أن تتأثر بقصة بلال بن رباح شيء ، ولكن أن تتغير حياتك كلها بسبب ذلك شيء آخر تماما.. وأن يحدث ذلك في مجتمع عربي مسلم شيء ، ولكن أن يحدث في نيويورك؟!! رغم غرابته فهذا ما حدث...قصة بلال بن رباح تغير مسار حياة أشخاص يعيشون في نيويورك ، حياة بعيدة تماما عن أي تغيير وبالذات عن تغيير يأتي من قصة رجل مات قبل أكثر من ألف عام. لكن، ذات يوم ..يصل إيميل لأحدهم..، ويتغير كل شيء... هذه الرواية هي قصة ما حدث معهم..بسبب (بلال).. وما يمكن أن يحدث معك... #شيفرة_بلال
أحمد خيري العمري باحث وكاتب وروائي مهتم بفكر التجديد والتنوير مع الحفاظ على الثوابت، ولد في بغداد عام 1970 لأسرة موصلية الجذور تخرَّج من كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993 متزوِّج وله من الأولاد "زين العابدين"، "آمنة"، "أروى" و"لميس" أصدر كتابه الأول البوصلة القرآنية في عام 2003 له الآن عشرين عنوانًا مطبوعًا غير المقالات المنشورة. أشهر مؤلفاته: اليوصلة القرآنية، شيفرة بلال، ليطمئن عقلي، كريسماس في مكة، استرداد عمر، وسلسلة كيمياء الصلاة صفحته على الفيس بوك: www.facebook.com/Ahmed.Khairi.Alomari كما قدم عدة برامج مرئية مثل " لا نأسف على الإزعاج" و" سبع دقائق لتغيير العالم" و" أنتي إلحاد". أعماله حسب التسلسل الزمني للصدور :
1.البوصلة القرآنية 2003 (عشر طبعات) 2. ليلة سقوط بغداد 2003 ( 5 طبعات). 3.سلسلة ضوء في المجرة (2005) (خمس طبعات) بستة عناوين 4.الفردوس المستعار والفردوس المستعاد 2006 (4 طبعات) 5.أبي اسمه إبراهيم (رواية) 2007 (3 طبعات) 6.سلسلة كيمياء الصلاة 2008 بستة عناوين (20 طبعة) 7. ألواح ودسر : رواية فانتازية ( خمس طبعات ) 8.استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة 2013 (18 طبعة) 9. سيرة خليفة قادم (قراءة عقائدية في بيان الولادة) 2013 5 طبعات 10.طوفان محمد صلى الله عليه وسلم (حزيران 2014) 3 طبعات. 11- القرآن لفجر آخر مارس 2015 (4 طبعات). 12. لا نأسف على الإزعاج 2015 4 طبعات 13. رواية (شيفرة بلال) ديمسبر 2016 40 طبعة 14 السيرة مستمرة 2018 15. ليطمئن عقلي ( الإيمان من جديد بمواجهة إلحاد جديد) 2019 16. كريسماس في مكة ( رواية) 2019 17- القرآن نسخة شخصية 2020 18- بيت خالتي ( رواية ) 2020 19- الخطة السرية لإنقاذ البشرية 2021. ( رواية). 20- لا شيء بالصدفة : العلاقة الممكنة بين الإيمان ونظرية التطور 2021. 21- نقش الحجر: قراءة شخصية في جزء عمّ 2023.
أي نوع من الكتب تفضل؟ تاريخي؟ أم معاصر؟، لعله سيرة أو رواية؟ ما رأيك بها كلها في كتاب واحد؟ ... من المعروف الآن أن عصر العبودية قد ولى وانقضى، إذ أننا الآن في عصر الحرية والحرية الشخصية، لا عبيد. لكن تمهل قليلاً، عزيزي القارئ، ألا تظن أن في الأمر خلل ما؟ نحن مازلنا عبيد، ولكن لأسياد آخرين ومن نوع أخر. تأخذك شيفرة بلال إلى زمن بلال الحبشي، زمن العبودية، زمن الظلم والجهل، وتعود بك إلى بلال النيويوركي, إلى العصرية والحداثة لتريك كم أنهما متشابهان! تريك أننا مازلنا عبيد بطريقة أو بأخرى وأن بداخل كُلّاً منا أمية يعذبنا كما كان يعذب بلال، ولكي نصبح أحرار حقاً، علينا التخلص منه *** حين أقبلت على قراءة شيفرة بلال، رسمت في مخيلتي عدة أساليب يمكن أن يسرد بها أحداث الرواية، لكنها فاجأتني، لم تشبه شيئاً مما تخيلت توقعتها إما أن تكون سرداً لأحداث تاريخية بلسان الكاتب، أو حوارات بين الشخصيات وأحداث متتالية تقرأها كأنك تشاهد فيلماً لكنها كانت مختلفة عن كل ذلك، أسلوب جديد وشيق حقاً طريقة طرح الأفكار والأحداث في الرواية، كل شخصية لها استقلاليتها، كذلك اندماجها مع باقي الشخصيات بشكل مثير مع شيفرة بلال،كان لكل شخصية المساحة الكافية لتعبر عما تعيشه وتشعر به، قد تتوهم للحظة أنهم موجودين الآن ويُحدثونك، لقد شعرت أن الرواية حية وتنبض. *** عندما تسمع بقصة بلال، ستفكر كم أنه كان ضعيفاً ومضطهداً من قِبل سيده، كم هو بائس، ولكنك تتوهم في الواقع، تكشف لك رواية شيفرة بلال عن أشياء لم تكن تراها تزيح عن عينيك الغشاوة لترى كم أن بلال شخصية ملهمة وقوية، سيخترقك بلال ليجعلك تكتشف أنك أنت أيضاً كنت بلالاً يوما ما، لعلك عندما كنت عبداً لتلك الشهوة، أو عندما تخلصت منها وأبعدت الصخرة عن صدرك *** خلال قراءتك للرواية، ستظن أنك تعلم أغلب الأحداث القادمة، ما الذي سيختلف أصلاً؟ بلال الحبشي الذي عانى الأمرَّين على يد سيده لأنه أظهر إيمانه، لكنه صبر وتحمل إلى أن فرج الله عنه، وأصبح أول مؤذن في الإسلام. لكن لا، الأمر ليس كذلك, إنه أكثر عظمة ودهشة في كل حدث تمر عليه في الرواية، تعرفه جيداً لكنك الآن تراه كما لم تره من قبل سترى الكثير من الجوانب التي لم تراها من قبل، وكأنك تشاهده 3D لأول مرة، أمية، صخرة بلال، وصخرة زيوس ، ستكتشف أنهم مازالوا موجودين, بطريقة أو بأخرى وأننا مازلنا نعاني بسببهم، ولن نستطيع التخلص من هذا الألم حتى نفك شيفرة بلال. إذ أنك لن تنجو إن نجا. *** تفاجأت بالقوة التي أمكن أبطال الراوية استمدادها من بلال، بل بالقوة التي استمديتها أنا. شيفرة بلال، تقول لك احلم وكن قوياً، إنها تهزك لك ما فيك من ضعف، بكل ما فيك من ألم، وتصرخ بك كن أقوى، تغلب على الأصنام داخلك، تغلب على أمية الذي يستعبدك منذ سنين، كن أنت كما ترى نفسك، لا كما يحلو لهم أن يروك. *** رواية لا تملك إلا أن ترافقك الدهشة في ثناياها، حبكة رائعة، وأحداث متداخلة بشكل شديد التناسق, رحلة ثلاثية الأبعاد مابين الماضي والحاضر، والأمل والقوة للمستقبل. إنها رواية تريك كيف تنفض غبار اليأس وتتحدى المعوقات لتصل إلى ما تؤمن به. إنها تحادثك أنت، إذ أنك وأنت تقرأ لن تبدو كمشاهد على مقعد السينما، كلا، بل أنت في قلب الحدث، والشخصيات تتحدث معك بطريقة أو بأخرى. لا يمكن لمشاعرك إلا أن تضطرب، ولقلبك إلاً أن يخفق وتزداد ضرباته مع كل حدث وموقف، سترى نفسك تقرأ بتنبه وتهيأ مستمر، ولابد أنك ستصاب بالقشعريرة، كل مايحدث مع بلال، سواء كان الحبشي أم النيويوركي، سيثير فيك الكثير من المشاعر،الغضب، الحزن، الخوف ومن ثم القوة. *** ألم بلال، إيمانه، قوته، كلها ستجعل القشعريرة تسري في جسدك، هل هذا بلال الذي أعرفه حقا؟ أكثر ما كان يخطر لي وأنا أقرأ الرواية.. أريد أن أكون قوياً مثل بلال ملحوظة: لا تنسى أن تنظر إلى عيني بلال على جانب الكتاب بعد أن تنتهي من القراءة.
