"كنت كتبت عدة مقدمات لهذا العمل فالمقدمة الأولى في أول يوم من شهر رمضان وقد كانت قبل الشروع في العمل بعد عودتي من صلاة التراويح، وأخذت المقدمة طابعا مأساويا حزينا، ثم إني بعد فترة مزقتها و كتبت أخرى، ولكنها بقدرة قادرأصبحت خطبة سياسية هوجاء، فمزقتها هي الأخرى وحاولت كتابة مقدمة فلم أنجح في كتابتها بدون طفرات أدبية أو أخلاقية أو علمية ولم لا؟" هكذا استهل الطالب كتابه مدع أنه لا يريد أن يكون لعمله مقدمة لأنه لايريد أن يكون لعمله مؤخرة!
أذكر أنني سمعت تعليقا على هذا الكتاب في إحدى مناقشاتنا في الجامعة إلا أنني لم أقرأه، وقررت في لحظة عجيبة أن أقترحه على غراسياتي في صالونهم الثقافي القادم لنقرأه سوية
الكتاب فيه جملة لابأس بها من الأخطاء الإملائية (المشكلة الأزلية في التفريق بين الظاء والضاد وغيرها) لكن عندما تأخذ في عين الاعتبار عمر الكاتب، تجد أنك تتجاهل هذه الأخطاء والركاكة لتصفق له بحرارة لشجاعته وإقدامه على تأليف كتاب كهذا
الأحداث الموجودة هناك يصعب تصديقها حقيقة، أعتقد لو أن هذا حال المدارس لمنع الكثير من أولياء الأمور أبنائهم من الدراسة خوفا عليهم أي قسوة هذه التي رافقته في سنواته التعليمية كلها شيء عجيب...
على الرغم من بعض الضعف في اللغة و الأسلوب إلا أن هذه المذكرات شدتني لعدة أسباب أولها الاطلاع على حال أولادنا في المدارس الحكومية وآخرها معرفة مستوى التعليم لدينا. لا أملك إلا أن أقول بأني مرتعبة بحق لو كان نصف ما جاء في هذه المذكرات حقيقي. أهكذا ننجب الأبناء لكي يربيهم الغير بكل هذه الوحشية؟ كيف يستطيع الطفل احترام نفسه أو أي من حوله إن كان يضرب بالعصا و يطرد و يهزأ يوميا لأتفه الأسباب. كيف يدرس "هؤلاء" أطفالنا ولا نحرك ساكن؟ و المصيبة؟ أنه يحكي عن الأحداث و كأن الأمر لا يخصه. أتراه تبلد؟ كان مع ابني حق حين قال لي ذات يوم، بعد أن سرق زميل له لعبته: "كل ما يفعله المسلمون هنا (يقصد في هذه البلد) أنهم يصلون." أتعرفون كم كان عمر ابني وقتها؟ عشر سنوات ربيته خلالها على حلم المدينة الإسلامية الفاضلة و حين رآها كانت صدمته العظمى التي لم يستطع الخروج منها حتى الآن.
