Jump to ratings and reviews
Rate this book

الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق

Rate this book
تدور أحداث الرواية بين أفراد أسرة "المورو". إنها حكاية أسرة بثلاثة أجيال، الجد والأب والابن، جمع بينهم عنف الحب، حب العلاقة الأسرية، حب القرية، حب الوطن، وفرق بينهم عنف التاريخ، الانتماء السياسي والمسارات والقناعات التي اختارها كل واحد. في أيام الثورة الجزائرية، تهاجر العائلة والقرية كلها إلى الحدود مع المغرب، وتتابع الرواية مصائر الأبطال المتقاطعة إلى زمن ما بعد استقلال الجزائر.

224 pages, Paperback

First published October 7, 2016

5 people are currently reading
110 people want to read

About the author

أمين الزاوي

18 books97 followers
أمين الزاوي من مواليد 25 نوفمبر 1956 ببلدة مسيردة بولاية تلمسان، حيث تلقى دروسه الإبتدائية، قبل أن يزاول دراسته بثانوية الشهيد الدكتور بن زرجب بقلب مدينة تلمسان، ثم ينتقل إلى جامعة وهران ليتحصل على شهادة الليسانس من معهد اللغة والأدب العربي، مما أهله وساعده للإلتحاق بجامعة دمشق لينال شهادة الدكتوراه في الأدب عن أطروحته حول موضوع: «صورة المثقف في رواية المغرب العربي».

تولى الأستاذ الزاوي عدة مناصب، من أستاذ الأدب المغاربي و الترجمة بكلية الآداب بجامعة وهران، ثم مدير قصر الثقافة بوهران، ليتوج مديرا عاما للمكتبة الوطنية،ويشتغل حاليا أستاذا بجامعة الجزائر المركزية في مادة الأدب المقارن، كما يشرف على مجموعة من طلبة الماجستير والدكتوراه.

هو كاتب روائي، له عدة مؤلفات في القصة والرواية من أبرزها: و يجيء الموج إمتدادا، كيف عبر طائر فينيقس البحر المتوسط، التراس، صهيل الجسد، السماء الثامنة، الرعشة، رائحة الأنثى، يصحو الحرير،وليمة الأكاذيب،شارع إبليس، حادي التيوس أو فتنة النفوس.. و له روايات أخرى كتبها أصلا باللغة الفرنسية من أهمها: إغفاءة ميموزا، الخضوع، الغزوة، حرس النساء، ناس العطور، ثقافة الدم (دراسة)، غرفة العذراء المدنسة، يهودي تمنطيط الأخير.

ترجمت بعض أعماله الروائية إلى لغات مختلفة مثل الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والصربية والتشيكية وحتى الإيرانية.واستأثرت باهتمام المثقفين ووسائل الإعلام. وتتميز كتاباته الأدبية بنوعيتها المخالفة والمختلفة،فهي تغوص في أعماق المواضيع الحرجة الممنوعة والمرغوبة،المسكوت عنها والمغضوب عليها، فتخلق هزات إرتدادية لدى القراء بوجه عام.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (7%)
4 stars
15 (27%)
3 stars
20 (36%)
2 stars
13 (23%)
1 star
3 (5%)
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 3 books697 followers
April 11, 2018

القائمة الطويلة لجائزة البوكر 2/10 : رواية الساق فوق الساق - أمين الزاوي

إنتهيت من قراءتي الأولى لأعمال أمين الزاوي , رواية الساق فوق الساق و هي الرواية التي ترشحت ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر و لكنها لم تستطع الوصول الى القائمة القصيرة , بداية الرواية سلسلة و خفيفة و جلت في عالمها خلال يومين , تتحدث الرواية عن عائلة هجرت من الاندلس لتستوطن ريف شمال افريقيا , فتؤسس من العدم قرية صغيرة تصدح فيها اصغر الاحداث في كل الانحاء , هذا العمل سوف يعرفك على بعض من عادات اهل ريف الجزائر الخفية , و سوف يحاول ان يزور ولو بخفة احداث الثورة في الجزائر , وكيف تأثر الشعب بصراع داخلي ضد بعضه عوضاً عن الصراع معا ضد عدوه , ما ميز العمل هو قدرة الكاتب على ان يجعل القصة تدور حول فلك خلخال إنثى - بطلة العمل - و يجعل رنين هذا الخلخال يصدح كل بضع صفحات , لدرجة قد يخيل للقارىء انه سمعه حقاً , اما عيوب العمل فتكمن بتمحوره حول شخصيتين الرواي و العمة , فبعد نصف العمل تنخل معظم الشخصيات لتبقى تلك فحسب , وبالاضافة الى فقدانها تماما لأي مونولوج داخلي سوى مونولوج الرواي , بعيداً عن النص , الغلاف الذي نشرت به الطبعة لا يمت بأي صلة للعمل لا من قريب و لا من بعيد , وهذه هفوة دار النشر و الكاتب معاً , وان رد الامر لي , لغيرت اسم الرواية ل قصة خلخال , تقيمي العمل 2/5 , الرواية تستحق الترشح للقائمة الطويلة , ولا تستحق المرور الى القائمة القصيرة .


