يقوم هذا الكتاب على دراسة تحليلية للمذاهب المختلفة في الآيات المتشابهات منها، مع مناقشة هادئة ودراسة نقدية لاتجاهات وآراء المُثبتين والمؤولين على السواء، وبيان مدى اتفاقهما أو اختلافهما مع حقيقة مذهب السلف القائم على التفويض والتسليم المطلق، وهو الأسلم والأحكم والأعلم
كتاب جيد يتحدث عن معني التاويل واختلاف الراي بين المذاهف عن كيفيه التاويل لفظا هو جمع اللفظ وبيان المعني وتدبره وعند الصحابه هو التفسير واتفق البعض علي انه صرف المعني الظاهر للكلام ثم بعد ذلك تفويض الامر لله وهو مذهب المفوضه او تنزيه الكلام عما لايليق بالله عز وجل واثبات المعني له جل شأنه
واحد منالموضوعات الرئيسية التي يقع فيها الخلاف والاختلاف بين الفرق الاسلامية الشهيرة الان هو موضوع التأويل الكتاب يدور حول هذاا لموضوع وموقف السلف من المتشابهات في صفات الله وغيرها من موضوعات النقاش في باب التوحيد بين السلفيين وغيرهم خاصة الأشاعرة الكتاب يتعرض لكلام بن تيمية وياخذ منه موقف نقدي وهه اراها ميزة لان كل من يتحدث عن ابن تيمية يتحدث عن عالم فوق النقد الكتاب رغم صغر حجمه الا انه ممنتاز
كتاب عميق رغم صغر حجمه، ولغته ليست بالمعقدة مقارنة بمعظم كتب العقيدة. يلخص لك إتجاهات الأمة في فهم أسماء الله وصفاته والمتشابهات، ويمكن إجمال القول أن الأمة على ثلاثة آراء (السلف والمؤولين والمثبتين)، وكلا من المؤولين والمثبيتين يحاول جر مذهب السلف إلى مذهبهم
كتاب فلسفي عميق - رغم صغر حجمه - يستخدم فيه الكاتب لغة أكاديمية صعبة نوعا، يبين فيه اختلاف مواقف أصحاب المذاهب من الآيات المتشابهات بين المثبتين كابن تيمية - شيخ الإسلام - والذهبي وابن خزيمة الذين ألتزموا الجانب اللفظي في تفسير المتشابهات واثبتوا الصفات على الله اتصافًا ثم نزهوه بعد ذلك بنفي الكيفية، في مقابل المؤولين الأشاعرة كالآمدي والفخر الرازي وإمام الحرمين وحجة الإسلام الذين ألتزموا الجانب العقلي في تفسير المتشابهات فجنحوا إلى تأويلها تأويلًا يخرجها عن معناها اللفظي بما يتناسب وقداسة الرب، وما بينهما أهل السلف المفوضة الذين ألتزموا منهج التفويض لعلمهم أن اللغة اللفظية محدودة وكذلك قدرة العقل، فآمنوا بها كما هي ولم يفسروها ليقينهم بأن الله قد أستأثر بتفسيرها لنفسه، وموقف التفويض هو عين الإيمان والتسليم لله كما بين الكاتب. يلتزم الكاتب - وهو عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعضو مجمع اللغة العربية - بلغة المنطق، وبيّن الفروق والاختلافات بطريقة نقدية أكاديمية بعيدا عن التعصب المذهبي.