Jump to ratings and reviews
Rate this book

إعادة التفكير في الحداثة: نزعة ما بعد الاستعمار والخيال السوسيولوجي

Rate this book
تكشف مؤلفة هذا الكتاب ، من داخل الفهم السوسيولوجى للحداثة ، الادعاءات عن " الآخرين " غير الأوروبيين أ, غير المنظرين للسرد والأطر التحليلية المهيمنة علم علم الاجتماع.
كما تقدم فهماً للتواريخ المتلرابطة لإعادة تشكيل علم الاجتماع التاريخى عالمياً ، وتوجه اهتماماً إلى لحظات التأسيس للحداثة ، التى تمثلت فى عصر النهضة – الثورة الفرنسية – الثورة الصناعية ، لتحديد هوية أساطير النشأة سواء للحداثة أو الحداثات المتعدده.
وتعرض الباحثه لخفايا التصورات الغربية وما تضمنه النموذج النظرى من محافظة على الاوضاع القائمة وتقديم التبريرات بما يدعم الاستغلال لتظل العلاقات غير المتكافئة ، والتى تدعم النظرية والعكس صحيح ، مما نلمح منه بعض التماس مع موقف الغرب مما يحدث فى الشرق الأوسط اليوم ، والذى يصل إلى حد التطابق مع الموقف الاستعمارى بصورته الفجه.

286 pages, Paperback

First published May 15, 2007

5 people are currently reading
241 people want to read

About the author

Gurminder K. Bhambra

11 books12 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
17 (30%)
4 stars
27 (48%)
3 stars
8 (14%)
2 stars
3 (5%)
1 star
1 (1%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Baher Soliman.
494 reviews475 followers
December 19, 2019
يتعلق هذا الكتاب بالجدل الدائر في الغرب حول " الحداثة" و " المركزية الأوروبية"، أو هل ثمة حداثة أو حداثات، فيُعالج الكتاب هذه المسألة وفق الرؤية السوسيولوجية للحداثة حيث تتفق جلُّ النظريَّات الاجتماعيَّة على أنَّ الحداثة أوروبيَّة المنشأ، وهذه السردية من شأنها وفق ما أطلقت عليه " جيرمندر ك. بامبرا" التمركز حول السلالة الأوروبية، بمعنى أن ما سبق الحداثة الأوروبية هي عصور " تخلف" و " همجية"، وهي رؤية تبلورت عند بعض علماء الاجتماع الأوروبي مثل " فيبر"، فالكتاب يؤكد أن علم الاجتماع شكّل خصوصية في البحث حول مفهوم الحداثة، مع تداخل العلاقات الاستعمارية في تفسير نشأة تلك المجتمعات الحديثة.

بشكل آخر يمكن القول كما يحاجج الكتاب أن " سياسات إنتاج المعرفة" حول الحداثة كما يبرزها علم الاجتماع في قضية التمركز حول السلالة الأوروبية هي من منتجات " النزعة الاستعمارية الأوروبية"، فمفكرو القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من أهل الحداثة برروا الاستعمار في الهند؛ لأنه على حد زعمهم يعمل على إنشاء تنوير ثقافي، والكتاب يتخذ من حالة " الهند" مثالًا لسياسات إنتاج المعرفة الاستعمارية حول الحداثة، فهي تلك المعرفة التي صوّرت ما قبل الحداثة الأوروبية بعالم التوحش، ومن ثم ستأسس تلك المعرفة الكولونيالية لفترة وصاية استعمارية في الهند، لقد تم تشكّل الهند في تلك السياسات المعرفية بوصفها " طفلًا " ومحو أي تاريخ لها سابق على الحداثة وهو ما يُطلق عليه الكتاب " هيمنة التمثيل".

تعتمد " جيرمندر ك بامبرا" في نقد تلك السياسات المعرفية التي ألقت بظلالها السوسيولوجي على العلوم الإنسانية على نقد مدرسة ما بعد الاستعمار لتلك السياسات [وإن نقدت الباحثة تلك المدرسة فيما بعد في بعض الجوانب]، فترصد أنه حينما تفاعل العالم غير الأوروبي ضد الإمبريالية الأوروبية كان ذلك- وللسخرية!!- بمصطلحات أوروبية مثل: القومية، وثورة البروليتاريا..الخ، وهو ما يوضح إلى أي مدى تغلغلت تلك المفاهيم الكولونيالية في عقول المستعمَرين، ومن هنا لدحض السردية الكولونيالية حول التمركز الأوروبي احتفت المؤلفة بفكرة المؤرخ " سانجاي سوبراهمانيام" حول ما أطلق عليه إسم " التواريخ المترابطة" بمعنى أن الأشكال الثقافية تمثل هجينًا مختلطًا وممزوجًا، وهذا من شأنه دحض فكرة العالم المتخلف ما قبل الحداثة الأوروبية وتقويض سردية قطيعة العالم الأوروبي الحديث مع الماضي.

