلحة لقراءة الجزئين السابقين مرة أخرى، كما أنني أحببت شخصية ماندان لم أتوقعه أي يكون بهذا التمرد.
ربما لانني أحب أن أفهم كل شيء، فبعد قراءتي للكتاب شعرت أن هناك الكثير مما لا أفهمه، خاصه من كوكب جديد وتسميات وتاريخ جديد كلياً، افتقدت القاموس اللذي اعتدت عليه في جزء ماندان ونسيت أمر الخريطة تماماً لانها في أول صفحة وليست قريبة لأي أحداث تخصها.
لذلك أعدت القراءة واتضح الكثير بعد معرفة المعاني، لكن للأمانه لا ازال أشعر أن شيئاً فاتني.
إذا كان هذا الجزء مقدمة لما سيحدث في الجزء القادم فهذا رائع وأنا متشوقه لمعرفة ماذا سيفعل باز.
لا أعرف ماذا كان الهدف من المشبك الأحمر في فستان لينيار والكرات الصغيرة التي دفنتنها فالوفانا، لكن رأسي يقوم بتحليلاته الخاصة.
والنهاية ..... لم أتوقع أن تتحقق نبوءة قارئة الكف العجوز تلك في باز!!
كان ذلك رائعاً ههههه
همم هل ستكون أجوان بخير؟ هذه الفتاة تغيضني في بعض المواقف. أتمنى أن لا تتحول لنسخة أخرى من بطلة فيلم هانغر غيمز أو دايڤرجنت.
حسناً، هذه أهم النقاط :)
شكراً على الجزء الرائع ووووأشجعك دائماً.
أسلوب نورة فالكتابة رائع ولا أطيق صبراً لقراء المزيد لها، ودائماً تضعني في حيرة أمام الكلمات الجديدة والأسماء الغريبة الذكية اللتي تستخدمها في السلسلة، بصراحه أغبطها جداً على مخزونها اللغوي وثقافتها العالية!
أما عن سرد القصة فأنا أعشقه، فقد كانت تعرض لي الأحداث من منظور عدد من الأشخاص العشوائين -حتى لو لم يكن لهم دور اخر فالقصة- ولم تقتصر على الشخصيات الرئيسية.
هذا يعطيني فكرة عن متوسط الآراء والتوجه الفكري للمجتمع حول الشخصيات، وأنا أعشق هذا الأمر!
وقعت أحداث هذا الجزء في كوكب جديد وشخصيات جديدة التي أرغب معرفة المزيد عنها، -أشتاق روهاني وشاها!-. من المثير رؤية الشخصيات في بيئات جديدة، لكن باز الجديد؟ من هذا الرجل وماذا فعل ببازيليوس فالار؟ انا في حيرة فمالكم بأجوان؟ هههه شعرت بحاجة مُلحة لقراءة الجزئين السابقين مرة أخرى، كما أنني أحببت شخصية ماندان لم أتوقعه أي يكون بهذا التمرد.
ربما لانني أحب أن أفهم كل شيء، فبعد قراءتي للكتاب شعرت أن هناك الكثير مما لا أفهمه، خاصه من كوكب جديد وتسميات وتاريخ جديد كلياً، افتقدت القاموس اللذي اعتدت عليه في جزء ماندان ونسيت أمر الخريطة تماماً لانها في أول صفحة وليست قريبة لأي أحداث تخصها.
لذلك أعدت القراءة واتضح الكثير بعد معرفة المعاني، لكن للأمانه لا ازال أشعر أن شيئاً فاتني.
إذا كان هذا الجزء مقدمة لما سيحدث في الجزء القادم فهذا رائع وأنا متشوقه لمعرفة ماذا سيفعل باز.
لا أعرف ماذا كان الهدف من المشبك الأحمر في فستان لينيار والكرات الصغيرة التي دفنتنها فالوفانا، لكن رأسي يقوم بتحليلاته الخاصة.
والنهاية ..... لم أتوقع أن تتحقق نبوءة قارئة الكف العجوز تلك في باز!!
