صنايعية مصر: مشاهد من حياة بعض بناة مصر في العصر الحديث

صنايعية مصر #1

by عمر طاهر

هناك أشخاص ساهموا في رسم ملامح هذا البلد وتاريخ حياة سكانه، دون أن يحصلوا على نصيبهم من الضوء والمحبة والاعتراف بالفضل. في هذا الكتاب ما تيسر من سيرة بعضهم.
فصول ممتعة تعرفنا على أكثر من 30 شخصية أثرت في حياة المصريين، من مخترع كولونيا 555 وسجائر كليوباترا وشوكولاتة كورونا إلى مهندس برج القاهرة وصاحب فكرة هدم خط بارليف بالمياه.

Genres: History, Nonfiction, Biography, Egypt, Sociology, Essays, Literature

310 pages, Paperback

First published January 1, 2017

About the author

https://www.goodreads.com/quotes/7991... أقوال الكاتب
..
من أقوال الكاتب_2
https://www.goodreads.com/quotes/8042...
...
مواليد صعيد مصر فى منتصف السبعينيات. صدر له عدة كتب من بينها( أثر النبى – قصص قصيرة من وحى السيرة)، (إذاعة الأغانى – سيرة شخصية للغناء)، (شركة النشا و الجلوكوز- نص مفتوح)، (بالقرب من نهر بيدرا – ترجمة لرواية باولو كويلو)، (رصف مصر – ألبوم ساخر مُصور). كتب للسينما عدة افلام من بينها ( طير أنت، يوم مالوش لازمة، كابتن مصر). أصدر عدة دواوين شعرية من بينها ( قهوة و شيكولاتة) و ( مشوار لحد الحيطة). كتب أغنيات لكثيرين من بينهم أصالة و رامى صبرى و أحمد عدوية و كايروكى و سعاد ماسى وأحمد سعد و محمد عساف. قدم عدة برامج إذاعية من بينها ( واحد صاحبى)، ( الطريق إلى عابدين)، (شفت ربنا مع عزيز الشافعى). قدم عدة برامج تليفزيونية منها (مصرى أصلى) و (اتجنن مع كوكا كولا). كتب عدة مسرحيات من بينها ( يا طالع القلعة) و (شغل عفاريت)، كتب للتليفزيون مسلسل الكارتون (سوبر هنيدى). حصل على عدة جوائز من بينها جائزة أفضل كاتب فى 2015 فى إستفتاء مجلة الشباب، و حصل كتابه إذاعة الأغانى على جائزة أفضل كتاب 2015فى إستفتاء المكتبات و القراء. كتب لمعظم الصحف و المجلات المصرية،و يكتب حاليا مقالا أسبوعيا فى جريدة الأهرام، و جريدة الأخبار.
....

Reviews

[Pakinam Mahmoud · Rating 2 out of 5]

تشوف التقييمات تنبهر...تقرأ الكتاب يجيلك إحباط!
الكتاب عبارة عن مقالات متنوعة عن بعض الشخصيات التي أثرت في حياة المصريين..
معلش -أنا أسفة يعني -بس دة مش كتاب ..!!
محتوي سطحي وعادي جداً...و أخره يتكتب في بوستات علي الفيسبوك..
لم يعجبني!

[Ahmed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

عمر طاهر صنايعي الكتابة المقالية في أيامنا بدون مبالغة.. في كل كتاب يقدم شيء مختلف وأفضل من سابقه.

نوستالجيا الثمانينات والتسعينات من أهم سمات كتابات عمر طاهر، لكنه هنا عاد إلى الخلف أكثر وشملت مقالاته أكثر من هذا.. لا تستطيع أن تحصر المقال في نوع محدد فهو تاريخ وسير ذاتية بسيطة عن بعض بناة مصر في العصر الحديث بأسلوب عمر طاهر الجميل.
محتوى الكتاب متنوع ويتحدث عن ما يقارب أربعين شخصية مصرية بعضها مغمور للكثيرين وبعضها قد يعرفه جيل عمر طاهر معرفة سطحية والقليل من الأسماء كنت أعرفها لكن بشكل سطحى.
لن أتحدث أكثر من هذا، فالمحتوى لا يجب حصره في مراجعة وقراءاته واجبة على الجميع.

لا يوجد نهاية لعام 2016 أفضل من هذا الكتاب.

[Mayar Hassan · Rating 3 out of 5]

من الجميل أن يخرج كتاب ليمنح بعض الفضل لعدد من بناة النهضة في بلادنا، شخصيات تم تجاهلها لفترة طويلة، ربما تلك هي نقطة القوة في العمل الحالي، لكن المعالجة كانت مخيبة للآمال
فكرة الكتاب رائعة بحق، لكن هل كل الشخصيات التي وردت في العمل تستحق أن ندين لها بالثناء، أو تتواجد في كتاب يضم عظماء مصر، خاصة أن بعض تلك الشخصيات تم اتهامها بالفساد، أو كانت جزءا من منظومة أكبر مسئولة عما وصنا إليه اليوم
المعالجة كانت سطحية وجافة، ربما تكون مناسبة لمقال في جريدة، لكن ليس لكتاب يبقى أثره طويلاً. وفي عصر النت الذي نحيا به الآن، يمكن لأي قارئ في أقل من ساعة أن يكتب مقال عن أي شخصية في الكتاب الحالي، وربما بصورة أفضل، فما فعله عمر طاهر هو مجرد تجميع لعدد من المعلومات عن الشخصية دون أي محاولة للتعمق في فهم تلك الشخصية وسبر أغوارها، كما وقع عمر طاهر في نفس الخطأ الذي تقع فيه عادة تلك النوعية من الكتب؛ وهو رسم صورة مثالية ملائكية خالية من العيوب عن الشخصيات التي يتناولها، وهي صورة لا توجد في الواقع
ثلاث نجوم للفكرة فقط، واتمنى أن يصدر جزء ثان للعمل لكن بمشاركة مجموعة من الكتاب، وبمعايير خاصة في اختيار الشخصيات أكثر حيادية

