Jump to ratings and reviews
Rate this book

صحيح مختصر تفسير ابن كثير

Rate this book
يعد علم التفسير من أهم العلوم الإسلامية التي يحرص المسلمون من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى عصرنا الحالي على تعلمها، والنهل من معينها، ويعتبر تفسير القرآن العظيم المشهور بتفسير ابن كثير من الكتب الجامعة التي لا غنى لكل بيت مسلم عنها، وذلك لما يحويه بين دفتيه من علم غزير ونفع للإسلام والمسلمين، ويعتبر هذا الكتاب مرجعا مهمًّا للعلماء وطلاب العلم يستقون من معينه ما يروون به ظمأهم، لذا يقدم هذا المختصر ذلك التفسير في صورة سهلة وطريقة واضحة خالية من الإسرائيليات والآثار الموضوعة، ويحتفظ بروح المؤلف ومنهجه في كتابه؛ ذلك حتى يستفيد القارئ المسلم. منه وينهل منه كما ينهل الطائر العطشان من النهر الجاري لا ينقضي منه شيئًا وإنما يرتوي بماء عذب نقي.

2000 pages, Hardcover

Published June 2, 2009

4 people are currently reading
54 people want to read

About the author

ابن كثير

542 books1,406 followers
Ibn Kathir

هو الامام عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي. ولد في سوريا سنة 700 هـ كما ذكر أكثر من مترجم له أو بعدها بقليل كما قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة. وكان مولده بقرية "مجدل" من أعمال بصرى من منطقة سهل حوران وهي درعا حالياً في جنوب دمشق بسوريا, وكان أبوه من أهل بصرى وأمه من قرية مجدل. والأصح أنه من قرية مندثرة تسمى الشريك تقع بين قريتي الجيزة وغصم ويمر من جانبها وادي مشهور اسمه وادي الزيدي وهي في منطقة حوران أو درعا حالياً. انتقل إلى دمشق سنة 706 هـ في الخامسة من عمره وتفقه بالشيخ إبراهيم الفزازي الشهير بابن الفركاح وسمع بدمشق من عيسى بن المطعم ومن أحمد بن أبى طالب وبالحجار ومن القاسم بن عساكر وابن الشيرازى واسحاق بن الامدى ومحمد بن زراد ولازم الشيخ جمال يوسف بن الزكى المزى صاحب تهذيب الكمال وأطراف الكتب الستة وبه انتفع وتخرج وتزوج بابنته. قرأ على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيراً ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافى والحسينى وأبو الفتح الدبوسى وعلى بن عمر الوانى ويوسف الختى وغير واحد.

تنازع الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده. فأما الأشاعرة فزعموا أنه أشعري العقيدة حيث ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة, ص17 ج1 باب الهمزة ( وهو حرف الألف) قصة حدثت بين ابن القيم وابن كثير عندما قال ابن كثير لإبن القيم "أنت تكرهني لأنني أشعري فقال له لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ما صدقك الناس في قولك إنك أشعري وشيخك ابن تيمية". كما أن ابن كثير تولى مشيخة دار الحديث الأشرفية وشرط واقفها أن يكون أشعري العقيدة - انظر طبقات السبكي.

ورأى السلفية أنه كان واضحاً وجلياً أن ابن كثير سلفي الأعتقاد في غالب بل كل مؤلفاته فكان يصرح بها ولعل المتتبع البسيط لتفسيره (تفسير القرآن العظيم) يرى بوضح وبدون أدنى لبس أنه على عقيدة شيخه أبن تيمية. وكذلك ما كتبه في أول كتابه الجليل "البداية والنهاية" عن علو الله على عرشه وإثبات صفة العلو والفوقية لله العلي القدير. أما ما أثير حول كونه أشعرياً لقبوله مشيخة دار الحديث الأشرفية التي شرط وقفها أن يكون المدرس فيها أشعرياً فهو شرط غير ملزم وقد ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية علماء سلفيون من قبله: مثل الحافظ جمال الدين المزي والحافظ أبو عمرو بن الصلاح. أما ما رواه الحافظ ابن حجر فهي كما قال نادرة وقعت بينهما ولم تكن في مقام البيان والإقرار.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (66%)
4 stars
2 (22%)
3 stars
1 (11%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Ayman Dorgham.
107 reviews18 followers
November 14, 2017
من الصعب تقييم كتب الفقه والتفسير دون دراسة وعلم وتقييمى هنا للمختصر من تفسير ابن كثير وليس التفسير ذاته تميز هذا المختصر بوجود تخريج للأحاديث
بالكامل ويعتمد هذا المختصر على تفسير القرن بالقرآن والأحاديث الصحيحة ولذلك هو محل ثقة وإن كنت انتظر مزيد من الإستفاضة فى الشرح وبيان بأسباب نزول الآيات الكريمة وربما ما أبحث عنه أجده فى التفسير الكامل لأبن كثير
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.