كيف نقدّم، أدبياً، مجتمعا محاصرا داخل فضاء مالي فيه تعلو القيم المادية على كل شيء لتصبح جوهر العلاقات الإنسانية؟ سؤال حارق يجيب عنه الروائي البرتغالي أفونسو كروش باقتراح طريف يتمثّل في شراء شعراء مثلما تُشتَرى أيّة بضاعة أخرى من المحلات التجارية. فقد طلبت طفلة مراهقة عمرها ١٢ سنة من والديها، شراء شاعر أسوة بالعائلات الأخرى التي تجد في الحيوانات (قططاً وكلاباً...) ألفةً في البيوت، أولاً لأنه لا يكلف كثيراً من الناحية المالية، وثانياً لا يترك أوساخاً مثل الرسامين والنحاتين. بهذه الفكرة التي تبدو لنا ساخرةً وغريبةً يعرّي الكاتب مجتمعاً بأكمله، مجتمعاً يقيس الناس بالأرقام والموازين، وتحدّد العلاقات الإنسانية فيه بدرجة نفعها، وكل ما خرج عن ذلك النظام فهو باطل. هل هناك مكان للشعراء في مجتمع كهذا؟ هل انتهى زمن الشعر وآن الأوان لكي نشيّع القصيدة إلى مثواها الأخير للحفاظ على إنسانيّته واستعادة ما هُجّر منه تحت أسماء كثيرة: الحداثة، التقدم، النجاعة، الربح ...؟ ذلك ما تتكفل بالإجابة عنه هذه الرواية.
Nasceu em 1971, na Figueira da Foz e estudou nas Belas Artes de Lisboa, no Instituto Superior de Artes Plásticas da Madeira e na António Arroio. É escritor, músico, cineasta e ilustrador. Escreveu seis livros: A Carne de Deus (Bertrand), Enciclopédia da Estória Universal (Quetzal - Grande Prémio de Conto Camilo Castelo Branco 2010), Os Livros Que Devoraram o Meu Pai (Caminho - Prémio Literário Maria Rosa Colaço 2009), A Contradição Humana (Caminho - Prémio Autores 2011 SPA/RTP; escolha White Ravens 2011; Menção Especial do Prémio Nacional de Ilustração 2011) e A Boneca de Kokoschka (Quetzal), O Pintor Debaixo do Lava-Loiças (Caminho). Participou ainda nos livros Almanaque do Dr. Thackery T. Lambshead de Doenças Excêntricas e Desacreditadas (Saída de Emergência), O Prazer da Leitura (FNAC/Teodolito) e O Caso do Cadáver Esquisito (Associação Cultural Prado). Ilustrou, desde 2007, cerca de trinta livros para crianças, trabalhando com autores como José Jorge Letria, António Torrado, Alice Vieira. O livro Bichos Diversos em Versos foi seleccionado pela Biblioteca Internacional de Juventude /White Ravens 2010 e Galileu à Luz de uma Estrela ganhou o Prémio Ler/Booktailors 2011 - Melhor Ilustração Original. Também tem publicado ilustrações em revistas, capas de livros e publicidade. Em 2007 gravou um disco (Homemade Blues) com a banda de que é membro, The Soaked Lamb, para o qual compôs todos os originais, escreveu letras, tocou guitarra, harmónica, banjo, lap steel, ukulele e cantou. Em 2010, lançou um novo CD, Hats and Chairs, apenas de originais e com vários convidados. Trabalhou como animador em vários filmes e séries tais como A Maravilhosa Expedição às Ilhas Encantadas; pilotos de A Demanda do R, Toni Casquinha, Óscar, As aventuras de João sem Medo; e vários filmes de publicidade. Fez layouts para alguns episódios da série Angelitos e realizou vários filmes de O Jardim da Celeste, Rua Sésamo e Ilha das Cores. Juntamente com mais duas pessoas, realizou uma curta-metragem chamada Dois Diários e um Azulejo, que ganhou duas menções honrosas (Cinanima e Famafest), um prémio do público e participou em diversos festivais internacionais. Também foi o realizador de O Desalmado e da série Histórias de Molero (uma adaptação do livro de Dinis Machado, O Que Diz Molero). Para publicidade destaca-se a campanha Intermarché onde realizou mais de duzentos filmes durante os anos de 2006 e 2007.
