»Sie ist ein lebendiges Feuer, wie ich es noch nie gesehen habe...« Franz Kafka
Die kurze Liebe zwischen ihr und Franz Kafka machte sie weltbekannt: Milena Jesenská stellte sich schon früh gegen alle Konventionen. Bald begehrter Mittelpunkt der Prager Künstlerszene der 1920er Jahre, wurde die engagierte politische Journalistin schliesslich Widerstandskämpferin im "Dritten Reich". Die endringlich erzählte Lebensgeschichte einer Frau, die selbst in finsteren Zeiten ihre Entschlossenheit, ihren Mut und ihre Fähigkeit zu grosser Liebe nicht verloren hat.
معجزة الأدب تكمن في كونه يمنحنا الأصدقاء الذين لم يحالفنا الحظ بلقائهم في الحياة، يجمعنا بمن يشبهوننا وبمن نحتاجهم إلى جانبنا. ممتنة لكل مرة قرأت فيها رواية أو سيرة ذاتية وأنا أردد " هذا الإنسان صديقي. "
عشر صفحات كانت كافية لأحب ميلينا؛ ميلينا التي لم تُعرف إلا كموضوع لرسائل كافكا، كانت بين صفحات هذه الكتاب حشداً كاملاً من البشر.. ميلينا الامرأة القوية، المكتفية بذاتها، والراعية لكل من حولها، ميلينا العاشقة، الإبنة، والأم، ميلينا الصحفية الجريئة، المقاتلة ضد الظلم، والمناضلة التي توفيت في معسكر الاعتقال .. ميلينا أكثر بكثير من بضع رسائل.
العنوان يقول أنها قصة حب ميلينا، لكنها ليست قصة حب ميلينا لكافكا، هي قصة حب ميلينا للحياة؛ الحياة التي عبّت من ماءها حلوه ومالحه حتى آخر قطرة.
#نار_حية . سيرة غيرية لشخصية لم تظهر في الواجهة الأدبية إلا كحبيبة لكاتب مشهور (كافكا) ؛ على الأغلب قد عرفتموها ؟! من منكم لم يسمع عن ميلينا أو يقتبس من رسائل كافكا لها ليرسلها لحبيبته ...على الأغلب قد صادفتم بعضها في منشورات الأصدقاء الفيسبوكية؟! هذا الكتاب ؛ يصف لنا حياة ميلينا الكاملة منذ النشئة حتى الوفات؛ مغطيا جل مراحل حياتها؛ الشيء الذي يجعلنا نتعرف على شخصية أخرى مغايرة بل مختلفة جدا عن كافكا ؛ بل شخصية تظاهيه فكرا قوة وحضورا .
_ «إنها نار حية ؛ لم أر مثلها من قبل ؛ حساسة للغاية ؛ وجريئة؛ وذكية ؛ تستحق التضحية بكل شيء من أجلها ؛ من أراد أن يحظى بها ينبغي عليه أن يضحي » لم يستطع كافكا أن يضحي بل إختفى وراء رسائله «فالرسائل بالنسبة إليه مخبأ ؛ ظل محميا فيه من الأذى ...» فضل كافكا الرسائل ؛ بينا فضلت ميلينا الحياة ؛ كتبت إليه ( الحياة لساعتين أجدى من كتابة صفحتين) كانت قادرة على الحياة بينما كان قادرا على الكتابة ؛ ولم يكن يريد التخلي عنها مقابل أي شيء حتى لو كان حب ميلينا. إنتهت علاقتها بطلب من كافكا ؛ ومع ذلك في نهاية حياته عهد