ملحوظة د.أحمد : كنت أراك بين الحين والآخر تظهر من قلب الشخصيات، لقد كشفتك في الرواية رغم تخفيك :$
٣ نجمات!! ويدي كانت تميل للضغط على اثنين !! أنا أيضا تعجبت من نفسي !! فأستاذي دائما ما أنهي كتبه وأنا أشعر أن رأسي ازداد وزنه عدد من الكيلوجرامات من ثقل ما قرأت .. والذي لم أشعر به عند الانتهاء من هذه الرواية.
أعترف أني لو قرأته من سنين لكانت مراجعتي مختلفة جذريا.. وهذا الجمال بالكتب.. تقرأ الكتاب لتحبه فيرشدك حبه لغيره لتقرأه فتعشقه وماكان سيكون هذا العشق لولا ذاك الحب.
٣ نجمات بتقييم الموقع تعني أن الكتاب أعجبني وبالفعل أعجبني ولكن الرسالة أو لنقل الفئة المستهدفة لم تشملني فهذه ليست أول قراءة لي برحلة مصاب بالسرطان.. قرأت أكثر من كتاب وكانت قصص واقعية لمن قد توفوا بعد نشر كتبهم وبرأي أن رؤية هؤلاء الكّتاب عن الحياة والموت والله والنفس كانت أبلغ.. صحيح أن أستاذي طرح طريق ضحد الالحاد وتوجه النفس الى الله بحجج أوضح وأقوى من تلك الكتب ولكن أجد أن الأسلوب الأدبي لم يرتقي ليمسني بقوة..
أما عن ما يبرع به أستاذي وهو تغير نظرتك للعالم والأشخاص.. فيجعلك كالعادة تقف عند آخر صفحة لتسأل ألف سؤال، منها.. هل كان رضي الله عنه يتوقع وهو تحت تلك الصخرة ويأبى إلا أن يقول أحد أحد أنها ستسطر بالتاريخ إلى ماشاء الله وأنها ستولد أجيال من مختلف الثقافات والأعراق وحتى الأديان لتتعلم من بعض مشاهد نقلت لذاك العبد اليتيم.. الأسود.. المسحول.. المسحوق تحت الصخور.. ليصبح 'الصحابي الجليل' بلال بن رباح!!؟؟
طبعاً لا غنى أيضاً عن لمسات أستاذي بربط تصرفات ذاك الجيل معك أنتَ وأنتِ .. مع أمجد الملحد والعبد لإمرأة.. مع لتاشا الأم المفطورة والمظلومة.. وأخيراً مع بلال الطفل النيويوركي بمعركته ضد تنمر زملائه وذاك الوحش القاتل بداخله.. كلها معارك مختلفة سيساعدنا فهمنا لبلال الحبشي كيف ننتصر عليها كما انتصر هو وأبطال روايتنا..
عن نفسي أتحفظ على أجزاء وصف مواقف سيدنا بلال على لسانه والتي أجد أنها مسؤولية كبرى على الكاتب. وأيضا أعرف أن هناك أسباب عديدة تخدم رسالته باستخدامه شخصيات نيويوركيه ولكن ذلك أفقدني الشعور بالصلة الثقافية أثناء القراءة.
3.5 حسناً لأعترف أنني حين سمعت بفيلم ورواية عن بلال الحبشي استغربت ، فما وردنا عنه من مواقف يمكن إحصاؤه على أصابع اليدين فكيف سيُصنع منه رواية أو فيلم .. شخصية بلال لم تكن سابقاً تلك الشخصية التي يمكن أن تقف عندها ، حياته مختصرة لدينا بمشهدين: - حين عذبه أمية بوضع الصخرة على صدره .. وما المختلف في ذلك فكل المؤمنين كانوا يذوقون أشد أنواع التنكيل فلماذا بلال ؟؟ - المشهد الثاني اختياره من قبل النبي ليكون أول من يرفع الأذان ، وهنا أيضا لا نجد ما هو فريد .. إنسان يملك صوتاً عذباً هذا كل ما هنالك .
ربما هي غفلة مني أو ضعف بصيرة ، لكن الحقيقة هي أن شخصية بلال لم تكن لتأخذ من تفكيري شيئاً خاصاً ، وأعتقد أن هناك الكثير من الناس ممن يشاركونني الحالة لكن .. العمري هنا سيخبرنا لماذا بلال !
هناك من يتحفظ على المقاطع التي رويت على لسان بلال ، لكنها بكل صدق كانت الأروع ... ذلك المونولوج الداخلي الذي صوره الكاتب ليجعلنا نرى بلالاً من الأعماق ، كي نكون بلال ، كي نفكر كما بلال .. كان عظيماً بحق لو أنني كنت بلالاً حقاً لما فكرت إلا كما كتب العمري ، تحديداً مشهد رؤية بلال لأمية في المعركة وصراعه مع نفسه في هذا الموقف .! نعم كان علينا أن ندخل إلى نفس بلال كي نفهم من هو وما مدى تأثيره في حياتنا .. كلنا يمكن أن يكون بلالاً وكلنا لدينا أمية من نوع ما في حياتنا و " لا نجونا إن نجا "
طفل مصاب بسرطان وأب هارب سيناريو قديم ومستهلك نعم ، ومع ذلك - ومما أثار عجبي الشخصي - لم أنفر منه ولم أجده مملاً ، على العكس تماماً تم توظيفه ضمن الكتاب بشكل معقول ومستساغ ، لا كما تحشر هذه القوالب الجاهزة عادة في النص لاستدرار الدموع والدراما .
بالنسبة لتضمين موضوع الإلحاد ضمن الرواية فأنا أتفق مع الرأي القائل بأنك لن تقنع أحداً بما كتبته ، وأن بطلك لم يكن ملحداً أساساً إنما متشككاً .. عموماً هذا الرأي ينطبق على جميع ما يُكتب لمحاربة الإلحاد في عالمنا العربي ، كله مضيعة للوقت والجهد ، لا أدري إن كانت نظرتي تنطبق على كل البشر ، لكن نحن كعرب ليس لدينا باحث عن الحقيقة بمعنى الكلمة .. مؤمنين أو ملحدين جميعنا اتخذنا موقفاً ثم بدأنا نسوق البراهين على صحته لا العكس ، لذلك أي محاولة للتغيير ستكون بلا فائدة .. حين يوجد الشخص الصادق في بحثه فالحقيقة ستقوده وحدها .. علينا جميعاً إدراك أن مهمة الكتب هي تقديم دوافع للبحث لا إجابات وأن نتوقف عن مطالبتها بذلك
* هناك نقطة أخيرة لم أعرف هل أصنفها كنقطة ضعف أم نقطة قوة: هذا الكتاب يصلح للأطفال والمراهقين أيضاً ولن يجدوا أي صعوبة في استيعابه ، بل أشعر أنه أقرب إلى أن يكون موجهاً لتلك الفئة العمرية ! هل تجدنا بسيطي العقول كالأطفال يا د.أحمد ؟ 🤔 طيّب .
د.أحمد خيري العمري حراام عليك ..شيفرة بلال ليست رواية ...لا أبدا ليست رواية،لا أدري حقا ماذا تسمى ولكنها حتما ليست مجرد رواية... لم تكن الكلمات عادية أبدا لااا ولم يكن الكاتب كذلك فلو كان عاديا لما كتب شيئا غير عادي...أجل لقد كان استثنائيا.. كنت متحمسة للرواية وقد انتظرتها على أحر من الجمر ولم أصدق أنها وصلتني أخيرا وسرعان مافتحتها وبدأت بالقراءة:عزيزي أمجد اسمي بلال...ولم أكد أنهي الصفحة الأولى حتى فقدت أعصابي صدقني إن قلت لك أنني لم أستطع أن أتماسك فقد بدت لي غريبة على نحو غريب...وضعتها جانبا وبدأت أفكر هل أنا مستعدة لقراءتها، ثلاثة أيام وأنا أتقلب بين الشوق ��لقراءة والخوف منها حقا كنت خائفة من ماتحمله هذه الرواية ومن شعوري تجاهها وكان خوفي في محله فلم تحمل شيئا عاديا أبدا...في اليوم الرابع تجرأت على القراءة أحسست بأمجد وبكيت لأجل بلال الصغير وآ��متني صخرة بلال الحبشي ولكن لاتيشا كانت انا وأنا كنتها...ومع الاستمرار بالقراءة عشت شعورا غريبا شعرت أني أحلق حرة مثل بلال وأن الصخرة بدأت تنزاح عن صدري وأني بدأت لا أبالي بصخرة سيزيف ووضعتها جانبا فقد أثقلتني طوال السنين الماضية.... اعذرني ولكن تمنيت أن أراك كي أصرخ بوجهك بقوة كيف فعلتها!! كيف استطعت؟؟كيف كتبت ذلك؟!!الحقيقةأني شعرت بشعور مقارب في كتابك استرداد عمر وتمنيت لو أن جميع من أعرفهم يقرؤون هذا الكتاب الرائع...ولكن هنا كان الأمر أكبر كان الأمر مختلفا،أجل كان مختلفا حقا فقد تمنيت لو أن جميع البشر دون استثناء يقرؤون ماأقرأ ويشعرون بما أشعر....تمنيت أيضا أن أقف في أعلى مكان أستطيع الوصول إليه وأردد أحد أحد...لكنني تجاوزت الزمان والمكان ورددتها تلقائيا في أعماق نفسي وتجاوزت الكون بوسعه..لا أدري ماالذي حدث لي بالضبط ولكني متأكدة أن هناك شيء ما حدث لاأعرفه ولكنه حقا حدث،بلال كان على هذه الأرض ذات يوم ولكنه رحل ومع ذلك أنا أراه اليوم أشعر بوجوده كما لو كان...