[Rola · Rating 5 out of 5]

صنايعية مصر
A K A
"ما طار طيّر في مِصْر وارتفع إلا وجاء عبد الناصر وأمّمه فوَقَع"

[Sawsan · Rating 3 out of 5]

سلام لناس زمان ولكل المعالم القديمة اللي مخبية جواها حكايات

[Lames · Rating 5 out of 5]

إطار من النوستالچيا صممه و رسم كل جوانبه و تفاصيله الدقيقة بريشة عاشق .. عاشق للمغامرة .. عاشق للزمن القديم .. عاشق للأصالة .. عاشق للتاريخ ..
تعددت أسباب العشق لأن هذه الحُقبة الزمنية تستحق العشق ..
مصر كانت جوهرة تخبو و تضيء على حسب أمانة المالك و قد كانت قديما تضيء كثيرا و تخبو قليلا في أيادي الكثيرين ..
و لكن منذ عهد الإشتراكية ظلت تخبو و تخبو حتى انطفأت و اندثرت و تكاد تصير من الحفريات المتحللة .. هكذا تخيلتها على مر عصور "عمر طاهر" و هكذا أظن !..

مع الأسف التأميم دفن كتيرًا من الناس المبدعة و الطاقات التي ليست لها حدود في مصر و دفن مصر نفسها بالتصوير البطيء حتى وصلت لهذا الوضع البائس !..
و جاء التأميم وباء على مصر و على كثيرين.. العصاميين منهم معظمهم بدأوا من جديد خارج الوطن و منهم من مات همًا و منهم من آثر البدء من جديد حبًا و انتماءً..
و لكن الآن نحن في المرحلة الأسوأ و أصبحت آفة مصر الآن هي الاستسلام للأمر الواقع المرير الذي يتآكل فيه ما تبقى من أصالة، الروح نفسها أصبحت انهزامية ثقيلة صعبة التغيير ..
و مقارنة بين الناس قديمًا و الآن شتان من أن نجد وجه تشابه و لو وُجِد لكان بنسبة بسيطة تثير الضحك كاكوميديا سوداء..
كانت مصر في زمن النوستالچيا تجارتها تعتنق الحضارة و الرقي و الإحساس الفني ،فيها رحمة و احترام للعقول على عكس ما يتم الآن من تهميش لكلمة إنسان و تهميش لإحتياجته و حقه في المواطنة و الإحترام و الإرتفاع بمستواه الفكري ..
نرجو آملين أن نرى ما اندثر تحت الثرى قد يُبعث من جديد في طاقات ما تبقى من أُمناء على هذه الجوهرة!...

[AhmEd ElsayEd · Rating 4 out of 5]

هناك أشخاص ساهموا في رسم ملامح هذا البلد وتاريخ حياة سكانه، دون أن يحصلوا على نصيبهم من الضوء والمحبة والاعتراف بالفضل. في هذا الكتاب ما تيسر من سيرة بعضهم.

عمر طاهر صنايعي نوستالجيا الثمانينات والتسعينات
في هذا الكتاب يعود بنا لتسليط الضوء علي "صنايعية" مصر في العصر الحديث ممن ضاعت سيرهم بين صفحات التاريخ وفي أفضل الأحوال تحمل شوارع هامة أسماءهم لا يعرف سكانها أنفسهم أي معلومة عنهم..


حمزة الشبراويشي ... صنايعي كولونيا ال555

الرجل الريفي العصامي الي بدأ حياته من محل عطور في الحسين لصاحب تجارة يعرف كل مصري رائحتها ..
قبل أن يقرر عبدالناصر ومجلس لصوصه نهب ثروات الرجل ....

ثومي خريستو .. صنايعي الشيكولاتة


أول من أدخل صناعة الشيكولاتة إلي مصر ..
الرجل الذي تدين له قلوب أجيال كثيرة من أطفال ونساء ورجال مصر بالسعادة ..
قبل أن تهب نفس العصابة شركة الرجل وتحولها لقطاع عام حيث تحولت من تجارة سعادة وحب لروتين ودفاتر وأرقام ...

محمد سيد ياسين .. ملك الزجاج ضد الكسر
أيضُا طالته يد التأميم وتحول مصنعه لقطاع عام وضاع ختم ياسين وانتهي اليدوي الفني في الصنعة

وفي الهامش رسالة مؤثرة من حفيد الرجل وهو أستاذ قلب ويحكي عن الظلم الواقع علي عائلة الرجل العصامي بعد تأميم وسرقة أمواله

تصادف مرور ذكر انقلاب يوليو أثناء قراءة سيرة الشخصيات السابقة ....
جرائم قوانين التأميم الإشتراكية طالت الكثير من العصاميين والبسطاء.

أنيس عبيد
طالب الهندسة الذي ندين له بالكثير


كلوت بك .. مؤسس الطب في مصر الحديثة
"لن أستعين بحكماء غير مصريين، سأصنع من أحفاد من اخترعوا الطب حكماء جدد"
هكذا بدأ الطبيب الفرنسي تأسيس مشروعه لإحياء الطب في مصر ...
بدأ من تحت الصفر ..
رغم كل الجهل والصعوبات والمؤامرات والتدخلات وحتي محاولة قتله ... واصل الرجل مشروعه وقد نجح في تأسيس
أول ديوان صحة في مصر ..
أول مستشفي عسكري في عهد محمد علي
أول مستشفي مدنية
أول مدرسة للطب.


