Vor mehr als zwanzig Jahren fing alles an, mit der Faszination für die japanische Teezeremonie. Schon als Jugendlicher sammelte Christoph Peters lieber Teegefäße als Schallplatten. Heute verbringt er jede Woche viele Stunden mit der Zubereitung von Tee und stellt fest, dass sich im Nachvollziehen der zugleich reduzierten wie vollendet funktionalen Gesten seine Wahrnehmung verändert hat, er weniger fahrig und unkonzentriert ist. Der Leser erfährt außerdem von ersten Tee-Initiationsriten am Internat,von Begegnungen mit Zollbeamten, die ratlos vor einer antiken Teekanne standen, und davon, wie der Tee für den Autor irgendwann den Genuss von Alkohol ersetzt hat. Humorvoll und entspannt nimmt Christoph Peters uns mit auf eine Reise durch die Teekulturen der Welt, von Ostfriesland bis in die Türkei, von Japan über China zum High Tea nach England.
Christoph Peters wurde 1966 in Kalkar am Niederrhein geboren. Seine Kindheit verbrachte er in dem Dorf Hönnepel. Von 1977 bis 1986 war er Schüler am bischöflichen Internatsgymnasium Collegium Augustinianum Gaesdonck. Von 1986 bis 1988 leistete er Zivildienst in der katholischen Hochschulgemeinde Mainz. Von 1988 bis 1994 studierte er freie Malerei an der Staatlichen Akademie der Bildenden Künste in Karlsruhe, unter anderem bei Horst Egon Kalinowski, Günter Neusel und Meuser. 1993/94 war er dessen Meisterschüler. Von 1995 bis 2000 arbeitete er als Fluggastkontrolleur am Rhein-Main-Flughafen in Frankfurt. Im Jahr 2000 zog Peters von Mainz nach Berlin. Dort lebt er als Schriftsteller und Zeichner zusammen mit seiner Frau, der Schriftstellerin Veronika Peters, und der gemeinsamen Tochter (*2003). Er ist Mitglied des P.E.N.-Zentrum Deutschland.
كتاب ممتع، ورحلة طويلة غارقة بالتفاصيل الدقيقة في الشاي ( أنواعه و أشجاره وطرق إعداده، حكايات و ثقافات مختلفة) كما يظهر من العنوان، حيث يكتشف الإنسان كيف أن هذا العالم واسع للغاية ويتسع لملايين الأشياء التي سيكتشف بعضها و يظل كثير منها مكتنف بالغموض.
الفصل الأول..الوضع:
يصف مكانة الشاي في العصر الحديث، تطور أسعاره لتصل أجود الأنواع منه لأسعار عالية مثل النبيذ. يشرح صعوبة صنعه في المقاهي و عربات المشروبات الساخنة لخصوصية المشروب، حيث يعتبر الشاي رمز للهدوء و الراحة، عكس القهوة التي تمثل وقود إنسان العصر الحديث.
يؤمن الكاتب في نهاية الفصل أن طرق الشاي المختلفة ليست دليل على تدني حضاري أو طريقة خاطئة و إنما "لإظهار جوانب حقيقة الشاي وسماتها" وحرية أكبر لأصحاب الميول المختلفة ويؤكد من واقع تجربته أن الذوق الشخصي هو من يحدد في النهاية طريقة صنع الشاي لصاحبه.
الفصل الثاني..كيف كانت البداية: يتحدث عن علاقته بالشاي منذ البداية، حيث لم يمثل له سوى دواء ترددت أمه كثيرا إعطائه له، قبل أن تحسم أمرها نتيجة نصيحة الخالة ميكة، مساعدتها في الأعمال المنزلية وصاحبة الخبرات الطويلة في منازل السادة.
مستعينا بالشاي، و بتجربته الأولى تلك، التي يصفها بصورة جيدة، حيث يغمس مكعبات السكر ويشاهد ذوبانها بصورة رائقة بفضل الماء الصافي في منطقة الراين السفلي، سيشكلان معا جزء من وعي الكاتب و درايته على حد تعبيره" بالتحولات المتواصلة التي تتألف منها الحياة في هذا العالم".
يكمل حديثه عن تعلقه بالشاي في المدرسة الداخلية، وأول علامات الهواية، التي تأخذ كل مدخراته و تفكيره، وهو الأمر الغريب لفتية في سن المراهقة ينشغلون لهذا الحد و يتجادلون ويحسد بعضهم البعض عند حصول واحد منهم أباريق الشاي المميزة وهذا التنافس يوضح الكاتب أنه بدأ منذ جنرالات و قيادات الدول القديمة تحديدا اليابان.
