كتاب العقد الفريد يشترك مع سائر كتب الأدب في الخصائص التي سادت المؤلفات في ذلك العصر فهو ذو طابع أدبي موسوعي تتسم مادته بالغزارة و التنوع و يحتوي على نصوص الشعر و النثر و الخطب و الوصايا و الرسائل كما حوى معارف في الفقة و الحديث و التاريخ و العروض و اللغة و الأخبار كما إحتوى الكتاب على وصف مجالس اللهو و الطرب و الشراب و هذه ملامح اتسم بهاأهل الأندلس و عُرفوا بها بين أهل الشرق. (wiki)
كان في مؤلفه شيءٌ من التشيع، وظهر ذلك في بعض مروياته غير الصحيحة بخصوص بعض الصحابة رضي الله عنهم
إن كنت تبحث عن معلومة تاريخية فأنت تتصفح الكتاب الخطأ! نعم الكتاب يحوي أقاصيص ممتعة وحكايات تحمل في ظاهرها الحكمة والعبرة، لكن خذها كذلك... قصصا وحواديت لا أكثر. فهذا الكتاب يعتبر مثالا نموذجيا للعقلية الأدبية العربية الكلاسيكية الممجدة للأشخاص وللأفكار السائدة في المجتمعات التي وجدت فيها، وبالطبع ملبسة إياها طابعا دينيا وأخلاقيا يبني على ما هو سائد بدلا من ينقده ويتحداه.
مليء هذا الجزء من الكتاب بأفكار ضرورة محاباة السلاطين والحذر من مواجهتهم ووجوب مداهنتهم عند تقديم النصح لهم. ويمجد كرم هؤلاء الحكام وتفضلهم بدعم المداحين لهم ومن يتذللون ويتمسكنون لديهم. كما يتحدث الكتاب عن ما يسمى بـ"آداب" الحروب وحكمها وحيلها. ويمجد دعاوى الجاهلية من نصرة العشيرة دون السؤال عن السبب!
باختصار، الكتاب عبارة عن تلخيص لتاريخ العقلية العربية الجاهلية المتخلفة! فهو من الممكن أن يكون مصدرا جيدا للباحثين في هذه العقلية.
"ومن جود عبيد الله بن معمر القرشي، أن رجلا أتاه من أهل البصرة كانت له جارية نفيسة قد أدّبها بأنواع الأدب حتى برعت وفاقت في جميع ذلك، ثم إنّ الدهر قعد بسيّدها ومال عليه. وقدم عبيد الله بن معمر البصرة من بعض وجوهه، فقالت لسيّدها: إني أريد أن أذكر لك شيئا أستحي منه، إذ فيه جفاء مني، غير أنه يسهّل ذلك عليّ ما أرى من ضيق حالك وقلة مالك وزوال نعمتك، وما أخافه عليك من الاحتياج وضيق الحال، وهذا عبيد الله بن معمر قدم البصرة، وقد علمت شرفه وفضله وسعة كفّه وجود نفسه، فلو أذنت لي فأصلحت من شأني ثم تقدمت بي إليه وعرضتني عليه هدية، رجوت أن يأتيك من مكافأته ما يقيلك الله به وينهضك إن شاء الله. قال: فبكى وجدا عليها وجزعا لفراقها منه، ثم قال لها: لولا أنك نطقت بهذا ما ابتدأتك به أبدا. ثم نهض بها حتى أوقفها بين يدي عبيد الله فقال: أعزك الله، هذه ارية ربّيتها ورضيت بها لك، فاقبلها مني هدية. فقال: مثلي لا يستهدي من مثلك؛ فهل لك في بيعها فأجزل لك الثمن عليها حتى ترضى؟ قال: الذي تراه.