إليها بمذكراته؛ عام بعد ذلك وتوفي بمرض السل؛ نعته ميلينا بمقال قوي . بعد ذلك بسنة إنفصلت عن زوجها الاول بعد معاناة طويلة من خياناته المتكررة ؛ عادت لبراغ ؛ بعد سبع سنوات في فيينا؛ عادت لتؤسس حياة كانت مليئة بالأشغال العمل الكتابة؛ والمشاركة السياسية ؛ كانت تكتب في عدة صحف وطنية ؛ حيت كانت تعبر عن أفكراها من خلال مقالتها؛تعرفت على زوجها الثاني والذي كان تقريبا كما أرادت ؛ كل شيء كان بينهما يسير كما يجب بالرغم من الفقر والإرهاصات ؛ حملت ؛ وحين جاءت فترة مخاضها أصيبت بإلتهاب برجلها ؛ سبب لها الأمر مشاكل كان منها فقدانها لعملها وحتى زوجها ؛ عادت للحياة نسبيا ؛ حياة الكتابة والسياسة؛ وشيء من الأمومة ؛ إنتمت الى الحزب الشيوعي في فترة ما ؛ لتتخلى عن هذا الانتماء في وقت لاحق حين علمت أن أفكاره مجرد إدعاءات؛ كانت تتبع الأمور عن كتب حيت سافرت كثيرا لتنقل الأحداث كما هي ؛ ساعدت اليهود اللاجئين والهاربين من ويلات الفوهرر ؛ كما كانت تدعو عبر مقالاتها الشعب التشيكوسلوڤاكي للقيام بنفس الأمر ؛ تنقلت إلى الجنوب (إقليم السويدت) لتنقل دخول القوات الألمانية إلى البلاد والتغيرات التي طرأت في حياة التشيكين هناك ؛ نقلت قصص كثيرة عن المضطهدين ؛ وتعاطفت معهم في الواقع أيضا ؛ حيت كان بيتها دائما ملجئا لكل هارب. ساهمت في تهريب العديد منهم إلى خارج البلاد ؛ وزوجيها السابقين كانوا من ضمن المهربين . كتبت في الكثير من الصحف؛ ووقفت بجانب أصدقائها في أوقات عصيبة ؛لم تفكر أن تحتاط أو أن تهرب ؛ ظنت أنها محمية من قبضة النازيين ؛ لكنها لم تفلت ؛ أعتقلت بتهمة الكتابة في جريدة غير قانونية والتحريض على النظام الألماني ؛ وبالرغم من تبرأتها ؛ إلا أنها لم تسلم من معسكرات الإعتقال ؛ولا من التعديب ؛ توفيت بالمعسكر . كتبت ذات مرة لصديقتها عن حياتها قائلة { مررت في حياتي بالعديد من الأمور الصعبة ؛ لدرجة أن جزءا منها فقط ؛به مادة تكفي لإنتاج خمسة أفلام بائسة } ومع ذلك لم تتخل عن عيش الحياة وتقلبها كما هي .
"أول شيء تفعله أيها القلب, أن تتطلع من النافذة. هناك خلف الأسطح, والسماء, والشارع يوجد العالم. الذي يبدو اليوم مجهولا جداً, ومبتغى, ومغر كذلك اليوم, الذي رحلت فيه. تقف هنا أمام النافذة, في تجربة أكثر بؤساً, مع استنتاج, أن العالم هنا, وحتى ان كان أكبر بعشر مرات, لا توجد فيه أي بدايات. والطريق اليها لا يؤدي الى قضبان السكك الحديدية التي ترحل بعيداً. يوجد فقط طريق واحد لعالم داخلي جديد, أن تراقب بشجاعه كيف ينهار العالم القديم. يجب أن ينهار بالكامل, لدرجة أن كل شيء يصير مبعثراً ومقفراً, ويجب عليك أن تتحمل" .
