العود في الموسيقى العربية هو الآلة المرجع، حاضرة دوما في الأذهان والأسماع، وإن تفاوتت حضورها من بلد عربي إلى آخر، ومن فترة زمنية إلى أخرى. وهذا الكتاب الواقع في أربعة عشر فصلا يتمحور حول العود.
ولتبيان موقع العود في الموسيقى العربية، يبدأ المؤلف بحثه بمقدمة تاريخية تطرقت إلى أشهر ضُرَاب العود عند العرب، ثم تناول أصول الموسيقى العربية وما تأثرت به من أنظمة موسيقية هندية وفارسية وإغريقية وبيزنطية وسريانية وتركية، ثم يستعرض الكتاب بشكل موجز موقف الإسلام من الغناء والموسيقى.
يتوسع المؤلف في مسألة رد الاعتبار إلى آلة العود في الموسيقى العربية بعد أن انحسر دورها وقل ظهورها في الفرق الموسيقية، ويتوقف البحث طويلا عند مدرسة عود بغداد التي أسسها التركي محيي الدين حيدر في النصف الأول من القرن العشرين ومن تتلمذ على يديه من كبار عازفي العود، كما يبحث في مسألة إصلاح تأهيل الموسيقي الشرقي والمغني العربي، ويستعرض محاولات تقعيد الموسيقى العربية منذ مؤتمر القاهرة الأول في العام 1932، والإشكاليات المزمنة التي ما زالت تعانيها الموسيقى العربية.
يبحث الكتاب أيضا في محاولات تطور دوزان العود وفي أثرها في تطوير صناعته وتجويد العزف عليه منذ العود القروسطي رباعي الأوتار، إلى العود سباعي الأوتار، مرورا بالخماسي والسداسي. فإذا كان الشعر ديوان العرب في الأدب، فإن العود ديوان موسيقاهم. وإذا كان العَودُ على العود، فلأن البدء كان به.
د. نبيل اللو، يحمل الدكتوراه نظام حديث في اللسانيات التطبيقية من جامعة ليون – فرنسا ،والدبلوم العالي في العلاقات العامة من معهد العلاقات العامة –لندن، شغل منصب عميد المعهد العالي للموسيقى من عام 2002 – 2004. يشغل منصب مدير عام الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون (دار الأوبرا السورية).عضو مجلس أمناء وإدارة الأكاديمية السورية الدولية والجمعية السورية للعلاقات العامة
كتاب عود على العود يتناول الكتاب العود في الموسيقى العربية و تاريخه و مكانته و تطوراته خلال الزمن يستعرض الكاتب في بداية الكتاب مقدمة تاريخية تطرقت لتاريخ الموسيقى بشكل عام و العود بشكل خاص منذ العهد النبوي حتى العصر العباسي و ما بعده و أصول الموسيقى العربية و تأثرها بالأنظمة الموسيقية الهندية و الفارسية و الإغريقية و السريانية و غيرها و موقف الإسلام من الغناء ثم يتوسع الكاتب في مسألة إحياء آلة العود بعد انحسارها و انحدارها و مدارس العود الحديثة و مسألة إصلاح الموسيقى العربية خصوصًا العود و الإشكاليات التي تعاني منها الموسيقى العربية و تطورات آلة العود من حيث تجويد العزف و الدوازن
الكتاب كان ذو مادة مثيرة للاهتمام ، و أهم ما في الكتاب من وجهة نظري الفصول التي تتناول تاريخية الغناء و العود و تطوراته ، أما باقي الفصول فلم أهتم لها لعدم وجود ما يهمني فيها.
يتناول الكتاب العود في الموسيقى العربية و تاريخه و مكانته و تطوراته خلال الزمن يستعرض الكاتب في بداية الكتاب مقدمة تاريخية تطرقت لتاريخ الموسيقى بشكل عام و العود بشكل خاص منذ العهد النبوي حتى العصر العباسي و ما بعده و أصول الموسيقى العربية و تأثرها بالأنظمة الموسيقية الهندية و الفارسية و الإغريقية و السريانية و غيرها و موقف الإسلام من الغناء ثم يتوسع الكاتب في مسألة إحياء آلة العود بعد انحسارها و انحدارها و مدارس العود الحديثة و مسألة إصلاح الموسيقى العربية خصوصًا العود و الإشكاليات التي تعاني منها الموسيقى العربية و تطورات آلة العود من حيث تجويد العزف و الدوازن... رابط تحميل الكتاب https://www.org2019.com/2020/11/Kitab...
لا يقتصر الكتاب علي تاريخ العود وعازفيه و أنواعه ولكنه يتعرض لكثير من مشكلات الموسيقي العربية و علاقتها بالتطور و بالعالم في شكل سهل و مبني علي معلومات وافية
كتابٌ جميل... كأنه يتكلم عن المسيقى العراقية فقط؛ يبدو أن ما يسمى بالعود العربي هو: إبراهيم وإسحاق الموصليين وزرياب وعثمان الموصلي ومحيي الدين حيدر والأخوان جميل ومنير بشير وعمر منير بشير ونصير شمّه... ودور معهد الموسيقى في بغداد...
كتاب ثري جدا بتاريخ الموسيقى العربية عموما وآلة العود خصوصا .. والتطور الحاصل فيهما على مستوى الصناعة والدوزان .. وبعض الإشكاليات الموسيقية بشطريها للعازف والمتلقي أو المستمع .. ملاحظتي فقط على الخوض في مسألة الحل والتحريم ،، في مكان قد لايتناسب فيه ذكره ،، وإن كان بشيء من الإيجاز