مقتطفات من رواية الساق فوق الساق للكاتب أمين الزاوي
------------
في الثورة لا مقدس و لا قديس , في الثورة نحتاج فقط الى إمرأة
------------------
المرور الى جسد المرأة الجميلة هو تأشيرة المرور الى المدينة التي قد يستعصي عليك اكتشافها , والتي تعاند في الاستسلام .
----------
المدن بنسائها , وفك لغز المدينة يبدأ من فك ازرار الألبسة الداخلية لامرأة تقيم فيها و تنتمي إليها
----------
لا أحد وصي على الثورة , اننا جميعاً حطب الثورة
-----------
من جدي تعلمت عشق القهوة , من لا يحب القهوة لا يحب النساء , من لا يعشق القهوة لا يعشق الموسيقى , من سافر كثيراً و طويلاً يعرف عمق صحبة القهوة , ولذة الرشفة الاخيرة المتبقية في قاع فنجان صغير غريب بارد , في مقهى ضائع في يوم بدون اسن تحت سماء دون حدود و دون حبيب
------------
لا فرق بين نشوة يثيرها كأس نبيذ و اخرى يثيرها فنجان قهوة و ثالثة تثيرها امرأة جميلة او سيجارة حشيش , النشوة هنا ليست استهلاكا , انها حلولية , حلولية العاشق المعشوق حد الفناء , الله أريج قهوة , القهوة صلاة .
-----------
الثورة تأكل أبناءها بأسنان ابناءها
----------
الضحك طاقة كبيرة قادرة على ان تهزم اليأس
----------
للمراسلات الاولى عطرها , ولها رعشتها و سهرها
-----------
الرجال لا يفقهون الحب كما تفقهه النساء , الرجال ضالعون في الدين والنساء ضالعات في الحياة , الرجال ضالعون في حب لله بنفاق و النساء وفيات لحب الرجال المنافقين الانذال
Profile Image for عبد اللطيف .
Author 4 books244 followers
October 11, 2018
رواية مثقلة بالذكريات و الأحزان ، تجر القارئ إلى متابعة مجريات القصة وتتبع شخصياتها النادرة و البسيطة. من أفضل ما كتب أمين الزاوي وقد استمتعت حقا بهذا العمل الذي جعلني أرغب في لقاء عمتي ميمونة وسماع رنين خلخالها. خمس وخموس عليك أمين الزاوي.
Profile Image for Dawoud Djama.
66 reviews12 followers
February 17, 2018
الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق / أمين الزاوي
- " أنا أشير إلى القمر والأحمق ينظر إلى أصبعي " مثل صيني.
- هنا لم يكن معي قمر بل هلال لا يشبه ما اعتدنا انتظار تبوث رؤيته في مناسبات بتقاليد جميلة، بل هلالٌ أجمل هو هلال للعشاق؛ كان بي شوق لرؤية تبوثه من خلال هذه الرواية، لكن !!!؛ هي نفسها أوقفتني وحتمت علي النظر فيها مهما حاولتُ غض البصر ورفع عيناي للسماء، رواية كانت لتكون جميلة لكن لا يمكن تجاوز تشوهها. كمن يشير أن يُنظر للقمر بدرا بأصبع مبتورة فيُتَحَتم على الرائي التوقف قبل رفع البصر إلى البدر رغم جماله في السماء. هذا ما حدث معي في " ثبوت رؤية هلال العشاق " للروائي أمين الزاوي .
* عودة للرواية :
- آل مورو عائلة استوطنت الغرب الجزائري بعد هجرة جدها الأول هربا من الجحيم الذي تلى سقوط غرناطة - 1492 مـ - وهناك أسس المورو "الموريسكي" ووضع بذور قبيلته وقريته الصغيرة التي ستكبر وتستمر في العيش في تلك البقعة من الأرض، سيروي لنا حفيده "بوطشل" حاضرها الذي عايشه مستحضرا خلال ذلك تاريخا عائليا وَوطنيا، ناهلا من جذوره السالفة مسترجعا بذلك الزاوي من خلال " بوطشل " ذكريات وتقاليد متوارثة أسريا وقبليا حتى صارت سنة حياتية تمارس بطقسية وشغف حيث تنتظر بشوق فتُجمِّل يوميات وأسابيع العائلات الجزائرية ككل؛ وهي أفضل ما مر في الرواية من حيث جمالية السرد والوصف خاصة ــ ذلك الحب للقهوة وطقوس شربها والتي تلي السوق الأسبوعي المنتظر من الأهالي، وتقاليده واحتفاليته البسيطة، برع الزاوي في احيائها وتوصيفها ويستشعر ذلك من عايش ولو جزءا منها خاصة سكان المداشر والقرى أين مازالت تقام الأسواق الأسبوعية. صـ 88 – 93 .
