الكتاب عجبني جداً، والفكرة نفسها بين ربط أول ثورة في التاريخ على الاقطاع والظلم في عهد الفراعنة وبين التحليلات للثورات العادية، خسارة إنها منجحتش، بس زيها زي (يناير) منجحتش بس انتجت فِكر وعقول عند الناس، خلت الناس بتفكر وبتبحث وبتقرا، يكفي الانتفاضات والثورات تأثيرها في الناس وباقي التاريخ هيتشمل لوحده بوعي الناس..
من الأخطاء الحضارية الزعم بوجود انفصال بين رحلة وأخرى في تاريخ منطقة ما .. لهذا أي حدث تاريخي كبير، خاصة لو ثورة سواء ناجحة أو فاشلة فأن أثرها باقية ومؤثرة، فهي تعتبر بشكل مبدئي حكم على زمانها وما ساده من فساد وظلم أكبر من السكوت عليه، وثانيا في حالة نجاحها وعدد الثورات التي نجحت على مستوى العالم بتاريخها كله أقل من التي فشلت، فأنها تخلق خلق جديد.. روح جديد.. مجموعة جديدة من الأخلاق ربما تبعثها من رقودها. أما في حالة فشلها فأنها يكفيها أنها تركت معالم للطريق إلى جانب نجاح اجتماعي وثقافي وإزالة تبلد كان متمكن من الضمير الجمعي بشكل واضح.. في الكتاب القيم يتحدث على أول ثورة في تاريخ المصريين والتي قامت على الإقطاع وأعوانه وعلى الظلم والاستبداد وعلى استأثر طبقات صغير في قمة الهرم الاجتماعي بخيرات البلاد واختفاء الطبقات الوسطى بالمقابل .. يتحدث الكتاب عن تأثير تلك الثورة على الدين والاخلاق والسلطة في مصر القديم
الكتاب إبتعته من مكتبة الأسرة بمعرض الكتاب بسعر زهيد 2 جنيه ونص :D
الكتاب ده من أمتع الكتب اللي قرأتها في الشهر ده يمكن لحبي للتاريخ عامة وبيجذبني الاتاريخ الفرعوني من الممكن لغموض فتراته أحياناً وبرغم كل التاريخ الفرعوني المعروف إلا إنه بشوفه قليل علي فترة إمتدت ألاف السنين.
الكتاب غير إن أول ثورة كانت فرعونية وإن أول دورة مجتمعية سجلت بإسم مصر القديمة إلا إن أفضل ما في الكتاب إنه أظهر المصري عامة مش عنصر سلبي في المجتمع وهد حجج كتير بتتاخد علي السخرة والعبودية في مصر القديمة وبناء الأهرام وإدارة الدولة ومركزيتها الشديدة في وقت الدويلات. وعامل الدين اللي لا يمكن تجاهله في مصر الفرعونية ولا الرومانية والاغريقية ولا القبطية ولا الاسلامية.
كتاب رائع فوجئت بروعته عامة ومش كنت منتظر منه حاجة كبيرة لكنه بحث كامل تاريخي موثق.
لكتاب بيحكي عن أول ثورة حصلت في التاريخ وفي البشرية وظروغها ودوافعها وأحداثها وملابساتها الإجتماعية والسياسية والإقتصادية. أول ثورة حدثت كانت في مصر الفرعونية بتشير الدلائل كلها إنها هي سبب إنتهاء الأسرة السادسة عام 2880 ق.م وإستمرت حتي الأسرة الحادية عشر عام 2132 ق.م أي أنها إستمر عد النظام لمدة 150 سنة وحكم مصر فيها 5 أسر في حين الدولة القديمة من تأسيس مينا "الملك نارمر" حكم 6 اسر مدة 800 سنة. ده دليل علي قد إيه الوضع كان مضطرب وده اتسمي تاريخياً بعصر الإضمحلال الأول. فيه بردية مسجلة أُطلق عليها "نبوئات الحكيم أيبور"... وجهها الحكيم أيبور بيها للفرعون في الوقت ده يشرح حال البلاد والعباد للفرعون اللي تم الإتفاق انه كان طاعن في السن وكان حاشيته محاصراه في القصر ومش بيختلط بالشعب. والوصف أكثر من رائع ويصلح كنص أدبي فعلاً (هكتبها في بوست لوحده). الملك اللي تم الإتفاق عليه إنها حدثت في عهده او بعد وفاته علطول هو الملك بيبي الثاني آخر ملوك الأسرة السادسة ويعتبر أطول فترة حكم لحاكم في التاريخ كله. مات عن عمر 100 عام وحكم فيهم 94 سنة أي إنه اتولي الحكم وهو عنده 6 سنوات. ويتضح من ربط الخيوط أنه كان في نهاية عمره وعهده وأسرته وكان إعتزل الشعب وبيحكم من قصره بدون اختلاط بالعامة نهائي.
