Jump to ratings and reviews
Rate this book

أسير أسيرًا بدهشتي

Rate this book
رجلٌ سكيرٌ
شبق..
يخاصرك في الحانه
وأنا أرقبهُ بغيرة
رغم أنه لم يكن أحدٌ سواي

***

أسقطوا
تمثال الدكتاتور
من ساحة المدينة
فامتلأت؛ ثانية، بتماثيلهم

***

عندما لم يرني البحر
ترك لي عنوانه:
زرقة عينيك
وغادرني

***

أيهذا الغريب الذي لم يجد لحظة مبهجة
كيف تغدو المنافي سجونًا بلا أسيجة

258 pages, Paperback

First published January 1, 2015

56 people want to read

About the author

عدنان الصائغ

24 books589 followers
شاعر عراقي ، ولد في مدينة الكوفة في العراق عام 1955.

عضو اتحاد الادباء العراقيين.
عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب.
عضو اتحاد الصحفيين العراقيين.
عضو اتحاد الصحفيين العرب.
عضو منظمة الصحفيين العالميين.
عضو اتحاد الأدباء السويديين
عضو نادي القلم الدولي في السويد.
عمل في الصحف والمجلات العراقية والعربية في الوطن والمنفى.
غادر العراق صيف 1993 نتيجة للمضايقات الفكرية والسياسية التي تعرض لها. وتنقل في بلدان عديدة، منها عمان وبيروت، حتى وصوله إلى السويد خريف 1996 ثم استقراره في لندن منذ منتصف 2004..
شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في السويد ولندن وهولندا وألمانيا والنرويج والدنمارك وبغدلد وعمان وبيروت ودمشق والقاهرة وصنعاء وعدن والخرطوم والدوحة.

تُرجم الكثير من شعره إلى: الإنجليزية والهولندية والإيرانية والكردية والأسبانية والالمانية والرومانية والدنماركية والنرويجية والفرنسية والسويدية. وصدرت له بعض الترجمات

يقيم حالياً في لندن.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (20%)
4 stars
10 (41%)
3 stars
6 (25%)
2 stars
3 (12%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,643 followers
October 31, 2025
1
صرير
بااااااااب ْ
ولا من جواب ْ
هكذا.
سوف يمضي بنا الاغتراب

2
عزلتي..
اكتظاظٌ داخليٌّ

3
ثملٌ، ولا خمرة
مقيمٌ، ولا وطن
مغرمٌ؛ لا خليلة، ولا ناي
هادئٌ
وأحسني أضطرمُ

4
يعدوننا بالجنان الواسعة
كي
يسحبوا
من
تحتنا
الأرض

5
يمشي
بيقينٍ منتفخٍ
يملأُ رأسه
لا يعرفُ معنى الـ شـكِّ
ولذا
يجهلُ
حتى نفسه

6
من أين تُحاورهُ
وجميعُ مسالكهِ
مقفلةُ الأبواب
يجهلُ
كلَّ سؤالٍ
ويعرفُ
كلَّ جواب

7
بهدوءٍ شربنا قهوتهم
وانسللنا من الباب
يشيّعنا المعزّون بنظراتهم المفتوحة على الغياب
ليشربَ قهوتنا آخرون
كأنَّ أعمارَنا
رشفة
بين جنازتين

8
في حديقةِ أيامها
ثمارٌ يابسةٌ في أغصانها
ثمارٌ منخورة بالوحشة، كحياةٍ لم تُستعمل
ثمارٌ تعبتْ من الانتظار
ثمارٌ...
ثمـ...
كم هي الثمار، و...
القبلات
بحاجةٍ لمن يقطفها دائماً

9
(الحلاج، ثانيةً)
من ينقذني من بلواي
ما في الجبّة
إلاهُ
وما في الجبّة
إلاي
وأنا الواحدُ
وهو الواحدُ
كيف اتحدا
كيف انفصلا
في لحظةِ سكرٍ
بين شكوكي فيهِ
وتقواي