لا انصح بقراءته لمن يملك حسًا مرهفًا قد يثير في أعماقك الحزن
لأول مرة تتجسد أمام عيني معاني العنصرية والإلحاد وإستنزاف المشاعر والتنمر والظلم والموت والفراق والفقد وأن تري الدنيا بعين مُودّعْ :)
رسائل بلال لله وعن الله وصراعه وقلبه الصغير الذي تحمل الكثير والكثير. أحببت الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه وارضاه وعشت أغلب ما كان يشعر به عن طريق هذه الرواية. لا اعرف كيف أقيم هذا العمل .. لقد تعثرت بهذه الرواية عن طريق صديقتي علا يوم افطاري معها في رمضان على شط اسكندرية ولم أكن أعلم أن سيكون لها الأثر البالغ في تغيير الكثير من أفكاري للأفضل .. شكرًا لك من أعماق قلبي إن قرأتِ هذا الريفيو💜
هذه ما أسميه برواية تستحق وقتي ودموعي عندما بلغت النهاية، الدكتور أحمد خيري العمري الذي عهدنا إبداعه لم تخل منه روايته هذه أيضا، القصة عن صبي سمي تيمنا ببلال بن رباح ويكتشف بعد معرفته بإصابته بالسرطان أن فيلما سينتج عن الشخصية ويدخل في مراسلة مع السيناريست، ما لم يعرفه بلال ولا أمجد كاتب السيناريو ولا حتى أم بلال، أن بلالا بن رباح سيكون له تأثيرا هائلا في حياة كل منهم ربما ما أحببت في الرواية أكثر هي المقاطع التي يتحدث فيها أمجد والتي أحسست فيها وكأنني أقرأ أحد مقاطع الدكتور أحمد، تلك الروحانية الخاصة به، الطريقة التي يوصل إليك بها فكرته، وكيف تسري في جسدك رعشة، ترتعد من هيبة الكلام عن الإيمان، ثم تتسلل إلى وجهك ابتسامة... وبعيدا عن الإيمان، يأتي موضوع العبودية، لكن أحقا هو بعيد ومفترق عن الإيمان؟ لا ليست العبودية المرتبطة بسوق النخاسة، هي أكثر من ذلك وأعمق، هي عبودية من شكل آخر، لكن الجوهر نفسه.. حقا تستحق القراءة كما هو الحال مع جميع كتب الدكتور أحمد خيري العمري، لغته السهلة الاستيعاب، ربطه للدين بالحياة، إيضاحه لارتباط كل شيء بآخر، الصور التي يقدمها في كتاباته، كل ذلك يجعلك مترددا بين رغبتك في معرفة ما سيحصل لاحقا وحزنك على انتهاء الكتاب
هذه هي المرة الأولى التي أنهي فيها قراءة رواية بهذا الحجم في غضون يوم وليلة فقط !
هكذا يجب أن تُكتب الروايات وهكذا يجب أن يمتزج التاريخ والسير الذاتية وكل مجالات الأدب لنحصل نحن القراء بالنهاية على عمل عظيم ومميز كشيفرة بلال ، نتلذذ بقراءته سألت نفسي قبل قراءة الرواية لماذا بلال بالتحديد ولماذا هذا التوقيت ؟ لأننا اليوم نعاني من عودة أفكار الجاهلية وظهور بقاياها على سطح الحياة من جديد ، فجاءت هذه الرواية كتحذير وإشعار خطر ، منبه لنا علنا نفيق من سُباتنا .
رواية ذكية " داهية " جدا
لا يمكن الحديث عنها
لذلك سأكتفي فقط بكلمة واحدة تعبر عن رأيي فيها ويمكنك عزيزي المتابع
الرواية كانت أفضل كثيرا مما توقعت .. لا أعلم كيف خطرت الرواية على بالي فجأة .. علما أنني كنت لا أرغب بقرائتها عندما سمعت باسمها من فترة بعيدة.. حسنا الاسم "ملطوش" من شيفرة دافنشي.. الكثير من "الكلام المزخرف الذي يتلاشى من ذهنك بعد دقيقتين من قراءته كما عادة العمري" .. كنت متيقنة من أنني سأقيم الرواية بنجمتين قبل أن أقرأها في حال أنني قرأتها يوما😁 .. مع كل الكلام السابق .. خطرت ببالي الرواية بحثت ولم اتوقع أن أجدها ولكني لأرضي عقلي بعد أن لمعت الرواية في رأسه من اللاشي بحثت ... ووجدتها بنسخة الكترونية للصدفة وأنا في "عز امتحاناتي" قرأتها .. غريب ..
شعرت بمشاعر حقيقية غريبة جدا، قصص الصحابة على العموم كانت تمر علي مرور الكرام وأحيانا قد أشعر بأنهم بشر خارقون للعادة ولم أضع نفسي يوما مكانهم .. إلا اللهم القليل جدا من المرات.. .. لكن أن تجد أن قصة صحابي تعاش وتستشعر وتغير حياة أشخاص من بينهم أنت .. أن تؤخذ بأبعاد ورؤى أعمق وأغزر وأكثف من أن تكون معلومات قليلة جددا عن اﻷشخاص .. أن يكون صحابي بطل رواية يتكلم ويفكر ببشريتك نفسها ..... كان صدمة حقيقية لي .. وخصوصا أنني كنت أفكر بمشروع جامعي -معلوماتي(حاسوبي) - لشخصيات تم الاكتشاف أن معلوماتها قليلة جدا وتم استخدام انسحاب تكتيكي وتحوير الفكرة☺ نظرا لقلة المعلومات عن الشخصيات .. لكن في الحقيقة العقل البشري أمر أخر ... لم تكن قليلة أبدا.. شي جميل...
ربط بلال بأبطال روايات أخرى وأشخاص عاديين فكرة جميلة وأضافت عمقا أكبر لبلال ... ربط مجربات من أحداث حياة بلال مع أساطير سائدة يضيف قصته لمكان لايمحى من الذاكرة .. بشرية بلال وخوفه من أن لا يخلص لله كان أقرب لأن تستشعر ببلال وبما يفعل ويفكر وتفكر بأن تتخذ مواقفه في حياتك ... منولوج بلال كله .. كان يضيف روحا غريبة على الرواية .... للأمانة خلال الرواية وأنا اقرأ قصة ايمان بلال كما تروى شعرت للحظة بادميتي الغبية للاسف (ربما ﻷنني أغار من الصحابة بشكل من اﻷشكال ﻷن انسات الدين لابد أن يجعلوك حشرة أمام أي صحابي علما أنني لم أكن أعلم أن في نفسي ذلك .. اﻷمر مخيف!!) على العموم قلت للحظات وخصوصا أن الموقف كان عابر فعلا كما يروى.."أي الايمان أكيد كان أحسنله :/" بعد صفحتين دخلنا إلى داخل بلال .. صعقت منه ومني😕😕 .. موقف ثاني مع أنني لم ارغب بقوله ولكن بعد أن تغير لاسجله درسا لي .. عندما أعلن بلال اسلامه من بين سبعة من الصحابة جاءني شعور للحظة لربما في اﻷمر شي لاثبات انتصار شخصي بحت .. بعد لحظات يصفعني منولوج بلال ... لأتعلم درسا لحياتي القادمة ... الصحابة شخصيات عظييمة ... لا تقرأي من نظرة واحدة بعيد عن سياق الشخصية وادميتها وعمق حبها لله .. تخلي عن كل النظرات السابقة... لاتقرأي بعض النظر عن السياق التاريخي للشخصية.. أظن أن الرواية فتحت لي باب رائعا عظييما أمام قراءة جديدة لقصص الصحابة بعيد عن بشريتي السخيفة أحيانا ...
بلال وأميية ... وأمية الذي في كل منا ..كانت فكرة رائعة وتسجل نقطة إيجابية كبيرة للعمري ...
أن تسمع رواية قصة بلال من شخص مسيحي بعيد تماما عن الاسلام -من إحدى شخصيات الرواية- .. كانت شي بروح أيضا رائعة .. من الممكن جدا أن تحكى للغرب قصة بلال كما كانت على لسان لاتشيا ... جميلة الحيادية وأخد اﻷمور بمفهومها اﻷعم القريب من الحياة في نقلنا لقصص الصحابة .. صحابتنا رواد حياة .. معلمو أجيال ...
