تتبادلُ سلمى المقيمة في مدينةِ خان يونس، الرسائلَ مع فارس المعتقل في سجنِ عسقلان، تدوّنُ لها هذيانها وأحلامها بالتنقل حرةً داخل فلسطين الرازحةِ تحت احتلالٍ مريع وصراع داخلي مدّمر، تعلقُ معَ مرورِ الأيام في شباكِ حبّه وقضيته وتحاول اكتشافَ هويته: أهو فعلا المقاوم "كرم" الذي تبحث عنه السلطات الإسرائيلية أم أنّه فارس كما عرفته الميكانيكي البسيط الذي لم يتعلم يومًا كيفية استخدام البندقية؟
نجمتان ونصف..أنا مش عارفة إيه حكاية النجتمين ونص معايا اليومين دول 🤔 رواية كتبت بحرارة ودفء أفسدها عدم النضج الذي رُسم به قصة الحب.
أجادت المؤلفة الجزائرية في وصف حياة ومشاعر من يعيشون في غزة وجعلتني أعيش مأساتهم. صدق تستحق التحية عليه في سعيها لتصوير حياة لم تُعايش أي من تفاصيلها على أرض الواقع، وجهد يُحترم لما بذلته في جعلنا في دهشة أن من كتب تلك الرواية هو ليس بفلسطيني.
ما أساء لتلك المجهود هو الفيلم "الهندي أو التركي" الذي صيغت فيه قصة الحب. وكان من الواضح صِغر سن الكاتبة الذي كان له أثر في خلقها عالم رومانسي حالم غير منطقي أو معقول. حقيقي رومانسية "جزّعت نِفسي" اكتر من روايات زهور وقصة حب عزمي وأشجان.
يعني حسيت إن للكاتبة موهبة متميزة وقدرة على بعث حياة حقيقية في روح شخوص رواياتها، وتلك الإحساس هو ما جعلني أصبر على "جو حب المراهقين الصايص" و"يا بت إنتي بتاعتي" اللي كان في الرواية. يعني هى لو تبعد عن سكة وجو أحلام مستغانمي، هتكون مؤلفة متميزة.
هذا العمل برأيي كارثي ومن جوانب عديدة على الرغم من جهد الكاتبة لعرض قضية خارج سياق بيئتها ولكن كان فيه سقطات وأخطاء كثيرة:
١) هناك عدم دقة في موضوع الجغرافيا والمسافات بين المناطق التي عرضتها الكاتبة ما بين الخليل وقطاع غزة. الكاتبة عرضته بشكل وكأن المناطق قريبة من بعضها.
٢) موضوع تبادل الرسائل من خلال مكتب البريد: صحيح أن الكاتبة نوهت في نهاية العمل أن هذا كان تصورها للموضوع وأنها تدرك أن الرسائل يتم فحصها وقراءتها من قبل إدارة السجون، لكن الأمر في السجون أعقد من ذلك بكثير وما طرحته لا يعكس الواقع حيث الكثير من الرسائل يتم تهريبها بطرق مختلفة مثال على ذلك الأسير والكاتب الفلسطيني باسم خندقجي والذي هرب كل رواياته من خلال كبسولات في أمعاء رفاقه ممن تم إطلاق سراحهم. لذلك، موضوع الرسائل ليس بالسهولة التي طرحتها الكاتبة.
٣) موضوع دخول أهالي الضفة الغربية لقطاع غزة. من بعد الحصار الذي فرض على قطاع غزة. لا يوجد فلسطيني من الضفة الغربية يستطيع الدخول لقطاع غزة من دون تصريح، كما لا يستطيع أي فلسطيني من غزة الخروج للضفة الغربية من دون تصريح. في العمل، ذكرت الكاتبة أن حبيب سلمى بعد تحريره، سافر للأردن ومنها القاهرة وانتظر لساعات لدخول معبر رفح دون أن تشير لفكرة التصريح وصعوبة الحصول عليه.
٤) أيضا فيما يتعلق بموضوع التصاريح، الأشخاص الذين يتم اعتقالهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عادة يقضون فترات طويلة قبل أن يحصلوا على تصاريح تمكنهم من دخول المناطق الممنوعة على أهل الضفة الغربية مثل القدس، مناطق ٤٨ المحتلة، وقطاع غزة. وفي كثير من الحالات وهي الغالبة لا يحصلون على تصاريح بالمطلق، حتى أن منهم من يفرض عليه إقامة جبرية في منطقة سكنه ومنهم من يمنعون حتى من السفر للخارج. الكاتبة لم تتطرق لهذا الموضوع أيضا.
٥) فيما يتعلق بموضوع دخول أهل الضفة الغربية لقطاع غزة، كما قلت يتم ذلك من خلال تصاريح من قبل الاحتلال ولا يحصل عليها الجميع كما أن دخول أهالي الضفة الغربية للقطاع يتم من خلال معبر إيرز وليس معبر رفح كما ذكرت الكاتبة.
٦) ذكرت الكاتبة أن فارس حبيب سلمى احتاج فقط لستة شهور حتى يستطيع أن يحصل على تصريح لسلمى لمغادرة القطاع معه إلى الضفة الغربية بعد أن أظهر للسلطات الإسرائيلية عقد الزواج وهذا ليس منطقياً حتى في فترات الهدوء الأمني، حيث أن معاملات لم الشمل تأخذ سنوات طويلة وهناك من الحالات الكثيرة التي ترفض سلطات الاحتلال إصدار تصاريح لها للخروج من غزة لتعيش في الضفة الغربية.
