في هذه الرواية تدخل الى عمق المرأة التي تجيد الوقوف في وجه المصاعب و التحديات ، المرأة عندما تقرر ان لا يتحكم احد فيها وفِي مصير علاقاتها ، هي الحنونة و المحبة التي تستطيع ممارسة دور الزوجة المسامحة و الام الحنونة حتى بعد فوات الاوان و لكن عندما يرفض آدم كل ما تقدمه حواء تثور عليه و تأخذ زمام المبادرة للتغيير ، ابدعت عبدالله فخرو كانت تجربة أولى لي بين حروفك و سأكررها قريبا ان شاء الله
جميلة جميلة جدًا، الاحداث رغم تعقيدها، قد لا تكون النهاية مثالية ولكنها جميلة وواقعية بقدر واقعية الكتاب وقابلة للتصديق، والكثير منها الحبكات والاحداث غير المتوقعة، تحياتي لعبدالله فخرو والذي يعد من افضل الكتاب القطريين الشباب.
من أجمل الروايات التي قرأتها ونصحت بها أصدقائي ، مزيج من الحب والوفاء والدراما والغموض والمفاجأت ، بدأت بطريقة مملة بعض الشيء ولكن ما أن تصل للحبكة لن تشعر بنفسك وأنت تقرأ بنهم حتى تنهيها في يوم أو يومين على الأكثر .