Unabridged reprinting of the revised edition published in 1919. It's been completely reset & contains a new index especially compiled for this edition by Geoffrey Mott-Smith.
In this brilliantly written popular account, the foremost Platonist examines Aristotle's theories, historical background, influence & present-day application Dr Taylor covers the Greek philosopher's thoughts on classification of the sciences; scientific method; formal logic; induction; theory of knowledge; the four causes; motion & its eternity; God; terrestrial bodies; & much more.
Life & works
The classification of the sciences: scientific method
Alfred Edward Taylor was a British idealist philosopher. He was born in 1869, the son of a Wesleyan minister. Among many distinguished appointments, he held the chair of Moral Philosophy at Edinburgh from 1924 to 1941. His main interests were Platonic philosophy and the theology of Christianity, and his contributions in both these fields have been of far-reaching importance. "Does God Exist?" was his last considerable work on the philosophy of religion before his death in 1945.
من مقدمة المترجم، ذكر أن هناك طريقتين لتناول الإرث الأرسطي: حداهما، النظرة الثابتة لإرث أرسطو، أي النظرة التقليدية التي تنطلق من مقدمة أساسية ترى الاتساق العام بين جميع آراء أرسطو، ونضجها وتكاملها على اختلاف موضوعاتها، وهي النظرة الأعم وهذا الكتاب يسلكها أيضاً. الثانية، النظرة التطورية، التي جاء بها " ييغر " ليوجه النظر إلى تطور مواقف أرسطو واهتماماته عبر الزمان، خلال مراحل زمنية ثلاث كبرى، هي : 1- مرحلة دراسته في أكاديمية أفلاطون. 2- مرحلة التنقل بعد وفاة أفلاطون وترك أثينا. 3- مرحلة العودة من جديد. إلا أن طريقة " ييغر " لم تهيمن على الطريقة القديمة، وذلك لاعتبارين: 1- الطريقة القديمة مدتها الزمنية طويلة ( أي في الأخذ بها والتفاعل معها ) . 2- مناسبتها للعرض التعليمي الموجه إلى الطلاب وجمهور القراء.
الفصل الأول : حياة أرسطو ومؤلفاته كما يؤلف عادة لابد من ذكر نبذة عن حياة الشخصية المدروسة، ففي هذا الفصل سار على العنوان بالضبط، فذكر حياة أرسطو ومؤلفاته. إلا أن أهم ما في هذا الفصل، ولم أجده في غيره – بحسب معرفتي – أمران، هما: 1- من جهة حياة أرسطو: أن المؤلف ذكر سبب التعريف بالوضع السياسي أو الواقع السياسي لعصر " أرسطو "، فقال : " لأنها تسمح بتفسير قدر من ضيق النظرة عنده قد نستغربها عند رجل في مثل عظمته ". 2- من جهة مؤلفات أرسطو: كثيراً ما يتهم أرسطو بالأسلوب الجامد المخالف لحوارات أستاذه " أفلاطون " الأدبية الساحرة بأسلوبها، إلا أن المؤلف وجّه هذا الأمر بقوله : " لقد كان كل من أفلاطون وأرسطو ممن نسميهم نحن بالأساتذة والأدباء في آن معاً، وكل منهما كتب للجمهور الواسع كما أعطى محاضرات لتلاميذ مخصصين. ولكن على حين أن محاضرات أفلاطون اختفت، فإن كتبه هي التي وصلت إلينا، أما كتب أرسطو فإنها هي التي فقدت فقداناً شبه كامل، بينما نمتلك اليوم كثيراً من محاضراته". وكذلك شهادة " شيشرون " الذي امتدح أسلوب أرسطو البلاغي، لكن لم يصل عن أرسطو أي نص بلاغي إلا ما اكتشف مؤخراً في القرن التاسع عشر، رسالة عن " دستور الأثينيين "، الذي ظهر فيه أسلوب بلاغي.
الفصل الثاني: تصنيف العلوم: المنهج العلمي
تعريف الفلسفة: "الفلسفة، كما فهمهما أرسطو، هي المجموع المنظم لكافة جوانب المعرفة المحررة من الغرض، أي المعرفة التي نسعى للحصول عليها من أجل المتعة التي يجلبها محض الحصول عليها، وليس لأنها مجرد أداة للأهد\اف النفعية" ، أي أن التعريف يغلب عليه أن الفلسفة طريقة، أو منهجاً، والغاية المعلّقة هي " المتعة "! المشكل هنا، ما المقصود بالمتعة ؟ ( ا ) ما يخطر ببالي، أن الأمر أبعد من ذلك، وربما هذا في سياق الرد على من جعل الفلسفة سبيلاً للمنافع – السفسطائيين مثلاً -، في حين أن الفلسفة هي طريق للمعرفة المحصّلة لـ ( الفضيلة ) بمعنى ( السعادة ) كما لدى سقراط. [ وهنا ظن أقرب لمعنى الشك لا للظن بمعنى اليقين، لعدم معرفتي بالمصطلحات اليونانية ولا دلالاتها إذاك ، ويعضده التالي ( ب ) ] . ( ب ) وهناك احتمال آخر، يقود إليه الكتاب في النهاية، من أن أرسطو يجعل كمال حياة الإنسان في ( التأمل ) حتى الوصول للشيء الإلهي فينا، فيكون العلم لديه من أجل العلم ذاته، فتكون حياة الفيلسوف على قمة السعادة البشرية، بالتالي فالقصد الثاني للمتعة هنا يكون ( متعة أقصى المعرفة البشرية ) لا مجرد المتعة كما يتبادر للذهن البشري من أشكال متعددة لها.
