Jump to ratings and reviews
Rate this book

جريمة في رام الله

Rate this book
لا يمكن الإجابة بسهولة على سؤال كيف ومتى بدأت أحداث هذه الرواية. ولكن جريمة قتل شابة حدثت في نهايات العام ٢٠١٢ في مدينة رام الله غدت بؤرة كل شيء.
على وقع الجريمة أدرك كل من رؤوف ونور ووسام أنها ستكون أهم حدث في حياتهم، وستدمغ ما قبلها وما بعدها.
لم تكن مجرد حدث مركزي في مسار حياتهم، بل لحظة حرّضت رؤوف على العودة للنظر إلى الخلف، إلى ما مضى ليعيد تفسيره مرة أخرى وبطريقة مختلفة. أما بالنسبة لنور فأصبحت الحدث الخاطف الذي يدفع بكل شيء إلى مواجهة مفتوحة. أما وسام فكانت الجريمة سؤالا مفتوحا في رأسه لم يحتمله.
ثلاث شخصيات شابة من جيل ما بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية، يعيشون مختارين في حيوات متوازية مع كل ما حولهم من مجتمع وسياسية وقضايا كبرى، وحين يحدث التقاطع الوحيد إثر جريمة القتل تبدأ نسخة أخرى مختلفة من حياتهم تتبعها الرواية بين ماض وحاضر ومستقبل تذوب الحدود بينها.

240 pages, Paperback

First published January 1, 2017

123 people are currently reading
1802 people want to read

About the author

عباد يحيى

6 books160 followers
كاتب وباحث وصحفي من فلسطين، حصل على درجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة بيرزيت. صدرت له روايات "رام الله الشقراء"، و"القسم ١٤"، و"هاتف عمومي" و"جريمة في رام الله" ورواية "رام الله". عمل صحفيا في عدة وسائل إعلام عربية وفلسطينية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
108 (24%)
4 stars
56 (12%)
3 stars
86 (19%)
2 stars
81 (18%)
1 star
105 (24%)
Displaying 1 - 30 of 91 reviews
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
February 13, 2017

نويت شراؤها من معرض الكتاب في القاهرة لأن اسم الرواية جذبني ثم عدلت عن ذلك بعد أن قرأت بعض الاقتباسات التي تداولها بعض الفيسبوكيين والتي تحتوي على عبارات ومقتطفات من الرواية خادشة للحياء العام !!!!؟
:)
وكنت قد سمعت أن النائب العام الفلسطيني منع توزيعها وعمل على مصادرة النسخ من المكتبات العامة وأن الشرطة استدعت الكاتب والموزع للتحقيق

أولا أنا ضد الوصاية الفكرية بكافة أشكالها وضد المنع وفي نفس الوقت أنا ضد استخدام عبارات بذيئة عامية وسوقية في النص الأدبي

ثانيًا قبل قراءة الرواية طرأ في بالي أن الكاتب ربما أراد من وراء هذه الكتابة الشهرة وخاصة أننا شعوب تبحث عن الفضائح وعن كل ما هو ممنوع وشاذ وربما أنه أراد فقط أن يتعمق في المشهد المجتمعي ويتمثله بكل القبح الذي يكتنفه لذلك عمد لاستخدام ألفاظ الشارع الدارجة

أنا لستُ ضد التمثل بالواقع والتماهي فيه ونقله كما هو للقارئ لكن ضد استخدام الكلمات البذيئة وهي في نظري تعتبر من المنفرات في القراءة ولن تعود بفائدة أدبية على القارئ ، كان يمكن للكاتب استخدام ألفاظ مقبولة أكثر ولائقة لنص أدبي مثل هذا

عمومًا قلّت رغبتي في الحصول على الكتاب ، ولم اهتم كثيرًا عندما علمت أنها متوفرة الكتروني فلم ابحث عنها.

ولكن أثناء تحميلي للأعمال الكاملة لنجيب محفوظ عرض الموقع أمامي النسخة الالكترونية من جريمة في رام الله كإحدى ترشيحاته ، فقلت لنفسي ما هذه الصدفة التي تدفعني دفعًا نحو هذه الرواية ، ثم قمت بتحميلها وفي نيتي تركها بجانب الكتب على رف "للقراءة" وعندما انتهى التحميل قلت لنفسي لنأخذ نظرة سريعة على المحتويات لأجد نفسي وقد أنهيتها في جلسة واحدة

الرواية ليست سيئة بالمطلق كما قد يتبادر إلى ذهن القارئ ، باستثناء طبعًا بعض العبارات البذيئة والتوصيفات المقززة والتي قد يجدها القارئ في أي كتاب أو رواية لكاتب عالمي من الشرق أو الغرب والتي في وجهة نظري تنقص من قيمة الكاتب عندي ولا تزيدها ولا أرى أي مبرر أو شفيع للكاتب مهما علت شهرته من استخدام مثل تلك الكلمات في نص أدبي مهما كانت الدوافع والمبررات، فالكاتب يجدر به أن يختلق توصيفات وعبارات تكون غارقة في الواقعية السوداوية لكن دون أن تثير اشمئزازي أو تقززي.

يستطيع الكاتب الجيد "الشاطر" أن ينقل فكرته ويطرحها بأمانة دون أن يلجأ لمثل هذه الألفاظ غير المقبولة على النفس البشرية السوية، ما ذنبي كقارئة كي اقرأ كلام بذيء في رواية اقرأها وأنا كمسلمة وكفلسطينية لم تتلفظ بحياتها بمثل هذه الألفاظ وتمنع وترفض استخدامها في بيتها وخاصة أمام صغارها.

أنا لا اعرف عباد يحيى معرفة شخصية ولا استطيع أن ادخل في عقله لاعرف دوافعه نحو كتابة هذه الرواية ، ورأيي هذا لا يتعرض لشخصه بل لمادة روايته التي أصبحت بين يدي "سواء بطريقة شرعية أو بدون" ويحقُ لي نقدها كما أريد.

أيضًا الجزئية التي تحدث فيها عن أبو عمار، لا اعرف سببًا واضحًا لاختيار الكاتب للحديث عن رمز فلسطيني بهذه الطريقة، أنا من الأشخاص الذين يحبون أبو عمار محبة طفولية ولكني أيضًا من المؤمنين بأنه شخص نختلف معه لكن لا نختلف عليه ، لكن الصورة التي رسمها الكاتب له جاءت مقززة ولا تليق برمز لقضيتنا الفلسطينية ، لقد تجاوز أبو عمار كونه رئيسًا لمنظمة التحرير أو السلطة الفلسطينية بل أصبح سواء اتفقنا على ذلك أم اختلفنا رمزًا لقضيتنا فلا يجوز من وجهة نظري الحديث عنه بهذه الصورة المخزية ، أبو عمار ليس كبيرًا على النقد وأيضًا لم يكن إلهًا يعبده الفلسطينيون لكن هذا لا يعطينا الحق في التقليل من شأنه أو محاولة تشويه صورته بعد رحيله، أنا لا اعرف انتماء الكاتب الحزبي وإلا لكان زج اسم أبو عمار وإقحامه في رواية بهذه الصورة الفجّة له سببًا أو مبررًا.

بالنسبة لجزئية الطبيب النفسي كانت مقحمة ولا معنى لها سوى الاستعراض وأشك بأنها مناسبة للموقف فلم أر في حياتي طبيب نفسي يتكلم ولا يدع المريض يفتح فمه، أيضًا شخصية الطبيب في المشرحة لم تقنعني بالمرة وكانت غير مقبولة وحواره مع وسام واستخفافه بالجثة أمامه لم يوظف بطريقة صحيحة فالفلسطيني لا يتصرف هكذا في مثل هذه المواقف، أيضًا لم أر أي شخصية سوية في الرواية ، الجميع سيئون ولا يوجد نموذج واحد لإنسان جيد أو متزن على الأقل .

عامةً الرواية جيدة نوعًا ما باستثناء ما سبق قوله وهي مختلفة من حيث الموضوع التي طرحته. وقد استطاع كاتبها بكل مهارة ممكنة أن ينقلني بصورة آنية لشوارع رام الله وأحيائها ولكنها ليست رام الله التي عرفتها صغيرة وسكنت في وجداني وأحببتها من كل قلبي، هذه رام الله أخرى لا أعرفها ولا أريد ، المدينة التي رسمها الكاتب هي مدينة مشوهة مختلة جعلتني اتساءل أين ذهبت المدينة التي عرفتها وزرتها عدة مرات في طفولتي البعيدة وتركت أثرًا طيبًا في روحي لا يزول، لكن عند وقوفي المطول أمام هذا السؤال تيقنت بأننا كفلسطينيين وللأسف الشديد فإن انتمائاتنا الحزبية تؤثر بصورة فجّة على نقلنا للصورة وللمشهد الفلسطيني بشكله الصحيح والموضوعي.

الرواية أيضًا تعتبر من نوعية الروايات التي كنت أتمنى أن اقرأها في الأدب الفلسطيني والتي تتناول المجتمع الفلسطيني من الداخل ومشاكله وتعقيداته بعيدًا عن المحتل الإسرائيلي أو لنقل أن الاحتلال لم يكن على الأقل بطلاً في الرواية كعادة الكُتّاب الفلسطينيين عند حديثهم عن فلسطين بل كان متواجدًا باهتًا في الخلفية، ولم يكن هنا بأية حال الشماعة التي نعلق عليها أخطاؤنا.

