رسالة مشفرة بذكاء شديد تركها أستاذ في علم الفلك لإبنته قبل إغتياله فأرشدتها لشخص يمر بظروف مريبة أجبرتهما على التعاون معا لكشف غموض أشخاص لا وجود لهم وحالات انتحارغير منطقية بالمره ، ليتورطا معا فى خوض جولة آثرية مخيفة عبر أضرحة وابنيه من العهد الفاطمى بمصر مشفرة من السلف على نحو تتابعى ، وعبر دروب الاسرار واجهوا اهوالاً مفزعة ، لكن نهاية المطاف حيث مكان شهير للغاية كانت المفاجأة الاشد هولا .. وقتها فقط علمنا الحقائق .. وياليتنا ما علمنا .
رواية ميتافيزيقية، مزيج من الخيال العلمي والفلك والتاريخ وعلوم ما وراء الطبيعة والسحر والعلوم الطبية.
برَع الكاتب فيها في ربط أحداث تاريخية حقيقية، بعلوم الفلك والنجوم باستخدام الرموز والأحرف والأرقام بطريقة الدوائر السحرية والتعاويذ لحبس الأرواح الشريّرة من الجن والشياطين.
الحبكة بارعه والأحداث متشابكة غنيّة بالوقائع التاريخية والجغرافيّة والفلكية، ربط فيها الكاتب عهد الشدة المستنصريّة حين جف النيل وأكلت الناس بعضها البعض في أواخر عهد الدولة الفاطميّة، جعل الكاتب من بطلها بدر الدين الجمالي الذي أنقذ مصر من هذه الشدة شخصية مرجعية للأحداث.
كما سخّر بذكاء معالم القاهرة الأثرية لتلعب الدور الأكبر كمكان لأحداث روايته منها (حيّ الجمالية المسمى بذلك اكراماً لبدر الدين الجمالي منقذ القاهرة في ذلك الوقت، جامع الجيوشي ، السبع بنات، المقطم، وميدان مصطفى محمود) حيث أبرزها في سياقه الروائي بشكل مترابط ومتتابع.
الرواية مركزة من الناحية التشويقيّة ممتلئة بالإثارة والغموض، وكلما وصلت الى حل لأحد الألغاز، نقلتك السطور الى ذروة صراع أخرى بشكل مشوّق وغامض أكثر.
العمل بالمجمل مميّز وفيه مجهود واضح وثقافة الكاتب العلمية أيضاً برزت بشكل واضح، باعتقادي الشخصي كان يجب أن يكتمل هذا الجمال بلغة أقوى مما كتبت به الرواية.
كيف أصف ما قرأت؟؟؟؟ لأول مرة أقف عاجزة أمام تقييم رواية من كاتب شاب فقد اعتدت أن اقرأ صفحات وسطور وكلمات ونادرًا ما أرى لها نفعًا أو أرى منها ما يحترم عقلي لم أستطع منذ فترة طويلة أن أهنأ بكلمات تحترم عقلي وفكري ولا أشعر بعدها بالندم على ضياع وقتي كم كنت أطلع لمثل ما قرأت الأن أحداث شيقة تجذبني من عالمي لتضعني بعالم ممزوج من الخيال والواقع أماكن حقيقية أزورها معتادة ولأول مرة أشعر بأني أعيش فيها ألغاز أعتدت على أن أراها بأسلوب عقول راقية مثل الدكتور نبيل فاروق والكاتب العالمي دان براون وكأني أمام كتاب يتحول منذ أول سطر إلى آلة زمنية تجذبني للأحداث وكأني معهم المزج بين الاماكن الحقيقية وروعة خيال المؤلف جعلني أصدق بأن كل ما أراه الأن حقيقة ولا استطع التفريق بين الواقع والخيال فدفعني الفضول الذي اعتراني بعد قرأتي للرواية للذهاب لكل تلك الأماكن المذكورة حتى أستطيع التفريق بين الواقع والخيال رأيت أمام عيني تجسيد لكل كلمة حتى ما أُضيف للواقع من خيال المؤلف إذا امعنت النظر بكل مكان سوف تجعلك كلماته ترى ما لا يراه الآخرين وصف مجمل بدون تطويل ممل أفكار تحترم العقل والآخلاق والعقيدة أحداث حقيقية تاريخية يعيد لها الحياة بشكل خيالي يجعلك تبحث عما دار وتربطه بما فات وماهو قادم نقاط قوة وضعف لكل ما تراه عينك أبعاد جديدة ترسم لأماكن اعتدت رؤيتها واليوم أراها بشكل جديد لكل شخصية دورها الذي يبدأ وينتهي بكل وضوح دون اختفاء غير مبرر كالذي نراه في بعض الروايات دون توضيح أبطالها تم تقسيم ادوارهم بحنكة دون تحديد هل هي بطولة نسائية أم ذكورية احترام كامل لكل دور تقسيم الاحداث بمشاهد مسترسلة مترابطة لم أرى بها ما أراه عادة وهو التباعد الذي يجعلنا ننسى ما حدث سابقًا توضيح وسرد عاقل لأحداث تاريخية دون التشويه وأود أن اعتبرها مرجع تاريخي ودليل سياحي لمناطق من أجمل المناطق السياحية بالقاهرة طول احداثها غير مملة بالمرة ولكنها تتطلب بأن يكون قارئها يحب القراءة لا قارئ فقط بأوقات الفراغ احترام كامل لاوجه لعقل القارئ واحداث الرواية وفي نهاية الرواية بعد أن يوضح كل ما كان يدور حوله العقل ويستريح حتى يدخلك في دوامة أخرى تسعى للتحقق منها وهنا تكمن الرسالة الأكبر تجعلك تعيد حسابات عقلك بكل كلمة قرأتها هل ما قام عقلي بربطه واستنتاجه هو النتيجة الحقيقية ام هناك نتيجة أخرى خلف ستار الكلمات؟ كل التحية لكاتب شاب يندر وجود مثله في هذا الزمن مع احترامي لكل كاتب ولكن ما قرأته يجعلني فخورة بأني محظوظة لوقوع تلك الرواية بين يدي