سيتكرر طوال الكتاب الحديث عن الأباريق المميزة لكل ثقافة و لكل نوع شاي، ويشير في هذا الفصل إلى فكرة الصدأ و يقارن بين الأباريق الزجاجية التي يبدو الصدأ كقذارة بينما الأباريق الخزفية يبث الصدأ إحساس العراقة مع لمسة فلسفية يؤكد عليها الكاتب: الزمن يمضي.
اختتم الحديث عن تقديس المحاربون القدماء للشاي، حيث يترك الساموراي سيفه خارج غرفة الشاي، و كم من المعاهدات و جلسات الحكم استهلك كميات من الشاي.
الفصل الثالث..السادو، طقوس الشاي اليابانية: تمثل اليابان في الكتاب نقطة المركز للمؤلف، أغلب الفصول عنها أو ستحضر في الفصول الأخرى بصورة واضحة وقوية و أحيانا في شكل مقارنات.
حسب رأيه، السادو وهو طقس إعداد الشاي "أكثر طقوس إعداد الشاي سموا إن لم نقل تقديسا" يعود لتأكيد العلاقة المقدسة بين الشاي و محاربي اليابان، ويصل إلى تأكيد أنه بمثابة تدريب لساحة القتال "من شأن الصوت الناتج عن سقوط مقبض المغرفة المصنوعة من الخيرزان على حصيرة تاتامي، أو صوت الفرقعة الجاف المنبعث من شد قماشة التنظيف الحريرية، أن يذكرا بنغمة الصوت الصادرة عند مفارقة السهم لوتر القوس...."
وبحكاية أسطورية مدهشة يعود لأصل نبتة الشاي: هناك قائد هندي اعتراه غضب لأن النوم يثقل عليه فانتزع جفونه و دفعهم بقوة على الأرض ومنها نبتت أول شجرتا شاي.
يكمل بحكايات أخرى، عن أبرز معلمي الشاي في اليابان، صراعاتهم و مواقفهم مع البلاط و قادة الجيش، بين الرضا و السخط. ويرجع اهتمام السلطة اليابانية بالشاي كونه مظهر برجوازي ويختص بالطبقة العليا من المجتمع. أما من ناحية المعلمين، فقد يسبب سعيهم للكمال في إعداد الشاي إلى الانتحار.
الفصل الرابع..الشاي في بلاد الشرق:
يتحدث عن سفره الأول إلى القاهرة عام 1993، رؤيته المسبقة عن الإسلام، خوفه من القاهرة بسبب الأحداث الإرهابية. كل ذلك تغير حسب قوله عندما "هبت علينا رياح صحراوية . واستقر غبار رملي ناعم مثل البودرة فوق وجهي ويدي. تأكدت في تلك اللحظة –دون أي سبب منطقي من أنني لن يصيبني مطلقاً أي مكروه هنا"
ينتقل بالكلام إلى سهرة بشقة شقيقة زوجته المتزوجة بمصري و مقيمة بمصر. رغبته السرية بالنبيذ أو البيرة، تقديم "نانا عفت" أكواب شاي داكن اللون جداً، وملاحظته أن تلك الأكواب غير مميزة و عادية للغاية. رائحة أوراق النعناع الطازج المميزة عن النعناع ذو الرائحة الكريهة المترعرع في بركة حديقة منزله.
يصف الشاي المصري بأنه ذو نكهة قوية. متعجبا بأن لا يعبأ أحد بأن استمتاعه شرب الشاي في منتصف الليل قد يسبب الأرق، يتحدثون أثناء الجلسة في كل شيء مصري، يفترض أنه لو كان بألمانيا و شرب كل تلك الكميات لأصابه غثيان وارتجفت يداه. يلاحظ أنه لم يكن يتحمل تلك الجلسة لو كان في بيته دون مشروبات كحولية. فالشاي " بمثابة الوقود الذي يشعل النقاشات المتجددة دائماً و الخلافية على نحو بالغ"
لا يستطيع تفسير اختلاف مذاق الشاي الأسود و محتواه و طبيعته، في مصر وبلاد الشرق، عن المصنوع في ألمانيا. ورغم اكتشاف أصابه بخيبة الأمل أن هذا المشروب المميز مصنوع من أرخص أنواع السلع التي تباع بالكيلو في السوبر ماركت –عكس الأنواع الأخرى التي تباع بالجرام ومئات الدولارت- إلا أن هذا الشاي يتمتع بنكهة متوازنة، رغم تركيزها الثقيل، خالية نمن روائح كريهة تنبعث من بعض خلطات الشاي الإنجليزي، و بعض الإضافات التي تجعل شاي ال "دارجلينج" ذا المذاق المعتدل غير مستساغ الطعم.