ولنتذكر أسماء الاثني عشر طالبُا الذين اصطحبهم كلوت بك معه إلي فرنسا لاختبارهم في الجمعية العلمية الطبية وكانوا نواة الطب في مصر الحديثة

أحمد الرشيدي
حسن الرشيدي
محمد منصور
إبراهيم النبراوي
حسين الهياوى
عيسي النحراوي
مصطفي السبكي
محمد الشباسي
محمد السكري
محمد الشافعي .. مترجمه الدائم
أحمد بخيت
محمد البقلي


النبوي المهندس ... وزيرالصحة
في نهاية الخمسينات وفي عهد الضباط الأشرار أعلن الأطباء المصريون تحت لواء نقابة الأطباء عدم رضاهم عن أحوال الصحة في مصر ولم يجد عبدالناصر غير تعيين سكرتير النقابة .. الطبيب النبوي المهندس وزيرُا للصحة
الجرل العظيم الذي تبني بناء الوحدات الصحية في الريف ويقال أنه افتتح أكتر من 2500 وحدة صحية ..
وضع نظام المستشفيات القائم حتي الآن .. العيادات الخارجية .. المتخصصة تأسيس التأمين الصحي .. تحويل الإسعاف لوحدة مستقلة
اهتم بالطب الوقائي وحملات التطعيم ضد شلل الاطفال وغيره من الأوبئة وأسس مشروع تنظيم الأسرة.

أسس معهد القلب
معهد السمع والكلام
هئية الرقابة علي الأدوية
هيئة التأمين الصحي

وفي النهاية رحل بأزمة قلبية بسبب التدخين ... ولم يبقي غير شارع يحمل اسمه تخليدُا لذكراه



الكتاب يحتوي علي سير لبعض الشخصيات لم تكن شريفة وعظيمة كما عرضها عمر طاهر
وبعضها فاسد وبعضها لا يستحق عرض سيرته كصنايعي من بناة مصر الحديثة.

لكن في المجمل فالكتاب رائع وعمر طاهر مبدع ومنتظر جزء آخر من الكتاب
..........................................................................................

[Mohamed Shady · Rating 5 out of 5]

عمر طاهر هو الشخص الوحيد اللي بصدقه لما يقول إن الدنيا لسه بخير.
شكرًا يا صانع السعادة.

[Muhammed Hebala · Rating 5 out of 5]

عمر طاهر كالعادة هو مبدع فوق العادة
كعادته تنساب صفحات كتبه للقراءة سهلة ممتعة
و كعادتي أستحلف كتبه ألا تنقضي صفحاتها و تنتهي معها متعة القراءة
هذا الكتاب هو نوستالجيا رائعة و حنين بناء لأشخاص شكلوا وجدان مصر
ستلتقي هنا مع كولونيا تلات خمسات و شوكولاته كورونا .. مع اللمبة الجاز و مجلة ميكي و سمير
ستستمتع برفقة أبو رجيلة و وجيه أباظة و أحمد رشدي و الضيف أحمد و سناء البيسي و صدقي سليمان و صحبة شاي الشيخ الشريب
و تستمتع في صحبتك بصنايعي الكتابة الجميل الرقيق عمر طاهر
و البداية مع مقال ممتع عن حمزة الشبراويشي و كولونيا التلات خمسات
ثم تومي خريستو و شوكولاته كورونا
"كان خريستو يؤمن بشرط مهم لصناعة الشيكولاتة، وهو أهمية ان يكون صانع كل هذه السعادة سعيدا، اختار قطعة أرض قريبة من المصنع و أعدها كملعب كرة قدم، كان تقام عليه مباريات بين العاملين يديرها بنفسه.
في الوقت نفسه كان يرى السينما و هي تدخل إلى مصر ببطء لكن بثقة، وقع في غرامها و أراد ان يشارك في التجربة، فبنى دارى عرض هما الأشهر في الإسكندرية حتى الآن ( سينما ستراند، و سينما رويال)، وكانت مكافاة نهاية الأسبوع للعاملين هي دعوات مجانية لإصطحاب عائلاتهم لمشاهدة الأفلام، عهد إلى شقيقه ديمى خريستو بإدارة العمل معظم الوقت و كانت وصيته هي حالتهم النفسية، فعجينة الشيكولاتة حساسة جدا وتلتقط بسهولة مزاج من يطبخها. "
و عن تجربة أبو رجيلة الرائعة و الأوتوبيسات النقل يكتب
"بعد أن استقرت الثورة, كانت هناك مشاكل كثيرة تؤرق المسئولين, واحدة منها تردي مستوي وسائل النقل, كان النقل حكرا علي شركتين دانت لهما السيطرة ففترت همتهم و تدهور مستوي الخدمة, فكر عبد اللطيف البغدادي( وزير الشئون البلدية وقتها) في الإستعانة بأبو رجيلة, أستدعاه من إيطاليا و اسند إليه مسئولية تنظيم الأتوبيس و النقل في القاهرة, لبي أبو رجيلة الدعوة,بعد عامين أصبح اسم الأتوبيسات التي تجري طوال اليوم في شوارع العاصمة, أتوبيسات أبو رجيلة.
يقول الكاتب الكبير أحمد بهجت في شهادته علي( إمبراطور الأتوبيس):
كان السائقون والمحصلون والمفتشون علي اتوبيسات ابو رجيلة يقدمون نموذجا جديرا بالاحترام والتقدير في الانضباط وحسن معاملة الركاب, واداء العمل علي الوجة الأكمل وفق المعايير الموضوعة لهم, كان زمن التقاطر ثلاث دقائق, باستخدام400 أتوبيس يخدم13 مليون راكب شهريا, كان كلام أبورجيلة يدور دائما حول أن سيارة الاتوبيس ليست مجرد مركبة تسير في الشارع, بل إنها جزء من نسيج الحياة اليومية للمواطن العادي, وفي جراجات أبو رجيلة كان عدد كبير من العمال يتولون مهمة تنظيف و تعقيم اسطول السيارات بالمواد المطهرة مرتين أو ثلاثا في الأسبوع.
كان معروفا عن أبو رجيلة أنه يحرص علي ركوب إحدي السيارات مرة واحدة علي الأقل كل شهر متخفيا لمراقبة النظام, وكان يعمل ساعات أكثر من أصغر عامل عنده, وكان يوزع نقودا من جيبه الخاص بعيدا عن حسابات الشركة, وفي المقابل لا تهاون مع أحد"
و عن المحافظ العبقري وجيه أباظة تقرأ
"كانت تمر بدمنهور ترعة الخندق و لم تعد مفيدة فجاء قرار الدولة بردمها و رصدت لذلك أكثر من تسعين ألف جنيها، وضعها أباظة فى خزينة المحافظة، و استغنى عن شركة المقاولات و قام بعمل تعبئة عامة بين كل شباب البحيرة لردم الترعة، و جمع تبرعات عبارة عن مجهود و عربات نقل و أدوات ردم و تراب، ثم أنفق جزءا من المبلغ فى إعادة تشجير المكان وتحويله إلى حديقة فواكه و جزء منه إلى كازينو، فدبر تمويلا لعمل المحافظة من جهة و خلق مشروعين يقدمان ربحا معقولا فى الوقت نفسه."
"سأله أحد الصحفيين : هل يمكنك أن تعرف كلمة ( محافظ)؟، فقال : المحافظ هو (عمدة) مهمته جمع الناس حوله ومشاركتهم أدق تفاصيل مشاكلهم اليومية. المحافظ رجل يمتلك مكتبا ينجح كلما اقترب من حالة (مصطبة) العمدة.. وأهم ما يميز مصطبة العمدة أنها مكتب بلا باب. "و كما فعل خرييستو مع عمال مصانعه كذلك عمل محمد سيد ياسين
"تحول مصنعه إلى مؤسسة صناعية اجتماعية، فاختار إلى جوار المصنع قطعة أرض مطلة على النيل صممها كملاعب و حمام سباحة و مسرح للعمال، في البداية كان يعمل في المصنع أكثر من 150 مهندسيون المانيا و تشيكوسلوفاكيا، طوروا المهنة و رفعوا مستوى العمالة المصرية ثم عادوا إلى بلادهم و في صحبتهم عمال مصريون يدربون الخواجات هناك."
و في رحلتك عبر هذا الكتاب الرائع ستقابل أيضا اللواء أحمد رشدي أشهر وزير داخلية في مصر
و ستقرأ الكثير جدا من مواقفه الشجاعة و قراراته الجريئة لكن المفاجأة أنه كتب بنفسه استقالة ابنه ضابط الشرطة حديث التخرج
عند توليه منصب وزير الداخلية حتى لا يتهم بالمحاباة و لا يستفيد الابن من منصب الأب ؟؟
يا الله .. كيف كنا و كيف أصبحنا ؟؟
الغريب أنك حين تقرأ كل تلك التجارب الرائعة بين دفتي الكتاب تتعجب كيف أننا لا نسمع عنهم الآن؟؟
كيف اندثرت تلك المصانع؟؟ لم اتهمت تلك الشخصيات بالخيانة؟؟
أتعلم لماذا ؟؟
إنها الثورة .. و قرارات التأميم

