ترجمة كتاب: السيمونيون الذين يعيشون في القرن الذهبي بإسطنبول دولة أمس وجماعة اليوم مذكرات حنفي أوجي مدير الأمن الأسبق
لهذا الكتاب قصة هي قصة الدولة التركية نفسها مع الانقلاب الفاشل، ولكن بصورة مصغرة، فقد خاض المؤلف تجربة شخصية تشابه تجربة الدولة التركية مع التنظيم السري لفتح الله غولن ومع فتح الله غولن شخصياً، قدم له العون وهو يحسن الظن به، ولكنهم غدروا به لأنه لم ينفذ لهم كل اوامرهم. وقد أعددنا الترجمة قبل الانقلاب الفاشل تموز 2016 ولكن الكتاب أصبح ناطقاً بالحقائق التي تكشف حقيقة هذا التنظيم .
1956 yılında Kahramanmaraş’ın Pazarcık ilçesinin Karabıyıklı köyünde dünyaya gelen Hanefî Avcı, öğrenim yaşamına doğduğu köydeki Kara bıyıklı İlkokulunda başladı. Ortaokulu Gaziantep’teki Karşıyaka Ortaokulunda, liseyi ise Ankara’daki Polis Kolejinde bitirdi. Ardından Polis Enstitüsünde eğitimine devam etti ve bilahare Ankara Üniversitesi Hukuk Fakültesi’nden 1980 yılında mezun oldu. Polis Akademisinden mezun olduğu 1976 yılından 1984 yılma kadar Mersin ili Gülnar ve Mut ilçe Emniyet Komiserliği ve Mersin Terörle Mücadele Şubesinde görev yaptı. 1984 yılında Güneydoğu’da artan terör olayları sonrası Diyarbakır İstihbarat Şubesine atandı. Burada 8 yıla yakın görev yaptıktan sonra 1992 yılında İstanbul İstihbarat Şube Müdürlüğü görevine atandı. 1996 yılındaki terfisi sonrası İstihbarat Daire Başkan Yardımcılığı görevini yürüttü. Susurluk olayları sonrası TBMM Araştırma Komisyonunda Terörle Mücadele adı altında güvenlik kuvvetleri içerisinde çeteler oluşturulduğunu ifade etmesi hakkında davalar açıldı. Tahkikatlara uğradı. Basına yaptığı açıklamalar üzerine açığa alındı. Devletin gizli bilgilerini temin etmek ve açıklamak suçlarından Ankara Devlet Güvenlik Mahkemesince tutuklandı 10 gün hapis yattı. Ardından berat etti idare mahkemesi kararı ile görevine döndü. 2003 yılına kadar geri hizmetlerde çalıştıktan sonra 2003 yılında Emniyet Genel Müdürlüğü Kaçakçılık ve Organize Suçlarla Mücadele Daire Başkanlığına atandı. Burada yaptığı yolsuzluk operasyonları hoşa gitmeyince 2005 yılında geçici olarak, 2006 yılında ise asaleten Edirne İl Emniyet Müdürlüğüne getirildi. Edirne Kapıkule hudut kapısında polis ve gümrükçüleri rüşvet alırken gizli kameraya kayıt ederek mahkum olmalarını sağladı. 18 Haziran 2009 tarihinde Resmî Gazete’de yayımlanan ortak kararname ile Eskişehir İl Emniyet Müdürlüğü’ne atandı. Hâlen Birinci Sınıf Emniyet Müdürü olarak Eskişehir İl Emniyet Müdürlüğü görevini sürdürmekte olan Hanefi Avcı, 2006 yılında TASAM’m Stratejik Vizyon Sahibi Bürokrat Ödülü’nü kazanmıştır. Avcı, Emniyette teknik-elektronik istihbaratın kurucusu olarak bilinmektedir.