من الواضح جدًا أن الكاتب موهوب ولغته طيعة وقريبة من القلب ولديه ما يقوله أو يضيفه للأدب، واعتقد أنه سوف يكون له مكانة مميزة في الأدب الفلسطيني، لم أندم على قراءة روايته ولكني استبعد أن اقرأ له مجددًا إذا أصر على سلك نفس الدرب في الكتابة " وأعني استخدام الألفاظ البذيئة والسوقية" وأتمنى ألا يفعل لأن قلمه يستحق أن يُقرأ.


Profile Image for مجد عامر.
Author 3 books74 followers
February 7, 2017
اشتريتُ رواية "جريمة في رام الله" للروائي عبّاد يحيى في الأمس، وما إن خرجت من باب المكتبة حتّى وصلتني رسالة: "النائب العام يصدر أمرًا بضبط رواية مُخلّة بالآداب والأخلاق العامة"، وفيما بعد تأكّدت أنها المقصودة، الأمر الذي شجّعني على المباشرة في قراءتها، فاِلتهمتها دفعةً واحدة.

حسنًا لنتحدث عن الرواية:
يتطرّق عبّاد في روايته إلى حياة الجيل الفلسطيني الشّاب ما بعد الاِنتفاضة الفلسطينية الثانية من خلال تتبّع الحيوات والتفاصيل الصغيرة لشخصيات شابّة. حياة الفلاحين الذين ينتقلون إلى المدينة وعوالمها وتركيبها الاجتماعي المختلف.
من خلال بضعة شخصيّات فكك الباحث في علم الإجتماع عبّاد-ويلاحظ القارئ من خلال السرد التمكُّن من رصد تفاصيل قد تبدو عاديّة بنظر غير الخبير-هذا الجيل الشاب؛ فها هما رؤوف ونور القادمان من القرية يتخلَّيان عنها وكل ما يربطهما فيها من قواعد وتقاليد، حتّى العائلة. وهاجس رؤوف المُسمّى دنيا، ووسام وربا اللّذان يظهران مع وقوع الجريمة، ويتَتبّع مصير كلاً منهم.

فتبدأ قصة رؤوف-وهو ابن لأحد مناضلين حركة فتح-مع النّظرة الأولى لدنيا، وعدم اكتراثه لدراسته الجامعة رغم كونه على مشارف التخرّج، وتفكيره بالانتقال إلى شقّة أخرى للسكن وحده مما يؤدي به إلى العمل في مركز لاستطلاع الرأي لتوفير مصدر إضافي للدخل، ومن ثم كساقي لدى بار أبو وليم. والولادة الثانية عند إنفصاله عن العائلة مع بقاء طيف دُنيا يشغل باله، ونهايةً بالعودة إلى بداية الحلقة والتفكير بضرورة التخرُّج للحصول على عمل جيد، ونسيان دُنيا كليًا لولا وقوع الجريمة. وقد جاءت السرد في قصة رؤوف هنا على لسانه بصيغة الماضي.

أما نور-الذي ترعرع في عائلة تنتمي لحماس-فيكتشف المتعة الجنسيّة في سن الثالثة عشر-عن طريق الصدفة-ومن هنا تبدأ ميوله المثلية بالتشكّل. وتظل شخصيّة نور تتكون لدى القارئ من خلال سرده لذكرياته مع رؤوف والذي يعاني من غيابه طريقته وحاول جَعْله "زلمة" خارج المنزل، وعلى طبيعته "الدلّوعة" داخله. ومن ثم الخوض في التركيبة الاجتماعية لحركة حماس من خلال تفاصيل أسرته. الإنفصال المادي عن العائلة، العمل لدى بار أبو وليم، التفكير برؤوف طوال الوقت والبكاء عليه، الخوض في علاقات جنسية عابرة غير ممتعة وبلا عاطفة.
وهنا السرد يأخذ صيغة الحاضر لما تتطلبه الأحداث، فنور هو بطل الرواية، وهنا ينجح عبّاد في اقتحام عالم "المثلية الجنسية" والتركيبة النفسية وهوية الشخص الذي يخطو هذا الاِتجاه.

أما وسام؛ فمعه تشتد حَبكة الرواية، وتبدأ آلات هذه المعزوفة بالتناغم. وسام يعيش قصة حب مع ربا الغزيّة التي جاءت للدراسة في رام الله قبل ٦ سنوات من وقوع الجريمة، هاجرت عائلتها إلى السويد بعد حرب ٢٠١٢ على غزة، رفضت الرجوع لغزّة أو الهجرة معهم؛ الأمر الذي أدّى إلى تخلّيها عنهم وتخلّيهم بالمقابل وبالتالي ولم تُثر الجريمة هلعهم. خمس قُبلات في البار، دمعة يتيمة، ثم طعنة في الصدر، هكذا فارقتهُ.
وهنا السرد على لسان الراوي.

ونجد هنا صفة يتشارك فيها كل شخصيات الرواية؛ وهي الابتعاد عن العائلة بصورة أو بأخرى، وهذا ما أصبحنا عليه كمجتمع فلسطيني.

تصبح الجريمة حدث مركزي في حياة كلٍ منهم، فيتغير كل شيء بعدها: فهذا يُظلم ويتعرض للإهانات مما يؤدي به إلى الهرب من كل صناديق الذكريات والهجرة. والآخر يجد ضالته بعد أن فقد اكتراثه بها، "فما فائدة الأجوبة الواضحة حين تموت الأسئلة؟"، وليُكفّر عن ذنوبه-حسب ما يحدث في هذه القصص لدى الحاقدين على المجتمع ومن يعيش حياة مُضطربة من مثلية جنسيّة وغيرها- ينتمي إلى جماعات مُسلّحة؛ ليجد فيها الخلاص. وهناك مع من صارت حديث الجميع، والآخير حتّى لم يوفق في طريقة الانتحار التي اختارها.

جاء قرر المنع من النائب العام بحجّةِ أنّها مخلّة بالحياء والأخلاق والآداب العامّة، لكن حقيقة الأمر مغايرة؛ ما منع الرواية أنّها تُعرّي المجتمع الفلسطيني وخفاياه التي يراها كلٌ منّا ويصعبُ الحديث عنها، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزّة، فهذه الشخصيات والأحداث والمثلية الجنسية تملئ المجتمع، وجريمة القتل لفتاة هذه لسبب مجهول-أو بالأحرى يتم اخفائه-يتكرر بشكل دوري.

لو كان المنع واستدعاء الكاتب ذريعة "خدش الحياء العام" لتم استدعاء كل الناشرين وأصحاب المكتبات في الضفة الغربية، وتم مصادرة: روايات هنري ميلر ودوستويفسكي وباولو كويلو وهاروكي موراكامي وماركيز وعبد الرحمن منيف وميلان كونديرا، لوليتا، سرمدة، وغيرها الكثير الكثير، لتمَّ منع القراءة في الأصل!

كما أن الكلمات (البذيئة) كما يصفها ويستنكرها البعض في صفحة ٢٠٠، ليست من خيال الراوي، بل ما نسمعه-بل وأقذر-على لسان من ينجو من المع��قلات وغرف التحقيق والضبّاط وكل النّاجين من السجون، السجون المختلفة في أي مكان في العالم.

ما منع الرواية بعض العبارات التي وردت على لسان أبطال الرواية مثل حديث نور لعناصر الشرطة-لكن في خياله: "أفكّر أن أخبره أن قادته هم الجواسيس، وهم من يُدنسون أرض الشهداء التي يتحدّث عنها، وهو يساعدهم."
وأخرى: "ها أنا أتّهمه لأنه مجروح، ولأنه ابن مخيّم." ومقطع آخر لتصوّر مراهق لأبو عمّار وهو يقفُ فوق المدفعية، لما فيها من دلالات تُفسّر على خلفية سياسية.

أياً كانت الأسباب وكما تنبأ عبّاد في روايته: "صارت الجريمة حديث الجميع، ولكل تحليله"، ليت النائب العام والقارئ والمجتمع والنُقّاد والشعراء والمثقفين الذي أيَّدوا منع الرواية يُدركون أمرًا واحدًا-واحدًا فقط-وهو الفرق بين العمل الأدبي سواء كان رواية أو غيرها والمقالة؛ فالأولى بكل ما ورد فيها من أراء وعبارات تُعبّر عن أبطالها، أبطالها وحسب، أما الثانية فتعبّر عن كاتبها. مع التنويه بأنه في كلتا الحالتين لا يحق لأيٍ كان قمع حرية الكتابة أو التعبير.

وفي النهاية الشهرة التي يلقاها الكاتب هي الضريبة التي تدفعها السلطة رغمًا عنها، وهذه الطريقة الوحيدة التي ينتصر بها الأدب لصاحبه. لكن يظل القلق في التعامل الجدّي مع التهديدات التي تطول الكاتب من هذه العقليات التي تؤيد المنع بل وتطالب بعقوبة، والتي لا تختلف عن العقلية التي تسجن أشرف فيّاض.

المُضحك المبكي في الأمر أن شعار الطبعة كان "الأدب أقوى" نكايةً بالإحتلال وممارسته في إتلاف وتقييد دخول الكتب إلى فلسطين، فيأتي المنع من المؤسسة الرسمية بدلًا من دعمها!

فنكايةً بقرار المنع، والنُقّاد، وكل من أيّد القرار، ودعمًا لهذا الإبداع الجميل أدعوكم إلى قراءة هذه الرواية المُمتعة (لخدش الحياء العام).
و"أروني موقفًا أكثر بذاءة مما نحن فيه!"