- الرواية إذا هي تدفق للذكريات المحفورة، ذكريات الطفولة البسيطة والبريئة، حيث يأخذنا " الطفل العاري " في قصة عنه وعن عائلته ومسارات حياتية وفكرية متشعبة في أهم مرحلة من تاريخ الجزائر.
- بدءا بعمه " ادريس " الإنسان العاشق للحياة، هاجر إلى فرنسا قبل بداية الثورة التحريرية بسنتين وأشهر بعد ان ترك خلفه زوجته التي تكبره مع مجموعة متساوية من البنين والبنات مكونين في المجموع 8 أفراد هي فارق ما تكبره به زوجته ميمونة. يجد إدريس نفسه في باريس التي أتقن لغتها وانخرط في متعها وما من متعة أفضل هناك لمهاجر من شرابها ونسائها، مع هذا وجد نفسه " مصاليا " حتى النخاع متأثرا بأب الحركة الوطنية، وهذا ما يجعل حياته على شفى حفرة بعد قيام الثورة ولحاق ركبها للضفة الشمالية وتصارع الإخوة الأعداء باسم الوطنية، يكون طوق نجاته الأول " كوليت " العاهرة المجاهدة المحبة له والتي تٌأمر بتصفيته لكن الحب كان أقوى. هذا الحب الذي سيجعله القدر يلتئم من جديد بعد سنوات من عودة العم للجزائر في صفقة زواجه من أخت " كوليت / اليامنة " !!! نسيبه نور سائس الخيول الذي صار رئيس بلدية والمتزوج من ابنة إدريس " زهرة " ذلك العشق المشترك للأخوين بوطشل ومجيد " مهندس البترول ". عودة ادريس كانت قبل وفاة الجد حمديس انتحارا والذي بلغ به العمر عتيا. هذه العودة التي لم تطل إلا وكلفته بتر ساقيه بعد زيارة لقبر الزعيم الأوحد " مصالي الحاج " في حادثة هي للتدبير أقرب منها للقدر.
- ميمونة العمة والتي " خمسة وخموس عليها " المرأة المتحررة من حد المتجاوز قبليا، الأخت غير الشقيقة لأعمام بوطشل بعد زواج جده من أمها نكاية وغضبا من زوجته تامولت، هذا الزواج الذي ستكون بذرته ميمونة الحاملة لثلاث أسماء أكملتهم برابع بعد زواجها من عبد الحميد رجل الدين، الذي كان خير زوج في واجباته الجنسية، وأسوء إنسان لقومه بخيانته لقضيتهم فكان رجل فرنسا من على منبر لله فما كان من الثورة إلا أن تعجِّل بإرسالها له عن طريق الجندي المجهول " عويشة " والذي لا يعلم سره هذا إلا الجد وأسراره الكثيرة بقيت غائبة. ميمونة جعلت ذكرى زواجها هذا نسيا بعد عودتها لأهلها ( حتى أن الراوي نسي أن لها ابنا تركته في أحد المستشفيات للعلاج ولم يعد لذكره !!! ربما هي رمزية لم تصلني إشارتها )، تلك العودة التي تزامنت مع احتفاليات عيد الاستقلال والتي احيتها في القرية بإقامة حفل ختان جماعي تكفلت به الدولة الحديثة هذا الفعل الذي علقت عليه ميمونة : " الله يبارك في هذه الحكومة، حكومة الاستقلال والاشتراكية بدأت العناية بشعبها من القضيب، الله يبارك، الله يبارك، الدولة الراشدة تعرف على أي أساس يجب أن يؤسس جيل الاستقلال، الاهتمام بالقضيب أهم من الاهتمام بالرأس، على كل هي رؤوس أيضا!" صـ 81 . ميمونة التي يهابها الجميع ويكفي سماع خلخالها لتسكت الألسن وتتفرق الجموع، كانت كالحمل الوديع أما اخيها المجاهد والموثق عبد البر والد بوطشل ووالدها الجد حمديس.
- عويشة الرجل بالعباءة النسائية الدخيل على قرية قصر المورو والغريب عنهم لا يعرف من غموضه وأسراره إلا سر اغتياله لعبد الحميد زوج ميمونة ( سر من الجد إلى إدريس الذي حكاه لبوطشل )، والتي سيتبادل معها العشق والحب حد الجنون جنون بعد الإستقلال فتجعله من " عويشة " إلى " سي عياش "يكمله بهروبه ليلة زواجه منها من القرية إلى ما لا رجعة هذا الهروب هو ما سيسكت خلخال ميمونة إلى الأبد ويجعل قرية آل المورو كما لم تكن من قبل.