بالتالي يمكن صياغة مفهوم الفلسفة على النحو التالي: • هي الطريق المُحصل لغاية الكمال الإنساني. وعند تفكيك المفهوم نذهب إلى ما مضى بشكل مختصر، ونتوسع بالرجوع للكتاب، ونتوسع أكثر بالرجوع لكتب أرسطو نفسه.
تصنيف العلوم يفرّق أرسطو بين ( الفلسفة ) و ( الجدل والسفسطة ) 1- الجدل، - مفهومه: هو فن البرهان الدقيق ابتداءً من مقدمات معينة، سواء كانت صحيحة أم فاسدة. - لا يهتم هذا الفن بصدق المقدمات أو صحتها. - هدفه: ليس إظهار الحق، بل المحافضة على الاتساق. - شكله : أ- إقامة البرهان الجدلي من أجل إظهار النتائج المتناقضة غير المقبولة، والتي تؤدي إليها تلك المقدمات. ب- الانطلاق من تلك المقدمات لرؤية النتائج التي ستتمخض عنها . 2- الفلسفة ( العلم ) : - هدفه: هو الحق. - شرطه: البدء من مقدمات صادقة ويقينية. بناءً على ذلك فالفرق بين الجدل والفلسفة هو فرق بين حقيقة المقدمات . 3- السفسطة: - تختلف السفسطة من وجهة النظر الأخلاقية، فغاية السفسطة نفعية، والفلسفة إظهار الحق. - تعتمد على الخداع واستخدام المهارات المنطقية للبرهنة على أمور خاطئة علمية أو أخلاقية. إجمالاً، نختصر الفروق بين الفلسفة و ( السفسطة والجدل )، على النحو التالي: 1- من حيث المقدمات : الفلسفة تشترط المقدمات الصادقة اليقينية، بينما الجدل لا يشترط إلا المقدمات التي يُعتقد صحتها، أما السفسطة فلا تهتم بالمقدمات ولا تترفع عن استخدام مقدمات كاذبة. 2- من حيث الغرض: - غرض الفلسفة : إظهار الحق. - غرض الجدل : عدم التناقض ، و الاتساق. - غرض السفسطة: النفع.
أقسام العلم عند أرسطو: قسمة ثنائية، ( علم نظري أو تأملي ) و ( علم عملي ) - تختلف الفلسفة النظرية عن العملية من ناحية الهدف، وبالتالي اختلاف الموضوع، والطبيعة المنطقية الصورية. الفلسفة النظرية : - هدف الفلسفة النظرية : التأمل المحرّر من الغرض للحقائق التي هي مستقلة عن إرادتنا. - غاية الفلسفة النظرية: المعرفة والمعرفة وحدها. - موضوع الفلسفة النظرية: المعرفة. الفلسفة العملية: - هدف الفلسفة العملية: سيأتي متفرّعاً عن الموضوع. - موضوع الفلسفة العملية: أ- الموضوع العام: المعرفة، لكن ليس محض المعرفة، بل: ( الهدف ) : كيفية تحويل معرفتنا لتكون مفيدة من أجل اختراع وسائل نستطيع بها أن ننجح في مجابهة مسرى الأحداث. ب- الموضوع الخاص: بعد فك الاشتباك في الاشتراك في موضوع ( المعرفة ) يأتي التفصيل: ب.1- موضوع الفلسفة النظرية: "ما لا يمكن أن يكو على غير ما هو عليه، أي الحقائق والعلاقات المستقلة في وجودها عن الإرادة الإنسانية، والتي لا تتطلب منا إلا مجرد إدراكها" . ب.2- موضوع الفلسفة العملية: العلاقات التي يمكن للإرادة الإنسانية أن تتدخل لتعدّل منها.
وينبني على الفرق في الموضوع فرق منطقي ثالث بينهما، يختص بالنتائج: 1- النتائج التي تصل إليها الفلسفة النظرية هي : الحقائق الكلية، التي تستدل على وجه الضرورة المنطقية من مبادئ واضحة بذاتها. 2- النتائج التي تصل إليها الفلسفة العملية هي: ليس نتائج كلية بالمعنى الصارم، لأنها تخص ميدان متغير، بل هي قواعد عامة تصدق في معظم الحالات، وقد تخرج عنها استثناءات نتيجة لطابعها العرضي لا الذاتي.
بالتالي لابد من التمييز بين العلوم المتخصصة المتعلقة بهذه الموضوعات، والعلم الأول ( الفلسفة الأولى ) والتفريق بين الضروري والعرضي، وأن الاحتمال موجود في الحياة الإنسانية.
