مُمكن تكون أعقد حاجة في الدنيا هي العلاقات بين البشر.. مش بس أعقد.. لا.. هي كمان أخطر، وطبعًا أصعب..
العلاقات بين البشر زي ما هي أحد الأسباب المهمة للسعادة والبهجة والإقبال على الحياة.. ساعات بتكون أحد أهم مصادر التعاسة والألم.. ممكن علاقة تطلعك سابع سما، وعلاقة تانية تنزلك سابع أرض.. اللي بيبوظ ويشوه ويؤذي الناس علاقة.. واللي بيصلح ويغير ويعالج الناس برضه علاقة.. إحنا بنكبر من خلال علاقاتنا مع بعض..
فيه دراسة اتعملت في جامعة هارفارد واتنشرت قريب.. الدراسة دي استمرت 75 سنة، أجيال من الباحثين وأجيال من البشر.. كانوا بيشوفوا هو إيه اللي فرق في حياة الناس بعد السنين الطويلة اللي عاشوها هما وأولادهم وأحفادهم.. معظمهم كانوا متصورين في الأول إن اللي هايفرق في حياتهم هو الفلوس والشهرة وغيرها.. بس اكتشف الباحثون في آخر الدراسة إن أكتر حاجة فرقت في صحة الناس النفسية والجسدية، وطول أعمارهم ومدى سعادتهم وقدرتهم على مقاومة الأمراض والأحزان والشيخوخة وغيرها.. هي وجود علاقات طيبة في حياتهم.. علاقات فيها قرب وحب وتراحم وتفاهم.. علاقات كان الطرف التاني فيها متاح وموجود في عز الأوقات الصعبة.. وعلى العكس.. الناس اللي ما كانش عندهم علاقات بالشكل ده في حياتهم.. أعمارهم كانت أقصر.. نسبة إصابتهم بالأمراض المختلفة كانت أكتر.. قدرتهم على تحمل الألم النفسي والجسدي كانت أقل.. وجالهم كمان ألزهايمر في شيخوختهم..
العلاقات الطيبة هي أكسير الحياة.. وهي الترياق الوحيد ضد الذبول الروحي.. والموت النفسي..
في كتاب (علاقات خطرة) هانتكلم عن أنواع وأشكال كتير من العلاقات.. بدءًا من علاقتك بنفسك.. وانتهاء بعلاقتك بكل اللي حواليك.. علشان كده الكتاب مقسم إلى خمسة أقسام..
القسم الأول (الفصول من 1 إلى 3) يخص تركيبتك أنت شخصيًّا.. اللي مهم تعرفها وتبقى واعي بيها قبل ما تعمل أي علاقة مع أي حد..
القسم التاني (الفصول من 4 إلى 6) عن بعض الحاجات المهمة جدًّا في علاقتك بالآخرين.. هو إنت في العلاقة دي بتكون نفسك واللا بتكون حد تاني؟ طيب هو إنت شايف اللي قدامك زي ما هو واللا بتتعامل مع حد غيره في صورته؟ طيب اللي قدامك نفسه بيتعامل معاك كما أنت، واللا بيلبسك صورة حد غيرك؟
القسم التالت (الفصول من 7 إلى 10) هانشوف فيه نتيجة اضطراب ولخبطة بعض علاقاتنا مع الآخرين.. خاصة القريبين مننا..
القسم الرابع (الفصول من 11 إلى 19) عن التغيير.. عن الشفاء والالتئام النفسي.. عن قبول كل مشاعرك وأجزاءك من غير نقص أو تشويه أو اختزال.. عن قبول الحياة وقبول الموت.. عن امتلاء كل الفراغات النفسية اللي جواك.. والخروج من الصندوق الضيق المظلم المغلق عليك من سنين.. عن إنك تكون نفسك..
وأخيرًا.. وبعد ما شوفت وحسيت واتحركت واتغيرت.. وبعد ما اتفكيت واتجمَّعت واتلملمت والتأمت.. هانستعرض في الفصل العشرين 30 علاقة خطرة مهم تاخد بالك منهم في رحلة حياتك.. علشان تبقى واعي بيهم، وتعرف تلقطهم وتشوفهم كويس، وتحمي نفسك منهم بكل شجاعة ومسئولية.. مهما كان التمن..
الكتاب ده عنك.. وعن اللي حواليك.. وعن اللي بينكم.. الكتاب ده.. مش ها يفارقك.. لأنه بكل بساطة.. ها يبقى حتة منك.. واحتمال تكتشف مع آخر صفحاته.. إنك شاركت في كتابته.. يا للا بينا..
لا أنصح بقراءة هذا الكتاب، لماذا؟ هناك أسباب عديدة يجب أن أوضحها لمن سيقدم على قراءته
الكاتب وقع في المشكلة الخطيرة التي يُحذّر منها طوال صفحات الكتاب، وهي مشكلة الرسائل المزدوجة، أو الرسائل العكسية. فتارة ينصحه الكاتب بالابتعاد عن فعل معين، وبعدها ينصحه بالقيام به! وقوع الكاتب في هذه المشكلة حدث بسبب الإسهاب في شرح العديد من العلاقات والشخصيات بطريقة شديدة الشيوع، لدرجة أنك تستطيع أن تجد نفسك في جميع العلاقات المكتوبة بشكل أو بآخر، مما سبّب الارتباك الشديد لدى القارئ، والذي من المفترض أن نطلق عليه صفة المريض، كون الكتاب مُوجّه بالأساس من طبيب نفسي إلى مريض نفسي مُحتمل.
تختلط العلاقات بشدة ويقع القارئ في حيرة من أمره، وكأنه دخل بيت المرايا، تتشوش الرؤية عليه وهو لا يكاد يعرف نفسه وسط هذا الكم الهائل من العلاقات المكتوبة، وبدلًا من أن يُشخّص الطبيب حالة المريض شديدة الخصوصية، يقوم بأسوأ شيء من الممكن أن يقدم عليه طبيب... خاصة طبيب نفسي. يترك المريض ليقوم بتشخيص حالته.
يتوهّم القارئ أنه عدة شخصيات مُتداخلة، فهو لا يدري حقيقة مشاعره الحقيقية ما بين النرجسية والاعتداد بالنفس، وبين الصرامة والتعنيف، وبين الإيذاء النفسي والتقويم باعتدال، وبين الأنانية والتصالح مع النفس. علاقات دون ملامح مُميّزة تجعلها ملتبسة بشدّة، مُتجاهلًا أن كل علاقة لا يُمكن فصلها عن تفاصيل المريض الأخرى.
الكتاب قد يتسبب في كارثة نفسية تقع للقارئ العادي -وهو الفئة الموجه إليها الكتاب- والذي من المفترض جهله بالكثير من المفاهيم النفسية، ولولا قراءاتي الكثيرة في علم النفس، ومعرفتي لأغلب الحالات والعلاقات التي ذكرها الكاتب، لكنت قد تأثرت بشكل سلبي جدًا.
على الرغم من ذلك فالكتاب به العديد من الأفكار الجيدة، وقليل منها ممتاز، وهناك مواضع عديدة يلقي الكاتب الضوء فيها على أسباب نفسية لمشكلات نفسية منتشرة بكثرة من حولنا، لكن الكتاب للأسف كان سطحيّاً جدًا في طرحه، ولا يصلح للقارئ المُتمرس بسبب أسلوب كتابته البسيطة جدًا لدرجة الركاكة في بعض الأحيان، ولا يصلح للقارئ البسيط -غير مُلم بالمعلومات المذكورة- الذي قد يتحوّل إلى مريض نفسي مُركّب بعد قراءته لهذا الكتاب!
وأخيرًأ... الكتاب كُتب بأسلوب عامي ركيك جدًا، وأعرف أن الكاتب تعمّد الكتابة بالعاميّة كي يتم تبسيط المعلومات، والوصول إلى طبقة مُحدّدة، إلا أن اللغة العاميّة لها مستويات أيضًا ، وللأسف كانت في أدنى مستوياتها في هذا الكتاب.
الكتاب للأسف لم يُقدّم لي أي جديد، وليس هذا عيبّا كوني لست من فئة الكاتب المُستهدفة. ويجب أن يحذر القارئ من قراءة مثل هذه الكتب، اللهم إن كان مُتمرّسًا في مثل هذه الأمور.
ونصيحتي... من يجد في نفسه أي مشكلة نفسية، فليتوجّه إلى طبيب مُعالج نفسي؛ لا أن يقرأ كتاب ولو لطبيب نفسي.
