What do you think?
Rate this book
السهو والخطأ
في كتابه القصصي الأحدث، يبرع حسن عبد الموجود في تشييد عالمٍ سردي اختُبرت عناصره بأشد الطرائق الفنية رهافةً وحدّة. نصاً تلو الآخر، ينهض الفرد، وحيداً وأعزل، على أنقاض صورةٍ ثقيلة يتركها الوجود على حائطه. صورة زائفة في الغالب لا سبيل لمقاومتها سوى بصورتها الضد، حيث عالم افتراضي يدفع به الفرد مدعوماً بالسلاح الوحيد الذي يلائم أعزل: السخرية التي تطفو بثقل الواقع نحو خفة حلم اليقظة. بهذه الطريقة فقط، يمكن للطرافة أن تصير وجهاً فنياً للكابوس، وهو ما تجسده النصوص الخمس عشرة التي ينتظمها "السهو والخطأ".
هذه قصص تقتات على أطراف المدينة أو أمكنتها التي تلائم العابرين. الضواحي البعيدة، أماكن العمل الضيقة المقبضة، الشقق المتاحة للغرباء والبارات المنسية هي الأمكنة الأثيرة هنا، حيث العزلة أكيدة، ولا فارق كبير بين بيت وشارع، أو غرفة ومقبرة. ثمة دائماً بطل ترك بطولته في مكان ما، ولم يعد يملك سوى التأكد من أنه ما يزال موجوداً، بتمرين يائس على رفع اليد أو محاولة عبثية لتمييز زوجته بين أختين متطابقتين أو، حتى، بمجرد التأكد من أن جاره شخص حقيقي. في جميع الأحوال ستطل الغرابة برأسها من أشد اللحظات عمومية: هكذا يتقاطع وقوع كلب من شرفة منزلية، مع سقوط سرب سيارات على المارة من فوق "كوبري السيدة"، مثلما يرجّع احتضار شجرة.. صدى صرخة قطيع غربان.
ومجدداً، يبرع صاحب "ساق وحيدة" في استخدام شديد الخصوصية للغة، حيث تجيد اللغة التواصلية، وقد نُزعت عنها تعقيدات البلاغة الفائضة، اختراق السطوح الظاهرية للمشاهد، لتحول فعل السرد إلى فعل استبطان، مدعوم بطاقةٍ إيحائية توظف اللغة السردية أقصى إمكاناتها، كاشفةً في الأخير عن تعقيد الذات الإنسانية وهي تواجه ضجيج العالم بأعمق طرق المقاومة: تحويل الوجود لمشهد لا وجود له إلا في مخيلة صاحبه، وحيث "صورنا في المرآة ليست متطابقة تماماً".
هذه قصص تقتات على أطراف المدينة أو أمكنتها التي تلائم العابرين. الضواحي البعيدة، أماكن العمل الضيقة المقبضة، الشقق المتاحة للغرباء والبارات المنسية هي الأمكنة الأثيرة هنا، حيث العزلة أكيدة، ولا فارق كبير بين بيت وشارع، أو غرفة ومقبرة. ثمة دائماً بطل ترك بطولته في مكان ما، ولم يعد يملك سوى التأكد من أنه ما يزال موجوداً، بتمرين يائس على رفع اليد أو محاولة عبثية لتمييز زوجته بين أختين متطابقتين أو، حتى، بمجرد التأكد من أن جاره شخص حقيقي. في جميع الأحوال ستطل الغرابة برأسها من أشد اللحظات عمومية: هكذا يتقاطع وقوع كلب من شرفة منزلية، مع سقوط سرب سيارات على المارة من فوق "كوبري السيدة"، مثلما يرجّع احتضار شجرة.. صدى صرخة قطيع غربان.
ومجدداً، يبرع صاحب "ساق وحيدة" في استخدام شديد الخصوصية للغة، حيث تجيد اللغة التواصلية، وقد نُزعت عنها تعقيدات البلاغة الفائضة، اختراق السطوح الظاهرية للمشاهد، لتحول فعل السرد إلى فعل استبطان، مدعوم بطاقةٍ إيحائية توظف اللغة السردية أقصى إمكاناتها، كاشفةً في الأخير عن تعقيد الذات الإنسانية وهي تواجه ضجيج العالم بأعمق طرق المقاومة: تحويل الوجود لمشهد لا وجود له إلا في مخيلة صاحبه، وحيث "صورنا في المرآة ليست متطابقة تماماً".
120 pages, Paperback
First published November 1, 2016
3 people are currently reading
109 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 26 of 26 reviews
December 8, 2021
واحدة من أسوأ المجموعات القصصية التي قرأتها
تكاد تشعر أنها مجرد هلوسات لشخص يعاني من الوحدة .. الأفكار غامضة في بعض القصص، تقليدية في قصص أخرى .. تسلسل الأحداث مربك والنهايات سيئة لا أنصح بها
تكاد تشعر أنها مجرد هلوسات لشخص يعاني من الوحدة .. الأفكار غامضة في بعض القصص، تقليدية في قصص أخرى .. تسلسل الأحداث مربك والنهايات سيئة لا أنصح بها
November 20, 2016
"السهو والخطأ" في ظني مجموعة قصصية استثنائية وربما تكون أحد أفضل الكتب القصصية التي قرأتها في حياتي.
كقارئ قديم لأعمال حسن عبد الموجود، أعتقد أن "السهو والخطأ" تمثل نقلة في تجربته، والتي تجسدت في ثلاثة كتب سابقة، روايتي "عين القط"، و"ناصية باتا"، ومجموعة قصصية هي "ساق وحيدة". يملك حسن عبد الموجود علاقة خاصة جداً باللغة، فهو يتكئ على لغة تواصلية لا تستعصي أبداً على الهضم السلس، لغة فنية تضع القارئ على الدوام في اعتبارها، غير أنها في الوقت نفسه محملة بطاقات إيحائية عالية، وبقدرة استثنائية في ظني على تفجير إمكانات السخرية الهائلة من اللغة التي تبدو للوهلة الأولى لا مبالية. يندر أن تقرأ نصاً لحسن عبد الموجود، حتى لو كان مقالاً أو شهادة أو بورتريه عن صديق دون أن تلمح هذه القدرة على السخرية دون لي عنق اللغة. ودائماً ما اعتقدت أن حسن عبد الموجود وصل لذلك الجذر الصلب والذي يمثل شرط السخرية الفنية الأصيل: اللامبالاة واللغة التي لا تمد ذراعها أكثر من اللازم لتدعم سخريتها من العالم.