كان ذلك رائعاً ههههه
همم هل ستكون أجوان بخير؟ هذه الفتاة تغيضني في بعض المواقف. أتمنى أن لا تتحول لنسخة أخرى من بطلة فيلم هانغر غيمز أو دايڤرجنت.
حسناً، هذه أهم النقاط :)
شكراً على الجزء الرائع ووووأشجعك دائماً.
This entire review has been hidden because of spoilers.
June 30, 2017
لا أستطيع أن أقيم هذا الجزء بأقل من الأجزاء السابقة
فهو في الواقع لم يكن يقل عنها في الجودة والحبكة
رغم أني أشعر بأنه جزء منفصل عنها ولا يشابهها في المسار
هذا الجزء قد سلط الضوء على كوكب واحد من ضمن الكواكب التي تدور فيها أحداث السلسلة
وعلى مملكة واحدة من هذه الممالك
الكاتبة أبدعت في صياغة هذا العالم بدءاً من حضاراته وصولاً لأسماء الأيام والأعياد ولأقل تفصيل من تفاصيله
مثل هذا العالم كان الأفضل أن يستحوذ على رواية منفصلة بذاته، لا أن يكون جزءاً من سلسلة
وهذه نقطة قوة ونقطة ضعف في السلسلة بالنسبة لي
فكون هذا العالم منفصل بذاته ويعطي القارئ شعوراً مخالفاً لما شعر به في الأجزاء الأولى
يجعل هذا الجزء شاذاً، ويسبب الحيرة وشيء من الارتباك للقارئ..
كثرة التسميات الجديدة، وكثرة الشخصيات والمدن، وحتى الأيام والأسابيع والأشهر أسماؤها مختلفة
هذا يسبب تشتتاً للقراء الذين لا يحتملون زخم الأسماء الغريبة هذه مثلي
الرابط الوحيد بين هذا الجزء وبين الأجزاء السابقة هم أجوان وماندان وباز
أجوان ما تزال غير ناضجة كما كانت سابقاً
كيف لها أن تدفع مضيفيها في أتون الحرب ثم تتذمر لأنها تبحث عن السلام؟
طبعاً ليست هي العامل الوحيد الذي دفعهم لتلك المقاومة، لكن الكاتبة جعلتها تبدو كذلك
كشخص مسالم ويكره الدماء، كان هذا تصرفاً غريباً وغير مناسب لشخصيتها
لو كان الأمر قد صدر من باز لكان أقرب للواقع
باز شخص عقلاني ومثالي كالعادة
رغم أنه أظهر عواطفه بشكل بالغ في هذا الجزء، وهذا ما راق لي، لكن عواطفه جاءت فجائية ودون مقدمات
فهو لم يظهر لمحة واحدة سابقاً تدل على اهتمامه بأجوان غير كونها متدربة لديه
علاقة أجوان بماندان كانت واقعية، فهي لم تتحول من النقيض للنقيض فجأة
فهو بحكم عدم معرفته لها لم يتقبلها بسهولة ولم يتقبل تحكمها به.. لكن قلقه عليها في الفصول الأخيرة كان مقبولاً ولطيفاً جداً
كما قلت سابقاً، شخصيات الرواية الجديدة كانت تستحق رواية منفصلة
لكن لأنها جزء من سلسلة، فلن أعلق عليها كثيراً
اختفاء الطارق في هذا الجزء تماماً مريب، ما عدا الحدث الأخير في الرواية والذي أشك أن يكون له صلة به
أنا واثقة أنه لم ينتهِ بعد، فهو العدو الرئيسي لأجوان في الرواية
الجزئية الأخيرة بخصوص عرش المملكة وباز كان فجائياً ولم يبدُ لي منطقياً
لكني لن أحكم عليه بشكل كامل الآن قبل قراءة الجزء الرابع
أرجو ألا تقوم الكاتبة بمط الأحداث أكثر من اللازم لجعل السلسلة بأجزاء أكثر
فلا أظنني سأكون بالحماسة ذاتها لقراءة جزء خامس لهذه السلسلة
أتمنى لها التوفيق رغم كل ذلك
وأتوق لقراءة عمل جديد لها بعد انتهاء سلسلة أجوان
فهو في الواقع لم يكن يقل عنها في الجودة والحبكة
رغم أني أشعر بأنه جزء منفصل عنها ولا يشابهها في المسار
هذا الجزء قد سلط الضوء على كوكب واحد من ضمن الكواكب التي تدور فيها أحداث السلسلة
وعلى مملكة واحدة من هذه الممالك
الكاتبة أبدعت في صياغة هذا العالم بدءاً من حضاراته وصولاً لأسماء الأيام والأعياد ولأقل تفصيل من تفاصيله
مثل هذا العالم كان الأفضل أن يستحوذ على رواية منفصلة بذاته، لا أن يكون جزءاً من سلسلة
وهذه نقطة قوة ونقطة ضعف في السلسلة بالنسبة لي
فكون هذا العالم منفصل بذاته ويعطي القارئ شعوراً مخالفاً لما شعر به في الأجزاء الأولى
يجعل هذا الجزء شاذاً، ويسبب الحيرة وشيء من الارتباك للقارئ..