١- يظن المرء أنه لن يُكتب في مجال ـولتكن الكتابة الساخرة مثلا أفضل مما كتب .. وأنه لن يأتي شخص يضاهي برنارد شو أو أوسكار وايلد وغيرهما فيأتي أفونسو كروش ليخبرك بلا جعجعة أنه جاء يضيف إلى الأدب الساخر ما لم يكن ممكن تصوره من البراعة والذكاء والتفرد ويؤكد لنا نحن معشر القراء أن الكلام لم ينته بعد وأن هناك من سيأتي ويقول الجديد .. ويكون متفردا .. ويكون عظيما
٢- هل تساخف عليك أحدهم مرة أو مرات وسألك عن فائدة القراءة في حياتك وبم تنفعك الكتب هذه النوفيلا تقول كل شيء قدمها له ربما تصنع به معروفا فإن لم يتراجع عن سخفه لا تجادله .. فهو لا يستحق تضييع وقتك في النقاش معه
--------- اقرأوا لكروش فعالمه جديد ومتفرد ولا مثيل له
تخيل مجتمعاً مستقبلياً تعاظمت فيه المادية إلى حد أن البشر تخلوا عن التسميات التقليدية وصاروا يسمون بالرموز والأرقام كأنما هم منتجات خرجت لتوها من المصنع، مجتمع تقاس فيه العواطف بالكم وبالوزن، وتستبدل به التحايا التقليدية بعبارة (نمو وازدهار) ذات الإيحاءات المادية، مجتمع فقدت فيه اللغة شاعريتها وتخففت من أوصافها ومجازاتها، وصار الإنسان يركز على وزن وثقل وحجم وطول كل شيء حتى دموعه. هذا هو العالم الذي يقدمه لنا الروائي البرتغالي (أفونسو كروش) في روايته القصيرة -نوفيلا- (هيا نشتر شاعراً) الصادرة حديثاً عن دار مسكيلياني بترجمة عبدالجليل العربي، قد نحتار في تصنيف هذه الرواية، هل يمكننا تصنفيها على أنها رواية كارثة! – ديستوبيا - ولكن لا توجد كارثة هنا فالمجتمع الموصوف في هذه الرواية وصل إلى هذه الحالة التي قد تبدو لنا كارثية من خلال تطور طبيعي، تقدم مادي كبير قام بتغيير المجتمع ونظرته للحياة واللغة والمشاعر، يمكننا اعتبارها رواية كارثة ساخرة، تحاول تخيل عالم بلا ثقافة، بلا فن، بلا شعر، بلا روح. ويأتي عنوان الرواية المثير من حقيقة أن الشعراء والفنانين وكل أصحاب المواهب التي لا تنتج قيمة مادية مباشرة يمكن حسابها أو وزنها، تحولوا في ذلك الزمن إلى ما يشبه الحيوانات المنزلية، حيث يمكنك الذهاب إلى السوق وشراء نحات أو رسام أو شاعر تعود به إلى منزلك، يشبه الفنان في هذه الحالة الببغاء أو البلبل الذي تضعه في قفص في زاوية منزلك لتستمتع بتغريده أو بتقليده للأصوات، لا يمتلك الفن في ذلك الزمن قيمة في ذاته، بل إنه يبدو لبعض أبطال الرواية غير مفهوم ولا فائدة منه، هكذا ينحط الفنانون والأدباء في مثل هذه المجتمعات ليصبحوا كنباتات الظل مجرد إضافة شكلية للمكان، شيء عجيب يمكنك أن تباهي به ضيوفك وأصدقائك.
بطلة (هيا نشتر شاعراً) فتاة صغيرة، طلبت من والدها أن يشتري لها شاعراً أسوة بصديقاتها، وبالفعل ذهبت إلى المحل حيث يباع الشعراء واختارت شاعراً قصيراً، أحدباً وذاهلاً، مٌنح هذا الشاعر مساحة صغيرة تحت الدرج ليعيش فيها، فسارع إلى كتابة أبيات على الجدار المصمت بجانب فراشه، مدعياً أنه يفتح بذلك نافذة على البحر، كانت هذه هي الصدمة الشعرية والشاعرية الأولى للعائلة الصغيرة المكونة من الأب الموظف والمسيطر، الأم الخاضعة والابن والابنة، سرعان ما نلاحظ التغيرات التي يثيرها وصول الشاعر في حياة العائلة، نلاحظ أولاً التغير الذي يطرأ على اللغة التي تتحدث بها البطلة وعائلتها، فتلك اللغة التي تحيرنا في صفحات الكتاب الأولى، اللغة التي تحدد كم كيلوغراماً من الخبز أكلت في الصباح، وكم مليغراماً من اللعاب ترك الأب على خدك عند التقبيل، هذه اللغة الجافة والمباشرة التي فرضتها مادية المجتمع الشديدة، تصطدم بلغة الشاعر الممتلئة بالمجازات، أفكاره التي تركز على روح العالم وليس على شكله الظاهري ومادته الصلبة، تبدو العائلة وكأنما سرت فيها روح جديدة وغريبة، روح سحرية، لمسة الشعر التي تجعل الإنسان أقرب للذات.