في "السهو والخطأ" يصل عبد الموجود بأدواته، في ظني، لحدود نجاعتها الأبعد. أولاً، هي كأغلب أعماله كتابة مدينة بامتياز، لكن يميزها هذه المرة أن المغترب لم يعد الوافد أو الطارئ على المدينة كما يمكن أن نلمح في بعض نصوص "ساق وحيدة" مثلاً، لكنه مغترب من داخل شروط المكان. البطل في هذه المجموعة يبدو دائماً كما لو كان ابناً للمكان غير أنه لا يعيشه، لذا يعيد إنتاجه ليصبح شيئاً فشيئاً مكاناً افتراضياً، رغم أنه ذات المكان الواقعي. يلعب عبد الموجود على التخييل برهافة، فلا يسمح للمعجزات بالتسلل إلى نصه، ولا ينحرف باتجاه اختراع عالم أو شخصية، بل يبدأ من المشهد اليومي، العابر، ليحوله عبر وعي أبطاله به لشيء لا يمكن تصديقه. في العمق هناك أسئلة حسن الكبيرة: السلطة القاهرة التي تدوِّر الأفراد بالغي الهشاشة في ترسها العملاق، سلطة غير محددة ولا متعينة، يمكن التعبير عنها بأمكنة غامضة غير واضحة الهوية وأشخاص مبتسرين يحركون العالم رغم ذلك. السلطة سؤال كبير عند حسن، بمعناها المتجاوز والذي يصعب رده إلى جذر بعينه في لحظة زمانية أو مكانية، وهو يشارك "كافكا" _ أحد كتابه الأثيرين_ ذلك الولع، غير أنه يضيف لـ"جدية" كافكا و"ثقله" خفة منبعها السخرية، والسخرية من الذات تحديداً وليس الآخرين. سخرية حسن الموجود تكتسب جدواها من أنها تنبع من أشخاص آخذين في تدمير أنفسهم، هم موضوع العالم وليس العالم هو موضوعهم كما تعمد النصوص الناقمة في أشكالها المتعارف عليها. أغلب قصص المجموعة مكتوبة بالضمير الأول "ضمير المتكلم"، والذي يضيق الفارق كثيراً في عملية القراءة بين السارد "المتخيل" والمؤلف "الواقعي". إنها لعبة إيهام يجيد حسن إحكامها، بحيث تبدو قصته اعترافاً أو نميمة أو تدويناً لواقعة، خاصة إذا ما أضفنا لذلك أن حسن يعشق الانطلاق من لحظات صفرية، حيث العالم في أقصى لحظات تماسكه وثباته، قبل أن تبدأ خلخلة ناعمة، بالضبط كذوبان مكعب سكر صلب في كوب شاي، لينتهي العالم في أشد صوره تهتكاً وجنوناً. في هذه المجموعة أيضاً يقدم حسن عبد الموجود قدرة فائقة على كتابة القصة الطويلة، وهي نادرة إلى حد كبير في الكتابة المصرية، فبينما ذهبت الروايات شيئاً فشيئاً نحو التضخم راحت القصص تنكمش بدورها شيئاً فشيئاً باتجاه الأقاصيص، لكن حسن يعيد الاعتبار للقصة القصيرة التي تميل للطول، والتي تقدم عالماً مشبعاً بالتفاصيل.
كقارئ قديم لأعمال حسن عبد الموجود، أعتقد أن "السهو والخطأ" تمثل نقلة في تجربته، والتي تجسدت في ثلاثة كتب سابقة، روايتي "عين القط"، و"ناصية باتا"، ومجموعة قصصية هي "ساق وحيدة". يملك حسن عبد الموجود علاقة خاصة جداً باللغة، فهو يتكئ على لغة تواصلية لا تستعصي أبداً على الهضم السلس، لغة فنية تضع القارئ على الدوام في اعتبارها، غير أنها في الوقت نفسه محملة بطاقات إيحائية عالية، وبقدرة استثنائية في ظني على تفجير إمكانات السخرية الهائلة من اللغة التي تبدو للوهلة الأولى لا مبالية. يندر أن تقرأ نصاً لحسن عبد الموجود، حتى لو كان مقالاً أو شهادة أو بورتريه عن صديق دون أن تلمح هذه القدرة على السخرية دون لي عنق اللغة. ودائماً ما اعتقدت أن حسن عبد الموجود وصل لذلك الجذر الصلب والذي يمثل شرط السخرية الفنية الأصيل: اللامبالاة واللغة التي لا تمد ذراعها أكثر من اللازم لتدعم سخريتها من العالم.
في "السهو والخطأ" يصل عبد الموجود بأدواته، في ظني، لحدود نجاعتها الأبعد. أولاً، هي كأغلب أعماله كتابة مدينة بامتياز، لكن يميزها هذه المرة أن المغترب لم يعد الوافد أو الطارئ على المدينة كما يمكن أن نلمح في بعض نصوص "ساق وحيدة" مثلاً، لكنه مغترب من داخل شروط المكان. البطل في هذه المجموعة يبدو دائماً كما لو كان ابناً للمكان غير أنه لا يعيشه، لذا يعيد إنتاجه ليصبح شيئاً فشيئاً مكاناً افتراضياً، رغم أنه ذات المكان الواقعي. يلعب عبد الموجود على التخييل برهافة، فلا يسمح للمعجزات بالتسلل إلى نصه، ولا ينحرف باتجاه اختراع عالم أو شخصية، بل يبدأ من المشهد اليومي، العابر، ليحوله عبر وعي أبطاله به لشيء لا يمكن تصديقه. في العمق هناك أسئلة حسن الكبيرة: السلطة القاهرة التي تدوِّر الأفراد بالغي الهشاشة في ترسها العملاق، سلطة غير محددة ولا متعينة، يمكن التعبير عنها بأمكنة غامضة غير واضحة الهوية وأشخاص مبتسرين يحركون العالم رغم ذلك. السلطة سؤال كبير عند حسن، بمعناها المتجاوز والذي يصعب رده إلى جذر بعينه في لحظة زمانية أو مكانية، وهو يشارك "كافكا" _ أحد كتابه الأثيرين_ ذلك الولع، غير أنه يضيف لـ"جدية" كافكا و"ثقله" خفة منبعها السخرية، والسخرية من الذات تحديداً وليس الآخرين. سخرية حسن الموجود تكتسب جدواها من أنها تنبع من أشخاص آخذين في تدمير أنفسهم، هم موضوع العالم وليس العالم هو موضوعهم كما تعمد النصوص الناقمة في أشكالها المتعارف عليها. أغلب قصص المجموعة مكتوبة بالضمير الأول "ضمير المتكلم"، والذي يضيق الفارق كثيراً في عملية القراءة بين السارد "المتخيل" والمؤلف "الواقعي". إنها لعبة إيهام يجيد حسن إحكامها، بحيث تبدو قصته اعترافاً أو نميمة أو تدويناً لواقعة، خاصة إذا ما أضفنا لذلك أن حسن يعشق الانطلاق من لحظات صفرية، حيث العالم في أقصى لحظات تماسكه وثباته، قبل أن تبدأ خلخلة ناعمة، بالضبط كذوبان مكعب سكر صلب في كوب شاي، لينتهي العالم في أشد صوره تهتكاً وجنوناً. في هذه المجموعة أيضاً يقدم حسن عبد الموجود قدرة فائقة على كتابة القصة الطويلة، وهي نادرة إلى حد كبير في الكتابة المصرية، فبينما ذهبت الروايات شيئاً فشيئاً نحو التضخم راحت القصص تنكمش بدورها شيئاً فشيئاً باتجاه الأقاصيص، لكن حسن يعيد الاعتبار للقصة القصيرة التي تميل للطول، والتي تقدم عالماً مشبعاً بالتفاصيل.
April 25, 2019
اللغة جيدة وأكثر وبها قصص جيدة أيضا لكنها مملة فى أغلبها وأفكارها عادية
وعندما تكون القصص القصيرة مملة فقول على الدنيا السلانكتيه
وعندما تكون القصص القصيرة مملة فقول على الدنيا السلانكتيه
July 6, 2020
رغم أني محب للقصص القصيرة عموما، ورغم أني أنهيت قراءة كل أعمال يوسف إدريس دفعة واحدة علي التوالي دون أي إحساس بالملل، إلا أني شعرت بملل شديد مع كل قصة من قصص هذه المجموعة.