يفشل بعد شراء عبوات من شاي العروسة في صنع مشروب مماثل لما شربه في مصر. بعد سنوات طويلة يعود إلى مصر، يتحدث عن الاختلاف في البلد الذي عاينه بنفسه في سطور قليلة، ثم ينتقل بسرعة إلى شرح طريقة صنع الشاي المصري التقليدي، و عن طريقة جد عجوز لسائق تاكسي دعاه في منزله، و هي طريقة عجيبة أنا كمصري لم أرها من قبل يشرحها في صفحة 100، "كان يتمتع بكثافة و نكهة لذيذة، على نحو لم يحدث أن تذوقت مثله أبداً من قبل، ولم أتذوق مثله فيما بعد"
ينهي الفصل بالكلام عن تركيا، و دور الشاي المشابه للدور الذي يلعبه في مصر. الاختلاف في الطريقة، مع شرحها، تسميته جميع محاولاته اللاحقة لشرب الشاي التركي "شاي شايكور السياحي" و المصري في برلين بالهزيلة. "فالشاي الشرقي لا يعد ببساطة وسيلة ما لخلق الشعور بالمتعة، تفتح لي عوالم جديدة من المذاق و من تهذيب النفس. بغض النظر أين تذوقته مثل الحال عند شرب شاي "السينشا" المتميز. بل إن الشاي الشرقي يعد بالأحرى جزءا من إيقاع حياة أخرى و من أسلوب و طريقة آخرين للوجود في العالم، وربما يستلزم الشاي الشرقي حتى إعداده عند وجود غبار الصحراء و عوادم السيارات و في ظل درجة حرارة تحبس الأنفاس ضوء متوهج، لكي يظهر ما به من نكهته كاملة"
الفصل الخامس..شاي السينشا:
عودة لليابان مرة أخرى. يتحدث عن تجربته في أنواع الشاي المختلفة، تحديدا شاي السينشا. اكتشافه لمطعم يدعى "كابا" في غابة جونزهايم يصنع فيه شايا أخضر طيب المذاق و ذو نكهة متكاملة غير أن أنواع الشاي الأخرى أطيب من كل ما شربه في السابق. فشله في صناعة شاي ياباني جيد، بل حصوله على شاي سيشنا سائغ الشرب. ثم عثوره بعد أن أغلق المطعم أبوابه متجر شاي صغير، تديره سيدة ودودة مسنة خبيرة بأنواع الشاي الذي تبيعه و مطلعة بشكل واسع على تاريخه أيضاً، وساعدته بمعرفتها العميقة تلك في استعادة شغفه المفقود باليابان .
يتحدث الكاتب أيضاً في نوع من الاعتزاز بما توصل إليه من ملاحظات عن تعاطي شعب اليابان مع الشاي، يصبح الشاي في نظره شكل حضاري للبلد و مصدرا للمتعة رغم أنه لم ينبت بالأصل في اليابان.
الفصل السادس..الماء و المادة الخام: يشرح رأيه في قضية الذوق الشخصي و الإحساس معتقدا صعوبة جعل ما يحس به أمرا موضوعيا رغم التجارب العديدة التي يجريها. ولكن التجارب تفيده من ناحية أخرى نتائج تساعده على تحسين طرق إعداد الشاي بأنواعه المختلفة.
" وبناء على ذلك لا توجد – فيما يتعلق بإدراكنا للمذاق- إمكانية كبيرة لوجود أشخاص محايدين خاضعين للتجربة. وكذلك لا توجد إمكانية كبيرة أيضاً لوجود بيئة محيطة بالتجربة قابلة لأن تكون محايدة. كما أن أحداً لن ينجح في إعداد فنجان من الشاي على النحو ذاته بالضبط مثل فنجان أعده قبل ذلك. ولذلك يبدو لي في نهاية الأمر أن التعامل مع الشاي عن طريق الحدس يعد أفضل شكل منطقي لعلم الشاي. فبالحدس وعن طريق اللجوء إلى التفكير بعمق وكذلك إلى اللهو و الجدية أستنبط إمكانيات و أسبابا و تأثيرات تتعلق بإعداد الشاي."
الفصل السادس..الصين: وفق علم النباتات من أين بدأ الشاي ؟ اختلفت الأقاويل، تقول الطبعة العشرون من موسوعة بروكهاس الصادرة عام 1998 ذكر اسم ولاية آسام الهندية بوصفها موطن النبات الأصلي. و تبعا للكاتب يبدو أيضا هناك اتفاق بين الخبراء أن أصل نشأة الشاي تعود إلى الصين. شجيرة الشاي الصيني تعرف بالكاميليا الصينية، تنتشر في مرتفعات إقليم "سيتشوان" و هناك نوع آخر اسمه كاميليا آسام شمال شرق الهند و ميانمار.
