يحوي هذا الكتاب مجموعة من القصص التي تجسّد إحدى المحاولات القليلة جداً لمقاربة مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بطريقة أدبية بعيدة عن التوعية الطبية التقليدية. تحمل صفحاته قصصاً وتفاصيل حقيقية نقلها الكاتب من زوايا ذاكرة المرضى وذويهم وصاغها في مجموعته القصصية لتكون بمثابة بطاقة تعريف فريدة بهذا الاضطراب المثير للاهتمام، مكتشفاً عوالم غامضة وسرية بحبكات متقنة وشخصيات استثنائية.
كاتب سوري ولد في الإمارات العربية المتحدة، له العديد من القصص والمقالات المنشورة وقد نشرت له مجموعة قصصية بعنوان ليثيوم وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة، ورواية بعنوان الجنيّات صدرت في أواخر العام 2021
ليثيوم "من لا يتعاطى هذا الدواء (ليثيوم) لن يفهم معنى اللوحة تماما، وسوف لن يصله الإحساس الكامن خلف هذه الأشكال." ص. 49 نعم. من لم يتناول هذا الملح العجيب لن يفهم ما يولد من مشاعر وأفكار متناقضة في النفس. كتاب بمثابة "فشّة خلق" أعود إليه كلّ فترة وأجد فيه ما يعبّر عن صراعاتي مع هذا المرض وأجد فيه أصدقاء يحاولون التعايش مع أعراضه المختلفة. وإن فرّقتنا طبيعة هذه الأعراض ووقعها على أمزجتنا ويومياتنا ورؤيتنا للحياة، يوحّدنا هذا الملح الأبيض الذي وشم خلايانا بخبث، الليثيوم. أشكر تميم هنيدي على هذا الكتاب الذي كنت أتمنّى ألّا ينتهي. القصص مكتوبة بلغة جميلة سلسة وممتعة. الكاتب موهوب وأتمنى قراءة أعمال أخرى له. كل الحب للكاتب وللأشخاص الذين شاركوا قصصهم وخبرتهم في هذا المجال ويسروا بذلك ولادة هذا الكتاب الجميل من إصدار دار المتوسط المميزة.
"تائهةً كالأسماك، أنتظر أن يشدّني شيءٌ ما من القاع؛ لأحيا مجدّدًا.." #ليثيوم #تميم_هنيدي
أنا عادةً لست من محبي المجموعات القصصية، لأنها بشكلٍ عام لا تُشبِعُ نهمي في التعرف على الشخصيات وتفتقر في الكثير من الأحيان الي العمق الذي أسعى دائماً اليه!
لكنني أحببت "ليثيوم"... ووجدت فيها الكثير من الأحاسيس والجمال.
يتناول تميم هنيدي في ليثيوم موضوع "ثنائي القطب" ليسلّط الضوء على أحد الأمراض النفسية الخطيرة جداً ويروي بأسلوبه السلس والأنيق قصص أشخاصٍ عانوا من هذا المرض وعانوا من مجتمعٍ يرفض الاعتراف بوجود الأمراض النفسية ويسعى دائماً الى تجاهلها!
من الجميل أن نجعل من أدبنا وفننا وسائل ليس فقط للترفيه بل للتوعية ونشر الثقافة...
نحن بحاجة لكتبٍ كثيرةٍ من هذا النوع في مجتمعاتنا العربية!
أحني القبعة أمام كل الرائعين الذي يتألمون الآن بسبب هذا المرض وأواعد نفسي أنني مطلقاً لن أقوم بالحكم المسبق على أحدٍ لأنني لا أعرف ما الذي يدور داخله وما الذي يعاني منه.
كلنا قد نكون عرضةً لمرضٍ نفسيٍ يفتك بنا... كلنا يجب أنّ نتفهم الآخرين ونسعى لمساعدتهم!
برافوا "تميم هنيدي" ما خُلِق الأدب كي يروي قصص الحبّ والغرام بل كي يجعل من هذا الكون ومنا نحن البشر نسخاً أفضل من ذاتنا!