لم استطع التأقلم مع روح الكاتب وأجواؤه النفسية والفكرية
لم استطع التأقلم مع روح الكاتب وأجواؤه النفسية والفكرية
March 22, 2020
احترت في تقييم هذه المجموعة القصصية ، فالأفكار مختلفة و لغة الكاتب مميزة ، لكن بعض النهايات كانت غريبة و غير مفهومة ، و مساس بعض القصص بالجانب الأخلاقي بشكل مزعج لم يعجبني .
September 9, 2017
نكتشف منذ قراءتنا لأوائل القصص فيها أن ثمّة روحًا واحدة تسكن هذه القصص وتؤرّق عالم كاتبها، إذ تبدو القصص رغم اختلافها مسكونة بهاجس الاغتراب والوحدة، مهمومة بالتصدي لعالم المدينة أولاً ذلك العالم القاسي الذي يغيّب الروح ويجعل الفرد فيها مسلوب الإرادة ضائع الهويّة، ولعل قصص هذه المجموعة تطرح تصورًا جديدًا وفريدًا للمدينة من منظورٍ مختلفٍ عما تطرحه الروايات طوال الوقت، ويستغل من خلالها الكاتب طرائق كتابة القصة وقدرتها على التكثيف في عرض وجهة نظره من أكثر من زاوية.
والعالم الذي يتناوله «حسن عبد الموجود» في المجموعة ليس عالمًا واقعيًا بسيطًا، بل هو على قدرٍ كبير من الغرابة والتعقيد، يدور فيه الفرد بين أماكن مألوفة معتادة ولكنه يفاجأ في كلٍ منها بحالاتٍ استثنائية فانتازية، ربما بدا بعضها عاديًا ولكن بعضها الآخر شديد الغرابة والاختلاف، إذ نجد البطل مرةً يبحث عن نفسه وانعكاس وجوده على الآخرين في «السكر في فراغات الشاي» وفي قصّة أخرى يواجه الآخر/زوجته منقسمة إلى اثنتين في «السهو والخطأ» وتأتي المواجهة أكثر صراحةً ومباشرةً في «تمرين على رفع اليدين».
كنوعٍ من النكاية في المدير قررت أن أبدأ تدوين بعض قصصي على جهازي، قررت أن أضيَع جزءًا لا بأس به من الوقت في هذا، وأنا أعلم أنه يراقب أجهزتنا يستطيع من خلال برنامج معيّن أن يرى ما نتصفحه على قلّته، قررت أن أكتب قصةً بعنوان «أسباب لكراهية المدير» كانت مباشرةً وانتقامية، ولكنها جيدة بمعايير الجودة التي قررتها وفق خبرتي وقراءاتي، قرأت مرة حوارًا لكاتبٍ يقول إن الانتقام يخرج الأدب عن مساره، ولكن هذا غير صحيحٍ بالنسبة إلي، فأنت تستطيع أن تسيطر على كل مشاعرك السلبية وتضعها في قالبك المصنوع .. كنت متأكدًا أنه يقرأ القصة بصوتٍ عالٍ، وكنت أستمتع بعدم القفز من صفحةٍ لأخرى لأمنحه مزيدًا من الوقت في قراءتها.
ولكن السحر ينقلب على الساحر، وفي الوقت الذي يسعى فيه البطل للإيقاع بمديره يفاجأ بإعلان عن مطعم يقدّم خدمة فريدة هي خدمة «عدم الاستجابة» كل ما يقدمونه لك هو أنهم يشعرونك بالوحدة، فمهما رفعت يدك وطلبت منهم لا يستجيبون لطلبك! وهكذا يتحوَّل الفرد طواعيةً إلى الوحدة حتى في ظل وجود محيطين يُفترض أن يخدموه!
يزداد شعور البطل بالاغتراب، ويسعى جاهدًا لمواجهة ذلك العالم الذي يسحقه ويقضي على شخصيته تدريجيًا، حد أنه في «ثمانية رءوس» تتحوّل شخصياته التي يقابل بهم الناس ويواجه من خلالها العديد من المواقف إلى «رءوس» يكون باستطاعته أن يستبدلها كلما احتاج إلى ذلك! في صورةٍ فانتازيةِ شديدة السواد، ولكنه يحكيها ببساطة وبشكلٍ عادي يجعل القارئ على استعدادٍ تامٍ لتقبلها والتعامل معها باعتبارها حقائق ومسلّمات، ولعل هذا أكثر ما يميّز قصص المجموعة.
لا يُفلت الفرد في كل قصص المجموعة من شعور الاغتراب والاستلاب، حتى تصل تلك الحالة إلى قمتها بشكلٍ فانتازيٍ فريد في قصة (جماعة النباتيين المتطرّفة)
لم تكن لديهم أسماء، وإنما أرقام، كل واحد يحمل رقماً، من 1 وحتى آخر مولود، وحينما كان يولد طفل، كانت الشاشة التي تعلو مبنى المناسبات في وسط المدينة تزيد رقماً، وكانت المدينة تطفئ أضواءها حينما يستسلم أحدهم للموت، وفي اليوم التالي تعود الأضواء وتعود اللوحة ناقصة رقماً. احتاجت البشرية إلى آلاف السنين لتصل إلى اليقين، وبالتالي إلى السعادة، ومهما قيل عن حاجتها للعمل والفنون فهذا لا يهم أمام سعادتها، فما الحاجة إلى ما يجلب الضغوط.
هنا لا سلطة لأحد فوق أحد، كل شيء يتم ببساطة، وإذا حدث وخلا رقم بموت صاحبه يكون الرقم من حق العائلة ذاتها، وخلال مائة سنة على الأقل لم ينتقل رقم خارج عائلة سوى مرتين، حيث توقف أحفادهما الذين صاروا رجالاً عن الإنجاب، وبالتالي ظلت العائلتان ذكريين في ألبوم صور المدينة بدار المناسبات.
الخلافات تم وأدها في ماض بعيد، حينما كان البعض يصارع فكرة الكسل ليتحدث طارحاً أفكاراً خاصة، فحينما اقترح أحدهم أن يحصل على الأرقام المميزة أكبر الرجال والنساء في المدينة اعترض الباقون، فهذا يعني تغيير نمط كامل، ويعني خلو أرقام الكبار بالتبعية، وإحساسا بأن الكبار أهم من الصغار، مع أن الصغار أمل البشرية في مواصلة سعادتها.
ولا تقتصر عوالم المجموعة على الفانتازية أو الطرح الخيالي للمواقف والأحداث الواقعية، بل تحضر الأشباح أيضًا، ولكنه حضور خاص غير مخيف ولا غريب في أجواء بعض القصص، مثلما يقدّمه «حسن عبد الموجود» في (شبح الفول الأخضر) الذي يتعامل فيه الجيران مع الشبح على أنه أمر معتاد يحبون مقابلته وينتظرون حضوره، أو الشبح المختلف تمامًا الذي يخاف أن يراه الآخرون ويرصدون حركته في (أربعة مقاعد لضيفٍ وحيد)!
.....
على إضاءات
https://www.ida2at.com/alsahw-wa-alkh...
.
واقرؤوا قصة "السهو والخطأ" .. هنا
http://www.alketaba.com/index.php/201...
