و إن كنت أشد نشوة و حماسة حين ألتقيت بقارورتي في لندن٫ أنا فقط أظن أن القوارير تستقر في عمق البحر كأشياء أخرى كثيرة تستقر في عمق القلب٫ لا نتحدث عنها و لا نبوح بها رغم أنها هناك٫ موجودة هناك..
كتاب يحوي 17 رسالة، كل رسالة قصة..يعيد هذا الكتاب الالتفات لأدب الرسائل، لدفئ الرسالة المكتوبة بخط اليد، لوسائل التراسل الإلكترونية المختلفة في هذا العصر والتي حلًت محل الرسالة البريدية وساعي البريد..الكتاب للكبار في سياق روائي وبه رسومات بالحبر الأسود.
تمّ💕 احترت كثيرًا في تصنيف هذا الكتاب، فالرسائل قد تكون قصصًا، و القصص قد تكون دروسًا والدروس تعلمنـا.. وأنا تعلمتُ الكثير من هذا الكتاب، من رسائل عميقة كتبتها الكاتبة و تساءلت عن جدوى الحصول عليها.. خربشاتها عميقة، تساؤلاتها ملهمة، تجعلنا نقف أمام سطورها لنتساءل ونخاطب ذاتنا، ولنقارن بين زمانٍ مضى وزمان نعيشهُ الآن.. وما بين زمنٍ وآخر، نقفُ حائرين بين هذا التغير الشاسع في كل مجالات الحياة.. فحتى الرسائل التي كانت تصل بالشهور، صارت في يومنا هذا تصل بنقره زر.. نحن نعيش التطور الذي أفسد علينا لذة الرسائل التي كانت تُكتب بخط اليد، بقلبٍ صادقٍ ومحب.. هذا الكتاب يفتح لنا بابًا جديدًا، يخلق تواصلًا و حوارًا بين الكاتب والقارئ، يرسمُ لنا عالمًا فريدًا بنوعه، ليجعلنا نتعمق بالحروف والرسوم.. وهذه النوعية من الكتب نحتاجها في الوقت الحالي، لتوسع مداركنا وفكرنا، وتجعلنا نحلق في العنان ولا نكتفي في حدود الإطار...
الكتاب الذي احترت في وصفِه .. بدايةً غلافه ساحِر و الرسومات التي رسمتها ريشة " ماريا " بين دفتي الغلاف جميلة جداً
أما عن الكتاب .. فغرابته تطغى على جمالِه حروف " أروى " منسابة جداً و أفكارها مختلفة فكرة النهايات المفتوحة في كل رسائلها قد تزعج البعض أما عني أنا فشدّتني
قيمة الرسالة .. وقيمة الكلمات المكتوبة بخط اليد وقيمة التواصل الحقيقي الذي تدعوا له الكاتبة يقودك للتساؤل، لماذاأصبحت انسجم حياتنا بعيداً عن التصرفات الإنسانية.
أربعة أو ثلاثة نجوم للمحتوى، والخامسة لجودة الغلاف الجميلة، وتفاعل الكاتبة الرائع مع رسالتي، ورسائل الآخرين
الكتاب شاعري قليلا ويتحدث عن انواع كثيره من المشاعر التي تحتويها الرسائل والتي لا ادرك اغلبها لهذا كان هذا الكتاب مشوشا لعقلي الذي لم يعتد على هذه التعابير ولانها اول تحربه لي في قراءه الرسائل فلا اعلم مالذي افعله او اشعر به للاسف
كتاب ظريف، أنعش خيالي بعد فترة طويلة من الفتور. في البداية كانت النهايات المفتوحة ظريفة، وكأنها تترك الباب مفتوحًا لك لتغلقه، لكن في منتصف الكتاب أصبحت مزعجة، كأن الباب مقلوع ولازلت تطلب مني إغلاقه.
اقتباسات من الكتاب : -إذن؟ البعد يولد الشوق .. والشوق يولد رسالة.. والرسالة تولد ابتسامة..! -لم أكن أدري هل كنت بكتابتي تلك أجرب قدرة الكلمات على صياغة التفاصيل التي لا يلحظها أحد وتحويلها إلى أشياء مهمة تُكتب و تُرسل عبر المسافات ثم تقرأ ؟.. أم كنت أكتشف دهشة مزج الحروف بدواخلي التي مازالت مغتربة لأزفر بعض ماعلق بالقلب من وحشة؟ أم كنت أجرب أن تسافر كلماتي بدلاً مني ؟ أم كنت فقط أعيش شهوة المفاجأة التي طالما فتنتني ..؟! -لطالما كنت أود أن أسأل شعرائي ورفقاء أرجوحتي هل حقًا صادفوا في حياتهم تلك الحبيبة؟ هل الحب بهذه العذوبة والشوق بهذا العذاب ؟ هل كانوا يكتبون الحُب أم يكتبون الحبيبة ؟ هل يمكن أن أكتفي بحالة الحب ضد إنسان مجهول دون أن يكون هناك حبيب فعلي ؟ -هذا هو إذن صباح الورد من كل الدنيا! لو درى هذا الورد وهو يتمايل غنجًا وبطرًا في مروجه أن ثمة أناس من الصحراء يستعيرونه ليزجوا به في أمنياتهم الصباحية مكتفين بألوانه وأشكاله دون أن يكلفوا أنفسهم كتابة سطر واحد حقيقي ..! - أخبرتيني يومًا أنك تحبين خط اليد، وتحبين الاهداءات على الكتب، ولا تحبين الشعر الشعبي.. أنا لا أنسى هذه التفاصيل الصغيرة .. -الإنترنت منحنا السرعة والسهولة ولكنه نزع الترقب وإحساسه الحميم للأبد ..