قال: يقنعك مني عشر بدر في كل بدرة عشرة آلاف درهم؟ قال: والله يا سيدي ما امتد أملي إلى عشر ما ذكرت، ولكن هذا فضلك المعروف وجودك المشهور. فأمر عبيد الله بإخراج المال حتى صار بين يدي الرجل وقبضه، وقال للجارية: ادخلي الحجاب. فقال سيدها: أعزك الله! لو أذنت لي في وداعها! قال: نعم. فوقفت وقام، وقال لها وعيناه تدمعان:
أبوح بحزن من فراقك موجع ... أقاسي به ليلا يطيل تفكّري
ولولا قعود الدهر بي عنك لم يكن ... يفرّقنا شيء سوى الموت فاعذري
عليك سلام لا زيارة بيننا ... ولا وصل إلا أن يشاء ابن معمر
قال عبيد الله بن معمر: قد شئت ذلك، فخذ جاريتك وبارك الله لك في المال.
تم الجزء الأول من العقد و لله الحمد و أصعب فقرة فيه صفة الخيل و السلاح حسِّيت نفسي إفرجنية ما فهمت شيء و حتى ما هو مشروح من الكلمات ما استقر في الحافظة و لا أظنه مستقرا قط، و ما مججته من تلك الفقرات فالعيب فيَّ لا فيها فمن جهل شيئ عاداه و من جهل لغة العرب لم تُسفر له عن بلاغتها و كذلك فكم من بيت كنت قد مررت عليه شزرا مجتوية له فإذا اطَّلعت على شرحه و معناه أسفر عن لألئه و بديع سبكه و هذا الكتاب من كتب المختارات كالبيان و التبيين للجاحظ و الكامل للمبرد و غيرها التي لا يد للمصنف في تحبيرها إلا قليلا و إنما تُقاس بجودة الإنتقاء لذا كانت خِيار أداة لمن أردا أن يحذق في بابة اللغة و يُؤتى منها بحظ وافر و لكن ما تدارسها ( مش قراءة عبيطة زي تبعي) على أن ابن عبد ربه هاهنا قد زاد في ما جمع شيئا من شعره و بسطا للباب الذي يبتديه و دمتم سالمين _________ مما كتبته على الهامش أثناء قراءتي لمن أراد فائدة يسيرة دونكموه
لسَّاتني صفحة 145
بس انا مولعة بتدوين خواطر أثناء القراءة و إدراجها في المراجعة كما أني أكتب بسرعة في سباق مع الوقت فسامحوني على الاخطاء و الخلط و الفرفشة _________ من هم مثلي مساكين فأنا بذاكرتي الهرمة المتهلهلة التي كالغربال و التي لا يُعوَّل عليها قط قليلا ما يُفتح لنا في بابة استذكار شيء ذي بال إذ غالبا ما تتقوَّض تلك المحاولات الشاقة في إيجاد ثمرة قد آتت أُكلها مطالعة جادَّة لكنني دائما أجدني واقفة على هذا المعنى العظيم أن المطالعة مع من هم مثلي لن نعدم فائدة منها ولو النزر اليسير و هو الحال معي الساعة فقد كنت أقرأ شيئا من كتاب العقد الفريد وقعت فيه في الحاشية على كلمة "بنو الأغبار" ذهب محققو الكتاب في الحاشية على أنها جمع غبر (بالضم )و هو بقية الحيض فإنهم( اي العرب) من صفات الذم عندهم أن تحمل المرأة في آخر ليلة من ليالي الحيض أو جمع (غِبر) و هو الحقد فابتدر لذهني مقال كنت قرأته من عامين أو أزيد لأبي فهر إسمه ( غُبَّرات لا غُبارات) فذهبت للحاشية أقيد ملاحظة أن ( يُنظر هذا المقال لزيادة الفائدة في كتاب جمهرة