لكن، لا يوجد شك أن الصين أول من استخدموا الشاي في العلاج و الشرب، وأضافوا "صبغة حضارية على نبات الشاي" و الفضل في ذلك إلى الإمبراطور شين نونغ. نتيجة فضوله لم يلتقط بضع ورقات من شجرة شاي سقطت في غلايته.
يمر الكاتب على تجربة زيارته الرسمية للصين باستفاضة. حيث يعرب عن قلقه من الأوضاع السياسية و نفوره من كل ما هو صيني لأنه مرادف للقمع و الاستغلال –الإنسان و الطبيعة- ثم يتكلم عن أنواع الطعام المختلفة التي جربها، و ملاحظاته اتجاه مسئولي الصين و إيمانهم الشديد بحزبهم الحاكم بل وقدرتهم العالية في شرح الظروف والملابسات التاريخية التي تبرر النظام الحالي بدرجة "لم يكن لأي شخص ألماني أن يستطيع أن يتحدث به عن حكومته"
ثم للحدث الأهم بالنسبة للكاتب و" نقطة الذروة المطلقة في حياتي" حيث امتنع عن شرب الكحوليات واكتفى محتسيا للشاي وحده. مع ملاحظته عندما زار أحد متاجر بيع الشاي فقط و الأسعار الباهظة للغاية التي جعلته غير قادر على شراء سوى أنواع ذات جودة متوسطة.
ينهي الفصل بشرح مسهب لأنواع الأباريق المختلفة و طرق و طقوس صناعة الشاي الصينية العديدة، ناقما على تطور الصناعة في الأباريق التي أدت إلى " أن أغلب أنواع أواني البورسلين الحديثة صارت لا تعزز تطور مذاق الشاي".
الفصل السابع..طقوس الشاي من جديد:
نتيجة كتابته لرواية "معطم ميتسوكو" تدور أحداثها بشكل خفي حول قدح تشاوان عتيق ذي أهمية. اضطر إلى الانشغال بطقوس الشاي الياباني بشكل عملي. وهي الصعوبات التي سيواجهها الكاتب لأن المواد التي ظل ينقب فيها ليتعلم شيء جديد سواء كانت تلك المواد – كتب أو أفلام أو مقاطع فيديو – لم تساعده بأي شكل ووصل الأمر إلى التفكير بتغيير أحد المشاهد و الذي يمثل نقطة مهمة في مسار الأحداث، و الشك في المشروع الروائي برمته.
لكن وبصورة مفاجئة حالف سيدة تجلس في المكتب المجاور له ( سيرد ذكرها بتلك الصفة كثيرا) الحظ في العثور على إناء راكو_تشاوان الذي سيكون بمثابة مرحلة جديدة بداية بشعور المهابة والقداسة ثم إلى تجهيز ساحة بمنزله معدة فقط من الشاي و ارتداء الأزياء اليابانية التقليدية، و الإخفاق المتواصل ي التدريب على صنع كوب شاي ياباني بالطريقة التقليدية.
إلا أنه في النهاية استطاع بمساعدة أحد الأصدقاء في تعلم الطرق الصحيحة و استنتاجه أن طريقة التعليم الحقيقية تأتي فقط عن طريق المشاهدة و المتابعة لأحد معلمي الصنعة.
الفصل الثامن..رحلة الشاي من الهند للإنجليز و مواطني فريزلاند الشرقية:
الإنجليز مشهورون للغاية بشرب الشاي ولكن كيف ؟ يعود بالحكايات و الأحداث في هذا الفصل إلى الخلف، حتى يفهم كيف أصبح هذا المشروب يميز الإنجليز لا الألمان باستثناء أبناء فريزلاند الشرقية بالطبع الذين على حد قوله قد طوروا واحدا من أجمل الأساليب في إعداد الشاي " وعمل فني صغير متكامل، يربط بين عوامل التذوق و العوامل البصرية و السمعية." مع شرح طويل لكيف يفعلها الألمان.
مثلا، نكتشف أن الشاي تعرض في فترة للقمع بسبب الظروف الاقتصادية و تعقيدات الحرب و التجارة، ورغم ذلك نجح المواطنون في مناطق فريزلاند الشرقية بتهريب كميات من الشاي متجاهلين أوامر السلطة بعناد. ويرجع السبب في تمسكهم بالشاي لكونه يبعث الدفء عن القهوة ومذاق خمر الروم مع الشاي أفضل من القهوة.
هل تتذكرون السيدة الجالسة في المكتب المجاور ؟ هذه السيدة ليست سوى زوجته، رغم ذكرها مرات عديدة دون الإشارة لهذا إلا في الفصل الأخير. وسيصطحب أسرته نتيجة نصيحة من صديق إنجليزي فندق ببرلين يقدم شاي "high tea" و كان قبلها تحدث متأملا في مظاهر البرجوازية و آداب اللياقة التي تعلمها من أمه و هو صغير ثم نسيها لدخوله المدرسة الداخلية.