لم أقع في حب كتاب مثل هذا من قبل.. أسرني أسلوبه وترتيبه وتفسيره المبسط الرائع لأعماق النفس البشرية.. يأخذك في رحلة ساحرة نحو سبر أغوار النفس البشرية.. ويتنقل ببراعة بين دهاليزها.. ويكشف لك الستار عن خفايا تكمن بك لم تكن تدري شيئا عنها.. يضيء لك مصابيح الفهم ويقدم لك تفسيرات لسلوكيات وتصرفات عدة كنت تعجز عن تفسيرها.. يقولون من مظاهر حبك لكتاب ما، أن تشعر بالأسف بعدما تنتهي من قراءته.. أن تشعر أنك لا تود إنهائه وترغب في قضاء وقت أطول معه هذا بالفعل ما راودني تجاه هذا الكتاب.. كل سطر قرأته به لمس شيئا في داخلي كل صفحة طويتها شعرت أنني أطوي معها جزءا مني لأول مرة أستمتع بقراءة كتاب إلى هذا الحد.. وأشعر أني بحاجة لإعادة قراءتها عشرات المرات، وأرغب في الرجوع إليه وآنس بصحبته من الحين إلى الآخر ممتنة لتمكني من الحصول على نسخة ورقية منه.. ومن سابقه "الخروج عن النص" الذي لا يقل عنه امتاعا
أبدًا لا تكتب بالعامية إلا لضرورة، لا أحب الكتابة بالعامية بهذا الشكل، الكلام ممكن تأويله للفكرة وعكسها، الكاتب تحدث عن كرهه لأسلوب التلقين وإننا يجب ما نسمعش لكلام حد يقول لنا اعملوا كزه أو ما تعملوش كزه، رغم إنه هو نفسه طلب مننا كثيرًا نقول وراه ونعد وراه إلى آخر هذا التناقض، لم يعجبني.
❌خطأ في اختيار الموضوع. ❌خطأ في اختيار الألفاظ. ❌خطأ في اختيار اللغة. ❌خطأ في اختيار الأمثلة.
كنت انتظر شيئًا آخر، هو أكثر قربًا للجزء الذي تطرق فيه الكاتب لأنواع العلاقات. لكن عامةً، أظنّ أن علينا أن نتوقف عن الحديث وأخذ المشورة والنصح عبر الكتب أو من غير المختصين والمعنيين بهذه الأمور المُتعلقة بالصحة النفسيّة والعقلية. هذا الأمر له أبعاده الجسيمة. في حالة كنت تعاني من مشاكل فكل ما عليك فعله هو أن تذهب لطبيب أو مختص تحدثه وتطلب مساعدته. لا أن تبحث عن كتاب كُتب بواسطة طبيب وتبدأ في معالجة نفسك وتشخيص حالتك! والأدهى استخدامه في الحكم على الآخرين وتقديم النُصح لهم وتشخيصهم!
ربما يكون الهدف نبيل لكن الطريقة خاطئة تمامًا وأنا لا أتكلم عن اللغة وبعض الألفاظ المستخدمة هنا، لكن أتكلّم عن أن اضطراباتنا وما نعانيه ليس من تلك المواضيع التي يمكن النقاش فيها وحولها بتلك الطريقة. حزينة جدًا لانتشار هذا الكتاب لهذه الدرجة.
تانى كتاب أقرأه لدكتور محمد طه استمتعت واتونِّست بيه .. كتاب تحسه مكتوب من القلب فعلاً لمساعدة الناس إنهم مش بس يفهموا نفسهم، لأ وكمان إزاى يلتمسوا الأعذار لأكتر ناس ممكن يكونوا دمروهم مع إن هدف الكتاب التبسيط، عاجبنى إنه أكتر من مرة ذكر إن تفسير بعض الأمراض أو التصرفات ممكن يبقى معقَّد أكتر من الكلام اللى هو قاله بس من غير ما يدخل فى تفاصيل ممكن متهمِّش القارئ اللى مش متخصص .. فبكدة مضحكش على القارئ وأوهمه إن التفسير اللى هو كتبه هو الحقيقة الوحيدة .. احترمت إحترامه لعقل القارئ الكتاب مش بس بيتكلم عن علاقات الحب، لأ ده بيتكلم عن كل أنواع العلاقات: علاقتنا بأهالينا، وعلاقتنا بالمجتمع، علاقتنا بالناس، وأهم علاقة: علاقتنا مع نفسنا. وأهم جملة قالها الدكتور فى الكتاب هى: إحنا غلابة أوى
في بعض الكتب بعتبرها كتب شخصية ما ينفعش حد يستلفها, لأني بعيش فيها نفسي وبكتب فيها الخواطر والتعليقات بتاعتي و الحاجات اللي لمست معايا. كتاب #علاقات_خطرة من الكتب ديه وكتاب #الخروج_عن_النص, يعني تعيش معاه وتشوف هيلمس معاك في ايه واكتب خواطرك فيه. انتهيت من الكتاب إمبارح
وديه شوية ملاحظات حابب أشارك بيها :- - في حاجة انا مقتنع بيها جدا, انك لما تلاقي حد متخصص بيقولك على خلاصة ما ينفعش تسمعها او تقراها وتمر عليها مرور الكرام وخلاص, هتحتاج تتأمل فيها, لأنه بناءا على خبرته هو شاف ان النقط ديه في غاية الأهمية, وبسطتها عشان توصل بسهولة, فما ينفعش تقراها وخلاص, للوهلة الأولى هتعتقد ان الفكرة وصلتلك, لكن مع تأملها هتلاقيها بتخش في حتت تانية.
- خلي معاك نسختك الشخصية لانه من الكتب اللي هتحب ترجعلها كل شوية, تعيد بعض المفاهيم فيه, وتكتب خواطرك فيها.
- لو الكتاب عجبك لو تقدر تشتري نسخ وتديها لزمايلك او تدلهم على الكتاب هيكون مهم جدا, طريقة د:محمد في توصيل أفكار معقدة وعميقة جدا بسهولة وببساطة عملية مش سهلة فعلا والناس اللي بتقرا في المجال ده عارفين ان كتير من الكتب بتكون معقدة ومصطلحتها احيانا صعب انها تتفهم.
- السبب التاني اللي يخليك تدل الناس على الكتاب اننا في الوقت الحالي بسبب كثرة ان أي حد يتكلم في اي حاجة وينصح اي نصيحة وخلاص وكله هري في هري, الناس فقدت الثقة , وفي نفس الوقت عندنا جوع داخلي ان حد يرشدنا, فبشوف ان من الواجب انك لما تلاقي حد محترم وفاهم ومتخصص ونيته الحقيقة انه يساعد لازم - مش اختيار- تدل الناس عليه.
- اكتر حاجة لفتت نظري, ان الجزء الاكبر من الكتاب مركز على علاقة الواحد بنفسه,وديه اهم علاقة بصراحة , لان الواحد كل ما وعية زاد بنفسه وفهمها, بشكل كبير هيعرف يعمل علاقات كويسة مع اللي حوالية.
- أكتر الفصول اللي لسمت معايا وكتبت جنبها اني لازم أرجع أقراها تاني *اسمع جسمك * كرباج(لازم)وحبل(المفروض) *قبول الموت ( موضوع الفصل خلاني في حالة مش فاهمني, اول مرة ابص للموضع كده) * الصندوق * العلاقة الجنسية.( فعلا الفاهيم اللي فيه عكس اللي عرفناها في الواقع ومقتنعين بيها) * العلاقة الحقيقة.
- من أكتر الحاجات اللي هتلاحظها بعد الانتهاء من الكتاب ان تعاملك مع الناس خاصة اللي بتتخنق منهم ومش طايقهم وعارف انهم عندهم مشاكل, ان في عز ضيقتك وخنقتك هتلاقي في حاجة بتحاول تعذرهم, لانهم برده غلبانين.
- النقطة الاخيرة ديه خاصة بطباعة الكتاب نفسه و #تويا, فكرة ان الكتاب يطبع بالسعر ده في الوقت ده وان الناس تفكر في فكرة طبعة شعبية عشان الناس تستفاد, من وجهة نظري ان دول ناس فعلا عندهم ورسالة وبيحالوا فعلا يساعدوا ويوصلوا للناس, انا فعلا بحترمهم جدا.