انتهت التلات خمسات

"افتتح فى بيروت مصنعا صغيرا لتصنيع العطور كبداية جديدة بعيدة عن الجو العام فى مصر، استغل البعض ما حدث و كانت الوشاية مكتملة الأركان، حمزة الشبراويشى هرب من مصر إلى لبنان و سيستقر هناك بعد أن يصفى أعماله و يسحب أمواله كلها، هنا كان قرار عبد الناصر بفرض الحراسة على ممتلكات الشبراويشى، و تم عرضها للبيع، و كان المقابل الذى دفعته شركة السكر و التقطير لشراء مصنع الشبراويشى و المحلات و الاسم التجارى و المنزل و بعض الفدادين زهيدا للغاية لم يتجاوز مبلغ 165 ألف جنيه. "
و شوكولاته كورونا

" لكن الحكومة المصرية كان لها راى آخر، فأصدرت عام 1963 قرارا بتأميم كورونا، و ضمت إليها أيضا ( شركة نادلر) و تم اعتبارهما كيانا واحدا ( شركة الإسكندرية)، و أصبحت قطاعا عاما، وأسندت إدارة الشركة إلى أحد اللواءات"
و شركة الأوتوبيس

"عندما حاول أبو رجيلة أن يحول إلي مصر بقية أمواله الموجودة في إيطاليا وواجه تعسفا في هذة المسألة, قرر أن يلجأ إلي السلطات بفكرة أن يوكل إليها مهمة إسترداد أمواله و لكن في صورة بضائع عبارة عن ماكينات لأعمال الطرق, و نجحت الفكرة و كان البلد هو المستفيد منها... لكن هذة المحبة لم تدم طويلا .. استيقظ أبو رجيلة علي قرار بتأميم شركاته, و تحويل شركة الأتوبيس إلي( هيئة النقل العام بالقاهرة).
أنهي التأميم مهمة أبو رجيلة في مصر, فغادرها إلي إيطاليا, و بدأ رحلته من جديد من الصفر, يسافر إلي دول أخري يؤسس بها الطرق و شركات النقل, دون أن ينسيه هذا غصة ما غادر بها بلده, إلي أن عاد إليه مع نهاية السبعينيات, أحزنه ما آل إليه مشروع أتوبيسات القاهرة شكلا و مضمونا"
و انتهت صناعة الزجاج و اللمبة الجاز و طقم كوبايات ياسين

"ثم قامت الثورة.. تحول مصنع يس إلى مصنع قطاع عام( النصر للزجاج و البللور)، ضاع ختم يس الموجود أسفل الأكواب، و انتهى الجزء اليدوى الفني في الصنعة و صار ميكانيكيا فظا، وكان التأميم قاسيا عليه بعض الشىء، فبحسبة بسيطة لم يعد المصنع يدر عليه إلا جنيهات قليلة كان يصرفها على علاجه حتى رحل عام 71."
بل حتى المحافظ العبقري الدؤوب وجد نفسه سجينا