رواية مثيرة ميكس بين التاريخ والخيال والغموض والتشويق واللي بتبين ثقافة الكاتب الواسعة بربط حضارات مختلفة بالحضارة الفاطمية الاسلامية ، التفاصيل مكتوبة بدقة فيها استطالة شوية لكن كانت برضه بتخدم سياق الرواية وبتوضحها اكتر . الحبكة والابطال والحوار والذروة والنهاية المفاجاة كله مكتوب بشكل ممتاز المعلومات التاريخية فيها كلها صحيحة
اول مرة اسمع عن الكاتب والرواية نفسها جبتها بناء على عبارة ظهرالغلاف .. فى الغالب بندم على الاختيارات المجهولة لكن المره ده الحمد لله صدق ظنى وطلعت رواية محترمة ودسمة جدا ، سلسلة الالغاز معموله فيها بذكاء وبساطة ممتعه شخصيا احب جدا فكرة ان السلف سابولنا سلسلة الغاز فى اماكنهم الاثرية لغرض معين مش عايزة احرقه اسلوب الكاتب تشويقى والمفردات محكمة لكن يعاب بعض التطويل فى الاوصاف لو فيه 4.5 كنت اديتهالها لكن محبتش اظلمها ومنحتها الخمس نجوم
❞ طالما كانت الحقائق أمام أعيننا ولا تدركها عقولنا إلا بعد دلالات خاصة ❝
أنا شخص يخشى تجربة أعمال مصرية معاصرة من كثرة ما صادف من خيبات، ولكن حمداً لله أنني كل فترة قد أخوض إحدى التجارب وعندما أجدها تستحق - وهم قلائل - أحرص على الكتابة عنها ومحاولة إظهارها قدر إمكاني، وأعتقد أن الحديث عن هذا العمل سيطول لذا ستطول مراجعته.
❞ يسير في تثاقُل يجر ساقيه جرًا فوق أتربة كثيفة غائرة داخل إحدى المقابر مع شعور عارم بالضياع والوحدة، ضيق شديد خانق وأطنان من الهموم والذكريات تجثم فوق صدره تعيق تنفُّسه وتمزق نياط قلبه، تشاركه أحزانه طيور عزفت عن التغريد ❝
هل تذكرون في دراستنا للتاريخ إحدى أسوأ الفترات في تاريخ مصر آخر فترة حكم الخليفة المستنصر بالله، والتي تم إطلاق لقب "الشدة المستنصرية" عليها، حيث جف نهر النيل وانتشرت المجاعات والصراعات والقتل والأوبئة بل وظهر حتى أكل لحوم البشر وعم الدمار أرجاء البلاد واستمر الحال سبع سنوات عجاف لم يكن لها من دون الله كاشفة وكانت سبباً في موت وهلاك نصف سكان مصر؟! حسناً لنضع هذا جانباً الآن.
هل تلاحظون أيضاً أننا نرى كل فترة أخبار فلكية عن مرور جسم ما بجوار الأرض في حدث لا يتكرر إلا كل عدة أعوام؟ وأنه ستظهر بعض الظواهر الفلكية عند مروره؟ هل كنتم تتوجسون خيفة من الأقاويل التي تنتشر عن احتمالية اصطدامه بالأرض وحدوث كوارث لا تُحمد عقباها؟ هل فكرتم من قبل في نوع تلك الكوارث؟ لنضع هذا أيضاً إلى جوار سابقه.. هل سمعتم عما تم نشره في سنوات مختلفة عن حفلات عبَدة الشيطان التي تُقام في قصر البارون أو عند سفح الأهرامات؟ هل تذكرون كيف يثير الأمر الرأي العام وتعلو النداءات بالتصدي لمثل هذه الطقوس وكيف يتم السماح بها في أماكن تحتاج لتراخيص وموافقة من أيدي عليا في الدولة؟ وكيف يتم السماح بها أصلاً تحت أي ظرف أو في أي مكان؟! لنضع هذا جوار ما سبق ونتأمل قليلاً.
❞ لن نحكم العالم إلا بعد زوال ثلثيه بفوضى عالمية تبدأ من هنا. ❝
هل توقعت يوماً أنه قد يكون هناك رابطاً بين كل هذا؟ إنه لشئ غير منطقي للوهلة الأولى، ما العلاقة التي قد تجمع بين الفلك والنجوم وبين التاريخ البعيد والقريب؟ ما الذي قد يكون مشتركاً بين فترة عصيبة مريرة في مصر وبين بضعة شباب وعجائز بملابس سوداء وهيئة غريبة يؤدون طقوساً مظلمة كئيبة في مكان أثري ما؟ هل سمعت عن حضارة المايا؟ هل فكرت من قبل في معنى آخر لعبارة "التاريخ يعيد نفسه"؟ أو هل فكرت في سبب أنه يعيد نفسه؟ أو كيف يعيد نفسه؟ إذاً اقرأ تلك الرواية!
❞ هل تعتقد حقًّا أن التاريخ يعيد نفسه؟! - لا أعتقد ذلك. ما رأيك أنتِ!؟ - بالضبط، أعتقد أن تصرفات البشر وأطماعهم المتشابهة على مر العصور والزمان هي السبب الرئيسي لتكرار التاريخ وأحداث الماضي، أما التاريخ فهو بريء من تهمة تكرار نفسه ❝
مغامرة مثيرة تبدأ مع مشهد ماورائي عبثي للغاية، ثم مشاهد أخرى تجمع بين الخيال والحقيقة والواقع والكابوس، ثم شفرة غريبة تركها عالم فلك لابنته بعد موته بطريقة غامضة، ثم التقاء قدري لأطراف عديدة يجمعهم لغز ما أو سلسلة ألغاز كما يتضح الأمر، ورحلة يتخللها لهاث لا يتوقف طوال صفحاتها حتى النهاية لكشف غموض كل هذه الأسرار في خلطة بين التاريخ والفلك والعلم والسياسة وبمزج بين الخيال والواقع والماورائيات، رحلة كان المكان هو البطل الرئيسي فيها، حي الجمّالية بالقاهرة الذي راودني الفضول حوله وأرغب بشدة في ترتيب زيارة خاصة له لتفقد كل المعالم التي تم ذكرها بالرواية، وإذا أذِن الله لي فعندما أستطيع ذلك لن أتردد.
