سعيد خطيبي كاتب وصحافي جزائري، من مواليد 29 ديسمبر1984. عمل في جريدة الجزائر نيوز حيث ساهم لمدة سنتين في تحرير الملحق الثقافي "الأثر" ثم انتقل إلى جريدة الخبر. درس في الجزائر، وفرنسا. يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وعام 2012 حصل على جائزة الصحافة العربية. اشتهر خصوصا بتغطية مناطق النزاعات في أفريقيا وأوروبا الشرقية.
من أشهر مؤلفاته "بعيدا عن نجمة" 2009م، "أعراس النار: قصة الراي" 2010م، والذي يعتبر أول كتاب توثيقي حول موسيقى الراي. كما نشر في كتاب "عبرت المساء حافياً" حوارات مع أشهر الكتاب الفرانكفونيون. عام 2013، أصدر روايته الأولى كتاب الخطايا، التي نالت صدى نقدياً واسعاً في الجزائر والعالم العربي
عام 2015، صدر له كتاب «جنائن الشّرق الملتهبة»، حاصل على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة. عمل سكرتير تحرير مجلة الدوحة الثقافية، واستقال منها عام 2016، كما أسّس موقع نفحة الّثقافي
رواية جعلتني أعيد طرح تساؤل قديم كلعنة يأكلني عن معنى الإنتماء لوطن و عن تقاطعك و اتصالك بتاريخه. عن القدرة على اختيار وطنك كما تهوى الروح و يسكن القلب. رحلة البطل تطرح تساؤلات عن الهزيمة المقدرة لمن ترك الوطن الأم و أختار وطنا آخر. الحدود الجغرافية التي خلقت مدنا و بروتوكولات و صنعت الحداثة خلقت أيضا قبائل متعصبة أكبر بالولادة. مالذي سيصنعه أولئك العابرين من اعتادوا الحدود و التنقل و الإختيار؟ جوزيف في الرواية يقول أعطيت الجزائر الكثير و تبرعت بنصف مالي لإعمارها و مازلت غريبا! متى يكون الغريب مواطنا؟ و السؤال الأكبر: ما هو الوطن؟ و ما هي المواطنة؟ رواية جميلة جعلتتي أبحث و أقرا عن كثير من الأسماء التي طرحت و اللوحات و الموسيقى و الجزائر.
فرنسي يرحل عن بلده ليستقر في الجزائر برفقة صديقه يعيش فيها اربعين عاما يدخل الاسلام لكنه في قرارة نفسه لم يدخل يعثر عَلَى كتابات ايزابيل والتي يعجب بها ويقارنها مع حياته ثم بعد اربعين عاما يقرر العوده الى فرنسا لشعوره بأنه منبوذ في الجزائر .اقتباس((اربعون عاماً قضيتها في التسكع ، في معاركة نفسي ، وفي البحث عن وجه لي ، أربعون عاماً مرّت ونار الانتظار تلتهم قلبي ببطء ، أربعون هم رقم اللعنات التي لم تفارقني ، اربعون عاما عشتها بعدهم في عدّ حبّات الرّمل التي غطت حماقاتي ))أربعون عاما يقرأ لأيزابيل ويحول كتاباتهت للوحات تشكيليه ،
الفرنسي جوزيف تخالجه نفسه بترك وطنه فإستقر في الجزائر واعتنق الإسلام لكن ليس من صميم قلبه. فكان يخشى الكثير. تعلق قلبه بإزابيل بل وأحبها رغم انه لم يعرفها يوماً، بل تعلق بمذكراتها التي وقعت في يده وقارنها بحياته في الجزائر، فهي مرت بنفس التجربة تقريبا. أربعون عاما عاشها هناك الي ان بلغ السبعين وحينها قرر الرجوع لفرنسا. لم تعجبني بعض الأحداث وكذلك الخاتمة.
لا اخفيكم سرا اني اشتريت هذه الرواية فقط فور فوزها بجائزة كاتارا للرواية العربية من باب انها لجزائري، و بعد قرائتها لم اجد فيها ما كنت اتوقعه، صحيح من ناحية مزجه بين الماضي و الحاضر كانت عجيبة و ملفتة، لكن في كيفية السرد لم تنل اعجابي و كان النص يكرر نفسه و حتى اسلوب الرواية هذا اصبح منتهج من عدة روائين في الجزائر لا ادري لما، اخاف فقط ان يصبح هذا هو لون الرواية الجزائرية لاننا بصدق لم نلونها بعد نحن الجزائريين. ابارك لسعيد نجاحه هذا مبرووووك و مزيدا من النجاح و التألق في فضاء الرواية. و بالتوفيق في الإصدارات القادمة.
الرواية تغطّي فترة تمتد إلى أربعين عاماً من 1952 إلى 1992. وقد استعادت شخصيات حقيقية واستثمرتها سرديا وفنيا و وضعتها وجهاً لوجه أمام شخصيات أخرى متخيَّلة، وحاكت فترات ومسارات مفصلية في تاريخ الجزائر، من إرهاصات الثورة، إلى الاستقلال، وصولا إلى العشرية السوداء.