مدونة بلال ابن لانشيا .. شي اخر جمييل وصادق فعلا ..
ايمان أمجد كان صادقا أيضا .. كانت فكرة ذكية لربط وجود الله بوجود اﻷب وجديدة بعيد عن المستهلك وجاءت من سياق الرواية .. .. لأتخيل نفسي مكان أمجد.. وأنا في قمة التشكك وفقط أريد أن أعرف الله وأنا ""مؤمنة"" وكل تلك الظروف الاستئنائية التي وضعت بها في مدة قصيرة .. كانت كافية لتشعرني بالله .. ولكن بظني لو أنه مؤمن، فيه بعض الشك فقط ... لا على أنه ملحد .. على العموم لا أعلم .. والحمد لله أنني املك عرق عربي مسلم ﻷن اﻷمر صعب للغاية برأي بعيدا عن الروحانية والاستسلام القلبي والاطمئنان لوجود الله ... لا أظن أن العقل بمفرده في هذه الحالات كفيل بقلب الموقف ..
الحبكة الدرامية للرواية أجبرتني أن أضع 5 نجوم .. مع خروجي بمفتاح لقراءة جديدة مع أربع أفكار عظيمة(ليست ما ذكرت أقصد 😁) كان كفيلا بأن أتجاوز عن مالم يكن موفقا جدا بنظري .. وعن بعض عدم منطقية بعض الشخصيات ... و لأبقي الصفعة على وجهي على كل شي ...
أحببتها ...
على الهامش: هناك فيلم انيمشن لبلال الحبشي من انتاج الكويت والامارات وبلمسة عالمية حسب ما قرأت عن طفل وأخته ليحاكي قصة بلال ... حسنا اذا، فكرة الفيلم الذي يشعل الاحداث في رواية شيفرة بلال مقتبسة... لا ليست كذلك مع أنني لم أشاهد الفيلم .. من المؤكد أنه كان شرارة للعمري ليكتب روايته وأظن أن هذا من حقه .. لكن قالبه للتعامل مع بلال كان مختلف بأي حال عن الفيلم ...
صفعة جديدة لي ... تيقن من فكرتك .. عندما تخرج على الملا لن تصبح مللكك وحدك .. الجميع لهم الحق بأن تلهب فكرتك أفكار في رؤسهم... التمهل التهمل يافتاة ... الاقتباس ليس سئيا على العموم ...هناك شيء حتى لو "انطلس" فإن عملك المختلف له وروحك فيه ستجدده بطريقة ما ... لاتقلقي كثيرا ...
طالما رغبت في اكتشاف مؤلفات أحمد خيري العمري الكثيرة ، ولكن التردد كان سيد الموقف ، إلى أن شاهدت هذه الرواية التي ذكرني عنوانها برائعتي المفضلة :شيفرة ديفنتشي
بعد ما رأيته من اعجاب بالرواية ،بالاضافة ��لتقييمات الإيجابية لأصدقائي القرّاء استبشرت خيرا وقررت جعلها أوّل عمل أقرأه للعمري
(البداية كانت موفقة وجميلة والفكرة كانت رائعة ، لكنني بدأت أشعر بالملل وكما يقول اخواننا المصريون (خلصتها بالعافية
أسلوب الرسائل ممل حقّا ، كأنك تشاهد فيلما تصويريا لأشخاص جالسين على كرسي الاعتراف في قاعة لا يوجد فيها شيء عدا مصباح زيتي يسردون أحداثا معظمها متوقع والكاميرا تنتقل من فلان لفلان وأحيانا تتخلل هذه الاعترافات أحداث لتقريب الصورة أكثر ، كما هو حال البرامج الوثائقية في الجزيرة أو ناسيونال جيوغرافيك لن أتكلم عن فكرة السرد على لسان بلال بن ربا�� رضي الله عنه وأرضاه ،فاضافة أحداث لعلّ الصحابي لم يعشها من أجل اضفاء روح المتعة والتشويق على الرواية طامة كبرى لابّد من النظر إليها نظرة تأملية عميقة -------------------------------------- في الحقيقة أحببت الفكرة ... لكن الهيكلة العامة للعمل جعلته مملا لدرجة كبيرة 😂😂😂ضحكت ضحكة بليدة فحين وصلت لفهرس الكتاب : أمجد .بلال .. لاتيشا ..بلال الحبشي ..أمجد ..بلال ..أمجد .. بلال .. لله دري السؤال المطروح : لو استنصحني أحدهم في قراءتها ، هل أشجعه؟ الجواب : نعم سأشجعه على قراءتها ، فرأيي الشخصي لا يعني أنّ العمل يوضع في خانة الأعمال الرديئة ... إنما هي رواية هادفة وتحمل الكثير من العبر ،لكنني سأقترح عليه قراءة سيرة بلال بن رباح أوّلا حتى يعرف الحقيقة التاريخية من الخيال الأدبي
ملاحظة : بعد قراءة أعجوبة للكاتبة آر جي بالاسيو ... وجدت أن العمري لم يخترع طريقة السرد وفكرة نقل رسائل هادفة على لسان طفل من فراغ إنما هي موجودة ... لكنه بالغ في نقل دفة الحوار من شخصية لأخرى على عكس أعجوبة
The book cover doesn't do this book any justice. Goodreads rating doesn't do this book justice. All these reviews and stars don't do this book justice. The 5 stars that i just gave don't do this book justice . Nothing can do this book justice. It was more than a book. More than an adventure. More than a told story. actually it was more than everything i expected when i picked it. The kind of books that make u forget about everything around you. The kind of books where you feel the words rather then reading them. I loved the characters, i loved the plot, i loved the letters, i loved the struggle,i loved the whole story, i loved the writing style, i loved every word that i read. i regret not reading this book earlier, and i feel jealous toward anyone who will read it for the first time. there's no way you can't relate to this book, it depicts humans struggle with themselves, using an easy psychological approach/ religion/racism/death all of these mingled in a very smart use of language. i never wrote a proper review, but i rather spill out how this book made me feel rather than writing an already offered discription. anyways, PLEASE READ THIS BOOK
ما أجمل أن تصادف رواية تستحق كل وقتك وجهدك بل تستحق أن تنهيها في جلسة واحدة تستعرض الرواية قصة شخصيتين بنفس الاسم .. بلالين في زمنين ومكانين مختلفين ، فإلي عصر الجاهلية حيث بلال الحبشي العبد الأسود الذي عذبه سيده كثيرا ولكن ايمانه أخرجه من العبودية وكان من آوائل من آمن بالنبي محمد .. وإلي العصر الحديث حيث بلال الطفل النيويوركي اسود البشرة الذي لطالما عاني من التنمر والعنصرية ويعاني أيضا من مرض فتاك يهدد حياته إن الزمانان والمكانان مختلفين ولكن الجوهر واحد وهو العنصرية وكيف بالإرادة والإيمان مواجهتها أكثر ما أعجبني في الرواية ربط العمري للقصتين بطريقة سلسة وواضحة فكلا البلالين خرج من الكفر إلي الإيمان ومن العبودية إل الحرية لكن بمعان مختلفة رواية عميقة بأبعاد فلسفية وإنسانية تستحق القراءة
-ماذا لو عرفت أن أمية بن خلف موجود في القرن الواحد والعشرين؟
-أمية بن خلف! هل نمت جيدا بالأمس ؟
-نعم نمت جيدا يا صديقي.. ماذا ستفعل إذن إن قلت لك أن أمية بن خلف موجود في داخلك أيضا؟
-في داخلي؟ هل تعاني من إرتفاع في درجة الحرارة! O_o
-لا، لا أنا بخير XD أمية الذي أقصد هو ذلك الخوف الذي يتملكنا من شيء ما، هو ما نخشى أن نواجهه. أمية الذي بداخلنا هو الذي يعذبنا ويستعبدنا.. هل تذكر يا صديقي قصة بلال الحبشي مع أمية بن خلف؟.. "ما نجوت إن نجا" كانت كلمة بلال عندما رأى أمية في المعركة، بلال لم يقل هذا بدافع الإنتقام لنفسه؛ وإلا لكان هناك أمية في داخله أيضا، لكنه اراد قتله ليثبت لنفسه أنه تحرر من كل شيء يستعبده .. دافع الإنتقام مثلا.. وأنت أيضا ونحن جميعا سنظل مكبلين بأوهامنا ومخاوفنا وأهوائنا إلى أن نقضي على امية الذي بداخلنا، ونتحرر ..
~`~`~`~`~`~`
هذا ما يحدث عندما ننظر لقصة بلال الحبشي من خلال عدسة مكبرة.. عندما ننظر لها بعدسة أحمد خيري العمري المتخفي في شخصيات هذه الرواية :))..
لن أقص لكم الأحداث بل سأترككم تعيشون معها..سوف تجدون أنفسكم في إحدى الشخصيات أو في كثير من المواقف على الأقل ..