10
آياتٌ
نُسختْ
آياتْ
وتريدُ لرأسكَ أنْ
يبقى
جلموداً
لا يتغيّرُ والسنواتْ

11
خلفاءُ أربعةٌ
تركوا التاريخ
وراءَهم
مفتوحَ الفم
وبقينا، للآن، ننشفُ عنهم
بقعَ الدم
عجبي...
كيف لنصٍّ
أن يُشغلَ بامرأةٍ تحملُ أحطاباً
ويغضَّ الطرفَ
عمّن سيؤولُ إليه الحكم

12
كيف اختصروا الله
بأقماطِ وصاياهم
وأشاروا:
تلك وصاياه

14
كلما نبح الكلبُ
خلف سحابة
عبرتهُ
ولم تنتبهْ
للدعابة

15
عمرٌ
أو عشرةُ أعمارٍ
لا تكفي
يا ربي
كي أشبعَ
من صحنِ أنوثتها
فامنحني إياها
بدلاً من حورك والأنهار
أوليستْ لي حريةٌ أن أختار؟

16
باستثناءِ شفتيكِ
لا أعرفُ
كيف أقطفُ الوردة

17
أصلُ أو لا أصلُ
ما الفرق
حين لا أجدك

18
إنها لعنةُ الجسدْ
أن ينامَ وحيداً
على الجمرِ
مكتفياً بأصابعه
عن نساءٍ يراودن أحلامه
لا يخلفنَ غيرَ الزبدْ

19
يرتبكُ
أمامَ تدويرةِ ردفيها
ولا يرتبكُ
أمامَ تدويرةِ الكون؟

20
كمْ عليَّ أن أخسرَ
في هذا العالم
كي أربحكِ

21
طافَ أصقاعَ العالم
لكنه لمْ يصل
إلى نفسه

22
كلما حلَّ عقدة
طال حبلُ المسافةِ بينهما

23
أفكّرُ في شفتيكِ
فيسيلُ العسلُ
على زجاجِ ذاكرةِ العطشِ…
دونَ أن تعلَمي
قطرةً…
قطرةً
ترى أَتُؤلِمُكِ شفتاكِ؟

24
النصلُ الذي يلمعُ
في العتمةِ
أضاءَ لي وجهَ قاتلي

25
قلتُ لقلبي:
من أين لك هذه الطاقة على الحنين
وأنتَ مشظّى على كلِّ الدروب؟
نظرَ لي بانكسارٍ
وقال:
أيها الشاعرُ الحزين
ماذا أفعلُ؟
إذا كنتَ لا تتوقف عن الحب

26
إلى إيمان فقط...
ريثما...
تنتهي من عناق
زهرةٍ وفراشةٍ
دعينا نمرّ على العشب
محترسين
خوفٌ
أن
نوقِظَ
العاشقين
من ندى الاشتياق

27
في ضجيجِ الطبولِ
لكَ أنْ تَنتحي
جانبًا
وتؤجِّلَ ما... سَتقولُ

28
مصادفة
قلمٌ
مرّ على ورقةٍ
مرّ وما سلَّمَ
ما أحنى لمفاتنها عنقَه
لم يعرفْ ما بين حناياها القلقة
من شوقٍ أخّاذٍ
للحُبِّ
ولم تفهم نزقه

كغريبين، معًا،
مرّا...
وافترقا...

رجلٌ يتسكّعُ
وامرأةٌ محترقة

29
يا جسرَ الكوفةِ..
لو تدري..
يا جسرَ الأشواقِ
كم أشتاقُ

قسماً... لو أُبصِرُها
سأعانقُ كلَّ عمودٍ
وأبوسُ نخيلَ الكوفةِ
جذعاً.. جذعاً..
وأذوبُ عناقَ!

30
كان طويلاً
نهرُ ضفائرها
وأنا...
أسبحُ
ضدَّ التيار
إلى
الشفتين
Profile Image for Ahmed K-masterly {Cruel Sanity}.
369 reviews21 followers
October 31, 2021
تلفّتُ ، أبحث عن مقعد هادئ
في انتظار صديقي .. !
كان مقهى « أم كلثوم » مزدحماً
و « الزهاوي » مستغرقاً في دخان النراجيل
و « البرلمان » الذي ابتلعتهُ المحلاتُ ... قلت لنفسي ..
وكانت ظهيرة تموز تصهر قير الدقائق
تصهر حتى الشوارع .. والأصدقاء
- ألم يأت بعد صديقي .. ؟
وقلت : لأمضي إلى شارع « المتنبي » أضيّعُ بعضاً من الوقت .. في المكتبات أمشطها – مثلما اعتدتُ – مكتبة ، مكتبة
ولكنني .. ! بين كدس الحروف وبين الرفوف
نسيت صديقي .. !

