Jump to ratings and reviews
Rate this book

لعنتا لبنان

Rate this book
من مقدمة الكاتب : و إن تعدوا جرائم آل الأسد و عصابتهم في لبنان, فلن تحصوها, ومع الاعتذار من كبر تعداد صفحات هذا الكتاب, التي تحوي بعضاً مما فعلته هذه العصابات في لبنان, اتساقاً مع ما ارتكبته في سورية لتستمر قابضة على رقاب ملايين السوريين المظلومين, فإنني أعتذر لأنني لم أتمكن ــ بطبيعة الحال ــ من الإلمام بمعظم الممارسات التي عانى منها كل لبناني, و مقيم على أرض وطننا.. تصدى لإرعاب عصابات الأسد.. أو حتى لو اكتفى شرهم و كان بحاله.. فكل اللبنانيين تضرروا.. اللهم إلا اللم المستفيدين ــ وهم كثر و للأسف ــ من كل الطوائف و المذاهب و الأعمال و الطبقات و المناطق, فالذل لا طائفة له ولا طبقة, و الفساد كذلك و الدعارة أكثر و بيع الخدمات كبيع الأجساد و العقول و الكرامات.. من أجل وظيفة أو نيابة أو إدارة أو صفقة أو تجارة أو تقرّب ووجاهة بين هؤلاء المتوحشين.

368 pages

Published April 21, 2015

39 people want to read

About the author

حسن صبرا

6 books9 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (33%)
4 stars
2 (16%)
3 stars
3 (25%)
2 stars
1 (8%)
1 star
2 (16%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for ليث الزعبي.
5 reviews8 followers
January 4, 2017
محتوى الكتاب :
مقدمة يتحدث فيها عن الاجتياح السوري للبنان و خلفياته
الفصل الأول عنجر مركزاً للأمن و الاستطلاع والحديث عن اللواء غازي كنعان
الفصل الثاني اللواء رستم غزالي و سماسرته
الفصل الثالث المفارز الأمنية و دورها خلال الحرب و بعدها
الفصل الرابع شخصيات لبنانية دعمت الوجود السوري في لبنان
الفصل الخامس وقائع سوداء في حكم سوريا للبنان
الفصل السادس يتحدث بشكل موجز عن بعض جرائم المخابرات السورية قبل الحرب , ثم لائحة بأسماء من اغتالتهم أجهزة الاستخبارات السورية , ثم لائحة بأسماء بعض الأشخاص المعتقلين لدى النظام جزء منهم مجهول المصير و منهم من هو معتقل منذ العام 1975 .