ينهي الفصل و الكتاب بطريقة ذكية، رابطا بعض الأمور التاريخية ببعضها. وسأفضل إبقائها سرا للقارئ.
تعرفت عليه ككتاب صوتي، ووجدته كتاباً عن شخص مهووس بالشاي حد الثمالة. يبدو الشاي في كتابه كمشروب روحاني نظراً للثقافة التي جاء منها بين رهبان الصين. ويسرد تاريخ الشاي منذ ظهوره وحتى الآن. الجزء المفضل كان ذلك الذي يتعلق بمصر وطريقة إعداد الشاي المصري لقربه من الشاي الليبي. غير أنّ الكتاب كان تقنياً جداً أكثر من كونه توثيقي، إذ يسرد الكاتب تفاصيل دقيقة وأكثر مما يجب على طرق إعداد الشاي وتجاربه المختلفة مع رفوفه التي تحتوي أنواعاً كثيرة من الشاي وأواني لما يقارب ثلاثين نوعاً من خزفيات تحضير الشاي. وهو ما يجعل الكتاب مملاً بشكل كبير، حتى وإن كان مسموعاً. غير أنّ الكتاب يعطيك أهمية أكبر للشاي، ويوسع المدارك حول التنوع الذي يطغى على هذا المشروب وتنوع طرق تحضيره حدّ التعقيد بعيداً عن الشاي التجاري الذي نشربه اليوم. وربما يكون إنحيازي للقهوة قبل الشاي هو أحد أسباب تقييمي لهذا الكتاب الذي يغرق -بالنسبة لي- أكثر مما يجب في حكايات الشاي.
💥 الحديث عن الكتاب في هذا الكتاب نقرأ عن رحلة عشق الكاتب للشاي و كيف جرب أنواع كثيرة و مختلفة من الشاي ؟ و التي تكون من الصين و اليابان و الهند و كيف انتقلوا إلى ألمانيا و كل أنحاء أوروبا ؟ و في هذا نقرأ عن حكايات تاريخية و عن حكاياته مع الطرق المختلفة ليصنع شاي كما يحبه هو و يأخذ بنصائح تجار الشاي و ينفذها و يوجد منها ما ينجح في تنفيذها و منها التي لا يفعل معها و من جهتي أجد أن النوع الأخير من الحكايات كانت مملة؛ بها تفاصيل لا طائل منها أو لا أهمية لها عندي و مع هذا فيعتبر الكتاب مقبول كونه مختلفًا. و لمن يحب أن يُطالع الكتاب ها هو فهرس الكتاب:. مقدمة للقارىء العربي الوضع كيف كانت البداية "السادو" طقوس الشاي اليابانية الشاي في بلاد الشرق شاي "السينشا" الماء و المادة الخام الصين طقوس الشاي من جديد رحلة الشاي من الهند للإنجليز و مواطني "فريزلاند الشرقية"
💥 عدد صفحات الكتاب ٢٤٠ صفحة
💥 التقييم ٣,٥/٥ #مراجعات_معتز_محمود
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكاتب رحلته مع الشاي 🫖☕️بأسلوب عاشقٍ مولعٍ بتفاصيل هذا العالم، مستعرضاً تجربته الشخصية وحبّه للأواني، ولا سيما الكلاسيكية منها، وطريقة الإعداد كما يراها من زاوية جمالية خاصة. ومع أن الكتاب لا يغوص في الجوانب العملية لتحضير الشاي أو في أسرار إعدادِه الدقيقة وهو ما شكّل خيبة أملٍ بالنسبة لي 😔إلّا أنه يظلّ تجربة لطيفة تتيح لنا التعرّف إلى رؤى الآخرين 🔮ممن نتقاطع معهم في بعض الاهتمامات
للامانه منذ ان انتهيت من قراءة الكتاب اختلفت طريقتي في تحضير الشاي اولاً استخدمت الخزف في التحضير ثانياً الزمن للتحضير زاد وثالثاً هدوء النار اثناء التحضير ليستوي على مهل وهذا عمل فارقاً كبيراً جداً في المذاق التمسته من من حولي الذين استساغوا طريقة التحضير هذه ،كذلك لفت نظري للاكواب الخزفيه واسمائها جميل جداً اه يكون عندك اضافة يومية في حياتك من كتاب 📑 تقرئه وتستخلص بعض افكاره او يستفزك لإضافات جميلة ☕️
Tee interessiert mich sehr, ich habe viel gelernt und trage leider sofort den Wunsch in mir, mir auch zahllose handgetöpfterte Teeutensilien anzuschaffen – aber: das ganze Buch ist in einem mir so unsympathischen, wehleidig-verträumten Stil geschrieben dass ich wirklich nicht mehr Sterne geben will. Mehr als einmal wollte ich den Autor schütteln.