(هيا نشتر شاعراً) رواية صغيرة وساخرة عن قيمة الفن والأدب، بل يمكننا أن نقول إنها إجابة أدبية على السؤال الدائم، ما قيمة الفن؟ ما قيمة الأدب؟ وهل يمكن قياس هذه القيمة كمياً وحسابياً؟ هل يمكن للدول ووزارات الثقافة مع موجة التقشف التي تعم العالم تخفيض المبالغ المخصص للثقافة والفعاليات الثقافية؟ هل نسمح بإغلاق المتاحف والمكتبات العامة مثلاً؟ أو نقلل الفعاليات الفنية والثقافية؟ لا يكتفي أفونسو كروش بالرواية كإجابة على هذه الأسئلة بل يردفها بمقالة صغيرة يناقش فيها كل هذه الأسئلة، مستعرضاً أرقاماً من الواقع الثقافي البرتغالي وما تم صرفه حكومياً على الثقافة والفن في البرتغال وكم كانت العائدات، بالطبع لا يمكن النظر إلى الثقافة والفن بهذه الطريقة الحسابية، ولكن كروش أراد الإشارة إلى أن الثقافة والفن تحقق الربح أيضاً إلى جانب ما تحققه للإنسان من شعور بالسعادة والرضا والامتلاء الداخلي وهذه أشياء لا يمكن قياسها كمياً ولكن لا يمكن الاستغناء عنها.
Nas poucas páginas que compõem esse livro, fica evidente a genialidade do autor português - característica que eu já tinha escutado de outros leitores. A obra foge totalmente daquele conceito de romance que estamos acostumados a ler. Ela inova tanto na forma, como no conteúdo, usando uma premissa questionadora para construir a narrativa: “Numa sociedade dominada pelo materialismo, as famílias têm artistas em vez de animais de estimação”.
Digo questionadora porque a obra me fez refletir muito sobre os valores e a forma de vida das novas gerações - nas quais eu me incluo. Pode-se até classificar a história como uma distopia, já que, na sociedade apresentada por Afonso Cruz, o ideal utilitarista domina as ações individuais. A subjetividade perde totalmente seu espaço, dando lugar a um pensamento objetivo, exato e racional. Tudo é mensurado e calculado. O consumo deve ser sempre estimulado. No meio dessa inversão de valores, denunciada de forma inteligente e bem-humorada, é que os personagens passam a questionar a utilidade da arte.
Ora, para que serve uma manifestação como essa? Arte e cultura são uma contradição tão hedionda ao modo de pensar dessa sociedade que a função de um poeta sequer consegue entrar na cabeça desses seres tão matemáticos. E fazendo esse esforço, os personagens logo precisam colocar essa figura exótica e subversiva no meio da cadeia consumidora: vamos COMPRAR um poeta!
Além de ser um romance muito bem escrito e inovador, que fez acabar meus marcadores, o apêndice escrito por Afonso Cruz fecha a obra com chave de ouro, revelando ao leitor a importância da arte e cultura para o desenvolvimento de uma sociedade mais humana. Leitura para se fazer em pouco dias, mas que ficará marcada por bastante tempo, acendendo a vontade de cair de cabeça nas demais obras do autor.
في عالم مادي بحت تسود فيه لغة الأرقام الجافة، تقرر طفلة شراء شاعر للتسلية، فكيف يحيا من يملك الخيال والمشاعر وسط بيئة لامجال فيها لتك الأشياء الرواية قصيرة وساخرة وفكرتها جيدة وبها بعض الفصول المميزة، لكن المعالجة كانت ضعيفة، بل وسخيفة بعض الأحيان، والأسلوب يثير الملل
- في عالم يغرق بالمادية يوماً بعد يوم ويقيس بالأرقام كل حركة ونفس وخطوة وعلاقة اجتماعية، في زمنٍ اضحى المال والمعاملات الاقتصادية هي المرتكز والمقياس، في عالم تغيّرت اسماء الناس لتصبح ارقاماً وأحرف ترمز الى القدرة المالية لكل شخص، في زمن مجدب جافٍ وباهت كهذا ذهب الراوي ليشتري شاعراً!