__🌼 . "أربعون عاما في انتظار إيزابيل" أخذت كل وقتي أبحث في أعماقي عن كلمات أصنع بها مراجعة تليق بهذه الرواية التي لمست قلبي وأشبعت بعضاً من فضولي فإحداثياتها الزمنية والمكانية مسعايْ ونقطة ضعفي ودائما كانت مرمى بحثِي. أدهشني العمق ومتانة التركيب وقوة الوصف ودقة التصوير المشهدي، السلاسة السردية و توازنها، اختيار الشخصيات، الفترة التاريخية وانثربولوجيا المنطقة، البعد الروحاني الجانب الديني والتوطيد بغوغاء المجتمع، تقاليده ، قصصه ، عُرفه جهله طبقيته، وخاصة المعالجة السيكولوجية للنص أعطت لرواية تتكون من 158 صفحة فقط عمقا وأصالة تليق بها وبكاتبها. . __🌼 . جوزيف الفرنسي الرسام والجندي، يقرر ذات شتاء 1951 أن يلتحق بسليمان صديقه الجزائري ليزور مدينته بوسعادة بوابة الجنوب، لتتغير حياته كليا بعد شراءه لمخطوط للكاتبة "إيزابيل إيبرهارت" النصف جزائرية الذي قايضهُ بمروحيته الكهربائية. فيحاول ترجمة مخطوطها إلى لوحات فنية، لتكلفته هذه الفكرة الملعونة أربعون سنة غربة عن حياته ووطنه تائهاً بين سطور مذكرات ومغامرات هذه الكاتبة الجموح الغريبة المسترجلة متقلبة المزاح.
أتوقف هنا ❣🦋 ولكم فضلُ قراءتها والاستمتاع بتفاصيلها الجميلة 💗 . . التقييم: ****/5 . __🌼 . . .
القصص اللي الكاتب بيصر بيوصف كيفية دخول الحمام وتفاصيل التخلص من سموم جسمه بيخليني اشعر بالقرف مبلاقيش له حجة زيه زي اللي بيكتب مشاهد جنسية فاضحة بيحشرها في القصة الكتاب مش ممتع الكاتب طول الوقت يمن على الناس باسلامه وفلوس وانه ازاي اتخلى عن أعياده والعادات وانه وازاي مسلم وعمال يتعبد في جمال اجسام البنات الحقيقة الكتاب كله مش عارفة اخد جايزة علشان إيه معجبنيش نهائي ومستفدتش حاجة والضياع اللي هو فيه لانه اسلم بس من برا الاسلام ملوش وطن ولا مكان الاسلام الدنيا والحياة كلها
جوزيف بطل القصة يقول: "أعطيت الجزائر الكثير و تبرعت بنصف مالي لإعمارها و مازلت غريبا" أجاد الكاتب التنقل عبر الأزمنة، بين جزائر حرب التحرير و بين الحرب العالمية الثانية و جزائر ما بعد الإستقلال، سعيد خطيبي أبدع وهذا من خلال البحث في هوية المواطن الجزائري الذي يفتش عن ذاته بين سندان الحرب و مطرقة الأزمات وهذا من خلال شخصية جوزيف المواطن الفرنسي الذي عشق الجزائر و طبيعتها و ثراثها رغم أنه رفض و نبذ... يمكننا القول أن إزابيل هاربيت (1877-1904) هي الشخصية المحورية و البطلة الغائبة، أغرم بها جوزيف و صديقه سليمان فبدؤوا رحلة البحث عن النقاط و الأشياء التي يتقاطعون و يشتركون فيها مع هذه الفتاة المتصوفة التي تركت حياة البذخ و الترف في سويسرا و قررت العيش متنقلة في الصحاري مستكشفة و باحثة عن شيء ما... الجميل في الرواية هو خروج عن طريقة السرد الكلاسيكية وتنوع اللغة. يقول “جوزيف” في إحدى أهم جمل الرواية وأعمقها: “هم – طبعاً – لن يستثنوا بيتي من قائمة التأميمات ولن يولوا اهتماماً للأربعين عاماً التي قضيتها بينهم، قريباً، سأجد نفسي في العراء، مضطراً للعودة من حيث جئت”. "أربعون عاماً قضيتها في الجنوب، وسنة جديدة بدأت الآن تلوّح لي، بمرارة، من الشمال" عمل متقن يستحق القراءة... #زاوي_حمودة
رواية ذات طابع ثقافي تعالج مشكل الهوية أو الأنا ( من أكون) ازدواجية البحث عن الذات لرجل فرنسي قدم للجزائر لكنه بعد 40 سنة يقرر العودة ، يسرد لنا خطيبي التناقضات التي ارتسمت بشخصيةجوزيف الذي قرر البقاء بالجزائر لإعجابه الشديد بالكاتبة إيزابيل إيبرهارت حيث رأى في كتاباتها الحياة ليحاول تحويل النصوص إلى لوحات فنية لكنه يدخل في صدمة حينما يشاهد المدينة التي كتبت عنها ايزابيل تغيرت ملامحها وبهتت لوحات الرسام نصر الدين دينيه ( ألفونس إتيان دينات الإسم قبل دخوله الإسلام ) يقرر جوزيف المغادرة فهو لم يجد ما كتبته ايزابيل ولم يجد مارسمه نصر الدين دينيه ،فقد بدأت مظاهر العشرية السوداء بالوضوح ليقرر المغادرة الإستشراق والإستغراب ، التناقض الذاتي لشخصية جوزيف كونه لم يحب البلد طيلة أربعين سنة بقلبه ، رواية حقا تستحق القراءة مرات عدة مرات