جميعنا سمع عن حرب الطائرات والدبابات، والحرب البيولوجية، والحرب الكيميائية، والحرب الإلكترونية، والحرب الاقتصادية والنفسية والإعلامية، لكن الحرب (الميتافيزيقية - TheMetaphysicalWar).. هل سمعت عنها؟ هل تبادر إلى مخيلتك مدى بشاعتها؟
❞ كيف سيواجه طقوس منظمة سرية تشن حرب ميتافيزيقية، أي حرب جديدة هذه التي وسوس بها الشيطان لبني البشر، والأهم كيف يمكنه مجابهتها بعدما أصبح وحيدًا!! ❝
هكذا كان الأمر، جحيم على الأرض ليس له نهاية ولا آخر، هوْل ليس له مثيل، كآبة وضباب وسواد ليل وقتامة نهار، لعنة متناثرة في الأجواء تجعل حتى النفس الداخل والخارج محملاً بنذائر الشؤم والخراب، ظلام أبدي سرمدي، دموية ووحشية وشيطنة التبس بها بني البشر فامتلأت الشوارع بالجثث والأشلاء وبحار الدماء القاتمة الزلقة، انتُهكت الحرمات وتلاشت الحدود وغاب الرادع والضمير بل وغاب الوعي والشعور. عندما لا تأمن على نفسك في غرفتك وسيارتك وبيتك وشارعك وحيّك ومدينتك بل ودولتك بالكامل! عندما تكون مهدداً بين لحظة وضحاها أنت وأهلك وكل محبيك بأن تصبحوا مجرد وجبة لأحد أو بعض المحمومين آكلي لحوم البشر الغارقين في تأثير ومَس شيطاني، بل وقد تتحول أنت في لحظة واحدة منهم فتلتهم أخاك أو ابنك أو أباك أو أمك بدم بارد!
❞ مخطط ملعون لعنة إبليس نفسه تتدفق معه شياطين تتلف العقول وتعمي القلوب.. وتعيد التاريخ ❝
❞ كيان مسربل بالسواد يمشي ناشرًا حوله هالة من الكآبة والشؤم، شر صافٍ يمشي على أرجل، تنطفئ لمروره مصابيح الضياء ويذبل له الأخضر ويتشقق اليابس وتجف له الأنهار. ❝
تلك الرواية مرعبة، ولا أقصد بسبب الشياطين والجن والمشاهد الدموية المفرطة فيها، ولا بسبب كم الكآبة والثقل الذي تعج به صفحاتها، ولا حتى بسبب الربط المذكور فيها على أنه الحقيقة المُسلّم بها، فأنا لا أصدقها كلها عموماً إذا نظرت إليها كحقائق ولكن أصدقها مائة بالمائة كرواية، ولكن المرعب بحق فيها هو أفعال البشر التي تنجم عن أنفسهم الدنيئة أو عن وساوس الشيطان لهم وسيطرته عليهم، وخنوع الإنسان وطمعه الذي قد يدفعه لارتكاب أفظع الويلات.
هل يمكن أن يكون ما وراء طاغية يعيث فساداً في الأرض يخرب وينهب ويقتل ويغتصب ويتعدى ويظلم ويسفك الدماء توجيهات شيطانية حرفياً؟ ولمَ لا؟ أوَليس أول ما قالته الملائكة للخالق جل في علاه عند خلق الإنسان: "ستجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء"؟ على الجانب الآخر توعّد إبليس بأنه سيغوي بني آدم ويحيدهم عن الطريق ويجعل منهم من هم تحت إمرته؟ إذا هل يمكن أن تكون قد وجدت الإجابة؟ ربما، ولكن لا تنسى أن وساوس الشيطان ليست الشماعة التي يعلق بني البشر كافة بشائع أعمالهم عليها! فمن الإنس من يغلب ألف ألف شيطان في مكره وأذاه وطغيانه، ولا يفعل أحد شئ إلا بإرادته، وإلا فلماذا كان الثواب والعقاب؟
❞ نفوس البشر متفاوتة يا بنيتي، ولن يتمكن من المقاومة والحفاظ على اتزانه إلا من أدرك حقيقة كونه في حرب مع الشيطان، العدو الحقيقي للإنسانية، مهما تخفي ووهمنا أنه غير موجود، لكن للأسف لا يدرك الجميع ذلك، ومنهم من تشغله الدنيا يدور في رحاها لا يلقي لها بالًا ❝
لا أخفي شعوري بتأثر الكاتب بشكل ملحوظ بروايات دان براون، وأيضاً لمحة من هاري بوتر تتضح في الربع الأخير من الرواية، ولكن بشكل عام حتى لو كان قد اقتبس منهم بعض الأفكار فأعتقد أنه وظفها بشكل جيد بطابع عربي مصري خالص، كما يتضح بشدة مجهوده وثقافته في مختلف الجوانب، حتى وإن كان قد قدّم كل ما بالرواية على أنه حقائق ومُسلمات، ولكن في قرارة نفسي لم أقتنع ببعضها، وأؤمن دوماً أن كل مرجع لابد أن يكون له مرجعاً، وكل مرجع قد يحتمل الصواب والخطأ ولا سيّما في التاريخ.