#الأدب_أقوى
#عباد_يحيى
#جريمة_في_رام_الله
#أنتم_جريمة_في_رام_الله
Profile Image for ala'.
352 reviews
February 7, 2017
ملاحظات أساسية لقراءة هذا النص :
1- بنية الزمن في هذا النص ، يشكل الزمن في هذا النص بنية معقدة قليلا ، بالاضافة إلى الزمن الذي تجري فيه القصة ، هناك الزمن النفسي للأبطال ، والمفارقة التي يبنيها الكاتب بين الأبطال وأزمانهم تلعب دورا مهما في تلقي العمل و اثارة الأسئلة حوله .
2- اللغة ، في حين تغلب لغة تقريرية على القصل الأول والثالث ، نجد أن اللغة تميل إلى اللغة الذاتية الشاعرية قليلا في الفصل الثاني ، المستويات اللغوية هنا غير متعددة، اللغة التي يكتب بها رؤوف هي ذاتها لنور هي ذاتها لوسام . لكننا أيضا نتحدث عامة وبشكل مجمل عن لغة صحفية الطابع ، خالية من المجازات مباشرة وواضحة وسهلة التناول . في بعض التفاصيل مالت اللغة إلى العمومية : مثلا أتوقع من من يعمل في بار أن يستعمل لغة هذا البار في مقاربة العالم ولو قليلا، وهو أمر لم يأخذه الكاتب بعين الاعتبار .
3- الراوي ، من هو الراوي ؟ في نص متعدد الأصوات هناك نظريا 3 رواة ، هم رؤوف ونور ووسام ، ولكننا إذا أعدنا قراءة النص ، نجد أننا أمام معضلة تحديد هذا الراوي وخاصة أن الكاتب لجأ إلى تغيير ضمائره في الفصل المتعلق بوسام وكتبه بضمير الهو ، ما يرجح ان نور هو من كتب النص - لكن الأمر يبقى ملتبسا بما يخص رؤوف .
4 - السخرية : هذا نص بالغ السخرية ،سوداء ومبكية ولكنها ناجحة جدا .
5 - قراءة الواقع السياسي والاجتماعي - انه نص عن الأعوام الخمس الاخيرة ، وهو نص يقرأ جيدا هذه الأعوام ويحللها، دون الغرق في رومانسية اللحظة أو التنديد بها أو حتى التمجيد لها. ولا أعتقد أنني قرأت نصا فلسطينيا بمثل هذه الروح التحليلية منذ فترة طويلة .
6- الجسد وحضوره : هل كتب الأدباء الفلسطينيون أي نص استحضروا فيه اكتشاف جسد الذكور بهذه الطريقة ؟ - علينا أن نبحث قليلا لنجيب عن هذا السؤال .
7- المثلية : طرح النص المثلية، يبدو الطرح للوهلة الاولى طرحا جريئا ، لكن قراءة أكثر تأنيا فيه تكشف عن طرح ذكوري ، نمطي للشخصية المثلية .
8 - أخيرا : هل هذا نص جريء ؟ يعتمد هذا على تعريفنا لكلمة الجرأة ، في طرقه للعلاقات الاجتماعية السياسية ، بالتأكيد هذا نص جريء ، في الحديث عن الجسد : قد يبدو للقارئ أن النص جريء لكن الحقيقة أن الطرح غير مألوف في الأدب الفلسطيني - لذا يبدو جريئا ! - أخيرا في حديثه عن المثلية : إن الطريقة التي يقارب فيها النص المثلي نمطية إلى حد أنني خمنت نهاية الرواية منذ منتصفها - وهذا ليس جيدا لأي نص -
أخيرا : بالمقارنة بأعمال عباد الأولى ، وبالتغاضي عن التركيبات اللغوية و الاخطاء النحوية و المطبعية ، هذا النص رواية مكتملة - لا غبار عليها وتستحق القراءة بطبيعة الحال .
9 - الغلاف الأخير للنص : لا أعلم من الذي كتب كلمات هذا الغلاف لكنه يناقض النص بطريقة مجحفة ! -
10 - النهاية : لماذا هذه النهاية ؟ الحقيقة أن النهاية هي نتيجة للبداية ، إذا نظرنا إلى الشباب الثلاث : رؤوف وسام نور ، على انهم نماذج للشباب الفلسطيني وفي ظل غياب الفعل الجمعي الفلسطيني حيث يبدو كل شخص مشغول بنفسه ، يبدو أن الأفعال التي تدق الجدران - في بحثها عن هوية : انتماء من نوع ما \ هوية ذاتية \ تنتهي بنهايات مأساوية : الانتحار \ الهجرة \ الفشل والسجن . الحلقة المغلقة التي تعكس واقع الشباب الفلسطيني حاليا .
p.s هذه الملاحظات قابلة للتعديل - لكنها ملخص ومحور للورقة التي أعدها حول النص - لذا ربما بعد القراءة رقم 5 قد يتغير بعضها .
Profile Image for Eman Alshareef.
198 reviews70 followers
February 20, 2017
أشعر أني أقصيت نفسي تماماً عن الحراك الثقافي المعاصر في فلسطين لفقداني الثقة في الكُتّاب الشباب وعدم مقدرتهم على تقديم محتوى جيد، برغم هذا أشعر أنني ضد أي قرار لمنع الكتب تحت اعتبارات سياسية

بعد انهائي الكتاب استطيع القول أن أغلبه لا علاقة له بالعنوان، الكتاب حاول مناقشة ظواهر مجتمعية وسلوكية موجودة في مجتمعنا ولكن المجتمع يفضل عدم مناقشتها أو إنكارها، قتل الفتيات تحت جميع الذرائع، المثلية الجنسية ما بين الشباب أو الفتيات، الحزبية السياسية وطريقة تغلغلها في عقلية المجتمع، العلاقة المتفككة باستمرار ما بين الأباء والأبناء

انقسمت الرواية إلى ثلاث فصول، الراوي في الفصل الأول هو رؤوف يتحدث عن نفسه وبحثه عن دنُيا التي قابلها مرة واحدة وبدأ بحثه الدائم عن الدنيا، الفصل الثاني نورعن نفسه وعلاقته برؤوف (كشريك جنسي) وليس كحبيب ، أما الفصل الثالث انقسم في الحديث بالتبادل عن نور وعن وسام بلسان نورعن جريمة القتل التي راحت ضحيتها حبيبة وسام
لحد انهائي من القسم الثالث وأنا أبحث عن جدوى وجود رؤوف في الرواية، توقف حديثه بعد ثلث الكتاب، لذا الثلث الأول انتهى نهاية عبثية، اي شخص يتم استبداله كشريك نور الجنسي في باقي الرواية سيؤدي الغرض في الحديث عن موضوع المثلية الجنسية

في الفصل الثاني الخاص بنور أو ( صهيب) فيتعلق فقط بذكريات نور عن رؤوف وفي هذا الجزء كان نوركالفتاة النائحة التي تركها حبيبها، شعرت أنني أقرأ النسخة المثلية من رواية أحببتك أكثر مما ينبغي.

الفصل الثالث اعتقد أنه يجب أن يكون البداية الحقيقية للرواية، حين قُتلت حبيبة وسام أمام المطعم الذي كان يعمل به رؤوف ونور، لكن ما أن بدأ التحقيق في الجريمة انتهت الرواية نهاية سريعة، لم نجد القاتل وأنهى الكاتب الرواية بين نور الذي انتقل إلى فرنسا و وسام الذي كان يتعامل مع جراحه النفسية مع المعالج النفسي، هذه النهاية ساخرة وليست عبثية لأنها تؤكد على الروح الذكورية المسيطرة على المجتمع في طريقة تعاطيه مع القضية، في النهاية لا يوجد من يسأل عن القتيلة وكأنها لم توجد ولكن الذكور ما زالو يعانون من موتها وكأنها المسؤولة عن المعاناة
Profile Image for عبد الزيود.
Author 6 books484 followers
Read
February 15, 2017
الرواية جاءت بـ 240 صفحة تصف بجرأة غير مسبوقة -عربيا- على لسان أحد أبطال الرواية نور/صهيب وبإنصاف العارف بالمثلية حقيقةً، دون الخوض في التفاصيل، ودون ترجيح الكفة المجتمعية في مسألة التقبّل من عدمها. هذا ليس موضوع الرواية على الإطلاق، ولكنك بمجرّد قراءتك لها، فأنت بشكل أو بآخر ترخي السمع لما هو غير متّسق مع ما اعتادت أذن العربيّ على سماعه.

السرد الذي استخدمه عبّاد في الرواية سرد سلس وينبئ عن قدرة هائلة قد تنفجر خلال السنوات القادمة عن روائيّ سيكون من أهمّ الروائيين العرب، تنبئ كما قلت عن روائي مهم، وهذا ما أضاعه يحيى - رغم أنه كان قادرًا- في هذه الرواية.

سأحاول هنا أن أضع الأفكار التي ولّدتها قراءة هذه الرواية على شكل نقاط وذلك للفائدة المرتجاة للقارئ وللكاتب ولي ولمحبّي اللغة ومتابعي الحالة الثقافية في فلسطين والعالم العربي.

1- لدينا في مجتمعنا المحافظ مثليون، هذه حقيقة يخفيها العيب، خلص، علينا أن نعترف بوجودها، قد نختلف على قبولها من عدمه، على كيفية تناولها، قد نحاربها، قد نختلف في كل شيء، ولكننا بحاجة إلى الاعتراف بوجودها، والتّنبه تربويًا وأسريًّا وعلى نطاقات ربما أوسع من ذلك.