المقالات لأنني استذكرت هذا الكلام عن معنى غبر انه خرق الحيض او شيئا من هذا القبيل و كان هدفي أن أُحيل من سيقرأ نسخة العقد خاصَّتي بعدي لهذا المقال ) و لكن بقيت بَيْنَ بَيْنَ في اسم المقال لا أضبطه فما كان مني إلا أن تناولت الكتاب من الرف لأضبطه فوجدتني أعيد المقال لأقف أنه يُحيل لنص آخر كتبه الشيخ عنوانه "ابن شبرمه" و النصان ( كلاهما أي ابن شبرمة و غبَّرات لا غبارات) يتناولان هذه اللفظة في مكان من كتاب العقد غير الذي كنت أقرؤه ساعتئذ و يختمها الشيخ شاكر ( و نصيحتنا إلى من عنده نسخة من العقد –أي الطبعات كانت- فليصححها بالذي أثبتناه و ما سوى ذلك فهو كما قال –أبو عثمان- ( يعني الجاحظ) غلط صرف و كذب مصمت و لست هنا بصدد حكاية قصة ابن شبرمة و لا نقاش الشيخ مع بشر فارس حول اللفظة و تصحيحها فأنا للساعة لم أصل للموضع الذي نوه له الشيخ و لكن ما عساني أقول سبحان الله في العلم (و المطالعة طرف منه) ' الشيء بالشيء يُذكر' فكان مني أنني بفضل الله ثم هي سأُحال إلى ذلك الموضع لأرى أهو صحيح في نسختي أم غير ذاك ثم ليكون مني تصحيح النسخة و الاحالة لمقال الشيخ شاكر للأجيال المتلاحقة التي ستتناول الكتاب من بعدي فتعم الفائدة بل لولا تلك الغرارة اليسيرة التي بقت في ذاكرتي لكنت فوَّت تصحيح نسختي لأنني نسيت أن الشيخ عرض على ما وقع في كتاب العقد حولها
الجاحظ والدميري و ابن عبد ربه ، ف مراحل عمري الختلفة قريتلهم وقابلني تحذيرات منهم ومن "كدبهم " على الرسول والصحابه والخلفاء وأهل العلم الحقيقة بعد مرور ما يقرب 15 سنة ، بقيت أكتر ثقة بقدرتي على انى متشبعش بالأخبار وماخدش حاجة انها حقايق وانما مجرد سرد أدبي له بعد اجتماعي والقيمة الأدبية ف الكتب دي ضخمة جدا وهي كتب ممتعة جدا ، بقطع النظر عن نوايا أصحابها لكن مقدرش الحقيقة - ومش عاوز- اتخلص من حساسيتي نحية الأحاديث الغير مسندة ، والحقيقة بدون قصد لما بمر على حديث نبوي ف الكتب دى مبرضاش اقراه حتى او بقراه بصعوبة وببقى متضايق غير كدا فالكتاب دا بالذات عظيم جدا للى حابب يقوى لغته بدون ملل او بدون ما يبدأ بنصوص صعبة
حبيت اضيف التحذير بتاع الكتاب للفائدة ، وان كنت ناوى ادور عل مصدر مفصل اكتر ف الروايات المغلوطة والمفتراه حتى لو مش مهتم بتحقيق التاريخ لكن شايفه افضل واتم https://saaid.net/bahoth/28.htm
الكتاب لطيف تطرق في أربعة فصول، ولكن قراءته قد تبعثُ الملل في نفسك فهو محشو بالروايات الغير صحيحة والموثوقة وخاصة في فصل الفود وهو الفصل الأخير مما دفعني عن تجاوز معظم هذا الفصل والأمر الآخر بأن الكتاب محشوٌّ بالشعر ومتحاملٌ على بني أميَّة مما يجعلني أعتقد بميل الأندلسي للتشيع . يحوي هذا الكتاب على الطريف من الأخبار وقولِ الشُعَّار. وحكمةُ الحكماء.