ت- فروع الفلسفة النظرية : تنقسم العلوم لعدة أقسام لا يلزم تسويتها، إنما تقسيمها بحسب موضوعاتها، وهي : 1- الفلسفة الأولى: - وتسمى بـ " ما بعد الطبيعة" من قِبل من رتب مؤلفات أرسطو فوضعها بعد مباحث كتب الطبيعة، فجاءت بعد علوم الطبيعة في الترتيب فسميت " ما بعد الطبيعة = الميتافيزيقيا " لا أن أرسطو سماها بذلك. - تدرس " الوجود من حيث هو وجود " [ يُراجع التفريق السابق بين موضوعي الفلسفة العملية والنظرية للربط ]. - الفلسفة الأولى غايتها : معرفة الألوهية، وفيها جانب يدخل في نطاق نظرية المعرفة. 2- الرياضيات: - موضوعها: الوجود الحقيقي من حيث أنه يتخذ شكلاً عددياً. - الرياضيات كامنة في المادة لا تنفصل عنها. 3- علم الطبيعة: يدرس الموضوعات أو الأشياء التي هي في آن واحد مادية ومتحركة. مبدأ التمييز بين العلوم الثلاثة: أ- وجود محددات مبدئية لمجال كل علم أو غايته. أ.1- الفلسفة الأولى مجالها الأوسع، لأن نظرتها تشمل كل ميدان الوجود الحقيقي الذي يمكن معرفته. أ.2- الفلسفة الثانية تحتل مركزاً متوسطاً بين الأولى والثالثة، كما يلي. أ.3- الفلسفة الثالثة ( الطبيعيات ): مجالها الأضيق، لأنه مختص بالحديث عن عالمٍ تحدّ من مداه خاصتان: 1.2 أن أعضاءه كلها مادية. 2.2 أنها خاضعة للتغيير. ب- يمكنني أن أضيف فرقاً بحسب المضمون – بحسب ما فهمت -: 01) الفلسفة الأولى : موضوعها : لا مادي ولا متحرك. 02) الفلسفة الثانية: مادية لا متحركة. 03) الفلسفة الثالثة: مادية متحركة. أقسام الفلسفة العملية: لم يقدّم أرسطو تقسيماً لهذه الفلسفة، إنما قسمها المؤرخون من بعده، معتمدين على إشارات أرسطو تقسيماً ثلاثياً، كالتالي: 1- الأخلاق ( نظرية السلوك الفردي ). 2- الاقتصاد ( نظرية إدارة المنزل ) . 3- السياسية ( نظرية إدارة الدولة ) . وكان الاسم العام – عند أرسطو - الذي تنضوي تحته نظرية السلوك هو " السياسة "، لأن مذهب السلوك الفردي لا يفترق عنده عن المذهب الصائب للمجتمع.
تصنيف مُحدث لأقسام الفلسفة عند أرسطو: كذلك يوجد تقسيم آخر قام به بعض الدارسين المحدثين لضم فلسفة الفن، إلى : 1- فلسفة نظرية. 2- فلسفة عملية. 3- فلسفة إبداعية. والدافع وراء هذا التصنيف الثلاثي، هو إيجاد مكان في تصنيف الفلسفة لكتاب أرسطو " فن الشعر " و " الخطابة ".، مع أن أرسطو لم يشر إلى ذلك، وأن الشعر والخطابة ليسا من الفلسفة على وجه الدقة، وإنما قصد أرسطو بهما أن يضما مجموعات من القواعد التطبيقية التي ينبغي مراعاتها عند تأليف رسالة أو مسرحية.
مناهج العلم
سمى أرسطو المنطق باسم " التحليلات" : أي نظرية المنهج، أو نظرية البرهان وتقدير الشواهد. ونظر إلى المنطق على أنه دراسة المناهج المشتركة بين كافة العلوم. ومن خلال تسميته لمجموعة أعماله المنطقية بـ " الأورغانون " أي " الأداة "، أو " مجموعة القواعد المنهجية التي يتبعها العلم" ، يتحدد بدقة واختصار الاسم، فالفكرة التي يتضمنها هذا العنوان هي " أن المنطق يوفر الأدوات والوسائل التي يستخدمها كل علم من أجل الوصول إلى نتائجه ".
