"وابتلعت قرصاً.. وقرصين .. وابتلعت الزجاجة كلها .. وهي تحس بكل ما فيها ينام ولكنها لا تزال واعية .. وفتحت الزجاجة الثالثة وابتلعت كل ما فيها دفعة واحدة!.. إن كل ما فيها قد نام.. وهي تريد أن تغمض عينيها.. ولكنها تجد صعوبة في إغماض عينيها .. إن جفنيها ثقيلان إلى حد لا تقوى على خفضهما فوق عينيها .. ولكنها تحاول .. وأغمضت عينيها ولا أحد يدري متى تصحو؟!"
إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.
قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.
كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.
طريقه السرد حلوه جدا خصوصا التعايش مع الحالات"القصص" .. دون النظر عن ان الستات او الامهات طالعين ضُعاف جدااا الا ان حاله الحب الى ف القصه الاولى كانت جميله ف غرابتها مع ام ضد لكن الحاله عموما غريبه الحاله التانيه كانت مش متوقعه انها تمشى ورا كلام الدكتور التانى بس انتهت بموتها ..! من القصص الى محبش اقراها تانى اكتفيت بيها مره واحده
This entire review has been hidden because of spoilers.
ظاهرياً لم استفد أي شيء من هذه الرواية، وجدت الكثير من العولمة والصورة المثالية المستفزة للمجتمع الامريكي ، لمست ضعف المرأة والإشارة إلى تحررها بالمعنى الجنسي فقط لا غير وتشويه صورة الزواج وفصله تماماً عن الحب؛ فالزواج يدمر الحب بحسب رأي عديلة في القصة الأولى (أيام في الحلال) التي اختارت أن تكون عشيقة يثير الحب عواطفها وليست زوجة مجبرة على تأدية واجباتها. في القصة الثانية (أرجوك أعطني هذا الدواء) وصف ضعف المرأة وسلب شخصيتها أو مسح هويتها والأَمَرّ من هذا الحل الذي وُصِف لها من قبل طبيب مفزلك عاش في أمريكا بأن تساوي نفسها برجل بلا اخلاق وتستبيح شرفها بإرادتها. برأيي وإن وجدت هذه النماذج في مجتمعنا لا يجوز أن نسلط الضوء عليها ونعطي لها حلول تزيد من انحلال المجتمع وضياع هويته الثقافية.
تتكون هذه المجموعة القصصية من قصتين، أول قصة هي في الحلال، وتتحدث عن سيدة تدعى عدلية كانت مخطوبة لمدحت، وتعيش حياة مستقرة، وتعمل في شركة، ولكن في أحد الأيام تلتقي بمجدي الذي كان متزوجاً أيضاً، و يحدث بينهما نوع من الحب من النظرة الأولى.. ولكن تتطور هذه العلاقة بينهما، ولم يستطع أحد منهما الاستغناء عن الآخر، فكيف يا ترى ستكون هذه العلاقة بين عدلية المخطوبة، وبين مجدي المتزوج؟ وطبعاً أحسان دائماً يبدع في وصف تقلبات هذه العلاقات، وكيف أن المجتمع العربي يتعامل معها
، أما في القصة الثانية اللي هي أرجوك أعطيني هذا الدواء، تتحدث عن سيدة تزوجت منذ سنوات ولديها أولاد، ولكنها تستمر في شكواها من عدة أمراض نفسية وجسدية، وتقرر أن تزور عدة أطباء نفسيين لمساعدتها في حل مشاكلها الزوجية، وشعورها المستمر بالملل، عموماً هذه المجموعة القصصية كانت جميلة، وخاصة أول قصة اللي هي قصة عدلية ومجدي.
2.5/5 In the first story, I thought of the female character as weak and naive as well as a bit of hypocrite. The second one, however, was quite enjoyable despite it being short. It was a bit misleading to put the title as it barely represents 1/4 of the book.
نسخة مكونة من قصتين: أيام في الحلال، وأرجوك أعطني هذا الدّواء.