محاولة جيدة من الكاتب خاصة في سنه هذا إذا طور من نفسه أكثر سيكون له شأن الكتاب ربما لم يقدم أي شيء جديد لكنه حاول ان يناقش في وسط كل هذه الذكريات بعض القضايا الهامة منها ضرب التلاميذ وأثارها النفسية على الطلبة ، عدم اهتمام المدرسين بالطلبة في سنة المراهقة ، إقتصار ثقافة المدرس على ما يدرسه للطلبة دون المحاولة في تطوير ثقافته وقدراته وهذه المشاكل أغلبنا عاني منها ولاتزال الاجيال اللاحقة تعاني منها أيضاً الكتاب متوسط سواء من ناحية الاسلوب او اللغة او الفكرة
لم أقيم الكتاب بأربع نجمات لأنه ( وااااااااو) ،،، ذلك الكتاب الجميل !!! ،،،، بل لأنه تحدث عن حياة الطالب في سجوننا ،،، اقصد مدارسنا ،،،، فعلى الرغم من أخطائه الإملائية وبعض عباراته إلا إنه صور الواقع لطالب في حياته الدراسية بأعلى قدر ممكن بناء على قدراته ،،، يجب على كل معلم أو مدير مدرسة أن يقرأ هذا الكتاب حتى يعرف ان الطالب يفكر ولديه مشاعر تماماً مثله ،،، أتمنى للكاتب التوفيق ومحاولة الكتابة مرة ثانية ،،، دمتم بود
كتاب رائع جدا عن مذكرات الطالب محمد الهويمل ايام دراسته من الروضه الى المرحله الثانويه قرأته اكثر من مره هو كتاب ظريف جدا للقراءه الخفيفه و ممكن تقرأه في طريقك للجامعه او المكتب كل القصص و المواقف التي ذكرها الكاتب تذكرني باحلى مراحل بحياتي ايام الدراسه ليت هذه الايام تعود مره اخرى بكل ما تحملها من احداث و مواقف طريقه سرده للاحداث رائعه جعلتني اقرأءه عده مرات بدون ملل
كتاب ممتع جداً، وأسلوبه بسيط وجميل.. أكثر ما أعجبني الوصف الدقيق وخفة ظل الكاتب.. لاحظت بعض الأخطاء النحوية، إلى جانب الخطء الإملائي المتكرر "القلب بين الظاء والضاد" الذي على الأرجح ما يكون مقصوداً..
جولة سريعة في مدارس الشنبات ! يسرد الكتاب قسوتها وصعوبة الحياة فيها له أسلوب خفيف مع أنه لم يرق لي \: مؤخراً أصبحت لا أحب قراءة اليوميات أو المذكرات ! T_T
مذكرات جميلة وأعجبتني والله..بالرغم من كمية الأخطاء اللغوية والإملائية الفادحة إلا أني استمتعت به جداً وتمنيت أن لا ينتهي :) ممكن لأنه ذكرني بأيام رائعة قضيتها في المدرسة! الله أعلم.. كتاب لطيف والله
كتاب ممتع ومضحك ومحزن بنفس الوقت ؛ المضحك هي بعض المواقف الطريفة التي مرت به ، أم المحزن فهو حال أغلب الطلاب والطالبات في ذلك الزمن والذي هو فترة دراسته من همجية في المعلمين وعدم مراعاتهم لشخصية الطالب وصحته النفسية والجسدية بتعريضهم للضرب والتعذيب عند الخطأ ، لكن هذا لا يعني أن جميعهم هكذا ولكن من واقع تجربته وأغلب الأساتذة الذين ذكرهم الكاتب يفعلون ذلك . الحمدلله بالنسبة للان هناك تطور وفرق شاسع بين الزمن الحالي والسابق من الناحية التعليمية واهتمام المعلمين بالطلاب وعلاقتهم بهم . الكتاب مسلي لا يحوي على لغة أو كلمات صعبة فهو مناسب للمبتدئين بالقراءة . أزعجني بعض الشيء احتوائه على بعض الأخطاء الإملائية أو النحوية مثل استبداله بكلمة "إلّا " بـ " إلى " أو كلمة " ظن " بـ " ضن " وهكذا .
-بإمكاني أن أقول أن لغة الكتاب تعتبر سليمة لولا بعض الأخطاء الإملائية والخلط بين حرف ض و ظ . -استمتعت بقراءة هذا الكتاب وضحكت على مواقف وآلمتني مواقف أخرى. -أسلوب الكتاب يحتوي على الكثير من النقد الساخر .
كتاب خفيف من ١٦٤ صفحة .. عبارة عن مذكرات الطالب فهد الهويمل المتعلقة بمشواره الدراسي منذ التمهيدي و حتى المرحلة الثانوية..
اشتريت الكتاب فور نزوله عام ١٤٢٨ لأني قرأت عن المشاكل التي واجهها صدوره من حيث احتوائه على موضوعات تحمل العناوين مثل: المومس في مدرستي- النجمة السداسية- أستاذي والعادة السرية- وغيرها من المواضيع .. و كذلك لعلمي أن كاتبه كان صغير السن (تخرج لتوه من الثانوية) و لم يكن شائعاً في ذلك الوقت أن تصدر الكتب عن الصغار ..