- الراوي " بوطشل " المولود " من لحظة واقفة ما بين الحرب والحب والشبق " صـ 70 في ملاجئ أقيمت أثناء الثورة التحريرية على الحدود الجزائرية المغربية، هو صوت الطفولة وهي تفارق تك الذكريات يكبر وتكبر معه الفوارق عن تلك الأيام الأزمنة لكن الزاوي يستنطقه يجعله يبوح بالمستور وراء جدران البيوت والمغطى بستر ظلمات الليالي.
- قصة الرواية جميلة ولغتها بسيطة، غاص من خلال تيماتها الزاوي في عمق الجزائر تاريخيا مقِيما بناءا روائيا ومقَيّما بلا مداهنة مراحل تاريخية هي الأهم تحتاج لشجاعة وصدق مع النفس ومع القارئ لتلك المرحلة. ( من منظوري لو كان نطاقها الروائي أوسع لكانت أعمق مع إضافة أبعاد إنسانية أكبر تعطيها أبعادا أكبر في مراحل زمانية لاحقة )؛
- المواطنة الهوية والاندماج فالقرية أصلها موريسكي ومع هذا اندمجت مع المجتمع الجزائري وصارت مشاركة في تقاليده وعاداته، وحين جاء التهديد كان أفرادها في صفوف الصد لهذا الغزو والثورة ضده : " كان جدي آخر من غادر الدشرة متأبطا بعض الوثائق والكتب ونسخة من المصحف التي يقال إن جده الموريسكي الأول جاء بها الأندلس ... الرجال التحق جميعهم بصفوف جيش التحرير الوطني وجبهته "
- الثورة والوطنية وصراع الإخوة الأعداء لخصها في هذه العبارة: " إننا جميعا نحب الجزائر وبطرق مختلفة وجميعا نذهب للدفاع عن استقلالها المقدس من خلال مسارات مختلة أيضا. ... لا أحد وصي على الثورة، إننا جميعا حطب الثورة " صـ 46، و عبارة عن سوء الحرب وإن كانت عادلة: " هي الحرب مهما كانت عادلة تظل قذرة؛ لأنها حمالة الموت وناشرة لثقافة الخوف والأحقاد والضغائن والفقد واليتم " صـ 82.
- العلمانية (الأيديولوجية المبطن�� التي حوتها الرواية في جزء منها) وكان مثال الشيخ موفقا بشكل سيء !!! في جعله المثال؛ أما التوفيق فكان في تشريح الزاوي لنظرة الشيخ / رجل الدين وتجاوز الأحداث له ولفهمه المستقى من نصوص تقليدية هو أصلا مقلد لها " كانت الثورة أعمق من فهمه الساذج والبسيط للحياة في بلد مستعمَر " صـ 210 ودعوة جيش التحرير له بوقف استعمال الدين في خدمة السياسة " النأي بالدين عن السياسة " صـ 212، أما السوء ففي مثال الخطب التي كان يدعو فيها لـ " طاعة ولي الأمر ولو كن كافرا كما ورد عن الأسلاف " صـ 217 لأن الكتب تروي وجوب طاعته وعدم الخروج عنه !!!
- النظام الجديد الذي أعقب الثورة التحريرية فما كان منه أن شن " حروبا " وهمية ومفتعلة على جزء من أفراده حتى أن بروفاتها كانت تلقن للطلبة " الغني هو وريث المستعمر " صـ 127، وتعظيم لبطولات وهمية قادها ضد إخوانه بالأمس " 19 مارس عيد النصر ليس عيدا وطنيا، 19 جوان ذكرى الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع العقيد هواري بومدين على الرئيس احمد بن بلة يوم عطلة ..! " صـ 134، ومعاملة مطالي الحاج ورجالاته على أساس أنهم خونة ورفض حتى منحهم جوازات سفر جزائرية " لم يحصل على جواز سفر جزائري إلا في شهر أفريل 1974، قبل وفاته بشهرين، وهو الذي نادى باستقلال الجزائر منذ الأربعينيات " صـ 118.
- جمال " ثبوت رؤية هلال " الرواية كان ليكتمل لولا ما حوته من أخطاء ساذجة وغريبة لن أتوقف عند اللغوية منها وألتمس أن للمطبعة دورا فيها أما ما حوته من تناقضات فتفسد للقارئ متعة القراءة وتجعله يقلب الصفحات عودة وفي كل مرة ألتمس له العذر للراوي بأنه قال: " كتبت هذه الرواية بشهية، على دفعة واحدة " صـ 5، لكن هذا لا يجعلها ترسل للمطبعة بلا تدقيق ومراجعة، والأعجب أن تضم لقائمة جائزة أدبية هي " البوكر ". أساس جل الأخطاء كان التاريخ فالرواية لو دقق في تواريخ سردها على قلة ذكرها لكانت في صورة أفضل؛ مع بعض التناقضات الواضحة الجلية سأسرد جزءا منها :