"استمر أباظة محافظا للقاهرة لسنة كان أقل ما قدمه خلالها قرارا يلزم كل شقة بتركيب عداد مياه، و تأسيس شبكة الصرف الصحى للمدينة، و ترميم و تجديد مساجد القاهرة الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص، وفتح باب التراخيص للمدارس الخاصة، و تعديل قوانين الإسكان لحل أزمة الشقق، و مع نهاية العام أطلقت عليه الصحف لقب ( المحافظ حامل العصا السحرية)، و مع بداية العام الجديد وجد نفسه فى السجن متهما بمحاولة الانقلاب على السادات، ذلك لأن أحد كبار المتهمين أثناء ثورة التصحيح زار أباظة فى منزله و طلب منه قرضا بعد أن ساءت حياة أسرته فقدم له أباظة كل ما كان يحتفظ به وقتها و كان مبلغ 150 جنيها عبارة عن مهر ابنة أباظة، و تم اعتبار هذا المبلغ كافيا لقلب نظام الحكم فى مصر فتم حبسه و أفرج عنه بعد خمس سنوات من مستشفى السجن. "

...ضحكت فصرت مع القوم أبكي وتبكي علينا عيون السماء
وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء
سكبت عليها الدماء دموعا أرطب تربتها بالدماء
لك الله يا مصر قد كنت أما لقوم نسوك فيا للجفاء

[Radwa Abdelbasset · Rating 4 out of 5]

عمر طاهر كاتب المقالات الذي تجعلني دون إدراكٍ في حالة من الهدوء والسعادة مثل كوب قهوة صباحي يُزيل أثر نوم مصحوب بأرق، فتدخل تمنح الجسد انتعاشًامثل مافعله هنا
" عمر طاهر" :)

مقالات عن هؤلاء من يقال عنهم " الزمن الأصيل" و" أيام ماكانت الدنيا بخير"
هؤلاء الذين صنعوا مِصر الأولى، مصر التي يحبها أجدادنا وآبائنا، دون أن يضع العسكر أيديهم عليها ..
ما إن وضعوها حتى حلّت تلك الغيمة السوداء التي لاتُريد أن تُمطِر حتى الآن .



كتابٌ صغير وجميل، أنهيته على أيامٍ طِوال، كنت أرتشف مقال او اثنين كلما زاد الارهاق فيتغير مزاجي .

كتاب خفيف بخفة دم " عمر طاهر"
وبساطته يجعلك تشعر بنوستالجيا لذيذة للغاية .

أنصح به :)

[Shaimaa Ali · Rating 5 out of 5]

يعجز قلمي هنا عن مدح عمر طاهر.. فالكتاب معزوفة غزل رشيقة في حب مصر التي كانت !!

[Menna Ali · Rating 4 out of 5]

شعرت بدفء غير طبيعى و أشعر ببهجة لا مثيل لها عندما أرى الشعب يجتمع على شئ يستخدموه جميعا افتقد هذا الإحساس فى هذا الزمن فلا يوجد شىء نجتمع عليه ولذلك هذا ما يفرقنا ، بالتأكيد جيل التمانينات والتسعينيات أكثر استمتاعا بهذا الكتاب ولكن جيل الألفينيات عليه واجب معرفة بناه مصر حيث من المُخجل أن يقرأوا فى تاريخ اوبرا وينفرى وغيرها ولا يدرون من هى أول وزيرة فى مصر ؟
كتاب ملهم جدا ومهم لمعرفة كيف يفكر العباقرة ورواد الأعمال.

لاحظت أن العامل المشترك بين أغلبية الشخصيات هى احترام العاملين معهم حتى أن بعضهم يرى أن سعادة العاملين سبب لنجاح العمل مثلما فعل خريستو صاحب مصانع شيكولاته كورونا .

«دى بلد يجوع فيها العباقرة»
دايما الأجانب بيصدرولنا افكار عن أنهم من أفضل رواد الأعمال فى العالم ولا أحد ينافسهم فى ذل�� ولكن هذا الكتاب جاء ليثبت العكس ويؤكد أيضا على أن مشكله بلدنا الوحيدة والأبدية هى أننا لا نقدر قيمة العباقرة بل نحاربهم للأسف
مثلما قال د أحمد زويل «الغرب ليسوا أذكى منا ولكنهم يدعمون الفاشل حتى ينجح، أما نحن فنحارب الناجح حتى يفشل »

فى النهاية عرفت سبب كره ابويا وأمى لجمال عبد الناصر 😂

[Youssef Al Brawy · Rating 5 out of 5]

على صدى غنائيٍّ أصيل أنتجه عمر طاهر مع حكاياه الشخصية عن الغناء في إذاعة الأغاني، يستكمل عمر تلك الأصالة الفريدة بحكايا عن حياة بعض بناة مصر في العصر الحديث.
هناك الكثير من الأشخاص المُهمَّشين، مهمشين ساهموا في رسم ملامح هذا البلد وتاريخ حياة سكانه، دون أن يحصلوا على نصيبهم من الضوء والمحبة والاعتراف بالفضل، هنا عمر طاهر ينفض الغبار من على صورتهم وقصص حياتهم ونجاحهم، ويضعهم في مكانتهم المستحقة في إطار يعبق بالكثير من النوستالچيا المصرية، النوستالچيا التي تسكن القلب وترتبط بالحياة اليومية الخاصة بنا وإن لم نشعر بهذا الارتباط.

عمر طاهر تحدث عن الكثير من الصنايعية.. ما يقارب الأربعين شخصًا، لكنه ترك شخصًا واحدًا بلا حديث، شخصًا تتكلم عنه كتاباته، هو عمر طاهر أيضًا، عمر طاهر صنايعي الحكايا البسيطة، صنايعي السعادة والونس.

