"حبك لا يتطرق إليه اليقين، مبهم كالجنون، عذب كالطفولة.. غجري، يكتم اللقاء أنفاسه وجدده الفراق.. حب معلق بين الاختفاء والعناق.. الغيرة هراء.. عما قريب–أبو بعيد–نصير تراباً، ولن يكون بوسعي محاسبتك، على الرياح التي تمزجك بغير ترابي". مع غادة السمان كل قصيدة مملكة، وكل كلمة شجرة ياسمين، وكل منزل وطن، وحين نقرأ لها نوقن أننا عثرنا على الشعر. وهي في "عاشقة في محبرة" شاعرة لامبالية تماماً، ولكنها بأبجدية ودودة ملغمة أحياناً وأحرف عن ليمون وحناء وضوء... إنه جنون الكتابة هذا الذي جعلها تصنع عسل حريتها الصافي، فتلعب بالوقت والكلمات.. فهي تحيا بهذا النزف المقدس: الكتابة، المكان الوحيد الذي لا يصله الموت... تحيا على الورقة على الأقل وكأنها في سباق مع الموت
English: Ghadah Samman. غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.
:الدراسة والاعمال
تخرجت من الجامعة السورية في دمشق عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت، عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي. ظهر إثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965. ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين معظم العواصم الاوربية وعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية بالتعرف على مناهل الأدب والثقافة هناك، وظهر أثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الأدبية وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين العالم يعترفون بها وبتميزها. ورغم أن توجها الفكري اقرب إلى اللبرالية الغربية، إلا أنها ربما كانت حينها تبدي ميلا إلى التوجهات اليسارية السائدة آنذاك في بعض المدن العربية وقد زارت عدن في اليمن الجنوبي في عهدها الماركسي وافردت لعدن شيئا من كتاباتها. كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان وجيلها، يومها كتبت مقالها الشهير "أحمل عاري إلى لندن"، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" وأثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي وكتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد أدبية ستكتبها لاحقا. في عام 1973 أصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" والتي اعتبرها البعض الأهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب أدبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي والهوة السحيقة بين فكرة وسلوكه. في أواخر عام 1974 أصدرت روايتها "بيروت 75" والتي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن، وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم.. أرى كثيرا من الدم" وما لبثت أن نشبت الحرب الأهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية. مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و"ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهم الروائيين والرئيات العرب.
هذه المرأة تدفعني للهوس بنثرها وبها ..! كثيرا ما أعاني من صمت دفين في ذاتي أجد صعوبة في التعبير عنها بأي طريقة ، ومعها وجدت كل مافي دواخلي تخرج بسهولة ويسر من رحم قلمها ، أحبها لأنها تشبهني كثيرا ليس فقط لمصادقتها للبوم بل لمناداتها للحب الطاهر ..
" ... وبطاقة بريدية أسطر عليها عبارة (أحبك) بكل صدق ولا أعرف إلى من أرسلها !! "
یارانی که اینک این نوشتهها را میخوانید یارانی که به شما عشق میورزیدم اگر میشناختمتان یارانی که به شما عشق میورزم بیآنکه بشناسمتان چقدر ما به همدیگر ماندهایم!... پس این خطوط گرم مرا در دلهای گرمتان جای دهید و غمهایش را با روغن شفابخش عشق، آغشته کنید... کلمه پنجرهای به گسترهی ارواح دیگر است من با کلمه به عصیان عمرخیام عاشق شدم و به حکمت زرتشت و از ملاصدرای شیرازی آموختم که جان، مسافر سرمنزل آن معشوق ازلی است و من با افسون کلمه، سپسِ مرگ در خانهها و چشمهایتان خواهم زیست روزگاری دراز... و من بدین خاطر وامدار شمایم و وامدار سیطرهی کلمه.