أخيرا في اقتراحين: - ياريت يكون في اخر كل فصل ورقة او اتنين وش وضهر فاضيين, يكون مكتوب فوق , افكار ومشاعر عن الفصل, عشان الواحد هيحتاج يكتب خواطرة واللي لمس معاه. - حاجة تانية كتيرلما بنقعد نتكلم مع زمايلنا فيكون السؤال طيب امتى اعرف اني محتاج ان اروح لأخصائي او دكتور او اقد اتابع نفسي بنفسي. فياريت يا دكتور تكون في حاجة نقدر من خلالها الواحد يعرف هل في الحالات ديه محتاج متاعبه اخصائي او لو هيبتاع مع نفسة يبدأ منين.
وبجد كلمة شكرا قليلة على حضرتك, فبنقولك جزاكم الله خيرا Dr. Mohamed Taha
وشكرا جدا جدا جدا أ: هاله البشبيشي على المجهود الكبيييييييير.
الكتاب : علاقات خطرة (المؤلف : د. محمد طه (استشاري و مدرس الطب النفسي بجامعة قنا عدد الصفحات : 272 صفحة باللغة العامية للأسف الشديد مدة القراءة : أربع ساعات على يومين حسنا لنرى: ----------------------------------------------------------------- أولا : الكتاب بالعامية وهنا أبدي امتعاضي الشديد متسائلا: أتعجز اللغة الفصحى العادية غير المتكلفة عن إيصال الرسالة أو يعجزالقراء عن فهمها ؟! ليس المطلوب لغة بليغة صادرة من أديب و إنما لغة عادية يفهمها كل عربي .... فما الصعب في ذلك ؟! ولقد وجدت صعوبة في تقبل الأسلوب العامي في قراءة هذا الكتاب و احتاج الامر مني الى حجزء لا بأس به لأتقبل ذلك ... ثانيا : الكتاب يبدأ بتنويه من الكاتب أن ما هو مكتوب في هذا الكتاب هو اجتهاداته الشخصية و تحليلاته المبنية على خبرته العلمية و التعليمية و العلاجية و هو ما سيتضح فيما بعد حين يتبنى الكاتب نظرياتا بعينها او تفسيرات بعينها في التحليلات النفسية لبع التفسيرات المتعددة ..... فمثلا : اعتماده على الدراسة التي أقامتها بجامعة هارفارد و التي استمرت 75 سنة و التي يستنتج فيها الباحثون أن المؤثر الاهم في صحة الناس النفسية و الجسدية و مدى أعمارهم هو (وجود علاقات طيبة في حياتهم ) و التي يصفها الدكتور أنها بمثابة اكسير الحياة ! و يشرح أن الكتاب مقسّم الى 5 أقسام من 20 فصلا : القسم الاول : يتحدث فيه عن الجسد و مدى تقبله و عن الامراض النفس جسدية psychosomatic disorders و أن كل انسان يحتوي على جانب رجولي و جانب انثوي و كيف أن اضطراب النسب هذه في بعض الاشخاص تؤدي الي رجولة مزيفة او انوثة مزيفة , و أن الانسان يتكون من ثلاث شخصيات بداخله (Child ego state- parent ego state-Adult ego state) و قد أعجبني هذا القسم بحق و هو القسم الافضل في هذا الكتاب .. ............................................................................................. القسم الثاني : يتضمن العلاقة مع الاخرين و كيفية اسقاط بعض الاشخاص لشخصية بعينها على الاخر او حالة المرآة او التقمص و أرى أن هذا القسم جاء مقتضبا جدا.................................................................................................... القسم الثالث: عن نتيجة اضطراب ولخبطة بعض علاقاتنا مع الآخرين.. خاصة القريبين منا ويتضمن حالة الprogressive teleological regression و التي يعود فيها الانسان الى شهور عمره الاولى متخليا عن عالمه الحقيقي او حتى الرجوع الى حياة الجنين داخل الرحم و حالات الفصام schizophrenia و في هذا القسم يخصص الكلام عن مشاكل التربية و كيفية التأثير على الاولاد سواء في مراحل عمرهم الاولى او بشكل بعيد المدى ............................................................................................................................................. القسم الرابع : عن قبول الفقد و قبول الموت و ما أعجبني في هذا القسم اعتماده على فيلم Inside out ) و شرح ذلك من خلال الفيلم ., و فيلم Meet Joe Black و عن تقبل الحزن كجانب أساسي منّا جميعا شأنه شأ، السعادة و الفضول و غيره -------------------------------------------------------------------- القسم الأخير : يعرض فيه 30 علاقة خطرةو هو عنوان الكتاب ... و في هذا القسم بالذات أظهر عدة عيوب : أولا تكرار بعض الحالات التي سبق ذكرها في الفصول السابقة فمثلا لقد تكلم عن حالة النقوص في الفصل الثالث و اضاف اليها امثلة فلماذا اذا تكرار الحديث عنها هنا ؟! و كذلك الحال في ( علاقة التقمص الاسقاطي) ,,,, كما الحال عند الحديث عن حالة ( العلاقة مع مجموعة Group Influence) تم ذكره سابقا ثم يكرر ذكر علاقة (كبش الفداء) التي هي جزء من العلاقة مع مجموعة في حالة مفردة مع ان الطبيعي زو المبديهي أن يتم سرد ال 6 تأثيرات من التعامل مع الجماعة في نفس الحالة و ليس هذه فقط. مما أظنه كان مجرد تكرار لاكتمال العدد 30 حالة !.. ثم تأتي الحالة 30 ليتحدث عن العلاقة الحقيقية التي بدأ بها الكتاب بأنها (اكسير الحياة ) و أنها الحل لتجنب الامراض النفسية او حتى علاج الامراض القائمة واصفا 7 عناصر وجودهم يعني أن العلاقة حقيقية سليمة , وبهذا ينتهي الكتاب دوا أن يعّلمنا الدكتور محمد كيف نبني علاقة حقيقية من الاساس ؟!! نعم عرفنا العناصر الواجب توافرها ولكن هل هذا كاف لبناء علاقة حقيقية ؟ فكيف أتمكن من إقامة علاقة حقيقية مع المجتمع و الاسرة والمحيطين بي و قد ذكر الدكتور في البداية الدور المهم للعالم المحيط في حدوث الاضطرابات النفسية من الأساس !!! كنت أتمنى أن يكون الكتاب أكثر تنظيما من ذلك وأن يكون محددا من البداية و لاسيما أني قد درست مقدمات الطب النفسي هذا العام فأردت الاستفاضة أكثر .... و لكن ما يسعدني أن هذا الكتاب قد يكون مدخلا مشوقا لمن لم يعتد القراءة أو من لا يقرأ في علم النفس أو الطب النفسي ... أعتقد أن الكتاب يستحق( نجمتان و نصف) فقط لذلك سوف أمنحه نجمتين فقط
نجمة واحدة وكتيرة عليه لأنه سطحى وسخيف ومكتوب بالعامية وجابلى ضيق تنفس من طريقة حودايته .. لمن يريد ان يعرف عن النفس و امراضها عليه بالأتى : مثال لكورسات لطيفة : crash course psycology khan academy psycology كتب لطيفة : DSM 5 CBT for dummies social psycology for dummies او مقالات على psycology today .. والطريقة الأجمل لسبر اغوار النفس ف رأيى هى الادب .. ف ادب ديستوفسكى مثال
كتاب مفيد جدا عن علاقاتنا مع الأشخاص المحيطين بنا من نرجسيين ، سلبيين وغيورين و غيرها الكثير ... التي قد تأثر سلبا على حياتنا ، علاقتنا مع مرضى نفسيين إن صح التعيير موجودين في محيط كل منا بكل تأكيد . هذه العلاقات خطرة كما سماها الكاتب وذالك لسبب واحد وهو راجع لتأثيرها السام علينا و تدميرها لنا بكل بساطة
كتاب جد مبسط يطرح عدد من الأمراض النفسية تحت مجهر الشرح و التبسيط من أجمل ما قرأت ♥️
إستخدام د. محمد طه للغة العامية في كتاباته يجعلك تشعر وكأنك تجلس مع صديق حميم يستخرج كل ما بك من أفكار وصراعات .. يحللها .. يشخصها .. ويعالجها .. وأنت مستمتع بهذه الجلسة الحميمية التي تخرج منها وقد أعدت ترتيب الكثير من أفكارك وأولويات حياتك.