2- الأفلام الإباحية موجودة في كل مكان، سهلة الوصول، ويستطيع أي مراهق الوصل إليها بكبسة زر، تجاهلنا لهذه الحقيقة لا يعني اختفاءها.

3- هذه الأفلام أفلام لها أساليب إخراج تذهل المطّلع عليها، وكلية مختصّة بتدريس فنّياتها، وسوق عبوديّة واستغلال عالميّ تنبّه له مؤخّرًا الكثير من الحقوقيّين.

4- منعت الرواية لسبب واحد فقط: التصوير الكاريكاتوري في ذهنية مراهق سيطر الجنس على خياله لصورة الرئيس ياسر عرفات رحمه الله. هذا الأمر قد يزعج الكثيرين، قد يجدونه غير مناسبٍ ولكنّ انزعاجهم هذا يجب أن يتوقّف عند هذا الحد، الانزعاج، دون أن يتعدّاه إلى ما هو أخطر من ذلك، وهنا، أشير إلى أن سلامة عبّاد يحيى هي مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي الوحيدة التي تتحمّل كامل المسؤولية إن تعرّض عبّاد لخدش بسيط سببه كتابة الرواية.

5- الرواية لا تحوي ألفاظًا تخدش الحياء العام.ثمة ألفاظ نابية كما نسميها، ولكنها لا تستطيع خدش حيائنا العام، حياؤنا العام صعب الخدش إن لم يكن مستحيله. والقرّاء الحقيقيون يعرفون ذلك، هذه رواية للكبار، كل الألفاظ الواردة فيها سبق واستخدمها الكثير من الكتاب العرب وغير العرب. وأضيف هنا لمزيد من التوضيح: ليس ثمّة عضو في جسم الإنسان لم يسمّه الأدباء قبل عبّاد باسمه العلميّ أو الشائع أو غير الشائع، كلها تمّ استخدماها سابقًا.

6- يجب أن لا يلهينا اللغط الدائر حول الرواية عن قراءتها بطريقة أدبية منصفة، وهذا ما لا يفعله أدباؤنا، كتّابنا لا يقرؤون، هذه حقيقة ثابتة، تشبه بثبوتها حقيقة وجود المثليين في مجتمعاتنا.
وسأنتهز الفرصة هنا لأدعو الأصدقاء الكتّاب إلى قراءة هذه الرواية ومناقشتها، وهي دعوة بالتّوازي لعبّاد يحيى بعد أن تنحسر هذه الموجة إلى حوار مفتوح فيما ورد في الرواية، فنّياتها�� هناتها، وغيره مما يمكن مناقشته بصوت هادئ ومسموع.

7- يجب أن تمتدّ فروع الحوار لتشمل:
* مختصن أسريون.
* عاملون في مراكز الأحداث
* دارسون لعلم الاجتماع.
* أطباء مختصون
* مراكز دراسات وأبحاث
إن حصل وجلس هؤلاء معًا وتناقشوا بشفافية حول المواضيع الجدلية التي تطرحها الرواية فقد يخرجون بتوصيات مهمة ترسل إلى وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم ومن لهم علاقة من قريب أو بعيد

8- الرواية عادية، ليست رواية عظيمة –هذا رأي شخصيّ أدعّمه بالأمثلة والأدلّة لاحقًا- المنع من جعل منها رواية مطلوبة، ولكنّها تنبئ عن قدرات روائية فريدة ممتازة.

9- كل الروائيين العرب يعانون من غياب التحرير عن الكتابة الروائية. ستصبح الرواية العربية على خير حين نقرأ على غلاف الرواية اسم المحرّر جنبًا إلى جنب مع اسم كاتبها.

10- الرأي أقل درجات المعرفة، علينا أن لا نكتفي بآرائنا عندما نستطيع سؤال المختصين، وعلينا أن نستغل ما أثارته الرواية للخوض في حوار هادف قد يوصل إلى شيء.
Profile Image for عبدالرحمن عقاب.
802 reviews1,017 followers
March 1, 2017
جرائم لا جريمة واحدة، في رام الله! تضيع ملامح الجناة لتشابك خيوطها. جرائم على مستوى ‏الأفراد، والمجتمع والوطن. أظنّ أنّ هذه أحد رسائل الرواية الكبرى.‏
يجيد (عبّاد يحيى) الكتابة عندما يحصر فكرته، ويتحدّث عن قضية واحدة. كما كان في (رام الله ‏الشقراء) و( القسم14) . واللتان أراهما أفضل إنتاجه حتى الآن. ‏
أمّا عندما يكبر همّه، ويذهب لمناقشة موضوع شائك ومتشعب كما في (هاتف عمومي) و(جريمة في ‏رام الله) فأرى أنّه يخفق. يخفق في إحكام نصّه، وفي نضج شخصياته. ‏
وربما يعود السبب إلى الطريقة التي يصوغ بها رواياته؛ وهي متشابهة إلى حدٍّ بعيد، وإلى الحجم ‏الذي يختاره لأعماله. ولعلّه إن ذهب بالتجريب إلى صورةٍ وشكلٍ آخر يجد عالمًا أرحب وأوسع ‏يبرز فيه ما لا يخفى من إبداعيته على مستوى الفكرة واللغة. ‏
لم تفِ الرواية بأي غرض. تشعّب فيها وأراد قول الكثير، لكنّه لم يقل! وأرى أنّ الحديث عن ‏‏(نور) وما حمله من شذوذ جنسي كان مفرطًا في القبح. لم أستطع منع شعوري بالغثيان، بل ولا ‏بالسيطرة على ذلك الشعور. لقد بالغ الكاتب في وصف ما لا يوصف! لا أراه بذيئًا بل مقرفًا. ‏وكان يمكن الحديث عن (الشذوذ الجنسي أي اللواطية)- وأرفض تخفيف وقع الفعل إلى كلمة ‏‏(مثلية)! –بأساليب أكثر علمية وأكثر لياقة، وستصل بالقارئ إلى ذات القصد. ‏
وعلى سبيل المثال فلا أستطيع الاحتفاظ بنسخة مطبوعة من الرواية في مكتبتي التي يقرأ منها ‏أبنائي. (وقد تفكّرت بالأمر كثيرًا).‏
ولا شكّ أنّ المنع قد أعطى لهذا العمل حجمًا أكبر بكثير من حجمه أو مما يستحقّ. وكلّ منعٍ هو ‏إشهار. ولا يزال الرقيب في كلّ العالم يقع في هذا الفخّ. ‏
وننتظر من الكاتب "الممنوع" رقابيًا الآن عملاً يخرج به من مألوفه الأدبي إلى جديدٍ بديع، لا ‏أشكّ في أنّه يستطيعه بإذن الله. ‏
نجمة لبعض الإشارات الذكية، والعبارات الجميلة الحكيمة خاصة في باب تناوله للذاكرة وحديث ‏الطبيب النفسي، ونجمة أخرى نكاية بقرار المنع. ‏
Profile Image for Dina Rajab.
189 reviews21 followers
February 13, 2017
الرواية جريمة في حق القارئ مع سبق الإصرار تثير الغثيان والتقيؤ
Profile Image for Aliaa Mohamed.
1,176 reviews2,367 followers
March 1, 2017
الرواية عادية جدًا ومش لاقية مبرر للضجة اللي اتعملت حواليها ولا سبب لمنعها!
Profile Image for Ola.
214 reviews84 followers
February 28, 2017
دعوني أحدثكم سراً

الرواية صادمة نوعا ما وأكثر صدمة كونها فلسطينية

ومقززه نوعا ما فهي تحاكي وضع المثليين


وذكورية لان أبطالها ذكور


واسواء شيء النهاية مفتوحة

النجمتان تقييم على حسن الكتابة واسلوب الكاتب المحفز على مواصلة القراءة
Profile Image for أسيل.
470 reviews309 followers
March 1, 2017

رواية شائكة, تنفر منها وبنفس الوقت تعلق بنفسك, التفاصيل الصغيرة وان كان بعضها سرد من العقل الثالث للرجل
تجعلك تتذكر وتعيد وتحلل وتتأمل ما قرأته, تتنبه, وتوقظك اشياء تتراوح بين رام الله المكان , رام الله المجتمع, رام الله السياسة, رام الله الانسان,
رام الله مدينة شائكة غريبة بطفراتها وتطوراتها وبكل مراحلها رغم انها مدينة حديثة مقارنة مع غيرها من مدن فلسطين
كل شيء ممتزج ومختلط ومتماهي ببعضه لدرجة تصل بها ان ترى المدينة بحد ذاتها جريمة, كل من يقترب منها يمس
فأن تصل اليها وتسكنها ان تشدك احداثها وتتلبس بجرائمها, كل العالم واحداثه يصدح من وفي رام الله
لم تكن تلك المقاطع التي استهل بها كل بند عبثاً, كل مقطع كان يذكرني بحدث ما ونقاشات وواعتراكات
مع الاخرين , الاسر والاسرى وام الاسير, تفجيرات بغداد, غارات على افغانستان, ,الحرب على غزة
كلها مرتبطة ومتداخلة مع رام الله

ثمة تفاصيل وما اسقط عليها فيه ريب وخوف, وسلوكيات اظن ان اغلبنا في رام الله نمارسها
كطريقة دفع الاجر ونشر الغسيل والتحزب والفصائل والمشاركات السياسية والاضراب ...الخ

هي رواية ان نظرت اليها بسطحية رأيتها فارغة, وان قرأتها قراءة تحليلية تراها اعمق وابعد من ذلك
رغم ان اسلوبها ينفرني فلا احب النقد الساخر, ويستفزني اسلوب الامتلاء والتفريغ للشخصيات كاسلوب كونديرا
مع ان فيه تعريه وكشف لبعض السلوكيات والحقائق
Profile Image for Mahmoud Turabi.
75 reviews22 followers
February 20, 2017
الرواية جيدة، تعالج الكثير من القضايا إلا أنها لم تكن كافية للتدقق في التفاصيل أكثر. شعرت أنها مرت على الكثير من الموضوعات مرور الكرام. معالجة مشكلة المثلية الجنسية كانت معالجة سطحية جداً ونمطية ليست بعيدة عن الرأي السائد حول هذه الفئة من المجتمع، حيث تم تصويرهم كما يراهم البعيد عنهم وكما يتخيلهم.
قراءة الواقع الاجتماعي والسياسي في الضفة الغربية كانت قراءة جيدة نوعا ما، إلا أنها كما ذكرت لم تتدرس الواقع بدقة.