الكتاب: نار حية ؛ قصة حب ميلينا يسنسكا المؤلف: ألويس برينتس. ترجمة: محمد رمضان حسين الصفحات: 260 صفحة الناشر: دار الرافدين
"ثمة طريقتان للعيش"، تقول ميلينا يسنسكا: "إما أن يقبل المرء بمصيره، أو أن يسعى خلف مصيره؛ لكن هذا السعي يكلّف الكثير من الوقت والطاقة، وهو يأتي غالباً على حساب الحياة". عقد الطبيب المعروف يان يسنسكي كلّ آماله على ابنته الوحيدة - ميلينا، التي جعلها موت أخيها "تحمل عبء كل التوقعات الأبوية وحدها". لقد أراد لميلينا أن "تتبع خطاه في دراسة الطب"، ومارس لأجل ذلك قدراً من القساوة، في زمن كانت فيه معظم المدراس تحاول فقط صنع "دمى لطيفة للعرض"، على شكل زوجات وأمهات مزيّنات ببعض الثقافة. شكلت مدرسة مينرفا التي التحقت بها ميلينا معلماً بارزاً في مجال تحرير المرأة وعلامةً سياسية مهمة، الأمر الذي سيترك أبلغ الأثر في شخصية ميلينا. عاشت ميلينا التي يعني اسمها "الحبيبة" أو "المحبّة" في جو أسري يكاد يخلو من الحب. زوجة كثيرة المرض، وزوج كثير الطموح شكّلا والدين غير متقاربين لدرجة وصلت إلى النفور. "كان والدا ميلينا يحبانها، ولكن بطرق مختلفة. كانت تعيش مع أمها في جو من الهدوء والحميمية، بينما كان الأب يتدخل أحياناً لتربيتها". وكانت "الطفلة ميلينا تخشى من هذا الرجل العظيم"، تقول سيرة حياتها، وإن تكن تلك الخشية لم تغيّر الكثير ولم تحدّ من جموح ميلينا. أظهرت ميلينا الطفلة اختلافاً منذ البدء وبدا واضحاً أنها أكثر ميلاً للحكائي والسحري منها للواقعي؛ بدلاً عن الدمى فضّلت اللعب بحبوب الفاصولياء والكريات الزجاجية، ربما لتتحايل على الواقعي وتهرب منه. يمكن القول إن ميلينا منذ يفاعتها خاضت حروباً عدة، ضد الأب والتقاليد، ضد مخاوفها الخاصة، ومن أجل الحياة، ليضاف إليها لاحقاً الحرب التي زُجَّت فيها بلدها. بطريقة ما شكّلت تصرفات ميلينا الغريبة تحدياً صريحاً لأبيها، أو تجسيداً لما يسميه المحللون النفسيون "الرغبة بإيذاء الأب". شملت هذه الرغبة، اللاواعية غالباً، المخدرات، السرقة، الديون، إلغاء دراسة الطب، ومصادقة اليهود. في المقابل، أدت الحرب إلى استيقاظ ضمير ميلينا الاجتماعي، وانتقالها من رومانسية "الشخصيات الروائية" إلى ما اكتشفت أنها كانت عمياء عنه "الأزمات الحقيقية للأحياء". تطور هذا ليجعلها تتقمص بشكل ما شخصية "روبن هود"، وبدأت بسرقة مخازن والدها لإطعام الفقراء وتأمين ما يحتاجونه. تعرفت في هذه الأثناء على الشاب إرنست بولاك "أديب مقهى، موظف في بنك، ناقد، ويهودي"، الذي أصبح بعد معارضة شديدة من الأب، زوجها الأول. اتخذ حب ميلينا وبولاك شكلين مختلفين، فعلى النقيض من حب بولاك المنطقي والمرتبط بإعجابه بشخصيتها، كان حبها له "عارماً جداً". وتشير كتابات ميلينا إلى أن الزواج كان غير ناجح منذ البدء، فبالإضافة إلى خيانات بولاك المتكررة، اعتبرت ميلينا أن الوعود التي يقدمها الأزواج غير واقعية في أصلها، وبدلاً عن الوعود بالسعادة، ينبغي الذهاب إلى بساطة وعود أكثر قابلية للتحقق. تحولت ميلينا مع هذا الزواج إلى "زهرة حائط"، ومقابل نفورها ممن سمّتهم "أشباح الرأسماليين"، أُعجبت بالأدباء، لكنها، ورغم ولعها بالقراءة، "لم ترد فقط أن تقرأ عن الحياة، بل أن تعيشها بنفسها". بتأثير كل