المنطق الصوري:
هو ما يوجد في كتب المنطق الكلاسيكية باستثناء " المنطق الشرطي " الذي أُدخل بواسطة الرواقيين. مسألة الحدود عند أرسطو: 1- يتجنب أرسطو الوقوع في خطا اعتبار الاسم المنعزل وكأنه بذي معنى منفصل عن الجملة التي يقع في إطارقها. 2- يقول أرسطو بوضوح أن وحدة الفكر هي " القضية "، وهي مسألة مهمة، فالقضية هي ما نثبت فيه شيئاً أو ننفيه، وهي صورة الفكر الواحدة التي يمكن تصديقها أو تكذيبها. 3- القضية قول يحلله أرسطو إلى عنصرين: أ- الموض��ع: ما يكون بشأنه الإثبات، وما يكون بشأنه النفي، وهذا هو ( الموضوع ). ب- المحمول: ما يثبت له أو ينفي عنه. يُبنى على هذا أن تصنيف أرسطو للحدود قائم على تصنيف للمحمولات، أو قل إنه ( تصنيف للقضايا ) بحس�� طبيعة نوع العلاقة الرابطة بين الموضوع والمحمول. 4- يقابلنا في كتابات أرسطو نوعان من التصنيفات المنطقية للقضايا، وهما لا يتطابقان، فهناك جدول ( المقولات = المسندات )، وهناك ما سيُعرف في العصر الوسيط باسم ( المحمولات = الأسماء الخمسة ). أ- جدول المقولات: 1- التقسيم الأول : يظهر أنه محاولة لتقديم إجابة عن سؤال : ما عدد المعاني المختلفة التي يُستخدم فيها فعل الكينونة ( يكون ) و ( يكونون ) حين نقول ( أ يكون ب )، [ لأهمية هذه المقولات سأنقلها كاملة بتوضيحاته، لأننا في العربية ليس لدينا مايوازي هذا الفعل، ولا يوجد إلا في اليونانية والألمانية بحسب ما أذكر من كلام د. ولد أباه في لقاءه الأخير ]. [1 ] ما هو أ، حين أقول " أ أسد "، وهنا يقع المحمول تحت مقولة ( الجوهر Substance ). [2 ] ما هو شبه أ، مثلما أقول " أ أبيض " أو " أ حكيم "، وهذه مقولة ( الصفة Quality ) . [3 ] ما عدد أ، مثلما أقول " هناك أ خمس مرات " أو " أ طوله خمسة أقدام "، وهذه مقولة ( الكم Quantity ) . [4 ] ما هي علاقة أ بشيء آخر، مثلما أقول " أ على يمين ب " أو " أ هو والد ب "، وهذه مقولة ( العلاقة أو النسبة Relation) . هذه المقولات الأربع الرئيسية التي يسهب أرسطو في معالجتها. الباقية هي: [5 ] المكان. [6 ] الزمان. [7 ] الوضع + الحالة . [8 ] الوضع والحالة، مثل قولنا " أ يجلس " و " أ يحمل درعاً " ويبدو أن الفرق الوحيد بين المقولتين هو أن السابعة ( الوضع ) تشير إلى حالة أكثر دوماً من الثامنة ( الحالة ) . [9 ] الفعل أو النشاط، مثلما أقول " أ قاطع " ، أو على وجه أعم : " أ يفعل شيئاً ما في ب " . [10 ] الانفعال، مثلما أقول " أ مقطوع "، أو على وجه أعم " كذا وكذا يُفعل في أ " . وهذه العشر ليست محصورة كما يظهر من أن أرسطو، وأيضاً استخدم أفلاطون اثنتين منها في كتاباته، مما يظهر أنها كانت مألوفة لدى تلاميذ أفلاطون، وبالتالي مناسبة لاعتبارات عملية.
2- التقسيم الثاني: [ هي الأسماء الخمسة المعروفة في المنطق، لكن بتحليل معيّن، لذلك أنقل أغلبه، لكن الفرق أن أرسطو لم يضعها تحت الحد، بينما وضعت في العصور الوسطى ومن قِبل الشرّاح تحت الحد، بينما الحد عند أرسطو قسيماً لها ] . هو التقسيم الخماسي، الذي يظهر أنه تقسيم متعمّد من أرسطو، وأنه ابتكره بنفسه، وأنه تقسيم كامل، فيكون هو التقسيم الأرسطي الأصيل. فلننظر في قضية موجبة كلية عادية، من شكل " كل أعضاء أ هم أعضاء ب ". وإذا كانت هذه القضية صادقة فإنه قد يكون صادقاً أيضاً أن " كل أعضاء ب أعضاء أ"، أو قد لا يكون. فإذا كان ذلك القول الأخير صادقاً، تصبح لدينا حالتان ممكنتان: 1- قد يعبر المحمول تعبيراً دقيقا عما يكونه الموضوع المعرف، وفي هذه الحالة تكون ب هي تعريف أ. 2- الحالة الثانية أن المحمول قد لا يعبر عن الطبيعة الدقيقة للموضوع، إلا أنه قد ينتمي مع ذلك إلى الفئة التي يدل عليها الموضوع وإلى كل عضو من أعضاء تلك الفئة. وفي هذه الحالة سيسمى المحمول " خاصة" .
