Jump to ratings and reviews
Rate this book

دماء من أجل السماء

Rate this book

232 pages, Paperback

Published January 1, 2007

1 person is currently reading
5 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (66%)
4 stars
1 (16%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
1 (16%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Mustafa.
62 reviews2 followers
February 22, 2017
هذا هو عبدالواحد علواني... وهذا هو كتابه دماء من أجل السماء. وصراحة... أنصح كل شخص مسلم أن يقرأ الكتاب، لأنه قد يكون الأقرب ليصف ما يحدث في عالمنا اليوم ويصف ظاهرة الــ(إسلاموفوبيا) أو الــ(أنتيإسلام) لمحاربة الإسلام ومقاومته... صحيح أن هذا الكتاب قد نشر منذ حوالي عشرة سنوات (من عام 2007 م) ولكنه ما زال يحاكي عالمنا ويحاكي مشاكلنا نحن كمجتمع مسلم ومشاكلنا مع الغرب. يعطي الكاتب وجهة نظره إلى أن من أهم المشاكل التي تحدث اليوم، والعداوة التي يواجهها المسلمون ضد الغرب هي بسبب الإسلام، وكيف أن الإعلام الغربي يحاول أن ينمي كراهية الإسلام وعدوانه في نفوس شبابها وكيف أن إعلامنا نحن المسلمين أيضا يقوم ببعض الحماقات لينجرف هو أيضا في هذه الظاهرة.
ومن المواضيع التي أيضا تعرض لها العلواني هي ما ذكره في خاتمة كتابه التي أطلق عليها عنوان "التحدي الحضاري والقيم". هنا يذكر النقاط الأساسية التي قد تكون سببا في نهضة إسلامية، وكان مما ذكره الآتي:
1- إعادة بناء المسلم الحضاري القادر على صنع حضارة لها خصوصية الإسلام وعالمية البريق والتألق
2- إعادة التفكير في أساليب الدعوة إلى الإسلام
3- التجديد الديني والمعرفي الشامل

وفي أحد فصول الكتاب، تطرق الكاتب لأمر مهم جدا، ولخصه في الكلمات التالية:
إن عدم توافر رؤية عميقة لهذا الجانب (وهو نظرية تقبل الآخر) وإهماله بشكل معتمد سيبقى (الصراع الديني) حراكا رئيسيا في تاريخ البشر يدفعون المزيد من الضحايا كل يوم وهم يحتسبون الفضل من السماء.

إن بناء النفس وتربية قيمها هي البداية السليمة لرد أي عدوان، وإن نبذ ثقافة الاعتداء هي المدخل الصحيح لرد العدوان لعلنا نبني نفوسنا ونحاول جاهدين استئصال ما بها من شوائب مقيتة حينها لن يكون المعتدي سوى معتد على نفسه وجان عليها لأنه سيكون من المغضوب عليهم لأنه سيدرك أنه معتد زنيم...

وقال في وصف لدعاة اليوم:
ولعلنا لو تأملنا النقطة الجوهرية في الفارق بين منهج الأنبياء والدعاة لوجدنا أنها تتمثل في أن الأنبياء متشددون مع أنفسم متساهلون مع الناس بينما الدعاة متشددون مع الناس متساهلون مع أنفسم... فهل لهم أن يزعموا بأنهم أحرص من الأنبياء على مصير البشر ومآلهم؟ مجرد سؤال ... ولكن قد لا يكون بريئًا

وفي النهاية قال الكاتب جملة علقت في ذهني: ((لا يمكن للإسلام أن يقدم شيئا للعالم اليوم، والمسلمون لم يبذلوا جهدهم في التجدد والإحياء الحقيقي للقيم النهضوية.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.