أحداث يدور حولها الكتاب
"أذونات" ما قبل التدخّل :
دخول سوريا للبنان كان لاعتبارات أمنية و استراتيجية (خدّام) لا لحماية أي طرف و وصف خدّام لبنان في تصريح له , وذكر جدعون رافاييل (سفير اسرائيل ببريطانيا 1973-1977) أنهم أعطوا حافظ الأسد موافقة خطيّة على دخول سوريا للبنان عبر رسالة سلّمها الملك حسين, ويؤكد رافائيل أن حافظ الأسد تعهّد لرابين أن الدخول إلى لبنان يهدف لضرب قوات الحركة الوطنية و منظمة التحرير (هذا ما فعلة الجيش السوري) وأنه سينسحب بعد ذلك , و يقول السفير أيضاً أن الوثيقة محفوظة لدى رئاسة وزراء اسرائيل , وقال رئيس الأركان الأمريكي وقتها جورج براون باجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر و السفير الأمريكي بسوريا ريتشارد مورفي :
" لن يُخرج أحد قوات فتح من الحدود الاسرائيلية إلا القوات السورية" , و يمكن القول أن كيسنجر اتفق مع حافظ على أن رأس عرفات – مقابل امبراطورية سوريا .
استراتيجية دخول القوات السورية للبنان 1975 :
1- خلق الإرهاب (الفلسطيني) ثم عرض الجيش السوري بديلاً له و مُنقذاً منه : حيث انقسمت القوات الداخلة إلى شقّين فلسطينية (من جيش التحرير الفلسطيني المدرّب سوريّاً بقيادة أحمد جبريل و لواء اليرموك الفلسطيني ) و أفواج من القوّات الخاصّة و قوات الصاعقة التابعة للجيش السوري , و كانت مهمّة أحمد جبريل هو قتل و إرهاب مسيحيي لبنان و ارتكاب مجازر ضدّهم وتفجير و إحراق كنائسهم , حتّى يطلب الأهالي النجدة من القوّات السوريّة التي تدخل إلى مناطقهم بحجة "حمايتهم" من الخطر الفلسطيني .
2- قتل و إبعاد كل من يعارض الاجتياح السوري تحت أي حجّة ومهما كانت الجهة التي يتبع لها أو الوظيفة التي يشغلها: *الجيش اللبناني : حاولت قوات الصاعقة السورية اغتيال العميد ريمون إدّة العامل بالجيش اللبناني الذي اشتبك سابقاً مع لواء اليرموك الفلسطيني أثناء الاجتياح.
* الحركة الوطنية : اغتالت سوريا كمال جنبلاط عام 1976 بعد وصفه الاجتياح السوري " بغير الشرعي " .
* الصحافة اللبنانية : تم احتلال أو اعتقال أو تدمير مباني الصحف اللبنانية (السفير, النهار , الدستور, المحرر) بحجّة "بث إشاعات صهيونية معادية لسوريا" حسبما قال اللواء ناجي جميل رئيس أركان الجيش السوري .
3-اختراق منظمة التحرير الفلسطينية (استخباراتيّاً) عبر أحزاب و جماعات موالية لسوريا موجودة في بيروت الغربية :
فشلت هذه الاستراتيجية أثناء الدخول حيث تم طرد القوات المتعاملة مع سوريا في بيروت الغربية في 1976 (الجبهة الشعبية و حزب البعث و غيرهم) , لكنها نجحت لاحقاً وانهارت منظمة التحرير تحت ضربات تلقتها عبر مراحل مختلفة و من جهات مسلمة ومسيحية محليّة و قوات دولية (الكتائب, القوات , أمل, الجبهة الشعبية, الجيش السوري, الجيش الاسرائيلي) .
استراتيجية حكم المناطق التي استولى عليها الجيش السوري :
حُكمت مناطق لبنان كأي محافظة سورية بمطرقة المخابرات و سندان المفرزات العسكرية , حيث أُنشِئ فرع الأمن والاستطلاع و تم إلحاقه بالمخابرات العسكرية(التي ترأسها علي دوبا طوال فترة التواجد السوري بلبنان) و تنقسم إدارة الأمن و الاستطلاع بلبنان إلى 19 فرع بقيادة مركزية متوزعة على كافة الأراضي اللبنانية وفرع مستقل لأمن بيروت ومطارها , وتتكون الإدارة من القاعدة إلى الهرم :
40 عنصر بإشراف نقيب = مفرزة , مفرزة +مفرزة = قسم , قسم + قسم = الإدارة
الفرع المركزي ترأسه :
اللواء محمد غانم من 1976 حتى 1983 والذي تمثل فشله بالقضاء على حلفاء سوريا ببيروت الغربية
العميد غازي كنعان 1983 حتى 2002 ونجح بكافة مهامه
اللواء رستم غزالي 2002 حتى 2005 تاريخ خروج القوات السورية من لبنان
آلية عمل الفرع : كل مخبر يكون متصلاً ب 10 أشخاص يكتبون التقارير و الدراسات له وهو يقوم بتدقيقها , ثم يرسل الصالح منها إلى فرع أمن بيروت , ثم لرئاسة الأمن و الاستطلاع بعنجر , ثم إلى رئاسة الأمن العسكري .
استراتيجية فرع الأمن و الاستطلاع في لبنان:
1- تحويل لبنان لأقل من محافظة سوريّة تُحْكَم بحاكم بأمر الأسد أمنيّاَ : و ذلك باحتكار أكبر قدر من صلاحيات التعيينات السياسية و العسكرية و الأمنية والإعلامية , إضافة إلى تفكيك أو ضرب مراكز القوى المحليّة المعادية للتوجهات السورية.