الكتاب ليس على قدر التوقعات فكل شيء يدور حول الكاتب وأباريقه وأكوابه ومايحب ومايكره !! لا ادري لما لم يكن العنوان مذكرات محب للشاي ؟ فهذا عنوان خادع خصوصا لو كان الكتاب يعرض في متاجر الكترونية لاتتيح لنا قراءة النبذة . تكلم عن بعض الطقوس ولكن بشكل ممل وغير هادف وما يثير الحنق انه هاجم كل من كان يحذر من الاسلام والمسلمين ويقول انه تعرض للخداع وكان يحمل الكثير من الافكار الخاطئة !!! فقط لأنه قابل عائلة مصرية واحدة كانت لطيفة معه عندما سافر لمصر !! وفي الوقت اللذي كان يكذب فيه الاخبار عن الاسلام كان يعيش يوميا وهو يسمع عن ارهاب الجماعات الاسلامية وتفجيراتها في كل مكان ولكن رغم ذلك لا !! فالمسكين مخدوع !! ثم انني لا ادري ماعلاقة الاسلام وسماحته بالشاي !! كتاب غير موفق بالنسبة لي
كتاب ملئ بالمعلومات بما أنني من محبي الشاي فقد استمتعت بقراءة هذا الكتاب يحكي الكتاب عن أنواع الشاي من وجه نظر الكاتب الألماني المدمن على الشاي فهو يحب تجربة أنواع مختلفة من الشاي من شتى بقاع الأرض من الشاي الصيني إلى الياباني إلى التركي والشاي المصري المعروف شاي العروسة الكاتب يصف الشاي بالمشروب الذي يجمع الناس في أغلب الثقافات يدخل الشاي وطقوسه في التجمعات أحببت تجربة الكاتب لأنواع الشاب ومحاولته لإتقان تحضير أنواع الشاي مختلفة كتاب جميل وخفيف انصح بقراءته
الفكرة شيقة ومختلفة وجذبتني جدا. لكن الكتاب أكثر تشويقا واختلافا فهو تجربة مميزة ومختلفة وأحيانا مجنونة في عالم صناعة وزراعة وحب الشاي. يتناول الكاتب تاريخ الشاي في شرق آسيا والشرق الأوسط وكيف انتقل إلى أوروبا وتطوره هناك. كذلك يحكي الكتاب قصته مع حب الشاي منذ صغره وحتى تحول لهوس بأنواع الشاي وأقداحه، وعن مغامراته في أكثر من بلد لتجربة أنواع الشاي وطرق صناعته المختلفة. الكتاب ملئ بالمعلومات القيمة لهواة تاريخ الطعام والثقافات المختلفة وكذلك لمحبي الشاي.
الاستنتاج: في أنواع تانية من الشاي غير الشاي الأحمر والأخضر! وطريقة وضع باكت الشاي في الكباية وبعدها المياه المغلية في الكاتل، مع احترامي لها، حقيرة بالمقارنة مع غيرها. وإني مطلعتش خبيرة في الشاي لما بقول إن الشاي الأحمر ميتعملش في مج أبدًا ولازم كباية إزاز.
مستودع اسرار عن الشاي و خبرات قيمة ، أحب حين يكتب الكاتب عن شيء يحبه فلا يكون بحث أكاديمي جامد ، لم يختبر كاتبه ما يكتب عنه . انما هنا الكثير من الحميمة و الشغف الصادق و الصبور . انواع الشاي ، طرق اعداده و أدواته بحر من الاسماء و المعلومات لمن يريد الاطلاع و البحث. اتمنى يكون للكاتب حساب للصور حيث كثير من ادوات يشرحها و يصفها اتمنى أراها و طبعة الكتاب ضعيفة و الصور غير واضحة
يحكي الكاتب عن ذكريات وطقوس مرتبطة بالشاي في أماكن مختلفة حول العالم، كانت عناك اجزاء مملة ومكررة متعلقة بوصف عماية صناعة الشاي ولكن اجمالا ً يعتبر كتاب خفيف ومفيد.
