أصحاب العقبة

by عبدالباقي قرنه الجزائري

240 pages, Unknown Binding

Reviews

[قاسم · Rating 4 out of 5]

كثيرة هي المحاولات الغاشمة لاغتيال سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله روحي له الفداء ، ولكن من ضمن هذه المحاولات هي تلك التي جرت في العقبة ، فقد حاول بعض أصحاب الرسول أن يدفعوه عن راحلته إلى الوادي والتخلص منه ولكن الله أحبط عملهم !

إن موضوع محاولة إغتيال النبي صلى الله عليه وآله هذا لم يحظَ بما يستحقه من البحث والتدقيق من طرف الجيل الأول من المحدثين والرواة ، نرى في الأحاديث تستر غريب على الأسماء!! أين أسماء من حاولوا قتل نبينا ؟ أمعقول أنهم غير معروفين للآن ، ليس هناك محاولة واحدة موثوقة ومعتبرة للكشف عن أسمائهم ..

لقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله أن المنافقين الذين حاولوا إغتياله في العقبة سيهلكون بسبب الدبيلة ، إخباره هذا معدود من دلائل النبوة ، ويفترض أن يهتم المسلمون صحابة أو تابعين بذلك ولكنهم لم يفعلوا .. والشيء الغريب التستر على من تعرض لهذا المرض في عهد الصحابة ، العجيب أنهم نقلوا من مات بها في الجاهلية والعصر الأموي والعباسي أما في عهد الصحابة فلا !

إن التكتم بخصوص قضية في حجم محاولة إغتيال النبي صلى الله عليه وآله خيانة للأمة والأجيال

إن من حاول اغتيال النبي صلى الله عليه وآله هو عدو للإسلام وللبشرية باعتبار النبي صلى الله عليه وآله نبي البشرية كلها ، لذلك كان من الواجب تشخيص هؤلاء حتى يحذر الناس من إتباعهم

[qasem · Rating 4 out of 5]

العقبة التي في تبوك المقصودة هنا، وليست التي في مكة حيث بايع الأنصار رضي الله عنهم رسول الله في مكة.

هي محاولة اغتيال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن العجب أن لا تجد اهتمام بها كما يجب وتجد اهتمام باغتيال أناس اقل من رسول الله شأن. فلا تجد أسماء من حاول قتله، ويعبر عنهم في الأحاديث بفلان وفلان وهم ١٥ رجل عصوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولحقوا به لكي يدفعُوا دابته ويسقط في الوادي ويستشهد. لكن الله ورسوله فضحوهم. وأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر الذين كانوا معه يقودون ناقته. وبعد شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولحوقه بربه. جرى كلام مع عمار بن ياسر مرة ومع حذيفة بن اليمان أخرى. ونبه كلاهما ان المتكلم من أصحاب العقبة الذين حاولوا قتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. إلا ان الراوي يقدم الصحابي على نبيه بقوله فلان تكلم مع عمار وفلان تكلم مع حذيفة ولا يذكر اسمه. فعجباً يقدم المنافق من حاول قتل سيد الكون عليه السلام. ويخفى اسمه. لماذا؟
حماية لنظرية عدالة الصحابة. لقد طلب من رسول الله قتلهم، وقال تقول الناس أن محمد يقتل اصحابه،اليس هذا وصف للمنافقين في أعلى درجات النفاق بأنهم أصحابه. ومره أخرى في خطبة جمعة ذكر النبي عليه الصلاة والسلام اسماء أكثر من ثلاثين منافق على روأس الأشهاد. وأيضا لا يذكر لنا اسماء بل يقال فلان وفلان وعدهم وقاموا أمام المصلين. وحدد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موت هؤلاء بمرض معين فلا نجد ذكر لمن مات بهذا المرض. الموجود من مات به في الجاهلية والعصر الأموي والعباسي لكن زمن الصحابة فلا ذكر له، إلا ما ذكر أن معاوية مات بهذا المرض. والعجب ان بعض المحدثين ينقولون عن صحابة ان النبي عليه الصلاة والسلام مات بهذا المرض. والأعجب انه اتهم بذلك في مرض موته و رد هذه التهمة وان الله لن يصيبه بالدبيلة.

اتهم الأنصار وخرجت قريش من محاولة اغتيال النبي عليه الصلاة والسلام. من علم بالأسماء أيضا ام المؤمنين ام سلمة وعقيل ابن أبي طالب رضي الله عنهم، وعقيل عندما ذهب إلى معاوية بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام. أشار ان جيش الإمام علي عليه السلام كأنه جيش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكنه من دون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجيش معاوية فيه أعداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنهم أصحاب العقبة الذين حاولوا قتل النبي عليه الصلاة والسلام، والمعلوم ان جيش معاوية لم يكن فيه من الأنصار رضي الله عنهم الا النعمان بن بشير فقط.

لماذا الأنصار؟
لأنهم أعداء قريش ومن قتل رجالهم في حروب النبي عليه الصلاة والسلام وهم من همش الأنصار من عهد الخلافة الراشدية فلا تجد قائد لجيش ولا والي لبلد من الفتوحات الا في زمن علي عليه السلام، ثم تأتي واقعة الحرة وانتقام قريش الطليقة من الأنصار.

[Wael Rahal · Rating 4 out of 5]

بحث قيّم من المهم بل الواجب ان يطلع عليه المرء ويعيد النظر في كثير من مُسلّماته..