والعالم الذي يتناوله «حسن عبد الموجود» في المجموعة ليس عالمًا واقعيًا بسيطًا، بل هو على قدرٍ كبير من الغرابة والتعقيد، يدور فيه الفرد بين أماكن مألوفة معتادة ولكنه يفاجأ في كلٍ منها بحالاتٍ استثنائية فانتازية، ربما بدا بعضها عاديًا ولكن بعضها الآخر شديد الغرابة والاختلاف، إذ نجد البطل مرةً يبحث عن نفسه وانعكاس وجوده على الآخرين في «السكر في فراغات الشاي» وفي قصّة أخرى يواجه الآخر/زوجته منقسمة إلى اثنتين في «السهو والخطأ» وتأتي المواجهة أكثر صراحةً ومباشرةً في «تمرين على رفع اليدين».
كنوعٍ من النكاية في المدير قررت أن أبدأ تدوين بعض قصصي على جهازي، قررت أن أضيَع جزءًا لا بأس به من الوقت في هذا، وأنا أعلم أنه يراقب أجهزتنا يستطيع من خلال برنامج معيّن أن يرى ما نتصفحه على قلّته، قررت أن أكتب قصةً بعنوان «أسباب لكراهية المدير» كانت مباشرةً وانتقامية، ولكنها جيدة بمعايير الجودة التي قررتها وفق خبرتي وقراءاتي، قرأت مرة حوارًا لكاتبٍ يقول إن الانتقام يخرج الأدب عن مساره، ولكن هذا غير صحيحٍ بالنسبة إلي، فأنت تستطيع أن تسيطر على كل مشاعرك السلبية وتضعها في قالبك المصنوع .. كنت متأكدًا أنه يقرأ القصة بصوتٍ عالٍ، وكنت أستمتع بعدم القفز من صفحةٍ لأخرى لأمنحه مزيدًا من الوقت في قراءتها.
ولكن السحر ينقلب على الساحر، وفي الوقت الذي يسعى فيه البطل للإيقاع بمديره يفاجأ بإعلان عن مطعم يقدّم خدمة فريدة هي خدمة «عدم الاستجابة» كل ما يقدمونه لك هو أنهم يشعرونك بالوحدة، فمهما رفعت يدك وطلبت منهم لا يستجيبون لطلبك! وهكذا يتحوَّل الفرد طواعيةً إلى الوحدة حتى في ظل وجود محيطين يُفترض أن يخدموه!
يزداد شعور البطل بالاغتراب، ويسعى جاهدًا لمواجهة ذلك العالم الذي يسحقه ويقضي على شخصيته تدريجيًا، حد أنه في «ثمانية رءوس» تتحوّل شخصياته التي يقابل بهم الناس ويواجه من خلالها العديد من المواقف إلى «رءوس» يكون باستطاعته أن يستبدلها كلما احتاج إلى ذلك! في صورةٍ فانتازيةِ شديدة السواد، ولكنه يحكيها ببساطة وبشكلٍ عادي يجعل القارئ على استعدادٍ تامٍ لتقبلها والتعامل معها باعتبارها حقائق ومسلّمات، ولعل هذا أكثر ما يميّز قصص المجموعة.
لا يُفلت الفرد في كل قصص المجموعة من شعور الاغتراب والاستلاب، حتى تصل تلك الحالة إلى قمتها بشكلٍ فانتازيٍ فريد في قصة (جماعة النباتيين المتطرّفة)
لم تكن لديهم أسماء، وإنما أرقام، كل واحد يحمل رقماً، من 1 وحتى آخر مولود، وحينما كان يولد طفل، كانت الشاشة التي تعلو مبنى المناسبات في وسط المدينة تزيد رقماً، وكانت المدينة تطفئ أضواءها حينما يستسلم أحدهم للموت، وفي اليوم التالي تعود الأضواء وتعود اللوحة ناقصة رقماً. احتاجت البشرية إلى آلاف السنين لتصل إلى اليقين، وبالتالي إلى السعادة، ومهما قيل عن حاجتها للعمل والفنون فهذا لا يهم أمام سعادتها، فما الحاجة إلى ما يجلب الضغوط.
هنا لا سلطة لأحد فوق أحد، كل شيء يتم ببساطة، وإذا حدث وخلا رقم بموت صاحبه يكون الرقم من حق العائلة ذاتها، وخلال مائة سنة على الأقل لم ينتقل رقم خارج عائلة سوى مرتين، حيث توقف أحفادهما الذين صاروا رجالاً عن الإنجاب، وبالتالي ظلت العائلتان ذكريين في ألبوم صور المدينة بدار المناسبات.
الخلافات تم وأدها في ماض بعيد، حينما كان البعض يصارع فكرة الكسل ليتحدث طارحاً أفكاراً خاصة، فحينما اقترح أحدهم أن يحصل على الأرقام المميزة أكبر الرجال والنساء في المدينة اعترض الباقون، فهذا يعني تغيير نمط كامل، ويعني خلو أرقام الكبار بالتبعية، وإحساسا بأن الكبار أهم من الصغار، مع أن الصغار أمل البشرية في مواصلة سعادتها.
ولا تقتصر عوالم المجموعة على الفانتازية أو الطرح الخيالي للمواقف والأحداث الواقعية، بل تحضر الأشباح أيضًا، ولكنه حضور خاص غير مخيف ولا غريب في أجواء بعض القصص، مثلما يقدّمه «حسن عبد الموجود» في (شبح الفول الأخضر) الذي يتعامل فيه الجيران مع الشبح على أنه أمر معتاد يحبون مقابلته وينتظرون حضوره، أو الشبح المختلف تمامًا الذي يخاف أن يراه الآخرون ويرصدون حركته في (أربعة مقاعد لضيفٍ وحيد)!
.....
على إضاءات
https://www.ida2at.com/alsahw-wa-alkh...
.
واقرؤوا قصة "السهو والخطأ" .. هنا
http://www.alketaba.com/index.php/201...
September 4, 2017
كتابة كابوسية بيضاء
السهو والخطأ، مجموعة قصصية مميزة، كتابة لا يمكن المرور عليها، ونسيانها، فصورها تعلق في الأعين، وفي الذاكرة. كتابة من الصعب وصفها باطمئنان- أنها كتابة كابوسية، سوداوية، فالأسود ليس حاضرًا، بل الأبيض؛ العدم، اللاجدوى، العزلة التي يشعر بها إنسان هذا العصر، والوحدة التي تجعلنا نرغب في الحكي، فنسترسل في البدايات، حتى يأتي الحدث، لا تبالي بالتكثيف، بقدر ما تهتم بإبطالها، إنها رحيمةٌ بهم. يسترسلون في الحكي، باعتباره وسيلة للاطمئنان إلى وجودنا، ووجود الآخر. إذا كنا موجودين حقًا فلماذا لا يسمعنا أحدٌ، لا يرانا أحدٌ. كان مثل هذا الحكي يطمئن أحد الأبطال، وهو يفكر في شواهد وجوده، أدلة تثبت ذلك، والبحث عن أدلة يكشف حجم الأزمة، وحجم الفزع. (السكر في فراغات الشاي)، ليس الحكي فقط هو طريقتهم للاطمئنان إلى الوجود، بل البحث عن الرائحة، الرائحة المقززة، العفنة، القوية، تطمئن البعض أيضًا (قصة الرائحة). وبهذا فإن المجموعة تفرض روحها على القواعد، وترفضها، لا تريد أن تصيب الهدف بسهم، لا تبلغ الذروة سريعًا، تعرف كيف تتحكم في الإيقاع، فلا تتعجل الوصول إلى اكتمالها.