كتاب زاخر بالحكمة وهو من عيون كتب الأدب العربي كتبه الفقيه ابن عبدربه الأندلسي وكان كبار الأدباء ومنهم شيخ العربية الرافعي ينصحون به من أراد أن يصقل قلمه ويحّصل ملكة لغوية قوية علي السليقة العربية كما تكلم بها الأوائل والأعلام
كتاب رائع يعيبه الاكثار من حكايات الرواة والقصص المختلقه التى نقلها الكاتب بدون تحقيق كافى عن اهمال او ربما عن عمد كما فى اغلب قصصه عن معاويه .. فالمشهور عن الكاتب انه من محبي أل البيت
عدد صفحاته: 365 الكتاب بمثابة عقد جواهر عزيز وثمين تتزين به علية النساء عند المناسبات الملاح، يتكون من 24 جوهرة في 12 نوعا تتوسطه الواسطة وهي عبارة عن جوهرة ضخمة تثير الرائي وتبهره، والمجلد الذي أقرأه مكون من خمسة أجزاء وهذا جزؤه الأول، وفيه خمس جواهر لخمسة مواضيع يستخرج الكاتب القصص والأخبار في تاريخ العرب في الإسلام والجاهلية، يستقيها ويختارها ليحدثنا عنها، أخبار ليست بالضرورة واقعية ربما متخيلة أو شعبية لكن بها فوائد وعبر. يحدثنا في الكتاب الأول "اللؤلؤة في السلطان" حول أحكام السلطان والسياسة، والكتاب الثاني "الفريدة في الحروب ومدار أمرها" يتميز بالحديث عن المغازي وشجعان العرب وحيل ومكائد الحروب وأنواع السلاح، أما الكتاب الثالث "الزبرجدة في الأجواد والأصفاد" فعن العطاء والكرم والجود، ثم نجد في الكتاب الرابع "الجمانة في الوفود" فمدار الحديث عن السفارات وأهمها وما حدث فيها في العهد النبوي والجاهلي وما بعدهما، ويختتم المجلد بالكتاب الخامس "المرجانة في مخاطبة الملوك" وهو عن كيفية التعامل مع الملوك ومخاطبتهم وتراسلهم.
يفتتح ابن عبد ربه عقده الفريد بكتاب (اللؤلؤة)، وموضوعه (في السلطان)، وهو باب جامع في الآداب السلطانية كما تعرفها كتب التراث، فتراه يتعرض لمسائل مثل طاعة السلطان ووجوب العدل على السلطان وسبل مناصحة السلاطين والشورى، مع ذكر الأوليات في هذا الباب وأول من فعلها. ثم الكتاب الثاني وهو كتاب (الفريدة) وموضوعه (في الحرب)، ويتعرض فيه لآداب الحرب مثل الاقدام على العدو، وفنونها مثل الرمي والفروسية، مع أخبار متنوعة عن فرسان العرب في الجاهلية والإسلام وبعض الحروب المشهورة. وينتهي هذا الجزء بالكتاب الثالث وهو كتاب (الزبرجدة) وموضوعه في الأجواد والأصفاد، أي هؤلاء الموصوفون بالجود والكرم والموصوفون بضد هذا. والمؤلف يتعرض لمسائل كتابه من خلال نصوص مختارة من أدبيات عربية متنوعة وبعض الأدبيات الأعجمية التي ترجمت للعربية أو استعربت.
انتهيتُ من الجزء الاول من كتاب العقد الفريد و هو موسوعة أدبية بحق و لا أنصح بقراءة نسخة المكتبة العصرية فهي سيئة الطباعة للأسف و ايضاً التحقيق لم يكن جيداً للأسف من المحقق " محمد عبدالقادر شاهين" .
عموماً لا يُنصح بقراءة أي نسخة من إنتاج المكتبة العصرية فهي في غاية الرداءة و السوء للأسف الشديد.
أما عن الكتاب فهو موسوعة بحق ولا أعتقد أن أحداً يقرأ هذا الكتاب ولا يخرج منه بفائدة أدبية كبيرة، فهو يحوي الكثير من الأشعار و القصص و الآثار و المواعظ و غيرها و تم جمعها من قبل ابن عبد ربه الأندلسي.
هناك مواضع يستصعب القارئ القراءة فيها بلا قاموس- إلكتروني طبعاً لسهولة الاستخدام- و هذا ربما ما يُعاب على المحقق و الدار بشكل عام.
كتاب عن اخبار العرب وأشعارهم ، جمع فيه مكارم الاخلاق ومنعتهم وفخرهم وهجاءهم هنا تعلم لماذا خصهم ربنا بالرسالة دوناً عن بقية الامم برغم ضعفهم وتناحرهم فيما بينهم