يتناول هذا الكتاب مجموعة من القصص القصيرة التي تسلط الضوء على مرض نفسي شائع يُعرف بـ”الاضطراب ثنائي القطب”. القصص تركز بشكل كبير على الجوانب السلبية للمرض، مما قد يجعلها غير مناسبة لمن يعاني منه، إذ قد تثير لديهم مشاعر سلبية أو تؤثر على استقرارهم النفسي.
مع ذلك، قد يكون الكتاب مفيدًا لمن يحيطون بشخص مصاب، إذ يساهم في فهم بعض التصرفات غير المنطقية التي قد تصدر عنهم، ويُعد خطوة أولى نحو الوعي والتشخيص.
رغم أن الكتاب قصير نسبيًا، إلا أن بعض المواضيع تكررت بشكل ملحوظ.
أسأل الله أن يشفي كل مريض، وأن يرزق الجميع حسن الفهم والتعامل مع من يعانون من اضطرابات نفسية.
"من لا يتعاطى هذا الدواء 'ليثيوم' لن يفهم معنى اللوحة تماما". متعة الأدب القصصي الذي ياخذك إلى استكشاف نفسك و من حولك بأسلوب أدبي علمي ساحر يحفزك على البحث عن أمراض نفسية لطالما أثارت فضولنا و استغرابنا. ليثيوم : ادب، علم، إبداع و مستقبل أفضل .
مخيب للآمال.. كنت اتوقع قصص قصيرة تطلعنا حقًا على المعالم الخفية لذلك المرض المجهول المستعصي على الفهم ولكن جزء من القصص كان جيد وبعضها سطحي لدرجة الاستفزاز والتركيز على تفاصيل غير مهمة وقد تكون مضللة لشخص أول مرة يقرأ او يتعرف على المرض.
لو حد مهتم يتعرف على حياة مريض اضطراب ثنائي القطب بالتفصيل يقرأ كتاب عقل غير هادئ الكاتبة دكتورة امراض نفسية بتحكي تجربتها مع المرض بشكل منصف مش زي اللي قرأته من شوية دا.
تحمل هذه المجموعة القصصية عنوان "ليثيوم"، نسبةً إلى الدواء المعروف في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وكأنها تَعِد القارئ بالدخول إلى عوالم نفسية مضطربة وموجعة. لكنها، مع الأسف، لا تفي بما توحي به. النصوص تائهة، موجعة على السطح، لكنها لا تترك أثرًا حقيقيًّا في العمق.
يبدو أن الكاتب لم يكن مهتمًّا بشرح حياة المريض النفسي، ولا بالسعي لإيصال صوته، ولا حتى بلفت نظر المجتمع لمعاناته أو وضعه. لم تكن هناك محاولة لفهم الحالة أو تفكيكها. كما يبدو أيضًا أن الكاتب كان حريصًا على إبراز نوع من الإبداع الشخصي والاستعراض الأدبي، حتى لو جاء ذلك على حساب جوهر الموضوع نفسه. الطرح بدا جريئًا في بعض المواضع، لكنه – في رأيي – جريء بلا مبرر، لا يخدم السياق ولا يضيف قيمة فنية حقيقية.
القصص قصيرة جدًّا، لكنها ليست مكثّفة ولا محكمة، بل أشبه بانفعالات سريعة تُسجَّل ثم تُترك كما هي. لا شخصيات تُبنى، ولا ملامح تُرسَم، ولا نهاية تمنحك شيئًا. كل شيء يبدو متشابهًا: الفكرة، الإيقاع، وحتى اللغة، وكأنها نسخة واحدة متكررة بصيغ مختلفة.
لا يوجد ابداع ادبي وقصصي وسردي ومعنوي في هذه المجموعة القصصية لقد كنت انتظر قراءتها كثيراً، واغتنمت فرصة معرض بغداد الدولي للكتاب وسعيت الى المتوسط لاجل شراءها. كانت دون مستوى طموحي مع كل الاسف لكن الكاتب صغير السن قوي اللغة وجريء في اختيار المواضيع، فلا شك انه سييكتب ما هو انضج و اروع من هذه المجموعة اضعافاً
يؤسفني القول أن "ليثيوم" خيّب آمالي إلى حد كبير. بدأت قراءة هذه المجموعة القصصية وأنا أتوقع رحلة إلى أعماق النفس البشرية، وطرحًا أدبيًا يلامس حقيقة اضطراب ثنائي القطب كما وعد الكاتب في مقدمته، لكن ما وجدته كان أقرب إلى سطحية لا تفي بالغرض.