هذا، قررت ميلينا أن الوقت قد حان لتستقل وتبدأ بالعمل. بعد مرحلة من حمل حقائب المسافرين، وتدريس اللغة التشيكية، بدأت العمل كمترجمة، وكان كافكا أول من فكرت بترجمة أعماله غالباً بتأثير من إعجاب زوجها بولاك به. كان هذا سبباً لأول رسالة من المراسلات الشهيرة بين ميلينا وكافكا، وإن تكن رسالة مهنية بغرض السماح لها بترجمة قصته "الوقاد" إلى التشيكية. يستمر الكتاب بالإشارة إلى كافكا من حين إلى آخر. فلو نظرت ميلينا في يفاعتها عبر نافذة بيتها، لرأت الشاب كافكا مهرولاً إلى عمله، ومن مطبخ شقة بولاك كان من الممكن رؤية أعلى قلعة براغ، حيث يقضي كافكا معظم وقته. كذلك كان كافكا من الكتاب المفضلين لبولاك وقد ساهم في لفت الانتباه إليه. لكن وقتاً سيمرّ قبل أن تلتقي ميلينا بكافكا في أحد مقاهي براغ، بشكل عابر لدرجة أن وجهها لم يعلق بذاكرته. بعد ترجمتها لقصة كافكا، بدأت مراسلاتهما المليئة بالدفء واستمرت لوقت طويل. اعتقد كافكا أن ميلينا تشجعت لفعل ما فشل هو بالقيام به، التمرد والاستقلال والسفر، لكنه وجدها "عاقلة بشكل مخيف". وكتب إلى صديقه ماكس برود عن ميلينا أنها "نار حيّة...حساسة للغاية، جريئة وذكية". في المقابل، ميلينا التي أحبت أن تنادي كافكا "فرانك" لتنفرد بخصوصية معه، وجدت أن رسائله "مدروسة جيداً" عكس التلقائية التي ميّزت رسائلها. من الواضح إذاً أن ميلينا وكافكا تعاملا مع فكرة الرسائل بشكل مختلف. ففي حين وجدت ميلينا أن الرسائل "مجرد مرحلة تمهيدية للحياة" وأن "الحياة لساعتين أجدى من كتابة صفحتين" وقامت بدعوة كافكا إلى فيينا، وجد هو أن الرسائل "مخبأ يحميه من الأذى" وأن القرب "مجرد وهم". على الرغم من ذلك، زار كافكا ميلينا في فيينا عام 1919، حيث استطاعت أن تهدئ مخاوفه وتكون "كالمنقذة المأمولة بالنسبة إليه". وكان لقاؤهما بمثابة "عرس سري" تكونت فيه قناعة لدى كافكا أنه لميلينا وأنها له. ميلينا التي كثيراً ما اعتمدت على الرسائل لتتواصل مع الآخرين، حاولت قهر زنزانتها بكتابة الرسائل المتفائلة إلى والدها وابنتها، لكنه تفاؤل انهار سريعاً أمام استمرار اعتقالها وتدهور صحتها. رجت ميلينا والدها في إحدى الرسائل "أن يحرص ألا تتوقف الساعة المعلقة فوق سريرها"، في إشارة رمزية واضحة لرغبتها بالصمود. لكن قوتها تلاشت مع الوقت وكتبت إلى والدها تقول: "أعتقد، إن عدت حرة من جديد، فلن أحتمل كل تلك السعادة مطلقاً"، وهو بأية حال ما لم يحدث. ماتت ميلينا في سجنها يوم السابع عشر من أيار / مايو عام 1944. يعرف معظمنا ميلينا من رسائل كافكا إليها، لكن الواضح أن هذه الرسائل كانت "نعمة ونقمة" عليها، إذ تم اختزالها بسببها إلى مجرد "شخصية مصطنعة في رواية مراسلات". هكذا ظلت ميلينا، مثل معظم اللواتي ارتبطن برجال مشهورين، متوارية في ظل كافكا إلى أن صدر هذا الكتاب. قرر مؤلف هذه السيرة ألويس برينتس أوائل ثمانينيات القرن العشرين أن يجمع ما يمكن من وثائق حول حياة ميلينا يسنسكا ليكشف لنا عن حياة مليئة بالزخم لم تشكل قصة كافكا فيها سوى حلقة قصيرة. عام 1995، كُرّمت ميلينا وعدّت من "الصالحين بين الأمم"، وقال عنها صديقها يواخيم تسدفيتس أنها "أرحم وأعظم شخص التقيت به"، وهو ما تبيّناه، بالكثير من الأمثلة، في هذا الكتاب.
