رواية تجمع خيوطها نسخة من لوحة أسطورة أراكني للفنان الأسباني دييغو فيلاثكيث، وتخبرنا عن حكاية ثلاثة إخوة من عائلة خليجية، يعانون جميعهم من متلازمة فرط الحركة ونقص الإنتباه، يهرب أحدهم عندما كان طفلاً من اجتماع عائلي دافيء في العام 1988، في تلك الليلة غادر منزل العائلة الصيفي بمدينة لندن ولم يجده أحد بعدها، وبعد أكثر من عشرين عاماً تذكّرهم تلك اللوحة التي كانت معلقة في منزل العائلة في تلك الليلة بخيط رفيع، يجعل الأختين خنيزي ولولو تعيدان البحث وجر المزيد من الخيوط عن حادثة الهروب القديمة.
ملابس بيضاء في القدر لميس يوسف . . . وصلني الكتاب هدية من الكاتبه اكثر من جي ما اقدر اتخقق . . . الشخصية الرئيسيّة هي خنيزي وأختها لولو هم من دبي ولكن تدور القصه في لندن حيث ضاع اخيهم برحي او بمعنى اخر تسميه أختهم لولو هرّب ولَم يهرب . . . في القصه الكثير من الغموض والتشويق فكيف اختفى اخيهم وما معنى ADHD / ADD "فرط الحركة وقلة الانتباه" وهل العم مهير حقا مجنون أو ان هرمينيا فاقده الأمل في الحب او ان سعاد ما فعلته صح وهل صفيه وأختها فقدوا الأمل في الحياة . . . الجميل في طريقة الكاتبه ان سردها للقصه غير ممله عرفت كيف تلفت الانتباه وتشده نحو الكتاب فكلما أردت التوقف للاستراحه اتذكر ان الكتاب هذا هو موطن الراحه والأجمل ان لكل شخص ميوله في القراءه والقليل من النكهات التفاصيل في الحب والمشاعر في سطور تملأها النشوه مثل "#طوق_الياسمين" اشعر بقيمه الكتاب وبصدقيه الشخصيات أعيش مكانهم . . . الكتاب يستحق القراءه
سرد الروايه انسيابي متواصل بلا ملل احكمت السيطره على الروايه...و لكن لم تعجبني العلاقات في طياتها انعدام الامان و فقدان الاحاسيس الجياشه بين الام و بناتها و بين الاب المغيب احسست بهم ايتام في عائله فارغه من المشاعر و فاقد الشىء لا يعطيه و تكرر البرود بين خنيزي و ابنها هزاع هل هو ابنها فعلا! ...روايه بائسه مقلقه ارجو ان لا تمثل...تسبب وعكه و استغرب عدم انتحار احد الاطفال في ظل انعدام المشاعر و طغيان البرود بينما هم ثلاثه نيران تغلى و تشعل القدر مع محاولات اطفاء بائسه ...حوارات سلبيه في احيان كثيره فيتحول لمسلسل رمضاني مزعج....اعتقد من رحمه الله خروج برحي من هذه التعاسه...القاء الضوء على اعراض فرط الحركه يشفع للروايه قليلا ...احببت شعر خنيزي الاحمر احسستها مفرطه بالحياه الجميله المتحرره من الماضي و كذلك اختها فهم بشكل او باخر تحرروا من البؤس...و شقوا طريقهم و لكن ستظل قلوبهم بيضاء خاويه...ساعطيها نجمتين الان بعد تفكير و انتظر نقاش جماعي لها ربما يتغير شيء ما
هي الرواية الثانية للكاتبة الاماراتية لميس يوسف ،هذه الرواية جاءت باسلوب مختلف عن سابقتها وهذا امر ايجابي نوعا ما حسب رأيي اذ ان غالبية الكتاب ينحصرون في الاسلوب والطريقة الواحدة . خلاصة الرواية عن اسرة اماراتية تعيش في مدينة انجليزية تبدأ الاحداث عن برحي الطفل الصغير الذي فقد في ظروف غامضة، تسارع اختيه في محاولات يائسة لتذكر ما جرى في ليلة اختفائه فهل سيجدنه يا ترى ؟ الرواية في نصفها الاول ركزت على احداث كثيرة في محاولة من الكاتبة تصوير البيئة التي ستخلق فيها الاحداث وهذا ما لم تنجح به بتاتا اذ غاصت اكثر في الاحداث واطالت ذلك لتنتقل في النصف الثاني الذي قسمته الى جزئين ،جزء به التقاء الشخصيات الرئيسية بأخرى ستكون لها فائدة في تغيير مجرى الاحداث وجزء اخير تحاول من خلاله اعطاء نهاية سعيدة