كتاب ينصح به لعشاق الشاي ، فالكتاب زاخر بالكثير من المعلومات وطرق إعداد الشاي الانسب لكل نوع... يعيبه فقط كثرة السرد في التفاصيل، وهذا انما يدل على عشق مؤلف الكتاب للشاي
طبعا كعادة كتب العربي الترجمة رائعة وماتحسش معاها ان النص مترجم اصلا .. شكرا للمترجمة ... ⚘️
الكتاب اشبه بقصة حياة الكاتب مع الشاي.. وصف بدقة تاريخ بداية الشاي واكتشاف النبتة ... ثم تحدث عن الشاي في اليابان وعلاقاته بمحاربي الساموراي وتقاليد شرب الشاي في اليابان والصين ودوره في الطقوس الروحانية والفنون المتعلقة بصناعة اوعية الشاي.. والرسم اليدوي عليها ناقش انواع الشاي و تنوع طرق اعداده في مختلف الثقافات .. اليابانية .. الصينية .. المصرية والتركية .. الهندية و الانجليزية قارن الكاتب بين الشاي والقهوة كمشروبين عالميين وعلاقتهما بامزجة الشاربين والطقوس والاجواء المحيطة بشربهما ... والنكهات المضافة لها .. ❞ إن كلمة “شاي” أو “Tee” - والتي عند نطقها يمتد صوتها حتى التلاشي مثل خروج نفسٍ عميق - تُعبِّر تعبيرًا يختلف تمامًا عن كلمة قهوة “Kaffee”. فالتلفظ بالحركة الحادة الواقعة في بدايتها يُحدِث وقعًا يبدو وكأنه أمر. كما يُمكن أيضًا سماعها تُدوِّي كل صباح لملايين المرات عبر المباني الإدارية ومواقع الإنتاج. وذلك عندما يجتاز الأبطال المتحمسون بشدة والمُنهكون بشكلٍ مُزمن الباب داخلين إلى عملهم. ويكون كثير منهم قد شربوا بالفعل، في طريقهم إلى العمل، أول فنجان من قهوتهم “التيك أواي” ويُظهِرون بذلك لأنفسهم وللآخرين استعدادهم غير المحدود لإنجاز العمل. ❝ لذا اعتبر الكاتب ان : ❞ القهوة إحدى القوى المهمة المُحرِّك للمجتمع القائم على مبدأ الإنتاج، ❝ ❞ في حين أن الشاي يرمز للانطواء والتأمل الذاتي، حيث إنه يرافق مَن يشربه عندما يتجاذب أطراف الحديث بصوتٍ منخفض، أو عندما يُطالع كتابًا مُجلَّدًا أثناء جلوسه في غرفةٍ يألفها. وتكون تلك الغرفة ذات أثاثٍ عريق، وبها لوحاتٍ ذات إطارٍ ذهبي. ❝
ثم انتقل للحديث عن الشاي في مصر وعن الراحة المتعلقة بشربه .. عن حميمية المصريين وبساطتهم المرتبطة بشرب الشاي... احسسست بالفخر لذكر الكاتب ان الشاي المصري هو الافضل لديه وهو خبير الشاي الذي جرب اغلى و اجود انواع الشاي العالمية .. وشرب في افخم الاوعية و اجملها فنا .. وسط كل ذلك كان شاي العروسة المصري هو الافضل .. ظل يتحدث عن جمال علبته وروعة طعمه ... في الشرق .. تحدث عن اشكال اكواب الشاي في مصر وتركيا والمغرب تحدث عن تقاليد الشاي في تركيا لكن لم يذكر شاي العراق والشاي المغربي وشاي الحطب في السعودية ..بالرغم من اختلافهم قليلا .. ثم تحدث عن ثقافة الشاي الانجليزي وانتقال الشاي من الهند الي انجلترا وما صاحب ذلك من طقوس وتاريخ ...
هو اذن كتاب عن تاريخ الشاي وارتباطه بالجمال والتأمل و الفن .. كتاب رائق لطيف يناسب وقتا تريد ان ترتاح فيه ككوب شاي تشربه بعد عناء يوم طويل كصديق تفضفض امامه بمعاناتك فيقول لك ( معليش ) ... ربما لو اردت ان ترتاح قليلا من كتب التاريخ او المغامرات او المرضى النفسيين او الرعب او الحزن .. فقد يناسبك هذا الكتاب المريح ... ☺️ و تعا اشب شاي ☕️ 🫖 🥰..
