عبد الله غالب عبد الله البرغوثي - مهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقا، يقضي حاليا حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدا لمسؤوليته عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين العامين 2000 و2003. يعتبر خليفة يحيى عياش في إدارة الهجمات الإستشهادية. تسلم القيادة من بعده عبد الله حامد.
"كنت مخطئا بصمتي ..كنت مخطئا عندما كتبت المقالات ..ومخطئا عندما وقفت أمام محاكم العدو ..كنت مخطئا عندما لم أستعمل القوة منذ اليوم الأول،ولا شيء سوى القوة .."
عماد الذي وقع عن ظهر الحمار وهو ابن اثنتي عشرة سنة ووسموه بالعته والجنون بسبب إصابة في دماغه .. ولم يعطوه الفرصة لكي ينفي عنه هذه الصفة ..وهو كان يرى نفسه العاقل الوحيد والجميع مجانين ..فكان يؤثر الصمت عند مناداته بالمعتوه ..!
لم يقبلوه في المدرسة ..عملت أمه على تدريسه بتقدير ما يناسبه من الصفوف ..حتى وصل لعمر الثانوية العامة .. تقدم بطلب لتقديم الامتحانات على انه دراسة منزلية ..وكان الثاني على فلسطين ..! بعد هذا التفوق صدقوا أخيرا أن عقله سليم ..يسافر لدراسة الحقوق وتبدأ رحلته من الصمت إلى الكتابة .. الكتابة عن الفساد والمفسدين،عن ممارسات الاحتلال،ويقف في المحاكم ليدافع عن الأسرى ..
ولكنه في النهاية يدرك أن "لا يفل الحديد إلا الحديد" وما أخذ بالقوة لا يسترد إلى بالقوة ..
"معتوه أنا وأنتم العقلاء في دوائركم ..دوائر المكر والتزوير،دوائر التطبيع،دوائر العقلاء،معتوها كنت وسوف أبقى حاملا سلاحي لكي أقاوم،وعقلاء أنتم تعيشون بسلام،ما هو إلا استسلام وهدر كرامة واستعباد " ____ حاولت ألا أحرق الأحداث فما ذكرت ليس سوى الأشياء الرئيسية ..😁
ركزت الرواية على وجود فساد في رؤساء البلديات الفلسطينية..كيف أنهم يسخرون المعونات لمصالحهم الخاصة ..وسلط الضوء على الفساد في بعض المستشفيات الاردنية الخاصة(وهي صحيحة تماما:/) ..وعلى تفشي سيطرة اليهود في الكثير من المؤسسات في أمريكا .. ____
أما تقييمي للرواية ..حقيقة احترت بين الثلاث والاربع نجمات ..سيكون ثلاثة ونصف :).. فهي بالبداية كانت جيدة ولكن في نهايتها أصبح سير الأحداث متوقعا جدا .. وفي رأيي المتواضع رواية "الماجدة" لم يكتب بعدها البرغوثي ما يضاهيها جمالا .. ولكن يكفيه أنه لم يكتبها وهو " جالس يتأمل غروب الشمس واضعا أمامه الكافيار والمشروبات الباردة ! بل كتبها وهو مقيد في زنزانة العزل الإنفرادي،تلك الزنزانة التي لا شمس تدخلها ولا صوت يصل إليها .." ___ يبقى البرغوثي من كتابي المفضلين ..فك الله أسرك يا أمير الظل ..
وهكذا تنتهي رحلة طويلة مع مؤلفات عبد الله البرغوثي لم يكن أديباً ولكنه كتب بصدق، كتب بأفعاله قبل أقواله لذا فقد غفر هذا كله كل شئ قد لا تجده في رواياته. روايات استلهمها في الأغلب من حكايات لأبطال حقيقيين واجهوا الحياة والموت كلاهما بشجاعة وإباء.
تلك الرحلة التى تخبرنا أن هؤلاء المعاتيه صعبي المراس الذين لم يتخلوا يوماً عن حلم عودة الخيول الي مدينتهم مدينة السلام هؤلاء الفتية والفتيات، كباراً وصغاراً، واجهوا الحياة وعندما حان الأجل وقفوا يتلقفونه بكل راحة وأمل أن تلك الخيول حتماً ستعود يوماً ما
"لست كاتبا محترفا، فأنا مجرد مقاوم عشق إطلاق الرصاص إلى صدور بني صهيون، و عندما عز الرصاص في بندقيتي، و لم أجد سوى الرصاص في قلمي، قلم الرصاص، كتبت و سأبقى أكتب، و ستبقى كلماتي تزعج كل من يقف في طريق المقاومة، كل شوكة و كل عقبة و كل مرجف."
هكذا يصف الأسير عبد الله البرغوثي (أبو أسامة) نفسه لقارئه
فلو جاء أحدهم ليضع الرواية في ميزان النقد الأدبي لها، لوجد بأنها تفتقد لبعض العناصر التشويقية، والتفاصيل الكامنة خلف الأحداث... ولكن، أرى بأن الرواية تعبر عن صرخة متألمٍ منسيٍ في غياهب السجون... وخروجها إلى النور وحده هو بمثابة انتصار بارزٍ لأسيرٍ مثل البرغوثي كيف لا، وهو ما عايشته لشهورٍ طويلةٍ في سجون الاحتلال، فاختلطت أحاديثه وأحاديثي، وطعامه وطعامي... كيف لا وهو يرى معركته المتاحة أمامه في السجون هي معركة القلم والحرف! بعد أن جرّده السجن من كل الأسلحة والقنابل... أبو أسامة يناديكم من خلال حروفه، فهو يخاطب كل عمادٍ فينا بأن نصحو، كما قام عماد في الرواية وانطلق نحو الترتيب الصحيح للحديث الشريف: تغيير المنكر باليد، فاللسان، فالقلب
الرواية ستكون مناسبة لمحبي الروايات ذات الأحداث السريعة، وهي تحمل أفكارًا غائبةً عن بعضنا، قام البرغوثي بتجسيدها في شخصية عماد الدين، وهي كما قلت صيحة البرغوثي في آذان الغافلين...