- القصة قصيرة، خفيفة ورمزية... خرّبها الكاتب بعد الصفحة 72 بتحويلها الى دراسة وارقام حقيقية عن الواقع في البرتغال لكنها فيما قبل ذلك كانت ممتعة بأسلوبها الساخر المرمّز.
ظاهرة المقارنة بين الجمالي والنفعي تضعهما في ثنائية الصراع كما يحلو للعقل الدرامي أن يقيم العلاقات بين أضداد حقيقية أو مصطنعة مع أن المزج أساس تشكيل المفاهيم الصانعة للحضارة الشعر ليس كيانا منزويا في الخيال يتوارى أمام وحش الحاجة الذي تغذّيه ميديا الرأسمالية المقصود بكلمة الشعر الفنون كافة والمقصود بالشاعر المبدع أيّا كان مجاله والفن ليس حلية تتزخرف بها السلع الجيدة أو الفاسدة هذا فن سوقي نسبة إلى مفهوم السوق الفن الذي اهتم بنفسه وسار قادرا على طرح نموذجه التشكيلي مادة للتأمّل يفتح صفحة جديدة في قائمة الاختيار الذكي الشاعر يرسم خريطة حافلة بتضاريس مرتفعة ومنبسطة تسمح باكتشاف الاختلاف تفتح القصيدة نافذة في جدار البيت المصمت فيبدو الكون مغايرا للألفة التي تكرّس الاعتياد يدخل الشاعر المنزل مثل لعبة تلهو بها ذات مراهقة فتقف ساعة الحائط التي تتكرر بها طقوس الاستسلام لدائرة تفريغ النفس العميقة من الحلم والأمل والوجود النابع من رغبة التجلّي المشرق من قبس إنسانية مطموسة بالشيئية يدخل الشاعر فتخرج السذاجة المستسلمة لجدول التسليع وتبدأ رحلة الذات القديمة في استعادة الوجود بعد أن فصلت مؤشرات البورصة طريق حاضرها عن أمسها وغدها يدخل الشاعر البيت فتطلق الذات الصاعدة للغد وجودها النقي من صفاء منابعها يدخل الشاعر البيت البرجوازي فيحرر الطبقة من جمودها وينتهي عصر شراء الشعراء للتسلية في الركن البعيد الذي كان غارقا في مستنقع آسن متلفّح بمساحيق التجميل المغشوشة التي تنادي عليها أصوات معذبة لوجوه تغتصب ابتسامة خلف عدسات تكبير الفراغ
ترددت بم أبدأ حقيقة الأمر ..فقررت أخيرا البدئ باخر شيء أعتدت كتابته ..التقييم الفعلي 0.5\5.
نصف نجمة لجملتين أعجبوني بالكتاب كله .. .. بسم الله .. ------------------
- كقاري ما الفائدة المرجوة من قيام سيادتك بحساب جرامات الطعام والأوزان بالجرامات و كل تلك الارقام والنسب المئوية والماركات والعلامات والحروف الأبجدية الإنجليزية علي لسان بطلة القصة !!! فقط لتخبرني أننا عالم مادي سيء أصم ..
أعذر غبائي يا سيدي ،ولكن لم أفهم الي ماذا تشير إلا علي مشارف النهاية . وشيئا اخرا..انا كنت أتفادي قراءة معظم الارقام :) _________
شعرت أن القصة كانت مقطعة وقام الكاتب بلصقها فظهرت شبه مشوهة ! .. هل قمت بكتابتها علي فترات متقطعة ثم هبت الفكرة بتجميع كل هذا الفتات الغريب في كتاب واحد يعني ؟ ..
الشخصيات ! لم يتم هيكلتها من الأساس .. شعرت بأن جميعم رسوم بدائية لطفل في السادسة من عمره ..حيث كنا نقوم برسم الرأس دائرة ونضع بداخلها نقطتين كعينين ونرسم الأيدي والأرجل كالعصيان ،هذا ما لازمني حتي أثناء حديثهم وتطور قصتهم بشكل ضايقني للغاية ... مجموعة من الٱلات الحمقي البلهاء لا شخوص ______ تعامل الكاتب مع الشاعر بطريقة غثة ضحلة .. تخيلت شاعرك هامستر أو أدني من ذلك .. وسأخبرك سرا (شاعرك أبله بشدة :) ) كما أن إتصاله بحياة تلك العائلة تم نسجه ببدائية مفرطة الينيان ! ....