مثالي زيادة عن اللزوم وبصراحة لو طبقته هلاقي حياتي كلها توكسيك وعايزة تغيير ف انا هسيبها ماشية زي ماهي ماشية معلش بقا يدكتور فيه برضو حاجات كتيرة متعادة فنفس الكتاب يعني الكاتب بيقول ذكرها فكتب تانية له وفي الحقيقة هي مذكورة معانا فنفس الكتاب هنا كمان
اذا لم تستطع ان تسامح نفسك وتتقبلها وتحبها كما هي لن تستطيع ان تسامح الاخرين وتتقبلهم وتحبهم كما هم. كلنا لدينا عيوب كل ما عليك فعله ان تختار شخصا تتوافق عيوبك مع عيوبه. الشخص الذي يكون مؤذيا بالنسبة لك قد يكون مناسبا لشخص اخر والشخص الذي يكون مناسبا بالنسبة لك هو مؤذي بالنسبة لشخص اخر. لا تسمح ابدا لاحدهم بان يدخلك في علاقات خطرة تستنزف مشاعرك وطاقتك ولا تدخل انت احدا في علاقة مؤذية بالنسبة له. احنا غلابة اوي
أول كتاب أشترية عام 2017 وثانى كتاب أقراة بعد لغة الجسد لآلن بييز عرفت الكتاب قدرا من منافسة فى الفيس بوك عملتها دار ألف وكان فى التصفية النهائية هو وكتاب فرعون ذو الأوتاد وطبعا أخترت فرعون ذو الأوتاد لأنه الكتاب اللى أعرفة بس عملت الصح وأشتريت الكتاب اللى فى 4 شهور وصل لخط النهاية مع كتاب فى السوق من 12شهر وكانت نعم المفاجئة السارة لأن الكتاب موضوعة هو من أجمل وأمتع المواضيع الى قلبى (علم النفس ) فى أبسط صورة وارق شروحاته وأخف تعريفاته سبق لى قراءة محاولة رائعة ماتعة فى نفس المجال وهو كتاب العلامة الدكتور عادل صادق مباريات سيكولوجية http://www.bookleaks.com/files/fhrst4... وهو محاولة لتبسيط مفاهيم علم النفس وعلاقات البشر ببعض ولحسن الحظ فالكتاب ده هاأعتبرة تبسيط التبسيط لكتاب مباريات سيكولوجية لأنه بلسان عام ممتع يصل لقلوب أبسط العقول وبصراحة التجربة ده مش وحشه وتحترم لأنى سبق لى أيضا ورات وقرأت مقاطع من الأنجيل مكتوبة بلسان عامى جنوبى يناسب أهل القرى والنجوع === ملحوظة سريعة وشكر وتقدير لدار تويا على جودة السعر والطبعة : من سرعة حبى وتعلقى بالكتاب جعلت أثنان من أصدقائى يشتروه ثانى يوم لقرائتى له لأنه فعلا كتاب روشته سعادة وأتمنى من كل واحد يخلى 2أو3 من أصحابة يشتروه لانه بصراحة مش بفلوس خالص مجرد 45 جنيه مش محص�� نص سعر واجبة كومبو من ماك أمام الفائدة النفسية والروحية اللى ممكن تتحصل منه ولدعم ومساعدة هذا العلم العلمى لنشر المزيد من علمه --- تشرفت جدا بأول لقاء لى فى 2017 وهو الدكتور محمد طه من خلال كتابة القيم - فإكتشافى لهذا الرجل الكوكب أتم لى يقينى بمقولتى بأننى فعلا كلما أزدت قراءة كلما أزدت يقين بأنى جاهل ولم أعلم سوى القليل عايش من عمرى 37 سنه وعامل فيه قارئ وفلوط ومثقف وما أكتشفش رجل بهذا العلم الا فى سنى هذا فكل العذر لك ولعلمك سيدى الجليل === الكتاب محاولة مخلصة لتبسيط علم النفس فى أبسط مثل ليتناسب مع أقل فئة فكرية ويمكن أعتبارة من كتب التنمية البشرية لأنه بيعالج كثير من الأفكار السلبية ويصحح كثير من المعتقدات التى ترسخت لنا عبر أجيال وأجيال من النسخ والمسخ لأنفسنا وأجمل جزء عجبنى جدا وهو روشتة تعامل البشر مع بعض هو جزء التلاتة إللى جواك وكمان أتبسط جدا لما لقيت على صفحة حضرتك فى الفيس فيديو فى مكتبة الأسكندرية لنفس الموضوع https://youtu.be/5tIdDjQ1Alc بكل فخرو حب أقتبست أقتباسات كثيرة من الكتاب ووضعتها فى الفيس بوك على صفحتى تحت هاشتاج #تنمية_بشرية ولاقت قبول أستحسان فئات كثيرة بفضل الله لأنها فعلا معلومات مبسطة وفيها أخلاص وحب للعلم وأفادة الناس ===== شكر الله لك مجهود الطيب وأحسانك لعلم معلمك وجعله الله فى ميزان حسناتكما شكرا سيدى الفاضل د / محمد طه https://www.facebook.com/mohamedtaha.... ===== ملحوظة أخيرة كنت أتمنى من د محمد طه أنه بالنسبة لجزء علاقات خطرة بالكتاب يتفضل فى النسخ القادمة بزيادة أمثلة حياتية للعلاقات دى يعنى يضرب مثل مع كل علاقة ويا سلام لو يكون المثل ده قصة تاريخية حصلت فعلا هايبقى عمل زى روبرت جرين فى كتبه التى تجمع بين العلم والقصص التاريخى الداعم للعلم وكمان بعد أذنك كل شخصية من دول ياريت تشرح سبب حدوث هذه العله لها وهى تبع أى مرض يعنى مثلا علاقة كبش الفدا ده عنده كده مرض نفسى ايه والأهم من كل ده أن حضرتك مختصر أوى فى التعامل مع الشخصيات فى نطاق أبعد عن الشخصية ده ودية للدكتور ساعدة فكنت أتمنى تفصل طريقة التعامل معاه ولو بأمثلة وشكررررررررررررررا
**** جمال الكتب في تنوّعها؛ فكلّ كتابٍ رحلةٌ مختلفة، تارةً في بحر التاريخ حيث لآلئ الماضي ودرره، وتارةً في فضاء العلم حيث تتّسع الآفاق وتنكشف الأسرار. لكن الجديد أنّ الرحلة هذه المرّة ليست في الزمان ولا إلى المكان، بل في أعماق النفس ذاتها. رحلة إلى دواخل القارئ لسبر أغوار مجاهيله، وفتح أبوابٍ مغلقةٍ عند البعض، و جروحٍ نازفةٍ عند البعض الآخر.
* هناك خيطٌ رفيع يفصل بين المشاعر، حيث يتداخل الحُبّ بالتعلّق، ويختلط العطاء بشيءٍ من الاستنزاف.... هذا الكتاب هو محاولة صادقة لفهم الإنسان لنفسه و لعلاقاته مع الآخرين ، لا بوصفه متلقّيًا لنظرياتٍ علم نفس جامدة، بل ككائنٍ يبحث عن ذاته بين صفحاتٍ تُشبهه وتُعرّيه في آنٍ واحد..... هو كتابٌ لا يُقرأ بعين القارئ و لا بعقله فحسب، بل يُحسّ بالقلب، لأنّه يضعنا وجهًا لوجه أمام أكثر مناطقنا هشاشةً وصدقًا.
* أصعب المراجعات هي تلك التي تُكتب عن الكتب التي تأخذك إلى داخلك. الكتب التي تخاطب القلب قبل العقل، وتفتح فيك نوافذ إحساسٍ أكثر مما تفتح أبواب منطق. فكيف يُوزَن الوجدان بميزان النقد؟ وكيف تُقاس المشاعر بمعيار التحليل؟... لذلك لا يُنصَف هذا الكتاب بأن يُقرأ بعينٍ ناقدة بقدر ما يُقرأ بقلبٍ مفتوح يدرك أنّ بعض الكتب تُفهم بالعاطفة أكثر مما تُفهم بالعقل.