إشتريت هذه الرواية بعد أن كنت قرأت في إحدى الصفحات صدفة أنها تاريخة ظنا مني أننها تتحدث عن إيزابيلا ملكة قشتالة ثم وجدت أنها ليست كذلك ، لم يغير ذلك شيئا من رغبتي في قرائتها ، هل هي رواية عادية ، ممتعة ، مملة ؟ لا أدري أجاد الكاتب التنقل بين الماضي والحاضر ومزجه بين ما عايشته إيزابيل مع ما يعايشه هو وصفه للمدينة الصحراوية بين الماضي والحاضر في وصفه للثورة ومابعد الإستقلال حتى الأحداث السياسية التي غادر الجزائر على إثرها مستقرا بباريس لكن ... لا أفهم إسترسال الكاتب في بعض الأجزاء إلى إستعمال كلمات نابية ! لن أقول أن الرواية سيئة أو أنها أعجبتني لهذا أكره التقييم بالنجوم لكنها كانت عادية بالنسبة لي
تدور حول شخصية الرحّالة والكاتبة السويسرية إيزابيل إيبرهارت، التي عاشت في الجزائر في أواخر القرن التاسع عشر. يتناول الرواية حياة الفنان الفرنسي "جوزيف" الذي انتقل إلى الجزائر وتأثر بكتابات إيزابيل. يمتد زمن الرواية على مدى أربعين عامًا، خلالها يعتنق الفنان الإسلام ويسعى لفهم وتجسيد تجاربه وتجارب إيزابيل الحياتية في لوحاته الفنية. يتقاطع حياة الشخصيتين على مستوى الرحلة، الإسلام، والكتابة، وفي نهاية المطاف، يقرر الفنان بعد تلك الفترة الطويلة أن يعود إلى نقطة الصفر، مما يضيف للرواية طابعًا غريبًا ومثيرًا
نتعرّف في الرّواية على شخصية الفنّان الفرنسي "جوزيف رينشار"، الذي قضى أربعين عاما في صحراء الجزائر، وشارك في الحرب العالمية الثّانية، كما نال أرقى الأوسمة الحربية، ليجد نفسه لاحقًا مُجندًا في ثورة التّحرير الجزائرية (1954-1962)،اكمل اقرااءة رواية من هنا https://bit.ly/2RPB5hw.
في هذه الرواية تتقاطع حياة الراوي مع حياة "إيبرهارت" في أكثر من مستوى، فالاثنان جاءا من أوروبا ليعيشا في صحراء الجزائر، وكليهما اعتنق الإسلام، كما أنه يحاول أن يكتب نصاً عن يومياته يشبه النص الذي كتبته هي، نصاً يحكي فيه عن أربعين عاماً عاشها وهو في حوار دائم مع ما كتبته، أربعين عاماً قضاها مقتفياً آثارها ليبحث عما خفي من سيرتها.
ترصد الرواية فترة زمنية هامة من تاريخ الجزائر، تمتد على أربعة عقود من الخمسينيات وحتى التسعينيات من القرن الماضي، فتحكي عن أهم أحداثها السياسية وانعكاساتها على "جوزيف"، الرجل الأوروبي الذي يعيش في بلدٍ أحبه، وتخلى من أجله عن بلده الأصلي. وتكون النقطة التي يختارها الكاتب للدخول إلى شخصية بطله وكشفها أمام القارئ وتفكيكها، هي مرحلة "العشرية السوداء"، حيث البطل/ الراوي يعيش صراعه الداخلي وهو يودّع ذكرياته في البلاد، مقرراً العودة إلى فرنسا، مكرهاً لا راغباً.
منذ مدة لم يسرقني عمل أدبي ، أصبحت ملولا ومتكاسلا عن قراءة الروايات باعتبار أنها أضحت تكتب في الفترة الأخيرة عبر روتين معين سادت فيه السطحية والتسرع في الكتابة فتعيد نفس الأفكار ونفس الأنساق التعبيرية ، لكن سعيد خطيبي استطاع أن يسرقني ، أن يدهشني عبر بنائه المحكم لنفسية الفرنسي الذي رفض أن يغادر الجزائر بعد الاستقلال ويتحمل تناقضات الجيل الجديد الذي ورث الوطن ، يرجعني هذا النص الى بلد لم يتصالح بعد مع تاريخه ، هذا التاريخ الذي استنزف الشعب الجزائري ومازلت مشكلات الهوية تطرح فيه رغم مرور سنوات طويلة على استقلاله .