اربطوا الأحزمة :D ستسافرون عبر الزمن ..من زمن بلال الحبشي إلى زمن بلال الأمريكي. النداء الأخير.. إنطلاق :D ~`~`~`~`~`~
شيفرة بلال ...قراءتي الثالثة للدكتور أحمد خيري العمري . و للمرة الثالثة , يأخذ الدكتور مني الخمس نجوم , و لو استطعت ان أعطيه أكثر , لأعطيت !
يحكي الكتاب قصة بلال , طفل في الرابعة عشر من عمره مصاب بمرض السرطان .يسمع بلال عن قصة لفيلم ( اسمه بـــــــــلال ) سوف يعرض قريباً , ولكن مرضه سيمنعه على الأغلب من مشاهدة الفيلم , فتوقعات الأطباء تقول بأنه لن يعيش ليشاهده . يراسل بلال أمجد , كاتب سيناريو الفيلم ليطلب منه الاطلاع على الفيلم أو سيناريو الفيم , كأمنية أخيرة له قبل أن يموت . ومن هنا تتغير الطفل و الكاتب معاً..
تعجبني الكتب التي تجعلني أعود بروحي و تفكيري للإسلام , تجعلني أجلس مع نفسي , أفكر في هذا الجانب الضائع بداخلي , تجعلني أرى كم هو ديني عظيم , وكم كان الصحابة الذين ساعدو على نشره عظماء .
أنني فعلاً بحاجة إلى هذا النوع من الكتب , وأعتقد أن شيفرة بلال أعطاني بالضبط ما كنت أحتاجه .
رواية تندرج ضمن أدب اليافعين. تروي قصة مراهق أمريكي مصاب بنوع نادر من سرطان الدماغ.. تتغير حياته بعد التعرف على قصة بلال بن رباح، أول مؤذن في الإسلام.. لدي ملاحظات إيجابية وسلبية سأذكرها في فيديو بقناتي أصدقاء الكتب ثم سأعود لهذه المراجعة لكتابة التفاصيل الأخرى
اقتباسات جميلة: "كنت أشعر أني أخون نفسي، عندما أقوم بجمع معلومات تاريخية أعرف أنها قد توظف لتمجيد فكرة لا أؤمن بها" ص15
"عندما جاء بلال حررني من عبوديتي لأبيه. كان سعيد كالسرطان. اليوم عليَّ أن أقف مع بلال، بوجه السرطان الذي يريد أن يستعبده" ص23
"أغلب طقوس الجنائز أقيمت لتسلية أهل الميت وإلهائهم" ص33
"الحقيقة دومًا، مهما كانت مؤلمة أفضل من الكذب" ص34
"وهل يمكن لي أن أكون متأكدًا أنه لن يحدث شيئًا بعد الموت. كيف لي أن أكون متأكدًا ما دمت لم أمت بعد، ما الذي ورطت نفسي فيه" ص34
"ما دمنا نعاني بكل الأحوال، فلنجعل لمعاناتنا معنى." ص52
" لدينا أوهام عن قوة الرجل، لو كان قوياً فعلاً لاختاره الله الانجاب." ص58
'' كل موهبة حقيقية مثل الأرض الخصبة، يمكنها أن تثمر، يمكنها أن تزهر. لكن الأمر يعتمد دوماً على ما ستضع من بذور. ربما ستضع القمح وربما ستضع الأفيون." ص166
" الايمان والإلحاد يتشابهان في أن يقدما حسمًا. وهذا بحد ذاته غطاء أمان. أن تكون في الوسط هو المشكلة الحقيقية. أن تكون لست متأكدا من وجود الله أو عدمه. الوسط، المنطقة المحايدة، التي لا جواب فيها. رغم وجود الأسئلة، هي المنطقة المتعبة، هي المشي على الزجاج المكسور."171
" لم أشعر بالحياة إلا عندما عرفت أني سأموت." 171
"محاربة العنصرية أصبحت بكثير من محاربة قوانين العبودية، ببساطة لأنها غير مرئية"314
"ليس المهم كيف ينظر لي البعض، المهم هو كيف أرى نفسي من الداخل" 316
يلا نحط طفل مصاب بسرطان مولود لأب مسلم غائب لم يترك له سوى الاسم العربي الجميل -بلال- إرثـًا وعلامة وأم من أصل أفريقي يتعرض للعنصرية في المدرسة وأمه المعلمة مضطهدة في مدرستها لأنها قررت أن يدرس طلابها رواية الجذور وأستاذ أكاديمي وكاتب مسلم في البطاقة يبحث عن الربح والكأس ولا يهتم بالدين ولكن الفتى المحتضر يعيده إلى الإيمان - DUH!- هي فقط محاولة لضم كل العنصرية الموجودة في أمريكا وزجها وسط أحداث رواية الحمدلله إنني قررت الاستماع عليها بدلًا من قرائتها لأنها حقـًا مملة وتلعب على وتر التعاطف مع الفتى الصغير فحسب! ربما تصلح هذه الرواية لسن أصغر ولكنني لا أود تلويث الصغار بحماقات مثل البكاء للنساء وعلى الطفل المسكين الذي سيموت أن يبقى صامدًا لا يهتز ولا يبكي! ثم الزج بكل هذا التراث الإسلامي وسط فلسفة ومثال من الشرق ومن الغرب ومن قصة كونتاكنتي حتة ومن بلال بن رباح حتة! ربما الحسنة الوحيدة للرواية هي المعلومات التاريخية عن شخصية بلال مؤذن الرسول وأعتقد أنني سأبحث عن كتاب عن قصة حياته أفضل من هذه القصة !
شيفر�� بلال.. الرواية التي خيبت ظني المسبق عنها.. اتابع كتابات الطبيب العراقي النابه باعجاب شديد منذ اكثر من سنة، يعجبني فكره وعمقه وطرحه وطريقته غير التقليدية في الابحار بمراكب افكاره.. وحينما قرات ان له عملا روائيا باسم شيفرة بلال حقيقة شعرت ببعض القلق والشعور السلبي تجاه العمل قبل ان اراه.. قرات كثيرا من اعمال الادباء الاسلاميين بداية من د. الكيلاني الي يومنا هذا.. ووجدت اقل القليل فيها ما ينجح في تقديم وجبة متوازنة تحوي البنية المتماسكة دراميا وعمق الطرح ثم الابداع والامتاع.. ان وجدت اثنتين فقدت واحدة للاسف.. حتي خرجت بقناعة ان الافضل للكتاب الاسلاميين ان يبتعدوا عن هذا الفن الادبي فهم يريدون المباشرة والرواية تقتلها هذه المباشرة.. ثم انهم تنقصهم الجراة علي الخوض في قضايا حقيقية وللاسف يغيب عنصر الامتاع والتشويق عن اغلب اعمالهم.. اشتربت اليوم ظهرا شيفرة بلال لاقراها واضيف لقناعاتي المسبقة رصيدا جديدا من التجارب السلبية مع الروايات الاسلامية.. بدات القراءة متحفزا لاري اي خطبة بليغة سيلقيها علينا كاتب الرواية.. وشيئا فشيئا وجدت قدمي تغوص اكثر واكثر في بحر الرواية العميق.. الاسلوب شيق ورشيق الي اقصي حد ممكن يذكرني باعمال الادباء العالميين امثال تولستوي وكويلهو.. ثم الطرح عميق ويناقش قضايا انسانية عميقة وجريئة.. ثم الامتاع الذي جعلني انهي الرواية في نفس يوم شرائها.. كثيرا ما شعرت وانا اقرا الرواية انها فيلم سينمائي فرغ علي صفحات كتاب.. مثل مشهد اللقاء في القطار واغنية المشرد الجميلة.. شكرا د. احمد خيري العمري ان خيبت ظني السلبي الذي دخلت به الرواية ليحل محله شعور رائع وسعادة غامرة.. حقيقة اهنئ نفسي اولا ثم عموم القراء العرب علي ميلاد اديب انساني فيلسوف مثلك يا دكتور.. واتمني ان تاخذ الرواية مكانتها اللائقة بين الروايات العالمية الانسانية.. ثم حلم وامنية شخصية اتمني ان اري الرواية قريبا فيلما هوليوديا عالميا يحصد الاوسكار..
رواية قد تصلح لليافعين ... أسلوب بسيط جدا، وكأنها مترجمة. أو كأنها حاصل تجميع العديد من المشاهد الميلودرامية من أفلام هيولوودية لا رابط بينها. من الجوانب التي وجدتها منفرة إعجاب الكاتب بنفسه وزهوه بكتاباته المبطن في سطور الرواية! في كل مشهد تقوم شخصية ما بكتابة أو سرد أفكارها، لتقوم لاحقا هي أو شخصية أخرى بالتعجب من عمق هذه الأفكار وألمعية هذه الكتابات! الله الله! قسّم وسمعني!