لم اقرأ في عنوان الرواية ولا صورة الغلاف احداث الرواية
حسنا. هذا العمل الروائي يضم بسرعه الداخلي السرد للشخص الفاعل من أبطال الرواية ‘ والكاتبة اتخذت تقنية السرد العليم كأداة للمشي البطئ بأرض الرواية. : تأخذ من بعض حكايا الميثولوجيا الخليجية زوايا صغيرة لذيذة يتداولها الشخوص "ام السعف والليف" مثلا , وهذه الزوايا تتيح للروائي الخليجي أراض خصبة للذة السرد. : شخصية خنيزي الرئيسة بالعمل ذات الشعر الأحمر زوجة الشيبة "الغيور" كانت التمرة اللذيذة التي لاتترك القارئ ان يلاحق تفاصيلها. : قد يظن القارئ ان الغلاف الكلاسيكي غير مثير ‘ هذا ماظننته ‘لكنني وجدت الغلاف مناسب للعمل تماما الذي يرجع لفترة الثمانيينات وينتهي ب مابعد 2010 . وعنوان العمل كان مثاليا قد نجده بهذه الاسطر "بقبقة قدر ملابس الوالد التي تغلى على النار باستطاعتها ان تشتت انتباه اي أحد بعقل طبيعي ‘ نظرية طهي الملابس البيضاء اخترعتها امرأة مجنونه " ص58. : وهنا نجد السرد يأخذ منحى داخلي اجادته لميس ‘ غير أنها فضلت ان تجعل مرض متلازمة فرط الحركة هو بطل الرواية.. بجانب خنيزي. : وهنا وقع ازدحام سردي بظني القاصر لوتحاشته لميس لنجحت بعمل مختلف جرئ بشخصيات أقرب للواقع. ___
جميلة وغريبة هذه الرواية احتاجت مني قراءتين حتى أحلل بعض الأجزاء. أنيقة ورقيقة لغة لميس، يدور الجزء الأكبر منها حول المصابين بمتلازمة فرط الحركة، فتأخذنا الكاتبة في رحلة مع الشخصيات الثلاث خنيزي ولولو وبرحي وتحاول أن تجعلنا نعيش معهم ونرى العالم من وجهة نظرهم. يضيع الأخ برحي في لندن فتحاول العائلة البحث عنه، جعلت الكاتبة من جميع الشخصيات الكبيرة والصغيرة حلقات متصلة تقود القارىء إلى استنتاج الكثير من الأمور في النهاية في أجواء من الفن والموسيقى والغرائبية. استغربت الهجوم الذي طال الرواية فلم أرى ما يخدش الحياء كما كُتب؟ حيث أنني أرى ان الوصف خدم النص بشكل كبير، فالعلاقة بين شخصية (الشيبة) والجدة علاقة فرويدية وكأن (الشيبة) لم يفطم بعد ولازال طفل يقف عند مراحل النمو الأولى وهو معها بل وكان مرتبطاً بها بشكل كبير وبدأ بالشعور بالتعب والوهن عندما بدأت بالعيش معهم لشدة ارتباطهه بها على الرغم من كونه رجل متزوج، فتدغده وتحتضنه وتتعامل معه كطفل.
الرواية بدأت ببطىء ثم بدأت بالتسارع بشكل لا يتناسب مع الجزء الأول كنت أتمنى أن يكون الجزء الأول بسرعة الثاني.
أعجبتني الرواية لانها تناقش قضية أطفال يعانون من فرط الحركة وتشتيت الإنتباه.. منبوذين ممن حولهم.. كيف تم علاجهم بخبرات الجد ... والاستفادة من طاقتهم فبهم تم الوصول إلى العالمية .. فيها غموض تنسج خيالاتها حتى تصل في النهاية إلى فك الغموض ..ويجمع شمل العائلة...
