خلاصة رائعة في دروس الحب والحياة، وجدت ما يشد أزري ويقوي جنبي في أمور الحياة كثيراً.
" أدركت قوة المرأة، واعترفت بحاجتي لها، تصالحت معها، فاكتشفت أني تصالحت مع الحياة" .. كم منا يحتاج أن يتصالح مع مفاهيم الحياة؟
"الرجل بطبيعته يعشق المرأة المختلفة ، لكنه في معظم الأحيان يتجنب الارتباط بها .." "الجمال مفهوم متكامل لا ينفصل فيه الشكل عن المضمون، وكلما ازدادت العقول والأرواح أناقة ازدادت الوجوه والأجساد جمالاً وجاذبية"
"أن الحب لا يقتضي من الإنسان المثالية، أو الخلو من العيوب، بل إن أصدق أنواع الحب هو ذلك الذي يقبلنا كما نحن، بمزايانا وعيوبنا."
"حتى لا توجع قلبك، لا تتوقع الكثير ممن أعطيتهم كثيراً من وقتك واهتمامك! وحتى تعيش في راحة أكبر، لا تطلب شيئاً من الأساس!"
"الانسان الواقف في مكانه لا يرى أشياء جديدة، على النقيض تماماً من المتحرك الذي يرى في كل يوم شيئًا جديداً"
-أثناء قراءتي للكوميدينو، كنت اخذ استراحة بعد كل درسين أو ثلاث لأتفكر في محتواهم ، و افكر في الأشخاص الذين ألهموا الكاتب ليكتب الدرس عنهم.. - قام الاستاذ عبدلله بجهد عظيم في تجميع عصارة تجاربه الشخصية التي حصدها في أسفاره إلى مختلف بقاع الأرض.. والاحتكاك و مقابلة أناس مختلفين عنا في الدين و الثقافة .. - - -بالإضافة إلى نظرته العميقة في من حوله من أشخاص عبروا حياته بشكل اعتيادي و لكنه توقف قليلاً .. و أعارهم القليل من الاهتمام فتركوا في حياته أثراً لا يمحى.. و من خلال مخالطته لأولائك الأشخاص، و الحديث معهم ، و التقرب منهم استطاع أن يقدم لنا تلك التجارب و ينقلها لنا على طبق من ذهب.. - - -بالنسبة لنا.. إذا فكرنا في أسفارنا و البلدان التي زرناها، لوجدنا أنفسنا نقابل أصحاب البلد يومياً خلال تلك الرحلات.. و لكننا نتعامل معهم في الغالب بصورة محددة و مقتصرة على البيع و الشراء و المصالح المشتركة.. و هذا بنظري لا يعتبر سفراً حقيقياً.. - -
-حتى تلك الأوقات التي نقابل فيها أشخاصاً من الممكن أن يكونوا قدّموا لنا نصيحة قيمة،أو حكمة من الممكن أن نستفيد منها .. فالخيار يكون لنا إما أن نقف عندهم و نستفيد منهم..أو نجعلهم يمرّون في حياتنا مرور الكرام..
- *أهني الأستاذ عبدلله على هذا الكتاب الذي أظن أنه من المهم جداً أن يقرأه الكثيرين .. وسّع هذا الكتاب نظرتي عن الكثير من أمور الحياة، و أظن أني أتفق في البادىء مع معظم دروسه.. - - -أظن أني سأقرأه بعد فترة من الزمن أكون فيها قد انتقلت الى مرحلة جديدة من حياتي،، و انا متأكدة أن رأيي و نظرتي في الكتاب ستكون أجمل..
" الصامتون المنصتون هم أقدر الناس على تقديم الأجوبة " " ما يبوح به القلم أكثر خلوداً في الذاكرة مما تبوح به الألسنة"
بعد انتهائي من قراءة ال 55 درس أصفق بحرارة و أؤيد بشدة ذلك الرأي بأن الصامتون هم الأقدر على تقديم الأجوبة..
لا نحتاج في كثير من الأحيان إلى رفع الصوت لطرح أرائنا و إثبات بأنها الأرجح أو الإجابة الأجدر..
فالصمت لا يعني بأن هذا الشخص لا يملك رأي أو إجابة بل برأيي و ما أثبته هذا الكتاب بأن ما يفكر به هذا الشخص ثمين جداً و في كثير من الأحيان يجب أن يحفظ ثمنه بين دفتي كتاب حتى يصل لأكبر عدد ممكن و يتم مشاركة تلك الآراء مع العديد من الأشخاص بمختلف البيئة و الثقافة ..
العديد من الدروس في هذا الكتاب ستجد نفسك تقول فعلا هو كذلك، صحيح تفكير سليم، هذا يعبر عن رأيي تماماً..