٧) أما الجانب الكارثي الآخر هو كيف عرضت الثقافة الفلسطينية في موضوع التعاطي مع علاقة الرجل والمرأة. طبعا هي جعلت التقاء سلمى بفارس بوليودي بحيث جاء فارس لغزة دون علمها وطلبها من والدها وجاء والدها ليعرفها على زوجها لتتفاجأ بأنه حبيبها. الكارثة في كيفية تصوير ردة فعل الوالد عندما احتضنت ابنته حبيبها أمامه وقام فارس بتقبيلها على شفتيها وأن الأب لم يعترض على ذلك إنما خرج وأغلق الباب خلفه. لا أدري من قال للكاتبة أن التعاطي مع هكذا تصرفات في سياق العائلة الفلسطينية يتم على هذا النحو مهما بلغت درجة تحرر العائلة. الأب الذي كان يخشى الفضيحة لأن سلمى كانت تدخن، ببساطة تركها بين ذراعي رجل غريب وصل لتوه من الضفة الغربية وأغلق الباب على ابنته وهذا الغريب يقبلها!!
٨) بشكل عام، العمل فيه رومنسية ساذجة، مثل قصص عالم عبير. لا يوجد نضج في طرح ثيمة الحب، إنما كانت ساذجة وسطحية.
ملاحظة: نوهت الكاتبة في آخر العمل تحت عنوان رسالة للقارىء أن هذا العمل هو من وحي ما كانت تأمل أن يكون وأن هناك بعض التفاصيل غير الدقيقة كما عرضتها يتناقض مع الواقع. هذا برأيي ينقذها نوعاً ما من المعلومات المغلوطة التي ذكرتها، ولو أنني مصرة على أنها يجب أن تتوخى الدقة لا سيما فيما يتعلق بجغرافيا فلسطين، موضوع التصاريح والتنقل عبر المعابر ومدى صعوبة ذلك وليس كما ذكرته هي. لكن هذا التبرير لا يغفر لها الاستهزاء بعقل القارىء في مواضع كثيرة خاصة فيما يتعلق بثقافة المكان وعاداته وتقاليده. موضوع تعامل الأب مع ابنته التي تركها مع رجل غريب يقبلها ويغلق خلفة الباب كان كارثي وحالمي بشكل ساذج وغيره مواقف كثيرة استسهلت الكاتبة فيها فخرج العمل كارثياً.
هناك عتبٌ ولومٌ كبير على دار الآداب في نشرها هكذا عمل دونما تحرير وتدقيق وتأكد من صحة المعلومات. لم يعجبني العمل بالمطلق ولا أنصح به!
القراءة الثانية : سأعيد قراءة هذه الرواية كثيرا 🇵🇸
.
من غيرنا يجيدُ تمجيدَ الهموم؟ نسمّي الموتَ شهادةً والأسر بطولةً، أمّا الطفولة مكتملة بكهولتها، همومٌ كثيرة ندفنها في دواخلنا مكابرةً علها تزهر وتثمرُ ثمرة، يسمّيها العالمُ: «الحُرّيّة» . . . . ان كنت تبحث عن اية فرصة لتكون فلسطنيا اقرأ رائعة سارة النمس هذه 🇵🇸❤️
كمية الإبداع رهيبة بقدر الألم الذي يخط حروف الرواية .. حب فلسطيني يجعل المرء يتمنى حبا بشدة حباله .. أسلوب ووصف رائع .. و لأن الكاتبة جزائرية فهو أروع .. حقيقة منذ بدء الرواية إلى نهايتها و أنا أتسائل كيف لجزائرية لم تذهب يوما لفلسطين أن تستطيع السفر بنا إليها، تدعونا لنعيش مع شخصيات وإن كانت خيالية فهي واقعية 💖 فشكراا على هذا العمل
أنا سَلمى، وسلمى أنا كم تُشبهني! بعنادها وحنانِها وقوّتها و حُبها و حُبها و حُبها!!! ولو كانت سلمى حَقيقةً لفعلتُ ما بوسعي لألتقيها و أحتضنها تمنيتُ أن أؤدي دورَ الورقة التي تتلطخُ بحبرِ سلمى، ثُم دمعِ فارس او حبرِ فارس، ودمعِ سلمى! هذا الكتابٌ منحني حياةٌ أُخرى.. أبكاني حُزناً و فرحًا.. أضحكني، ضممتهُ أحيانًا و فاجأني بحواراتهِ التي يوُجهُها لي.. كتابٌ يكتظُ بالرّسائِل المُبطنة.. والمُهرّبة و أُخرى تمتلِئُ بالدموع.. كِتابٌ يُخلّدُ في قلبِ الذاكرِة.. .. "بإمكاننا أن نحلُم على الورقِ كما نشاء، ولا يحق لأحدٍ أن يمنعنا عن الحُلُم." - النهاية..