قرأته مرة في العام الذي اشتريته فيه و هذه هي المرة الثانية.. و لازلت معجبة باللغة العربية التي يمتلك الكاتب القدرة على اللعب في مفرداتها في عمر مبكر .. فغيره ممن يكبروه بأعوام عديدة لا يمتلكون ربع مقدرته! أضحكني الكتاب كثيراً، أعاد علي الكثير من ذكرياتي المدرسية..
من الكتب التي تبقيها فقط لأنها تحيي في نفسك الذكريات
كان بإستطاعة الكتاب بأن يصبح أجمل .. وَ لكن كثرة وصفه للأشياء الحاصله في حياته لدرجة المبالغة افسدت جماله .. و التناقض بين المعلم نفسه في جزء و آخر شيء غير مقبول .. و المواقف التي لم يكن لوجودها داعي من وجهة نظري .. و الأهم .. كثرة الأخطططاء الإملائية المنتشرة في الكتاب ..!
" مع اني لا انكر جمال وصفه قليلاً و انتقائه للكلمات "
في النهاية .. هذا كشكوله الخاص به .. يكتب به ما يريد :) .. تمنياتي للكاتب بمستقبل مشرق .."
كشكول بسيط يحوي جلّ أحداث لمحمد بن فهد الهويمل من الروضه إلى التخرج من الثانوي ، صفحات تحمل مواقف وأحداث صادفته وأشبعت مخيلته للكتابه . حينما بدأت القراءه أسترجعت المواقف والحوادث التي علت طريقي منذ الإبتدائيه الي التخرج ، مواقف عالقه ومؤثره غيرت بنفسيتي وتغيرت ، الكثير ممن تخرج يحمل كشكولاً بداخله أثرت وربما غيرت خارطة طريقه .!
أكتشفت بإن الأولاد لايختلفون عنا كثيراً إن كان بالمتوسط والمخالفات التي نعملها أو بالثانوي بتسميه الإستاذات والإهتمامات :))
كتآبٌ خفيف ولذيذ ق1 إسمتمعت بقرائته فإسلوب الكاتب سلس وجميل أحببت طريقة تشبيههُ للأشياء لآ أعلم لمآذآ هذا الهُجوم عليه فمن وجهة نظري فالكتاب ممُتع وأضحكني في كثير من المواقف ومن المؤسف أن أرى هذه الذكريات التي تحتوي على الضرب كم هوُ مُحزنٌ ومُدمي حال التدريس في مدارسنآ الذي يعتمد على الضرب !
كتاب خفيف أعجبني أسلوبه "يسخر بأسلوب أدبي" رائع جداً جميلة هي المقدمة حين قال فيها: لا أريد أن يكون عملي مؤخرة، فوجود المقدمة يعني وجود مؤخرة أحسست بأنه كتب ماخطر بباله لم ينقح التنقيح الذي يفقده قيمته:)
اعجبني ولا اعجبني في نفس الوقت. حسيت بتناقض في هالكتاب . وبما اني مريت بنفس المرحلة التي سردها الكاتب في الكتاب الا اني ارى بعض المبالغات في الوصف واحيانا اقول فعلا هذا يحدث في مدارسنا
يستحق القراءة لمن يريد يتذكر ايام الدراسة او يريد ان يلقي نظرة عن الدراسة في السعودية من وجهة نظر طالب
الصراحة قرأتها في بداياتي مع الكتب فكانت ممتعة جداً بالنسبة لي لا استطيع الحكم على الاسلوب الدقيق والمضنون وغيرها ، لانني كنت اقرأها كتسلية عموماً تتضمن الكثير من العِبر برأيي ، اعجبني اسلوبه الخفيف ضحكت كثيراً وابتسمت كثيراً واستمعت وهذا يكفي ، فلم اضيع وقتي بكتاب سخيف .
طريقةالكتابة مميزة جدا تستهوي من يقرأ صفحاتها. كنت اخشى ان تكون قد كتبت بالطريقة و اللهجة العامية و لكن مستوى اللغة بالنسبة الى الجو السائد في ثانويات السعودية و التي انا خريج منها تعتبر راقية جدا