تتحدث القصة الأولى عن رجل متزوج يقع في حبّ فتاة مخطوبة. ويتطور بينهما الاعجاب لحدّ بوح بعضهما البعض بهذا الحبّ الذي استحال عليهما كتمانه. غير أن "عدلية" وهذا اسم البطلة، كانت تعرف في قرارة نفسها أن خطيبها هو الزوج المناسب لها، فقررت بإرادتها الحرة أن تتزوج من خطيبها وتحتفظ بحب الرجل الآخر في قلبها على أن تجعل منه صديق العائلة، واستمروا على هذا الحال لأعوام وحتى وفاة زوجها. فتحرر الحب من جديد، وتزوجا تحت تهديد شقيقها حيث بان حبهما للجميع، لكن زواجها من رجل متزوج لا يظلم زوجته الأولى ولا يعدل بينهما في الوقت جعل حياتها جحيما لا يطاق... والقصة مشوقة غير أنها في رأيي مشوهة لكل ما يخص تعاليم ديننا الحنيف. أما القصة الثانية، فهي لزوجة تعيش مرضا يدعى زوجها الخائن الذي لا يكتفي بها. ولما كبر الأولاد تاهت أكثر وأكثر وعجزت آخر المطاف عن مواجهته فاتجهت للأطباء النفسانيين، فنصحها أحدهم بإلهاء نفسها وإشغالها ومقابلة خيانات زوجها المتكررة باللامبالاة، في حين نصحها آخر بخيانة زوجها هي الأخرى، فإمّا تعيش في ندم وإما تستمر في خيانته تحت مسمّى: " الاحتفاظ بحياة سريّة"، غير أن الكاتب رمى حمل اقتراحاته على عاتق هذا الدكتور الذي درس في أميركا، والتي وصفها على لسان دكتوره "مصطفى ميسوري" بأنها تعيش العقلانية التي توازن بين المشاعر وسير الحياة الذي لا يتوقف... ومجددا، شتان بين هذه القصص وتعاليم ديننا الحنيف.
ثم ولابدّ من الإشادة بالكاتب الكبير من ناحية فهمه لطبيعة المرأة بشكل صارخ، وقد تطرقت لهذا سابقا في مراجعاتي لكتب له. فدائما ما يأخذ صف المرأة وجانبها ثم ينصرها على الرّجل، لثقل همّها وعذاباتها التي لا تنتهي مهما كانت صفتها، زوجة كانت أم بنتا أم أما...
وكرأي شخصي: دائما ما تلقى كتابات إحسان عبد القدوس استحساني حيث أستمتع بقراءتها، غير أني لا اتأثر بالمبادئ والآراء الساكنة في طيّاتها. فالأجدر دائما بالقارئ أن يقرأ بغير أن يتأثر بما يخالف عقيدته...
..ثاني قراءاتي لإحسان عبدالقدوس، وهي مجموعة قصصية تتكون من قصتين فقط
★★★★ :أيام في الحلال* برغم أنها طويلة أنهيتها بجلسة واحدة، كان أسلوب السرد جذابًا جدًا. تحكي عن علاقة بين رجل متزوج وامرأة مخطوبة، وكيف تتحول علاقتهما من علاقة عابرة إلى صداقة/حب وتقلبات هذه العلاقة...
ما اتفقت مع الشخصيات النسائية هنا، ربما تكون هذه النماذج متواجدة فعلاً في المجتمع ولا يظهر عليها، لكن فكرتهم عن الحب غبية! الحب هنا يعني التنازل عن الشرف، والانفتاح يعني المساواة بالرجل حتى في الحرام والزنا، الصور النمطية واضحة هنا كثيرا خاصة عن المجتمع الامريكي والاوروبي. تعاطفت بعض الشيء مع الشخصيات النسائية، وأتفهم حاجتهم للحب والقبول والاهتمام من الرجل، لكن كلاهما هنا حاولت أن تصنع خيراً لنفسها لكنها أخطأت بشكل غبي، والرجال هنا لعوبين ماكرين لا يؤتمن جانبهم كالعادة. لأن الرواية قديمة وكتبت في زمن غير زماننا هذا فتبدو ساذجة، أو نمطية، أو عنصرية،.