أما بمجمل الرواية فقد كانت جيدة لا بأس بها.
2 reviews2 followers
December 6, 2016
رواية جريئة، تعرّي رام الله لتكشف ما خفي، أو ما نحاول نحن مجتمعين على إنكار وجوده بقوة في هذه المدينة "الفقاعة". هي رواية تكسّر التابوهات. أثناء قراءتها تعيد ترتيب مشاهد المدينة وكأنك أحد شخوصها الذين أنهكتهم الذاكرة. تتمنى ألّا تنتهي، ولكن كالنهايات الموجوعة لشخصياتها، توجعك فكرة انتهائها وانت في "عزّ" الانسجام.
Profile Image for Majd Hamad.
185 reviews25 followers
February 18, 2017
لقارئةٍ تابعة أعمال عباد يحيى الثلاث وهذا رابعها، أظن أن أسلوبه في السرد والقص والوصف، وخاصةً الوصف، أصبح متطوراً بشكلٍ كبير.
هذه الرواية الجميلة التي مُنعت لأسباب لا منطقية من رام الله تستحق القراءة، تستحقُ القراءة لأنها واقعيةٌ بدرجةٍ عالية، ولأنها فعلاً موجودة.
يبدأ عباد في الكتابة خجِلاً متردداً، ومن ثم يصبح واضحاً مصقول الكلمة ما بعد الفصلين الأوليين، فيصبح أبرز في التسلسل والكتابة وللقراءة، ولأن الرواية واقعية فإن المميز فيها طريقة الوصف والحبكات الممتالية، وطريقة تقسيم الرواية كان مثيراً، فهو شكلٌ أصبح كثيرون يستعملونه مؤخراً، ولكن لا يهم الشكل بقدر ما يهم أن يكون المضمون جاذباً كما هذه.
الجانب الذي أعجبني بشدة أن عبّاد لم يقم بوضع أوصاف الشخصيات في البداية كما هي الكثير من القصص، ولم يلغِها تماماً لتبقى دون ملامح كما في قصصٍ أخرى، ولكن تأخير الوصف أدى لحالةِ راحةٍ في القراءة. ففي العادة إذا ذكر الكاتب الأوصاف بدايةً تصبح هناك صورٌ نمطية لا تنتهي لدى القارئ ليسقط عليها ما يريد من أحكامٍ قبل الدخول في الشخصية، وعدم وجود الصفات أبداً يعني بقاءها وهماً وخيالاً لدى آخرين، وبهذا التوازن في الوصف في المنتصف كان موفقاً جداً.
التسلسل الزمني كان موفقاً أيضاً، على الرغم من الالتباس في بعض المواضع خلال القراءة، وعلى الرغم من أن ربط الخيوط فيها غير سهل، إلا أن تشابكها ممتع، لأن التشابك يعيد لدى القارئ المشاعر المختلفة التي أحسها كلٌ من الشخصيات وكيف ترابطت في لحظاتٍ متعاقبة في الآخر.
الرواية واقعية، لربما ليست حقيقية بالشخصيات وتشابكها هذا، ولكنها واقعية وحقيقية من منتصف مجتمعنا في رام الله، هي ليست خيالات كتبها عباد، وليست تصورات شخص يريد إفساد المجتمع. هو كاتب روائي واقعي، ورام الله هي بتناقضاتها وجمالها وكل ما فيها. والتناقض هنا هو إنكار البشر لما في رام الله، لا لحياتهم فيها.
آه وبالآخر-عن منع الرواية، لا يحقُ لأحدٍ مهما كان منعُ الفن والإبداع ومنع حرية الرأي والتعبير مهما كانت لا تتوافق مع رأيه. حتى وإن لم تتفق اصمت، لك الحق في ألا تَتَعرضَ لما تريده، ولكن لا حق لكَ أبداً بأن تمنع الناس مما يريدون. والرواية بأحداثها تحدث في رام الله وفي كل مكان عربي إسلامي لا عربي ولا إسلامي في عالمنا، لا داعي لأن نصوّر أنفسنا كملائكة لا يعرفون من الحياة إلا جنتها، لأن كل اختيارٍ هو جنة مهما كان. ولا ليس الفل��طيني مُنزهاً عن الحياة وما فيها فقط يقاوم وينجب المقاومين، وهذه ليست الصورة التي يجب نقلها فقط;ه هو إنسان متكامل بكل ما في هذا من مشاعر وحياة، ومن يعيش في فلسطين يعرف أنه يلبس ويعيش كما غيره، إنسان.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Maysoon.
33 reviews2 followers
February 17, 2017
لم أقرأ هذه الرواية الا بسبب الضجة التي احدثنها في الاوساط العامة
والتي سببها (رغم ادعاء البعض انها خادشة للحياء) هي انتقاد الفئات السياسية المختلفة بطريقة مباشرة ومبطنة وانتقاد المجتمع بشكل عام.
اما بالنسبة للنص، فقد أعطيت هذه الرواية 3 نجوم لجرأة الكاتب بتناول موضوع المثلية رغم تحفظي على شخصية نور (اسم ملائم لذكر وانثى) التي جسدت كل المعتقدات المسبقة بالنسبة للمثلي (صوته ناعم، بنيته ضعيفة، يشبه الفتيات والخ).
حسب رأيي من المهم جدًا أن نقرأ بعمل فلسطيني محلي عن المثلية المتواجدة (سواء أردنا ام لا) في المجتمعات العربية أيضًا والتي بدورها تتبنى المثل القائل: " اذا بحكيش عنه فش منه"!. إضافة الى ذلك فبودي أن أبدي اعجابي عن الطريقة التي حلل بها الكاتب من خلال شخصية الطبيب النفسي "معضلة الذاكرة والنسيان" وذلك كان أحد الأجزاء اللتي أحببت قرائتها.
وأما نقدي للرواية فهو-أولًا- في مونتونية السرد (أي سرد ثابت بدون تغيير) مما جعله مملُا الى حد ما. التنقل بين الشخصيات واضفاء الاحساس بأن لا بطل للرواية او جميعهم ابطال او اي تفسير اخر ممكن. الاسهاب بالسرد في الفصلين الاوليين لكل شخصية والتنقل بين الشخصيات بسرعة في النهاية كأنما الراوي اراد انهاء الرواية بسرعة.
شخصية وسام والسرد بطريقة المشاهد وليس الراوي قد يكون سببها انتحاره بنهاية الرواية وبذلك عدم قدرته على السرد، كما فعل نور ورؤوف، زادت الطين بلة. اذ حيرتني وشتتني بشكل شخصي وأتصور انها حيرت الكثيرون.
أما أخيرًا وبالنسبة للحبكة، حسب رأيي: حبكة غير متشابكة وغير مفهومة وأعطت القارئ الشعور بأن الكاتب لم يعرف عما سيكون الكتاب قبل أن يكتبه، انما ترك الرواية ترشده الى الطريق!

Profile Image for Tamara.
163 reviews133 followers
April 13, 2017
مشكلة عويصة عندما يريد الأديب أن يتحدث عن أشياء كثيرة وزخمة في رواية واحدة، ويخاطر في الدمج بين أكثر من أسلوب روائي في بناء النص، وأنا فعلياً أشعر أنني لا أعرف ما الذي أراد عباد يحيى التحدث بشأنه في هذا العمل!، هل أراد انتقاد السلطة الفلسطينية والأساطير المزيفة لشخصيات كانت يوماً ما ثورية؟، هل أراد التحدث عن المثلية الجنسية والتركيبة النفسية لأصحابها داخل مجتمع عربي مسلم؟، هل أراد عرض مشاكل المجتمع الفلسطيني بعيداً عن سردية المقاومة والإنتفاضات والإحتلال؟، ثم ما علاقة جريمة القتل بكل هذا؟، أو بالأحرى علاقة العناوين العشوائية التي تتصدر بداية كل فصل في الرواية؟!، كل هذه الأسئلة تقودني إلى القول بأن هذه الرواية هي عمل غير متماسك، ولم يقدم شيء حقيقي لأي موضوع تناولته، ولولا سُعار السلطات والرقابة لمنعها لما أحدثت كل هذه الضجة، ولو أردت تصنيفها لم استطعت القول انها تندرج تحت ما يسمى بالواقعية الإجتماعية، فهي تحدثت عن رغبات وميول وأحداث متقطعة لا تصلح لبناء قضية أو قصة، وإذا اقترحت تصنيفها كأدب مقاوم لقوبلت بالسخرية لأنها فعلياً لا تقاوم شيء وتكتفي بالسُباب وسرد تفاصيل لا تسمن ولا تغني من جوع، وبالتالي فأفضل تصنيف لها باعتقادي هو أنها تندرج ضمن ما أحب تسميته ب (أدب الفضفضة)، الذي يحتاج بعض الكُتّاب أن يمروا فيه قبل أن يعرفوا عن ماذا يودون التحدث والكتابة بشأنه.
أرى أن لدى الكاتب قدرات روائية واعدة قد يصدر عنها بعض الأعمال العظيمة لاحقاً،ولكن بالتأكيد ( جريمة في رام الله ) ليست إحداها..
Profile Image for ناديا.
Author 1 book386 followers
December 4, 2021
الحق أني طالعت هذه الرواية للتعرف اكثر على قلم الكاتب عباد يحيى ، وهو دون شك قلم بارع يعي القضية التي يحكي عنها ، وبدا لي مختلف الاسلوب والمضمون عن رواية "رام الله" وان اجتمعتا في الاسم، فغموض ماض امرأة حاضر بالروايتين وان كان في روايته الاخير محركا رئيسيا في التنقل بين الازمنة .