- صـ 68 يتحدث الراوي عن غياب عويشة عن المخيم لمدة تقارب الشهرين بلا سبب؛ بعدها في مكاشفة لسر غياب المجاهد عويشة الذي يرويه العم على لسان الجد يسرد أن مهمة عويشة جاوزت الثلاثة أشهر !!! صـ 217.
- " أخي مجيد يدخل المدرسة الوطنية للمحروقات " صـ 132، لكن الغريب أن مجيد تخرج " مهندس فلاحة " صـ 175، ليعود قارئا للأدب رغم " اختصاصه هندسة بترولية " صـ 180 !!!.
- العم إدريس عاد للوطن بعد وفاة مصالي الحاج سنة 1974 صـ 121، و بوطشل حينها يدرس في الثانوية وأخوه في الجامعة لكن الغريب أن مجيد الذي استنجد به للقراءة في ألف ليلة وليلة في بداية الرواية لكن هذا الأخير لا يجيد القراءة أو له عسر فيها " لم يفهم شيئا " صـ 22، " عمي لم يكن ليفهم شيئا (ما) يتهجى به " صـ 23 ( الأصح مما / وهذا ليس محل النظر هنا )
- الجد الأول المورو الذي طرد بعد سقوط غرناطة يروي عنه ابن خلدون في كتابه "المقدمة" وكذا ابن خلكان في كتابه "وفيات الأعيان"، وهو جد العم ادريس وجد جده الأول !!! صـ 14؛ حسابيا وتاريخيا العبارة لا تستقيم وللأسف الزاوي يتهم القارئ العربي بالعنعنة فعندما مارسها لم يُجدها هو ذاته؛ ويرجع لوفياتِ كل من ابن خلدون (ت 1406) وابن خلكان (ت 1282) والذي عاش في المشرق وتاريخ سقوط غرناطة (1492) والفارق الزماني بين الأجيال .
- مكان لجوئهم: " المكان العاري، لا شجر ولا نبات " صـ 68 لكن بعدها بصفحة وعند قدوم المجاهدين لزيارة الأهل والتمتع بالزوجات يبقى عويشة يطوف يراقب حتى " يتأكد من أنه اختفى في الغابة بكل سلام " صـ 69، من أين جاءت الغابة !!!.
- " وكان والدي يظهر كالنسر بين الفينة والأخرى " صـ 69 نقرأ قليلا لنجد أن الفينة والأخرى ماهي إلا " الزيارات الليلية الخاطفة الثلاثة " صـ 69 !!! هنا التزم اللاتعليق.
- أتوقف عن سرد ما بدت لي أخطاءا.
- الطابوهات التي كثيرا ما سمعنا حراس المعابد يتهمون الزاوي بخرقها، لم تخترق هنا في هذه الرواية لكن تم معالجتها بسطحية وفي أجزاء منها حد السخف كلعب العمة ميمونة بعضو " بوطشل " وهي تحممه صـ 99 صـ 176، أو في الحوار الذاتي الذي أعقب خطبتها في وسط القرية ذاك الحوار البذيء ( مجتمعيا ) بصوت مرتفع مداعبة الكبار والصغار وتبولها على نفسها ما كان ليكون في مجتمع عائلي مغلق على ذاته؛ فلو كان في حمام نسائي أو سوق لهن لكان جوه تقبلا وسرده شيقا مع ما أعقبه من الضحك لثلاثة أيام متواصلة !!! صـ57.
- بعض الحكايات تم سردها تسويدا للصفحات لا طائل منها في خدمة النص ولا الفكرة، مع البعض الآخر في لا منطقية تتجاوز حد الرواية الواقعية التي بين أيدينا كمثال لا الحصر - قصة انتحار الجد الذي جاوز المئة سنة لا يرى لا يسمع لا يشم لا يتحرك بمفرده ومع هذا تمكن من ربط الحبل في أرجوحة عالية بعد عقده للحبل وما يستلزم عملية انتحار ناجحة – صـ 184.
- روايات مرت ببالي وأنا اقرأ الرواية لتشابهات متصادفة:
* أولاد حارتنا / نجيب محفوظ ( مصر ) بداية الرواية في تشابه في بناء القرية وأساسها بيت الجد الأول وتعمير أحد الأحفاد سنين طوالا من العمر.
* العار / ج. م. كوتسي ( جنوب افريقيا ) في ارتباط شخصيته الرئيسية عاطفيا مع عاهرة مسلمة ومن تم يكون هجرها له .
* ابن الفقير / مولود فرعون ( الجزائر ) في توصيفه للسوق الأسبوعي وما يلفت تطابق يومها والذي هو يوم " الثلاثاء " .
* حجر الصبر / عتيق رحيمي ( أفغانستان - فرنسا) في كلامه عن قدسية الدم .