أخيرا فكرة القصة ليست جيدة ..وليست شديدة السوء ولكنها ليست فكرة مثيرة تكتب حولها كتابا من ثمانين صفحة ، كان من الممكن إختصار كل تلك الثرثره في مقال بسيط ويكون من بداية جزئية (ما يشبه الخاتمة) وقد لا تكتبه حتي ..يعني تستطيع كتابة تلك الجملة بالأسفل تغنيك عن كل هذا المجهود
((نحن نحتاج الشعر والخيال لنعطي معني لحياتنا ..لأن الحياة لا يجب أن تكون مبنية علي أرقام فقط .الحياة احساس أكبر من كونها مادة)) ..وانتهي الموضوع :)
أنا أكره العمق بشدة .. أكره إدعائه بشدة .. أكره الكلمات المركبة بالعكس لتبدو أقوي فتنكسر لم أحبب العمل ..وأعده أسوء ما قرأت في ٢٠١٧ حتي الآن ...
سيد أفونسو...لتشتري لنفسك شاعرا أو كاتبا فأنت تحتاجهما بشدة :)
No outro dia, na escola, perguntaram-me por que é que eu queria um poeta. Disse que gostava de poemas. Inutilista!, gritaram. Vocês não percebem que eu estou a acumular cultura! Para quê? Para montes de coisas. Montes? Isso é uma quantidade? (...) Irritei-me e respondi muito agressiva: A cultura não se gasta. Quanto mais se usa, mais se tem.
Num mundo em que tudo é quantificado e até um mero beijo se resume a "dois miligramas de saliva", onde as pessoas só pensam no lucro e, por isso, se cumprimentam com um lacónico "crescimento e prosperidade", uma família decide adoptar um poeta e vê a sua vida mudar. Geralmente, as parábolas não resultam comigo, mas quem gosta de Afonso Cruz já sabe que metade do segredo é o tom e a outra metade é o domínio da língua. Tudo isto junto resulta numa leitura divertida e estimulante, ainda que num leitor seja um pouco chover no molhado, porque não deve haver nenhum que duvide da importância da cultura.
يريد الكاتب " افونسو كروش" أن يوصل الينا رسالة ألا وهى إنه يتوجب علينا التخلي عن المادية الزائفة التى تجتاح كل حياتنا ...لقد أصبحنا ننظر لموضعنا من سوق الحياة الأستهلاكي ونتساءل عن ماهية علاقتنا وفقاً لمعدل أرباحنا ، ديوننا ، وهل نعاني من الافلاس ؟.. فى الحقيقة نحن نعاني من الافلاس الروحي .. هنا تناول الأمر بنظرة سوداوية ساخرة ..فما ينقصنا حقاً ان نقدر عدد شهقات بكاءنا وقطرات دموعنا عندما تجتاحنا نوبة من الحزن ولا داعي للقلق اذا ما انهمرت دموعك لنحاول قياسها بالمليليتر ..!! واذا ما ربت بيدك على كتف أحدهم مواساة له ، لا تنسى أن تقدر قوة ضغط يدك، أعتقد إنها لابد ان تتناسب عكسياً مع مودتك له وإلا ستصير ضرباً..!!🤪 ولا بأس من قياس معدل نبضات قلبك عندما تقع فى الحب أو تقيس النسبة المئوية أفضل ..أراها من وجهة نظري طريقة أسهل ، ليس هنالك وقت لكي نعد نبضات قلبك، تراها وثبات وعندئذ قد تفشل فى تقديرها حقاً...إنه حقاً امر كارثي ، حياتنا تتحكم بها مجموعة من الأرقام السخيفة... حتى عنوان الكتاب " هيا نشتر شاعراً" لم يخل من الشراء مما يؤكد تناقض حياتنا المادية مع حقيقة انسانيتنا .. بداخل كل منا شاعراً مهجوراً بانتظار زيارتك ، عندئذ قد تطلق بيتاً شعرياً يحرر روحك من قبضة المادية عليها لتنطلق في فضاء الانسانية حيث تصبح أكثر تآلفاً وانسجاماً.. لا تستهين بقوة الكلمة وقدرتها على التأثير في حياتنا...فهذه ليست دعوة للخيال والهروب من الواقع ، ولكن الانسانية لا تحتمل الواقع ، هذه هى الحقيقة... واخيراً عليك أن تُصدق بأن النافذة ليست لوحاً زجاجياً مؤطراً بل قد تكون صغيرة جداً ولكنها تحوي بحراً كبيراً جدااا....