عدنان الصائغ « الصديق الذي ... »
Profile Image for حاتم الشهري.
Author 11 books135 followers
November 25, 2023
أسير أسيرا بدهشتي كأني أحلّق بجناحين من ريش قصيدة لعدنان الصائغ.

عدنان الصائغ حاضر في وجدان ومخيال القارئ، حينما رأيت له ديوانا جديدا قلت ماذا يمكن أن يفعل أكثر؟
هل ما زال يملك دهشته القديمة؟
وللإجابة على هذا السؤال، اشتريت هذا الكتاب، وليتني لم أفعل!

أنا متعود على الدهشة قصيرة المدى؛ لكن عدنان متعود على الدهشات طويلة المدى وبعيدة المغزى، كأثر الفراشة لا يزول!

الكتاب كما هو مكتوب في الصفحة الأولى للكتاب يحتوي على (قصائد قصيرة/ الومضة/ الهايكو/ تكوينات/ تنويعات/ تشكيلات/ مرايا).

وأنا كقارئ مستفيد من كل هذا الثراء والتنوع.

ربما الملاحظ في هذا الديوان أن القصائد القصيرة والهايكو كتبت قديما ما بين أعوام 84 و94 تقريبا.

والذي شدني أكثر هي البلدان التي زارها وكان يذيّل قصائده بأسماء البلدان والمدن، فهو مرة في مالمو وأخرى في مسقط وجدة ولندن وبيروت وبغداد وستوكهولم ودمشق ولندن...إلخ، فهو إلى ذلك شاعر المنافي، حمل على كتفه عصى التسيار، وفي كل مدينة يحمل جثث قصائده على كتفه، وهذا حِمل ثقيل جعله دائما يترقب الباب ويتحسس رقبته ليتأكد أنها موجودة، وهو إلى كل ذلك وحيد، وحيد جدا إذ يقول:
لست وحيدا
وحدتي
معي
--
وحدتي
مليئة بالنوافذ
أطل منها عليَّ

حينما قال:

السنابل التي اهتزت فرحا بالنضوج
المناجل
أكثر فرحا منها..

جاء بعده ابن جلدته حسام البطاط وقال:

تمايلت حول أزهاري مناجلهم
أنّى التفتُّ
وكف النار جلبابُ

في كثير من الأحيان هو فيلسوف أكثر منه شاعرا لأنه يبسّط الحياة على القراء، وهكذا هي الفلسفة -الحقيقية- هي تقريب الحياة للإنسان البسيط:
إذا كان
رأسك
من زجاج
فلا
تناقش
الناس
بالحجارة!

إنه يكشف أصحاب الطموحات الرخيصة الذين أمطروا أسماعنا بفضائل الزهد ليأكلوا مائدتنا ويأكلونها معها:
يعدوننا بالجنان الواسعة
كي يسحبوا من تحتنا الأرض

الأديب في عداء دائما لأن الساحة الثقافية منذ الأزل مسكونة بالحسد:
أعداء كثيرون
من حروب لم أخضها
من أي أتيت لي بهم
أيها الشعر؟!

ويقول في أخرى:
أقل قرعة باب
أخفي قصائدي-مرتبكا- في الأدراج
لكن كثيرا ما يكون القرع
صدى لدوريات الشرطة التي تدور في شوارع رأسي
ورغم هذا فأنا أعرف أعرف بالتأكيد
أنهم سيقرعون الباب ذات يوم
وستمتد أصابعهم المدربة كالكلاب البوليسية إلى جوارير قلبي
لينتزعوا أوراقي
و....
حياتي
ثم يرحلون بهدوء

وهذا يذكرني بما قاله جمال حسين علي عن عداوة المثقفين لبعضهم:
(إن أخطر عدو للمثقف، مثقف مثله، يقلل من شأنه، ويمنع كتبه وحتى يحرقها، ولا يفعل هذا سوى مثقف مثله. إن تاريخ المثقفين مرير بالأمثلة..وما إن تحتدم المواجهة بين مثقف والسلطة الغاشمة، فأشد الطعنات وأقساها غدرا، سيتلقاها من مثقف مثله، وليس من عتاة الأمن. وهذه مصيبتنا، المثقف يضربه مثقف مثله، وليس حاكم أو جلاد).