3- ثم الحالة الثالثة المركبة منهما ( بحسب ما فهمت هذا التصنيف )، وهي أن تكون "كل أعضاء أ هم أعضاء ب "، ولكن لا يكون فيها صحيحاً أن " كل أعضاء ب هم أعضاء أ " ، ففي هذه الحالة قد يكون " ب " جزءاً من تعريف " أ " أو قد لا يكون. فإذا كان جزءاً من تعريف " أ " فإنه سيكون أحد شيئين: أ. إما جنس " أ " ، أي الفئة العليا التي يكون " أ " جزءاً منها. ( مثل: الحيوانية بالنسبة للإنسان ) . ب. وإما فصلاً لـ " أ " ، أي واحداً من العلاقات المميزة لأعضاء " أ " عن بقية الفئات التي تدخل في نفس الجنس. . ت. قد لا يكون " ب " جزءاً من تعريف " أ "، ولكنه علامة مميزة تنتمي إلى أعضاء " أ " وإلى غير أعضاء " أ " على السواء، ففي هذه الحالة يسمى المحمول عرضاً. فهذه هي الحالات الممكنة، التي تأتي منها مسألة مهمة وهي : أن ( محمول القضية الموجبة الكلية ) هو دائماً – عند أرسطو - : إما ( تعريف أو خاصة أو جنس أو فصل أو عرض ) . هذا التصنيف الأساسي، والتصنيف المشهور هو من وضع " فرفوريوس، أحد تلامذة الأفلاطونية المحدثة. هذه الصورة المعدلة للتصنيفات، لها نتائج : 1. تجعل من التصنيف تصنيفاً للحدود على العمول لا للقضايا ! 2. يختفي التعريف من قائمة التصنيفات، لأنهم اعتبروا التعريف مركباً مكوناً من الجنس والفصل. أما النوع الذي كان عند أرسطو موضوعاً للتعريف فيجعلونه ضمن هذه القائمة المعدلة، التي أصبحت كتب المنطق سائرة عليها، على نحو ( الجنس، النوع، الفصل، العرض، الخاصة ). إشكالية تصنيفات أرسطو وتصنيفات الشراح : ث- أن النوع عند أرسطو قد يكون حقيقاً أو طبيعياً، وبالتالي تصبح مشكلة التعريف مشكلة ذات أهمية عظمى للعلم، حينما نكون قد اعتدنا على الطريقة التي تجعل الأسماء الخمسة تبعاً للتعريف والنوع من ضمنها ( على التصنيف الثاني ) . ج- هذا أظهر ( التعريف الجامع المانع ) الذي يخرج من الفئات ما لا يلحق بالنوع، بناءً على الطريقة المابعد أرسطية، المتجهة نحو الأخذ بالمذهب الاسمي، أي أن الاسم يُخلع على المعنى بتمامه، بحيث لا يزيد ولا ينقص الاسم عن معناه. بينما تعريف أرسطو لا ينزع إلى المطابقة التامة، بل إلى خطوط التمييز العامة التي أقامتها الطبيعة. ح- المسألة ذات الأهمية الفلسفية التي يثيرها مذهب المقولات هذا هي وجود مقولة " الجوهر " في قائمة " المقولات"، وكذلك التمييز الحاد الذي تضعه قائمة المحمولات بين " التعريف " و " الخاصة". خ- فالنوع لدى المتأخرين يقابل الطبيعة لدى أرسطو، لأن تحديد النوع ليس حاسماً وفاصلاً لديه كما هي النزعة الاسمية، ذلك أن التمييزات لدى أرسطو ليست تحكمية وذاتية، إنما الطبيعة ذاتها قامت بتقسيم الأشياء عى نحو حادٍ وثيق، وما مهمة المفكر الا الاكتشاف، والسير على هذه التقسيمات. وعلى ذلك فأرسطو يرى أن هناك فجوة حقيقية واختلافاً فعلياً في النوع بين أفراده أو فئاته، مما يحد التعريف بـ ( الجنس، الفصل ) حد أعلى وحد أدنى، يسمح بالتطور والتغير، في حين أن الاسم المطابق للمعنى لا يسمح بذلك.
القضايا عند أرسطو: أنواع القضايا عنده أربعة تبعاً لكم القضية هل هي ( كلية أم جزئية ) ولكيفها ( موجبة أم سالبة ) ودراسة العلاقة بينها ( تضاد أم تناقض ) .
الجهة: من المسائل التي لم تعد تدرس بشكل واسع هي " التمييز من حيث الجهة بين الضية الإشكالية والقضية الاثباتية والقضية الضرورية " والطرائق التي يتم بها إيجاد نقيض هذه القضايا. يرى أرسطو أن الجهة مميز صوري بين القضايا شأنها شأن الكم والكيف، لأن العرض والضرورة تصور ملامح حقيقية وموضوعية لنظام الطبيعة .
الاستدلال: الاستدلال حرفياً في اليونانية معناه ( الحساب ) . أهم ما لدى أرسطو في الاستدلال ليس أن تكون النتيجة جديدة، بل أن تكون مبرهنة. صاغ أرسطو المسلمة التي ينبني عليها القياس " إذا كان أ محمولاً كلياً على ب، وكان ب محمولاً كلياً على ج، فإن أ يصبح محمولاً كلياً بالضرورة على ج " ، وهذا قياس ( الشكل الأول ) المسمى في العصر الوسيط بـ " عن كل شيء وعن لا شيء " . أما الشكلان الثاني والثالث، فلا تنطبق هذه القاعدة عليهما إلا عن طريق الرد أو التحويل إلى ما يقابلها في الشكل الأول، لذلك يسميان ناقصين.
الاستقراء: لا يعتبر الاستقراء برهاناً على الاطلاق.