كثرة التسميات الجديدة، وكثرة الشخصيات والمدن، وحتى الأيام والأسابيع والأشهر أسماؤها مختلفة
هذا يسبب تشتتاً للقراء الذين لا يحتملون زخم الأسماء الغريبة هذه مثلي
الرابط الوحيد بين هذا الجزء وبين الأجزاء السابقة هم أجوان وماندان وباز
أجوان ما تزال غير ناضجة كما كانت سابقاً
كيف لها أن تدفع مضيفيها في أتون الحرب ثم تتذمر لأنها تبحث عن السلام؟
طبعاً ليست هي العامل الوحيد الذي دفعهم لتلك المقاومة، لكن الكاتبة جعلتها تبدو كذلك
كشخص مسالم ويكره الدماء، كان هذا تصرفاً غريباً وغير مناسب لشخصيتها
لو كان الأمر قد صدر من باز لكان أقرب للواقع
باز شخص عقلاني ومثالي كالعادة
رغم أنه أظهر عواطفه بشكل بالغ في هذا الجزء، وهذا ما راق لي، لكن عواطفه جاءت فجائية ودون مقدمات
فهو لم يظهر لمحة واحدة سابقاً تدل على اهتمامه بأجوان غير كونها متدربة لديه
علاقة أجوان بماندان كانت واقعية، فهي لم تتحول من النقيض للنقيض فجأة
فهو بحكم عدم معرفته لها لم يتقبلها بسهولة ولم يتقبل تحكمها به.. لكن قلقه عليها في الفصول الأخيرة كان مقبولاً ولطيفاً جداً
كما قلت سابقاً، شخصيات الرواية الجديدة كانت تستحق رواية منفصلة
لكن لأنها جزء من سلسلة، فلن أعلق عليها كثيراً
اختفاء الطارق في هذا الجزء تماماً مريب، ما عدا الحدث الأخير في الرواية والذي أشك أن يكون له صلة به
أنا واثقة أنه لم ينتهِ بعد، فهو العدو الرئيسي لأجوان في الرواية
الجزئية الأخيرة بخصوص عرش المملكة وباز كان فجائياً ولم يبدُ لي منطقياً
لكني لن أحكم عليه بشكل كامل الآن قبل قراءة الجزء الرابع
أرجو ألا تقوم الكاتبة بمط الأحداث أكثر من اللازم لجعل السلسلة بأجزاء أكثر
فلا أظنني سأكون بالحماسة ذاتها لقراءة جزء خامس لهذه السلسلة
أتمنى لها التوفيق رغم كل ذلك
وأتوق لقراءة عمل جديد لها بعد انتهاء سلسلة أجوان
July 13, 2017
هذا الجزء جيد جدا ولكن يشوبه الملل في بعض فصوله بالإضافة إلي فصول تمهيدية لم تؤثر في الأحداث ولم تقدم سرد وافي لخلفيتها ربما يكون تقديم للجزء الرابع إلا أن هناك الكثير من خطوط الأحداث المفتوحة أكثر من المعتاد عليه في السلسلة هذا الجزء نجح في خلق بيئة جديدة للأحداث مختلفة عما تعودنا عليه لكن بنفس الجمال والجاذبية احب سلسة أجوان جداً جداً اسرتني منذ أول صفحة من أول جزء ولا استطيع الإنتظار لمعرفة نهايتها (اتمناها سعيدة بالطبع )ولا اريد لها الإنتهاء في الوقت ذاته فخورة بالكاتبة وبتجربتها الفريدة في انتظار الجزء الرابع :))
May 24, 2017
ضعيفه لاتشويق ولاتحويق افكار مكرره
عفوا نجمه للتشجيع
عفوا نجمه للتشجيع
December 10, 2017