في زمن يقيس الناس بالأرقام والموازين، وتحدد العلاقات الإنسانية فيه بدرجة نفعها علينا ألا نترك الشعراء في الحدائق. بأسلوب فلسفي ساخر يقدم الكاتب والروائي والفنان التشكيلي البرتغالي أفونسو كروش في هذا العمل الروائي القصير نقدًا لازعًا ومباشرًا للفلسفة المادية والحياة الاستهلاكية
هيا نشتر شاعرًا، لماذا علينا أن نفعل؟ لأنك حين تمرّ بشعور ما ربما أنت نفسك لا تستطيع فهمه تجد أن هناك شاعرًا ما قام بفهمه والتعبير عنه وترجمته إلى كلمات، وليست أي كلمات بل كلمات بليغة، موجزة ومُكثفة وغاية في الدقة.
وحين يستخدم ذلك الشاعر أحدى ألعابه السحرية التي تتآمر معه فيها اللغة وتُلهمه إياها من استعارات وكنايات، يتحول حينها ذلك الشاعر إلى شيطان ماكر يعرف ما بداخلك ويعرف أيضًا كيف يعطيك ذذلك الشعور جاهزًا في كلمات.
الحق أن هذا لا ينطبق على الشعراء فقط، فربما يمكننا أن نعتبرهذه المهمة هي مهمة أي كاتب مهما كان نوع كتاباته لكن يبقى الشعر أكثرها سحرًا وابهارًا وتلاعبًا.
الرواية غريبة وأنا أُحبّ الغرابة، بكل أشكالها وألوانها وكافة طرق التعبير عنها؛ وحين تكون تلك الغرابة مكتوبة ويقوم الأدب بعرضها وتجسيدها يُصبح حبيّ لها مضاعفًا.
كما أن عصر المادية وتحوّل كل شيء مهما كان هامًا إلى مجموعة من الأرقام يجذبني، أحب التأمل فيه والشعور بالأسف والبؤس بعدها، ومحاولة فهمه –ليس فقط لأنه جزء من دراستي- ولكن لأنه بشكل أو بآخر أصبح يحكم عالمنا بأكمله دون وعي منّا.
ورغم أنني أُحب تلك الأشياء ورغم أن الرواية تتحدث عنها بشكل مثير وجديد وبخيال ممتع إلا أنني كنت أتمنى لو كُتبت بشكلل افضل وأعمق وأغزر من ذلك؛ النوفيلات والقصص القصيرة هي أصعب أنواع الأدب في رأيي أن تقوم بتركيز ففكرة ما في عدد قليل من الصفحات عليك أن تكون عبقري بشكل استثنائي كي ينجح العمل.
“Para que servem? Os artistas? Sim. Para nada. São inutilistas. O que é que este poeta faz? Poemas, respondi eu. Para que servem? Para muitas coisas. Há poemas que servem para ver o mar”.
Quanto vale a cultura? E quanto vale o capitalismo? Quanto vale a poesia, por exemplo, e a vida de quem a expressa? São estas as perguntas que se pensam e ficam depois da leitura deste pequeno enorme livro do Afonso Cruz .
“Que os números lhe sejam favoráveis, disse ele. Crescimento e prosperidade, respondeu o vendedor. O pai apontou para o poeta que fungava e não tinha patrocínio nas roupas e perguntou se aquele exemplar era subversivo, que é a característica mais temida nos poetas, é o equivalente à agressividade dos cães.”
É com esta linguagem economicista, que metaforiza também os tempos tão actuais de um 0.25% do orçamento de Estado para a Cultura, que somos confrontados com o processo de aquisição e propriedade de um poeta. Enquanto coisa, ser não-pensante, de quem é dispensável opinião ou pensamento, voz ou valores. De quem é permitido fazer pouco por estar em contacto com a sua humanidade. Mas o que acontece quando se está perto de quem pensa e se expressa humano independentemente da vontade da máquina? Humanizar-se também, pois então! É incómodo quem pensa numa sociedade que se recusa a pensar. A sentir.