نظرية المعرفة: الكلي يستخرج من عالم الحس بالتجريد ولا يكون مفارقاً له كما عند أفلاطون. العلم عند أرسطو هو المعرفة البرهانية، والمعرفة البرهانية دائماً معرفة من خلال وسائط، فهي معرفة النتائج من خلال المقدمات. البرهان عنده: تحديد لطبيعة الرابط الذي يربط بين الحقيقة التي نسميها بالنتيجة والحقائق الأخرى التي نسميها بمقدمات الاستدلال. فالعلم هو تحديد لعلة هذه الأشياء، وهذا ما يعنيه المبدأ الأرسطي " أن معرفة العلم هي معرفة الأشياء من خلال عللها". يميز أرسطو بين الإدراك الحسي والمعرفة العلمية، فالإدراك الحسي عنده لا يقدم لنا حقيقة علمية، إنما يظهر لنا الوقائع. المعرفة الحسية معرفة مباشرة دائماً، لذلك هي غير علمية على الإطلاق. والاستقراء لا يخرج برهاناً علمياً.
"ويمكن اختزال الأسئلة التي يمكن أن تثار في ميدان العلم، في رأي أرسطو، إلى أربعة رؤوس: ( 1 ) هل يوجد هذا الشيء؟ ( 2 ) هل يحدث هذا الحدث؟ ( 3 ) وإذا كان الشيء موجوداً، فما هو على وجه التحديد؟ ( 4 ) وإذا كان الحدث يحدث، فلماذا يحدث؟ ولا يكتمل العلم إلا إذا انتقل من السؤالين الأولين إلى السؤالين الأخيرين، لأن العلم ليس أمر إعداد قائمة بالأشياء والأحداث، وإنما طبيعة بحث في " الماهية الحقيقية" وفي خصائص الأشياء وفي قوانين الترابط بين الأحداث " وبناءً على ما تقدم، تكون للعلم عناصر ثلاثة: 1- فئة محددة من الموضوعات تكون هي مادة بحوثه. 2- عدد من المبادئ والمسلمات والبديهيات، التي ينبغي أن تبدأ منها عمليات البرهنة. 3- خصائص معينة للموضوعات التي يدرسها العلم والتي يمكن بيان أنها تنتج عن تعريفاتنا الابتدائية .
المسلمات والمبادئ الكبرى لدى أرسطو تدرك بالحدس، أي أول المقدمات، لكن الطريق إليها يأتي من التجربة بالاستقراء. فالمبادئ العليا لا تسمح بالبرهنة عليها ولا تتطلب البرهنة عليها، والاستقراء يجعلنا نركز انتباهنا على المبدأ لا البرهنة عليه. وهكذا يكون أرسطو لا أفلاطونيا ولا تجريبياً.
الفصل الثالث: الفلسفة الأولى الفلسفة الأولى لا يمكن الخلط بينها وبين العلوم المتخصصة، لأنها تتعهد باستخراج مبادئ كافة العلوم، وتدافع عنها عن طريق الجدل ( مهمة الجدل عنده تكمن في الدفاع لا البرهنة ) . الفلسفة الأولى تدرس ( الموجود من حيث هو وجود "، وتختص بالطبيعة العامة لكل أنحاء الوجود، لكن موضوعها الأخص هو " الجواهر " . فالفلسفة الأولى تدرس : تحليل مفهوم الجوهر وبيان علل وجوده الجوهر له معنيان: 1- الجوهر كواحد من المقولات العشر – كما تقدم - ( المعنى الثانوي ) . 2- الجوهر : ما يمكن أن يكون موضوعاً للمحمول، ولا يمكن أن يكون محمولاً على الإطلاق ( الجواهر الأولى ) . خصائص الجواهر الأولى: د- أنها عدد واحد. ذ- أنها الثابتة غير القابلة للتغير. ر- الشرط الاساسي الاول لوجود الكون. المادة والصورة: المادة والصورة كلاهما جوهر، والمادة تسبق الصورة، وهي غير واعية – أي المادة – وعلى اثر النزوع او الاشتياق تتكون الصورة بفعل علة فاعلة، وهذه العلة الفاعلة ( المحرك الأول ) في نهاية المطاف صورة خالية من المادة.
القوة والفعل: سأشرحها باختصار، وقد تقدم شرحها بشيء من التفصيل في كتاب السببية بين الغزالي وابن رشد، وحاشية تلخيص " روح الدين" لكن باختصار: مثال : أحمد انسان، عمره 3 سنوات: أحمد بالقوة ( أي بالإمكان ) أن يكون طبيباً أو مهندساً أو طياراً، أحد بعد سنوات عديدة صار طياراً، هنا صار ( بالفعل ) طياراً. على ذلك فالمادة بالقوة يمكن أن تكون عدة صور، لكن بعد تصوّرها أي خروجها بالفعل تكون قد تحققت، وهذا التحقق ليس مجرد الخروج، بل التحقق بأكمل الصور الممكنة، أي أعلى ما يمكن، فإن لم يتحقق الشيء على أعلى ما يمكن فهو انحراف في النظام وليس إخلالاً بالنظام.
العلل الأربع: واضحة جدا، ومكررة، وهي: 1- العلة المادية. 2- العلة الصورية. 3- العلة الغائية. 4- العلة الفاعلة. وهناك فرق بسيط بين العلة الفاعلة والغائية من ناحية ( الطبيعة ) و ( الصناعة ). مع لفت الإنتباه أن العلل تقع بين ( الأشياء ) لا بين ( الأحداث )، بخلاف ما عند " جون سيتورت مِل" الذي يعبر عن حدث يكون هو السلف النموذجي لحدث آخر بعده.