رواية رومانسية من الواقع الفلسطيني بين سلمى المقيمة في خان يونس و فارس الأسير في عسقلان ، بينهما بضع عشرات من الكيلومترات لكن اللقاء أشبه بالمستحيل… تتبادل الشخصيتان رسائل عن الحب ، الواقع اليومي و الوطن. تفوقت الكاتبة الجزائرية في وصف حياة و مشاعر من يعيشون في غزة ، التفاصيل الصغيرة جعلتني اندمج و اتخيل جميع الأماكن و أصورها في عقلي… النهاية كانت على شكل فيلم هندي و بما أنني لا أحب النهايات السعيدة المبتذلة ف هذا السبب الوحيد لهذه التقييم
رواية ماء و ملح ،تبدأ الروائية سارة النمس روايتها برسائل متبادلة بين سلمى المقيمة في خان يونس و فارس الشاب الخليلي الذي يعتقل للسجن ، لتتطور العلاقة بينهما،بحيث تصف مدينة خان يونس بتفاصيلها، و سلمى هي الشابة التي تحلم بأشياء بسيطة في حياتها يصعب تحقيقها على ارض وطن سلبت حريته، إضافة الى ضغط المجتمع الذكوري على المرأة و تهميش ابسط حقوقها في اختيار الحياة التي تناسبها ،،الا ان سلمى كانت تتمكن بكل الطرق عدم الرضوخ لواقع لا ترغبه رغم نقمة المجتمع عليها . و تتحدث عن مأساة السجين فارس و معاناة الأسرى .و رغم استحالة الظروف بين سلمى و فارس الا ان التواصل يستمر بينهما عبر الرسائل ما يخفف عنهما تلك المعاناة .بحيث يناضل كل منهما لأجل الآخر .
للأسف انتهت الرواية وهي عبارة عن رسائل متبادلة بين أسير فلسطيني من بلدة الخليل الفلسطينية مسجون في سجن عسقلان وبين حبيبته سلمى الغزّاوية... رواية جميلة جداً أنصح الجميع بقرائتها.
سلمى صبية من خان يونس _ قطاع غزة ، أحبت شاباً من الخليل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي اسمه فارس. يلقى القبض عليه ويلقى في سجن عسقلان ، تظن سلمى الأمر إدارياً وسيطلق سراحه لكن يجدد حبسه لأن قوات الاحتلال تظن أنه كرم الإرهابي الذي يؤمن بالكفاح المسلح لكن برؤية علمانية ، يلقى القبض على الكثير من الشباب للتحقيق معهم بشأن كرم الذي يبدو شخصية وهمية تذرعت قوات الاحتلال بها لسجن الشباب إذ لا يعرفه أحد ولم يره أحد. تتبادل سلمى وفارس الرسائل المهربة فتقص عليه تفاصيل حياتها وهي تنتظره . يحاول والد سلمى أن يقف حائلاً بين ابنته وانتظار هذا الأسير الذي لا يعلم إلا الله هل سيطلق سراحه أم لا ، وحتى لو أطلق فلقاؤهما عسير جداً فكيف سيدخل غزة ؟. فهل سيفلح الوالد في ذلك ؟. أم سينتصر الحب؟. تشكر الكاتبة الجزائريةعلى كتابة هذه الرواية الفلسطينية. كما تشكر على تسميتها ماء وملح إشارة لإضراب الأسرى ، الرواية لغتها الأدبية جميلة.ولكن حقيقةً ما الذي قدمته للقارئ؟ . قدمت له قصة حب ساذجة فقط. فتاة تنتظر حبيبها، تحاول الانتحار إن تركها، تعاند والدها والمجتمع الغزي كله .متناسية أن المجتمع الذي تتكلم عنه مجتمع محافظ متدين ممنوع فيه الاختلاط والحب . كثيرة هي الفقرات التي لاتجرؤ فتاة غزية ولا غير غزية أن تكتبها لحبيب حياء أولاً، وخشية أن تقع في أيد غير أمينة ثانياً. ليس من المعقول تبادل هذا الكم الهائل من الرسائل بكل التفاصيل من داخل سجون الاحتلال وإليه، ثم ما فائدة أن تورد أن الشابة تعرضت للتحرش أكثر من مرة ، الأولى من قبل عامل حين كانت في المشفى تجري عملية الزائدة ( أذا تجاهلنا الوضاعة بالفكرة، وماذاىيفعل عامل ليلاً وكيف لا يوجد ممرضون يراقبون ، لماذا لم تنم أمها معها أو أختها أو صديقتها؟ فأي مريض يكون معه مرافق في الغرفة) . والثانية من قبل البائع حين كانت تقيس الثياب لتشتريها وهنا أيضاً يبرز السؤال لماذا لا تأخذ أمها أو صديقتها أو أختها ؟ لا توجد صبية بعمرها تجرؤ على قياس الثياب بمحل وحيدة. ثم ماذا يفيد هذا الموقف في سياق الرواية ؟ إثارة غيرة الحبيب؟. صدقها بعرض تفاصيل حياتها كلها عليه؟. والثالثة من المدرس عمر الذي تبرع أن يشرح لها الفقرات التي لم تفهمها في مقهى فهل تجري هذه الأمور بهذا الشكل عادة؟ لا في غزة ولا غير غزة. هل من المعقول أن يزوجها والدها للطبيب ويزور توقيعها دون أن تعلم أصلاً لا بخطبتها له ولا أي شيء؟ ثم كيف لطبيب أن يصدق الحجج التي يوردها والدها له كي لا تراه وأين أهله وخطبتهم وزياراتهم والاتفاق عادة يكون بين النساء أولاً. والنهاية ممسرحة أكثر مما يجب وتفوق الخيال ولا تمت للواقعية بصلة سواء من تصرف الحبيب وحصوله على التصريح لدخول غزة، ومن إخفاء الأمر، أو من طرف الأب الذي غير نظرته للشاب واستقبله في بيته وجعلها مفاجأة لها وأدخلها لتراه وانصرف ، لماذا ينصرف الأب ؟ وكيف تكون ردة فعل أب محافظ أن يغلق الباب حين يرى ابنته تعانق من جاءها خاطباً وينصرف ويترك لهما كامل الحرية . للصراحة كان من الأفضل للكاتبة ألا تكتب هذه الرواية وهي في عمر صغير( ٢٧ وقت كنابة الرواية ) بل كان عليها الانتظار لتكبر وتلم بكل أبعاد القضية قبل الكتابة عنها. 💥سارة النمس قاصة وروائية جزائرية من مواليد 1989 تخرجت من جامعة الآداب قسم اللغة الإنجليزية. صدر لها رواية "الحب بنكهة جزائرية" عام 2012 و"ماء وملح - رسائل إلى أسير فلسطيني" (2016) و"جيم" (2019).