❞ إلى متى سنظل نكتشف أن بعض ما يتواجد حولنا، ونراه يوميًا ليس كما نعتقد.. كم من الأسرار يا ترى يخبؤها لنا السلف! ❝
على حسب معلوماتي فإن أيمن العتوم قدم أيضاً نفس الفترة المظلمة من تاريخ مصر في روايته "مسغبة" - التي لم أقرأها بعد - ولكن بشكل مختلف واضعاً أسباباً مختلفة لما كان يحدث ودلائل ومراجع أخرى، والكاتب هنا استغل ربط كل العناصر بشكل ممتاز في قالب روائي مختلف ومشوق، وأنا أحترم المجهود بكافة أشكاله، وعموماً فهذه الرواية شوقتني أكثر لقراءة مَسغبة.
❞ أسبل جفنيه يستعيد اتزانه، حياته الهادئة كصفحة مياه راكدة، أصابتها أعاصير المِحَن والشدائد وانهال عليها بغتة وابل من الابتلاءات ❝
أعجبني رسم الشخصيات حتى وإن لم يتحدث عن كل شخصية كثيراً بشكل مباشر ولكن أبعادها ومشاعرها وتكوينها ظهروا بوضوح خلال أحداث الرواية، أحببت الحالة التي تكونت بينهم خلال رحلتهم الشجاعة المليئة بالأهوال والعلاقة التي ربطتهم وتعاونهم معاً، أعجبتني الحوارات التي كانت تدور بينهم والتأملات التي كانوا يطرحونها على الرغم من ضيق وقتهم وصعوبة مهمتهم، أحببت الصدق والوفاء بينهم، الصدق والوفاء ثم الصدق والوفاء، لمستني العديد من العبارات خلال الرواية بشكل كبير.
❞ ترنو إليه ببصرها علها تطالع في ملامحه آية الصدق أو ما يثبت كذب ظنون ألقى ببذرتها فنبتت في عقلها شجرة بأوراق وثمار تمنّت أن تحرقها الوقائع لتعود إليها ثقتها في شخص طالما وثقت به! ❝
❞ في وهن تام للحظات حتى تلاشت مقاومته.. لم يكن يعلم أن الموت بهذه السهولة.. هكذا فقدها، رفيقته، أقرب البشر لقلبه ❝
أيضاً اللغة جميلة وأسلوب السرد رائع وسلس، عنصر التشويق حاضر بقوة، الحبكة جيدة وإن كنت قد توقعت بعض أحداثها، النهاية رائعة ومؤثرة، العمل ملئ بالاقتباسات وهذا في نظري أعتبره من أهم نقاط القوة في أي رواية عربية حديثة، الشئ الوحيد الذي لم يعجبني صراحةً هو الغلاف.. أنصح بها بالتأكيد لمن يهوى هذا النوع من الأعمال.
❞ قد نحيا حياة كاملة في حلم قصير الأجل، نخالها طويلة إلى أن تطرق اليقظة مغلق الأجفان، تفتح عينيك ليتسرب عبرهما شعاع الواقع، فتنتقل من عالم الأحلام المخدرة إلى واقع يثير الحيرة والألم، لا تجد يدك تقبض معه سوى على الهواء. ❝
انتهيت من قراءة العمل الممتع ده, وسر الإمتاع الأول هو الجهد المبذول من الكاتب مع كل تفصيلة من تفاصيل روايته, وحقيقى لو كل كاتب بيهتم بروايته زى احمد بدران ما عمل هيبقى عندنا جيل غير مسبوق من الكتاب الموهوبين الواعدين.. ورغم ان الرواية فيها هفوات لكنها هفوات يمكن غفرانها بسهولة مقارنة بروعة حبكتها وتشابك أحداثها واذا كنت هذكرها فى الريفيو فده لأن احمد اقترب كتير من تقديم عمل متكامل والملاحظات اللى هقولها ده لأنى عايز اشوف عمله القادم عمل كامل وهو قادر على كدة.. نبدا بالإيجابيات: - حبكة ممتازة مستحيل تتلخص ولكن نقدر الاحداث بتبدأ بانتحارععالم فللك بشكل مفاجئ وترك رسالة مشفرة لا يفهما الا ابنته فاتن مع ذكره فى اخر أوراقه لعنوان المدعو شريف اللى متربطوش بيه أى صلة, بعدها بقليل تنتحر زوجة شريف بشكل عجيب, هنا يتيقن فاتن وشريف أن هناك رابط بين حادثتى الانتحار, خاصة وأن شريف يسقط فى دوامة غياب قصيرعن الوعى ويرى أمور غير قابلة للتفسير ومن هنا تبدأ رحلة طويلة مثيرة للبحث عن إجابات لأسئلة متعددة ... الكاتب قدر يمسك بكل الخيوط بحرفية شديدة وقدر يمزج بينهم فى تناغم سلس وأحداث كتير سريعة مربوطة بعضها بشكل رائع - الرواية فيها كم كبير من المعلومات التاريخية والفلكية والجغرافية والغرائبية قدر الكاتب يطوعها بامتياز لخدمة روايته المثيرة - الكاتب متأثر جدا بدان براون لكنه قدر يقدم عمل مصرى 100% مش هتحس فيه بأى دواخل غربية رغم أن سير الأحداث بيشبه أسلوب دان براون لكن احمد بدران هيخليك تعيد النظر وتسرح بخيالك فى المناطق الأثرية اللى فى القاهرة وازاى استخدمها بشكل بارع فى روايته - لغة الكاتب رائعة وتنم عن