أن العلة الغائية تطبع فلسفة أرسطو بالغائية، أي أن كل شيء يحدث لهدف معين. أن تصنيف العلل الغائية لديه يضم ( الطبيعة، الذكاء " الإنسان "، الصدفة ). [ وقد ذكرت سابقاً في تقرير السماع الطبيعي حديثاً حول الصدفة، وهي علة غائية لكنها ثانوية وليست أساسية أو العلة العامة، كأن ألقى صاحبتي في السوق وقد استدانت مني فأخذت ديني، لكن قصدي الأول من الذهاب للسوق هو شراء القهوة، فتكون العلة الأولى هي الذهاب للسوق، والصدفة هي علة ثانوية ( استرداد الدين ) لا أنها مصادفة بمعنى شيء حدث بلا علة ] . الحركة: تكتسي عند أرسطو عدةٍ معان، فيضم تحتها كل العمليات التي بها تصبح الأشياء على ماهي عليه أو تفنى وينتهي ما كانت عليه، بالإضافة إلى أن الحركة هي أساس ظهور الكون من القوة في المادة إلى الفعل في الصور. وأنواع الحركة عنده : الظهور، الفناء أو الفساد، الاستحالة " أي التحول " ، النمو والنقصان، النقلة من المكان: وتكون دائرية أو خط مستقيم) ، ونوع الحركة الأخير " النقلة " أهم نوع لتفسير حركة
A decent and brief overview of Aristotle's life and thoughts. I would have appreciated if more effort was taken to put his work into the historical context of scientific developments before and after his time so as to better understand his influence and innovation. It was interesting to read about some of the ways (see quote below) in which he made bad conclusions, and the impact this had on scientific progression. This got me to reflect on the idea of public intellectuals making claims beyond their area of expertise, and the trouble this can lead to.
"So far, the 'spheres', then, were a mere kinematical hypothesis. What Aristotle did, and it is perhaps the most retrograde step ever taken in the history of a science, was to convert the mathematical hypothesis into physical fact. The 'spheres' become with him real bodies, and as none of the bodies we are familiar with exhibit any tendency to rotate in circles when left to themselves, Aristotle was forced to introduce into Physics the disastrous theory, which it was a great part of Galileo's life-work to destroy, that the stuff of which the spheres are made is a 'fifth body,' different from the 'elements' of which the bodies among which we live are made."
I read this book alongside assigned readings for Peter Maxwell's Loyola University Chicago's course, "The History of Ancient Philosophy", and after reading several texts attributed to Aristotle himself. As an introductory work to accompany the initial reading of Aristotle, this book is to be recommended as providing an accessible, broad overview of the entire corpus.
Nearly impossible to read straight through. The most abstract thing I've ever attempted to read. Some gems of insight, but reading this is like reading an encyclopedia, except far less interesting.
One standout. Aristotle speaks poorly of metaphor in places. Metaphors are not precise enough for him. Sadly, I wonder if such precision is truly possible with language. I see much merit in the reality argued by others that all language is necessarily metaphorical to some degree.
Still, precision in definitions is good. We should strive for the best and most exacting definitions possible, which is really all Aristotle wants to accomplish.
A surprisingly accessible overview of Aristotle's philosophy. Taylor's own philosophical commitments ensure that he does not treat "The Philosopher" with undue reverence which leads to some refreshingly salty comments when he thinks that Aristotle got it wrong.
A revised edition of Taylor’s 1919 publication, this is an excellent, concise (111 pages), readable overview of Aristotle’s thought which should greatly help the non-specialist. Taylor breaks Aristotle down into scientific method, first philosophy, physics and practical philosophy (which includes not just ethics, but a theory of the state). There is also an introductory chapter on Aristotle’s life and works...
I liked how Taylor showed Aristotle’s debt to his teacher and mentor Plato; regarding ‘nous’, or intuition, Taylor remarks:
‘Aristotle holds that the knowledge of the principles of science is not itself science (demonstrated knowledge) but what he calls intelligence and we may call intellectual intuition. Thus his doctrine is distinguished… from empiricism (the doctrine that universal principles are proved by particular facts)...
Aristotle does little more than repeat the Platonic view of the nature of science. Science consists of deduction from universal principles which sensible experience “suggest,” but into which as they are apprehended by purely intellectual inspection, no sense data enters as constituents…. The only difference between Plato and his scholar lies in the clearness of intellectual vision which Plato shows when he expressly maintains in plain words that the universals of exact science are not “in” our sense perceptions and therefore to be extracted from them by a process of abstraction, but “apart from” or “over” them and form an ideal system of interconnected concepts which the experiences of sense merely “imitate” or make approximations to.’
كتيب رائع وشامل لفلسفة أرسطو ، عندما تقرأ فلسفته تجده فعلًا سابق عصره ، عقل علمي من الطراز الرفيع ، حتى انك تشك أنه عاش بفترة قبل الميلاد ! ولكنه مع الأسف ليس للمبتدئين نظرًا لوجود مصطلحات أرسطية صعبة وعميقة.
Interesting biography, made me question many of my assumptions about the great philosopher/scientist. Will have to study the subject more in the future.