**** كتاب "علاقات خطِرة" أوّل لقاءٍ لي مع الكاتب والطبيب النفسي "محمد طه".. والمفارقة أنّه أيضًا أوّل كتبي في ميدان علم النفس عمومًا. لم أكن أعلم أنّ هذا اللقاء سيختلف عن أيّ تجربة قرائية سابقة سواء بطريقة ترشيحها للقراءة_ التي سأظل أعتز بها_ أو بمتنها و مضمونها .. فقد توقعته أشبه بكتب التنمية البشرية المنتشرة و الغير مستساغة غالباً لي ؛ ولكن على العكس فبين صفحاته لم أجد تنظيرًا أكاديميًا جافًا، بل وجدت صوتًا هادئًا يُخاطبني كما لو كان يعرفني، يشرح ما لم أستطع يومًا أن أشرحه لنفسي عن نفسي.
**** التصنيف:
-لا يمكن إدراج هذا الكتاب تحت مظلة التنمية البشرية.. فـ"محمد طه" لم يكتبه بوصفه دليلًا للنصائح أو الوصفات الجاهزة، وإن كانت لغته أحيانًا تقترب من هذا النمط، خصوصًا حين يتبنّى نبرةً تشجيعية مثل قوله: "أنا اخترت الحقيقة... أنا اخترت الحياة...".
-ينتمي "علاقات خطِرة" في جوهره إلى فئة كتب علم النفس، وتحديدًا إلى ما يُعرف بـ "التحليل النفسي المبسّط أو الشعبي"، الذي يترجم مفاهيم النفس العميقة إلى لغةٍ سلسةٍ يفهمها القارئ العادي. فهو لا يخاطب المتخصّصين بقدر ما يتوجّه إلى الإنسان العادي في لحظاته الهشّة، حين تتشابك المشاعر وتلتبس الحدود بين الذات والآخر.
-يمكن اعتباره في نصفه الثاني أقرب إلى فرع علم النفس "الاجتماعي"، وأحيانًا "الإكلينيكي"، إذ لا يكتفي بوصف الظواهر أو تحليلها، بل يسعى إلى إيقاظ الوعي وتحفيز التغيير من الداخل، عبر فهمٍ أعمق للنفس ولأنماط العلاقات التي نحياها يوميًّا.
****اللغة والأسلوب:
- لغة بسيطة وعميقة في آنٍ واحد، لا تُغريك بزخارف الألفاظ بقدر ما تلمسك بصدقها و دفئها... فالطبيب يكتب كما يتحدث، بلغةٍ قريبة من القلب، كأنها جلسة فضفضة مع صديقٍ صدوق... و يعرف تمامًا أين يضع كلماته. تبدأ الفصول بحكاية أو موقف مألوف، ثم تنتهي بتحليلٍ نفسي و خلاصة تترك في القارئ أثرًا من الوعي، لا من الوعظ.
- كان لاستخدام الكاتب اللغة العامية أثرٌ واضح في تقريب الفكرة وتبسيطها، إذ ساعدت على الوصول إلى القارئ العادي بسهولةٍ ودفء. ورغم تحفظي الدائم على استخدام العامية في النصوص الأدبية ، فإنّ ما فعله "طه" هنا يُعدّ استثناءً يُحسب له لا عليه، لأنها جاءت في موضعها خادمةً للمعنى لا مزاحمةً له.
****نقاط القوة:
١-أجمل ما يميّز الكتاب أنه لا يتحدث إلى القارئ من برجٍ عالٍ، بل يقترب منه بهدوء وصدق، كأنّ الكاتب يجلس بجواره لا ليعلّمه، بل ليفهم معه. تشعر وأنت تقرأ أنك في جلسة علاج نفسي غير معلنة، فيها دفء المشاركة بقدر ما فيها من مواجهة صادقة مع النفس.
٢- العمق النفسي في ثوب العامية :
- نجح الكاتب في تحقيق توازن دقيق بين العمق العلمي والبساطة اللغوية، فقدم أفكارًا نفسية معقدة بلغة عامية قريبة وواضحة، من غير أن تُفقد معناها أو ثقلها. وكانت هذه القدرة على الجمع بين العمق والوضوح من أبرز نقاط قوّته في الكتاب.
٣-الكتاب لا يُقدّم روشتة سريعة، بل يمدّ للقارئ يد الوعي ليُبصر ذاته من زاوية جديدة فيتعامل مع أوجاعه من موقع الفَهم لا الانكسار... فهو لا يداوي الجرح بضمادةٍ مؤقتة، بل يكشف جذره ويُعلّم صاحبه كيف يراه دون خوف.
٤- اعتمد الكاتب على مواقف وقصص من الحياة اليومية، واستشهد بأمثلة من أفلامٍ ومسلسلاتٍ معروفة مثل "Inside Out" و"سارة"، مما جعل الأفكار أقرب إلى القارئ وأسهل في الفهم. كانت الأمثلة في موضعها، تُضيء المعنى.... لكنها قد تبدو غير واضحة لمن لم يشاهد تلك الأعمال .
٥-لا تجد في نبرة "محمد طه" وعظًا ولا تكلّفًا، بل حديثًا صادقًا يُشبه من فهم الحياة وتأمّلها طويلًا. هذا التوازن بين الحزم والحنان يجعل صوته حاضرًا حتى بعد أن تُغلق الكتاب.
**** نقاط الضعف:
١-رغم ثراء الكتاب وتنوّع موضوعاته، إلا أنّ بعض الفصول أعادت طرح الفكرة نفسها بصياغاتٍ متقاربة، بل وأحيانًا منقولة جزئيًا من مواضع أخرى، مثل تكرار الحديث عن الرغبة في العودة إلى حياة الجنين، أو الإشارة المتكررة إلى نتائج الانتهاكات الجسدية التي يتعرض لها الإنسان في طفولته. هذا التكرار يُضعف الإيقاع أحيانًا، ويجعل القارئ يشعر أنه يدور في الدائرة النفسية ذاتها دون جديد جوهري، بل ويصل به الأمر أحيانًا إلى الظنّ بأنه قرأ الصفحة نفسها مرتين.
٢- حاول الكاتب في المقدمة توضيح التسلسل الذي اعتمده في بناء أفكار الكتاب، إلا أن الواقع يُظهر أن الفصول جاءت أقرب إلى مقالاتٍ مستقلة تجمعها خيط نفسي واحد، دون ترابطٍ منهجي واضح. لذا تبدو القراءة أحيانًا كرحلةٍ بين تجارب ومشاعر متفرقة أكثر منها فصولًا متكاملة تسير في مسارٍ متدرّج ومتماسك.
٣-يلاحظ في فصل علاقات خطِرة وجود تداخلٍ واضح بين بعض أنواع العلاقات، حيث تتكرر الفكرة الواحدة بأسماء مختلفة؛ فالعلاقة النرجسية مثلًا تتقاطع كثيرًا مع العلاقة الاستغلالية مما يجعل الحدود بينهما غير واضحة أحيانًا، ويُربك القارئ في التمييز بين الأنماط المتشابهة.
٤-رغم أن التحليل عميق ومقنع، إلا أن ترجمة ما يُقال إلى سلوكٍ واقعي يظلّ معقّدًا، نظرًا لتشابك العلاقات وتنوع دوافعها الإنسانية.
٥- غياب الإشارة إلى البعد الديني:
-يتعامل الكتاب مع الألم الإنساني والنفسي بمعزلٍ عن الرافد الروحي، وكأنّ الشفاء عملية عقلية محضة، لا تحتاج إلى سندٍ إيماني أو بعدٍ روحي. فلم يشر الي اللجوء للقرآن او الصلاة
٦- غياب التوثيق العلمي أحيانًا:
قلّما يُحيل الكاتب إلى مدارس أو مراجع نفسية محددة، مما يجعل الكتاب أقرب إلى تجربة إنسانية منه إلى دراسةٍ تحليلية موثّقة.
٧- ليس به روشتة لاكتشاف الذات:
لا يقدّم الكتاب حلولًا نهائية أو خطوات علاجية محددة، بل يكتفي بفتح باب الوعي والمكاشفة أمام القارئ. فهو يعرّف القارئ بالأعراض ويكشف له ملامح الخلل، لكنه لا يصف الدواء، إذ يترك مهمة العلاج للمتخصص، وغالبًا ما يشير الكاتب إلى ضرورة مراجعة الطبيب النفسي عند مواجهة تلك المشكلات.
٨-اعتمد الكاتب على أمثلة غربية أكثر منها عربية و كان الأجدر توظيف نماذج محلية أقرب لواقع القارئ وثقافته.
٩- رغم سلاسة الأسلوب وجاذبيته بالنسبة لي، إلا أنه قد لا يرضي القرّاء المتمرسين في علم النفس، إذ يغلب عليه الطابع العام أكثر من التعمق الأكاديمي.