يقول في نص عن المرآة:
في الصبح
أرى شخصا يشبهني
يتطلع في وجهي
أضحك ك ك
يضــ...ـحك ك ك...
أين ستذهب؟
خذني ني ني ني
فأنا لا أقدر أن أبقى وحدي في المرآة

وأنا قلت ذات مرة:
حينما أكون أمام المرآة لا ألْحَظُني..
البيت مليءٌ بالمرايا، لكن مرآتي الداخلية مكسورة..
لطالما قلت إن الروح أبيضُ لونُها،
ما بال روحي سوداء في المرايا..
روحي سوداء لا تظهر عليها الكدمات..
أنا غيرُ مرئيٍّ حتى على مقعدة السيارة،
لا أربط حزام الأمان، والسيارة لا تُصدِر صوتًا..
أقف أمام الباب الكهربائي ولا يُفتح لي،
الأشعة الحمراء لا تراني..
أنا مجهول حتى عند الأبواب..
حينما تأخرتُ عن الباص، رجع الباص
وحملوا الحقيبة وتركوني..
على الرصيف تركوني
من منَّا خذل الآخر؟
أريد إزميلًا ليَنْحِتَني على بوابة الرؤية
مُنحت زنبيلًا لأغتسل، اغتسلت وذُبْتُ
لأني:
تراب
تراب
تراب

ثم قال نصه العابر للقارات الذي شاع وذاع بين الناس:
آيات نسخت
آيات
وتريد لرأسك أن يبقى
جلمودا
لا يتغير والسنوات

والملاحظ أن القصائد التي يكتبها الشاعر في البلاد العربية يكون فيها الكثير من الخوف والترقب وذكر الشرط والمخافر والدوريات والعنابر وقبضة الأمن على عكس القصائد التي تكون في البلاد الأخرى، والحقيقة لا ألومه كثيرا.

قصائده التي قالها في مالمو تستحق الدراسة، إنها عظيمة:
أنحني كالقوس
على نفسي ولا أنطلق
أشياء مريرة تشدني إلى الأرض

حينما يكون في السويد يتحدث عن الطبيعة والأشجار والغبار:

بلا أجنحة
يطير الغبار ساخرا
من آلاف الأشياء التي تركها على الأرض..

ويتفق مع المثل الألماني الذي يقول (في رأسي فكرة ستحوز على الأوسكار):
في بال النمر
فرائس كثيرة
خارج قضبان قفصه
يقتنصها بلعابه

ماذا يفيد الماضي المضيء إذا كان الحاضر باهتا ومظلما:
ما الذي يعنيني الآن
أيها الرماد
أنك كنت جمرا

وهو مسكين لم يعد لديه أصابع:
لم تعد في يدي
أصابع للتلويح
لكثرة ما عضضتها من الندم

حينما تكون الأجساد حاضرة ولكن القلوب لها نوايا أخرى:
هكذا نجلس
متقابلين
أصابعنا متشابكة
وقلوبنا تهيئ حقائبها للسفر

وعدم وجود خطة لن يصل بك إلى أي مكان ولا إلى أي نتيجة:
الأقدام التي تسير في كل اتجاه
لا تصل.