[Ahmed Oraby · Rating 4 out of 5]

”إن الناس ترتاح أكثر لصاحب الوجه البشوش“
فطين عبد الوهاب ص154
عمر طاهر، هو أيضًا، واحد من صُنّاع السعادة الرسميين في مصر، إن لم يكن بوجهه، كفطين الوهاب، فبقلمه الجميل.

[شروق عبدالغنى · Rating 5 out of 5]

مفيش مقال الا وبياثر عليك بطريقة غريبة " فى حاجة مفرحة ومحزنة فى نفس الوقت "
مش هتسيب مقال الا وانت بتقول " التأميم وسنينه"!!
"قال ثورة ...قال" !
كان نكسة مش تاميم
وهتخلص الكتاب مش عارف تكره مين اكتر " عبدالناصر ولا السادات ولامين :3

[ᥫ᭡ مَـريَم زهـرة · Rating 4 out of 5]

الحقيقه ان تاريخ مصر عامر بالشخصيات المضيئه و الملهمه التي يجب ان نتحدث عنها 🤗 و تُدرس ايضاً في المدارس لتكون مثلاً اعلي لاجيال لم تعد تجد اي نماذج تحتذي بها في هذه الفتره المنحدره اخلاقياً و المفتقده لكثير من القيم و المنخرطه في كثير من اللامبالاه و التذمر من صعوبه الحياة لاجيال لم تخطو الخطوه الاولي في الحياه بعد ..

الكتاب رائع ❤ .. يحتوي معلومات قيمه .. جرعه مركزه نتعرف فيها علي شخصيات سمعنا عنهم من قبل او قرأنا اسماءهم علي لوحه زرقاء وضعت بكل اختصار لتدل علي اسم شارع من شوارع نمر بها يومياً دون تكبد عناء معرفه صاحب الاسم او الانجازه الذي قام به ..

احزنني جداً 😢 ان كثير من هذه الانجازات التي حققتها شخصيات عملت بكد و مثابره .. توقفت مع تأميم عبد الناصر لكثير من هذه الشركات و تدهور سير العمل فيها.. لو كانت استمرت بنفس الشغف الذي قاده بها اصحابها لكانت الان مصر في الصادره لصناعات كثيره..

في الاخر احب اقول حاجه مهمه😅 الكتاب دا انا كنت ناويه أألفه لما افضي 😂 عشان بس افك الغاز اسامي الاشخاص اللي متسمي بيها اغلب شوارع مصر .. بس واضح كدا ان عمر طاهر سبقني و اللي حصل حصل 😅 .. و كمان نزل جزء تاني.. فكدا خلاص سد عليا كل الطرق 😂😂

[Ahmed Gohary · Rating 5 out of 5]

كتاب من الكتب التي لا تريد الانتهاء منها
هذا الكتاب أكبر دليل علي أن هذة البلد مليئة بالرجال العظماء
رجال فكر وصناعة سبقوا عصرهم واستخدموا وسائل الادراة الحديثة فى زمن الأبيض والأسود
فمنهم من كان يهتم برضاء الموظفين والآخر كان يهتم بمراقبة الجودة ورضاء العملاء

مجهود كبير قام بة عمر طاهر لتجميع هذة الحكايات ومحاولة الوصول للقصة الحقيقية عن طريق محاولة مقابلة أقرباء هؤلاء العظماء

طبعا الملاحظ أن التأميم ايام عبد الناصر قد أثر سلبا علي الكثير من الصناعات لكن في الحقيقة لم نري الطفرة المتوقعة في عصور الانفتاح أيام السادات ومبارك
أين ذهب أمثال هؤلاء ؟

الكتاب ممتع جدا مليء بالمعلومات عن الشخصيات والأحداث السياسية والاجتماعية خلال تلك الفترة

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

عشت في حالة انبهار بكل الرواد المذكورين في الكتاب
وتحسرت على الحالة المزرية التي وصل إليه بلدي الحبيب
فقد قضت قرارات التأميم على معظم رواد الأعمال فمنهم من مات كمدا ومنهم من هاجر وبدأ من جديد
كان من الأفضل أن ترفق كل صورة بالمقال الذي يتحدث عنها بدلا من تجميعها في ملحق آخر الكتاب
جدير بالذكر أن هذة عاشر قراءاتي للمؤلف ولكنه أول كتاب اشتريه له :D :D

[Yousra · Rating 5 out of 5]

عمر طاهر
صنايعي الأمل


في الشهر السابع من عام 1975, في اليوم ال 23 بالأخص, ولأن الله يعلم الغيب و ما كان آت من أكتئاب و ظلم في العالم عامتاً وفي مصر خاصتاً, كتب الله النفس الأول لأنسان جدبد قادر علي تخفيف الألم و نشر البهجة. و في هذا اليوم (أو اليلة) وصل إلي العالم صُنع الله و صنايعي صنايعية مصر..عمر.


بعد الكتاب ده سؤال "لو بأيدك تختاري أي حد تقابليه يوم, هتختاري مين؟" بقي أصعب سؤال ممكن أتسئله

[Eddie B. · Rating 4 out of 5]

قرأته في يومين. وجبات سريعة خفيفة لا تخلو مما يثير الشجن حينا والغضب أحيانا. هذه الكتابة السهلة الصعبة هي نقلة واضحة وموفقة في مشوار عمر طاهر.