می خواهم با مورچگان دوستی کنم تا بیاموزم که آرام و بی صدا به سوی تو بیایم و رازهایم را به تو بیاموزم بی هیچ هراسی... من از سلاله ی عربی هستم متجدد و نو آیین ماهران را از برنشستن بر طوفان هراسی نیست ماهران را از تندر گفتارها باکی نیست و از صاعقه های بهتان ها... می خواهم با نبضت دوستی کنم و ایقاع درونی ام را با تو بر ملا سازم... می خواهم با باد دوستی کنم تا مرا مشتاقانه با خود ببرد... می خواهم با برگ دوستی کنم تا مرا به حال خود بگذارد می خواهم با عشق تو دوستی کنم تا پیش از شهوت بیاموزم محبت را و بخشیدن را و نه آموخته کردن را... پس آیا خرسند خواهی بود که با هم در مدرسه فروتنی دروس خصوصی بیاموزیم بعد از آنی که در صف شفقت رسوب کردیم... با موفقیت از پژوهشگاه بد خوبی فارغ التحصیل شدیم؟ آیا اندوه در دل من به آرزویش نرسیده است؟ او تا به کی خم شده و در ژرفاهایم با خاموشی مفرط من رگیر است؟ تا به کی بازجویی میکند از حنجره ام که با دشنه نخوت بریده شده است در آرامش آن شب های اشتیاق پنهان به سوی تو؟ تا به کی عشق ما چونان نوشته ی کبود بر فراز دریا باشد؟ این سرنوشت من است: در خوابم راه خواهم رفت از قاره ها خواهم گذشت تا چگونه مردن را بیاموزم.
في كُل مرة أقرأ غادة أقف مذهولة أمام هذا المعين اللغوي الذي لا ينضب هذا الكم الهائل من الروعة الأدبية متجددة في كل قصيدة نجمة تلمع تختلف عن ما سبقها في كل قصيدة تجد شيئاً يشبهك
"قصهها و رمانهایم به سیزده زبان ترجمه شد،اما تنها در ایران،راز پنهانم را کشف کردند و برای نخستین بار،ایرانیان بودند که اشعارم را ترجمه کردند،زیرا که عاشقان،راز معشوقان را درمییابند. و ایقاع روح و نغمهی بالهایشان را ادراک میکنند،چونان که مرغ عشق،زمزمهی همسایهاش را در قفمس میفهمد"
-نامهی عاشقانه به خوانندهی ایرانی
اشعار تقریبا مشابه بودن؛هم مضمون هم سبک و تقریبا هیچکدومشون توجهم رو جلب نکردن و در صورت بلندتر بودن دفتر،خیلی ملالزده میشدم. فقط شعر "زنی عاشق در بارگاه ورق" رو دوست داشتم و چندبار خوندمش:
گویی من پیوند زناشوییام را بر دوات بستهام و شهودم،ورقهایم بودند با تو تا پایان جهان شنا میکنم، و کشف میکنم که ما همواره درون دواتیم بنشین و از قلم نامرئی بر حذر باش که «صورت جلسه» را درون سرم رقم میزند در حالیکه ما مشاجره میکنیم و به هم دشنام میدهیم و مرکّب،از عروقم بر سیگارهایت جاری میشود به جای انگشتانم ده قلم میبینم به کمک آنها به بارگاه یخین و دوردست خود میخزم بارگاهی که دیوارهایش اوراق من است و «دولت مستقل اشتیاق» را اعلان میکنم و رد پایم را بر ورق برجای میگذارم که محتضرانه هروله میکند
"من يقنعني بأن ما أراه في أحلامي، لا يحدث لي حقاً .؟!" هكذا تجيبُ غادة على من سألها إن كانت تحلم..!!
تكتب غادة بقلمٍ مجنونٍ !! مجنون جداً.!! ولذيذ جداً.!! ف مرةً تفصحُ عن وجود طفلةٍ هائمة في جوفها، ومرةً تنفض أجنحتها ضدّ الخفافيش وجمهورية العناكب.!! مرةً تتمنى المزيد من الأصابع فقط لتصرخ مشيرةً أن ذاك حبيبها، ومرةً تفص بأن حبه كان أسوإ وأجمل ما حصل لها.!!
تكتبُ بقلمٍ لا يعرفُ للغةِ من حد، فترى التشبيهات والإستعارات في كل سطر، بل وفي كل كلمة.. وكأن غادة تكتب للمجانين فحسب.!! أولئكَ الذين يستطيعون استعاب غلطتها المطبعية التي سقطت صحواً لا سهواً..!!! يستطيعون استيعاب الدهشة في عيون البومة الدمشقية عاشقة بيروت...
تقول غادة، "أريدُ أن أحيا، لا أن أعيش وأنا أحلم بالحياة.!!" تعي هذه الإنسانة الفرق بين العيش، والحياة تماماً... فتجدها تُحاربُ أغلال القبيلة، وتقف في وجه قطارات الاغتراب، ووجوه العابرين الذين لن يبقوا أبداً.!! تريد أن تحيا، لا أن تعيش فحسب..!