أيضاً لا نغفل عن نقطة بأن الكاتب يحفز الأنسان على التأمل و التفكير و الوقوف للأهتمام دون المرور العابر على الأشخاص الذين نلتقيهم، الكلمات التي نسمعها أو نقرأها و المواقف التي نتعرض لها و ما يسود مجتمعاتنا من ثقافة أو عادة متعارف عليها..
ينقسم الكتاب إلى قسمين دروس في الحب و دروس في الحياة يتحدث فيها الكاتب عن رأيه في العديد من القضايا و المواقف ..
قرأت الكتاب، الكتاب يدخل في دهاليز عقل الرجل قبل المرأة، وأنت كرجل استفدت كثيراً من الدروس في الحب والحياة. لقد أبدع أخي العزيز أستاذ عبدالله في وصف العلاقة الحساسة والصعبة بين الرجل والمرأة في أهم المواضيع والمواقف في الحياة. كتاب يستحق أن يتواجد في أدراج غرف النوم (الكوميدينو) التي تعيش مع الإنسان لأطول فترة ممكنة لأنه (دون مجاملة) مدرية في الحياة
كتاب الكوميدينو للكاتب عبدالله النعيمي : بعض الإقتباسات من الكتاب :
١-"الأسئلة المحرمة قوية وجريئة بطبيعتها ، وحتى نهزمها نحتاج الى ردود أكثر قوة وجرأة"
٢-".. هنا نجد انفسنا امام سؤال جدلي جدا ، اي اهم بالنسبة للمراة الحب أم الشعور بالامأن ؟ ولنتمكن من الاجابة يجب ان نفرق بين السبب والنتيجة ، فالسبب يولد النتيجة ، ولكن النتيجة لا يمكن ان يولد السبب وبنظرة بسيطة على الكثير من المشاهد الحياتية من كوننا ، نجد ان الشعور بالامان يمثل سببا قويا لتوليد الحب ، أما الحب فيبقى نتيجة حتمية لتوافر الشعور بالأمان ، ومن هنا يمكن أن نستنتج الإجابة بسهولة ".
٣-مقوله " إن دخل الشك من الباب ، خرجت السعادة من الشباك "
٤- " في مكان ما في العالم تجلس أم شابة مع صغارها وتطعمهم وتلبسهم وتساعدهم على إستذكار دروسهم . وفي مكان آخر يجلس زوجها مع اصدقائة في المقهى ، يتابع بحماسة شديدة مباراة في الدوري الانجليزي الاقوى في العالم ".
٤- "يحزنني كثيرا مشهد مئات السيارات الفارهة وهي تزدحم في ساعات متاخرة من الليل عند المقاهي وأدخنة الأرجيلة تتصاعد من فوق رؤوس اصحابها ".
٥- "الاقتراب المبالغ فيه من الآخر ، وغمره بكم هائل من الإهتمام ، وتجاوز المسافات التى تفصلنا عنه ، والإنكشافات شبه التام عليه ، كلها امور تسهم في تقليل فضوله تجاهنا ، وتبديد شغفنا به."
٦- تحدث الكاتب عن صديق له تاخر مدة عن الزواج وعندما فاجئة يوما ما في إحدى المناسبات بأنه التقى بشريكة حياته لطالما انتظر القدر ان يجمعهما ، " والاجمل من هذا كله أنها كانت تنتظره هي الاخرى ، وتبحث عنه ، وأجلت الزواج حتى جمعهما القدر" ، فهو تاخر في الزواج حتى لا يتورط مثلهم بحالات زواج تقليدية لا تحقق الادنى من أحلامهم.
٧- "تأخر لأنه أدرك أن أميرة احلامه لم تصل بعد ، فظل ينتظرها حتى جاد به الزمن عليه ، لم يتزوج من أجل الناس ، بل من اجل نفسه ، كان اقوى من كثيرين غيره ينظرون بعيون غيرهم ، ويفكرون بعقول غيرهم ، ويتخذون قرارات مصيرية وقق معايير يضعها غيرهم . صديقي كان قويا وحاسما واثقا لم يقبل بنصف حياة ، ولم يقبل بنصف حلم ، فهنيئا له أميرة أحلامه ، وهنيئا لاميرة أحلامه به."
٨- "في لحضات الحب الاولى يشعر الإنسان بميل شديد نحو التجمل ، فنجد الفتاة مثلا تجلس امام المراة ساعات طويلة ، ولا يختلف كثيرا ذلك بالنسبة للرجل. - لو اضطره الامر الى تقمص شخصية اخرى لا تتوافق مع معاييرة ولا تعبر عن ذاته ومن هنا تبدا اجراس الخطر بالرنيين ، ويتحول السلوك من تجمل ضروري و مطلوب الى كذب وخطر ومرفوض." - ٩-"الدرس الثالث والعشرون لماذا نلبس الاقنعة : من وجهة نظري الشخصية ، القابلة للخطا والصواب ، أرى أن الحب لا يقتضي من الإنسان المثالية ، او الخلو من العيوب بل ان اصدق انواع الحب هو ذلك الذي يقبلنا كما نحن ، بمزايانا وعيوبنا ، ولحظات التعارف الاولى التي تسبق عقد القران ، من الأفضل أن تتسم بالكثير من الشفافية ، لانها الوسيلة المثلى لتكوين تصورات واقعية لمستقبل العلاقة ، فالإسراف في التجميل والذي يصل في بعض مراحله الى الكذب الصريح ، هو الذي يؤدي الى إرتفاع سقف التوقعات من الطرف الاخر ، وعندما يتم الارتباط وتتضح الحقائق ينهار هذا السقف سريعا على رؤوس من بنوه".