أبطال العمل، هنا، يبدون مثل المرضى، هلاوس تملأ رؤوسهم، بل أن أحد الأبطال يمتلك وحده ثماني رؤوس، يبدل بها كل يوم، ويضع في الدولاب سبع جماجم عظمية، لا يقطع رأسه كل يوم ويرتدي جمجمة، فهو ليس مخبولا، فهذه الجماجم مجرد رمز، للفكرة التي يؤمن بها (ثمانية رؤوس) ،وهذا حال جميع الأبطال، هم لا يشعرون باندماج مع العالم، والعالم يبادلهم ذات الشعور وينبذهم أكثر. هنا عالم من اللا إستجابة، من البرود الذي يحولك إلى تمثال (تمرين على رفع اليد)، أو يحولك إلى شخص بدين يشعر بالكسل من الحركة أو التفكير، مجرد التفكير (جماعة النباتيين المتطرفة).
عادة، فإن الكتابة الكابوسية تلقي بكل سوادها في القارئ، أو في النص، بينما هنا - في السهو والخطأ- كان الأبيض هو اللون الذي أراه، فالنص لا يلقي الدخان، وعوادم العالم، فيكَ. بل إن الكتابة هنا تتسلل إلى روحك، بخفةٍ، حتى إنك تشعر وكأنك داخل حلم، أو كابوس أبيض. لغة حسن عبد الموجود تضع نفسها في مسافة بعيدة، إنها لا تتورط في هذا الكابوس، بل تبدو متعالية، وساخرة أحيانًا. هذه السخرية واللا مبالاة، جعلت من هذه الكتابة الكابوسية مغايرة، فهنا لا نرى أحد الأبطال يصرخون - أمام محاكمة كافكاوية- وإذا ما صرخوا فإننا لا نسمع صراخهم، هو كابوس هادئ، محبب إلى القلب، وربما نحن ساديون في قراءتنا. العالم يبدو مفزعًا، حين يصير رخوًا، ويجسد هواجس الأبطال، تتحول هذه الهلاوس من صورة، أو شعور، إلى واقع، ويبدون طول الوقت باحثين عن مخرج للطوارئ، أو منفذ للهروب، وفي مجموعة السهو والخطأ، لا يوجد هذا المنفذ، فلا الحب، لا السلام، لا الحرب، لا أي شيء آخر، سوى الاستسلام للموتِ، ربما، للمساحات الصفراء، أو الخضراء الفاتحة، أو الداكنة (غربان)، أو الاستسلام لهواجسنا التي تتحقق، أو لأقدارنا التي تسخر منا (شجرة نائمة)، على أية حال، فإن نهايات قصص المجموعة تترك الباب مفتوحًا دائمًا، لاحتمالات لا نهاية لها، وكوبيس أخرى، قد تخرج من عقل القارئ هذه المرة.
السهو والخطأ، مجموعة قصصية مميزة، كتابة لا يمكن المرور عليها، ونسيانها، فصورها تعلق في الأعين، وفي الذاكرة. كتابة من الصعب وصفها باطمئنان- أنها كتابة كابوسية، سوداوية، فالأسود ليس حاضرًا، بل الأبيض؛ العدم، اللاجدوى، العزلة التي يشعر بها إنسان هذا العصر، والوحدة التي تجعلنا نرغب في الحكي، فنسترسل في البدايات، حتى يأتي الحدث، لا تبالي بالتكثيف، بقدر ما تهتم بإبطالها، إنها رحيمةٌ بهم. يسترسلون في الحكي، باعتباره وسيلة للاطمئنان إلى وجودنا، ووجود الآخر. إذا كنا موجودين حقًا فلماذا لا يسمعنا أحدٌ، لا يرانا أحدٌ. كان مثل هذا الحكي يطمئن أحد الأبطال، وهو يفكر في شواهد وجوده، أدلة تثبت ذلك، والبحث عن أدلة يكشف حجم الأزمة، وحجم الفزع. (السكر في فراغات الشاي)، ليس الحكي فقط هو طريقتهم للاطمئنان إلى الوجود، بل البحث عن الرائحة، الرائحة المقززة، العفنة، القوية، تطمئن البعض أيضًا (قصة الرائحة). وبهذا فإن المجموعة تفرض روحها على القواعد، وترفضها، لا تريد أن تصيب الهدف بسهم، لا تبلغ الذروة سريعًا، تعرف كيف تتحكم في الإيقاع، فلا تتعجل الوصول إلى اكتمالها.
أبطال العمل، هنا، يبدون مثل المرضى، هلاوس تملأ رؤوسهم، بل أن أحد الأبطال يمتلك وحده ثماني رؤوس، يبدل بها كل يوم، ويضع في الدولاب سبع جماجم عظمية، لا يقطع رأسه كل يوم ويرتدي جمجمة، فهو ليس مخبولا، فهذه الجماجم مجرد رمز، للفكرة التي يؤمن بها (ثمانية رؤوس) ،وهذا حال جميع الأبطال، هم لا يشعرون باندماج مع العالم، والعالم يبادلهم ذات الشعور وينبذهم أكثر. هنا عالم من اللا إستجابة، من البرود الذي يحولك إلى تمثال (تمرين على رفع اليد)، أو يحولك إلى شخص بدين يشعر بالكسل من الحركة أو التفكير، مجرد التفكير (جماعة النباتيين المتطرفة).
عادة، فإن الكتابة الكابوسية تلقي بكل سوادها في القارئ، أو في النص، بينما هنا - في السهو والخطأ- كان الأبيض هو اللون الذي أراه، فالنص لا يلقي الدخان، وعوادم العالم، فيكَ. بل إن الكتابة هنا تتسلل إلى روحك، بخفةٍ، حتى إنك تشعر وكأنك داخل حلم، أو كابوس أبيض. لغة حسن عبد الموجود تضع نفسها في مسافة بعيدة، إنها لا تتورط في هذا الكابوس، بل تبدو متعالية، وساخرة أحيانًا. هذه السخرية واللا مبالاة، جعلت من هذه الكتابة الكابوسية مغايرة، فهنا لا نرى أحد الأبطال يصرخون - أمام محاكمة كافكاوية- وإذا ما صرخوا فإننا لا نسمع صراخهم، هو كابوس هادئ، محبب إلى القلب، وربما نحن ساديون في قراءتنا. العالم يبدو مفزعًا، حين يصير رخوًا، ويجسد هواجس الأبطال، تتحول هذه الهلاوس من صورة، أو شعور، إلى واقع، ويبدون طول الوقت باحثين عن مخرج للطوارئ، أو منفذ للهروب، وفي مجموعة السهو والخطأ، لا يوجد هذا المنفذ، فلا الحب، لا السلام، لا الحرب، لا أي شيء آخر، سوى الاستسلام للموتِ، ربما، للمساحات الصفراء، أو الخضراء الفاتحة، أو الداكنة (غربان)، أو الاستسلام لهواجسنا التي تتحقق، أو لأقدارنا التي تسخر منا (شجرة نائمة)، على أية حال، فإن نهايات قصص المجموعة تترك الباب مفتوحًا دائمًا، لاحتمالات لا نهاية لها، وكوبيس أخرى، قد تخرج من عقل القارئ هذه المرة.