ذوق عالى رفيع وتشبيهاته طازجة ممتعة - واضح أن خيال الكاتب واسع جدا ودى حاجة مهمة لأن فى عدد من الكتاب لغتهم حلوة وخيالهم ضحل وفى عدد تانى خياله جامح ولغته مهلهلة.. لكن احمد بيجمع بين خيال جامح ولغة جيدة جدا ندخل بقى فى السلبيات : - كثرة الوصف كاد أن يفسد متعة اللعمل فى بعض الصفحات خاصة النصف الثانى من الرواية, الأحداث سريعة لكن الوصف زائد عن الحد لو كان أقل كان هيخليها أكثر امتاعا - استخدام ألفاظ بعينها دون استخدام بديل ليها.. فى اول 100 صفحة مثلا هتلاقى (يجتر ذكريات) موجودة كتير جدا ومع كذا شخصية.. من صفحة 100 ل 250 او 270 هتلاقى الفعل (أقرن) مستخدم بافراط عجيب وكأن مفيش غيره فى اللغة العربية - مش هتتعلق بأى شخصية من الرواية ولا هتتأثر حتى وهما فى لحظات عصيبة وهعذر الكاتب فى النقطة دى لأن الرواية بطلها الأول هو الأحداث والخيال مش الشخصيات
لكن عموما روعة العمل تغفر الحاجات البسيطة دى وممكن قراء كتير مياخدوش بالهم منها ولو خدوا بالهم منها ممكن حتى يشوفوها ميزة وده لأن واضح تعب الكاتب جدا ولأانه برع فى الأحداث والمفاجأت وربط كل الخيوط ومفاتتهوش شاردة فى الأحداث وقدر يفسر كل حاجة بشكل ممتاز فى نهاية العمل.. ألف مبروووك يا احمد عمل رائع استمتعت بقرائته وبوعد أى قارئ أنه هيستمتع بيه جدا وحرام يبقى فيه عمل بالجمال ده ميوصلش لأكبر عدد من القراء... تحي��تى يا أحمد وفى انتظار الجديد ان شاء الله
مفتاح سليمان .. قد يظهر من عنوانها أنها تندرج ضمن روايات تهتم بالسحر و ما هو خيالي فقط أو يصعب تصديقه .. لكن الرواية أبعد من هذا بكثير .. صحيح أنها تتضمن تراتيل سحرية .. لكن ما يميزها عن غيرها هو الحقائق التاريخية في العهد الفاطمي بمصر ، و الحقائق العلمية / و كذا الشخصية التاريخية الحقيقية، كل هذا يجعلك تعيش الأحداث بواقعية أكثر و مصداقية أكبر.. تفوق أحمد بدران في هذه الرواية بتسلسل الأحداث دون اغفال الجانب التشويقي للرواية .. كل سر يأخذ لسر أخر أكثر تعقيدا .. اضافة الى امكانية اس��اط الاحداث بطريقة غير مباشرة على واقعنا الحالي .. فالقوي و الضعيف و قوى الخير و الشر موجودة في كل زمان و مكان.. رواية تدور حول استدعاء محاسب شاب لمركز التحقيق من اجل وجود اسمه و عنوانه في مكان جريمة سجلت انتحارا و ليس جريمة قتل لقلة الدلائل ..يتضح بعد ذلك ان الشاب المحاسب لا يعرف الضحية و لم يسبق له ان التقاه اصلا .. أحداث وراء احداث مع الكثير من التشويق .. تتبين حقائق كبيرة و صادمة منها انه بعد ان التقت ابنة الضحية بالشاب المحاسب و بدأوا بالبحث و تحليل الشيفرات و الرسائل السرية تبينةان الضحية عالم الفلك المعروف ينغمس في بحث منذ ستة شهور بمساعدة دكتور التاريخ في الجامعة ، و جاء بحثه في التاريخ لعلاقته الوطيدة بالفلك في الحضارات القديمة، بعدها تدخل شخصيات اخرى في الاحداث منها صديق المحاسب و دكتور التاريخ و ضباط ،سر يحل و سر اخر يظهر .. ليتوضح ان المحاسب هو نتيجة اقتران شيطاني من انس و جن بجينات و قدرات مختلطة ، عاش حيوات اخرى في اماكن اخرى في كل مرحلة من حياته السابقة تمحى ذاكرته من قبل منظمة تسعى لمرور النيزك 13 من اجل ولاء و احياء ابليس، كانت ولادته أملا لهم للسيطرة على العالم بمراسم سحرية و بفتن خارجية كانتشار القتل و الجريمة و المجاعة كما حدث في الشدة المنتصرية في نهاية حكم المنتصر باللله بمصر ، ليتسطعا شريف و فاتن اي المحاسب و انبة الضحية عالم الفلك من تعطيل هذه العملية ، المفاجأة كانت انهم ظنوا ان شريف مات ليظهر في النهاية انه مازال على قيد الحياة ... سطور الرواية و تفاصيلها الدقيقة الحقيقة و وصف الكاتب لقباب السبع بنات و أضرحة و البوابات و الميادين يجعلك تطير لأرض مصر تعيش الأحداث بكل شعورك و احساسك لتعود من جديد لعالمك مع انتهاء الرواية و تسحر الناس بأحداثها .. و هكذا رواية ممتعة .. افتقدت هذا الاحساس منذ زمن ..متشوقة لأن أقرأ لك روايات أخرى ..