كتاب قيم ، إسقاط علي فترة معينة في تاريخ الاسرات الفرعونية ، خاصة الفترة الإنتقالية ما بين عهد الاسر القديمة و الاسر الوسطي .. والثورة اللي تمت من قبل المصريين ..
بس السؤال ، لي الكاتب شايف إن المصريين هم اللي عملوا كل حاجة !!
الكتاب عبقري، كان من المفروض أن يحصل مني على 5 نجوم، لكن النزعة الوطنية الصارخة في الكتاب ومحاولة تصوير إن المصريين هم من فعلوا كل شيء قبل الجميع هي ما دفعتني لتقيمه ب4 نجوم فقط.
ابتهج باليوم السعيد وابتعد عن القلق فإن احدا لا يأخذ أمواله معه ولا أحد يعود من حيث رحل! "من انشودة عازف القيثار"
عنوان الكتاب معبر جدا عن محتواه، ولكن الكتاب يحوي أكثر من ذلك، هذا الكتاب لا يتحدث عن اول ثورة شعبية في مواجعة الاقطاعيين فحسب، ولكنه كتاب قيم رقم صغر حجمه يحتوي على كثير من المعلومات عن الحضارة المصرية القديمة. الكتاب قبل كل شئ مدخل مبسط للحضارة الفرعونية لمن يريد القزاءة في هذا المجال انصحه بالبدء بهذا الكتاب. أما عن الثورة، فيبدأ الكاتب بسرد مختصر لتاريخ العصر العتيق وعصر الاسرات حتى الاسرة السادسة، ليقارن بعد ذلك بينها وبين عصر الاقطاع، واضمحلال الدولة القديمة. ثم يتحدث عن الثورة عن طريق برديتين، الاولى بردية الحكيم أيبور الذي يدخل على الملك الذي تخفي عنه حاشيته كل ما يحدث في الخارج، ويبدأ في وصف احداث الثورة من خراب وتدمير. والبردية الثانية هي نبوءة نفر روهو، التي كتبت في عصر امنمحات الأول والتي تتحدث عن عصر مظلم سيأتي في تاريخ الدولة المصرية، ثم يأتي بعده ملك عظيم ليخلص مصر من الفساد. في النهاية يصف الكاتب الآثار الفكرية للثورة والتي أهمها الفكر المادي والالحاد، الذي يعتبر المصرييون القدماء هم أول من توصلوا اليه كما يقول الكاتب. الكتاب كمان يحتوي معلومات كما نسميها "بين السطور" عن اشهر علماء المصريات، وهذا مفيد جدا لمن يريد الاستزادة أن يعرف كيف سيسير.
سلسلة جميلة اسمها انسانيات ، اول كتاب اقرأه فيها ، كتاب جميل يتحدث عن او اول ثورة على الاقطاع في العصر الفرعوني القديم ، ويزعم الكاتب انها اول ثورة في تاريخ البشرية ، استمتعت بالمعلومات القيمة التي امدني بها الكتاب ، كتاب سلس وبسيط ويسرد بطريقة ليست مملة .
ان لم تحقق الثوره اهدافها فانها ع الاقل ستترك عقولا ترفض الظلم والهوان ياخذنا الكاتب فى رحله للتعرف على اول ثوره ع الاقطاع منذ بدايه عهد الفراعنه وما تلاه
كتاب مميز بالرغم من طريقة السرد المبسطة لكنه من وجهة نظرى عمل أكاديمي يجمع بين التاريخ والاجتماع والاقتصاد والسياسة، ويهدف إلى تقديم تحليل شامل لثورة الفلاحين ضد الإقطاع في مصر.