ترصد المؤلفة هنا بشكل تفصيلي " الخيال السوسيولوجي" في تصور الحداثة الغربية، فيؤكد البحث أن كتاب عصر التنوير الأسكتلنديين اتبعوا فرض لوك القائل: " كان العالم بأسره في البداية هو أمريكا"، بمعنى أنه شبّه حالة توحش وهمجية أمريكا قبل عصور الاستكشاف البرتغالي بأنها تماثل حالة العالم ككل قبل الحداثة الأوروبية، وهي رؤية في غاية التطرف، وكذا ترصد الرؤية السوسيو- اقتصادية التي تميز الحداثة الأوروبية وهي ربطها بظهور الثروة والرأسمالية، ومن ثم ترصد كيف قامت الحداثة الرأسمالية على اللصوصية عن طريق " تجارة العبيد"، إذن فكرة تراكم الثروة كما عند " أدم سميث" هي من محددات الحداثة الأوروبية، ومن ثم نظروا لما قبل الرأسمالية والمجتمع التجاري على أنها مجتمعات متخلفة، وبالمناسبة هي رؤية أوضحت تهافتها نللي حنا في كتابها المهم " مصر العثمانية والتحولات العالمية" ببيانها الدور التجاري والمركزي المهم لمصر العثمانية في العالم ككل قبل ظهور الحداثة.

تقوم " جيرمندر" بتطبيق عملي لفكرة " التواريخ المترابطة" عندما تقوض السرديات الاستشراقية حول النزعة الأوروبية، فتنقد ما أسمته بالأساطير حول " عصر النهضة" فهي ترفض المفهوم المقبول عن أصل الوحدة الثقافية لأوروبا وأنه عصر تحول إلى عالم حديث، وترفض القول بأنه " ساعة الميلاد" لأوروبا الحديثة؛ إذ تنقل الباحثة تأكيد العلماء على الوجود المستمر لسمات العصور الوسطى داخل عناصر عصر النهضة ذاتها.

بمعنى أن عصر النهضة لم يظهر كطفرة أوروبية بمعزل عن الاستمداد الثقافي من العالم الخارجي [ الإسلامي + الشرق أسيوي الصيني]، بل تؤكد كما أكد قبلها جونسون في كتابه الجذور الشرقية الذي سبق وكتبنا عنه، أن الطباعة عمدة عصر النهضة ظهرت في الصين قبله، كما ترفض فكرة كون "فن" عصر النهضة ظاهرة أوروبية داخلية، بل توضح انتشار حركة الأساليب الفنية في القرن الثالث عشر والرابع عشر بين المدن الإيطالية ومصر والمراكز الإسلامية والحضارة البيزنطية، كما أشارت لإستعمال " كوبرنيكوس" لمصادر غير أوروبية مثل أعمال العلماء المسلمين كناصر الدين أتاسي، مما يدل على وجود " تفاهمات مشتركة" بين الشرق والغرب ويدحض فكرة المركزية الأوروبية في صناعة الحداثة التي روجتها كتابات علم الاجتماع الكولونيالي.

أما على مستوى الثورة الصناعية التي كانت أساسية في بناء " هوية أوروبا" وفق المنظرين الاجتماعيين، فإن تفسير هذه الثورة جوهريًا نتيجة للخصائص الداخلية الأوروبية فيه تجاوز كبير، إذ يرى الكتاب أن هذه السردية لا تأخذ في الاعتبار تدفق الثروة من المستعمرات التي ساهمت في الثورة الصناعية، ولا المساهمة الإجبارية للعبيد، ولا الطريقة التي قُضي بها على التصنيع في مناطق مثل أفريقيا وأمريكا اللاتينية والهند التي أُفقرت عمدًا من أجل ضمان تفوق سوق السلع البريطانية.

بالنهاية الكتاب موضوعه مهم، وإن كان الإسهاب في الافتراضات المتضمنة داخل التشكلات السوسيولوجية للحداثة قد يصيب بعض القراء بالملل، ولكن ستكتشف أهمية هذا الإسهاب عندما تشرع المؤلفة في الاعتراض على هذه الافتراضات من خلال نقد مفصّل لنشأة وتطور ما اعتُبر بحقائق الحداثة.
15 reviews
June 22, 2023
Ontzettend interessant en fascinerend. Tegelijkertijd ben ik in de war
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.