وقفت امام الكتاب في المكتبة و جذبني العنوان لأن اتذكر أنه عنوان لفيلم قديم، قررت ان اقرأ الكتاب على ان اشاهد الفيلم بعد ذلك، و كانت الصدمة عندما دخلت البرنامج و وجدت اني قد قرأت الكتاب سابقًا قبل خمس سنوات و لم يحز على اعجابي، بعد قرائتي للمره الثانية استطيع ان أقول ان تقييمي له كنجمة واحدة لا يزال في محله.
اعجبتي قصة ارجوك اعطني هذا الدواء ففيها وضوح لاختلاف وجهه النظر و الثقافة و المباديء الغربية و الشرقية فلا يمكن ان يجتمع الرأيان في حل واحد لمشكلة واحدة فها هي الزوجة المخلصة الوفية قدم لها الدكتور النفسي الحل لمشكلتها العصبية بان تخون هي الاخري زوجها لتعيش حياتها راضية بما تعانية معه من خيانته لها فتتساوي معه بالخيانة حتي لايكون هناك الم تقييمي للرواية 6\10
يتكون هذا الكتاب من قصتين الاولي: لفتاة تدعي عديلة طموحة وعملية جدآ، تعمل منذ بداية حياتها وتتعرف علي رجل متزوج وهي مخطوبة وتعجب به ويعجب بها ، وفي خلال القصة يحاولوا إيجاد إيطار رسمي لعلاقتهما وتعلقهما ببعض ، أعتقد إنها رواية جيدة. والثانية: هي قصة جديدة بأحدث وأشخاص جديدة (ماجده شخصية هذه القصة)،ولكن أعتقد حسب ما فهمت إنها تسليط الضوء من زاوية أخري علي أحداث القصة الاولي والرؤية من جانب الزوجة المخلصة والامينة لزوجها وما تعانيه وتنازعه من مشاعر وأحاسيس، وهي تعلم انه بنهاية كل يوم يكون مستلقي بجانب امرأه اخري وهي لا تدري ماذا تعمل ولا قوة لها لمصارحته ومواجهته. انصح بقراءتها ⭐️⭐️⭐️⭐️ ده لو مكنتش انا اخر من قرأها🤣🤣
_اسم الكتاب:ارجوك أعطني هذا الدواء _ اسم المؤلف: إحسان عبد القدوس _ دار النشر: الدار المصرية اللبنانية _ عدد الصفحات: 236 . . 📌 رأيي بالكتاب: . . يتكون الكتاب من قصتين الأولى بعنوان أيام في الحلال و القصة الثانية بعنوان أرجوك أعطني هذا الدواء. . . اندمجت بالقصة الأولى تتحدث عن الحب و الخيانة. تحكي عن الأزواج والخيانة الزوجية بداعي الحب 💔 نال اعجابي السرد واسلوب الكتابة وتسلسل الاحداث في هذه القصة. . . أما القصة الثانية جعلتني أقول ما هذا الجنون الذي قرأته تتحدث عن الخيانة والزوج النسونجي كما نقول. 😳 . . هذه أول مرة أقرأ فيها لاحسان ولن تكون الأخيرة كأنني عُدت بالزمن للروايات القديمة ذات الأجواء المميزة. . . 📌 تقييمي: 3/5 . . #أرجوك_أعطني_هذا_الدواء#إحسان_عبد_القدوس #الدار_المصرية_اللبنانية#مكتبتي#تصويري #bookinstagrammer
الرواية من قصتين الاولئ لعدلية المخطوبة لمدحت ولكن تتغير كل حياتها حين تلتقي بمجدي الحب المستحيل الذي لا يمكن ان يكون لها رجل متزوج اب لبنتان اتفقوا علئ بقاء أصدقاء ونسيان هذا حب بينهم ولكن لقدر راي اخر
القصة الثانية عن ماجدة التي تعاني مع زوجها عزيز الخائن حتئ تلجأ للأطباء النفسسين بسبب خيانات زوجها واحساسها با ملل بلا حياة مجرد ضل لزوجة مهشمة كل حقوقها حين تتجه الئ الدكاترة النفسسين و تلتقي في هذا طريق بدكتور علي ودكتور مصطفى كل منهما له فكر مختلف سواء اختلفت او اتفقت مع احداث قصتان يبقئ الراي لقارئ ليقرر نهاية كل قصة