معظم القصص دارت حول شخصيات هامشية، بينما ظلّ المريض الحقيقي في الظلّ، غائبًا عن السرد العميق الذي يستحقه. كان التركيز في أغلب الأحيان على مظاهر خارجية للمرض: عزلة شديدة أو نشاط مفرط، يترافق في كثير من القصص مع تركيز مبالغ فيه على الرغبة الجنسية، وكأن ذلك هو العارض الأبرز الذي يجب تسليط الضوء عليه، دون ضرورة فنية أو إنسانية واضحة.
الجزء الأخير من الكتاب كان أفضل نسبيًا، وربما رفع تقييمي بدرجة واحدة، لكنه لم يكن كافيًا لإنقاذ التجربة بأكملها أو لتحقيق الهدف الذي أعلن عنه الكاتب في نهاية الكتاب: تقديم صورة أدبية عن اضطراب ثنائي القطب.
تكمن أهمية المجموعة القصصية ليثيوم في موضوعها النادر تداوله، فهي تتناول ما يسمى في علم النفس (الاضطراب الوجداني ثنائي القطب)، وهو مرض نفسي شائع، لكن الاهتمام به ما زال أقل مما يجب، الأمر الذي ضاعف من معاناة ضحايا هذا المرض. فالمريض يعاني من تقلبات حادة في المزاج، بحيث يساء فهمه على الأغلب، وكثيراً ما يتم تحميل المريض نفسه مسؤولية هذه التقلبات، في حين أنه بحاجة إلى علاج.
الكاتب بنى عوالمه القصصية مستفيداً من الطبيعة الخاصة التي تميز شخصيات المصابين بهذا المرض، وهي طبيعة تراجيدية لأنها تضع الإنسان في صراع بين الحالة وأقصاها، فمن أقصى درجات الخمول إلى أقصى درجات النشاط، ومن أقصى درجات الحزن والسوداوية إلى أقصى درجات الفرح والإقبال على الحياة.. وهكذا..
ليثيوم رسالةٌ فنيّة وإنسانية؛ معرفيّة وجماليّة، تتوجّه إلى الوعي وإلى الضمير؛ تبصّراً وتبصيراً باضطراب نفسي يعاني منه ما يقرب من ستين مليوناً حول العالم ونسبةً منهم ليست ضئيلة تعيش تحت تهديد الانتحار إذا لم تتلق العلاج والاستشارة النفسية والتقبّل العائلي والمجتمعي.
النجوم علشان اختيار الموضوع لكن التناول مكنش بالصورة اللي تخيلت إني هاقرأها عن البايبولر اكتئاب ثنائي القطب المرض ده لأي حد يعرف اصحابه عن قرب أو قرأ عنه يتأكد له ان الكاتب مكنش مهتم بشرح حياة البايبولر بصورة صحيحة المرضى مش دايما كلها عندهم هوس جنسي، الغالب عليهم تصرفات غير مدروسة ولا حكيمة أوقات نوبة المنيا اما نوبات الاكتئاب فبتصاحب خمول ورغبة فعدم رؤية البشر ويمكن توصل للانتحار والمنيا ( او النوبة المرحة المم��لئة طاقات وقدرات) مش كل الناس بتيجي لهم بالصورة اللي هو ذكرها الكتاب مجموعة مقالات ملوي ذرعها علشان تكون قصص القصص هى انك تشوف حياتهم طول الوقت مع التركيز على أوقات النوبات او جعل القارئ يسأل هو ليه عمل كده هو ليه متقلب المزاج البايبولر مينفعش يكتب عنه إلا اللي عاشر مريض علشان يعرف يكتب عنه صح شكرا للكاتب انه اهتم بالمرض ده لكن التناول احبطني بشدة
متعاطف مع مرضى الهوس الاكتئابي ولدي أصدقاء مقربين منهم بعض القصص أقوى من بعض وأحببت القصيرة منها أكثر من الطويلة. أعجبني تسليط الضوء على تجاربهم وأحببت ذكاء تميم في تسمية الكتاب وأنصح بكتاب آخر اسمه «غوى» للصديق عمر الرديني ففيه تجربته الشخصية عن هذه المعاناة أيضاً.
