لم أحب الكتاب، وأنهيته سريعًا، ولم تكن سعاد حسني هي السبب بالتأكيد وإنما المؤلف، فالفن شيء، والوسط الفني شيء آخر، فالوسط الفني موبوء غالبًا، والمؤلف من هذا الوسط الموبوء تمامًا!، فما أسهل أن يتسرّب من خلال هذا الكتاب شعور بالتقزز تجاه كاتب هذه السطور الممقوتة، وإن لم يمرّ اسمه علىَّ من قبل قراءتي لهذا الكتاب، لحسن حظّي!، وأعتقد أنني لن أرغب أن يمرّ مرة أخرة مع كثرة الكتب التي قال إنه وضعها عن الفنانين