تضيع الكلمات في وصف هذا الكتاب وهذه السلسلة العظيمة ، مشاعري تنوعت فتارة اندهش وتارة احزن وتارة افرح . احسست بتلامس الشخصيات لقلبي ، اه كم هوا جميل مشاعر باز واجوان ولم اتوقع النهايه الرائعة وانها سوف تتزوج باز الذي ربما يصبح ملك ، متحمسه جدا جدا للجزء الرابع
November 17, 2017
أمانة يظل عندي جزء ماندان هو المتكامل من هذه السلسلة، لكن النهاية بهذا الجزء تفوقه حماس👍🏻
بانتظار الجزء الرابع
بانتظار الجزء الرابع
April 4, 2017
هذا الجزء هو من أكثر الأجزاء الذي قمت بقراءته اكثر من مرة لشدة اعجابي بهذا التغير المفاجئ في احداث القصة فلم أتوقع من الجنرال باز أن يعترف لأجوان بحبه حتى انني كنت آخذ الكتاب معي الى المدرسة كل يوم وأقوم بقرائته في أوقات الفراغ حتى إن صديقاتي تعجبوا من تعلقي بالكتاب وطلبوا مني أن أروي حكايته لهم وأحبوا القصة. أحببت المفردات والأسماء الغريبة في هذا الجزء مثل خمسيتين وزهر وغيرهما فلم أسمع أياً من هذه الكلمات من قبل. وهذه المرة الاولى في حياتي أن اقرأ قصة خيال علمي عربية أو إنجليزية بهذه الإثارة والتشويق وأتمنى ان يتحول هذا الكتاب إلى أنمي. متشوقة كثيرا للجزء الرابع ^...^
January 1, 2020
أُعجبت برواية "أجوان"، وأذهلتني أكثر رواية "ماندان"، وأما سيدونة للأسف كانت النقيض تماماً.
تحول الأحداث في بداية القصة غير مقنع أبداً، والقصة مملة ومبتذلة بعض الشيء (لكن ربما تناسب مجتمع "اليافعين" اكثر من "البالغين").
و لأكون منصفاً، الأسلوب اللغوي مبهر، وأيضاً جميع الشخصيات مميزة واستثنائية ومن الصعب نسيانها وحتى الفرعية منها، وأخص بالذكر شخصية "الأركانة" العجيبة والمهيبة.
متشوق للجزء الرابع، لكن اتمنى أن تكون القصة بروعة أجوان أو ماندان
تحول الأحداث في بداية القصة غير مقنع أبداً، والقصة مملة ومبتذلة بعض الشيء (لكن ربما تناسب مجتمع "اليافعين" اكثر من "البالغين").
و لأكون منصفاً، الأسلوب اللغوي مبهر، وأيضاً جميع الشخصيات مميزة واستثنائية ومن الصعب نسيانها وحتى الفرعية منها، وأخص بالذكر شخصية "الأركانة" العجيبة والمهيبة.
متشوق للجزء الرابع، لكن اتمنى أن تكون القصة بروعة أجوان أو ماندان
November 24, 2016
I am never disappointed in getting the thrill I crave when reading her books. I don't know if I am currently in denial or what because I closed the book and has been so calm and quiet since then. All I can say is: book 4, I am waiting!!
February 1, 2018
تلجأ أجوان بصحبة ماندان و الجنرال إلى كوكب نازاني الذي لا يحكمه اتحاد الكواكب ظنت اجوان انها ستعيش بسلام و هناك و تترك الحياة العسكرية لكن سرعان ما تجد نفسها متورطة في معسكر تدريبي...