إنها نار حية لم أر مثلها من قبل حساسة للغاية، جريئة و ذكية .. تستحق التضحية بكل شيء من أجلها، من أراد ان يحظى بها عليه أن يضحي.
هكذا وصف كافكا ميلينا في احدى رسائله لصديقه ماكس برود، رسائل أصبحت نعمة و نقمة على ميلينا، فقد صار اسمها مشهورا عالميا لكن شخصيتها بقيت مقيدة بأغلال مع كافكا، و ظل خفيا عن معظم قراء "رسائل إلى ميلينا "، حقيقة أن هناك حياة حقيقية وراء اسم ميلينا، حيث توجد امرأة مذهلة، و صحافية أكثر إثارة للدهشة. و كما هو الحال مع العديد من النساء اللائي لعبن دورا في حياة رجال مشهورين، و كدن يختفين بظلهم، كانت ميلينا منسحقة تقريبا بسبب شهرة كافكا. إلى حدود ثماننيات القرن الماضي، حيث قام ألويس برينتس بجمع وثائق و شهادات عن حياتها، لتتجلى لنا شخصيتها كأيقونة للكفاح و الصراع، في ظل صعود الإشتراكية و بوادر الحرب العالمية الأولى، و كيف انها تخلت عن طريقها المرصوف لتسلم عيادة والدها، أحد أشهر الأطباء حينها، لتسير على درب المرأة المقاتلة و المناضلة السياسية، حتى لو كلفها ذلك الموت في معسكرات الإعتقال.
#اقتباسات
أدركت ميلينا أنها كانت تعيش حتى هذه اللحظة في برج عاجي. و بشكل قاس، حاسبت نفسها عندما كتبت، إنها كانت تعيش كفتاة حالمة حتى عاينت التجارب في الحرب العالمية. ص ٥٤
من بين كل الرجال الذين لعبو دورا في حياتها، ظل كافكا بالنسبة لميلينا رفيق الروح. كان شافجوتش صديقا جيدا. و بولاك عاطفة خامدة. و والدها العدو الأبدي، الذي ظلت معلقة به رغم ذلك. كانت ميلينا تقدر و تحب هؤلاء الرجال، فقد كانو مهمين بالنسبة إليها كي تتمكن من فهم نفسها كامرأة، و حبيبة، و ابنة. و في الوقت نفسه وجب عليها الدفاع عن منطقتها الحرة تجاههم ص ١٢٢
سماها فرانتس كافكا (الأم ميلينا) لأنه هو أيضا استهلك من قوتها المانحة للحياة في الأوقات السيئة. كان ينجذب إلى ميلينا كل الناس، الذين لا يستطيعون تدبر أمر مشاكلهم بمفردهم، و يبحثون عن شخص ما يفهمهم، و يمكنهم الارتكاز عليه.
"إنها نارٌ حيَّة ؛ لم أر مثلها من قبل ؛ حساسة للغاية ، وجريئة؛ وذكية ؛ تستحق التضحية بكل شيء من أجلها ؛ من أراد أن يحظى بها ينبغي عليه أن يضحي." فرانتس كافكا
معجزة الأدب تكمن في كونه يمنحنا الأصدقاء الذين لم يحالفنا الحظ بلقائهم في الحياة، يجمعنا بمن يشبهوننا وبمن نحتاجهم إلى جانبنا ممتنة لكل مرة قرأت فيها رواية أو سيرة ذاتية وأنا أردد " هذا الإنسان صديقي".