إذا رأيت كتاب ليثيوم على رف المكتبة، فأعلم أنك تقف أمام كتاب عظيم. وأنا أحيي الكاتب تميم هنيدي وكل كاتب يستطيع أن يضع هذا القدر من الجمال والروعة في أقل من 100 صفحة !!!
" جاءت تسمية الكتاب: ليثيوم، تيمّناً بالدواء الأقدم والأشهر في علاج التقلبات المزاجية الحادة " " ليثيوم هي بطاقة تعريف بالمرض، بأسلوب قصصي بعيد عن التوعية الطبية التقليدية "
الكتاب عبارة عن قصص قصيرة لأشخاص يعانون من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ، قصص مؤلمة جداً، تترك في القلب و في الروح أثراً مبكيا، فأغلب أبطال القصص يضيعون منك، يعتزلون عالمهم قبل عالمنا، يتغيرون دون أسباب واضحة ، والكثير ينتحر بعد أن تصاحبه لعدة صفحات، ليس لشيء سوى اصابتهم بهذا المرض الذي كرهته جداً.
"وغير اني حبيت كل قصة وكل سطر" ، اسلوب الكاتب جباار ، كأول كتاب وبهذا القدر من الجمال فعلاً شيء راااائع. كاتب له مستقبل كبير ومشرق بإذن الله. وأتوقع كل من قرأ الكتاب يتفق معي في هذه النقطة
الكتاب من منشورات المتوسط. يقع في ٨٧ صفحة. التقييم : 5/5 🌟
مجموعة قصصية واقعية تنتمي لتيار الوعي . يسرد من خلالها تميم هنيدي عبر رؤية نفسية زمانية- مكانية، قصص لأشخاص وقعوا فريسة ل مرض الاكتئاب ثنائي القطب أو المعروف بالهوس الاكتئابي. الهدف من هذه المجموعة القصصية القصيرة كما أشار الكاتب هو نشر الوعي حول هذا المرض بكل ما يحتويه من قتامة وآلام وهالة يصعب تعريف ماهيتها.
من وجهة نظري من غير العادل تقييم هذه المجموعة فنياً فالهدف والرسالة أسمى من ذلك بكثير.
لا أنكر حماسي حين قرأت المقدمة، أن المجموعة تسير تبعًا ل" ثيم معين" وهو المرض النفسي وخصيصا الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، ثم تفاجيء بمجموعة من القصص الأقل من المتوسطة المليئة بالإيحاءات الجنسية which is okay لو كان هناك ما يشير إلى سبب التحولات المباغتة في شخصيات العمل. لم يستطع تميم هنيدي توظيف شيئا بثقل المرض النفسي في قصصه للأسف خيبة أمل كبيرة.