مدير الأمن الاسبق في عدة ولايات تركية يحكي عن ما مر به ونقاط الضعف التي شهدها في أجهزة الأمن وطرق مواجهة الدولة لمشكلات الارهاب التي زادت معدلاته فكان إحتواء هؤلاء الجماعات وضمان حقوقهم من الأقلية الكردية خير للدولة من الوقوف ضدهم وتحويل ولاءهم من وطنهم الى قوميتهم التي استماتوا في سبيلها ورفعوا شعار "كلما زادت الدماء كلما زادت النظافة " ووقف على قلة المعلومات التي يملكها رجال الشرطة عن المجموعات التي يقفون ضدها ويحاربونها في حين أن تلك الجماعات من أولوياتها التعليم والتثقيف في النواحي التي تشحذ همم هؤلاء الفئات وتجندهم لخدمة أهداف من ينظمهم وتسويق تلك الاهداف لصالحهم بذريعة إقصاء الحكومات لهم وعن الشدة والقسوة التي تشهدها معسكراتهم وتدريباتهم بلا رحمة ولا هوادة والتطور التكنولوجي من الاجهزة التي يمتلكونها الى اساليب تواصلهم التي كانت لم تصل لها بعد شعب المخابرات التركية الا بعد زمن والدعم الخارجي لهم لم يكن بقوة الايديولوجية التي يستند إليها هؤلاء الاشخاص ويؤمنون بها ال pkk بوجود اوجلان داخل قضبان المعتقلات التركية لن ولم ينتهي الحل بالانفتاح الديمقراطي على هذه الفئات وإعطاءها حقوقها وتقبلها كما هي جزء من مكونات شعب متنوع وضرب مثال على ذلك وجود الاتراك في بلغاريا واليونان الذين عانوا من إقصاء وابعاد لفترات ولكن نتيجة الانفتاح الديمقراطي لتلك البلاد على هذه الفئة من المجتمع لم يؤدي ذلك الى صدام مسلح ولا الى تشكيل مجموعات ارهابية بل ادى الى وصول العديد من الاتراك الى مجلس الشعب واعلان اللغة التركية كلغة رسمية ثالثة وبذلك تجنبت الدولة العديد من الخسائر والدماء وكما تطرق الى العديد من عمليات الفساد والتهريب وتجارة المخدرات والرشاوى التي تم القضاء عليها بفضل التخطيط المنظم كما انه في مجمل دعواته خلال المشاكل التي تطرق لها دعا الى محاربة السيمونية وهي مفهوم الصح والخطأ الذي يحفر ويعزز لدى الاشخاص وفقا" للنتظيمات التي يتبعون لها وليس كما يجب ولا يحيدون عن ذلك كما تحدث عن جماعة فتح الله غولن وتغلغلها في أجهزة الدولة والاستخبارات وتوليها لمنصاب حساسة وعزلها لكل من لا يتوافق معها او يتماشى مع مصالحها واستخدامها لأجهزة التنصت التابع للدولة بشكل غير أخلاقي للإضرار بأشخاص لاتروقها مواقفهم او وجودهم
مقتطفات مميزة: ○أن تقبل الحقيقة وتقييم الحياة في ضوء العقل والعلم أمر صعب بالنسبة للعديد من الدول مع ان الدول التي تتبنى هذا وتقوم بالنقد الذاتي تصل الى النجاح دائما" ○لا قدرة لأي دولة في التدخل بشؤون دولة أخرى الا اذا كانت الدولة المتدخل فيها لا تلبي احتياجات مواطنيها ومطالبهم ○يقيني بأن أكبر العوائق التي تقف في وجه خلاصنا هو هذا الاعتياد على الخطأ ○اريد ان اجد الصحيح عبر النظر الى الخاطئ لكن دون أن احمل اي حكم مسبق ○العملية النفسية هي العمل على جعل الكتلة المستهدفة تعمل بشكل يتوافق مع ماتريده الدولة وذلك عبر تحريف الاحداث وإخفاء الحقيقة لتصل الدولة الى أهدافها ○ أن الفكر الذي يقول بأننا على حق دائما" وأبدا" جعلنا نصل الى هذه الايام وهذا الوضع ○ لم يعارض العبيد العبودية ان الذين يعارضون نظام العبودية هم الاحرار فقط
كتاب مذكرات رائع بكل ما تعنيه الكلمة 👍 وعي كبير وحلول عقلانية لمشاكل ممكن تقع فيها اي دولة وتؤدي الى هدر طاقات وبذل دماء في سبيل اللاشيء
ربما يكون عنوان الكتاب مضللاً بعض الشئ للقارئ معتقدا أن الكتاب عن جماعة فتح الله غولن التي ارتبط اسمها بالانقلاب العسكري الفاشل بتركيا ، والكتاب ماهو إلا مذكرات شخصية وفي بعض صفحاتها نستطيع أن نقول أنها خواطر لمسئول أمني رفيع تقلد مناصب عدة تكلم في مواضيع شتى تخص الأمن القومي التركي وقد افرد في نهاية الكتاب فصلا خاص عن جماعة فتح الله غولن فإذا كنت مهتما بالشأن التركي فهذا الكتاب ستجد فيه ضالتك.