توقعت أن أجد فيه أكثر مما كتب بسبب عنوان الكتاب العام إلا أنه وبعد قراءته تبين لي أنه يحمل تجارب وحكايات الكاتب مع الشاي وشغفه في شربه وإعداده واقتناء أدواته أكثر ما لفت انتباهي الطقوس اليابانية في إعداد شاي الماتشا.. تخيلت أوائل من بدؤوا بممارستها وكيف أن تجهيز المكان وإحضار الأدوات وتنظيفها ووضع الماء في وعاء الشاي وتفاصيل أخرى تصل إلى حد تحديد لون المنديل المستخدم في التنظيف وكيفية تعليقه وطريقة نزعه وفرده ومن ثم طويه، كل ذلك مما قد يقوم به شخص بسيط عفوي بشكل تلقائي، ولكنها أضحت بعدهم طقوسا خاصة لتقديم الشاي لا تحتمل الخطأ في تنفيذها ولها معلميها وتلاميذها وعشاقها. تابعت من باب الفضول مقطعًا في الإنترنت عن ذلك فوجدت واحدًا استغرق قرابة الست وعشرين دقيقة من لحظة دخول الضيفتان وحتى مغادرتهما، وفي كل حركة انحناءات تحية حتى السجود بين الضيفتين وبينهما وبين معدة الشاي العجيب أن كل هذا الوقت اقتصر على تقديم التحايا وشرب الشاي دون إجراء أية أحاديث كتلك التي تدور بين الضيف والمضيف فكرت إن كان بالفعل كوب شاي يستأهل كل هذا! ولعلي اتفق مع ما ورد في الكتاب على لسان الكاتب في آخر فقرة من صفحة 199 بعد أن أسهب في تفاصيل إعداد شاي الماتشا
Zugegeben, „Diese wunderbare Bitterkeit. Leben mit Tee“ von Christoph Peters ist alles andere als ein klassisches Teebuch. Einen Ratgeber mit Zahlen, Daten und Fakten darf man sich davon nicht erwarten. Im Gegenteil, der Autor vermischt Autobiografie, Reflexion, Reiseerlebnisse und Kulturgeschichte über den Tee. So lernt man auf der einen Seite den Autor und seinen persönlichen Teeweg kennen, gemischt mit immer wieder kleinen Häppchen an Teewissen. Gerade schon etwas erfahrenere Teetrinker werde sich in der ein oder anderen Anekdote wahrscheinlich selbst wiedererkennen. Das macht das Buch auch so lesenswert, der Autor beschreibt wie er zum Tee gekommen ist, mit all den verbundenen Höhen und Tiefen, immer mit einem gewissen Augenzwinger verbunden. Diesen saloppen Schreibstil muss man allerdings mögen und ist wahrscheinlich nicht für jeden etwas. Im besten Fall liest man deshalb vor dem Kauf in das erste Kapitel rein um zu schauen, ob man mit dem Schreibstil des Autors zurechtkommt.
Ein wunderschön ausgestattetes, bilbliophiles Büchlein eines Tee-Enthusiasten über seine Leidenschaft. Also ein bisschen Historie der Objekte seiner Begierde, etwas Autobiographie und ein paar praktische Tips und Anleitungen. Ein sympathischer wie unterhaltsamer Blend der nicht in die Tiefe geht und das auch gar nicht muss. Die luftigen Illustrationen von Matthias Beckmann ergänzen das ganze kongenial.
Bemerkenswert ist allerdings, dass Peters die unter Enthusiasten und Spezialisten aller Art leider übliche Wagenburgmentalität strikt meidet. Er trinkt auch gerne Espresso, und schätzt alle Spielarten von Tee: grün, weiss und schwarz, Britisch, Ostfriesisch, Türkisch, Chinesisch, Japanisch, wobei letzterer dann doch Peters größte Aufmerksamkeit und Wertschätzung erfährt.
يحكي الكاتب عن عن تجربته وقراءته عن الشاي وطريقة إعداده،وكيف أن بعض الأشخاص عبر التاريخ كانوا يعتبرون إضافة النعناع مثلا أو أي شيء للشاي هو إهانة وسخافة بحق الشاي،شعرت من خلال قرائتي أن إعداد الشاي فن واختيار الآواني التي يعد بها سيؤثر على طعم الشاي ،تعرفت على طقوس بعض البلدان والثقافات في صنع الشاي مثل طريقة "السادو" الي��بانية،سيتضح للقاريء أن الكاتب ليس مجرد شخص يشرب الشاي ،بل هو شخص ذواق ومخلص في إعداد أنواع الشاي وتجربته!
من المفترض ان يكون عنوان الكتاب مذكرات شريب شاي او خواطري مع الشاي ، العنوان خادع. الكاتب يستغرق في وصف تجاربه الخاصة مع الشاي ، مجموعاته الخزفية واباريقه و انواع الشاي و كل مايخطر على البال. اخر فصل في الكتاب اتكلم عن التجارة والاستعمار واثرهم على الشاي وكان جيد.
Für echte Tee-Snobs. Kännchenweise zu genießen. Ein vergleichbares Buch über Kaffee ist undenkbar. Was fehlt, ist ein Kapitel über den Taiwanesischen Ruby 18.
انتابني الشعور بالملل في بعض مواضع الكتاب، لكن سرعان ما تبخر هذا الشعور تمامًا بعد ذلك، وسيطر علي نفسي شعور بالتلذذ والاستمتاع بقراءة هذه القطعة الفنية البديعة، انصح كل محبي الشاي بقراءة الكتاب .