الاسلوب كما في اجوان و ماندان جميل و مشوق و ممتع، و الحبكة ممتازة.
سير القصة في البداية كان بطيئاً بعض الشيء مما أصابني بالملل خصوصاً عند الحوارات الطويلة التي لم ادرك مغزاها، لكن عند ترابط الاحداث اتضحت القصة و بدأت استمتع.
النهاية كانت مفاجئة و مثيرة ..
بانتظار الجزء الرابع :)
الاسلوب كما في اجوان و ماندان جميل و مشوق و ممتع، و الحبكة ممتازة.
سير القصة في البداية كان بطيئاً بعض الشيء مما أصابني بالملل خصوصاً عند الحوارات الطويلة التي لم ادرك مغزاها، لكن عند ترابط الاحداث اتضحت القصة و بدأت استمتع.
النهاية كانت مفاجئة و مثيرة ..
بانتظار الجزء الرابع :)
September 19, 2017
"النهاية قوية و موجعة"
مثلما جذبتني مقدمة ماندان
شدتني النهاية في سيدونية.
اللغة سهلة، التفاصيل كثيرة لكنها لامست أحاسيسي بعمق،
كنت أستمتع بكل تلك التفاصيل التي تعكس جوانب إنسانية واجتماعية لتثبت أن الخيال العلمي ليس ببعيد عن الواقع.
عقدتي الوحيدة كانت صعوبة نطق بعض الأسماء، ونجحت الكاتبة في فك العقدة بفهرس الكلمات الموجود في آخر الرواية.
مميزة جداً. سأشتاق لأجوان كثيراً إلى أن تعود إلينا (يارب) في الجزء4
شكرًا يا أثيلة كتاب الخيال العلمي العربي
من هنا إلى العالمية بإذنه تعالى
🌷
أختك؛ خوله الحواي
مثلما جذبتني مقدمة ماندان
شدتني النهاية في سيدونية.
اللغة سهلة، التفاصيل كثيرة لكنها لامست أحاسيسي بعمق،
كنت أستمتع بكل تلك التفاصيل التي تعكس جوانب إنسانية واجتماعية لتثبت أن الخيال العلمي ليس ببعيد عن الواقع.
عقدتي الوحيدة كانت صعوبة نطق بعض الأسماء، ونجحت الكاتبة في فك العقدة بفهرس الكلمات الموجود في آخر الرواية.
مميزة جداً. سأشتاق لأجوان كثيراً إلى أن تعود إلينا (يارب) في الجزء4
شكرًا يا أثيلة كتاب الخيال العلمي العربي
من هنا إلى العالمية بإذنه تعالى
🌷
أختك؛ خوله الحواي
September 27, 2019
احترت في تقييم هذا الجزء من السلسلة، وجدت أحداث الرواية تكاد تكون منفصلة تماما عن الجزئين السابقين مع الاحتفاظ بالشخصية الرئيسية التي وجدت دورها لم يكن فعالا في الأحداث. لم يتم التطرق بشكل كاف للعلاقة بين أجوان وابنها الذي بحثت عنه في الجزء السابق طويلا وكان وجوده وعدمه سيان في هذا الجزء. أحداث الرواية تقع في كوكب جديد مع طاقم شخصيات جديد كليا، فبعد أن اعتدت على الشخصيات خلال الجزئين السابقين ولم أعد أخلط أسمائهم ، واجهت صعوبة شديدة في هضم واستيعاب كمية الشخصيات والأسماء الجديدة والصعبة في هذه الرواية لدرجة أنه يوجد شخصية أو اسم جديد في كل فصل من فصول الرواية ووجدت نفسي أرجع إلى فهرس الشخصيات أكثر من ما ينبغي وبشكل مزعج.
مع ذلك لو قيمنا هذه الرواية على أنها رواية منفصلة أولى فهي رواية جيدة جدا وأحداثها مشوقة ونهايتها غير متوقعة ووجدت نفسي مستمتعا بدخولي إلى عالم آخر يمكن البناء عليه في أجزاء مثيرة لاحقة.