رواية مُنعت رقابيا وصودرت نسخها من الأسواق، فعباد اقتحم عالم المثلية الجنسية وأسهب في وصف مشاهد لم اجدها خدمت الروايه.
نجح عباد بحيى في نقل الواقع الاجتماعي والسياسي لجيل من الشباب الفلسطيني ، وأظهر بحنكة رؤيته للتناقضات التي يعيشها مابين هزائم متكررة حالية واخرى موروثة.

الكاتب اعتمد السرد الروائي المتعدد ، بالابطال رؤوف نور ووسام من خلال فصول اختار ان يبدأ كل منها بخبر سياسي او اجتماعي، والتي ام اجدها مرتبطة بالحبكة الروائية.

هنا بحث شخصيات مختلفه عن الهوية، الحرية والحب ، من خلال صراع ، بواطنهم مع الظروف والحياة ولكني وجدت فجوات بالربط بين الحكايات ، وبقي مقتل السبدة غير مفهوم وغير مبرر

# نحن حصيلة خياراتنا مانعيشه ومانقابلهم حصيلة الامكنة التي نتحرك فيها ونرتادها
# مهما تبدلت الطروف وتبدلنا بجب ان نظل مدركين ان هذا شئ يخصنا نحن ولايمكننا التعامل معه كشئ بخص الجميع
# أسوأ مافي الامر ان التذكر لايحمل الا فكرة واحدة، كيف انتهى كل شئ. في المرحلة بين البدء بنسيانه حتى نسيانه كليا يبدو ان الشئ الوحيد الذي يظل حاضراً هو النهاية كيف انتهينا او كيف بدأ النسيان وصار ممكنا
Profile Image for Thanaa Khawaja.
201 reviews108 followers
February 21, 2017
سأناقش الرواية من عدَّة محاور
أولاً، العنوان لم يعجبني، الجريمة كانت حدثاً ثانوياً في الرواية وبدأت مع اقتراب نهاية الرواية. وددت لو لم تحصل جريمة وانتهت الرواية بطريقة أخرى لكنت أعطيتها في الغالب خمس نجوم :)
ثانياً، يجب على الكُتاب الفلسطينيين أن يفهموا أننا سئمنا الكتابة عن النكبة، هناك ظواهر مجتمعية تجتاحنا ويجب تسليط الضوء عليها وهذا ما يفعله عباد وهذا ما يجعله متميزاً عن بقية أقرانه من الكتاب الجدد.
ثالثاً وأخيراً حاول عباد أن يؤكد لنا جميعاً أن المقاومة شيء، وأخلاقك شيء آخر تماماً، فقد تكون مثلياً أو سكيراً لكنك في النهاية تحارب وتدافع عن وطنك وهذا شيء لا يؤمن به الكثيرون
في النهاية، لا أعرف لم تم المنع! ومن الواضح أن المنع جاء لأسباب أخرى ليس لها شأن في الرواية، فلو لاحظنا لوجدنا في الكثير من الأدب الفلسطيني ألفاظاً خادشة للحياء وتطاولاً على الذات الإلهية في عدد من القصائد.
Profile Image for Ali Omar.
616 reviews35 followers
October 26, 2023
نجمتين
علشان حكايه نور و علشان خرج بره المالوف فى انوا يكتب روايه بعيد عن الاحنلال كتب لك روايه عن البلد من جوا
بعيد عن جو المقاومه والاستشهاد و الاحتلال
الناس عايشه حياتها طبيعي كنت دايما بسئل الحياه بتكون ازاى
احنا كان دايما المعلومات اللى بتوصل لينا تكون اخبار
انما كحياه اجتماعيه وتعامل الناس مع بعض وطريقه المعيشه لازم يكون اللى بيحيكي عنها من الداخل .

علشان هرب بعيد عن العامل الاساسي اللى يخلى اى مؤلف ان يكون العامل الاساسي لروايته وهو الاحتلال
دا اكتر ما شدني فى الروايه
انما رؤوف وبسام كل كلامهم وحياتهم ارتبطت بريا
_واحد " روؤف" فضل طول كلامه تايه وحياته اتغيرت علشان لمس ايدها وشافها شفافه وعروقها باينه واتغير وشاف شقه علشان يجهزها لها وهو اخره لمحها فى التاكسي
_بسام بقا انتحر علشانها مش عارف ليه بس ماشي
_نور "صهيب " حكايته حكايه
عيل طري من الاول وبدل لما يحاول ينشف ويواجه الحياه
لا اتقلب بدايه لما لاحظ ان الباب بتاع غرفه ابوه وامه مبقاش يتقفل لحد لما سافر مع ارنو
وهتلاقيه مع الناس اللى كانت بتحتفل من كام شهر بعلم الشواذ
هى دى الروايه
حكايه المنع ملهاش اى معني
_علشان لما نور تخيل الصور لابو عمار ياراجل دا الشعوب بتقول وتشتم حكامها باوسخ من كدا هنضحك ع بعض
_ علشان ازاى تتكلم عن الشواذ فى ارض الشهدا يا زلمه
كل بلدنا فيها شهدا وفيها ناس بيستغلوا مناصبهم ومعارفهم اوسخ من اى شر.....
_ الالفاظ ديما المعضله اللى تواجه الناس
باعتراف الجميع كلنا بتعدي علينا الالفاظ سواء فالشارع او حتى بالايحاءات او حتى ع صفح مواقع التواصل بس هل دا مبرر اننا نوثقها فى تاريخنا الادبي انت متخيل ان دا ورثنا لاجيال بعدنا ولازى مقوله الفن مرآه المجتمع وان كان؛ معني كدا ان اللى فاتوا مكنش عنده كلام زي دا احنا اللى اخترعناه