أستاذتي الفاضلة أروى... حابة اشكرك على كتابتك الجميلة.. رسالاتك ضمتني في دوامي الزومبي graveyard shift وغيرت من موودي الكئيب اقولك صراحة اني اكره النهايات المفتوحة.. في كل رسالة لم تنهيها وجدت نفسي في محل البطلة "هل واجهت أم عبدالله؟" "ارسلتي لعمو حسن طيب؟" "حرام اللي سويتو في سارة, كما تدين تدان اش صار لها؟" "طبعتي ال bookplate ولصقتيها" قرائتي لروايات باللغة العربية من شبه لمعدومة وتسلسل الرسائل شتتني شوية عشان كدا سامحيني اذا حسيتي تقييمي بايخ وماله داعي كل عام أنتِ وقلمك بخير Happy International Women Day محبتك نهى
This entire review has been hidden because of spoilers.
اول تجاربي مع قلم الكاتبة ولكن كما يقال ان للتجارب الاولي سحر خاص... فقد أسرني اسلوب الكاتبة رغم إتسامه بالبساطة وعدم استعراض العضلات في اختيار الألفاظ مما ادي إلي تجربة خفيفة ك خفة ريشة تتلاعب بها الرياح في فصل الربيع🪶
النهايات المفتوحة كانت مميزة رغم اعتقادي بالنفور منها ولكن النقيض هو ما حدث، فقد كان لخيالي دور في كتابة تلك الرواية وعدم التقيد بنهاية معينة لا ترضيك😊
الغلاف كان قمة في الإبداع رغم بساطته وعدم تكلفه بالكثير من الرسومات والصخب، أما الرسومات فقد ادخرتها الكاتبة لتوضيح افكارها داخل العمل.
لم أعش في حقبة كانت الرسائل البريد فيها الوسيلة الوحيدة للتواصل، فقد استبدلت الرسائل الورقية بواحدة إلكترونية تصل خلال دقائق عكس شقيقتها التي قد تستغرق شهوراً لتصل! لكن تمكنت الكاتبة من خلال كتابتها من جعلي أحس بلذة هذه الرسائل وما تحمله من مشاعر، أدركت من خلاله مدى جمال وتميز تلك الرسائل ، حتى أنني قررت أن أرسل رسائل ورقية في المناسبات الخاصة بدلاً من التهنئة الالكترونية لما تحمله من رونقاً وجمال، لكل من أراد أن يدرك جمال تلك الرسائل أنصحه بقراءة الكتاب.
ذكرني الكتاب بلمحات من الماضي، الوقت الذي كان فيه التواصل بين البشر يتصف بالعمق ، الأيام التي كنا نتبادل فيها حوارات حقيقية مع العائلة والصديقات قبل أن تحل الأجهزة مكان البشر، تغيرت طريقة التواصل بين البشر بعد أن تغيرت وسيلة التواصل، الفرق أن الرسالة الورقية لا تمنعك من الاستمتاع بلحظات يومك ومن التواصل مع الآخرين، أما الآن الرسائل الالكترونية فقدت لذتها ولم يعد للكلمة وزن وقيمة ، يبقى أن هنالك لذة مفقودة حينما كنت تقابل الآخرين وجهًا لوجه أكثر مما تقابلهم في جهازك .
عن الرسائل التي كتبناها ورائحة الورق وشكل ساعي البريد عّن الصور والبطاقات البريدية المدون خلفها تاريخ ومكان الصورة عن الحياة الدافئة التي تخيلناها في رائحة الحروف المعطرة عننا نحن الذين نتمنى ان نتلقى رسالة ولو كانت في قارورة ،، كتاب لطيف جداً عبارة عن رسائل مفتوحة كتبتها أروى لنسترجع معها رسائلنا القديمة ، أحببت جداً الرسومات لماريا بخش وفكرة الكتاب وأروى المدهشة .
رقيق برقّة روح أروى وخفّتها التي تنعكس في عينيها. رأيتُ الكثير مني في تلك الرسائل، وأنا أتعلق بشدة بالكتب التي أجد فيها نفسي. يُقال أن بعض الكتب تجعلك تسأل الكثير بعد أن تنتهي منها، ولم يذكر لي أحد أن بعضها تجعلك تتخذ قرارات سريعة لا تعلم إلى أين سوف تصل بك!
ماذا تفعل بي قصصك ورسائلك ومحاولاتك الصغيرة الشقية بقلبي يا أروى ؟ أُحب ما تكتبيه، أُحبّه جدًا . لا شيء يمضي ويذهب معك هكذا. تُشبهنا كلماتك ! من فرط صدقها واحساسها . قد ظننت أنني من سطرها لا أنتِ..! . قليل ما أضع خمس نجوم ل كتاب ما ، برأي أروى تستحق
أعجز عن وصف مدى إعجابي بأسلوب الكاتبة في السرد .. أصبحت أحن لزمن الرسائل الورقية بالرغم أني لم أجرب المراسلة على الاطلاق .. حصلت على الكتاب من معرض جدة الدولي للكتاب عن طريق الصدفة وعن طريق الصدفة أيضا كانت أروى هناك ( أعتقد أن حظي كان جميلا ذلك اليوم ) فوقعته لي وكتبت لي إهداء "كتابة الرسائل أمر نبيل وكذلك الرد عليها" .. أعتقد أنني حصلت على رسالة من خلال أروى والكتاب شكرا أروى ❤