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتير نقاط لازم نحطها بعين الاعتبار الكتابة عن فلسطين سواء رواية حقيقية او خيالية او حتى توثيق أحداث بلسان غير فلسطيني او بلسان اشخاص ما عندهم اتصال مباشر مع البلاد فهو امر بالنسبة الي شائك•
القصص هون كتيرة والمعاناة اكتر واكتر وعدم مقدرة احدهم على نقل هالصورة بطريقة تشبه الواقع طبق الاصل او الى حد كبير هو تقليل من قيمة وقدسية القضة والحياة هون، مش اي حد يكتب عن فلسطين ومش اي حد قادر على انو يوصف الحدث ويشبعه بالمفردات المناسبة
الكتاب هاد بصراحة كتير ركيك وبسيطة ومبتذل بطريقة مستفزة، في نقاط كويس انها انذكرت ولكن الكتاب ككل ضعيف جداً،
كأفنان بعتبر مقياس نجاح الكتاب عندي هو: اذا كان هاد الكتاب اول كتاب بقرأه بحياتي او اخر كتاب، بكون حلو وممتع وبطلع منو بفايدة الكتاب الي بستقطب كل انواع القراء هو الكتاب الناجح
غير هيك عبث وهاد الكتاب ملائم للمبتدئ او للشخص الي فقد القدرة على مواصلة قراءة كتاب ما بالتالي هاد ممكن يساعدو
ما بدي اظلم نوايا الكاتبة ولكن احياناً ممكن يستغل البعض قضية معينة للوصول لأكبر قدر من الجماهير، وقضية فلسطين خير مثال
هاد الكتاب ما بقدر أبدا أقيمه بسبب واقعتيه و وصف شبه دقيق للألم يلي بعانوا منها فلسطين و خاصة اهل غزة كونه القصة تحكي عن بنت غزاوية فعلا شيء جدا مؤلم لدرجة لا توصف انك تكون مسجون ببلدك و مو حر بأرضك و بيتك شيء يقهر 😭 الكاتبة جزائرية و ابدعت الصراحة بنقل مشاعر الفلسطينين بالنسبة للحرية يلي يحاربوا عشانها بالرغم من انها ما راحت فلسطين 🇵🇸 الله ينصر اهلنا بفلسطين وسوريا و اليمن و السودان و كل شعب عم يتم اغتصاب حريته و احتلال ارضه 🤲🤲🤲
استخفاف الكاتبة بالمقاومة الفلسطينية في اكثر من موضع (ان كان بقصد او من غير قصد ) كان بالنسبة لي فشل رئيسي للرواية مما أفقدها كل مايمكن أن أعطيها من نجمات أسلوب الكاتبة لم يشدني لأنني لم أحب شخصية سلمى و لا طيشها و انانيتها المبالغ فيها و بالتالي كان كل كلامها و رسائلها ثقيل علي
كاتبه رائعه لكن الموضوع واقع مرير صورته الكاتبه الجزائريه التي لم تعش غزه ولم تكن فلسطينيه لكنها نقلت الاحساس والمعاناه بطريقتها مأخذ واحد فقط على الروايه هو جهلها بعادات وتقاليد اهل غزه ...الاب والاخ لا يسمح لابنته بإقامة علاقه حتى لو كانت افتراضية لو انها حذفت علم الأهل وان علاقة الحب كانت سريه قد تكون مقنعه أكثر
بينما ذرفت دموعا أحيانا وجمعت الكثير من الاقتباسات الجميلة عامة والتي تخص القضية الفلسطينية خاصة .. واستمتعت أحيانا إلا أني أملك الملاحظات التالية.