* بتمني اقرأ روايات كدا من جو المجتمع افهم واحاول اشوف الناس عايشه ازاي
ايات المنافقين لما نزلت كانت ع ناس عايشه مع الرسول حتي حادثه الافك مفيش مجتمع كله ابطال حتي لو كان عدوهم واحد ومشترك ولك فى انقسام السلطات والحركات واتهامهم لبعض وممكن الاغتيال اقرب مثال
Profile Image for Momen .
136 reviews7 followers
February 8, 2023
نجمة واحدة لأن الغلاف جميل،
أمّا المحتوى فلا يستحق أن أتحدث عنه!
Profile Image for Mohammed Kh.
25 reviews1 follower
February 16, 2017
كان لا بد لي من قراءة رواية جريمة في رام الله على الرغم من عدم توفرها في مكان اقامتي ، وعندما اصبح الامر ملحاً مع كل هذا اللغط حول الرواية ولا سيما بعد منع تداولها والتحقيق مع الناشر ،سارعت في البحث على من يرسل لي الكتاب بالبريد باقصى سرعه ،ربما لان نفس الكتاب وقبل منعه كان م��رراً نقاشه في الثامن عشر من شباط 2017 في مكتبة بلدية نابلس بحضور الكاتب بتنظيم من مبادرة اسفار الثقافية ، وحيث اننا في اسفار لاقينا نقداً لاذعاً قبل بلدية نابلس لاستضافتها الحدث والكاتب لكتابته مثل هذه الرواية ،وتبعات هذه الحملات التي شُنُت على الرواية في مدينة نابلس من اضطرار بلدية نابلس لالغاء استضافتها للحدث وتاجيل اسفار للنقاش ولاحقاً إلغاؤه بعد قرار النائب العام مصدارة الكتاب ومنع تداوله والتحقيق مع الناشر ، كان امر ايجاد نسخة متوفرة امراً عصياً، حتى وردني رسالة فيها رابط تحميل الرواية بضيغة pdf وانهاء الرواية بتاريخ اليوم .
لماذا تقدمت بمثل هذه المقدمة ؟،ربما لانني احتجت حقاً تبريراً لكل هذه الافواه التي تصدح بتعبريتها عن خدش الحياء العام والى اخره من شعارات وصل العديد منها للمطالبة بحرق الكاتب مع روايته ، وحتى انتهائي من الرواية لم اجد ما يدعو ذلك ولم اجد ما يدعو لنقد عامة الشارع ومن (لم يقرأوا الرواية ومن اكتفى ببعض المقاطع دوناً عن غيرها ) للعمل ،وجريمة في رام الله مهما كان محتواها فهي عملٌ ادبي وفني لا ينكر عاقل في ميدان الادب ذلك ولا سيما وان الادب خالٍ من الحواجز التي تحد غيره من وسائل التعبير فالكاتب غير ملزم بسياق يحدد عليه مواضيع واحداث يريد إيرادها في روايته ،وأيُ نقدٍ او اختلاف مع الكاتب له مكان عرضه عليه في نقاش يحدده الكاتب وله حرية الاخذ به او تركه ولا سيما وان الكتاب بعد صدوره يكون النقد مجرد آراء هنا وهناك فالنقد الذي يريد الكاتب ان يأخذ به ويعدل مضمون عمله، هو ذلك الذي يتلقاه ممن عرض عليه الكتاب قبل صدوره وبالجهات الرسمية التي من شأنها مراجعة الكتاب والتي تكون تابعة لدار النشر او وزارة الثقافة واهمية الاخذ برأي هؤلاء يكون في ان الكتاب حينذاك يمتلك حقوقاً للنشر مشتركة للكاتب ودار النشر حصراً ولوزارة الثقافة بدورها الميداني لمتابعة الضوابط القانونية والأخلاقيه ، فمن اين يظهر هذا الكم من المتبجحون وعشاق المتفاعلين على صفحات التواصل الاجتماعي والذين طال بهم مسار وقاحتهم للتعليق بآراءهم السخيفه على صفحة الكاتب نفسه ؛
جريمة في رام الله بتقييمي لها رواية باحداث حقيقية واسهاب في وصف الواقع الفلسطيني وربما كانت جريمة في رام الله اكثر كتاب لم يتورع عن نشر الوقائع كما هي دون تكلفٍ او حذف لما نراه واقعاً مريراً ،لم نفتأ يوماً نتجرع تبعاته ، بلغة سلسة متقنه صاغ عباد رائعته (جريمة في رام الله) ما جعلني استرسل في البحث عن خطأ لغوي او تعبير خاطئ ،وكان عباد من القلة القليلة التي كانت لغتها سليمة متقنة تكاد لا تنقصها ناقصة ، جاء السرد في رواية جريمة في رام الله ضعيف البنية غير قادرٍ على الإلمام بالشخصيات التي اختار عباد الحديث عنها ،اضعف اسلوب طرحه لهذه الشخصيات من حبكته التي بدت لي شبه معدومة فترتيب الاحداث وتماسكها شبه مفقود ،يعبر عن تشوش في خطة عباد التي يبدو لي انه كان حائراً بما ستؤول له احداثه ، وكان كما عبر في احد فصوله- في الصفحه 70 تحديداً -عن النهاية والبداية ، فقد بدا لي عباد مشوشاً في بدايته عندما يصل لنهاياته او الذروة التي اختارها عباد وهي الجريمة التي لم القَ لإيرادها وشخصية وسام ايُ معنى يلقى على شخصياته نور ورؤوف فما نفع حدث يسرف فيه الكاتب بعرض الطبيعية البشرية بعشوائيتها وعفويتها في التعامل بظرف كالذي اختاره عباد وتبعات هذا الحدث من تأنيب وعذابات متلاحقة تطارد شخصية أختار عباد لها النهاية منذ البداية وطيلة كلامه عنها ، انتحار وسام كان متوقعاً بشدة واصدقوني القول عندما اذكر لكم ان الكثير من الاحداث كانت متوقعة نهايتها لدي وما ستؤول اليه ،ودعونا نخمن ان مثل هذه الميزة وإن كانت جيدة من ناحية جعل النص حقيقياً وأقرب للكاتب ،الا ان السؤال الأقوى ما معنى أن تسرف في تحضريك للنهاية وتتناسى تحضيرك للحدث وما معنى ان لا تفاجئ قارئك بنهاية لم يكن يتوقعها وتضع مسوغاتك لاحقاً وتتلذذ بحالة الذهول التي ستخلقها حينذاك ، بل ان السؤال الذي يحق ان يطرح هل كان عباد ماهراً لهذا الحد في تحضيره لنهاياته او لتنامي شخصياته وهل كانت مثل هذه المهارة في تحضيره لأحداثه، إذن فلماذا تبدو الجريمة والطبيب ووسام كطفحٍ جلدي يشوه وجه الرواية .
بحجم هذا القدر الذي هوجمت فيه الرواية تستحق هذه الرواية ان تنتشر وَتُحْتَرَم والعديد من الروائيين لا بد من تحويلهم لمدؤسة عباد كي يتعلموا منه كيف يكونوا حقيقيين بما يكتبون ، عباد الانسان الرائع والمبدع احترامي لك يفوق ما يتصوره احدهم ،وبترفعك عمن يوجهون الاذية بالفاظهم ووعيدهم تتنزه يا عزيزي من كل خطب ، مزيداً من النجاح، مزيداً من العطاء مزيداً من التميز .
Profile Image for زهرة منصور.
202 reviews120 followers
February 10, 2017
ردود الفعل على الرواية مبالغ فيها جدا سواء السلبية أو الايجابية!!
أظن أن منع الرواية لها اسباب أخرى غير أنها خادشة للحياء العام !! لذلك هناك مغالطة بالنقاش عن خدش الحياء بالمحتوى هي تشمل بشكل أكبر حرية فكر مؤلفها.
النجمتان للنهاية، عباد أحسن بالنهاية، وصلت الفكرة وواقعية جدا للأسف !
Profile Image for Zainab.
103 reviews13 followers
August 22, 2021
لست على دراية بتفاصيل نسيج المجتمع الفلسطيني ومشاكله، كغيري أتابع القضية الفلسطينية السياسية فقط، أما تبعات الانتفاضة، والحال العام لشرائح المجتمع والشباب فهذا يصعب أن نعرفه في ظل الإعلام الذي يركز على الصراع الفلسطيني مع الكيان الإسرائيلي فقط..
لذلك لن أستطيع أن أقيم الرواية من ناحية تعبيرها عن المجتمع الفلسطيني ولكني أقدر أن أقيمها كقارئة فقط، لقد استمتعت بقراءة هذه الرواية لأنها أولًا، خاصة، بمعنى أنها تتحدث عن أشخاص وهذا هو الصوت والحلقة المفقودة في كثير من الروايات الفلسطينية التي تركز على الصورة الكبيرة وتنسى الفلسطيني كإنسان، لا مناضل ولا يعبأ بالضرورة بالسياسة، وثانيًا لأنها صادقة في لغتها، لغة تخدم هدف معين ولا تعبأ للتابوه وقيود القاص والرواية.. ولم أجد فيها ما يخدش الحياء أو يخرب صورة المجتمع الفلسطيني فهي رواية قد تحكي قصص فردية. لماذا نقتل حق الكاتب في الخيال ولماذا يجب أن تعبر كل رواية عن المجتمع التي تدور أحداثها فيه؟، هذه ليست رواية للأطفال، إذن لماذا نتوقع منها أن تكون متحفظة في لغتها؟.
Profile Image for Araz Goran.
877 reviews4,697 followers
May 17, 2017
رواية في منتهى السخف.. تمجيد للشذوذ الجنسي مع كمية من القرف إضافة إلى الإستهزاء بالدين والقيم وإزدراء فاحش للمقاومة الفلسطينية ورسم صورة من أسوء ما يكون للمقاوم الفلسطيني..


طوال الرواية لم يتجرأ على ذكر الأحتلال الإسرائيلي بأي وصف سئ في يعتبر المقاومة خروج عن القانون ..


كل شخصيات الرواية الرئيسية في الرواية مهزومة ومنحطة ومنسلخة عن كل هوية فلسطينية، بينما الشخصية المتدينة والمقاومة أشارت إليها الرواية كشخصيات مريضة شبقة تحب العنف والإرهاب وتتسم بكل صفات الجلافة والقسوة !!!


بحق الله، ما هذه الضجة التي أثيرت حول الرواية، وأنا أستبعد أنها قد منعت لأنها تحدث بلغة بذيئة أو فيها تعاطي للشذوذ الجنسي ،كل ما هنالك أنه أتى على ذكر رجال الشرطة بشئ من الجرأة مع وصف مخل لصورة الراحل أبو عمار، هذا كل ما في الأمر..


وأستغرب جداً ممن أعطى الرواية أكثر من نجمة واحدة ، على أساس ماذا بحقكم ؟؟؟
Profile Image for Nasma Hadid.
44 reviews
February 13, 2017
رواية عن الفقد،عن علاقة عاطفية تجمع صهيب المنحدر من عائلة متدينة مع روؤف الذي يقرر ان يترك الجامعه ويتجه للعمل.
يختفي رؤوف لأسباب غامضة ويترك صهيب يعيش الفقدان و عذاب الهجران، ويعود بمنولوج داخلي رقيق و حزين ليظهر أثر رؤوف الكبير في حياته واستقلاله وبناء شخصيته لتكون قادرة على التعايش مع مجتمع لا يتقبل بالمثلية الجنسية دون أن يغير من ميوله.
يتعرض صهيب لحالات من التحرش يكون آخر في قسم الشرطة عند استجوابه بعد وقوع جريمة قتل لفتاة في البار الذي يعمل به.
شخص آخر يعيش عذابات الفقدان، هو حبيب الفتاة المقتولة والذي كان شاهداً على الجريمة، والذي تنتهي به العذابات إلى الانتحار.
1 review
February 16, 2017

يقدّم الروائي الفلسطيني عباد يحيى في روايته الجديدة "جريمة في رام الله" نموذجاً لافتاً في تتبع حياة الجيل الفلسطيني الشاب، بمساراته التي فرضها الزمن المغاير والمتقطع، وبمآلاته وأسئلته الجديدة. إنها رواية عن المدينة، ورواية المنقطعين عن العائلة، ورواية عن فلاحين لم يعودوا فلاحين، ورواية الجيل الذي عاش في مراحل متناقضة، عن عوالمه النفسية الداخلية المركبة وعلاقته الملتبسة مع محيطه السياسي والاجتماعي، جيل يحنّ إلى المشاريع الكبرى التي عاش ظلالاً منها. وهي فوق ذلك، رواية عن ناس عاديين، وسرد لقصصهم المكتملة من دون كل ما سبق.