بداية شكر موجه للصديق الذي أهداني تلك الرواية ، وشكر خاص للكاتب لأسباب عديدة أنه لم يخيب أملي في عودة قرائتي للكتاب الشباب ، أنه كلف نفسه البحث والعناء عن المعلومات الصحيحة ولم يجعل قصته مبنية علي مجرد خيال بخيال بل دمج الخيال بالواقع والحقائق هو ما يجعل هذا العمل في نظري رائع
الرواية
مسجد الجيوشي درة مساجد المقطم
هنا محور ومفرق الأحداث كلها من هذا المكان الذي تقريباً يشرف علي القاهرة ، لن أخوض في أحداث الرواية كثيراً ولكن لو تظن أنك أمام رواية للرعب فأنت مخطئ الرواية هنا غموض وليست رعب ولن تروق لكارهي نظرية المؤامرة ، الرواية تحوي كم هائل من المعلومات البسيطة والمعقدة أعجبتني عامية الكاتب حيث أنها لم تكن مبتذلة وبذيئة كعادة كتاب العصر ، وأعجبني أيضاً أنه يمتلك فصحي جميلة سلسة في هضم معانيها وغير متكلفة
أما السيناريو وترابط الأحداث حقيقةً كان علي مستوي عالً من المتعة شعرت وكأني أشاهد فيلم Source Code فقد إستطاع الكتابة أن تكون له طريقة رائعة في ربط الأحداث وفي نهاية الرواية ستكتشف أن بعض الأمور التي أعتقدت أنها فرعية وغير مؤثرة في مسار القصة يتمحور حولها القصة والعمل الروائي ، مثل حديث دينا لزوجها قبل بدء الأحداث أن المجتمع أصبح دموي وبشع ، تلك الجملة التي شعرت أنها نقد لحال مجتمع ولم أكن أعتقد أن الرواية ستبني عليها ، وأعجبني أيضاً الشخصيات وأدوارها لم يكن هناك دور تافه وكان للجميع دور في صناعة الحدث ربما ما زال يحيرني حتي الأن في تلك الرواية هو شئ لم أعلم حتي الان هل هو خطأ مطبعي أم - فاتت - علي الكاتب أن الأحداث تبدأ في عام 1905 والبطل مولود عام 1895 فكيف كان كتزوج وقادر علي الإنجاب في تلك السن وعلي الرغم من ذلك ، أنصح بقرائتها وبشدة لن تخيب الأمال
اولا الرواية اخذت مني وقتا طويلا اكثر من المعتاد وذلك بسبب دخول الشهر الفضيل لكني رغم ذلك لم استطع التوقف عن استكمالها، وبالنسبة لي فقد فاقت حدود الوصف، وقد يصنفها البعض من روايات الرعب وقد تصنف من روايات الجريمة والاثارة او السياسة او رواية تاريخية لما تحويه من معلومات تاريخية .. في النهاية هي مزيج فريد ورائع قد امتلأت بها كل حواسي، فقد الهبت تفكيري واشعلت حماسي واثارت فضولي للبحث عن الحقائق الوارد ذكرها ولها قد اتسعت مدارك خيالي لتكون صورا عن الاماكن والتفاصيل والاحداث ما بين الخيال والواقع .. واخيرا فقد فتحت امامي عدة ابواب للبحث فيها والرجوع لبعض الحقب الزمنية ، والقراءة عن بعض الاحداث والشخصيات، واكثر من هذا رغبتي في زيارة الاماكن الاثرية التي ذكرت في الرواية وبهذا يكون الكاتب قد حقق هدفه ونال مأربه من القارئ.
روايه تحفة تحفة عبقرية من عوالم دان براون بل تتفوق عليها فيها الرعب فيها التاريخ فيها الغموض فيها الاسطورة في كل اصناف متعة القرأة ارجو من الكاتب الاختيار الدقيق بعد ذلك و لا يصدر روايه اقل مستوي من هذة انا محبتش احرق اي شئ من احداث الرواية باي نوع من الكومنتات علي الاحداث نفسها لتكون متعة لمن يقرأها اول مرة مثل ما كانت متعة لي و اخيرا احب ان احيي العبقري كاتب هذة الرواية و انتظر منة الاحين و الاحسن
احذر جانبك الخفي.. بهذه الجمله ختم الكاتب الرائع أحمد بدران روايته برساله مشفره تركها لقراءه يحذرهم فيها من أنفسهم ومن كل جانب فيه شر في نفسهم خفي عنهم من قوي شر تسيطر وتهيمن علي النفس البشريه ...روايه رائعه بكل ما تحمل الكلمه من معني رائعه بكل جوانبها من أحداث مشوقه للغايه لمعلومات تاريخيه وفلكيه لسرد وحوار رائعين انها حقا من اجمل ما قرأت
من أجمل الروايات اللي ممكن تقراها في الأدب العربي حاجة بتخلط التاريخ مع الواقع مع العمارة والفن بطريقة رهيبة قمة في المتعة في رأيي العمل ده هيكون الجوكر وهينافس منافسة كبيرة الفترة الجاية
روايه رائعه بجد مكتوبه بذكاء شديد جدااا وفيها جهد كبير مبذول والوصف بدقه كبيره جدا لدرجه انك تحس انك بجد جوه المكان وده خلانى اصمم انى لازم اروح واشوف الجمال اللى اتوصف ده فى اقرب فرصه و طبعا كفايه انها تاريخيه خصوصا العهد الفاطمى من اكثر العصور اللى بتشدنى جداا فى التاريخ بالتوفيق استاذ احمد فى انتظار الجديد دوما