الكتاب يتناول تفاصيل أول ثورة شعبية قام بها المصريون على حكامهم فى نهاية الأسرة السادسة ويستعرض آثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية . تلك الثورة -كأغلب الثورات- لم تنجح سوى فى الهدم دون البناء، فقد نجحت فى الإطاحة بالنظام الحاكم القديم وتقويضه دون التأسيس لنظام جديد قابل للاستدامة والاستمرار وبالتالى دخلت مصر فى حالة فوضى شاملة استمرت لحوالى 150 عامًا انهار فيها كل شئ، انهارت فيها السلطة المركزية وسلطة القانون وانهار مستوى الخدمات بالكامل وعمت الفوضى والخراب كل شئ وانعدم الأمن وانتشرت العصابات المسلحة وأعمال النهب والسلب فى كل الأرجاء لدرجة أن الفلاح كان يعمل بأرضه حاملًا درعه وسيفه ! وتم تتويج كل ذلك الاضطراب بسيطرة قبائل من البدو الآسويين على أجزاء واسعة من الدلتا، وظل الوضع على ذاك الحال المزرى ولم تتحسن الأمور إلا مع بداية الاسرة الـ 11 وتوحيد البلاد مرة أخرى على يد منتوحتب الأول . هذا النموذج وغيره من النماذج القديمة والمعاصرة تؤكد الحقيقة التى فرضت نفسها مرارًا وتكرارًا وهي أن أى تحرك ثورى هو تحرك محكوم عليه بالفشل قبل أن يبدأ؛ وأن أسلوب التغيير الثورى الراديكالى هو أسلوب فاشل تاريخيًا، فالثورة هى عملًا تخريبيًا بامتياز ينطوى منطقها الداخلى على كل بذور الفشل والفوضى والفساد؛ فهى ليست فعلًا إصلاحيًا كما يتوهم البعض ، والدليل على ذلك أن التاريخ لم يأت بنموذج ثورى واحد نجح ولو جزئيًا فى إحداث أى تغيير إيجابى على الأرض بل كان دائمًا تغييرًا من السئ للأسوأ فحسب، فكل الثورات عبر مختلف العصور لم تنتهى إلا بفوضى اجتماعية عارمة أو باقتتال أهلي أو بتقسيم أو باحتلال أجنبى أو بقيام نظام حكم أكثر شمولية وتحكمًا واستبدادًا من النظام الذى قامت الثورة من أجل الإطاحة به .. وهذا -وياللسخرية- هو أفضل النتائج المتاحة لتلك التحركات الشعبية الغبية غير الواعية . وكما يذكر الكتاب فقد كانت النتيجة الإيجابية الوحيدة لثورة المصريين على الملك بيبى الثانى هى التحولات الفكرية التى شهدتها الحياة الفكرية المصرية فى ذلك الحين حيث أدت تلك النتائج المرعبة فى إحداث إنقلاب فكرى شامل آنذاك بعد أن زلزلت نتائج تلك الثورة الفاشلة ضمير المصريين ووعيهم بعد دخول بلادهم فى دوامة لانهائية من الفوضى والخراب والاضطراب فازدهرت الآداب الفرعونية وازداد الإحساس بالمجتمع ونقد الأحوال الاجتماعية القائمة والسائدة فيه للمرة الأولى بعد أن كانت كل الاهتمامات الفكرية المصرية تنحصر فقط فى الدين والطبيعة والتأملات .. وفوق كل ذلك انتشرت مظاهر التمرد الفكرى والتساؤل والشك فى كل قيمة سائدة وفى كل المسلمات الراسخة وراجت الأفكار المادية لأول مرة فى تاريخ مصر التى كانت غارقة فى الأفكار الميتافيزيقة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى قيام تلك الثورة المذكورة؛ وهو ما عبرت عنه بوضوح أنشودة عازف القيثار التى تعتبر أول ظهور للفكر المادى فى التاريخ، وكان من أبرز نتائج ذلك التحول الفكرى هو انتصار فكر الديموقراطية الدينية واكتساب أفراد الشعب حق الخلود الذى كان مقصورًا على الملوك من قبل