وكما هو مكتوب على غلاف الرواية، تصعب الإجابة عن سؤال من أين بدأت القصة؟ ويصعب تقديم أي ملخص لأحداثها، لكنها إجمالاً تتبع حياة ثلاث شخصيات مختلفة، تجمعها جريمة وقعت في حيّ الماصيون في رام الله، وتصير في ما بعد لحظة حاسمة في تغير بعض الشخصيات، وانتقالها إلى ظروف أخرى، ومبرراً لخيارات شخصيات أخرى.

رؤوف ابن أحد المناضلين، تتعقّد حياته منذ أن يصطدم بفتاة كانت في التاكسي الذي أقلّه من جامعة بيرزيت إلى رام الله. أما نور فهي شخصية أكثر إشكالية، إذ يكون لها خيارات جنسية مختلفة تأخذ تطوارتها مساحة كبيرة من انشغالات الرواية الأساسية. رؤوف ونور يعملان في بار/مطعم وقعت قربه الجريمة. أما وسام، فعلاقته مباشرة بالجريمة التي ستكون ضحيتها صديقته.
ومع أن القارئ قد يعتقد للوهلة الأولى، أن العمل يذهب إلى مسار تقليدي، يعرض تصورات وفهم شخصيات مختلفة لحدث واحد، لكنه ينتبه متأخراً إلى أن الرواية لا تضع نفسها في هذا القالب، فتقلل من مركزية الحدث، مقابل أحداث متعلقة بكل شخصية على حدة، وعلى العكس من النمط المذكور، فإن علاقة الشخصية بالحدث لا تبدو ظاهرة ولا مباشرة في حياة كل الشخصيات، لكنها لا تكتمل في نفس الوقت بدونه.
وفي الوقت ذاته، فإن رغبة يحيى بالتجريب أخذت سرد الشخصيات إلى أشكال وطرائق مختلفة ومتنوعة؛ رؤوف يروي سيرته بصيغة الماضي، لأن الرجوع إلى الماضي كان خياره الأخير، أما نور فبصيغة الحاضر المستمر والمتواصل، لأن مآسيه تأخذ هذا الشكل وحلوله كذلك. بينما ينزع العمل فاعلية الشخصية الأخيرة، وسام، فيختار لها راوياً عليماً، يروي عنها، في إشارة ربم�� إلى أنها الشخصية الوحيدة التي تعرّضت للحدث/ الجريمة بشكل مباشر، وحدّد لها مسارات حياتها وموتها بالمطلق.
يتوزع سرد نور عن نفسه إلى جزئين، جزء يتحدث فيه عن يومياته وما يعايشه، وجزء مطبوع بالخط المائل وبين مزدوجين كأنه مقتبس، يتعلق بما يكتبه نور بغية الحصول على لجوء في دولة أوروبية، بالتنسيق مع صديقه الفرنسي. العمل كان حذراً حذر العارف في تتبع مسارات الشخصية، فهو إذ يعرض ما لقيه من اضطهاد وتدخّل، من جيرانه إلى أصدقائه وزملاء المدرسة والجامعة، وحتى أفراد الأجهزة الأمنية، فإنه في نفس الوقت يضعه في سياقه المتداخل والغامض. فعرض الاضطهاد الذي تعيشه الشخصية متّصل مع تحويل الشخصية إلى مادة للتوظيف والحصول على امتيازات، وخصوصاً أن نور يعرض تفاصيل عن حياته الجنسية وحياة عائلته المتدينة التي ينتمي بعض أفرادها إلى حركة حماس.
الرواية تُعنى بتجديد يحسب لها، فرغم أنها لا تتعامل سوى مع فترة قصيرة من حاضر الفلسطينيين، لكنها تستدعي تفكيراً جدياً في الزمن الفلسطيني الراهن، الذي تحوّل كما تعرضه، إلى فترات متقطعة وغير متصلة. فيتذكر رؤوف مثلاً، الصورة الزيتية المعلّقة في بيته، لمجموعة من الفلاحين العائدين من موسم زيتون، و"كأنها صورة لأجداد بعيدين" من زمن غير هذا الزمن، مع أنها صورة عائلته قبل سنوات قليلة.

في الرواية سخرية سوداء من قدرة الفلسطينيين على تحويل حياتهم إلى ماض، أو رغبتهم الدائمة في عيش قصصهم داخل الأرشيف؛ سخرية من الرغبة في خسارة الأشياء حفاظاً على الحنين إليها، ومن التخلي عن الأشياء لحيازة دلالاتها، ومن تحويل المشاريع إلى صور معلقة في غرف الضيوف، وقطع الأراضي الشاسعة في القرى، إلى "ورود تافهة مزروعة على شرفات المدينة الضيقة".
تستخدم الرواية تقنية الأخبار (وهي مستخدمة في أعمال أخرى، لكن على نحو مختلف عن الطريقة التي وظّفها الروائي هنا)، لذلك نجد في بداية كل فصل خبرا وتاريخا حقيقيين، في إشارة رمزية إلى اتصال أحداث العمل بالواقع وانفصالها عنه في الوقت نفسه، فهي متصلة به لأنها جزء من واقع يحرص العمل على الالتزام به، ومنفصلة عنه لأن في هذه الأخبار التي قد تكون أحياناً عن أشياء لا علاقة للرواية بها، تأكيداً أن الحياة تستمر بشكلها الحاسم والطبيعي، مهما اختلفت تصوّرات الشخصيات والناس عنها.
رواية "جريمة في رام الله" عمل مفقود من الأدب الفلسطيني المعاصر، الذي نتساءل دائماً عن معاصرته الغائبة، وعن انشغالاته بماض قديم وأمكنة بعيدة. لكن يحيى يؤكد على صلته بالحاضر، وعلى مكان الرواية الطبيعي، بنتاً للزمن وللمكان (أو للمدينة ربما). وهو بذلك من الروائيين الفلسطينيين القلّة الذين يملكون مشروعاً واضحاً، بدأه بـ "رام الله الشقراء"، و"هاتف عمومي"، ويواصله الآن بـ "جريمة في رام الله".
لكن هذه الرواية على تواصلها مع ما سبقها، فهي الأقدر على الانفصال، بالأحرى التمايز، عن المقولات السياسية التي حملتها أعماله السابقة، فتخلّى عن معالجته المحملة بنقد ينطوي على مقولات سياسية واضحة، إلى معالجة مستندة إلى سخرية مخفّفة من هذه المقولات، إضافة إلى التركيب في بناء الشخصيات والولوج إلى عوالمها الداخلية وعرض تمايزاتها كشخصيات متفرّدة بذاتها، ومعبّرة في الوقت نفسه عن حالة ومرحلة وجيل.
Profile Image for Muna Qawasmi.
10 reviews1 follower
February 11, 2017
ما أثار فضولي لقراءة هذا الكتاب، هو منعه. انهيت قرائته خلال بضع ساعات. عندما انتهيت منه ادركت بشاعة الواقع الذي نعيشه وما يزيد بشاعته الاشخاص الذين كانوا يدا في منع نشر هذا الكتاب، لانه يعكس واقعا وليس خيالا. اتمنى ان لا يحكم شخص على سطر قرأه في كتاب فليقرا الكتاب كاملا.
الحكم على الابداع يكون بالنقد وليس المنع. لا تؤيد المجهول ولا تكن امعة.
ان استفزك كلام ومصطلحات او حتى طريقة وصف الامن في بلادنا فاعلم انك بعيد البعد عن الواقع، وانك تحاول تلوين الاسود بالزهري وهذا سينتج لونا بشعا صعب الازالة في المستقبل
Profile Image for سامية عياش.
Author 3 books142 followers
Read
February 11, 2017
منذ أيام منعت هذه الرواية، ثم صدر قرار بعد يوم بإلغاء منعها.. وإعادة تداولها
السؤال العالق في ذهني الآن بينما أنهيت قراءتها توا هو: هل تتحدث الرواية عن أشخاص أسوياء حقا؟ هل يمكن أن تنتهي الأمور كلها إلى الهاوية دفعة واحدة ودون أي إيمان بشيء؟
ما أزال أفكر...
Profile Image for تسنيم.
268 reviews370 followers
June 27, 2017
جد الرواية تخدش الحياء العام؟ هاهاهاهاها !
الرواية عادية وأقل وفيها حاجات بيحاول الكاتب يوصلها بعضها كان موفق وبعضها لا !
الهوجة على الرواية لا تستحق.
للأمانة قرأتها من باب الفضول لاشوف شو هو الي بخدش الحياء العام في مجتمعنا وانا قرأت ل عباد قبل هذا .. أسلوبه عادي مش مبهر بس سلس وخفيف
Displaying 1 - 30 of 91 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.