١٠- "الدرس الرابع والعشرون : غرور الجميلات : الشاب المتعلم الخلوق المجتهد صاحب الطموح من الطبيعي ان يبدا حياته بوظيفة عادية وراتب محدود وبمرور السنين سيتطور وظيفيا ويرتفع دخله . هذا النموذج الإيجابي لو جوبه بالرفض من البداية فالامر المؤكد أن الخاسر الاكبر في هذه الحاله هو الفتاه."
١١-" في الدرس السابق ( غرور الفتيات) انتقدت بصراحة تامة التفكير المادي للفتيات وسطحية نظرتهن للحياة ولكن بعد مكالمات عدة تلقيتها من سيدات اثق جدا بخبرتهن في الحياة اكتشفت ان الخلل موجود في المجتمع بأسره."
كتاب ذو قراءة قصيرة و جميلة . يصف الكاتب فيها نواحي مختلفة للعلاقة الزوجية و يطرح بعض النصائح . وكأن الكاتب ينطق بما في عقل المرأة لكي يستطيع الرجل فهمها اكثر .
الكتاب جميل جدا و لكني لاحظت اغلب مواضيعه موجهة للمرأه. قد اكون مخطئه ولكن هذا ما بدا لي. شعرت بسعاده و انا اقراءه فهو يحمل دروس جميلة في الحياه و بعض من الطاقة الايجابية التي نحتاجها في هذا الزمن. الاسم مناسب له تماما فهو من نوعية الكتب المناسبة للقراءه قبل النوم لانه منوع و خفيف و غير متسلسل فلا يهم ان تقراه من البدايه. كنت افتح الفهرس و اختار الموضوع ثم اقرأ. اثني على الكاتب و اتمنى ان اقرأ له كتب اخرى.
لم احب كلمه ( من وجهة نظري التي تحتمل الخطأ والصواب ) والتي تكررت بثلاث ارباع المواضيع ان لم تكن جميعها وكأن الكاتب يتجنب الهجوم على ارآه من قبل ان يشرع بطرح الموضوع .
المواضيع التي تناولها الكتاب سطحيه جدً وكل انسان عاقل واعي لها لا انفي ان ماجعلني اشتري الكتاب هو موضوع واحد فقط قرأته فيه .
كتاب اكثر من عادي او كما وصفته زوجتي سواليف واتز اب .. كما ذكر الكاتب بدل ان يذكره في جلسة كتبه في كتاب. الكتاب كله من غير اي مراجع يتكلم في قضايا زوجية او حياتية دون ذكر اي دراسات او مرجع ( مقارنة مثلا بالكتب التي تتكلم في هذه المواضيع) . لا يمنع ان هناك بعض الاّراء او الأمثلة النادرة التي جعلتني أتوقف عندها وأفكر فيها مثل ردة الفعل المختلفة لو صدمتنا سيارة فارهة مقارنة لو سيارة قديمة.
يتميز الكتاب بالإيجاز والبساطة اللغوية واسلوب الكاتب يترك المجال مفتوحاً للتفكير في نهاية كل درس بعيد عن اسلوب الوصاية والامر وهذا ما يجعل الكتاب ممتع ، لفتني اهتمام الكاتب وهو التقريب بين تفكير المرأه والرجل في المجتمعات العربيه ؛ اهتمام جيد ولم يسبق له مثيل . اخيراً اصنفه من الكتب الجيده في إحداث قفزات وعي والتنمية الذاتيه .
في البداية اعتقدت أنه اسلوب الكاتب بسيط لدرجة أن الكتاب سيمر مرور الكرام علي بدون أثر، لكن بعد تعمقي في الكتاب أعجبني أسلوبه البسيط الذي به ناقش مواضيع مهمة في مجتمعنا الخليجي، أعجبتني أفكاره وتفكيره العقلاني ونمط الكتاب .
اسم على مسمى كتاب مناسب لأن تتم قرائته قبل النوم لا يحمل الكثير من الأفكار أو المفردات المعقدة سلس و مريح و يحمل الكثير من المعاني العميقة التي تجعلك تفكر فيما قرأته وأنت تخلد للنوم بدل أن ترهق فكرك بيومك الطويل وأحداثه