July 14, 2021
أحسست أن القصص مكتوبة على فترات متباعدة ، القصص الأولى والأطول لم أجد بها ما يجذبني، حتى السهو والخطأ كانت متوقعة ولم تخلق المعضلة ما يسبب الحيرة المنتظرة، بينما النصف الأخير من الكتاب قصصه أقصر وإن لم تخل من الفكرة المسيطرة في معظم القصص وهي الوحدة والعزلة. لم أجد من القصص من أستطيع تذكره بعد إغلاق صفحات الكتاب إلا قصة غربان. هي القصة الوحيدة الخارجة عن النطاق الذي تم وصفه في الغلاف الخلفي: وحدة- عزلة- ثقل الوجود - السخرية التي تطفو بخفة حلم اليقظة- كابوس.
كلام أثقل من القصص ذاتها يعزز الصرعة السائدة بالكتابة الغرائبية.
لولا أنني قرأت حروب فاتنة قبل تلك المجموعة لما قرأت للكاتب ثانية. ولكن في حروب فاتنة نجد كاتبًا آخر مولع بالتفاصيل ووجد طريقة أخرى للتعبير عن عبثية وجودنا.
كلام أثقل من القصص ذاتها يعزز الصرعة السائدة بالكتابة الغرائبية.
لولا أنني قرأت حروب فاتنة قبل تلك المجموعة لما قرأت للكاتب ثانية. ولكن في حروب فاتنة نجد كاتبًا آخر مولع بالتفاصيل ووجد طريقة أخرى للتعبير عن عبثية وجودنا.
March 8, 2021
الجنس من الأشياء المعقدة جدا لتكتب عنها، فهو مدخل للنفس الانسانية وقيمها، وانا لا افهم لم يتجرأ كثير من الكتاب الشباب على تناول هذا الموضوع بدون علم للحد الذي يفقد معه قيمته الادبية او الادراكية ويتحول من الية الى ابتذال.
لقد سأمت من الكتابات الشابة التي يغيب عنها الحدث، القصص الجيدة في هذه المجموعة، هي قصص انطباعية ولكنها تفشل في ان تتقن الوصف. والنص الذي تحمل اسمه المجموعة، الذي من المفترض ان يكون افضلها، هو عبارة عن خيالات جنسية لمراهق وكأنك تشاهد فيلم بورن اكليشيه.
لقد سأمت من الكتابات الشابة التي يغيب عنها الحدث، القصص الجيدة في هذه المجموعة، هي قصص انطباعية ولكنها تفشل في ان تتقن الوصف. والنص الذي تحمل اسمه المجموعة، الذي من المفترض ان يكون افضلها، هو عبارة عن خيالات جنسية لمراهق وكأنك تشاهد فيلم بورن اكليشيه.
November 6, 2019
لطيفة وخفيفة
October 12, 2020
واحدة من أغرب المجموعات القصصية التي قرأتها
لم تعجبني سوى قصتين فقط
لم تعجبني سوى قصتين فقط
February 10, 2017
منذ مدة لم أقرأ لكاتب مصري مجموعية مميزة، لتأتي هذه المجموعة وتخبرني -كما تخبرني بعض التجارب على الساحة- أن فن القصة سيظل متوهجًا ويعطي له محبوه نفخة الحياة. هذه مجموعة استثنائية. ربما ستكون أيضًا على رأس ترشيحاتي للمجموعات القصصية.
وقد أوفيها حقها الكامل بالكتابة لاحقًا.
وقد أوفيها حقها الكامل بالكتابة لاحقًا.
March 2, 2017
مجموعة "السهو والخطأ" من أجمل المجموعات القصصية التى قرأتها خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا القصة الرئيسية للمجموعة "السهو والخطأ"، بما حملته من شخصيات وتعبيرات أكثر من رائعة.. وكذلك قصة "السكَّر فى فراغات الشاى" حيث يعانى البطل من الوحدة، لدرجة أنه يشك إن كان حياً أم ميتاً.
September 2, 2018
من أحب المجموعات القصصية وأقربهم لقلبي
July 29, 2021
يقول حسين البرغوثي في الصوت الآخر: "هذا الحزن.. هي طرق يعرف بها القلب هويته الموحدة، ويعرف بها الوعي الذاتي الخالص نفسه بالرغم من تعددية سجونه ومنافيه".
وفي هذه المجموعة كان صاحبها وحيد وحزين، كل الحروف تدور لتفضح ما يداريه، فلا مجاز يستر أو دستوبيا متخيلة تخفي الغربة والضياع، كل ما كتبه رغم أنه قدمه على شكل مجموعة منفصلة من القصص القصيرة تجتمع لتكشف ما يداريه، وهو أمر في غاية الجمال لمن يقرأ وغاية الحزن لمن يكتب.
"كان وجوده غير محسوس كأنه شبح، وكان من المفترض أن يشعر بالراحة هو الشخص الذي يحب العزلة، وقرر أن يصوغ ما يفكر به على هذ النحو: (أنا أحب العزلة .. ولكني أشعر بالضيق حينما يعتزلني العالم) ."
وفي هذه المجموعة كان صاحبها وحيد وحزين، كل الحروف تدور لتفضح ما يداريه، فلا مجاز يستر أو دستوبيا متخيلة تخفي الغربة والضياع، كل ما كتبه رغم أنه قدمه على شكل مجموعة منفصلة من القصص القصيرة تجتمع لتكشف ما يداريه، وهو أمر في غاية الجمال لمن يقرأ وغاية الحزن لمن يكتب.
"كان وجوده غير محسوس كأنه شبح، وكان من المفترض أن يشعر بالراحة هو الشخص الذي يحب العزلة، وقرر أن يصوغ ما يفكر به على هذ النحو: (أنا أحب العزلة .. ولكني أشعر بالضيق حينما يعتزلني العالم) ."