[Mohammed omran · Rating 3 out of 5]

مقطع جميل من كتاب عمر طاهر
كتاب جميل انيق تشعر وكأن عمر طاهر يخاطبك وحدك في اجتماع خاص
شكر عمر طاهر
يعتقد البعض أن جوزيف ماتوسيان لم يقدم شيئا مفيدا لمصر، وهم محقون إذ لا يمكن اعتبار السجائر كذلك، لكن شئنا او أبينا هو صنايعى تفصيلة مهمة في حياة المصريين على مدى العقود الماضية، و السيجارة الشعبية الأولى في مصر ( كليوباترا) التي قدمها ماتوسيان تحولت من مجرد سجائر إلى عملة في حياتنا اليومية،
فهى عملة الأفراح لا يتوقف صاحب الفرح و معاونوه عن تقديمها للمدعوين، وعملة الجنازات عندما يتوقف المقرىء يقوم صاحب العزاء و معاونوه بالتجول بين الصفوف شاهرين العلب يطل من كل واحدة نصف سيجارة جاهزة لأن يسحبها المعزى، هي عملة السجون كل الخدمات التي يمكن أو لا يمكن تقديمها داخل السجن لها تسعيرة تبدأ بعلبة سجائر، هي عملة فتح الكلام مع الغرباء، عملة الحصول من شخص ما على معلومة تبدأ من مواعيد عمل عيادة الطبيب الفلانى و لا تنتهى بمعلومة من البواب عن أسرة شاب تقدم إلى فتاة من عائلتك، عملة البحث عن ونس في مشاوير السفر الطويلة، عملة الترحيب و الضيافة .. أول ما تدقق فيه بيوت الصعيد هو نوع سجائر الضيف حتى يوفرونها له و يضمنون ألا تنفذ خلال جلسته فيتعكر مزاجه، عملة إزالة الفوارق وخلق مساحة محدودة من الألفة ولو عابرة، عملة الطبطبة على معتل المزاج أو الشارد أو المهموم، هي عملة ضارة جدا بالصحة لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، لكن لا أحد أيضا يستطيع أن ينكر انها (عملة).
مقطع من كتاب عمر طاهر الرائع صنايعية مصر الذي يحكي فيه عن 42 شخصية اثرت وغيرت في حياة المصريين،

[نوري · Rating 4 out of 5]

الخلاصة ان عمر طاهر ابتدى ينضج، ودخل في اول مراحل التأريخ.

[Sara · Rating 5 out of 5]

تأريخ جميل لبعض العلامات المؤسسة في تاريخ مصر الحديث..أشخاص قد نسمع عنهم أو لا أثروا في حياة المصريين على مدار عقود.
أسلوب الكاتب الساخر وفي نفس الوقت الهاديء منتظم السرد أضفى على الحكايات التاريخية بعدًا لطيفـًا وجعل الكتاب ممتعـًا وهي ميزة لدى الكاتب؛لأن معظم الكتابات التاريخية تكون مملة ومسهبة في السرد بلا هدف.
، كتب عمر طاهر هذا الكتاب كما لم يكتب غيره
باحترافية،بإتقان،بنضج وبأسلوب استقصائي مشوق .
أعتقد أنه أصبح من كتبي المفضلة لعمر طاهر وأعتقد أنه من أفضل الكتب التي قرأتها هذا العام.
أرشحه بكل تأكيد.

ملحوظة: اسمها حكمت أبو زيد وبالتالي الحديث عنها يكون باسمها لا بلقبها المذكر ثم إضافة تصريف المؤنث عليه.

[Ayman Elgazzar · Rating 5 out of 5]

كتاب مميز يلقى الضوء على العديد من النماذج المشرفة الذين صنعو نهضة مصر الحديثة فى مختلف المجالات
وللاسف لاحظت من ثنايا الكتاب ان معظم من كانو رواد اعمال و صناعة وصنعو نهضة صن��عية و تجارية لمصر اما هاجرو او ماتو بحسرتهم بعد ان قامت الدولة فى عهد الثورة بتأميمهم والاستيلاء على ماتعبو وكدوا لبنائه وطبعا ما اخذته الدولة كان مصيره الانهيار فيما بعد بسبب سوء الادارة فلا استفادت به البلاد ولا تركوه لاصحابه ليفيدو به البلد
الكتاب استمتعت به جدا وان شاء الله تستمر متعة القراءة مع الجزء الثانى منه ولكن فى موعد اخر ولنرى هل يستمر الكاتب على نفس المستوى ام ماذا
ملحوظة
ليست هذه اولى قراءاتى لعمر طاهر ولقد قرأت له من قبل 3 كتب اخرى تنوعت بين المواقف التاريخية و المجموعات القصصية لكنى اعتقد ان هذا الكتاب هو افضل ما قرأت له لفائدته و قيمته وايضا روعة الاسلوب وسلاسة السرد فيه
اخيرا ارشح الكتاب بشدة للقراءة

[Heba · Rating 5 out of 5]

بأصابع ماهرة يغزل لنا عمر طاهر بهجة مفعمة بعبق الذكريات الحميمة. اشتريت الكتاب متوقعة أن اقرأ عن فطاحل المشاهير الذين أثروا حياة المصريين وكانوا ملء السمع والبصر، فإذا بي اقرأ عن أشخاص نصف مجهولين رغم بصماتهم الواضحة في حياة كل المصريين. هذا الكتاب الرائع يحدثك عن صاحب شيكولاتة كورونا وسر الغزالة المطبوعة علي أغلفتها وصاحب الأكواب الزجاجية المضادة للكسر وزجاج لمبات الغاز التي كانت في كل بيت في مصر، يحكي لك عن البطل الفعلي الذي وقف خلف معجزة السد العالي وعن مؤسس الطب في بر مصر. شكرًا عمر طاهر صنايعي البهجة المصفاة، وأتمني أن تصدق وعدك بإصدار أجزاء تالية.

صنايعية مصر سيمفونية في عشق أهل مصر، أرشحه بشدة لكل عاشق لمصر.