Assim como fiz com Platão, peguei a análise da vida e obra de Aristóteles após ler alguns de seus escritos, para encerrar o ciclo de aprendizado sobre o pensador, e amarrar o conhecimento adquirido com uma análise mais moderna. Também repetindo Platão, escolhi a análise de A.E. Taylor, famoso leitor de Platão do início do século XX, além de filósofo ele próprio, com grandes influências wesleyanas, o que pra mim foi uma fonte muito interessante de insight sobre ambos os escritores gregos em questão.
Mas diferente da obra sobre Platão, o livro de Taylor sobre Aristóteles é um resumão do pensamento peripatético, uma introdução ao contexto e às suas conclusões filosóficas, fazendo contraste com análise obra a obra feita sobre Platão, a quem Taylor claramente conhece e também se identifica bem mais. Apesar disso, esse livro se encaixou bem mais nas minhas expectativas. Em apenas 180 páginas, senti que reforcei o que aprendi lendo o próprio Aristóteles e também compreendi melhor as circunstâncias de sua filosofia, seus contrastes de premissa com seu mestre Platão, e sua cosmovisão no geral. No fim das contas, é uma introdução muito bem feita e bastante recomendável.
This seems to me a good enough starting point into Aristotle’s thought as any. With an especially clear style, Taylor takes us through writings on metaphysics, epistemology, physics, and ethics. He breaks down each section with a short exposition of an idea and often relates it back to Plato and predecessors. He also sometimes injects his own opinions, often critical of Aristotle, either pointing a missing ingredient, an overstatement, or simply a choice of premises which end up being wrong. Taylor is most critical of A. Physics which he said have blinded so his successors that it took a thousand year to recover the right path, already established in Plato’ time, of the move ability of the earth. The most interesting sections were the ones on theory of knowledge and first philosophy, which are well worth studying closely. I have order his magnum opus on Plato which I think it is best to read and understand first before entering a more serious study of Aristotle’s thinking.
I found this for $3.50 at a local bookstore and thought I'd give it a shot. It's a great overview of Aristotle's philosophies with additional context for those newer to the language of philosophy. He covers theories on science, metaphysics, physics, and ethics / politics. Aristotle had some wild thoughts, that's for sure.
بحثهای کتاب مخصوصن در بخشهای مربوط به طبقهبندیِ علم و فلسفهی اولیٰ اصلن سطحی و مقدماتی نمیماندند، اما کنهِ تفسیریای که برای فرا رفتن از این مرحله نیاز است را هم نداشتند.
Taylor was an early 20th c. Platonist with a couple weird takes on Plato: he believed that no development took place in the ideas of this great thinker during his half century of writing; and he believed Plato never put an idea in his character Socrates’ mouth that didn’t belong to the historical Socrates. It’s hard to imagine how anyone familiar with the Platonic corpus and its context could hold these views. So Taylor was an intelligent, well-educated guy with weird judgment. In this book we find in numerous places that Taylor had something a lot like contempt for Aristotle. Let’s assume his weird views on Plato were considered plausible a century ago; why would he be asked to write a brief introduction to the thought of someone he disliked so much?
But he was and he did. And if you’re unfamiliar with Aristotle, this little book might seem like a serviceable survey of his thought. The bullet points are there – formal logic, the four causes, etc. But it’s written by someone with no real appreciation for Aristotle’s thought, who apparently never gave it careful consideration. Consequently it provides a simplistically inaccurate and overly negative picture of that thought. It’s true that Aristotle sometimes seems pedestrian or conservative in an unreflective way. But right when you’re starting to wonder where his reputation comes from, he bowls you over with something you really have to chew on. For years. At least that’s been my experience. Why not get an introduction from someone who’s done that rather than burning the book after passing the exam?
Adler’s Aristotle for Everyone is a decent, short introduction by someone who took Aristotle seriously. Lear’s Aristotle: The Desire to Understand is superb, but requires more time and effort (which are well worth it). Surely there are others. It’s a mystery why this book is still in print.
A. E. Taylor's classic summary of Aristotle ought to be required reading for anyone new to philosophy, or the canon of western thought and literature. While it is not the most florid or inspirational of texts on classical greek thought, Taylor's work is accessible in a way that, for example, G. M. A. Grube's work on Plato is not. Grube devotes a great deal of his treatise on Plato to the technical implications of the treatment of specific ideas in the dialogues. While this is helpful for the researcher, it can be confusing and frustrating for the uninitiated. Taylor's treatment of Aristotle, on the other hand, offers just as thorough an overview of Aristotle's ideas, but leaves it to the reader to further explore the ideas presented in any great depth. This might be seen as a flaw, by a serious reader. However, it is a boon to the teacher, or to a facilitator of philosophical discussions. Taylor opens the door, and invites you to do the work of stepping through (while Grube is sending dispatches back through the door, having passed beyond it).
The only drawback to the book, is that it lacks a decent summation, and comes to a rather abrupt halt after a perfunctory chapter on The Rhetoric. I would have liked to get a snapshot of Taylor's impressions of Aristotle, as he was received in Taylor's time, and what Taylor saw as his lasting influences. There are many hints of this in the rest of the text, but it still would have been enjoyable to see it all in one place, giving the book a proper and fitting conclusion.