بانتظار الجزء الرابع الذي أرجو أن لا تكون الكاتبة قد عدلت عن كتابته نظرا لأنه مر وقت طويل منذ نشر الجزء الثالث ولم يتم نشر الجزء الرابع حتى الآن.
مع ذلك لو قيمنا هذه الرواية على أنها رواية منفصلة أولى فهي رواية جيدة جدا وأحداثها مشوقة ونهايتها غير متوقعة ووجدت نفسي مستمتعا بدخولي إلى عالم آخر يمكن البناء عليه في أجزاء مثيرة لاحقة.
بانتظار الجزء الرابع الذي أرجو أن لا تكون الكاتبة قد عدلت عن كتابته نظرا لأنه مر وقت طويل منذ نشر الجزء الثالث ولم يتم نشر الجزء الرابع حتى الآن.
January 9, 2021
سيدونية
شعرت أثناء قرائتي بأن عالم أجوان أصبح أصغر بكثيرر مما سبق في روايتين من فضاء شاسع و كواكب الى كوكب واحد فقط .. توهمت لوهلة أن يكون لأجوان بيت في هذا الكوكب مع ماندان و المهفار طبعا !! يعيشون فيه باستقرار و محبة ! ثم تفاجات بالاحداث و موقف أجوان !! ( شعرت ببعض تناقض و أعجبت عند ما تحدث المهفار عنه ( كيف تشجعهم على دفاع و لا تريد قتل) )
تمنيت أن يكون دور كبيرر لأجوان في هذا الجزء .. نهاية القصة كانت عجيبة غير متوقعة ابدا من ارتباط المهفار بسلالة أرتزياد و إصابة أجوان و المرحلة القادمة للكوكب .. فعلا فإنتظار الجزء الرابع .. 😍😍
شكرا لأبداع الكاتبة 💐
شعرت أثناء قرائتي بأن عالم أجوان أصبح أصغر بكثيرر مما سبق في روايتين من فضاء شاسع و كواكب الى كوكب واحد فقط .. توهمت لوهلة أن يكون لأجوان بيت في هذا الكوكب مع ماندان و المهفار طبعا !! يعيشون فيه باستقرار و محبة ! ثم تفاجات بالاحداث و موقف أجوان !! ( شعرت ببعض تناقض و أعجبت عند ما تحدث المهفار عنه ( كيف تشجعهم على دفاع و لا تريد قتل) )
تمنيت أن يكون دور كبيرر لأجوان في هذا الجزء .. نهاية القصة كانت عجيبة غير متوقعة ابدا من ارتباط المهفار بسلالة أرتزياد و إصابة أجوان و المرحلة القادمة للكوكب .. فعلا فإنتظار الجزء الرابع .. 😍😍
شكرا لأبداع الكاتبة 💐
February 11, 2021
متأكد ان الكل متفق على ان النهاية ممتازة بكل المقاييس
لكن البداية مملة للغاية لدرجة انى ظننت ان السلسلة قد انتهت بشكل سىء....
اتمنى رؤية الجزء الرابع فى القريب العاجل .... كما تعودنا من خيال خصب ودراما رائعة
لكن البداية مملة للغاية لدرجة انى ظننت ان السلسلة قد انتهت بشكل سىء....
اتمنى رؤية الجزء الرابع فى القريب العاجل .... كما تعودنا من خيال خصب ودراما رائعة
September 7, 2022
متى سنستمتع بقراءة الجزء الرابع كما فعلنا بالثالث؟؟
March 3, 2024
فعلًا تعد من افضل الروايات التي قرأتها شدتني منذ بداية الاحداث من الجزء الاول وشعرت ان هناك العديد مثل اجوان الذين لا يستطيعون التمييز بين مشاعرهم ومشاعر الاخرين ويحتاجون الى ان يتعلموا ان يفصلوا بينها ،لقد اكتسبت بعض المفردات الجديده واستمتعت ايضًا اتمنى نزول الجزء الرابع و الاخير ومتشوقه للغايه له .
Displaying 1 - 20 of 20 reviews