****نظرة عامة على الكتاب:
-يمكن تقسيم الكتاب – كما أشار الكاتب في مقدمته – إلى خمسة محاور رئيسية، يتفرّع عنها عدد من المقالات والموضوعات تصل إلى العشرين.
أولاً حوار مع الجسد :
- يضم ثلاثة مقالات تُعدّ بمثابة مكاشفة صادقة مع الذات، ومواجهة مباشرة مع الجسد ومدى تصالحنا معه، وهي بداية موفقة وضرورية لما تحمله من عمق وجرأة.
١- اسمع جسمك:
-على الرغم من أنّ هذا المقال لا يتناول علاقات مؤذية بشكلٍ مباشر، فإنّه من أكثر مقالات الكتاب حساسية وتأثيرًا، لأنه يضغط على جروح داخلية متفاوتة الشدة لدى معظمنا خاصةً حين يدعو القارئ إلى الإنصات لجسده بوصفه مرآةً لنفسه لا وعاءً لها.
٢- يا رجال ما تحرموش نفسكم من أنوثتكم:
-يستخدم الكاتب هنا عنوانًا صادمًا يخطف انتباه القارئ ويثير فضوله، ويبدو في ظاهره استفزازيًا.. لكنه يحمل في جوهره دعوة صادقة لمصالحة الذات وتقبّل الجانب الإنساني الكامل داخلنا بعيدًا عن الصور النمطية. ورغم تكرار بعض الأفكار الواردة في مقال "اسمع جسمك" خصوصًا المتعلقة بالرسائل النفسية الناتجة عن الانتهاكات في الطفولة، فإن المقال يقدّم رؤية عميقة لواقعٍ اجتماعيٍّ تغلب عليه الذكورية.
٣- التلاتة اللي عايشين جواك:
-يُعدّ من المقالات المميّزة في هذا المحور، إذ يُقدّم تحليلًا نفسيًا مبسطًا لتفاعل الفرد مع نفسه ومجتمعه، من خلال ثلاثة أصوات داخلية: «الطفل»، و«الوالد»، و«الأنا الراشدة». ويكمن جوهر المقال في الدعوة إلى الوعي بتلك الأصوات وتحديد مَن منها يتحدث ومَن يُخاطب.
-مع أن الكاتب أدرج مثالًا من الشعر الجاهلي في سياقٍ طريف، فإن هذا المثال لم يكن في رأيي موفقًا، إذ بدا دخيلًا على الجو التحليلي للمقال أكثر من كونه إثراءً له.
ثانيًا: أساسيات العلاقات مع الآخرين:
-ينتقل الكاتب في هذا المحور من حوار الذات إلى مساحة التفاعل مع الآخر، متناولًا حالاتٍ مختلفة من العلاقات التي تبدو في ظاهرها سوية، لكنها تحمل في باطنها اختلالاتٍ خفية تحتاج إلى وعيٍ دقيق لاكتشافها.
-يركّز على مفاهيم مثل الإسقاط والتقمّص وحالة المرآة "أنا انتي ".... موضحًا كيف يمكن للإنسان أن يُسقِط جانبًا من نفسه على من حوله دون وعي، أو يرى في الآخرين انعكاسًا لصورٍ داخلية لم تُشفَ بعد.
ومع أهمية هذا المحور، إلا أنّه جاء مقتضبًا بعض الشيء، وكان في حاجة إلى مزيدٍ من التفصيل والأمثلة لتوضيح الفروق الدقيقة بين العلاقات الطبيعية وتلك التي تنزلق نحو اللاطرحية والاعتمادية.
١- انت شايفني:
-مقالة بالغة الأهمية، تلامس القارئ_ وأنا منهم_في عمق تجربته الإنسانية، بل وتصف بدقة حالة شائعة نعيشها جميعًا حين نرى في شخصٍ ما ملامح آخرٍ غاب عنّا أو أثر فينا.
-يطرح الكاتب هذا المفهوم بصدقٍ ودفء، لكنّه لا يمنح القارئ ما يكفي من أدواتٍ عملية للتمييز بين العلاقة السوية وتلك التي تُبنى على انعكاسٍ زائف كما لم يبين خطورة الوقوع في هذه العلاقة .
-رغم ذلك، تبقى هذه المقالة من أجمل ما في الكتاب، لا سيما بدعائها البليغ: "اللهم أرِنا الأشياء كما هي" .
٢- إوعى تلبس:
-يُكمل هذا المقال الصورة المقابلة لما سبقه، فيحذّر من الوقوع في فخ الأدوار التي لا نحتملها بدل أن تكون مساحةً للنضج.
- نجح الكاتب هنا في طرح الفكرة بوضوحٍ وبأسلوبٍ عملي يُنبّه القارئ دون وعظٍ مباشر بل بجرعةٍ محسوبة من الصراحة الإنسانية.
ثالثًا: اضطرابات العلاقات الإنسانية
-يُسلّط الكاتب في هذا المحور الضوء على الاضطرابات النفسية التي تنشأ من تشوّه العلاقات الإنسانية حين تفقد توازنها وتتحول من مساحة دعمٍ إلى مصدر أذى.
-جاءت المعالجة خفيفة تميل إلى التبسيط، وتطرقت إلى مفاهيم مهمة مثل "النكوص" وهو التراجع النفسي إلى مراحل طفولية سابقة كآلية دفاع أمام الضغوط، وقد يصل – في أقصى حالاته – إلى ما يُعرف بمرض "الكتاتونيا"، حين يتحول الإنسان رمزيًا إلى “جثة” هربًا من واقعه النفسي المرهِق.
-رغم أهمية الطرح فإن هذا المحور كان يستحق تعمّقًا أكبر في التحليل والتوثيق، خاصة وأن موضوعاته من أدق ما يلامس النفس البشرية.
١- انتبه.. أنت ترجع إلى الخلف:
-من أجمل مقالات هذا القسم، إذ يتحدث عن أهمية تهيئة “محطات أمان” في حياة الطفل، يعود إليها نفسيًا حين تشتدّ عليه الضغوط. فكرة بسيطة وعميقة في آنٍ واحد، تذكّرنا بأن الطفولة ليست مرحلةً نغادرها، بل مأوىً نحتاج أن نعود إليه أحيانًا لنستعيد توازننا.
٢- أنا بعشق البحر:
-مقالة لم تلقَ عندي الصدى المتوقع. فالسرد بدا سطحيًا بعض الشيء، والمثال الوارد من فيلمٍ غير معروف أفقدها قوة الإقناع. كما أنّ محاولة الربط بين حب البحر والرغبة اللاواعية في العودة إلى رحم الأم بدت ضعيفة الحجة وغير مدعومة بتفسيرٍ نفسيٍّ متماسك.
٣- أنت تكرهني إذن أنا موجود:
-يناقش الكاتب هنا اضطراب "الفصام" باعتباره أحد أشكال الانفصال عن الواقع، أو أول مراحل “الجنون” كما يعبّر.... رغم أهمية الفكرة فإنّ الأسلوب اتجه إلى النغمة التحفيزية والتنموية أكثر من التحليل النفسي الدقيق، مما جعل المقالة تفقد شيئًا من عمقها العلمي.
٤- كرباج لازم وحبل المفروض:
-عنوانٌ شديد الجاذبية، يلامس وجدان الكثير من القرّاء، إذ يشير إلى السلطة الداخلية التي نجلد بها أنفسنا باسم الواجب والمفروض.
-كنت أتوقع من الكاتب أن يُسهب أكثر في هذا المقال تحديدًا، لأنه من أكثر الموضوعات النفسية التصاقًا بواقعنا اليومي، لكن المعالجة جاءت مقتضبة، تُلمح أكثر مما تُفصّل، وكأنها توقفت عند العتبة بعد فتح الباب على مصراعيه.
رابعًا: علاج الاضطرابات النفسية
-تناول الكاتب في هذا القسم فكرة قبول الفقد والموت، وكيف يمكننا تقبّل الحزن بوصفه جانبًا أصيلًا في التكوين الإنساني، شأنه شأن السعادة وغيرها .
-أعجبني في هذا الجزء اعتماده على فيلم (Inside Out) لتبسيط الفكرة وشرحها من خلال الرموز والمشاعر الممثَّلة فيه... و كنت أتمنى مشاهدة الفيلم لاستيعاب تلك الرموز.