[علاء عبد · Rating 5 out of 5]

الفكرة بسيطة ومُركزّة وعبقرية...
من هم الذين شكلوا واقع حياتنا وشاركوا في "صناعة" تفاصيله، هؤلاء هم بُناة مصر في العصر الحديث..
ليست سيّرا ذاتية من باب ولد سنة كذا وتوفي سنة كذا، بل "رحلة هدف"، تتفق أو تختلف مع هذا الهدف إلا أنه بات بعد تحققه يُشكل واقعنا الذي نحيا فيه، أو كانت خطوة في سلسة خوات تسبق الحال الذي نحن فيه، من بناء مجمع التحرير لمجلات ميكي وسمير إلى شرائط الفيديو وشرائط الكاسيت، إلى برامج الراديو إلى ظهور التلفزيون إلى صناعة السجائر والشيكولاتة والملابس المحلية ..إلخ.
يأخذك "عمر طاهر" في كتابه "صنايعية مصر" بقلم رشيق في قصة إنسان في سعيه لتحقيق "شيء" صار هذا الشيء أحد معالم بلدنا أو خطوة في حالها.
بذل جهدا لطيفا في تجميع المادة من مقابلات وتفتيش في المجلاتت القديمة والكتب والذاكرة الإذاعية والفوتغرافية للعائلات.
يعلق في هوامش قصيرة ببعض المعلومات الإضافية والتي قد تطول لتتحول إلى قصة إضافية من قصص صنايعية مصر.
وحرص أن يسجل مصادره في آخر الكتاب مع صور لطيفة للأشخاص الذين حكى عنهم مما يُعطي للكتاب قيمة إضافية.
ربما تشعر في بعض المقالات - كمقالته عن الضيف أحمد- أن الحديث انتهى سريعا وما يزال ناقصا، ولكن ربما يكون السبب قلة المصادر أو شح المعلومات المتاحة.
كما قلت، ليس الكتاب سيرة ذاتية تؤرخ لحياة هؤلاء، بقدر ما تؤرخ لكفاحهم في تحقيق فكرتهم التي باتت تشكّل واقعنا، شئنا أم أبينا.
أؤمن أن البحث عن التفاصيل وإعادة رسمها هو الذي يجعل للحياة معنى ويجعل أجيالنا تتصل بشكل أو بآخر بما سبقها وبما تلاها.
وأنا أشترك بقدر ما مع جيل عمر طاهر وإن كان يكبرني بقرابة العقد ، إلا أن هذا الجيل - لاسيما جيل الثمانينات - صار الآن هو حلقة الوصل بين جيل الآباء وجيل الأبناء.
فالأجيال الاكبر سنا أبناؤهم الآن في سن الجامعة وما تلاها، فلا نحن كبار أو صغار بالدرجة التي تجعلنا لا نقترب من الجيلين ونفهمهم، بل على العكس.
من الطبيعي أن تكون كتابات عمر طاهر - منحازة- بشكل أو بآخر لما شكل وعي هذا الجيل، لهذا تكلم عن برامج ومجلات وتجارب - كالفيدو والكاسيت- شكّلت وعي هذا الجيل أكثر من غيره، ولكنها في الوقت نفسه كانت مرحلة وسيطة بين ماضي أقدم ومستقبل أحدث، وهذا حال جيل الثمانينات الآن.

[Doaa · Rating 4 out of 5]

أهم الصناع أو الرواد في كل المجالات في مصر في العصر الحديث.. الكتاب يعتبر سيرة ذاتية صغيرة لكل شخصية مكتوبة بطريقة قصصية جميلة.

عمر طاهر حكاء متمكن وأسلوبه جميل وغير ممل..
عجبني إني عرفت إن مصر فعلا ولَّادة وانبهرت حقيقي..
وإن الكاتب ضمّن صور لمعظم الشخصيات التي ذكرت هنا.. وعجبني أكتر إن الكتاب له جزء ثاني.. صراحة يستاهل.

[Lamiaa Essam · Rating 5 out of 5]

كان لي كل الحق في السؤال بإلحاح عن الكتاب لدى كل بائع أصادفه ومحاولة العثور عليه إلكترونيًا ولكن دون جدوى .. وكأنني كنت أتوقع هذه الحالة الرائعة التي انتابتني بعدما انتهيت منه وانتهى مني أيضًا.
ما هذا الجمال؛ جمال الحكي، .. جمال العرض .. جمال كل شخصية على حدة .. جمال مصر في تلك الأيام.
وعلى قدر ما أستمتعت وتعلمت من هذه الشخصيات، على قدر ما لعنت الظروف التي أتت عليهم وجعلت نهايتهم محزنة وتعيسة وجعلتنا ننساهم كذلك.
بارك الله لعمر طاهر الذي سعى لتجميع تاريخ سقط سهوًا من تاريخ مصر.

[Hoda Elsayed · Rating 4 out of 5]

تأريخ مفصّل ودقيق بمعلومات موثَّقة في إطار من السرد التشويقي عن أكثر من 30 شخصية أثرت في حياة المصريين،
من مخترع كولونيا 555 وسجائر كليوباترا، وشوكولاتة كورونا، إلى مهندس برج القاهرة، وصاحب فكرة هدم خط بارليف بالمياة.

كعادة عمر طاهر يضع على ثغرك ابتسامة دون إنذار،
من خلال هذا الكتاب أعاد شيئًا ولو بسيطًا من الشكر والامتنان لمن أخذوا على عاتقهم تطوير مصر في أشد وأصعب الأوقات.

[Mohamed · Rating 3 out of 5]

عندما حصلت علي الكتاب اليوم، لم أجد نفسي سوي وأنا انهيه كاملاً
كنت انتظر الكتاب بفارغ الصبر، وربما حيرتي حول ثلاثة أو أربع نجوم هي ما يستحقه نابعة من أنني أعلم تماماً فساد بعض الشخصيات الواردة هنا والتي لم تكن بتلك الحمائمية التي عرضها عمر طاهر

ولكن بشكل مجمل فالكتاب جيد ويحتوي علي الكثير من المعلومات عن أشخاص حقيقيين أنجزوا الكثير لمصر.