! الأمراض النفسية واقع لا يمكننا الهروب منه... واقعٌ يفتك بصاحبه من دون سابق إنذار… لينفض عنه غبار ماضٍ لم يفهمه مسبقاً
.ماضٍ جعل منه شخصاً لا يشبهه يتأرجح بين حالة حزن وعذابٍ وحالة فرح مرعب
!لذة غريبة... لا يمكن لأحدٍ أن يفهمها.. إلا من شعر بها وذاق طعمها... وإحساس قوي بالهروب من الحياة ومن الواقع المرير
.هذه المجموعات القصصية عكست حياة أصحاب أكبر أمراض العصر غرابة وقدمت لنا فيضاً من الأحاسيس والمشاعر
! قصص أرواح لم تقوى أن تواجه مجتمعها الظالم واختارت الموت على أن تعيش يوماً إضافياً
...أرواح وجدت نفسها وحيدةً في مواجهة مع المجهول . أرواح لم نلتفت لها يوماً ووجعٌ لم نعطه حقه إلى أن أصبح الانتحار هو الحل الوحيد لخلاصها
!جميعنا عرضة لأن يكون ضحية هذا المرض الذي مازال خارج حدود المألوف !جميعنا مسؤل عن نشر الوعي ونشر ثقافة العلاج النفسي
تميم هنيدي .. شكراً لأن كتابك هذا قد رأى النور .. شكراً على أشهر البحث والإصغاء ومقابلة الأطباء والمرضى .. شكراً لأنك اعطيت أصحاب الإضطراب ثنائي القطب وذويهم صوتاً مسموعاً... شكراً لأن أصحاب هذا المرض ادركوا !!!!! بفضلك أنهم ليسوا وحيدين فيه هذا العالم
مجموعة قصصية تسلط الضوء على مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، المرض النفسي الذي لا يعرف أغلب الناس عنه شيئًا، وأنا أيضًا في الحقيقة كنت أعتقد أنه مجرد كآبة مفرطة. أراد الكاتب نشر الوعي و"التفهم" حول هذا المرض كما يقول. ليس هذا فحسب، بل أجاد كشف العوالم المظلمة الداخلية والخارجية ممن يعانون من هذا المرض، باسلوب رائع سهل ممتنع! يستحق القراءة.. عمل مؤلم ومبهر.
لو كان لكاتب أن يحاكم (عدلاً لا ظلماً) لجرم ما كتب لوجب محاكمة الكاتب هنا!
يبدأ الكتاب بإسم أخاذ، ومقدمة توحي لك بقراءة كتاب شامل عن مرض ثنائي القطب بطريقة علمية مبسطة (ثم تقول لنفسك "كنت مغفلٌ" كما نقول في مصر) تُفاجأ أن الكتاب فقط يقتصر على قصص بعض المرضى، ولا بأس حتى الآن، يبدأ بعدة قصص عادية متوقعة للغاية عن المرض.... ثم يتحول الأمر لتركيز كلي على الجنس!
قد تكون التقلبات الجنسية مما يصاحب المرض علمياً، لكن لا أحد أيا كانت ملته، لا أحد يستخدمها كمبرر لعلاقات محرمة وخيانات وسقطات أخلاقية. في حين من الممكن إختصار أمر كهذا في جملة مثل (زادت رغباته أو دخل في علاقة)، كان الكاتب يصف المشاهد كمخرج أفلام جنسية!!! حتى تقيأته نفسي ولم أستطع إكماله.
كيف سيرى من يكتفي بهذه القمامة مريض ثنائي القطب؟ كمدمن جنسي تنتابه بعض فترات البرود؟ أحمد الله أن لي قراءة مسبقه عن المرض. وأدعوا الله أن يخرجنا من هذا المستنقع الذي يحمد فيه أمثال هؤلاء الكتاب...وهم يدعون أنهم يؤدون رسالة. لنا الله
شدني أسلوب الكاتب في وصفة مرض ثنائي القطب الوجداني، وخصوصا في أقصوصة "ليس الليلة لكن؛ قريبا" طريقة وصفة لعالم الإكتئاب واحساس المنتحر عميق جدًا 👌🏻💔
أشد ما أزعجني من ناحية الكتاب تعمق الكاتب في بعض المواضيع، نعرف تماما ان من أهم علامات نوبات الهوس إضطراب الحكم والقرار لدى المريض وتتبعهت نتائج سلبية في أغلب الحالات. كون الكاتب عربي والجمهور عربي تمنيت عدم التعمق في مواضيع مرفوضة دينيا وعرفيا كالعلاقية غير الشرعية، كان بالإمكان ان يصل للمضمون من دون الإسهاب .