أولا أحيي فكرة الكاتبة في محاولة تجسيد معاناة الشعب الفلسطيني من خلال قصة الحب هذه, ولكني صراحة لم أشعر بالشبه إلا في القصص الجانبية التي وضعتها لكسر الروتين ولتبيين أحوالهم أما العاشقين فكأنهما ليسا فلسطينيين. هذا وشعرت بأن الحبكة وقصة الحب يغمرها طابع المراهقة والابتذال, كيف لبالغين من العمر العشرينيات وكاتبة عمرها حين كتبت الرواية 28 سنة أن تكتب حبكة مبتذلة كهذه؟
ومن ناحية أخرى كانت لدي أطنان من الملاحظات الدينية والثقافية, أتفهم أنه مهما حاولت تجسيد شخصية ليست كجنسيتها ولا هي مرت بحرب مثل ما يفترض أنها مرت به لكن على الاقل كان ليظهر بعض التقارب؟ كيف لشخصين مسلمين وفلسطينيين يتصرفان تصرفات لا علاقة لها لا بالثقافة الفلسطينية ولا الاسلام؟ وأتكلم عن تفاصيل كثيرة وبغض الننظر عن الفقرات التي كانت فيها ايحاءات جنسية ولا حتى تصرفات يغلب عليها الطابع الغربي.
تاكلان قطعة لحم بشوكة وموس؟ يقبلك امام والدك وفي لقاءكما الاول؟ وما قصة تشبيه اي شيء نقي بالقديسات ؟ هل هناك قديسات وقديسين في الاسلام؟ كاتبة فلسطينية قد تشبه شيئا او شخصا نقيا بالماء أو شيء من الطبيعة مثلا؟
لا أعلم لكن رغم تاثير بعض القصص الجانبية في هذه الرواية في وجعلتني أشعر ولو بذرة ما قد يشعر به الفلسطيني إلا أنها في نفس الوقت ككانت بعيجة كل البعد عن ثقافتهم وطريقة تفكيرهم الخ.
وشعرت للحظة أن سارة هي التي تتكلم وليس سلمى! لربما كانت رواية تعبر عنها برشة فلسطينية أكثر من كوونها رواية تصور واقعهم. لا أريد أن أتكلم هنا عن التفاصيل الجغرافية ولا تفاصيل السجن لأن توضيحها في الآخر يغفر لها هذه الأخطاء. ومع ذلك كانت تستطيع تجنب كل هذا بتواصلها مع أناس فلسطينيين يقصون علسها قصصهم وتضفي عليها اسلوبها اللغوي الساحر وكان ليكون اجمل بكثيير.
على أي لو كانت من اختياري لما أككملت قراءتها حقيقة لكني أكملتها لوجه صجيقة عزيزة على قلبي اقترحتها علي.
اشتريت الرواية قبل سنة. لم أسمع بها من قبل. سألت البائع عن روايات في تصنيف أدب السجون واقترح عليّ هذه.
قررت أن أقرأها هذه الفترة بسبب تصاعد عدوان الاحتلال. ما يحدث هذه الأيام يجعل الرواية تبدو كنزهة يشرب فيها عصير الأفوكادو.
اسم الرواية يشير إلى إضراب الأسرى الفلسطينيين وضغطهم على الاحتلال عن طريق شرب الماء وأكل الملح فقط، مما يسبب لهم هزالا وضعفا.
الرواية تتحدث عن فتاة اسمها سلمى من خان يونس في قطاع غزة تخوض حبا مستحيلا مع شاب اسمه فارس من الخليل في الضفة الغربية (بالنسبة للأردن، تقع شرق فلسطين). هذا الحب مستحيل لسببين: الأول هو فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وعدم السماح بالعبور بين الجزأين أو الخروج أو الدخول. والثاني هو اعتقال فارس لمدة غير محددة على خلفية الاشتباه بكونه المقاوم كرم، الرجل شديد الخطورة، ما يحتم عليهما التواصل عن طريق الرسائل.
تملك الرواية قدرة في داخلها أرى أن الكاتبة لم تحسن استغلالها وقنعت بأحداث قليلة بسيطة منسوجة نسجا فضفاضا. محتوى الرسائل يبدو غير واقعي. عندما يختفي طرف ويعود، فالمنطقي أن أول ما يخطر على بال الطرف الثاني أن يستجدي ما يبرر هذا الغياب، وليس فقط اشتقت إليك. وصف الأماكن والسجن مجمل جدا ما يعطي انطباعا أن الكاتبة غير كلمة بالتفاصيل. كأنها قصة أنسجها أنا في خيالي قبل النوم. لا أعلم إن كان سرد الرسائل مشكِلا أم أنني لم أستوعبها. لا أعلم هل الرسائل من طرف واحد أم من الطرفين أم أن طرفًا يضمن رسائل الآخر. كما أن تطور الأحداث في الرسائل غير سلسل.
أعطي الرواية نجمتين ونصف لأنها أعجبتني، لكنها غير متقنة.