“Disse que gostava de poemas. Inutilista!, gritaram. Vocês não percebem que estou a acumular cultura? Para quê? (…) Gasta um bocadinho connosco para demonstrar o valor da transação. Irritei-me e respondi, muito agressiva: A cultura não se gasta. Quanto mais se usa, mais se tem”.
Retirar valor económico à cultura e aos que a expressam é retirar-lhe o seu valor simbólico, também, pois sabe-se que, em tempos capitalistas, o que vale pouco é o que é menos apetecível, o que tem menos “valor de mercado”. A cultura é o que nos permite expressar o que somos, seja enquanto indivíduo, movimento ou comunidade. E que ode à necessidade de valorizar a cultura, esta que o Afonso nos oferece. Obrigada, Afonso. Como sempre.
Deixo-vos a playlist habitual no Spotify, com o título do livro.
"إن أبيات الشعر تحرّر الأشياء ، وإنّنا حينما ندرك شاعرية الحَجَر فإننا نحرّره من "تحجّره" ننقذ كل شيء بالجمال ، ننقذ كل شيء بالشعر. ننظر إلى جذع ميّت فنبعث فيه الحياة"
لأجل الكلمات السابقة فقط سأعطي هذا الكتاب نجمتين الفكرة جميلة وغريبة ولكن التنفيذ خاطئ وذو صياغة معقدة وترجمة ركيكة لن تضمن الفكرة الجيدة لك عملاً جيدًا ، فالعمل القصصي حبكة وقصة وحوار وفكرة تتضافر جميعها لكي تخرج عملاً مقبولاً ، وكلما سقطت إحدى هذه الاساسيات سقط العمل درجة وراء درجة...
رواية هيا نشر شاعرا المؤلف : أفونشوكروش برتغالي الجنسية نوع الكتاب : قصة قصيرة عدد صفحات الكتاب: 82 صفحة
ملخص القصة: تتحدث الرواية عن طفلة في عمر 12 سنة لديها اب يعمل بالتجارة وأم ربة منزل وشقيق يحمل مقدارا كبيرا من السخافة. تقرر الطفلة ان تشتري شاعرا بدل من شراء اي حيوان اليف وذلك لتحتفظ به وتطلب من والدها ذلك فيلبي لها طلبها.
تمضى احداث عديدة لهم تؤدي الى ان يتخلّوا عن الشاعر ومن ثم يترك الأب المنزل بعد أزمة اقتصادية وخلاف مع زوجته ليحقق بعد ذلك نجاحا باهرا في تجارته
فكرة القصة : في مجتمع يهتم كثيرا بالمادة ويسعى لها يفقد بذلك الإحساس الحقيقي للانسانية التي تكمن في الشعر !!
تقييمي للقصة: أعطيت القصة 1.5 من 5 لا انكر بان الفكرة مجنونة ولكني مع ذلك لم اعجب بالأسلوب والصياغة ولربما الترجمة الحرفية لم تنقل الفكرة بالصورة المطلوبة.
رواية غريبة ومثيرة للاهتمام من عنوانها ، أُلفت لهدف ساخر وهو هوس وغرق الناس بالماديات والأرقام ذلك لأننا نعيش في عصر للربح والخسارة ، فمن المعروف أن الشعر لا يُكتب من أجل مقابل مادي فالشعر صناعة لغوية للتعبير عن ذواتنا وإنسانيتنا ، وهو الغاية والهدف وأرقى أشكال النشاط العقلي ..
إن مثل هذا العصر الذي أصبح أهله لا يفكرون إلا بالأرقام و الحسابات ، يجعل من كل شيء يُباع ويشترى .. حتى الشعراء قد أصبحوا كالحيوانات الأليفة فيتم الانتفاع بشعرهم!
في عالم كئيب مملوء بالأرقام، أساسة المادة والأرباح يخلو من العواطف والخيال، استطاع شاعر بأبياته الشعرية البسيطة أن يغير الأمور ويقلبها رأساً على عقب.
في هذه الرواية ستتعرف على هذا العالم وتفاصيله، لن أتعمق بالتفاصيل أكثر، ما ذكرته يعتبر كافياً بالنسبة لحجم الرواية الصغير جداً، ولكنها بإختصار جميييلة وتستحق القراءة.