September 24, 2018
شجعني لقراءتها صغر حجمها، ولكوني غير مضطرا لإنهاء مقدمات ضخمة من التمهيد الروائي من أجل الدخول في جو الحدوتة حيث لا تتجاوز كل قصة الثلاث صفحات، وبما إني شخص مهنتي أكتب الكلمات بالكيلو فإن أكبر قصة لا تتجاوز الثلاث آلاف كلمة، وبالتالي فليس لدي أزمة في قراءة ثلاث آلاف كلمة والاسترخاء وقراءة قصة أخرى في اليوم التالي إلا أن القصة الأولى وهي القصة الأجمل والأعذب جعلتني أنهي المجموعة كلها في جلسة واحدة
مجموعة لطيفة جدا ولو ركزنا على هذا المستوى المتوسط، أعني المستوى الناتج عن عمل كاتب مهتم فعلا بكتابة قصة أيا كان محتواها.. لا مجرد ملء الصفحات بأحداث باردة ورص الجمل وراء بعضها فحسب ربما سنجد العديد من الأشياء الجيدة لكي نقرأها
شكرا
مجموعة لطيفة جدا ولو ركزنا على هذا المستوى المتوسط، أعني المستوى الناتج عن عمل كاتب مهتم فعلا بكتابة قصة أيا كان محتواها.. لا مجرد ملء الصفحات بأحداث باردة ورص الجمل وراء بعضها فحسب ربما سنجد العديد من الأشياء الجيدة لكي نقرأها
شكرا
December 26, 2016
السهو والخطأ
مجموعة قصصية لحسن عبالموجود
تتكون المجموعة من 16 قصة قصيرة
مجموعة جيدا جداً
ابرز قصة في المجموعة هي ثمانية رؤوس
تحكي عن شخص يعيشبثماني شخصيات يعمل في محل لبيع الورد
يملك رأس للعمل ولصاحبه الغاضب دائما
ثلاث رؤوس لثلاث فتيات
رأس لشخص متدين
ورأس لشخص متامل والباقي لا أتذكره
أجمل القصص التي لفتت نظري:
السكر في فراغات الشاي
كلب يدخن
السهو والخطأ
فرشاتان في الشارع
تمرين على رفع اليد
غربان
كوبري السيدة
4/5
مجموعة قصصية لحسن عبالموجود
تتكون المجموعة من 16 قصة قصيرة
مجموعة جيدا جداً
ابرز قصة في المجموعة هي ثمانية رؤوس
تحكي عن شخص يعيشبثماني شخصيات يعمل في محل لبيع الورد
يملك رأس للعمل ولصاحبه الغاضب دائما
ثلاث رؤوس لثلاث فتيات
رأس لشخص متدين
ورأس لشخص متامل والباقي لا أتذكره
أجمل القصص التي لفتت نظري:
السكر في فراغات الشاي
كلب يدخن
السهو والخطأ
فرشاتان في الشارع
تمرين على رفع اليد
غربان
كوبري السيدة
4/5
December 14, 2016
المجموعة القصصية الاولى اللى اقراها لحسن ، لكن هقرأ أعماله الاقدم بالتأكيد
المجموعة حلوة جدا و لغتها جميلة و لا تخلو من حس كوميدى ف بعض القصص، كرميديا سودا يمكن بس المحصلة مجموعة جميلة
المجموعة حلوة جدا و لغتها جميلة و لا تخلو من حس كوميدى ف بعض القصص، كرميديا سودا يمكن بس المحصلة مجموعة جميلة
April 16, 2019
هناك بعض القصص ملهمة إلى حد بعيد واللغة سلسة
أفكار الكاتب كافكاوية متفردة لكني شعرت أن بعضها كُتبت على عجل، ليس ببراعة القصص الأخرى. لكن في المجمل المجموعة أعجبتني.
أفكار الكاتب كافكاوية متفردة لكني شعرت أن بعضها كُتبت على عجل، ليس ببراعة القصص الأخرى. لكن في المجمل المجموعة أعجبتني.
August 28, 2019
Rate: 4/5 .
بصراحة من اجمل المجموعات القصصية الاسقاطية للنفس البشريةوالتى قراتها حتى الان مما يجعلنى اتعجب من قلة انتشار الكتاب حيث ان الكاتب بيناقش العادات البشرية من خلال مجموعة من القصص و المواقف ذي دلالة عن جانب من جوانب النفس.
الجميل فى الكتاب ان الكاتب يجعلك تشارك فى النهاية و الفهم بطريقتك الخاصة للرسالة الموجهة منه اليك و الاجمل اختيار لغة سلسة و بسيطة تساعدك على سهولة الفهم .
يعتبر جميع القصص اثرت فى شخصي تاثير خاص وكل قصة كانت صاحبة تفسير من وجهة نظرى مثل :
رفع اليد : بتمثل محاولة الشخص لكسر روتين شخصيته .
السهو و الخطا : امكانية سيطرة الشهوة لتجعل النفس البشرية وعقل الشخص يقوم بتقنين الخطا و تحويله الى سهو .
فرشتان : اعجبنى جدا تشبيه العلاقة العاطفية بفرشاة الاسنان وفكرة ان وراء وجه كل انسان وجه حيوان .
جماعة النباتين : تناقش الشراهة و الكسل عند النفس البشرية والتى تؤدي الى التبلد و الموت.
الرائحة : فساد الذوق العام و ميل النفس البشرية الى كل ما هو سئ ومضر بعكس فطرة الانسان والتى تقوده الى الافضل.
الامور السيئة : تناقش نظرة كل انسان للامور بطريقته الخاصة .
ثمان روؤس : الانسان متعدد الشخصيات والذي يقتنع فى النهاية انه لن يستطيع ارضاء جميع الاطراف وبتالى يعود لشخصيته الفطرية.
الخطف ( افضلهم فى نظرى) : الخوف من المجهول والخوف من كل ما لاتعرفه حتى وان كان مجرد حشرة برئية فالخوف يجعلك تحولها الى مصاص دماء.
م / حسام شلش .
بصراحة من اجمل المجموعات القصصية الاسقاطية للنفس البشريةوالتى قراتها حتى الان مما يجعلنى اتعجب من قلة انتشار الكتاب حيث ان الكاتب بيناقش العادات البشرية من خلال مجموعة من القصص و المواقف ذي دلالة عن جانب من جوانب النفس.
الجميل فى الكتاب ان الكاتب يجعلك تشارك فى النهاية و الفهم بطريقتك الخاصة للرسالة الموجهة منه اليك و الاجمل اختيار لغة سلسة و بسيطة تساعدك على سهولة الفهم .
يعتبر جميع القصص اثرت فى شخصي تاثير خاص وكل قصة كانت صاحبة تفسير من وجهة نظرى مثل :
رفع اليد : بتمثل محاولة الشخص لكسر روتين شخصيته .
السهو و الخطا : امكانية سيطرة الشهوة لتجعل النفس البشرية وعقل الشخص يقوم بتقنين الخطا و تحويله الى سهو .
فرشتان : اعجبنى جدا تشبيه العلاقة العاطفية بفرشاة الاسنان وفكرة ان وراء وجه كل انسان وجه حيوان .
جماعة النباتين : تناقش الشراهة و الكسل عند النفس البشرية والتى تؤدي الى التبلد و الموت.
الرائحة : فساد الذوق العام و ميل النفس البشرية الى كل ما هو سئ ومضر بعكس فطرة الانسان والتى تقوده الى الافضل.
الامور السيئة : تناقش نظرة كل انسان للامور بطريقته الخاصة .
ثمان روؤس : الانسان متعدد الشخصيات والذي يقتنع فى النهاية انه لن يستطيع ارضاء جميع الاطراف وبتالى يعود لشخصيته الفطرية.
الخطف ( افضلهم فى نظرى) : الخوف من المجهول والخوف من كل ما لاتعرفه حتى وان كان مجرد حشرة برئية فالخوف يجعلك تحولها الى مصاص دماء.
م / حسام شلش .
December 18, 2021
الكتاب يتميز بالقصص القصيرة الصغيرة التي تسهل من قراءته واالتعرف السريع على الفكرة العامة التي يريد ايصالها للقاريء.
أعبجني في الكتاب ذلك بالاضافة الى قدراته التخيلية الواسعة والفضفاضة. وكذلك النهايات المفتوحة على مصراعيها التي تميزت بها تقريبًا نهايات كل القصص.
وتعتبر قصة جماعة النباتيين المتطرفة من أكثر القصص تميزًا وعمقًا .
ما يؤخذ فقط عليه هو التحدث باستمرار عن الأمور الجنسية ولو أنها تذكر في ملامح خاطفة من كل قصة.
ولكن الكتاب اجمالًا جيد ومتميز.
أعبجني في الكتاب ذلك بالاضافة الى قدراته التخيلية الواسعة والفضفاضة. وكذلك النهايات المفتوحة على مصراعيها التي تميزت بها تقريبًا نهايات كل القصص.
وتعتبر قصة جماعة النباتيين المتطرفة من أكثر القصص تميزًا وعمقًا .
ما يؤخذ فقط عليه هو التحدث باستمرار عن الأمور الجنسية ولو أنها تذكر في ملامح خاطفة من كل قصة.