محكومون نحن بالامل هذه الرسائل والمشاعر التي جاهدت ساره لايصالها الينا عبر رزمة من الاوراق والحبر والحب. رواية نابضة بالحب والحب واليأس والامل والترقب والانتظار.. رواية تنتفض بالحياة. لقد حزنت حقاًعندما انتهت الرواية.. انها رائعة
📌محتوى الكتاب:الكتاب الذي آثار ضجة حاليا بسبب الأحداث الحالية فجأة انتشر في كل مكان على الرغم من قلة انتشار اسمه قبل ثمانية أشهر،تدور أحداث الرواية حول فتاة تُدعى سلمى من مدينة خان يونس الواقعة تحت الحصار شأنها شأن باقي المدن في قطاع غز،ة، تقع في حب شاب من مدينة الخليل يدعى فارس ولكنهُ قابع في زنزانتهِ بسجن بعسقلان،ومن ثم يصبح الكتاب تدريجيا رسائل متبادلة بين أسير من بلدة الخليل وبين حبيبته سلمى الغزّا,وية. . 📌ملاحظات ضرورية جدا:لا أنكر أن الكتاب جسد بعض المعاناة إضافة للحماس أثناء القراءة والدقة في وصف المدن تشعر فعلا بالأسى على تقسيم هذه البلاد،ما أساء لتلك الجهود كلها هو الفيلم الهندي الذي صيغت فيه قصة الحب الغير منطقية والطفولية هذه،تبادل الرسائل خارج سجون الاحت.لال ليس بالبساطة والخفة التي ذكرتها الكاتبة أبدا الأمر شبه تعجيزي كل ما يخرج أو يدخل يتم تفتيشه،أما الجانب المدمر والذي كاد يقتلني هو كيف عرضت الثقافة الفلسطينية في الحب بين الرجل والمرأة، جعلتهم يلتقون على الانترنت بكلام غزلي يحتوي على الكثير من الامور التي تتخطى الحدود اللازمة وجعل مكالمات الفيديو شيء عادي ورائج جدا كمثال(الوالد عندما احتضنت ابنته حبيبها أمامه وقام فارس بتقبيلها الأب لم يعترض على ذلك إنما خرج وأغلق الباب خلفه) واو✨️🌚 . لا أدري من قال للكاتبة أن التعاطي مع هكذا تصرفات في سياق العائلة الفلسطينية شيء طبيعي وعادي جدا...وبطبع هذا مجرد مشهد بسيط يوجد مشاهد أخجل حتى من وصفها أمور لا تمثل البيئة الفلسطينية الملتزمة أبدا وفوق كل هذا المقاو،مة متصلة دائما بالدين الكاتبة قامت بتجريد الكتاب من أي شيء ديني يذكر (وقامت بتقليل منه في عدة مشاهد)،الكتاب لا يتعدى كونه فلم رومانسي مبتذل يثير بك الحماس ومعرفة النهاية لكن الأحداث كلها غير منطقية ولا مدروسة وبعضها مغلوط. . إن أردت أن تعرف عن فلسطين أكثر بشكل روائي أنصحك بشدة (بسلسلة الملهاة الفلسطينية) لإبراهيم نصر الله . وبطبع النص الجزائري احتضن فلسطين بشكل أدق من هذا وأجمل أمثلة: واسيني الأعرج (سوناتا لأشباح القدس) صلاح شكيرو (موعدنا القدس)
📕الكتاب:ماء وملح. 🔷المؤلف:سارة النمس. 🔴عدد الصفحات:248 🎆الكتاب السادس والخمسون لعام 2020. 💧نشرت الكاتبة ذات مرّة على صفحتها شيئا يخص البكاء،كتبت لها تعليقا أقول فيه أنّني فقدت القدرة على البكاء منذ مدّة، وأنا أريد استرجاع ما ضاع مني،نصحتني بأشياء كثيرة ولم تكن رواية ماء وملح من ضمنها!! 🌹رواية اكتشفتها من نقاشات الأصدقاء؛فكانت هي ما استعدت به دموعي الأنثوية.أحببت أسلوب الكاتبة جدا، عميق لدرجة التوغل في أعماق القارئ. أحب هذا النوع من الأدب المتمثل في أدب الرسائل وكان ضمنه جزء من الإعترافات. 💡سلمى الفتاة الغزّاوية المحاصرة البسيطة التافهة التي لا تدرك شيئا عن الأدب والفن والمسرح ،يغيرها حُب الخليلي فارس أو كرم لا ندري !!لتصبح ناضجة ،واعية،مخلصة لقضية ربما لا تعني أحد ولكنها في الحقيقة تخص الجميع.بعدما أُسّر فارس بتهمة أنّه الإرهابي كرم الذي أرهب قوات الإحتلال ،تتواصل الرسائل وتتوالى الأحداث وبين حدث وحدث ؛هناك قصف،واعتقال،هناك تعذيب،واستشهاد، هناك ولادة للفرح وتعايش مع الفقد.سلمى وفارس مثال للعاشقين اللذين أفقدهما الإحتلال كل شئ ولم يستطع حرمانهما من الحلم أن يجمعهما بيت واحد، رغم كل موانع اللقاء؛"تفتيش،حواجز أمنية،سلطات تتفاوض باسم كل شئ إلا الشعب". ⬜بكيت وطنا ضائعا وكل بلادنا ضائعة،بكيت شعبا مقهورا وكل شعوبنا مقهورة،بكيت أحلاما ممزقة وكل عربي إن لم تُهدر أحلامه مُزّقت !! . 🔷الكاتبة دافعت عن قضيتين؛ الوطن والحب وهما في الأصل قضية منبعها واحد .مزجت الواقع بالخيال، الحقيقة بالحلم، فتشكل نص رائع وحوارات بديعة حسّاسة.وما كان ينبغي لها في الأخير أن تبرر ما سمّته هي بثغرات قد ينقدها عليها القارئ. #في رأيي ؛على الكاتب أن لا يبرر ، ليترك بذلك للقارئ مساحة أوسع ولا يحصره ضمن محيط ما يفكر به.