من أجل الروايات التي قرأتها في الفترة الأخيرة أحب الروايات التي من نوعية الربط ما بين التاريخ والواقع احسن الكاتب أحمد بدران واعتبر أن الربط منفرد به لا أقول أنه يقلد دان برون ولكن من نفس المدرسة من اجمل الجمل التي قرأت الجمل التي تصلح لكل زمان ومكان بالضبط.. لكن بعد ما نشر الوعي والتآلف والرحمة والعدل ساعتها بس رجع الخير للبلاد وانتهت الشدة إن تصرفات البشر وأطماعهم المتشابهة على مر العصور هي السبب الرئيسي لتكرار التاريخ ، أما التاريخ فهو بريء من تهمة التكرار من تلقاء نفسه. وأخير أتمنى من الكاتب المبدع أحمد بدران ومن جميع القراء الأعزاء من يجد روايات على نفس هذه الحبكة المحببة من الروايات المصرية أو العربية فقط أن يدلني عليها وله جزيل الشكر
قرأتها منذ مدة، وكنت أنتظر أقرب فرصة للحديث عنها، لأنها تستحقمبدئيًا، لو استعانت دار النشر بمحرر أدبي، أو لو عاد مؤلف الرواية لقراءتها بعدة عدة أعوام، أخمن أنه سيتفق معي أنه لو صبر عليها، لتمكن من صياغة الفكرة بصورة أفضل. تعد الرواية محاولة لتمصير خلطة (دان براون) الشهيرة عن (ترحال لاهث بين أماكن عدة، ألغاز ورسائل مشفرة، مؤامرة ماسونية، إلخ). ومع أنني أنفر بطبعي من الهوس بنظرية المؤامرة، التي تتضمن التعامل مع الإنسان على أنه مفعول به على طول الخط، باعتبار أن كل الآثام والشرور في العالم، تعود بالأصل إلى أن مؤامرات الماسونيين، كل الذنوب التي اقترفناها إنما ترجع –بالأساس- إلى أن الشياطين كانت تحركنا كعرائس الدمى. رغم كل ما سبق، أتذكر أن المؤلف (منذر القباني) بدأ تجربته الأدبية الأولى بإعادة إنتاج نفس الخلطة (الدانبروانية) في رواية أو روايتين، قبل أن يكتب الثلاثية المدهشة (قطز). لذلك، أترقب العمل الثالث أو الرابع لمؤلف (مفتاح سليمان)، وأتوقع أنه سيتطور جدًا جدًا. كما أؤكد أنني احترمت منذ الآن، مجهوده في تصميم الألغاز المنتشرة على مدار الرواية، ولضمها في حدوتة ومسار أحداث تحتوي على لمحة لا تنكر من التشويق، أتوقع أن تلك المهمة كانت شاقة جدًا، سواء هي.. أو إلمامه معلومات عن كل معالم القاهرة التي صحبنا إليها خلال الرحلة اللاهثة للأبطال: (الجمالية، جامع الجيوشي، السبع بنات، عزبة خير الله، المقطم، ميدان مصطفى محمود، إلخ). حاولت أن أضع نفسي مكان المؤلف، إذ يضع أمامه بطاقات تحتوي على أسماء هذه الأماكن، وأتساءل: كيف أقوم بتشبيكها جميعًا ضمن سياق خط روائي متسق ومترابط. مهما امتلك قارئ على الرواية من ملاحظات، سيكون من السيئ عدم الإقرار بأن المؤلف في كل الأحوال بذل جهدًا جمًا، وواعدًا بما هو أكثر في كتاباته القادمة. تضاعف تشويق الأحداث في النصف الثاني من الرواية، خصوصًا مع المفاجآت التي تكشفت حول أحد الأبطال، كما راقني الرحلة التي تناولت ماضيه عبر العصور. = -بعد الوصول لنهاية ذروة الصراع، كأن يقتل بطل خصمه الرئيسي، يحبذ ألا يحاول المؤلف أن يصنع ذروة أخرى بصراعات أو مفاجآت أصغر، لأنها ستكون تطورات باهتة مقارنة بضخامة الجو المشحون الذي خرج منه القارئ توًا، مع موت الخصم. قرأت عن هذه النصيحة قبيل نهاية رواية (أسطورة المينتور) لـ د. أحمد خالد توفيق، لكن.. المميز في (مفتاح سليمان) أنه قفز على هذه القاعدة، ونجح عقب إيقاف المؤامرة الكبرى، في تقديم عدة ذروات متتالية، احتفظت بجذب القارئ وإبقاءه على نفس الوتيرة. أعتبرها من النقاط التقنية التي أحيي عليها المؤلف جدًا.
"مفتاح سليمان " من البداية ،الغموض يملأ الجو حولك..
"مفتاح سليمان " رواية تسافر بك للماضى، الماضي المشفر من قبل الأسلاف، وتدفعك لتدير عقلك و تبحث عن تلك الحقائق المدفونة بمساعدة شخصيات الرواية نفسها. رواية مشبعة بالألغاز للأخير.. لا مجال لراحة عقلك.. ما أن يحل لغز حتى يظهر آخر.. مع هذه الرواية سترافقك الألغاز حتى آخر رمق.. ألغاز متكاملة، تترابط داخل عقلك مكونة أخيرا لوحة كاملة مبهرة..
"مفتاح سليمان" رواية تتراوح بين الرعب، الغموض، التاريخ، مرفقة ببعض الأساطير.. تحمل بين طياتها معلومات ثرية، أغلبها حقيقية منها الفلكية، الأثرية و الجغرافية... مقدمة بطريقة سلسة مع إحترام الحقائق التاريخية.. هذا العمل الثري معلوماتيا يجعلك تقدر الجهد و البحث المضني المبذول من قبل الكاتب أحمد بدران..
رغم دمج بعض الخيال مع أحداث الرواية.. إلا أنها بدت لي قريبة نوعا ما من واقعنا، واقع المؤامرات المحاكة حولنا.. مما يجعلها تستميل عقل القراء..
هذا النوع من الروايات الذكية،تجعلني أتمنى مشاهدة الأحداث مصورة كفلم.. أكيد ستكون له نكهة خاصة.. و لو كان فعلا هذا الأسلوب شبيه بأسلوب دان براون فمؤكد ستفتح رواية "مفتاح سليمان" بوابة تجعلني أزور عالم دان براون..
كانت النقطة السلبية هي كثرة المقاطع الوصفية.. خاصة وصف المعالم و المناطق الأثرية بتلك الدقة ربما يصيبك ببعض الملل.. لكن رغم ذلك فقد ألقت الرواية ببعض الفضول في نفسي لزيارة هذه الأماكن المذكورة يوما ما، ربما...