اشعارش برای من در موارد نه چندان کمی با ابهام روبرو بودند - ابهام در فهم اینکه مثلا فلان چیز چه ربطی به فلان چیز دارد؛ یا اینکه اصولا چرا بهمان چیز؟
آنهایی که بیشتر پسندیدم "زنی عاشق با ستاره ای در جیبش"، "زنی عاشق در شهرهای بدون خاطره"، "زنی عاشق که از ماهی بیمناک است" و "زنی عاشق که دروازه ی گل سرخ را می کوبد" هستند
هناك حشو في بعض الاجزاء جعلني اشعر بالملل لكن لا ينقص هذا من روعة الكتاب شيئا --- عبثا أنهال بفأسي على ظلك فوق جدار عمري! *** لان غيابك هو الحضور ربما لا شفاء من ادماني اياك إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان **** حزينة من أجل ا|لأيام التي عشتها معك حزينة من أجل الأيام التي لم أعشها معك حزينة من أجل الأيام التي تعيشها المرأة الأخرى معك ---- لن يسمعني أحد .. لكنني أنتحب كي لا أختنق .... **** الليلة أشعر أنني مستنزفة ومتعبة كثل شريط آلة كاتبة ** أعترف بحزن أطفال المياتم : لقد |أحببتك مرة ثم قررت أنني نسيتك وأنا أصلي منذ ذلك الزمان الغابر كي أكون نسيتك حقا!! .. *** كنت أعرف |أن أيامي معك حبة سكر في فنجان شاي الصباح لكنني عاملت قطعة السكر كجزيرة. أقمت فوقها .. ثم ذابت قطعة السكر وخلفتني في قعر الفنجان *** وحين يداهمني احد وأنا أستحضرك وأكتبك أخاف أن تطل من نافذة عيني فأخفيك جيدا بين أوراقي *** لحظة صدق عابرة تدوم أطول من عمر من الاكاذيب المرصعة! ** أين المفر وعيناك أمامي وفراقك ورائي والعمر مستحيل بك، وبدونك
** هذا قدري: سأظل أمشي في نومي عبر القارات حتى أتعلم كيف أموت
این کتاب رو دیدم یکی از فرند هام زده بود منم زدم ...شما هم بگین زده... راستش شروعش که کردم هی داشتم میگفتم وای خدا،وای خدا،وای خدای من... اگه بیشتر از این بود حتمن مینشستم دو رکعت نماز هم میخوندم...نمیدونم جریان چی بود اما واقعا جز زیبا ترین شعرای بود که خوندم...نمیدونم کدوم شعر رو الان بنویسم باید بنویسم همه شعر ها وگر نه روز قیامت باید جواب پس بدم،شعرا اونقدر خوب بودن که من ضد عشق رو جذب کردن،عاشقانه ترین شعر کتاب از نظر من:
به بلال فروش کنار ساحل چه بگویم! وقتی به بیروت برمیگردم و تورا کنار من نبیند؟؟
غیاب تو خود حضور است .. چه بسا که برای اعتیاد من به تو درمانی نباشد جز جرعه های بزرگی از دیدار تو در شریان من !
اولین کتابی بود که از غادة السمّان میخوندم و ای کاش اونقدری عربی م خوب بود که ترجمه ش رو نمی خوندم بنظرم اصلش کلا چیز دیگریست .. و ترجمه خوندن و فهمیدن یه کمی سخت ه برام .. و اتفاقات و اصطلاحاتی داره که خب اگه بدونی و بفهمیشون خوندنش خیلی بیشتر لذت بخش میشه ! ولی در کل راضی بودم ! :))
واو! مذهلة ياغادة الديوان النثري يتميز ببروز نصوص القضية فيه و لكن بطريقة مغايرة و متجددة فعلى سبيل المثال قضايا المرأة التي باتت مستهلكة و مكررة دائماً كانت حاضرة و بقوة هنا و لكن بقالب ادبي لم يسبق لي قراءة مثله من قبل فكما يعلم البعض غادة اظهرت نفسها في نصوصها متبنية لل Feminist كفكر او حركة وقد يبرر هذا سبب تنمرها على غسان كنفاني فيما يتعلق بموضوع الرسائل هههه.. شكراً غادة على الصباحات الجميلة اللي امضيتها برفقتك
مع حرفها يصبح الموت أجمل , و الوطن فكرة متجردة من الحرية , و المنفى حقيقة مطلقة , و الأحلام كلها بلون الكرز , و الأحاديث المسائية أغنيات الصباح القادم , و الحب قصة عجزت الجدات فهمها , و الآله الكاتبة تنبت لها أصابع عشرة , و الأغاني قصائد ملونة بلون الفرح , و مدن الغربة سجون للترف , و العصافير زينة السماء , و الغيمات مطر متكور , و الكتابة " غادة " فقط !