Profile Image for هَنَادِيِ أَبُوسَيفْ HMA.
181 reviews155 followers
March 10, 2020
كُلما عُدت لقراءة أحد الروايات المرشحة لجائزة البوكر العربية أُصاب بخيبة شديدة،
لا أعلم كيف يمكنهم اختيار كُتب أقل من المستوى المطلوب ، هذا إجحاف كبير بحق اللغة والثقافة العربية.
Profile Image for Manel  Planet .
65 reviews9 followers
July 16, 2018
الجد موروا الموريسكي الذي جاء من غرناطه هاربا من الملكة ليضع بذرة قريته في رحم الريف الجزائري هنا بدأت قصة قرية موروا ..
و الى هناك ستأخذنا رواية #الساق_فوق_الساق_في_ثبوت_روية_هلال_العشاق للكاتب الجزائري #أمين_الزاوي
#الأحداث تدور الرواية حول عائلة جزائرية يتتبعها الكاتب بأجيالها الثلاثة ابتدأ من الجد الاول وصولا الى الحفيد الذي هو في حد ذاته الرواي ..سعتبر الجيل الثاني هو الجيل المحرك للاحداث ابتدأ من الجد حميدس مرورا يالعم ادريس الجميل وصولا الى العمة ميمونه التي احبها جدا بكل جنونها هي و خلخالها البديع نهاية بذلك الفتى ( بوطشل البزاق ) الحلزون العاري ..
الاحداث لو اردت حصرها لن تجدها كثيرة لكن ترتيبها و طريقة الانتقال من مرحلة زمنية الى اخرى تم بأسلوب سلس جدا و ممتع ..
ملعونة هذه العائلة بعشق النساء الجميلات و الموت عشقا بدأ من الجد و زوجته تامولت الفاتنة الى العم ادريس و عشقه لكوليت التي هي نفسها خديجة و ستصبح في الاخير يامنة ..الى الفتى الحلزون و عشقه المبكر لبنت عمه زهراء و صديقتة البلجيكيه و حبه الاكبر عمته ميمونه التي كان يرى فيها مثال المرأة الكاملة بكل جنونها ..
#اللغة سهله جدا واضحه يتخللها بعض المفردات الجزائرية التي ليست بدرجة كبيرة من الصعوبة .. لا تخلو من المحسنات التي تم توظيفها في مصلحة الجمل بطريقة ليست سيئة ..
#الزمان تنطلق الرواية منذ هجرة الجد الاول من الاندلس الى شمال افريقيا و هي الفترة المعروفة بهجرة الموريسكيون حيث تم طردهم من الأندلس بصفة نهائية، بعد أن انعقدت محاكم التفتيش المسيحية فكانت آخر مملكة في الأندلس هي مملكة غرناطة التي سقطت بين يدي ملكي إسبانيا فرناندو الثالث وإيزابيلا سنة1492 م ، توالت الاحداث و الاجيال وصولا الى ما بعد الاستقلال الجزائري سنة 1962 م