بمءكن -بءقرن نثضط -ءكحص (1:2) ماتقلقوش التعب ماجننيش لسه بعقلي وطول فتره تعبي وعدم قدرتي علي الكلام بسبب ضيق تنفسي كان الرفقاء هما الكتب انتهيت في الايام دي من حوالي 3روايات اخرهم رواية من اروع ماقرأت حسيت لازم اتكلم عنها الي كتبته فوق ده لغه هتتعلم تكتب وتقرا بيها كمان بعد انتهائك من رواية مفتاح سليمان فكرة اكثر من رائعه معلومات تاريخيه و فلكيه و جغرافيه و اثريه دقيقه جدا هتلاقي نفسك بتتلقاها بنهم غصب عنك وانت مبهور بقصه مثيره وسرد احترافي وحبكه رائعه وحوار سريع واقعي وبتتاكد بنفسك كل لحظه من ترابط كل المعلومات دي مع واقعنا ومع بعضها وبتؤكد اننا رايحين وباقدام ثابته لشده مستنصريه جديده فانتازيا مبنيه علي علم منطقي نتمني الا تحدث وان يقينا الله شر وقوعها ولا تخرج من صفحات الروايه كقارئة استمعت 100% وككاتبه اتمني ان الروايه دي تحصل علي جائزه بسبب المجهود المبذول فيها علميا وبحثيا وادبيا روايه لسه منتظرها الكثير من النجاح واخيرا استاذ احمد بدران اتاكد ان مالكش جذور تربطك بعائلة دان براون !!!! احييك وفي انتظار عملك القادم
رواية ام كتاب حضارة حجر الضياء – بدر الدين الجمالى – القاهرة الفاطميه –القاهرة الان روايه مثيرة يذكرنى كاتبها بروايات دان براون الشهيره وخاصه شفرة دافنشى روايه تدلل بقوة على مدى اتساع ثقافه مبدعنا ربطت بالحضارات المختلفه ب الحضارة الفاطميه الاسلاميه تبدأ الروايه بحادث قتل وامور غريبه للغايه وبعدها حادث انتحار فى البدايه توقعتها روايه بوليسيه ولكن باستمرار الاحداث وجدت روايه رائعه بكل المقاييس سرد اكثر من رائع ومفيد اعتبرة جزء من كتاب قصه الحضارة لويل دورانت عاب البعض على التطويل فى الروايه وقد يرجع ذلك للاستطرادات فى الروايه بذكر بعض الحضارات الاخرى وبعض المعتقدات الا ان ذلك كان فى سياق الروايه و توضيحها الوصف رائع جدا وتميز بالدقه الحوار قوى ومتناسب طرديا مع مستوى الابطال الحبكه الدراميه اعلى من الممتاز وذروة الروايه فى نهايتها بمفاجات كثيرة تحيه من القلب لمبدعنا وامنياتنا باستمرار النجاح فى الاعمال المقبله
بادئ ذي بدء ما سأكتبه ليس تقييم ولكنه مجرد رأي شخصي ليس إلا - مقاييس الإبداع لأي عمل أدبي تتلخص في 3 او 4 نقاط وهي الحبكه وخيال المؤلف و مزج وربط الأحداث ببعضها و ربط كل هذا بالواقع وكل هذا اجاده وابدع فيه أحمد بدران - ان تكون قراءتك مرتبطة بمؤشر البحث في جوجل لتزداد من كم المعلومات الرهيبه والقيمة التي تحملها الروايه يجعلني انحني احتراما لأحمد بدران - من وجهه نظري المتواضعه أيضا ان العمل لا ينقصه شيء سوى الإبداع اللغوي لتكتمل لم أجد ما اقتبسة منها كقيمة لغويه ولكني خرجت لكم معلومات رهيب وفوق كل ذلك اكتسبت كاتب عظيم اسمة للكتّاب المفضلين لدي - أخيرا من السهل أن تكتب ولكن صعب أنك تكون مبدع ك أحمد بدران والاصعب والذي اطالبه به ان يستمر ولا ينجرف ولا ما تريده دور النشر كما فعل غيره - متشوق لتحفتك القادمة
احذر جانبك الخفى بهذة الجمله المشفرة انهى احمد بدران روايتة المثيرة مفتاح سليمان الرواية تتصنف تحت بند التشويق و الاثارة و المعلومات سواء التاريخية او سواء وصف الأماكن بدقة شديدة اول ما دخلنا الأحداث الرواية ذكرتنى بدان براون و أسلوبة الرواية تتحدث عن جماعة سرية و محاولة سيطرتها على الأرض من خلال الشيطان بافوميت و ربط الأحداث بالشدة المستنصرية و بدر الدين الجمالى و إنقاذة لمصر فى أيامها الرواية فى رأى لازم تترجم و تتحول لفيلم اى نعم هيتكلف كتير لكن الرواية تستحق شهرة كشهرة روايات دان براون 5 نجوم مش كفاية عليها
رواية رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معاني ، انا عشقت كل كلمة و كل سطر من الرواية. اذا كنت ذا عقلية متفتحة و شخص يعرف معنى القراءة و عنده تقدير للمجهود الجبار الذي تم عمله في هذه الرواية فلابد ان تضع 5 نجمات.
This entire review has been hidden because of spoilers.
أحذر جانبك الخفي الكاتب أحمد بدران أنت فعلا عبقري أنا لما قررت أشتري الرواية كان عندي أحساس قوي أنها هتكون كويسة بس مش للدرجة دي أنا كل جزء قرأته كنت حاسس أني شايفة بعنيا أسلوبك في السرد أكثر من رائع وصفك للأماكن دقيق جدا يخلي القارئ يحسه لغتك روعة التنقل بين الأحداث الربط بين الرواية والحقائق جميل جدا أحداث الرواية مشوقة اللي يبدأ في قرائتها ما يقدرش يسيبها إلا مع أخر صفحة فيها اتمنى ليك التوفيق والنجاح و مستني منك المزيد من الأعمال الناجحة
لم تأخذ مني وقتاً طويلا لأنهيها ، ولم أحتاج لجهد حتى أتعلق بشخصياتها وتثيرُني أحداثها ،، كيف استطاع الكاتب أن يجعل خيوط روايته مترابطة بهذا الشكل ،، كيف جعلني أسلوبه أشعر وفي كثير من الأحيان أنني أرى المشهد بعيني ،، أعيشه وأتحسسه.. حاولت أن أسقط الرواية على واقعنا ،، لا أعلم إذا كان الكاتب يقصد هذا الإسقاط عندما إختار موعد مرور الكويكب وهروب الشياطين في 2011 ... لا أبالي.. فقد استمتعت بتلك الحبكة كثيرا