قرات تعليقا على الرواية للأكاديمي الاماراتي عبدالخالق عبدالله يصفها فيه بأوصاف قاسية واستغربت لعباراته القاسية في حينه
رافقتني الرواية ذات الغلاف الجميل المميز في احد سفراتي ووجدت فعلا بانها أخفقت في ان تكون واضحة للقاريء العادي فهي تارة فلسفية وتارة بوهيمية وتارة فنتازية الانتقال بين فقراتها ليس سلسا والترابط يكاد ينعدم والانتقال من صيغة الراوية الى صيغة المتحدث مفاجأة
هل هي عين تسرد التاريخ ام سيرة ذاتية ام بكائية على حياة بعض ذوي الهمم ... الله اعلم
لم يبق لي سوى استعارة جملة من على لسان احد بطلات الرواية وهي تقول : "من غير طلاسم ... أرجوك!!"
قرأت للكاتبه الروايه الاولي لها وتميزت بحبها لتراثها وهذا ما احسسناه بين سطر تلوى اخر من كلمات وعادات وتقاليد اهل الامارت وكذلك اعتزازها بتراثها وتاريخها والجميل بهذه الروايه اننا استطعنا ان نفهم اصحاب هذا المرض الذي لا ننتبه كثيرااا وهو محاط بينا من الاطفال فارطي الحركه حبيت الشخصيات وفي مرحله لم اعرف من هو الشخص المتهم ولكن فعلا لم اتوقع انه هوه اكثر شخصيه حبيتها لولو واكثر شخصيه كرهتها لكن ضحكت عليها وهيه ظييه اللي ماحبيتهن ابد العمات
بانتظار جديدك روائيتنا الجميله الاستاذه لميس يوسف
This entire review has been hidden because of spoilers.
نقلة إبداعيّة لـ لميس و تطور واضح و رائع في طريقة الحبكة والسرد و الربط والغلاف المعبّر، كلمات وجمل حكيمة وقضايا مهمة تحدثت عنها بشكلٍ ممتع دون أن نشعر بالملل للحظة .. أخذتني بروعتها لتخيل الأشخاص بدقّة ، سير الأحداث ، كرهت المكروه ، تحديت ال��وف ، تحررت من الوساوس القاتلة، تخليت عن استباقي للأحداث عندما أذهلتني بنهايةٍ لم تصب بها كل توقعاتي عن مصير الطفل و من الفاعل ؟ .. قد أشعر بالملل عادةً في الروايات بل و أقلب الصفحات لأنتهي منها وأستنتج أواخرها، لكن في رواية ملابس بيضاء في القدر كان الأمر مختلفًا .. وجدت نفسي متعمّقة و متشوقة لإكمال القصة ومعرفة تسلسل أحداثها وخباياها وأسرارها .. واكتشاف شخصية الأطفال والبالغين المصابين بهذا المرض من خلال النظر إلى طريقتهم وتفاصيلهم ورؤيتهم لشتى الأمور ومحاولتهم لربط شتاتها، .. حرف ممتلئ بالذكاء والحس والحدس ❤️، أديب ومؤدب حتى في طريقة وصفه وتحدثه عن الأوضاع الحميمية بشكلٍ يخدم الرواية دون أن يخدش أناقة اللغة ونظر القارئ ، أيضًا استطاعت الكاتبة أن تبهرك في النهاية و تدهشك بمدى ثقافتها و قراءاتها عن كل المعلومات التي أوردتها بما يخص الفن و المرض و المناطق التي دارت فيها هذه الرواية الممتعة بشكلٍ يضيف لك ولمعلوماتك نكهات مميزة..
القصة و الحبكة جميلة ، و لكنها قصيرة جدا و مفتقرة للتفاصيل بالنظر لعدد الشخصيات الكبير! بعض الاحداث مبهمة و غير مفهومة ، و هناك الكثير من الاخطاء الاملائية كالرواية السابقة (حجرة ورقة مقص).
تمنيت أن تتمهل الكاتبة أكثر في الكتابة و التدقيق و الزيادة في التفاصيل و الأحداث لانه كانت ستكون رواية رائعة .