#المكان بسقوط آخر ملوك بني الأحمر بغرناطة سنة 1492م نزحت كثير من الأسر الأندلسية إلى ثغور المغرب، وبالضبط إلى منطقة الريف وذلك بعد عمليات الهجرة القسرية أو الطوعية فاستقرت أسر أندلسية بضفاف شواطىء الريف واختارت أسر أخرى الاستقرار بالسهول و البوادي و أعالي الجبال المغربية ..
ولم تقتصر هذه الهجرة الأندلسية والموريسكية على المغرب فحسب، بل امتدت إلى الجزائر وتونس ومصر وأوروبا وأمريكا الجنوبية ..أسرتنا كان من مجموعة الاسر التي استقرت في اقاصي الريف الجزائري في الحدود مع المغرب ..

الرواية جميلة ستشم في ثناياها بعض من عبق الطفولة البعيدة و الكثير من جنون العشق. ..لم يعجبني الغلاف كانت ستكون صورة خلخال العمة ميمونه اجمل بكثير من صورة هذه المرأة المتفرنسة ..
#التقييم_الشخصي: ☆☆☆☆ /5 كلها من نصيب عويشة او عياش البطل المتخفي في عبايته النسائية ..

#ريفيوهاتي

Profile Image for Hamouda Zaoui.
174 reviews17 followers
June 30, 2019
قرائتي لرواية الساق فوق الساق في ثبوث رؤية هلال العشاق لأمين الزاوي.
رواية الثورة و الحب والشبق...
تدور جل أحداث القصة في قصر المورو المؤسس من طرف الجد المورو الذي نفي من الأندلس بأمر من الملكة إيزابيلا، بعدها بدأت العائلة تكبر وكبرت معها الأحزان و الأفراح.
الرواية عبارة عن يوميات في قصر المورو لثلاثة أجيال الجد والأب و الإبن، تتعدد شخصيات الرواية إلا أن البارزة فيها ثلاثة؛ الشخصية المحورية العمة ميمونة صاحبة الخلخال العجيب الذي يتغير رنينه على حسب الحالة النفسية؛ يرن و يصنع موسيقى جميلة عند الفرح و يتثاقل رنينه عند الحزن، الشخصية الثانية الراوي و هو إبن أخ العمة ميمونة(بوطشل العريان) كما يحلو لها تسميته و الشخصية الثالثة هي العم إدريس المهاجر لفرنسا الداعم للتيار المصالي.
"الثورة تاكل ولادها"
أحداث الرواية فيها الكثير من العنف، العنف الذي إقترفه الثوار في حق إخوانهم من يدينون نفس الديانة ويتحدثون نفس اللغة، القتل بشعار "حكمت عليك الثورة بالموت" كما أشار الزاوي للصراع بين المصاليين و المركزين و التصفية الجسدية التي تعرض لها أتباع مصالي الحاج لا لسبب سوى أنه إختلفوا عن الشباب المتحمس في بعض الأفكار، أعطى الكاتب لمصالي الحاج أبو الحركة التحررية قدر واف في الرواية ودافع عنه واكد انه من الأوائل الذين طالبوا بإستقلال الجزائر.
أشار الروائي لمرحلة بعد الإستقلال و فشل السياسة الإشتراكية وضرب المثال بالثورة الزراعية.
بسرد متناوب وبلغة عذبة رصينة سافر بنا منا احراش امسيردة إلى احفير(دار عثمان وولاد بوعزة) ثم باريس، بعدها تلمسان قبلة الطلبة من كل أطراف الولاية، تعرفنا على عمتي ميمونة المرأة الحديدية التي لايرفض لها طلب و الجد حمديس و بوطشل العريان و مجيد وسكينة و عويشة الشخصية المليئة بالغرابة الذي يرتدي أزياء النساء. قربي من الكاتب جعلني أقرأ الرواية بمتعة كبيرة حيث أتممتها في وقت وجيز -خلال جلستين- أحسست أن بين سطور الرواية كثير من الحقيقة فهي الحنين للطفولة وللجلسات العائلية، خلال قرائتي كنت أسمع رنين العذب لخلخال عمتي ميمونة التي تحمل أرشيف مثقل بالآلام و الأحزان...
إستغربت من غلاف الرواية فلا علاقة له بأحداثها، تستحق الرواية المنافسة على البوكر برافو الزاوي.
#حمودة
Profile Image for Gehan El Deghady.
55 reviews1 follower
October 26, 2018
تفاصيل الحياة البدائية في ريف الجزائر هي أكثر ما جذبني في تلك الرواية اسلوب السرد سلس وينتقل من مرحلة لاخري بطريقة بسيطة مرحلة الحرب وتهجير اهل قرية المورو كانت تستحق القاء الضوء عليها اكثر . خلفية الصراعات السياسية التي حكمت المجتمع في تلك الفترة والتي تلقي بظلالها حتي الان وروح الثورة التي تأكل أبنائها من محاولات اغتيال وقتل وتشويه وتعقب تدعو للأسي وكأنها تلك هي الشيفرة الملعونة لكافة الثورات .
العمة ميمونة خمسة وخموس عليها وخلخالها الذي يتفاعل مع الأحداث شخصية مميزة وتستحق ان تعنون الرواية بأسمها باقي الشخصيات كانت تستحق العناية في الكتابة اكثر .. في العموم الرواية جديدة ومختلفة .
Profile Image for Taha Noman ( طه نعمان ).
868 reviews60 followers
March 17, 2019
رواية ممتعة تتحدث عن قرية جزائرية شرق تلمسان اسسها الجد وهو من المورو وهم من هرب من الاندلس بعد احتلالها من قبل الملكة ايزبيلا والملك فرديناند ، فالجد ذو الاصول الامازيغية وزوجته اليهودية هم من اسس القرية وتناسل احفادهم في هذه القرية ويعرض الراوي للرواية وهو المولود في عام ٥٦ وهو عام هام في الثورة الجزائرية ويتطرق الى الثورة الجزائرية وكيف انها اكلت اولادها والى الاستقلال والى المعارضة وبالذات جناح مصالي الحاج والى وفاته ودفنه في الجزائر بدون اي مظاهر احتفالية .... الرواية شيقة وممتعة
Profile Image for Saba.
77 reviews3 followers
January 14, 2020