العنوان يقول أنها قصة حب ميلينا، لكنها ليست قصة حب ميلينا لكافكا هي قصة حب ميلينا للحياة الحياة التي عبت من ماءها حلوه ومالحه حتى آخر قطرة؛ قصة حياة حيّة مفعمة لامرأة لم تفقد عزيمتها وشجاعتها وقدرتها على المحبة المتناهية حتى في أحلك الأوقات.
تأثرت كثيرًا بميلينا يسنسكا، قد لا يعرفها البعض إلا من رسائل كافكا، ولكن بالنسبة لي فهو لا يضاهي ذكاء ميلينا أدبيًا. "ظلّ خفياً عن معظم قراء رسائل إلى ميلينا حقيقة أن هناك حياة حقيقية وراء اسم ميلينا حيث توجد امرأة مذهلة، وصحافية أكثر إثارة للدهشة كما هو الحال مع العديد من النساء اللاتي لعبن دوراً في حياة رجال مشهورين وكدن يختفين بظلهم"
سيرة ميلينا محبوبة كافكا الذي عجز أن يرتبط بها لتردده وخوفه ، شخصية ذات أثر في محيطها بدرجة كبيرة ، جعل العناد منها معتقلة رأي وتحريض إلى أن ماتت في ذاك المعتقل وضاعت مذكراتها بعدها .
This entire review has been hidden because of spoilers.
نار حية .. قصة حب ميلينا يسنسكا .. ألويس برنتيس .. ألمانيا ..
كتاب في السيرة الذاتية .. صحفية وكاتبة تشيكية .. عاصرت الحرب العالمية الأولى .. الكتاب يحكي قصة صعودها لشهرة الصحافة من القاع والإنحلال .. وقصص حبها مع إرنست بولاك زوجها وكافكا والكونت شافجوتش زوجها الثاني .. وأخيراً يارومير كريتسار زوجها الثالث وأب ابنتها الوحيدة وقصص حب أخرى .. وقصة إدمانها المورفين وعلاجها منه .. وفقرها والتزاماتها المادية .. حتى اعتقالها وسجنها كمعتقلة سياسية في السجون النازية إبان الحرب العالمية الثانية.. ومن ثم مرضها وموتها في المعتقل .. الكتاب رائع لسيدة أرادت أن تثبت نفسها بين الرجال .. وعنادها الشديد مع والدها القومي وكرهه لكل ما هو غير تشيكي .. ممتع ومسلي ..
سيرة حياة ميلينا يسنسكا.. كانت مناضلة ضد الموجات النازية ووقفت لمساعدة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.. وفتحت بيتها لكل لاجيء رغم انها كانت تمر بظروف صحية واقتصادية صعبة جدا.. الكتاب يعرض سيرتها منذ الصغر وعلاقتها مع والديها .. علاقات الارتباط في شبابها والرجال الذين دخلوا حياتها واشهرهم ال��وائي كافكا..
4 starts for the story (though it lacked a lot of details but it was apparent that the research was a bit difficult) but all in all good book, I would like to give 1 start for the translation and typing mistakes 🤦🏽♀️ but I didn’t want to influence the rating of the book🤷🏽♀️
ميلينا ليست إسما مجهولا، على غلاف رسائل كافكا، ولكنها آيقونة للإنوثة والنضال... قصة مؤثرة إلى أبعد ما يكون... لكن الترجمة سيئة ومليئة بالأخطاء، لا أعرف إذا كانت تستخدم دار الرافدين مصححا لغويا أم لا؟ ثم، كلمة مسؤولية لا تكتب (مسئولية)، صحيح أن المصريين يكتبونها كذلك، لكن الدّار عراقية وتطبع في لبنان.