شكراً جزيلاً سارة!! أشكرك على نهاية لم أكن أتوقعها رغم أنني كنت أتمناها من كل قلبي. نهاية كما ذكرتي في آخر سطر من رسالتك إلينا كقراء " لكن لا...بإمكاننا أن نحلم على الورق كما نشاء، و لا يحق لأحد أن يمنعنا من الحلم." حملت الرواية بين يدي بعد أن أفقت منها و عدت إلى الواقع بعد أن غصت فيها و توغلت في قصة سلمى و فارس، غير مصدقة أنها بين يدي و أنني حقا أنهيت قراءة الرواية و كانت تلك هي النهاية. تعرفت على الرواية من فيديو ما و تصادفت بوجودها في معرض الكتاب لسنة 2024 و قمت بإقتناءها بدون تردد كما لو أنني كنت أعلم أنها تستحق وقتي بطريقة ما. أردت أن أتعرف على هذا القلم الجزائري الذي فضل الكتابة عن فلسطين و التحدث عنها كأبناءها، فهل سيكون على قدر التحدي؟ أسلوب الكاتبة رائع و جميل يأخذك من الصفحات الأولى في رحلة غير مستقرة بين مدينتين في بلد واحد لكن بعيدين كل البعد عن بعض... بين سلمى من خان يونس و فارس من الخليل اللذان يتخبطان في صراعات و دوامات لا نهاية لها. الرواية لامست قلبي و روحي؛ أبحرت في هموم سلمى، حزنت لحزنها، بكيت لبكاءها و فرحت لفرحها. أحسست بالفقد، الحب، الأسى،الآمال المستحيلة و المسرات المختطفة من الحياة... و حظيت بنهاية كنت أتمناها حتى لو لم تحدث في الواقع فأنا راضية بها على أرض الخيال...كلنا نستحق نهاية سعيدة حتى لو كانت حبرا على الورق.
عنوان وحملة دعائية جذابة للرواية خادعة لللقارئ ومنافيه لمحتوى الكتاب , رواية ممتعة من ناحية الخيال انهيتها في ساعات معدوده ولكنها تناقض الواقع الفلسطيني وتبث افكار غير مقبوله وبعضها ماله وجود او وجود قليل مثل : ان الشعب الغزاوي شعب ذكوري مضطهد للمرأة و أنه توجد فئة من المقاتلين يقاتلون في سبيل العيش في فلسطين محررة تتبع المنهج العلماني , علاوة على ذلك فهي مليئة بالإيحاءات الجنسية وكأن الكاتبة تفرغ مشاعر الحب والشهوة التي تقبع في داخلها عن طريق الرواية , وحتى معاملة السجون الاسرائيلية في الرواية لا تطابق الواقع و ولا تسهيلات زواج الضفاوي بالغزاوية . عموما هي جميلة لمن يحب الخيال الرومنسي ومارح تلاقي منها اي فائدة معرفية تذكر
عندما بدأت قراءة رواية ماء وملح شعرت أنها حالمة أكثر مما يجب وكأنها تحاول خلق مساحة آمنة وسط حصار حقيقي وقاسٍ الرسائل بين سلمى وفارس كانت محور السرد لكن كقارئة شعرت أحيانًا بالانزعاج من بعض ما كتبته سلمى إذ بدت بعض الرسائل فاحشة وصريحة إلى درجة غير مبررة أدبيًا. هذا الطابع البذيء أضعف عمق الشخصيات وأبعدني عن التعاطف معها للحظات وكأنه كسر الجو الإنساني الرقيق الذي كانت الرواية تبنيه. مع تقدمي في القراءة بدأت أفهم أن سارة النمس ربما أرادت بهذا الصدام أن تذكّرنا أن الشخصيات بشر من لحم ودم يخافون ويشتهون ويخطئون حتى تحت الحصار. ومع ذلك تمنيت لو تم توظيف هذا الجانب برهافة أكبر وجرعة أقل بحيث يبقى أثره على القارئ تأمليًا لا منفّرا. العلاقة بين سلمى وفارس أو بين سلمى وكرم الذي قد يكون فارس نفسه أو قد لا يكون لم تكن مجرد قصة حب رومانسية بل كانت وسيلة لتذكيرنا أن الحلم ضروري حتى تحت أقسى الظروف. الحصار والسجن والقمع كلها تحاول قتل القدرة على الحلم وهذه الرواية تصر على أن الحلم لا يجب أن يموت. مع نهاية الرواية وصلت الرسالة بوضوح. الحلم ليس خطيئة بل ضرورة. سلمى بفعلها ورس��ئلها صنعت مساحة خاصة للمقاومة وكأنها تقول إن الإنسان يحق له أن يحلم أن يحب حتى أن يخطئ ولا يجب أن يُختزل إلى مجرد ضحية صامتة. أسلوب سارة النمس سلس وعذب في تصوير المكان وفي رسم ثنائية الألم والأمل. ورغم أن بعض المقاطع أبطأت الإيقاع بإفراط في التأمل إلا أنها خدمت فكرة الانتظار والحنين التي تقوم عليها الرواية. ماء وملح تترك في النفس أثرًا أعمق من قصة حب فهي تحفر معنى الصمود والأمل في قلب القارئ وتذكرنا أن الحلم بالحرية والحياة يستحق أن نحمله مهما ثقل الواقع.