كتبت غادة: • و أقرب القرّاء الى قلبك؟ - من يعيرني سبقته إلى كتابة مافي قلبه! -- وأنا: أعرتها حقًا كتابة مافي قلبي، ما عساي أن أكتب بعدما قرأت قلمًا كأنه يكتبني؟
• " أنا المرأة التي غرقت بها المراكب كلها وخذلتها… وحين لم يبقَ لها من الأشرعة غير جناحيها… تعلَّمت كيف تتحول من امرأة الى نورس " • كيف يمكن أن أصف ذلك الديوان الشعري الرائع ، كيف يمكن أن أصف غادة وروعه قلمها ومشاعرها وتمردها ، حزنها عشقها كبريائها أنوثاتها … !! كيف يمكن أن أصف تلك الكلمات التي تعجز مشاعري وكلماتي عن وصفها … عندما أقرأ لغادة السمان أشعر أني سحرت بالكامل ، وقعت أسيرة لساحرة شاعرية تتلو عليا تعاويذها المختلفة المتمرده ، لتجعلني أسيرة لها ولأشعارها ومتعطشه للمزيد …!! ما أندم عليه حقاً هو تعرفي المتآخر جداً لغادة السمان وأعمالها التي تأثر القلب والروح … • "عاشقة في محبرة " تاني أعمال غادة التي أقرئها بعد "رسائل الحنين إلي الياسمين " في رسائل الحنين كانت تسود علي قصائدها طابع التمرد والوطنية والحرية … أما "عاشقة في محبرة " بدايه من أسمه الرائع والمميز وجدتني غارقة في عالم مختلف وساحر عالم ملئ بعصافير الذكريات ، والبوم العاشق ، ونورس انثوي متمرد … عالم ساحر منسوج بخيوط من حزن وعشق وفرح وتمرد … أنه عالم "غادة السمان " عندما تتحول لعاشقة في محبرة •
"أهدي هذا الكتاب إلى إمبراطور اسمه الفرح يُخلف دائماً موعده مع العُشّاق" غادة السمّان
إهداء مُبهر و واقعي ياغادة وكذلك كل ديوانك.
صفحة ٧ اقتبست غادة بضع كلمات عن الحب من: أوسكار وايلد والذي عشقت جنون حروفه بعد قراءتي لرائعته "صورة دوريان جراي" وكذلك أراغون ولوركا وجبران خليل جبران ونيرودا الشاعر التشيلي الرائع ورغمًا عني سأذكر رائعة أنطونيو سكارميتا "ساعي بريد نيرودا" والتي تناول فيها الشاعر بابلو نيرودا.
منذ البداية وأول سطر في الديوان تستخدم غادة كلمة: "لا أريد" تلك الألفة الكسول بيننا. ص٩ ومن هنا نستدِلُّ بأنّ كل الديوان فيه ماهو غير اعتيادي وفوق استثنائي وغير مكرّر وشعور مُبتكَر! نعم"شعور مُبتكَر" وليس حرف مُبتكَر وحسب هذا الشعور لم تكتب به أنثى سِوى غادة السمّان
ومن يتناول أعمالها ومن ضمنها هذا الديوان"عاشقة في محبرة" فحتمًا سيدركُ من تلقائه؛ الحدّ الإعجازي من الجمال الذي تقلّب به غادة حروفها ك لاعبة أكروبات أو ساحرة امتهنت الكتابة منذ بدء الخليقة.
غادة العاشقة، المتمردة، الشغوفة، المُحلّقة، المجنونة، المُصابة بداء الثقة المُستَحَق والأنثى الحالمة رغم مرارة الواقع ومئات الصفات التي يستنبطها القارئ ويجد غادة تُجيدها بمشاهد مونولوجية متنوعة بين درامية وساخرة وعاطفية وغيرها إلى أن تُشبع غريزة الأنوثة بحواسها وحروفها وهنا تُسرّح الحروف والقلم والورقة، بعدما أدّت واجبها على أكمل ألم وحس وابداع.
لن أتحدّث عن استعاراتها وحداثة مُفرداتها فهذه الأمور باتت بديهيات ومُسَلّمَات لمن أصبح مُدمنًا لأعمالها وحروفها.
و وجب التنويه بأنّ كل ال��ضايا معها مُختلفة وبلذّة مغايرة وطابع جديد.