ولكن الكتاب اجمالًا جيد ومتميز.
July 27, 2021
على الجانب الاخر....
من حسن حظي اني تعرفت مؤخرا على قلم حسن عبد الموجود... ذلك الكاتب الذي تعرفت على كتاباته مؤخرا فقط بعد طرح مجموعته القصصية الأحدث ( البشر والسحالي) وكم الآراء الايجابية عنها فتحمست وبحثت عن بقية كتاباته السابقة لافاجئ بكاتب ناضج جدا يكتب بكل رشاقة وعذوبة باساليب كتابية متنوعة ومتفرد في أفكار قصصه القصيرة.....
السهو والخطأ.... مجموعة قصصية ربما يكون الرابط الوحيد فيهم هو لمسات الكاتب حسن عبد الموجود.. تلك الحالة الغرائبية التي تمس كل قصصه وتجعلها اشبه بتلك الأحلام التي لا نتذكرها جيدا عندما نستيقظ ولكننا نتذكر انها كانت غير مفهومة... استوقفني تعليق على موقع ال goodreads انها قصص كابوسية بيضاء لا تتسم بالتشائم او السوادوية وفي نفس الوقت كتابات مظلمة....
هذه قصص تقتات على أطراف المدينة أو أمكنتها التي تلائم العابرين. الضواحي البعيدة، أماكن العمل الضيقة المقبضة، الشقق المتاحة للغرباء والبارات المنسية هي الأمكنة الأثيرة هنا، حيث العزلة أكيدة، ولا فارق كبير بين بيت وشارع، أو غرفة ومقبرة. ثمة دائماً بطل ترك بطولته في مكان ما، ولم يعد يملك سوى التأكد من أنه ما يزال موجوداً، بتمرين يائس على رفع اليد أو محاولة عبثية لتمييز زوجته بين أختين متطابقتين أو، حتى، بمجرد التأكد من أن جاره شخص حقيقي. في جميع الأحوال ستطل الغرابة برأسها من أشد اللحظات عمومية: هكذا يتقاطع وقوع كلب من شرفة منزلية، مع سقوط سرب سيارات على المارة من فوق “كوبري السيدة”، مثلما يرجّع احتضار شجرة.. صدى صرخة قطيع غربان.
الكاتب تنقل في قصصه بين الخيال والواقع بكل أريحية ولغته القوية امتعتني وأعتقد أن العديد من تلك القصص ستظل عالقة في ذهني وذاكرتي لفترة كبيرة... في النهاية هي مجموعة قصصية من الطراز الرفيع الأدبي الذي أصبح نادر الوجود في وقتنا الحالي وعرفتني على اسم كاتب جديد بالنسبة لي ينضم لقائمة كتابي المفضلين..
⭐⭐⭐⭐
من حسن حظي اني تعرفت مؤخرا على قلم حسن عبد الموجود... ذلك الكاتب الذي تعرفت على كتاباته مؤخرا فقط بعد طرح مجموعته القصصية الأحدث ( البشر والسحالي) وكم الآراء الايجابية عنها فتحمست وبحثت عن بقية كتاباته السابقة لافاجئ بكاتب ناضج جدا يكتب بكل رشاقة وعذوبة باساليب كتابية متنوعة ومتفرد في أفكار قصصه القصيرة.....
السهو والخطأ.... مجموعة قصصية ربما يكون الرابط الوحيد فيهم هو لمسات الكاتب حسن عبد الموجود.. تلك الحالة الغرائبية التي تمس كل قصصه وتجعلها اشبه بتلك الأحلام التي لا نتذكرها جيدا عندما نستيقظ ولكننا نتذكر انها كانت غير مفهومة... استوقفني تعليق على موقع ال goodreads انها قصص كابوسية بيضاء لا تتسم بالتشائم او السوادوية وفي نفس الوقت كتابات مظلمة....
هذه قصص تقتات على أطراف المدينة أو أمكنتها التي تلائم العابرين. الضواحي البعيدة، أماكن العمل الضيقة المقبضة، الشقق المتاحة للغرباء والبارات المنسية هي الأمكنة الأثيرة هنا، حيث العزلة أكيدة، ولا فارق كبير بين بيت وشارع، أو غرفة ومقبرة. ثمة دائماً بطل ترك بطولته في مكان ما، ولم يعد يملك سوى التأكد من أنه ما يزال موجوداً، بتمرين يائس على رفع اليد أو محاولة عبثية لتمييز زوجته بين أختين متطابقتين أو، حتى، بمجرد التأكد من أن جاره شخص حقيقي. في جميع الأحوال ستطل الغرابة برأسها من أشد اللحظات عمومية: هكذا يتقاطع وقوع كلب من شرفة منزلية، مع سقوط سرب سيارات على المارة من فوق “كوبري السيدة”، مثلما يرجّع احتضار شجرة.. صدى صرخة قطيع غربان.
الكاتب تنقل في قصصه بين الخيال والواقع بكل أريحية ولغته القوية امتعتني وأعتقد أن العديد من تلك القصص ستظل عالقة في ذهني وذاكرتي لفترة كبيرة... في النهاية هي مجموعة قصصية من الطراز الرفيع الأدبي الذي أصبح نادر الوجود في وقتنا الحالي وعرفتني على اسم كاتب جديد بالنسبة لي ينضم لقائمة كتابي المفضلين..
⭐⭐⭐⭐
December 1, 2020
السهو و الخطا للكاتب حسن عبد الموجود
مجموعة قصصية عظيمة لكاتب عظيم ،فقد إستمتعت جدا مع القصص خصوصا قصة الأختين تارا و فيفيان و ما في تلك القصة من جمال و إبداع.
أيضا قصة الكلب كانت رائعة.
أظن أن اغلب القصص تحمل طابع الوحدة و العزلة و المشاعر المصاحبة لها.
أعجبتني عبارة العالم يدير ظهرة لمن يحب العزلة و أظن أنها حقيقية.
أيضا بعض القصص إن لم يكن أغلبها لها مغزى فلسفي تجعلك تفكر بعد قراءتها عن المقصود منها.
مجموعة قصصية عظيمة لكاتب عظيم ،فقد إستمتعت جدا مع القصص خصوصا قصة الأختين تارا و فيفيان و ما في تلك القصة من جمال و إبداع.
أيضا قصة الكلب كانت رائعة.
أظن أن اغلب القصص تحمل طابع الوحدة و العزلة و المشاعر المصاحبة لها.
أعجبتني عبارة العالم يدير ظهرة لمن يحب العزلة و أظن أنها حقيقية.
أيضا بعض القصص إن لم يكن أغلبها لها مغزى فلسفي تجعلك تفكر بعد قراءتها عن المقصود منها.
April 8, 2025
مجموعة جيدة ، أما النجمة الرابعة فهي لقصتي جماعة النباتيين المتطرفة ،و قصة الغربان . و دول من أحلي و أجمل القصص اللي قريتها . المجموعة فيها تيمة استوحاش السكن و الاقامة علي تخوم القاهرة خاصة مدينة ٦ اكتوبر . و الي حد ما المجموعة ككل مزاجها كئيب بعض الشيء و فيه قدر كبير من اليأس و الاستسلام ، و يمك دا باين علي الغلاف .
June 3, 2022
مقدرش أكملها، ركيكة ومملة وعبارة عن مذكرات مش مفهومة.
October 15, 2024
مجموعة قصصية لم تعجبني بها إلا قصة واحدة فقط
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 26 of 26 reviews