في رحلة الى الصين في شنغهاي كنت مدعو الى عشاء ذو طابع جامد صلب كله نقاشات عن نسبة الارباح وحجم المبيعات ونسبة الفرد من الناتج العام ولم اشترك في الحديث لانه كان قاتما وحاول من حولي أن يشركوني في الحوار ولكني حولت الحديث بعيدا بسؤالي عن أهم معالم المدينة السياحية؟ عم الصمت المكان فكررت السؤال وأوضحت أن بعد ثلاثة أيام عمل أريد ان أذهب في رحلة لمعالم المدينة السياحية فغدا هو يوم عطلة فلم أجد اجابة غير أن شنجهاي بها مطعم اخر جيد للمأكولات البحرية فسألت من أجابتني عن مدة أقامتها في المدينة فأجابت أنها تعمل في شنغهاي منذ عشرة أعوام ولم تزر أي معلم سياحي في المدينة هذا النوع من الناس هو نوع ميت قتلته المادية والأرقام والمكسب والنفعية وللعلم لقد تركت هذا الجمع البائس واستمتعت بأفضل رحلة سياحية لمدة يومين ومازلت اتذكرها الى هذا اليوم
ربما تجدها ممللة وكيف لا والرواية لا تتحدث الا عن الارقام والاحصائيات والنفع الاقتصادي والنمو الازدهار فعندم يريد الكاتب أن يوصف الغرق في المادية لا يسطيع إلا أن يكون مملا فهو يذكرنا بمدى فظاعة الحياة النفعية التي تبنى فقط على الارقام والاحصائيات والدراسات العلمية وكل ما يدفع بعجلة الانتاج الى الامام وما نحن بحاجة اليه في خطة التقشف حتى تمر الازمة ثم نتخطى عنق الزجاجة ومنها الى النمو والازدهار نحن نحتاج الى الادب والشعر والمتعة الروحية لنموحوا بها تلك المادية القاحلة التي نحياها
الخيال ليس هروبًا من القبح، ومن الرعب، ومن المظالم الاجتماعية. وإنما هو بالظبط تصميم لبناء بديل هندسية فرضية لمجتمع أكثر انسجامًا مع انتظاراتنا الإنسانية والأخلاقية.
هذا العمل مجنون تماماً! الكوميديا السوداء هنا ستغزو عقلك، ستحس بمدى المادية والآلية التي أصبح الكائن يعيش فيها، والتي يتجه نحوها العالم. واو! هذا جنون محض!
Este librito me ha hecho rejuvenecer. Aporta una perspectiva fresca sobre la necesidad de poesía y cultura en nuestra sociedad, en un tono de buen humor y a veces desternillante, a partir de una supuesta distopía de una sociedad financiera basada en el lucro, en la que solo importa aquello que contribuya a la libre circulación de la economía y pueda ser medible con datos contables y objetivos.
Los artistas en esta sociedad son "inutilistas", sin ningún valor de mercado, y sirven de mascotas pintorescas para sofisticación de familias pudientes. Un buen día el padre de familia accede al deseo de la niña de tener uno, y compran un ejemplar poco subversivo (lo justo para asegurar calidad poética), y fácil de mantener, pues apenas come y se entretiene con libretas y bolígrafo.
Es inevitable que el poeta ejerciera una mala influencia en la familia, sobre todo en la niña, que al inicio pensaba que las metáforas son mentiras que nos restan puntos porcentuales de moralidad y finalmente entiende el lenguaje poético y en la frase de una pared puede ver una ventana con vistas al mar 😍 También la madre empieza a replantearse su posición en el mercado de la vida... El padre, con la empresa en recesión, constantemente haciendo números y harto del poeta, decide devolverlo y lo abandonan en un parque ❤️🩹 Pero la semilla de la poesía ya ha sido plantada en la familia y la belleza dará sentido a todo.
Novelita muy sencilla, casi infantil, que sirve como artefacto de defensa de la poesía y resulta muy entretenida y divertida.
عمل صغير مسكون بالسخرية والمرح ولكنّه لا يخلّف في قارئه غير الأسئلة المُضنية على ما فقده الإنسان أو ما سُلب منه حتى غدت حياتنا كلّها مزدحمة بالأرقام وصار الجوهر عرَضًا نتجمّل به او نتقنّع دون الإحساس بأننا أضعنا ذواتنا وبأنّ النسيان زحف على كلّ شيء ملهاة أم مأساة؟ جدّ أم لعب؟ ضحك أم بكاء؟ لعلّ هذه الرواية هي الجسر الرابط بين كلّ هذه الثنائيات