هل من حقي أن أعجب بأغلب ما كتبه دكتور أحمد خيري دون أن أنبهر بشيفرة بلال.. لم أكن أعلم أنها رواية وليستْ كتاب إلا عندما بدأت في قراءتها.. قرأت رواية أبي اسمه إبراهيم لدكتور أحمد وقلت في ذاتي بأن هذا الكاتب عظيم بعيد عن كونه روائي. باختصار أبي اسمه ابراهيم كانت رواية سيئة بالنسبة لي... ربما لو قرأت هذه الرواية لكاتب آخر لقيمتها بأكثر من نجمتين وهي تستحق ذلك للأمانة. لكن لأنه دكتور أحمد. لأنه صاحب استرداد عمر وكش ملك وسيرة خليفة قادم وكيمياء الصلاة. هل فشل دكتور أحمد في كتابة رواية عن سيدنا بلال أم فشلت أنا في الاستيعاب. لستُ أدري. نصف الرواية بلا طائل فقط ليقول أن هناك نوعان من الصخور. صخرة بلال وصخرة سيزيف وأنت تختار. أظن أن نصف الرواية من أجل هذا وفقط.. هل يستدعي هذا 120 صفحة تقريبًا ليقول هذا.. .ما فائدة الدراما.. لو أني اشتريتها على أساس أنها رواية لكان تقبلي أكثر لكني ظننتها كتاب كاسترداد عمر. نصف الرواية الثاني يتحدث بأن كل انسان بداخله بلال وأمية ويحتاج أن يزيل هذه الأصنام. بربك ما الجديد هنا.. كلنا يعلم ذلك. هل الأمر يحتاج إلى دراما أكثر من مائة صفحة أخرى لنقول هذا! تحدثت الرواية عن الإلحاد فلم تكن الأقوى من وجهة نظري للرد على الملحدين ولا حتى على المشككين.. بالتأكيد أي ملحد تعرض لهذه الفكرة من قبل. الملحدون أكثر إنكارًا من أن يقتنعوا بهذه السهولة.. بالغرم من أن تحليل رواية جذور على لسان لاتيشا كان رائعًا لكن هل هي رواية أم تحليل لرواية جذور! الملل سيطر على أجزاء كبيرة من الرواية لأن ما يقال على لسان سيدنا بلال هو هو ما كتبه أمجد وربما استنتجه بلال بعد ذلك. تكرار لتعبيرات كثيرة جدًا ذات نفس المعنى. أسطر كثيرة بلا فائدة. حتى الدراما في مرض السرطان لم تكن مؤثرة أعتقد موضوع سيء أن تنتظر شخصًا أكثر من250 صفحة كي يموت. حتى في الدراما الكاتب لم ينجح بشكل كبير في جعلها مؤثرة. بمعنى أن القاريء ينتظر الموت من أول ما قرأ فلم يُفجع به -هذا بالنسبة لي- في أغلب الرواية أقول متى سيموت بلال لأستريح!! كل ما في الرواية كان يمكن اختزاله في مائة صفحة على الأكثر لو كانت ككتاب لأن دكتور أحمد ليس روائي وأعتقد على الأغلب أنه لن يصير. ليست رواية سيئة بالمناسبة بل هي مقبولة بشكل كبير لكن نجمتان لأن كاتبها هو شخص بقيمة دكتور أحمد.
hint: دكتور أحمد من كتابي المفضلين وسيظل ولم أندم على قراءة الرواية . ربنا يزيدك يا دكتور من فضله وتعلمنا دايمًا وهستنى من حضرتك الكتير دايمًا حاجة زي استرداد عمر.. هبدأ لسا في سيرة خليفة قادم.. ربنا يرضيك.
"أن تتأثر بقصة بلال بن رباح شيء ، ولكن أن تتغير حياتك كلها بسبب ذلك شيء آخر تماما.." بهذه الطريقة استطيع ان اوصف هذه الرواية العظيمة جدا من قبل الكاتب الدكتور أحمد خيري العمري من طريقته في بدأ ب الرواية والاحداث والسرد والحوارات والنهاية يكاد ان يكون من عظماء الروايات, واكيد سوف يدخل هذه الكتاب في قائمتي للكتب المفضلة والتي لن اندم في قراءة مرة اخرى او العديد من المرات, وكل هذه ليست مجاملة بل حقيقة. الرواية تبدأ بشكل مشوق جدا نستطيع ان نقول انه اشبه للحقيقة جدا فقط تبدأ بشكل مفاجئ من ايميل لطفل الى كاتب (طبعا بدون حرق للأحداث) من هذا تبدا كل شيء وبشكل مشوق جدا, التنقل بين الشخصيات وطريقة السرد فيه كانت جديدة علي وممتعة لا تحس ب الملل او الصعوبة وطبعا كل حدث يجذبك أكثر, وايضا استخدم الكاتب الكثير والكثير من الحقائق في هذه الرواية وخاصة تتكلم عن شخصية اسلامية كبيرة ومؤثرة مثل بلال الحبشي, وعلى رغم احساسي الكبير انه احداث حقيقية وليست رواية. الشيء الكبير الذي وجه هذه الرواية كانت بين عديد من المواضيع ولكن الاهم وحسب قراءتي هي, الايمان والالحاد ( طبعا بشكل جميل وعدم اهانة اي منهم), وايضا عن العبودية والحرية ليست فقط عبودية السود في الماضي ولكن العديد من العبودية وعن قيمة الحرية لكل شخص منا. انصحكم جدا بقراءة الرواية وتكون بعيد جدا عن العنصرية لان مهما تكون سوف تستفاد منه جدا, اترك نفسك ومن انت عندما تقراء الرواية.
"To be influenced by the story of Bilal bin Rabah is something, but to change your whole life because of that is quite another thing." In this way I can describe this very great novel by the writer Dr. Ahmed Khairi Omari from his way of starting with the novel, events, narration and dialogues, Be one of the great novels, and sure will enter this book on my list of favorite books, which will not regret reading again or many times, and all this is not a compliment but a fact. The novel begins very interestingly We can say that it is very like the truth Just start suddenly from an email to a child to a writer (of course without burning events) From this start everything and very interesting, moving between the characters and the way of narration was new to me and fun does not feel bored Or difficulty and of course every event attracts you more, and the author also used many, many facts in this novel, especially talking about a large and influential Islamic figure such as Bilal Habashi, and despite my great sense that it is real events and not a novel. The great thing that guided this novel was among many topics, but the most important, according to my reading, is faith and atheism (of course beautiful and not insulting any of them), and slavery and freedom are not only the slavery of blacks in the past but many slavery and the value of freedom for each of us. I advise you very much to read the novel and be very far from racism because whatever you will be very useful, leave yourself and you when you read the novel.
شيفرة بلال كلاكيت تاني مرة لم أقرأ كتابا للمرة الثانية منذ زمن بعيد، مع اقتناعي التام بأهمية القراءة الثانية وفائدتها العظيمة، فالقراءة الثانية المتمهلة تثبت المعلومات وتتذوق فيها المتعة واللذة التي تسرق مع لهاث القراءة الأولى.
ربما لا أستطيع أن أقول أنها رواية بالمعنى الفني التقليدي ولا أستطيع أن أقول كتابا؛ هي خلطة سحرية يمزج فيها العمري بأسلوبه المتفرد بين الرواية والكتاب ويبث فيها أفكاره وشجونه على لسان أبطال الرواية (أسلوب يضغط على قلبك فتنهمر الدموع من عينيك).
يبعث الروح في قصة بلال الحبشي التي نحفظها كلنا عن ظهر قلب لنراها بعين جديدة، هذا الإيمان العميق في قلب بلال كيف أنقذه من الرق، وماهي الحرية الحقيقية وكيف تبقى الجاهلية في قلوب المؤمنين أحيانا كثيرة.
يرجع بنا إلى عالمنا الحالي يناقش قضايا العنصرية والإلحاد، هذا الطفل الأمريكي الأسود المصاب بالسرطان في مراحله الأخيرة وأمه المقاتلة وهذا الشاب الحائر كاتب السيناريو، ألهمت قصة بلال شخصيات الرواية عندما قدروا قيمة أنفسهم وعرفوا كيف يبعث الإيمان القوة في النفس عندما يكون إيمانا حقيقيا.
ربما لا تكون حبكة الرواية عظيمة للغاية، وربما القصة نفسها في شكلها العام قصة تقليدية، ولكن أنت لا تقرأها لتقرأ رواية، بل تقرأها لتعيد النظر في داخل نفسك، لتراها من جديد كما فعل أبطال الرواية، فربما تجد لقصتك أنت نهاية غير تقليدية. .......................................................... "كلمة السر كانت بالتأكيد هي (أحد، أحد) لكن هذا ما يؤمن به كثيرون أيضا، دون أن يغيروا شيئا من حياتهم، ناهيك ��ن أن يجعلهم يغيرون حياة سواهم".
"لابد أن هناك شيئا آخر في (أحد، أحد). إنه ليس أن تؤمن فقط بوجود إله واحد، بل أن تتوحد مع قضيتك فيه أيضا، أن تتوحد مع قضية تتعلق بالقيم التي ترتبط بهذا الإله... قيم الحق والعدل".
"هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يمدك بقوةمن هذا الإله، أن تتوحد مع قضية، أن تجد لك شيئا تتبناه، شيئا تعتنقه، يجري معك في دمك وفي أنفاسك".
تقييمي الشخصي لهذا العمل :"شيفرة بلال للدكتور أحمد خيري العُمري"
"أن تتأثر بقصة بلال بن رباح شيء, ولكن أن تتغير حياتك كلها بسبب ذلك شيء آخر,قصة بلال بن رباح تغير مسار حياة أشخاص يعيشون في نيويورك "
-في البداية عندما تقرأ العنوان يأتي في ذهنك بلال الحبشي وتظن أنها محور الرواية ولكن الأمر مختلف إلي حد ما العمل ممزوج بين تاريخي ومعاصر وديني وسيرة ذاتية , ��ربط الرواية بين بلال الطفل الذي يبلغ من العمر الرابعة عشر, الذي يعيش في نيويورك وهو من اصول مسلمة ومُصاب بسرطان الدماغ ولديه عدة أشهر في الحياة والذي سماه والده بلال علي اسم بلال الحبشي, وبين قصة بلال الحبشي مؤذن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث أن بلال الحبشي أو بلال بن رباح هو أول عبد أسود مسلم يتحرر من العبودية
سيتعرف بلال الصغير علي أمجد ذلك الرجل السيناريست الذي يعمل علي كتابة فيلم سيعرض في أمريكا بعنوان " بلال الحبشي" ويطلب منه نسخة للعمل قبل عرضه لأنه مصاب بالسرطان ووقته محدود في الحياة,وتدور بينهم مراسلات علي الانترنت يمده أمجد بالمعلومات اللازمة والتاريخية التي ستعرض في الفيلم وكيفيه تحول بلال من عبد يتعرض للظلم من خادمه أمية والتنمر والعنصرية التي عاني منها المجتمع الجاهلي إلي مؤذن النبي ومحارب قوي شجاع.. سيشعر بلال الصغير أن هناك مغزي من تسمية والده له بهذا الإسم وأن حياته تشابه بلال الحبشي وعليه أن يتخلص من خوفه وضعفه تجاه السرطان رغم كونه يعلم أن نسبة النجاة منعدمة فقرر أن يترك أثر يذكره به الناس بعد وفاته فقام بكتابة مدونات حيث ظهر براعته في الكتابة ل (أمجد, بلال الحبشي, أُمية, الله, لاتيشا, السرطان )
ستدرك في هذه الرواية أن العبودية ليست مقتصرة علي أنك عبد ولكن العبودية يمكنها أن تتخذ ضروبًا مختلفة كما ستعرف أيضًا أن الجاهلية ليست مجرد عبادة الأوثان ولكن الجاهلية أيضًا في الأفعال القبيحة التي مازالت موجودة حتي الآن مثل المكر والعنصرية بين الرجل والمرأة والعنصرية بين الأسود والأبيض والتنمر ستدرك أن كل فردٍ منا جاهلي بطريقة ما, وعليك أن تتخلص من الصخرة التي علي صدرك وتجعلك عاجزًا عن تحقيق ماتريد كما أراد الله لبلال التخلص من الصخرة من الصخرة التي وضعها أمية علي صدره ولكن ظل صامدًا ومتمسكًا بقوله الشهير "أحد أحد" وبالمناسبة ستجد أن بلال الصغير فسر قول بلال الحبشي بصورة رائعة عمل رائع جدًا للدكتور أحمد خيري العُمري وما يميز كتاباته ربطه للأحداث الدينية أو التاريخية ممزوجة في عمل روائي حتي لا تصاب بالملل وهي رواية هادفة بكل المقاييس وحصلت علي معلومات جديدة عن بلال بن رباح, ستبكي في نهاية الراوية رغم كونك تعرف النهاية جيدًا ولكنك تبكي وتستعجب كيف لهذا الطفل الصغير أن يكون قويًا أم السرطان الذي ينهش رأسه!! كيف لهذا السرطان جعله يري الحياة من زواية مختلفة تمامًا , ماهذا الإيمان سواء بلال الحبشي او بلال الأمريكي !؟ ستؤثر بك كثيرًا هذه الرواية, ستري في المواقف العديدة كيف أن بلال الصغير تأثر بشخصية بلال بن رباح ♥️<\b>
"كانوا أحرارا لكنهم كانوا ضعفاء، الحرية ليست كل شئ. فهناك مستويات مختلفة من العبودية، وبطريقة ما فإن الضعف كان مستوى من مستويات العبودية."
شيفرة بلال -بلال الحبشي - التي ستبدأ معها كل حرية وسينتهي معها كل أمية. بدأت بحرية بلال الحبشي من أمية والعبودية وقتله أمية الخارجي وأمية الداخلي أيضاً. مرورا بحرية أمجد من كريستين والإلحاد (أيضاً أمية الداخلي والخارجي) .. وتحرر لاتيشا من مدير المدرسة ومشاعرها الداخليه تجاه كل ما يحدث معها ( هي أيضاً مع أمية الداخلي والخارجي) لننتهي مع بلال بطلنا النيويوركي وحربه مع أمية الخاص به أيضا داخله وخارجه.
من أروع ما قرأت ومن أكثر الروايات التي تأثرت بها جدا. كل منا له حربه الخاص مع أمية والتي يجب ان ينتصر بها علي أميته في النهاية سواء الخارجي أو الداخلي. فنحن نجعل من انفسنا عبيد لأشياء وهموم داخليه لا أهمية لها في هذه الحياة القصيرة وفي نفس الوقت نجعل بعض الأشخاص المرضى حولنا يستعبدوننا بطريقتهم ليصنعوا من أنفسهم أمية جديد ومنا بلال حبشي جديد.
بداية موفقة ومبشرة جدا لعام جديد وقراءة بالتأكيد مميزة.
الرواية كفكرة جيدة جدًا ؛ ولكن التطبيق والتنفيذ لم يعجبني .. أعني أنه كان بإمكانه عرض الرواية بشكل أفضل مما كان ، شعرت بالملل لأن فيها الكثير من الحشو والإطالة وقد كان قادرًا على اختصارها في صفحات أقل بكثير
أكثر ما يميز كتابات العمري أنها تدفعك إلى الانعزال عن القراءة بعد أن تنتهي منها .. هذا في أحسن الأحوال .. ففي أغلب الأحيان تدفعك إلى الانعزال عن العالم كله لفترة ما ، على الرغم من أن العمري هو آخر كاتب يمكن أن يشجع على العزلة ..
ولكنها عزلة مختلفة .. تعيد فيها ترتيب كل ما في رأسك ؛ أولوياتك ، قناعاتك ، نظرتك للأشياء ، تراجع كلَّ شيء حرفيًا ..
وبما أنّني من مُرتدي النظارات ، فهي تشبه كثيرًا بالنسبة لي تلك الفترة التي أنعزل فيها بعد استبدال قياسات النظر ، حيث تكون الرؤية غير واضحة والصداع مستمرا .. لكنني في الوقتِ نفسه أعلم جيدًا في داخلي أن رؤيتي للأشياء ستختلف تماما وتكون أفضل بكثير من رؤيتي السابقة ..
وعندما يحدث كل هذا بسبب رواية فالأمر مختلف تمامًا .. ف " شيفرة بلال" لا تمُتّ للروايات المنتشرة حاليًا بأي صِلة من قريب أو من بعيد ..
انتهيتُ من قرائتها في الطائرة - والتي ساعد تأخرها في الإقلاع على ذلك - فكنت أحلّق بجسدي وروحي في آن واحد .. بدا لي تأخُر الطائرة منطقياً بعد ذلك .. فلم يكن من المناسب أن تُقرأ نهايتها على الأرض ..
جاء هذا الكتاب في التوقيت المناسب جداً لقرائته. كنت أقرأ هذا الكتاب بجانب سرير والدتي في المستشفى قبل أن يتوفاها الله, وصدقاً ساعدني هذا الكتاب على تخطي حالة نفسية صعبة جداً اثناء مرض والدتي ووفاتها. كل مشهد صوّره الكاتب كان تماماً كما شهدته في حالة والدتي, الكتاب لامسني شخصياً بدرجة كبيرة وآلمني جداً جداً, والانسان لا ينسى أبداً ما يؤلمه.
قرأت الرواية مرتين وترددت في الكتابة عنها عشرات المرات لن أقول الكثير ولن اتحدث عن تفاصيل الرواية ولكنني اعرف جيدا جدا بأن ما أقوله هنا الان ماهو الا قشة صغير في ذلك البحر الكبير .
وكالعادة لن تستطيع أن تخمن ، ماذا يحمل العمري في جعبته . فعندما ينشر كتاب جديد له ستبدا بالمراهنة على انك تعرف جيدا ماذا سوف تجد في داخل الكتاب . لكن تراهن من على من؟
وعندما تحصل على الكتاب سيقول لك العمري بطريقته الخاصة (كش ملك) . وتضحك على نفسك قائلا لقد خسرت الرهان هذه المرة أيضا فيمسكك العمري من تلابيب قميصك قائلا : نعم ياصديق خسرت وبقوة وتبدا في القراءة.