- ومع ذلك فقد جاءت المقالات التسع في هذا القسم دون المستوى المتوقع، إذ بدت أفكارها مقتصرة على خلاصتها الختامية في كل فصل و ما دون ذلك فهو من قبيل الحشو.
-ورغم ذلك يُحسب للكاتب محاولته الإضاءة على الجانب العلاجي للنفس، وإصراره على أن قبول الألم هو أولى خطوات التعافي.
خامسًا: أنواع العلاقات:
- يتناول هذا القسم أنواع العلاقات المؤذية التي نقع فيها سواء مع أنفسنا أو مع الآخرين، محاولًا أن يساعدنا على فهم جذورها النفسية والتعامل معها بوعي.
-هي المقالة العشرين و التي جاءت بعنوان الكتاب ذاته "علاقات خطرة"... يأخذنا الكاتب في رحلة داخل شبكة معقّدة من العلاقات التي نصنعها أو نُستدرج إليها، ساعيًا لتفكيكها نفسيًا وكشف آلياتها الخفية. ويعرض من خلالها ثلاثين علاقة خطرة.
-هذا القسم تحديدًا كشف عن بعض الثغرات الملحوظة أبرزها تكرار بعض الحالات التي سبق التطرق إليها في فصول سابقة، مثل علاقة الفرد بالمجموعة، والتي أعاد الكاتب طرحها بصورة مشابهة في علاقة "كبش الفداء" وكذلك في "التقمص الإسقاطي" الذي جاء قريبًا جدًا من فكرة "انت شايفني".
- إلى جانب ذلك بدا أن بعض الحالات تتداخل فيما بينها إلى حد الذوبان؛ فالشخص النرجسي هنا يشبه السيكوباث، وكلاهما يحمل صفات المستغِل أو المتلاعب، مما جعل الحدود بين العلاقات غير واضحة بما يكفي، وأعطى انطباعًا بأن الهدف كان استكمال العدد الرمزي ثلاثين علاقة أكثر من تعميق التحليل النفسي لها.
- تأتي العلاقة "الثلاثون" لتكون بمثابة الخاتمة الفكرية للكتاب، إذ يتحدث فيها الكاتب عن العلاقة الحقيقية بوصفها الأساس المتين للصحة النفسية، والحل لتجنّب الاضطرابات أو حتى علاجها.
-يضع لنا سبعة عناصر تُعدّ مؤشرات على سلامة العلاقة ونضجها يجب الإشارة إليها وهم:
١- اهتمام الطرف الثاني بك.
٢- يجيد سماعك و الإصغاء إليك.
٣-يقبلك و يحترمك دون شرط.
٤- لا يحكم عليك دينياً أو أخلاقياً تحت أي ظرف.
٥- يضع نفسه مكانك دائماً ليلتمس لك العذر.
٦- لكل واحد شخصيته المستقلة.
٧- عدم التقوقع مع الآخر في صندوق و عزل نفسهم عن العالم.
-و لكن هل يكفي أن نعرف مكوّنات العلاقة الحقيقية كي نُقِيْمَها أم لنُقَيِّمها؟ فالكاتب لم يقدّم منهجًا واضحًا أو أدوات عملية لبناء تلك العلاقة، رغم تأكيده منذ البداية على الدور الكبير الذي يلعبه العالم المحيط في تشكيل اضطراباتنا النفسية من الأصل
**** إجمالًا الكتاب رحلة صادقة وممتعة في دهاليز النفس ،متوسطة الصفحات، أسلوب مبسّط يصلح أن يكون مدخلًا لمن أراد خوض معترك علم النفس، لكنه قد لا يُرضي القرّاء المتمرّسين في هذا المجال. عميق رغم بساطته، مفيد رغم قلّة تنظيمه، دسم رغم تكرار صفحاته أحيانًا. تجربة إنسانية صافية تدعو القارئ لاكتشاف ذاته، والوقوف على نواقصها، وإعادة النظر في علاقاته الإنسانية بمن حوله.
انتهيت الآن من كتاب علاقات خطرة، الكتاب مكتوب بطريقه سلسه وممتعة إحساسك ان الكاتب دكتور محمد بيكلمك انت ( قول معايا، قول ورايا، قوم اشرب شوية مية) خلاني احس انه الكتاب مكتوب علشاني انا او كان الدكتور قاعد معايا بندردش سوا، طبعا الكتاب ده لو ينفع نسميه هسميه كتالوج العلاقات الإنسانيه ،واولها علاقة كل واحد مع نفسه
لو انت اب او ام لازم تقرا الكتاب لو انت ابن او ابنه ، زوج او زوجة لازم تقرا الكتاب لو انت صديق او صديقة لازم تقرا الكتاب لو انت إنسان يبقي قوم اشتري الكتاب
أكثر من شخص أعرفه حدثوني عن الكتاب بشكل مبهر وكأن الكتاب به وصفة سحرية لاكتشاف نفسك ودورك في حياة الآخرين ووعيك بنفسك وبالعلاقات المحيطة بك.. إلى أن قررت اكتشاف الكتاب بنفسي وعندما وجدته بالعامية رفضت منحه أي فرصة لقراءة ولو فصل واحد! ومن يومين كنت في المواصلات وأبحث عن كتاب صوتي بسيط أسمعه فوجدته أمامي؛ وقلت لنفسي لأمنحه فرصة الاستماع كمذياع أو محاضرة أسمعها على هاتفي لنكتشف الكاتب والكتاب.. وكانت المفاجأة! بدايةً من المقدمة وأنا في حالة دهشة من محتوى الكتاب واللغة التي كتب بها، لم أشعر مطلقاً أنني أستمع إلى محتوى علمي أو رسالة واضحة.. ولولا أنني أردت منح الكاتب الفرصة كاملة حتى آخر سطر لما أكملت الكتاب، والفضل بالطبع يرجع لزحمة القاهرة التي لولاها لما أكملت الإستماع مجرد منشورات فيسبوكية لا تحمل فائدة كاملة، كلمات معادة وجمل عادية تماماً ما بين التنمية البشرية والتوعية بخطر المرض النفسي وأهمية اكتشاف النفس.. لا هي تنمية ذاتية ولا توعية حقيقية ولا كلام علمي مبني على أدلة واقعية وعملية. بعض الأحيان شعرت لو أنني أجيب على بعض أسئلة موقع الآسك العابرة لكنت جاوبت بشكل أفضل بدون أساس علمي حتى.. وفي فصل علاقات خطرة الذي منه جاءت أهمية الكتاب كانت الكارثة! حقيقي وجدت الكثير من الخلط بين الجمل والعبارات العامة جدا التي تحتاج لصفحات من الشرح والتوضيح ليتم اختزالها في سطور دون أي محاولة للتفرقة بين المفاهيم أو أدنى حد من إتمام المعنى!
آسفة وحزينة لأن يروج لهذا الكتاب على أنه السر في فهم العلاقات بين البشر وهو مجرد عبارات ناقصة منقوصة، وأسفى الأكبر أن يعد هذا كتاباً..
٣.٥ جميل، الكتاب جميل، بيلمس نقط مهمة وحيوية عند كل الناس ويصبح كبداية ظريفة في مجال علم النفس، يعيبه ٦ أمور في رأيي: العامية المطلقة وسطها بعض الكلمات الفصحى المتكلفة وده شيء يثير الضيق للغيورين على اللغة أمثالي فعذرًا. التكرار، تكرار موضوعات ف نفس الكتاب، وتكرار موضوعات اكتر من مرة هنا وف كتابه الخروج عن النص. اختزال النظريات، أي حد عنده خلفية عن علم النفس شوية، هيدرك إن في قصور في عرض الأفكار إنها معروض فكرة واحدة ونفس الابحاث بيتم الاحتجاج بيها طول الكتاب. الأمثلة مكررة جدا، في نقاط اتكررت زي ما قلت فوق لكن تقبلتها كنوع من ضرورة السياق فنذكرها لكن حتى المثال بالحرف وكأن لا حالة سواه! قصور فكرة العلاج، قد يبدو ده عيب كررت ذكره لكن أبدًا! العلاج تحديدًا من الأمانة نقل كل الأنواع والمدارس عنه، ماذا لو لم يتوافر حب كامل أو علاقة صحية تمامًا تبدا من الآخر؟ هنموت يعني مكتئبين وفصاميين وقلوقين؟ لأ ابسولتلي! + إن قد يتوافر ده ويفشل ف جانب تاني فيدمر ده فدي مش قاعدة وعلاج فعال بالدرجة الي تم تصويرها. النسوية، الاتجاه النسوي الي بيتجهه الكتاب، متفقة في نقاط ومختلفة في نقاط كتير. وعامة إن كان دكتور محمد هيرى ده في يوم ما، فأنا أرجو إن كل نشر يبقى أحسن من سابقه وكل التوفيق وكل النفع لك ولقراءك ومرضاك.