فكرة العمل لافتة، مجموعة قصصية تدور حول الاضطرابات النفسية. بعض القصص غارت فيّ بعمق، مثل: (قناع) ! بعضها أعتقد أنه كان عادياً الجدير بالذكر أن ليثيوم "عنوان المجموعة" هو الدواء الأشهر للمصابين باضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder
مجموعة بثيمة واحدة تتطرق لمرض (الاضطراب الوجداني ثنائي القطب) ، واضح فيها جهد المؤلف في تتبع آثار المرض ورصد موجاته ومحاولة قياس انعكاساته على بيئة المريض . كمجموعة أولى للكاتب جاءت ناضجة فنيا ومستحقة لوصولها للقائمة القصيرة في جائزة الملتقى الثقافي. بانتظار عمل جديد لتميم
مجموعة قصصية مهمة جداً للتعمق في الحالة الوجدانية لمرضى "الاضطراب ثنائي القطب"، لم أتصور في أول لحظة أن الضحايا او المرضى هم بالفعل يعيشون حالة ذهنية غريبة، بل كانت حياتهم طبيعية جداً، وما يؤكّد هذا الأمر هو عدم اكتراث المحيطين بهم او جهلهم بالأسباب والدوافع..
امتاز اسلوب الكاتب بروعة السرد وخصوصية في رسم الأحداث بطريقة خاصة به، الوصف كان فائق الجمال، عرض الشخصيات كان مميز وغير تقليدي.. اعجبني سرد معلومات هامة جداً عن المرض وبعض الإحصائيات والآراء..
بالاعتماد على تفاعل الجمهور نشر "داني بيكر" مقالة على موقع huffpost واستعرض فيها العديد من الجمل التي تصف الإكتئاب، اخترت أنا أجمل عبارة كتبها وهي (يزيد ألماً عن أقسى أنواع الألم الجسدي، ولا أحد يلاحظك)
.. اختيار العنوان كان دقيق وموفق جداً.. انتظر جديد الكاتب.. وسلام خاص جداً لـ "ياسمين حسن"
مرة أخرى معاناة مرضى ثنائي القطب هذا المرض الذي يلتهم أجمل سنين عمرك ولا يشعر بك أحد ولا حتى أنت هذه الكارثة تُقضي سنوات العمر ولا تدري ما بك
قادر هذا المرض على أن يجعلك تصل لأعلى المراتب الأكاديمية :)) وقادر في نفس الوقت أن يجعلك غير قادر على فهم نص صغير من كتب الأطفال
قادر أن يجعلك تكتسب أجمل العلاقات وفي أيام معدودة يجعلك تفقد صوابك ويرحلون من حولك واحد تلو الآخر في فترات الهوس تقرأ الكثير من الكتب تورط نفسك بالعديد من المشاريع والخطط لا ترى عيناك النوم سوى بضعة ساعات
ثم وبدون أي مقدمات تصبح أكثر الأفعال اليومية اعتيادية غاية في الصعوبة تنام كثيراً تُهمل دراستك عملك مظهرك هواياتك عائلتك اصدقاؤك علاقاتك يوقن من حولك بأنك جُننت حتماً جُننت أفكار انتحارية ربما تتألم تتألم كثيراً ............ولا يشعر أحد
"هل لك ان تتخيل ما الذي يدور في خلد الشخص الذي يقدم على الانتحار حتى يرى هذه النهاية خلاصاً أقل ألماً من المضي في هذه الحياة ليوم إضافي واحد؟"
ليثيوم مجموعة قصصية تسلط الضوء على المرض النفسي "الاضطراب الوجداني ثنائي القطب" ، سواءً هذه القصص قيلت من قبل الاشخاص المصابين بالاضطراب او من قبل المقربين منهم (أصدقائهم ، أهلهم).
أسلوب وسرد الكاتب جداً جميل ولغته بسيطة ، هذي اول قراءة لي عن هالاضطراب والكتاب كان جداً قصير فما أشبع فضولي بمافيه الكفاية عن حالاتهم، بس شكراً للكاتب تميم هنيدي لانه طرح هالموضوع اللي قليل جداً في عالمنا العربي متكلمين عنه👏🏿
مجموعة قصص مكتوبة بطريقة أدبية عن مرضى ثنائي القطب ومعاناتهم. ملاحظة مهمة جداً برأيي: اقرأ خاتمة الكتاب قبل أن تبدأه. في الخاتمة شرح الكاتب مرض ثنائي القطب وتكلم عن ما دفعه لكتابة هذه المجموعة القصصية الرائعة. أعتقد أنه كان من الأفضل لو كانت الخاتمة هي المقدمة.