احذر ثم احذر من أصول الأشياء:
في الفحم نار حبيس

وعدنان ضعيف جدا أمام الصبايا وهذا الضعف موجود في أكثر من موضع:
عمرٌ
أو عشرة أعمار
لا تكفي
ياربي
كي أشبع من صحن أنوثتها
فامنحني إياها
بدلا من حورك
والأنهار
أوليست لي حرية أن اختار

--
من امرأة إلى امرأة
ومن رصيف إلى رصيف
أمشي
قاطعا حياتي
سيرا على الأحلام

--
يرتبك
أمام تدويرة ردفيها
ولا يرتبك أمام تدويرة الكون؟

--
تجلس في المكتبة
فاتحة ساقيها
وأنا اقرأ..
ما بين السطور

من قرأ هذه القصيدة يعلم لماذا عدنان هو شاعر المنافي:
كل عام
يقف بابا نوئيل
على باب الوطن
ويدق
يدق
لا أحد
الآباء بكّروا إلى مساطر الحرب
الأمهات هرمن في القدور الفارغة
الجنرالات ذهبوا إلى الإذاعة
يلقون الخطب والتهئنات
والأطفال يئسوا
فناموا قرب براميل القمامة
يحملون بهدايا
تليق بطفولاتهم المؤجلة

الحقيقة أنني توقفت عن الكتابة لأني تعبت في تسجيل جماليات القصائدة الموجودة، ولم أذكر منها إلا القليل، وإلا فالديوان مليء بالقفشات والرهزات والدهشات؛ لكنني أضعف من أجرد كل هذه الجماليات، وهذا شبه متعذر لأن نصوص عدنان ثوّاره دوّاره لها ألف معنى..

الديوان من القطع المتوسط من إصدارات دار سطور للنشر والتوزيع، يقع في 258 صفحة، الصادر عام 2015
Profile Image for Hadeer.
97 reviews204 followers
May 25, 2020
هل يكفي ما في العالم من انهار
كي اغسل أحزان يتيم
هل يكفي ما في هذا العصر من قهر
لأرثي
موت الانسان
في عصر حقوق الإنسان
Profile Image for Abeey Morsy.
544 reviews13 followers
November 16, 2025
⭐ أحمل منفاي إليك. ...
ولا أدري إنك أنت المنفى ...
⭐ مشكلتي، أني لا أعرف حداً للعالم، حين أحب وحين أجوع ...
⭐ هل تبحث مثلي في خارطة الكلمات المنسية عن وجهك.. هذا المغبر من التجوال و أتربة الغربة، أم تبقى تحت رذاذ الحزن ... وحيداً.
⭐ قلت لقلبي :
من أين لك هذه الطاقة على الحنين وأنت مشغلى على كل الدروب.
نظر لي بانكسار :
- أيها الشاعر الحزين
- ماذا أفعل؟
إذا كنت لا تتوقف عن الحب.
⭐ كل زفير يذكرني ..
كم من الأشياء علي أن أطردها من حياتي.
⭐ مَنْ قال أن الفرح طائر قلق لا يستقر على غصن
ها هو غصن حياتي
ممتليء بالعصافير الميتة
⭐ لم تتعلم السباحة لكنك علمتها أيها البحر أن تتموّج على ذراع مَنْ تَحبُّ دون أن تغرق.

⭐ طاف أصقاع العالم لكنه لم يصل إلى نفسه.
⭐ خلف الخطى الصاعدة
إلى العرش
ثمة دم منحدر
على السلالم.
⭐ الإمبراطور الذي بنى عرشه على رؤوس الحراب
ماجت بثقله الأكف
فسقط.
⭐ أيهذا الغريب الذي لم يجد لحظة مبهجة كيف تغدو المنافي سجوناً بلا أسيجة
⭐ الأقدام التي تسير في كل اتجاه لا تصل.
⭐ أتمشى وحيداً في غابة الكتاب.
لم يكن في جيوبي قلم ولا ورق ولا بطاقة انتساب
كأني حرف والعصافير نقاط والغصون سطور والشجر المهسهس في الريح أوراق والغابة الكتاب ...
⭐ هكذا نجلس متقابلين
أصابعنا متشابكة وقلوبنا تهيئ حقائبها للسفر.
Profile Image for Hawraki.
626 reviews89 followers
December 16, 2016
جيّد شعر الصائغ، لكن ثمة نزعة من "أنا" تمنع هذا القصيد من ولوج القلب وملامسة الوجدان، حالمٌ والحلم قصير مرير، صادق نوعا ما والواقعية السوداء تشوب الشِعر. ثمة نزعة إغريقية تتحدى الرب لم أجد لها تفسيرًا.
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.