2- النهوض بشيعة لبنان سياسيّاً لكسر الثنائية السنيّة – المارونية في الحكم التي نشأ عليها لبنان الحديث.
3- إسقاط أي اتفاق سياسي أو عسكري في لبنان لا يمر عبر سوريا (كاتفاق 17 أيار) .
4- اختراق المؤسسات الإعلامية وبث الدعاية الرسميّة السورية عبرها .
5- بيع المناصب النيابية و الوزارية لأصحاب الطموح السياسي و المال الوفير .
6- مراقبة رجال الأعمال لمعرفة حجم ثروتهم الفعليّة ثم ابتزازهم بأشكال مختلفة للحصول على المال .
7- الاستحواذ على كافة ممتلكات معارضي الهيمنة السوريّة من رجال الأحزاب و أصحاب الشركات .
8- العمل على اختراق كافة الأحزاب أكانت موالية أو معادية لسوريا عبر تجنيد أعضاء من هذه الأحزاب غالباً ما يكونوا مسؤولي الأمن فيها أو أمناء سرّها ثم تنفيذ عمليات قذرة تخدم مصالح سوريا ولكن بأيدي عناصر الحزب نفسه مقابل مردود مادّي أو دعم توليته رئاسة الحزب أو حتى توزيره .
9- إهانة و إذلال القادة السياسيين و أصحاب المكانة الدينية بأبشع الشتائم و السِباب , وتسجيل هذه الشتائم و تهديدهم بفضحهم أمام أتباعهم إذا لم يلزموا أنفسهم دعم خط سوريا السياسي و دفع "تبرّعات" تذهب لدعم مشروع "الوحدة العربية" أو مشاريع إعادة توطين المهجّرين (أي إلى رستم غزالي) ! .
10- تحويل الجامعات اللبنانية إلى متجر يبيع الشهادات الجامعية بأسعار تناسب جميع من يبحث عن لقب دكتور, والتدخّل لإنجاح طلّاب غير مؤهلين للنجاح وتوزيع المنح على المقرّبين من مسؤولي سوريا و عملاءهم بلبنان .
11- تطويع المؤسسات الدينية اللبنانية الرسميّة كدار الفتوى أو غير الرسميّة كجمعية الأحباش بالتهديد و الترغيب إلى منابر تبجّل و تبايع حافظ الأسد ! .
12- تحويل جهاز الأمن العام اللبناني و استخبارات الجيش لجهاز ملحق لفرع الأمن الاستطلاع يأتمر بأمره , واستخدام شخصيات بارزة من هذا الجهاز لتلفيق تهم لكل من يحيد عن خط سوريا , ولاحقاً إعداء قوائم الاغتيالات .
من أعمال المفارز الأمنية-العسكرية :
1- تجنيد المخبرين و فرض كتابة التقارير عليهم وعلى و العملاء و المتعاملين بغضّ النظر عن صحّة محتواها .
2-استقبال كل باحث عن منصب أو جاه أو ساعٍ لصفقة تجارية .
3- تأمين العناصر العاهرات لقياداتهم .
4- استقبال و إذلال المسؤولين اللبنانيين الحكوميين وجميع المقابلات كانت تتم بصفة غير رسمية.
5- تصعيد المنحرفين و الفاسدين و مكافئة السارقين المتعاملين مع المفارز .
6- اختطاف أبناء الأغنياء دون أي مبرر, ثم ابتزاز أهاليهم ليدفعوا لمعرفة مكان اعتقال ابنهم , و ليدفعوا أكثر لإخراجه من السجن , وكذلك ابتزاز أهالي معتقلي الرأي ماليّاً , اعتقال الفارين من الخدمة العسكرية و ابتزاز أهاليهم ماديّاً.
7- فرض الضرائب (الخاوات) على كل من يمر من الحاجز .
8- استغلال النساء المحتاجات ماديّاً و تحويلهن لممارسات للدعارة , و تعويم بعضهن إعلاميّاً على أنهنّ فنّانات.
9- الاستيلاء على السيارات , حيث تقدّم الفاخرة منها للضبّاط الكبار و توزّع البقيّة بين الأقل رتبة .
10-الإشراف على عمليات التهريب من مطار بيروت إلى الأراضي السورية , و التهريب يشمل الممنوعات وغير الممنوعات .
11- المضاربة على التجار اللبنانيين : وذلك بإجبارهم على رفع سعر البضاعة ثم إدخال بديل من سوريا لهذه البضاعة بسعر أرخص من سعر التجّار .
12- إطلاق اللصوص التي تحميهم المفارز على البنوك حتّى يطلب أصحاب البنوك الحماية من المفرزة التي أشرفت على سرقته ! .
13- تلقّي الرشاوي لتهريب المطلوبين بقضايا غير أمنيّة عبر مطار بيروت .
14- الإتجار بالمخدرات عبر مطار بيروت .
15- تأمين الحماية للشخصيات السياسية مقابل مردودات ماديّة للمفرزة .
16- تسهيل مرور الميليشيات "المرضي عنها" لارتكاب مجازر .
17- القيام بعمليّات اغتيال و مضايقات صحفيّة .
18- بيع الذخيرة و السلاح لكل من يطلبها من المتقاتلين مهما كان موقفهم من سوريا .
19- تعفيش جميع المنازل المحيطة بالمفارز و التي هرب سكّانها .
20- اختطاف دبلوماسيين أجانب لابتزاز دولهم لتعديل موقفهم السياسي أو دفع فدية لإخراج الدبلوماسيين .
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.