اول مرة اقرا لامين الزاوي
اتستمتعت بها كثيرا..للزاوي شخوصه‌ المثيرة والحية. هو حكاء جيد وسرده ممتع يثير فيك الابتسامة والدمعة وينقل لك ما عاشه الناس في حقبة حرب الاستقلال الجزاءر وما بعدها .أحببتها جدا ..ءر
Profile Image for Sarah.
130 reviews
February 15, 2021
تتحدث الرواية عن فترة حرجة في تاريخ الجزائر، فترة حرب التحرير الأخيرة من اجل الاستقلال و السنوات القلائل التي تلت حصول الجزائر على استقلالها. سيرة اجيال ثلاث من قرية " المورو ".
Profile Image for Fatima-Zahra Benarab.
85 reviews31 followers
September 29, 2018
هي اخر اعمال الاديب... صدرت عام 2017و رشحت للبوكر العربي 2018 ضمن القائمة الطويلة .... رواية مخفية بين سطورها... لا العنوان و لا تصميم الغلاف يوحيان بمحتوى الرواية ... باستثناء فقرة في الغلاف الخلفي نعرف منها ان مرأة تدعى ميمونة تلعب دورا هاما في حياة البطل ... عمته ميمونة خمسة و خموس عليها
ولد بطل روايتنا في 20 اوت عام 1956 في قرية لم يعتد سكانها على تدوين تواريخ ميلاد، كل سكان قرية قصر المورو يحتفون بميلاد هذا الطفل الذي جاء بشارة خير لأهله و للجزائر جمعاء ... فميلاده يوافق تاريخ انعقاد مؤتمر الصومام... مؤتمر حدد اتجاه الثورة الجزائرية ثورة صامدة في وجه المستعمر.
إذا فأحداث الرواية تدور في قرية قصر المورو بالقرب من تلمسان غرب الجزائر ... قرية شيدها المورو بن علي و من فر معه من الاندلس هربا من بطش الملكة إيزبيلا التي طردتهم بعد سقوط غرناطة.. امازيغي الأصل وكانت له زوجة يهودية امرأة خير و صلاح على قدر من العلم بالأمراض و علاجاتها . و ها هم احفادهم أولاد الجد حمديس و السيدة تامولت يعايشون الثورة و الاستقلال على ارض جزائرية.
الكل في الرواية يحمل اسم او اكثر فمثلا سارة سمها ولدها تيمنا بزوجة النبي إبراهيم عليه السلام لكن اهل القرية يفضلون كنيتها التي اختارها لها جدها " مريقمة" اسم طائر جميل تشتهر به المنطقة، او ميمونة التي ولدت باسم زليخة ثم قرر والدها مناداتها باسم جدتهم الأولى ... و شترط أهل زوجها أن يغر اسمها الى فاطمة الزهراء فإنهم شيخ المسجد لا يليق به زوجة تحمل اسم ذي أصول يهودية .
بين هذا الزخم من الأسماء للأقرب و أهالي البلدة... لم يفصح لنا البطل عن اسمه الرسمي وفضل ان يعرف نفسه بالكنية التي القاها عليه جده يوم كان رضيعا " بوطشل" الحلزون عديم القوقعة.
25 فصل يحكي لنا فيها بوطشل شيء من ذكرياته، من ذاكرة اهله واسلافه... كل فصل خصه لفرد من اسرته او لحادثة خلدتها ذاكرته .العم ادريس و كفاحه مع الحركة الوطنية الجزائرية... أصدقاء الشعب... أعداء الثوار... العمة ميمونة التي تتربع قصتها على فصول عدة... الحياة البسيطة لناس بسطاء كافحوا بشدة و رسموا البهجة على وجوههم رغم كل الصعاب... فالاستقلال لم يكن بالنسبة لهم سوى بقالة او مقهى لقب " باستراحة الاستقلال" . دون ان ننسى " عويشة" او " سي العياش" ذلك الرجل الذي عاش في القرية كما لو انه حفيد مورسكي، جاء غريب إلى القرية و رحل منها دون ان يكشف سره و بين هذا و ذاك كان له اثر بارز في حياة الكل.
الاحداث في الكتاب كثيرة والمتعة أكثر... فلا مكان للملل بين هذه الاسطر ولا سبيل للتنبئي بما سيقدمه الفصل القادم... صحيح ان الكاتب تجرأ على سرد معلومات مريبة لكن هذا لم يقلل كثير من شأن النص...
و بين بساطة الأهالي و شدة الثورة برز " مصالي الحاج" شخصية تاريخية جزائرية ... مؤسس حزب الحركة الوطنية الجزائرية... الرواية تنقل واقع الثورة و ما بعدها... واقع الصراع السياسي بين الثوار... جبهة التحرير الوطني تتربع على عرش الجهاد و تقصي كل الأحزاب الأخرى ... تطارد كل المنخرطين فيها ... حتى جنازة مصالي الحاج في 1974 تتحول الى صراع و ملاحقة عسكرية لمن بقي من مؤيديه ... الثورة تأكل ابناءها ... تصفيات اعتقالات نفي و تهجير ... أصدقاء تحولو الى أعداء ... قتال على الكرسي انساهم بناء الوطن و نداء اول نوفمبر...

كثيرا ما أتساءل لماذا يكتب الجزائريون عن الثورة ... أكثر من 50 سنة استقلال والثورة مازالت حبر اقلامهم ... لترسيخ لتاريخ؟ ام تصحيح لما همش؟

الساق فوق الساق رواية ترددت في اقتنائها ... رواية قراتها اكثر من مرة و كأنها اول مرة ... أحببت السكينة و الهدوء و النسيم الدافئ الذي تحمله
Displaying 1 - 12 of 12 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.