أبا أسامة، لك الحرية ولإخوانك الأبطال في سجون الظالمين
قصة خالدة للكاتب بين معتوه عماد الدين الذي سقط من فوق الحمار إلى محامي يدافع عن القاضيا العدالة الاجتماعية قصة الحب بين عماد وسحر يستحق القراءة المقاومة البحث الجد الصدق كتابة مقالات عن الحبيبة فلسطين اه كم احبك فلسطين أثمنى أن أزور أحياء القدس العتيقة اه عليك عبدالله الغالب البرغوثي ماذا فعلت بي حتى احببت كل كتابتك حيث تقوم بالاشعال شيء في داخلي يدفعني للمقاومة الضلم الكراهية الفساد اه هل يمكن كتابة مقالات تسبب في الاعتقال لكل من يساوم يطبع مع الفساد.
أن تكون الصالح الوحيد بين الطالحين، أن تكون المصلح الوحيد بين المفسدين، أن تكون النبيه الوحيد بين الغائبين، إذن،، فلابد وأنك حصلت على لقب المعتوه الوحيد، بين العاقلين ..!
من عتمة عزله الإنفرادي، يفاجئنا عبد الله البرغوثي كعادته برصاصه الذي لم يتوقف عن الإطلاق أبداً، ربما لم يعد قادراً على إطلاق الرصاص الحي، ولكنه بوسعه أن يطلق رصاص القلم .. إنه الشهيد الحي، ومهما جارت عليه الغراقدة، سيظل هو الغضنفر ..
معتوه في دائرة العقلاء بل عاقل في دائرة المعاتيه وقح في نظر مجتمع معتوه وصريح في نظر المعتوه (العاقل) قصة جميلة بسيطة مما يستأنس به في عالم القراءة اتسمت بسر مباشر للاحداث باسلوب سهل بسيط للبرغوثي الذي يحاول ان يصل الى اكبر شريحة من القراء ،خلت من كثرة الوصف . اذا اتهمت بالعته فكن مثل عماد اثببت ذاته لمجتمع كان يرى العاقل معتوه والراشي والسارق حكيم .
أظن والله أعلم إنه كان الأولي إنه يحكي يومياته في السجن ولو علي طريقة صحينا وكلنا وشربنا وعملنا وسوينا كان هيبقي سجل رهيب ليوميات سجن اسرائيلي أوكان يحكي مثلا ذكريات انضمامه للمقاومة ويقول تفاصيل تتسجل للتاريخ أو يكتب رواية بجد زي اللي هو قرأهم واستشهد بيهم من خلال الأحداث أي حاجة بس تبقي غير المكتوب ده خالص في مؤلفين في الغرب زي الست اللي كسبت نوبل آني أرنو علي ما أظن رواياتها كلها حاجات شخصية بحتة تخصها وعادي الرواية حلوة وتتقري أو زي الست الأبيحة بتاع كتاب الخوف من الطيران والخوف من الموت اللي برضه الكلام كان شخصي بس يتقري وبيبيع والناس بتتفاعل معاه أو زي كارل أوفه سنجر بتاع كفاحي اللي وصل ل5 مجلدات وبرضه بيقال إنه حكايات شخصية فلما انت بالذات تكتب عن حياتك هيبقي الكلام ليه قيمة عن كده عشان انت رمز كبير إنما شغل المبتدأين ده وروايات الناشئة أظنه لا يليق بمقام المؤلف وحتي فكرة روايات الفتيان او الناشئة مبقاش ده وقتها ولا دي أفضل طريقة تتكتب بيها وحتي ولا دي الأفكار اللي لازم تديهالهم انت بالذات رواية غير موفقة في رأيي وأدبيا حتي مش حلوة
كتاب يتحدث عن كل شاب وفتاة فلسطينية تحاول النجاح بحياتها والعيش باستقامة.. ويبدأ التحدي بمواجهة ظلم الظالمين من أهل القرية والبلد.. ثم الظالمين في الغربة.. ثم العدو، وكيف تغلب بطلنا عماد على عدد منها، والعدد الآخر ساقه مجبرا على طريق معين لم يسره إلا مرغما. ومن قبله والده، ومن بعده كل محب للنجاح وللحق.
عماد الدين وسحر، أم صالح وباتريسا.. زغاريد الأفراح.. وقفة شموخ الإستشهاد.. كلها تفاصيل أخذت عقلي بعيدا عني ليعيش معكم، ولا أريده أن يعود لي بعد ذلك، ماذا أفعل الآن بعد انقضاء هذه الورقات بين يدي والتي هي صلتي الوحيدة بكم !!
كان الله في عون الأسرى الفلسطينين و الأسير عبد الله البرغوثي وتقبله من الصالحين، و��عل زنزانته جنة بين يديه. وحمى ووفق كل من أراد النجاح والعيش باستقامة.
صدقت أيها المهندس الأسير و صدق قلمك ، فداخل كلّ منّا "عمادا" ، و واجب كلّ منّا البحث عنه بزوايا أرواحنا و بين طيّات قلوبنا وجوارحنا .. ما خُلقنا عبثا .. و ما سُخرت الأراضين والسّماوات لنا من لا شيء و لأجل لا شيء .. فاللّهم اجعل في حياتنا حياة ، و ارزقنا تلك البصيرة و ذاك النّور ، فنبصر ال"عماد" ونمضي في رسالتنا بمعيّتك إليك !