لم أظهرت حواء ضعيفة وسلبية بهذا الشكل يا إحسان؟ لقد بقيت طوال الحكاية الأولي والتي كتنت ثلثي الكتاب، أنتظر أن تثور عدلية أن تأخذ موقفًا لا رجعة فيه.. أن تلقي بكل ما بداخلها في وجه مجدي وتهم راحلة بلا رجعة.. ولكنها لم تفعل.. لآخر الحكاية لم تكن قادرة على أن تفعل.. هل الحب يضعفنا إلى هذا الحد؟ يسلب الإرادة ويلغي العقل ويبخس الحقوق؟ هل الحب لعنة يا إحسان؟ مؤكد لا، فدوما رأيته سر الوجود ودوما حدثتني أنت عنه عن أنه أجمل ما في الوجود.. إذا فماذا حدث لعدلية! ولم هذه النهاية في الحكاية الثانية.. والتي لم أحبها.. ربما لأني كنت أنتظر الأمل.. كنت أنتظر أن تشفى ماجدة.. أن تكون قوية كفاية لتتغلب على مرضها النفسي.. ربما.. ولكني يا إحسان ليس بوسعي إلا أن أحبك.. وأن أنحني احترامًا لذلك القلم.. لذلك الرجل الذي يتحدث عن جنس النساء بكل نوعياتهن.. بكل ضعفهن وقوتهن..
للأسف هالمرة إحسان أخفق في القصة .. أظهر النساء بشكل ضعيف وخائن! ما أنزه النساء و ألوم الرجال فقط، لأنه الخيانة تصدر من أي جنس.. لكن أتكلم عن إنها قصتين مختلفتين ولكن كتبها بنفس الفكرة والنمط عن النساء ناهيك عن تشويه أسمى العواطف الإنسانية "الحب" . كمثال: وحدة من النساء بعد ما تزوجت حبيبها فقدت العاطفة والرغبة .. فتطلب الطلاق عشان ترجع للعلاقة بالحرام!! الكتاب لازم يكون رسالته سامية وهادفة ومع الأسف هالكتاب فقد هالنقطة رغم إنه الكتابة سلسة وشاعرية
This entire review has been hidden because of spoilers.
This is a crazy type of love or should I say obsession stories. The first story in the book kinda reminded me of "lady chatterley's lover" both of the ladies has the same confusion about wether they should go for an official relationship with the man that they love or just keep it as an affair... To me this is an extraordinary way of thinking...or maybe because it's not similar to mine... but it was something interesting to read about.
أعجبتني القصة الأولى "أيام في الحلال" حالة الحب لكن لم يعجبني تصوير إحسان عبد القدوس للمرأة بهذا الضعف كما أن تبرير الخيانه والاستسلام للضعف ليس هو الحل !!
يعكس كتاب أرجوك أعطني هذا الدواء تجربة الإنسان مع المرض من منظور نفسي واجتماعي حيث يستعرض الكاتب إحسان عبد القدوس الصراع بين الألم والمعاناة والحاجة إلى الأمل والشفاء. يوضح الكتاب كيف يؤثر الدعم الأسري والمجتمعي على رحلة المريض مع إبراز أهمية التفهم والتعاطف إلى جانب العلاج الطبي. من خلال أسلوبه الواقعي والعميق نفسيا يبرز الكاتب العلاقة المتشابكة بين الألم الجسدي والنفسي والاجتماعي مؤكدا أن الشفاء ليس مجرد علاج دوائي بل رحلة تشمل الجانب الإنساني والروحي أيضا.