ربما سوف تكون في الطائرة . او في الطريق إلى العمل أو في مصعد المبنى الذي تسكن فيه . لا تندهش لو سولت لك نفسك ضرب الشخص الذي يجلس الى جانبك في الطائرة لأنه طلب منك أن يرى الكتاب وأخذ وقتا أكثر من اللازم في تصفحه وعليك أن تكون صبورا جدا إذا فاتتك المحطة التي يجب أن تنزل فيها ونسيت ! ولا تتهم نفسك بمرض الزهايمر إذا دخلت المصعد حاملا الكتاب ووجدت نفسك بعد أكثر من عشر دقائق ما تزال في نفس الطابق لأنك نسيت ان تضغط على الرقم المطلوب لا تقلق أنت بخير. انت فقط تقرأ للعمري شيفرة بلال ستتصور انك ذاهب إلى مكة .. نعم انه تصور جيد ولكن لا . ليس هذه المرة. ربما ستذهب ولكن ليس على طريقتك ابدا لذلك من الأفضل لك أن تسترخي ودع زمام الأمور له هو . ستسمع النداء الآلي يطلب منك ربط الأحزمة فالطيارة على وشك الإقلاع ولكنك تتفاجئ أن الرحلة ذاهبة إلى نيويورك فترتبك قليلا وتقول بصوت ساخر لنفسك وافكارك دعك من التوقع والمراهنة واهدا قليلا . لا تتفاجئ انت في نيويورك الان بدون فيزا أو جرين كارد وتبدأ في التعرف إلى ابطال الرواية. متفاعلا معهم ، تبكي لبكائهم وتفرح لفرحهم وتشد اعصابك لتوترهم وتقلب الصفحة تلو الأخرى لتعرف المزيد ولكن المزيد يقودك إلى المزيد من الشغف والمزيد من الفضول والمزيد من المشاعر الحقيقة لدرجة انك تود لو تغلق الكتاب وتتصل بأبطال الراوية لتساندهم وتقف إلى جانبهم
وعلى الطرف الآخر وببطئ شديد ترا نفسك في مكة تقف مع بعض الناس يشاهدون تعذيب عبد من عبيد مكة يطيحون به أرضا ويضربونه ويعذبونه فتسأل الشخص الذي يقف إلى جانبك ماذا فعل هذا الرجل ليلقى كل أشكال العذاب والذل هذا فيرد قائلا إنه يقول أحد احد . فتقف في ذهول تام مستذكرا ناظرا إلى ملابسك والمكان الذي أنت فيه وتردد بصوت هامس احد احد !! انا اعرف هذه الكلمات أيضا ولكني لم ارددها منذ زمن ،اقصد. لم يحصل لي هذا العذاب بسببها في��اطع حديثك لنفسك صوت تعرف من نبرته أنك لم تلتقي في حياتك كلها اغلظ من هذا الرجل كأن الصوت يخرج من قلبه الغليظ الذي لم يرحم هذا العبد ولا للحظة . تنظر في عيني ذلك العبد المسكين الذي يعذب في مكة قبل آلف وخمسمائة سنة وتنظر إلى سيده الغليظ البشع ويشرد ذهنك كانك قد مررت في هذا العذاب من قبل ربما ليس بنفس الطريقة ولكنك تعرف جيدا شعور بلال الحبشي وتعرف أمية ايضا . وعلى طريقة افلام هوليود ينتقل بك العمري مجددا بمشهد خاطف إلى نيويورك وترى نفس الموقف يتكرر مع كل بطل من أبطال الرواية . وليس من صحراء هناك ولكن امية هناك .. واحد أحد هناك أيضا . اقصد انت . انت هناك
رواية فيها مشاهد سينمائية بحتة تعتقد بان مستقبلك كمخرج سينمائي سيكون رائعة لو اتجهت إلى هذا المجال ولكن لا. لحظة، توقف. لست أنت المخرج هنا ولكنه العمري ستجد نفسك انك أصبحت من أبطال الرواية. وان العمري دعاك في البداية. لتقرأ كتابه ومن ثم وبدون استئذان انت هناك معهم ولن تخرج من هناك حتى تنتهي آخر صفحة هل قلت تنتهي؟ لا لن تنتهي فبعد أن تنتهى من ( القراءة ) وربما لأكثر من مرتين ستجد بأن الحياة -حياتك- لن تعود كالسابق وان ما كان يحدث معك أثناء القراءة هو تفاعلك مع نفسك فأنت ترى نفسك في كل واحد منهم أمجد لاتيشا بلال الحبشي وبلال النيويوركي . وعدوك ؟ تقصد أمية؟ نعم . اقصد أمية .. أمية بجميع أشكاله في كل الأزمنة والامكنة .
راائعة ❤️ فكرة الربط بين قصة حياة بلال الحبشي منذ 1500 عام مع وقتنا الحالي...وجود "أمية" داخل كل شخص منا...استمداد القوة من قوة بلال ومواجهة مخاوفنا ببساطة...عظيييمة أظن أنني بدأت اكتشاف نوعي المفضل من الروايات....وهذا الأسلوب بالذات السلبية الوحيدة أو الملاحظة الصغيرة هي التكرار....تكرار الفكرة والجمل والمقاطع أحياناً تستحق 5 نجوم على الفكرة والأسلوب والهدف وكل شيء❤️
ملاحظة: لا أنصح بقراءتها في الأماكن العامة إلا إذا لم يكن لديك مشكلة في البكاء علناً.
- عكس ما يظن الجميع، كان السرطان هو أفضل ما حدث لي في حياتي منذ أن ولدت.
- لكني عدت إلى البيت وأنا مليء بكدمات لا تُرى.
- كان يُفترض بالصخرة أن تكسره، لكنها جعلته يكتشف كم هو قوي، كم يمكن له أن يكون قوياً.
- دوماً ثمة صخرة ما... وهناك اختيار واعٍ نختاره... سيزيف أو بلال.
- كما لو كان هذا الإله الواحد إلهاً لا يستحق عبادته إلا الأطفال قبل أن يتلوثوا.
- قبل أن أقولها سألته: أشهد أن محمداً عبده ورسوله؟ محمد عبد؟ هو سيد وحر..كيف يكون عبداً؟
- كنت كمن أخذ إبرة بنج من رأسه إلى قدمه، ولكنه لا يزال واعياً بما يدور..بلا شعور..بلا أي إحساس.
- الحمد لله....الله؟ هل وصلت الأمور إلى أني أحمد الله الذي لا أؤمن بوجوده على غياب كريستين!
- (من جيلكم) باعتبار أن الديناصورات كانت تلهو في الباحة الخلفية لمنزلي يوم ولدت.
- مع اقتراب الفجر، كنت اسمع دقات قلبي أكثر...خفت أن تكون أعلى من صوتي يوم أبدأ النداء أخذت نفساً عميقاً.. وعندما بدأت، لم أكن أعرف إن كان قلبي قد أصبح في حنجرتي أم أن حنجرتي أصبحت في قلبي❤️
- "لو عجرت عن شرحها لطفل في السادسة، فأنت لم تفهمها بما فيه الكفاية" - آلبرت آينشتاين
- فجأة صار أن تمتلك صديقة لها ابن مريض بالسرطان أمراً يدعو للفخر.
- بطريقة ما: سعيد أني سآتي إليك..رغم حزني على فراق أمي، أرجوك خفف عنها.
- أمية في الأساس أضعف من أن يواجه نفسه، لذا فهو يتلهى عن ذلك بظلم الآخرين.
- صار النداء للصلاة مؤذياً بالنسبة لي... مليئاً بمشاعر وحنين.... فهمت معنى اليتم وأنا واقف أنادي للصلاة الأولى بعد موته.
"في هذه المعركة هزيمتي الحقيقية ليست الموت الآتي لا محالة، بل هزيمتي عندما تقتل إرادة الحياة في داخلي، عندما أموت قبل أن أموت، عندما أموت دون أن أترك أثراّ للحياة في هذا العالم"
لطالما كنت أسمع من البوكتيوبرز عبارة (روايات أنقذتني من الضياع) أو (روايات أنقذتني في وقت صعب)، ولم أفهم ما معنى أن تأتي رواية لتنتشل شخص ما من الضياع، ولكن بعد قراءة شيفرة بلال فهمت، ويمكنني أن أقول أنها رواية أنقذتني من الضياع ومن الانهيار..
لن أستطيع كتابة مراجعة عن هذه القطعة الفريدة، فمهما عبرت يبقى الكلام قليل جداً، ولكن يكفي القول أني أريد كل من أحبهم ويهمني أمرهم أن يقرأوها ❤️❤️ ولأني أقيم قراءاتي بشكل شخصي بحت، بحجم الأثر الذي تتركه في نفسي وتوقيت القراءة وغيرها، فهي تستحق عشرة نجوم ليست خمسة فقط ❤️