علاقات خطرة الكتاب ده عنك ... عن اللي حواليك .. عن اللي بينكم ... كتاب ممتاز جدااااا عن العلاقات .... علاقتك بنفسك .. باهلك ... باصدقائك ... علاقتك بمجتمعك 30 نوع من العلاقات اللي هتلاقي فيها اجابات لاسئلة كتيرة مكنتش لاقي ليها اجوبة الكتاب هيبقي مرجع لينا في اوقات كتير ومش هتكون المرة الاخيرة اللي اقراه فيها
هذه قرائتي الثانية لهذا الكتاب وقد كان اول قرائاتي في علم النفس والبوابة التي دخلتها الى هذا المجال فأنا من عشاق السيكولوجيا. كتاب جميل وخفيف يقدم المعلومات بشكل مبسط وسلس وبالعامية المصرية ومن المعلومات التي ذكرتها يمكن البحث والتعمق فيها فهو اعطانا الفكرة. لم يعجبني كثيراً موضوع الكتابه بالعامية وكنت افضله بالفصحى ولكنه كتاب للمبتدئين لذا فلا بأس. لكني اتمنى من الكاتب ان يفكر بموضوع ان يكتب بالفصحى.
الكتاب دون المستوى في كل شيء، أسمه علاقات خطرة ولم يتم التحدث عن صميم الكتاب إلا بعد 194 صفحة من الكلام المطول عن نقاط كان يمكن أختصاره في ربع عدد تلك الصفحات أحسست أنها عملية حشو (عشان نعمل كتاب وخلاص) أنا من محبين د. محمد طه ومن متابعينه لكن هذا الكتاب سقطة في حقه لأنه إذا أزلنا أسم محمد طه من عليه لن تشعر بأي أختلاف، توقعت كتاب لطبيب نفسي يحمل في طياته توضيح لفهم أكثر للعلاقات الخطرة وهو أسم الكتاب، ليست أراء في أفلام ومسلسلات وكتابة أغاني والكلام المتواصل ل 194 صفحة من طول الكتاب الذي هو 272 صفحة عن أمور قد يستطيع قولها أي شخص قرأ كتابين علم نفس وأتعامل مع المصريين. حتى عندما وصلنا أخيرا لجزء العلاقات الخطرة كان جزء دون المستوى، كلام مختصر عن العلاقات نعلم معظمه لم يقدم أقتراحات لم يتعمق في وصف العلاقات لم يساعد أيا كان في تعميق فهم القاريء لأي شيء، فقط يقول ما نعرفه لنصفق ونقول واو لقد تحدثت عنا . ما قيمة الكتاب إذا دون أضافة لقارئه؟ أحب محمد طه لكن لم أحب هذا الكتاب وأشعر إني خُدعت وأضعت وقتي في قراءته. النجمتين ليستا لمحتوى الكتاب الغير موجود أساسا ولكن لمتابعتي السابقة لمحمد طه ومعرفتي أنه صاحب علم ذو سقطات مثل كل البشر.
كتاب سينمائي ..بيخليك تشوف صور حياتك قدامك حتى الحاجات اللي عمرك ما أفتكرتها وتخيلت إنك نسيتها... بيخليك تشوف كل اللي عرفتهم أوضح ...بيوجع قلبك وفي نفس الوقت بيفتح جواك طاقه نور... كتاب ترجعله كل ما تحتاج إيد تساعدك وتطبطب عليك.
الأجزاء الأولى من الكتاب كانت مفيدة جدا بالنسبة لي، ورأيتها أعمق من الجزء الذي يحمل الكتاب اسمه وهو جزء علاقات خطرة ربما لأنني أرى أن فهمنا لأنفسنا بشكل صحيح هو المفتاح الأول للنجاة من أي علاقة خطرة. الكتاب مفيد وبسيط
هو ملخص لطيف ل معني العلاقات ال Abuse بمختلف الأنواع بطريقة مبسطة و بلغة عامية بالنسبة لي أفضل جزء هو الجزء الأخير هو ملخص للكتاب كله تحت عنوان علاقات خطرة 30 نوع من العلاقات الانسانية المسممة وجهة نظري لو الكتاب كان ركز علي الجزء دا ك بناء أساسي كان هيبقي لطيف جدا للأن الموضوع دا تحديدا مش مطروق قوي عندنا وهو أمر في غاية الأهمية والسبب اللي بقول لو ركز ف الجزء دا انه اضطر في النهاية الي تكرار بعض الجمل و الشروح اللي كانت ف فصول سابقة الموضوع بسيط جدا ومبسط للغاية ولكن الموضوع حقيقي مهم مشكلتي ف البساطة الشديدة وكنت حابب ان يبقي فيه تنويه للان دا بيحصل للاسف ان دا مش مقياس ولا معيار للأن اللي بيحصل هو ساعات ايهام يعني لما تقرأ تقول ايه دا؟ دا انا بالظبط ف تبدأ القياس علي نفسك وتبدأ تاخد أفعال أو رد فعل بسبب ما قرأته وفي مثل تلك الأمور كل الظروف تتشابه ولكن لكل قصة تفاصيلها الخاصة التي لا تتشابه وبالتالي لابد من التريث و التفكير الكتاب هنا هو بينورلك مناطق تقدر تقهم حاجات مش واضحة او حاجات بالنسبة ليكي لكن هو مش تشخيص أو علاج أو مجرد لمحة ضوء اجابة علي ليه البعض بيدخل ف علاقات مسيئة ويستمر بها أو ازاي انسانة عاقلة تقبل اهانات جسدية أو لفظية ومع ذلك لا تستطيع الخلاص من العلاقة أو ما معني ارتباطك بشخصية نرجسية؟ أو كيف تكون علاقتك ب مريض نفسي؟ هل من الأمان أن تكون في علاقة مع مدمن؟ في الكتاب هتلاقي وجهة نظر للكاتب لطيفة للغاية
العلاقات المسيئة هي من أبشع الحاجات اللي ممكن تحصل ل أنسان والفكاك منها واجب حتي وان كان التمن كسرة قلب عن تجربة للأسف
ليس من السهل تبسيط معلومات علمية أو طبية .. و خاصة إذا كنت ذا مستوى علمي عالٍ .. و هذا الكتاب مع دكتور الطب النفسي محمد طه قد استطاع أن يصل لهذا الغرض و يوصل إلينا المعلومات بطريقة جد بسيطة و قريبة من كل العقول .. لذا أحييه على هذا المجهود المبذول .. كتاب ممتاز ..
كتاب علاقات خطرة كمية هري وهرتلة توقعت أن يكون تجربة فكرية جديدة أستفيد منها، لكن ، للأسف صدمنى وبكل قوة ، الكتاب يتكلم بالعامية وهذه لا غضاضة فيها، لكن المشكلة فى ركاكة المحتوى ، الأمر لا يستحق أن تزيد عن كونها مجرد بوستات على موقع الفيس البوست ، والتى لن يكون لمعظمها أهمية أيضا، به حشو وتكرار فظيع الكتاب غير مفيد إطلاقا ، الكتاب لا يحوي سوى هرتلة أو (هري) بمعنى أدق أعطيت الكتاب 1 من 5 لأنه لا يوجد أقل من 1 لن يكون أبدا فى توصياتى بقرائته إطلاقا
أكثر ما راق لي شرحه كيفية حدوث المرض النفسي بأسلوب بسيط العامية أعتقد انها كانت سيئة للغاية في الكتاب بسيط وجيد لمن يقرأ للمرة الأولى عن النفس وأمراضها .. في المجمل جيد..وبالتوفيق في القادم من أعمال
مش عارفه اكمل الكتاب علشان الاسلوب بالعامية حاولت بس مش عارفه اكمله .. بالنسبة لي الادب هو لغة ولغة ولغة اهم حاجه اللغه . هدف الكتاب تبسيط العلوم بس مش لدرجة التفاهه واسلوب الروائي الطفولي ده . الكتاب اشبة ببوستات مجمعة من السوشيال ميديا