اقتباسات: _ ولأنني الكذب الذي لا يرقى إليه الشك.ص١٠ _ أحب كلماتك التي يلغي بعضها بعضاً.ص١٠ _ أحب ضجيجك لحظة الصمت وثرثرة سكوتك.ص١٠ _ أحبك لأنك مذهل وآسر، كعبارة صباح الخير لحظة الإحتضار.ص١١ _ ما أعذب الفراق الطويل يظل الذين أحببناهم شبانا في ذاكرتنا.ص١٤ _ حين تهب رائحة عطرك؛ يكتشف الهواء مجده.ص١٧ _ أيتها النجوم كوني عقدًا لأحيط بك عنق ذاكرتي.ص٢٨ _ حبك لا يتطرق إليه اليقين مُبهم كالجنون، عذب كالطفولة.ص٢٩ _ أريد أن أرتدي حبك لا قيد حبك أريد أن أدخل في فضائك الشاسع لا في قفصك الذهبي لا أريد أن تحبني حتى الموت أريد أن تحبني حتى الحياة لا أريد أن تحبني إلى الأبد: أحببني الآن.ص٣٣ _ أقضي ليلي وأنا أكتب إليك رسائل حب ثمّ أقضي نهاري التالي وأنا أمحو كل كلمة على حدة فعيناك بوصلتان ذهبيتان تشيران دوماً صوب بحار الفراق. ص١٢٩ _ ليس صحيحاً أن أقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم. ص٧٨
عنوان الكتاب: عاشقة في محبرة (ديوان شعري) اسم المؤلّف: غادة السمّان سنة النشر : ١٩٩٥ الطبعة : الخامسة الناشر: منشورات غادة السمّان عدد الصفحات: ١٥٨ التقييم: ٤ نجمات
این از مجموعه های خوب و معروف خانم السمان است. جدا از اینکه مقدمه اش چیزی دارد که شاید از شعرهایش هم بهتر باشد. آن هم «نامه ای عاشقانه به خوانندۀ ایرانی» است که توسط خود شاعر و برای مقدمۀ این کتاب نوشته شده است. این نامه پیش از انتشارش در این کتاب در رسانه های عربی منتشر شده است و البته با نکوهش و جنجال ایرانی ستیزان (من الاعراب!) مواجه شده. باری خانم السمان هم در واکنش به آن نکوهش ها می گوید «امیدوارم که این ترجمه های جدید آثارم هیجان و حسادت را نسبت به من بیشتر کند. والله المُعین». چند شعر خیلی قشنگ و جاندار دارد. مثلا یکی از شعرها که با این سطرها آغاز می شود: من سنگ پشت نیستم و وطن من صدفی نیست تا آن را بر پشت خود بپوشم و هرکجا می خواهم بروم...
از آن شعرهای خیلی زیباست. مرا تا حدی یاد شعر بسیار زیبای «کوچ بنفشه ها»ی شفیعی کدکنی انداخت. البته آن شعر آقای شفیعی ده سال قبل از این شعر خانم السمان سروده شده و در مجموعه «از زبان برگ» منتشر شده است.
من أجمل القصائد "العقلانية" التي قرأتها كانت للكاتبة الصاعدة غادة السمان...فهي أثارت في نفسي العديد من المشاعر والاحساسات الصادقة حيال المجتع الذي أعيش فيه..فهي كعادتها لاتجمل الحقيقة ولا تبخس من حق الواقع ...وانسانيتها المذهلة غير مصطنعة حيال ماتراه وماتسمعه وما تفقه
it goes witout saying that Ghada's poems are the best to arouse our passion and conscience !
لغة ثرية باذخة الجمال وإحساس رقيق كـ قوس القزح, .....
تقول غادة:
أريد أن أرتدي حبك لا قيد حبك, أريد أن أدخل في فضائك الشاسع لا في قفصك الذهبي, لا أريد أن تحبني حتى الموت أريد أن تحبني حتى الحياة , لا أريد أن تحبني إلى الأبد أحببني الآن .......
حقيقة فـ الحب تمازج وإنطلاق وإحساس بالحرية, ليس قيداً أو عبودية ..
قرأتُ كافّة كُتب غادة السمان لكنّ هذا الكتاب أُحبُّه بشكلٍ خاص لا لِجودةِ اللغة أو تميّز المفردة فأغلب الكلمات مُتشابهه لكنه كان بوابةً لكلّ الأشياء الجميلة الَّتي حدثتْ وقتها ولهذا الـ فايف ستارز تبدو بالنسبة لي عادلة , من أجل الذاكرة :)
در این کتاب ، عشق را همپای مرگ در دنیای مملو از کلمات و دوات شاعری که با همه ی وجود زن است، احساس کردم. نمیدانم ترجمه چقدر توانسته عمق این وا|ه ها را به ما بگوید اما این شعرها انقدر شعرند که پس از ترجمه نیز همچنان شعر مانده اند. و مرا ترغیب میکنند متن عربی را نیز بخوانم و سعی کنم بفهمم.