الرواية ضعيفة جدًا وبعيدًا كل البعد عن الواقع صحيح ان الكاتبة ذكرت هذا الشيء في النهاية لكن هناك معلومات خاطئة وغير قريبة من الواقع شعرت انها رواية حب بين شخصين عن بعد بغض النظر عن مكانهم، كان ممكن انه تحدث الرواية في اي مكان غير غزة. كان على الكاتبة دراسة الجغرافيا ودراسة معلومات اساسية قبل كتابة الكتاب، كنت بحب اقرأ اكتر عن الحياة في غزة وتفاصيل عن ظروف المعيشة لكن الكاتبة اختارت تركّز امثر بقصة الحب والغزل، حسّيت الكاتبة عن تحقق فانتازيا الخاصة فيها عن طريق هذه الرواية. بنظري انه قصة الحب جدًا ماخوذة من عالم المراهقة وغير الحقيقي.
هذه الروايه لا تتكرر كاتبه جزائرية تنقلت عبر الزمن الى غزه المدينه العزيزه النفس وتنقلت في شوارعها وازقتها والفت هذه التحفه في نضال الشعب الفلسطيني وقصصه , الجمال هنا ليس السرد بل جيش الكلمات الانيقه التي جعلت الروايه كفن تشكيلي يملا القاريء غبطه بها ويجعل لها احساس ونبض بين دفتي الكتاب هو قصه عن اسير فلسطيني وما العنوان الا الصمود الذي يبقيهم احياء بالماء والملح وحب الحياه وقهر السجان, روايه لابد ان توجد بكل بيت وهنا سنتعرف على الكاتبه ساره النمس وستصبح علما نلاحق كتبها حين نلمح اسمها , تستحق النجوم الخمس
الرواية من روايات ادب الرسائل بين أسير فلسطيني من الخليل وعشيقته من خان يونس في غزة التي تولد حبهم عبر الأثير وكاتبت الرواية جزائرية جسدت المأساة الفلسطينيه بغزة البعض اعتبرها ميزة ولكنني لم اعتبرها كذلك لان بطلة القصة كانت تلوم غزة على الأوضاع التي يعيشونها وناقمه بينما اهل غزة متمسكين بوطنهم وهذي من احد إسقاطات الرواية كما لم احب فيها قصة الحب الغبية بين سلمى و فارس قصه طفوليه تكونت عبر الأثير وانتظار لحب مجهول مصيره ومستقبله الرواية بالنسبه لي كانت ممله ممله ممله جدا لا انصح فيها وهذا رايي الخاص فيها
على حسب خرائط جوجل تبعد الخليل عن خان يونس مسافة 78.2 كم، مجازياً لا تتجاوز ساعة من الزمن كحد أقصى ولكن لو على واقعنا المرير كم من الوقت سأقضيه فقط لأُحصي الزمن الذي سَيُسرق مني من الباب إلى وسيلة النقل! وكيف لو كانت هذه المسافة مُعلقة بين قلبين، سيكون ضرب من الجنون و يكون الجنون نفسه لو كان المحبوب أسيراً! تروي لنا سارة بسردية الرسائل بما فيها من الواقع الصريح و الوتيرة البطيئة التي تعكس القليل من حياة أهلنا في فلسطين، قصة سلمى و فارس كيف لكل طرف منهما قصة مختلفة وجانب حيّ و يلتقينا في حياة تجمعهما فقط.
" كرم الرجل الذي يعرف الجميع ولا يعرفه احد" سطر واحد قادر على تفصيل ماهيه من أنا أرهقُ الإنسان بالركض ليس مراوغة بل أرى طريقي طويل ويشق الأنفس على كل من حمل ذرة حُبٍ لي، لا علم لي كم المدة التي ستأخذ من أعمارهم ليجدونِ واقف على منتصف السكة ألوح لهم واستقبلهم بأحضاني. لن يجدوا لي نهاية. " لو كانت امرأة غيري حبيبتك ما كانت لتعرف نصف ما عرفته عنك، اما انا اعرف نصف ما أنت عليه، لكن امرأة تحبك بكلّها من البخل ان تمنحها نصف قلبك ونصف حقيقتك" سلمى.
الحلو أو الغريب بالكتاب بس إنو كاتبة جزائرية كيف عرفت تفاصيل الحياة هون، عم تمشي بشوارع غزة، عايشة مع الناس تفاصيل الحياة أهل غزة وعاداتهم وتفاصيل حياتهم، طارت فوق مدن الضفة وحدة وحدة وحلمت فيهم بس،
بس هاد الاشي الوحيد الملفت بالكتاب، أما كقصة وحبكة فلا ولا نقطة، يعني اليوم يلي قررت في أوقف في أقرأ روايات بسبب تفاهة القصص يلي فيهم فهاد الكتاب خيار موفق ليخليني أحرم أفتح رواية من يوم وطالع، قصة طفولية غير واقعية ما بتستاهل أحكي عنها أكتر